احتجاج الآلاف من طلاب الأزهر بعد وصف أستاذ بكلية الهندسة النبي محمد بأنه أكبر علماني بالتاريخ

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠٣ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


احتجاج الآلاف من طلاب الأزهر بعد وصف أستاذ بكلية الهندسة النبي محمد بأنه أكبر علماني بالتاريخ

 

احتجاج الآلاف من طلاب الأزهر بعد وصف أستاذ بكلية الهندسة النبي محمد بأنه أكبر علماني بالتاريخ
  |  03-04-2011 15:37
مقالات متعلقة :


نظم الالآف من طلاب جامعة الأزهر بمدينة نصر مسيرة احتجاجية انطلقت من أمام مكتب رئيس الجامعة إلى مشيخة الأزهر، احتجاجا على الدعوات لتطبيق العلمانية في مصر، وقال شهود عيان بالجامعة أن مظاهرة انطلقت بالجامعة عقب تعليق صدر من الأستاذ محمد رضا محرم، الأستاذ المتفرغ بقسم تعدين وبترول بكلية الهندسة، وصف فيه النبي محمد بأنه أكبر علماني في التاريخ، وهو ما أثار الطلاب هناك، وخلق موجة من الاستياء انتقلت إلى باقي كليات الجامعة لتخرج المظاهرات بداية من صباح اليوم الأحد من أمام الجامعة، ورفع المتظاهرون لافتات ترفض العلمانية وتؤيد مطالبهم برفض تعديل المادة الثانية، وأخرى تؤكد أن دين الدولة هو الإسلام، ورددوا هتافات مؤيدة لذلك.

وفي نفس السياق، قرر الدكتور أسامة محمد العبد، رئيس جامعة الأزهر إحالة الأستاذ الدكتور محمد رضا محرم إلى التحقيق، بناء على المذكرة التي أعدها الدكتور أحمد حسني بعد شكوى طلاب الفرقة الثانية والثالثة بقسم التعدين والبترول.
اجمالي القراءات 4584
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   ميرفت عبدالله     في   الإثنين ٠٤ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[57032]

ونقول إصلاح الأزهر

هذا هو الأزهر وهؤلاء طلباه الذين كنا نأمل فيهم خيرا وأنهم سوف يقودوا مسيرة إصلاح ترجع للأزهر هيبته ومكانته القديمة التي كنا نعتز بها.
ولكن ما فعله الطلاب من اعتراض ورفض لوصف أستاذ بكلية الهندسة النبي محمد عليه السلام بأنه علماني  وما صدر عنهم من رفض للدولة العلمانية ورفض تعديل للمادة الثانية من الدستور كل هذه الآراء تؤكد أنه لا سبيل لإصلاح الأزهر في ظل هذه الإدارات وفي ظل المقررات التي تدعوا لما يطالبون به من آراء المقررات التي تلقنهم أفكار متطرفة تدعو إلى نبذ الآخر ورفضه وعدم معاملته معاملة إنسانية .

2   تعليق بواسطة   يحي فوزي نشاشبي     في   الإثنين ٠٤ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[57042]

ألا يكون السر كل السر هناك ؟

 
أتا  أشاطرك الرأي يا استاذة ميرفت  عبدالله .
والله إنه من  المؤسف  أن  نسمع  ونرى  كل هذا  المرج  وهذا  التشنج ، ومن قبل  طلبة  الأزهر  أو  غير الأزهر ،  لا  لشئ  إلا  لأستاذ  - مارس حقه  الكامل - وعبر عن  رأيه   الشخصي  إزاء  السيد  محمد بن عبد الله الذي  اختاره الخالق  سبحانه وتعالى  كرسوله.
ثم ما  معنى  العلمانية ؟   أو اللائكية ،  أو غير ذلك من  الأوصاف والمسميات ؟
ولنفرض  أن هذا الأستاذ أو  أي  شخص آخر قال  إن محمد بن عبد الله - الرسول - ما هو  في  الحقيقة واولا وأخيرا إلا إنسان  يأكل  الطعام ويمشي في الأسواق ، لا  أكثر  ولا أقل . أو قال أحدهم إن الرسول مسحور أو  أصيب  بجنون أو  غير ذلك ،  فهل  سيثور  هؤلاء  الطلاب  ؟ وهل نسوا  أن  هذه الاتهامات  كانت  قد  قيلت  من طرف  الذين  لم  يقتنعوا  بما  جاء  به من عند  ربه ؟  فكان  لهم  ذلك  ذلك  ،  وسيتحملون  مسؤوليته  وعواقبه  أمام   خالقهم . 
بل ولنتصور  أن  هذا  الأستاذ  قال   إن  محمدا  بن  عبد الله  كان ضالا -  ( ثم  هداه  الله )  فماذا يا  ترى كان  موقف  أولئك  الطلاب  ؟  وهل  سيتنكرون  لما صرح  به  الخالق  سبحانه  وتعالى  في حديثه  المنزل  على عبده  ورسوله  مثل سورة  الضحى ؟
ثم  لنفرض  مرة  أخرى أن أحد  الأساتذة  قال  إن  الله سبحانه  وتعالى  عندما نزل  القرءان  ، كان فعل ذلك  ليشعر العالمين  - بواسطة رسوله - بأن  كل  فرد  وكل  مخلوق فيهما  مكرم ، وأن  الخالق  سبحانه  وتعالى  كان  عبر  في  عدة  مرات  عن  حرصه  تذكير  عبده ورسوله  أن  مهمته  تبتذئ وتنتهي  عند  البلاغ  ليس إلا .
ثم ألا يدل كل هذا  أن المغزى الحقيقي  هو  أن يصبح  الناس  كل  الناس  وبلا  استثناء  أحرارا  يتمتعون بكل  حرية  ؟  وهل  سيتشنج مرة  أخرى  الطلاب  أو  غير الطلاب  من  أصحاب  الغيرة  والحماس  الذي  لا  محل  له  مطلقا ؟  أيمكن  أن ينسوا  أن  الله  قرر  قراره  الواضح  (  من  شاء فليؤمن  ومن  شاء  فليكفر) .
 ومهما  كان ،  فلماذا  لا  يترك  أي  شخص  حرا  لإبداء رأيه  بكل  حرية  في  إطار  معنى  وروح  الحرية ؟
ثم  هل يعرف هؤلاء  الطلاب  أو  هل نسوا  أن  القرءان  جاء ليشعر  الناس  كل  الناس  أنه ليس  عدوانيا  ولا  ظالما  ولا مطاردا  أيا  كان ، ولا سالبا  أي  حق من أي  كان  ،  بل   جاء  من  أجل أن  تسود  الحرية  ليتحمل  كل  مخلوق  مسؤوليته  كاملة  غير منقوصة ،  وليقرر  ذلك  القرار  الواسع الرحب  والقوي  والجميل  وهو  أن  (  لا  إكراه  في  الذين )  بله  التعبير  بكل  حرية  عن  الرأي  ووجهة  النظر ؟
ألا  يكون السر كل  السر  هناك  وفي  هضمه  واستساغته  والإطمئنان إليه ؟ 
 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق