أثار اعتقال السلطات السعودية للمدون الليبرالي فؤاد الفرحان قلق الحكومة الأميركية ومنظمات صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان. كما سلط الأضواء على ما يلاقيه المدنون المستقلون من مضايقات على أيدي السلطات في العالم العربي بصفة عامة وتردي أوضاع حرية الرأي والتعبير في السعودية بصفة خاصة.

قلق أميركي
ونقل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية شيت ماكورماك يوم الخميس قلق الولايات المتحدة إلى الحكومة السعودية مؤكداً بأن رسالة بلاده إلى السعوديين كانت "واضحة جداً"


وأوضح ماكورماك في مؤتمره الصحفي اليومي بأن الولايات المتحدة "تقف إلى جانب حرية التعبير لأنّها عنصر مهمّ في المجتمعات".


وأضاف "إنّها (حرية التعبير) حجر الزاوية في أي مجتمع ديمقراطي. وأينما يريد الناس التعبير عن أنفسهم، سواء عبر الانترنت أو وسائل أخرى، وسواء في المملكة العربية السعودية أو في منطقة أخرى من العالم، نقف إلى جانب حرية التعبير هذه وكانت تلك رسالتنا إلى الحكومة السعودية".


منظمات حقوقية وصحفية تطالب بالإفراج عن الفرحان
من جانبها طالبت منظمة حماية الصحفيين العالمية السلطات السعودية بإلافراج عن الفرحان كما أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اعتقال الفرحان واحتجازه دون سند معلن واعتبرته "مؤشر خطير على سيطرة المتشددين والمعادين لحرية التعبير والإصلاح في السعودية.


رد سعودي
من ناحيته أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي في تصريح لـ"سي ان ان" بالعربية بأنه يجري التحقيق مع الفرحان من قبل السلطات الأمنية ورفض أن يحدد موعد إطلاق سراح الفرحان لكنه أوضح بأن "من المؤكّد أنّ ذلك سيتمّ".


وقال التركي "مثلما صرّحت بذلك سابقا لا أعرف ما إذا كان سيتم إطلاق سراحه يوم الأربعاء أو الخميس.. وكل ما أعرفه أنّه من المؤكّد أنه سيتمّ إطلق سراحه". وكرّر التركي تأكيده على عدم علمه بمجريات التحقيق، مكتفيا بالقول إنّ اعتقال الفرحان، تمّ بسبب "مخالفته للأنظمة المعمول بها في المملكة".


وقالت مصادر مستقلة إنّه من المرجح أن يكون اعتقال الفرحان على علاقة بحملة مستمرة تنظمها السلطات السعودية لمنع أي تعاطف مع معتقلين سبق أن وجّهوا رسالة إلى العاهل السعودي يطالبون فيها بإرساء نظام ملكي دستوري.


كما أنّ مدونة تحمل اسم "مرصد المدونين"، تتولى متابعة أخبار المدونات والمدونين في العالم العربي، قالت إنّ السلطات السعودية "تأخذ على الفرحان مناصرته لمن سموا بـ(العشرة)، وهم الأكاديميون السعوديون العشرة الذين اعتقلوا في وقت سابق من العام الماضي بتهمة تمويل الإرهاب، دون أن تثبت عليهم التهمة حتى الآن".


وتضيف المدونة أنّه سبق أن تمّ "التضييق على الفرحان من قبل جهات رسمية غير معروفة، في فبراير/شباط، مما أدى به إلى إقفال مدونته، والتوقف عن التدوين حتى عاد مرة أخرى في يونيو/حزيران الماضي".


ونقلت صحيفة "عرب نيوز" عن مدون سعودي آخر، هو أحمد العمران قوله إنّ اعتقال الفرحان يمكن أن يكون محاولة لتخويف مدونين آخرين. وأضافت الصحيفة أنّ أسرة الفرحان اتصلت بلجنة حقوق الإنسان السعودية الحكومية، طالبة منها المساعدة.


واعتقلت السلطات السعودية الفرحان في العاشر من ديسمبر/كانون الأول الماضي والفرحان، 32 عاماً، أب لولد وبنت، وواحد من قلّة من المدونين العرب الذين يستخدمون أسماءهم الحقيقية.


ويدير الفرحان مدونة اسمها "الفرحان" اختار لها من الشعارات "من أجل "الحرية، الكرامة، العدالة، المساواة، الشورى، وباقي القيم الإسلامية المفقودة".


وتظهر على موقع مدونته صور للفرحان وشعارات تنادي بإطلاقه، فضلاً عن رسالة قام هو بذاته (الفرحان) بكتابتها قبل اعتقاله، تلقي بعض الأضواء على القضية.


رسالة الفرحان قبل اعتقاله
وقال الفرحان في رسالته "علمت أن هناك أمراً رسمياً من أحد مسؤولي وزارة الداخلية للتحقيق معي، وأنه سيتم اعتقالي في أي وقت خلال الأسبوعين القادمين".


وأضاف "سبب إصدار هذا الأمر هو أنني كتبت عن المعتقلين السياسيين منذ فترة، وهم يعتقدون أنني أقوم بعمل حملة دعائية للدفاع عنهم، والترويج لقضيتهم - التي هي الإصلاح أو التغيير - في حين أن كل ما قمت به هو أنني كتبت بعض المقالات ووضعت بعض "البانرات" وطلبت من الإخوة المدونين أن يحذوا حذوي".


وقال "طلب مني هذا المصدر أن أتعاون معه، وأن أكتب اعتذاراً.. لكني لا أدري عن ماذا يريدونني أن أعتذر؟.. أأعتذر عن أنني قلت أن الحكومة كاذبة في ادعاءاتها باتهام الإصلاحيين بأنهم يدعمون الإرهاب؟".


وأضاف "طلب مني المصدر أن أتوقع الأسوأ، وهو أن يتم اعتقالي لمدة 3 أيام لحين كتابة تقرير جيد عني، ومن ثم يفرجوا عني. وقد لا يكون هناك اعتقال أو حتى اعتذار، لكن لو طالت المدة عن ثلاثة أيام أريد أن تصل رسالتي هذه للجميع.. لا أريد أن أنسى في السجن".



"جيش الاسلام" الفلسطيني يخطط لتجنيد بدو سيناء لتهريب أسلحة واختطاف اسرائيليين وأجانب
تسجيل صوتي لمعلم سلفي سعودي يسيء للطائفة الشيعية بعبارات بذيئة
متشددون يحتجزون قرابة 250 طفلا باكستانيا كرهائن
حزب الله يحمل "سلطة الأمر الواقع" المسؤولية ويطالب بفتح تحقيق في قتلى احتجاجات بيروت


قانون الأسرة في المغرب لم يمنع المغاربة من تعدد الزوجات
"العشاء الاخير في فلسطين": مسرحية تعرض قصصا حقيقية لممثليها
استاذ جامعي جزائري تعرض وزميليه للتعذيب في مصر لـ"آفاق": حتى الآن لا نعرف لماذا عذبونا
ارتفاع تكاليف الحرب الامريكية في العراق


الرئيس العراقي جلال طالباني: صدام حسين قرر في اجتماع إعدام قادة بعثيين لمطالبتهم بالوحدة مع سوريا
الناشطة السعودية وجيهة الحويدر: وضع المرأة في السعودية اسوأ من وضع معتقلي غوانتنامو
المفكر القطري الدكتور عبد الحميد الانصاري: أصحاب "نظرية التآمر" يريدون أن يصطنعوا عدوا وهميا
السياسي العراقي الدكتور صالح المطلق: من مصلحة العراق دعم منظمة مجاهدي خلق


الإرهاب الإلكتروني ... وحش جديد يصعب اصطياده..!!
الفساد في الدول العربية.. عدو الإصلاح وسرطان يطارد الفقراء..!!
السجون المصرية .. "الداخل فيها مفقود والخارج منها مولود".....!
2007 كانت سنة إرهاب وشؤم على الجزائريين!
جون بولتون: اليساريون في وزارة الخارجية يهزمون بوش ويدمرون برامج دعم الديمقراطية
حصاد العام 2007 في عيون المواطن الأمريكي