دموع الناشط وائل غنيم قد تغير قواعد اللعبة في مصر

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٨ - فبراير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: رويترز


دموع الناشط وائل غنيم قد تغير قواعد اللعبة في مصر

دموع الناشط وائل غنيم قد تغير قواعد اللعبة في مصر

Tue Feb 8, 2011 6:30pm GMT
 

 

القاهرة (رويترز) - ضخت دموع الناشط المصري وائل غنيم حماسة جديدة في عروق المحتجين الساعين للحفاظ على زخم حملتهم التي دخلت اسبوعها الثالث للاطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك.

انهار غنيم مدير المنتجات والتسويق الاقليمي لدى جوجل بالشرق الاوسط الذي احتجزته شرطة أمن الدولة لمدة 12 يوما معصوب العينين في البكاء خلال مقابلة تلفزيونية أجريت يوم الاثنين بعد الافراج عنه وقال ان النظام الذي يعتقل الناس لمجرد انهم يعبرون عن رأيهم يجب أن يسقط.

وكتب موقع مصراوي دوت كوم (masrawy.com) بعد ساعتين من ظهور غنيم على شاشات التلفزيون " دموع غنيم حركت الملايين حتى انها عكست موقف البعض السياسي حيث تحولوا من موقف المؤيد للبقاء لموقف المعارض." وانضم خلال تلك الفترة القصيرة حوالي 70 ألف شخص لصفحات الفيسبوك ليعبروا عن تأييدهم له.

وانضم غنيم يوم الثلاثاء الى المحتجين في ميدان التحرير وخطب فيهم قائلا "انتم الابطال. أنا مش بطل. انتم الابطال."

وقال غنيم لرويترز في وقت لاحق "تعازي لكل الاباء والامهات الذين فقدوا ابناءهم وبناتهم الذين ماتوا من أجل حلمهم. هؤلاء هم الابطال الحقيقيون الذين أعطوا حياتهم لوطنهم."

وقال "رأيت شبانا يموتون والان مسؤولية الرئيس ان يرى ما هي مطالب الشعب" واضاف ان هذه المطالب تتضمن تنحي مبارك.

واضاف "مصر فوق الجميع وهي للجميع... دم الناس الذين الذين ماتوا يجب ألا يذهب هدرا."

وألقى رجال بملابس مدنية القبض على غنيم بعد يومين من اندلاع الاحتجاجات في 25 يناير كانون الثاني.. تلك الاحتجاجات التي دعا اليها من خلال صفحة على الفيسبوك.

لم تعلم جوجل أو اسرة غنيم مكانه وأصبح مصيره مثار قلق. وخلال احتجازه لم يعلم غنيم بالاحداث الجارية خارج القضبان وجرى استجوابه بشأن ما كانت السلطات تعتقد أنه قوى أجنبية وراء حملة الفيسبوك واحتجاجات 25 يناير.   يتبع

 
اجمالي القراءات 4146
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأربعاء ٠٩ - فبراير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[55876]

تعودوا على ذلك

في ظل قانون الطوارئ المعمول به منذ اكثر من ثلاثين عاما يأخذ المواطن بدون استئذان لا نيابة ولا غيره لمجرد الاشتباه فقط ! وكم من أناس اعتقلوا ولم تعرف لهم أي تهمة ولم يشغلوا أنفسهم بذلك ، مع أن فبركة التهم ليس صعبا ، وبمقتضى قانون الطوارئ تم اعتقال وائل غنيم من الشارع ولم يعرف أهله ولا زوجته مكان وجوده طبعا ولولا الظروف الطارئة في ميدان التحرير لبقى مدة اطول أو ظل في طي النسيان لعدم وجود دليل على اعتقاله من قبلهم

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق