إدانة تصريحات عنصرية لابنة زعيم اليمين المتطرف الفرنسي

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٣ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: أ. ف. ب.


أثارت مارين لوبن فضيحة بتشبيهها صلاة المسلمين في الشوارع بالاحتلال النازي.


باريس: أثارت مارين لوبن، المرشحة الاوفر حظا لخلافة والدها جان ماري لوبن على رأس اليمين المتطرف في فرنسا، استنكار الطبقة السياسية الفرنسية باسرها السبت بسبب تشبيهها "صلوات الشارع" التي يؤديها المسلمون بالاحتلال النازي.

مقالات متعلقة :

ونددت ماري لوبن في اوج حملتها الحزبية لرئاسة الجبهة الوطنية مساء الجمعة في ليون (وسط-شرق) بـ"بصلوات الشارع" التي يؤديها المسلمون في شوارع فرنسا.

وقالت "انا آسفة، لكن بالنسبة الى الذين يحبون التحدث كثيرا عن الحرب العالمية الثانية، فانه اذا كان الامر يتعلق بالحديث عن الاحتلال، فيمكننا الحديث عنه، لان هذا احتلال للارض".

واضافت لوبن "انه احتلال لاجزاء من الاراضي، لاحياء تطبق فيها الشريعة، انه احتلال. بالتاكيد ليست هناك مدرعات ولا جنود، لكنه احتلال بحد ذاته وهو يلقي بثقله على السكان".

والسبت، تكثفت ردود الفعل في صفوف الطبقة السياسية من اليسار الى اليمين لادانة تصريحات ابنة زعيم اليمين المتطرف جان ماري لوبن صاحب التصريحات المثيرة للجدل.

وقال المتحدث باسم الحزب الاشتراكي بنوا هامون "هذا هو الوجه الحقيقي لليمين المتطرف في فرنسا الذي لم يتغير ابدا، ومارين لوبن هي اليوم بنفس خطورة جان ماري لوبن"، وندد بـ"الاهانة" مذكرا بان اليمين المتطرف الفرنسي تعاون مع المحتل النازي.

من جهته اعرب الامين لعام للحزب الرئاسي "الاتحاد من اجل حركة شعبية" (يمين) جان فرانسوا كوبيه عن استنكاره لهذه التصريحات، وقال "مارين لوبن، انها والدها! يجب وقف الكذب على الذات، انها نفس شخصية والدها تماما" ولديها "التقنيات نفسها" و"الخلط نفسه" و"التصريحات نفسها".

من جهتها، اعتبرت الناشطة البيئية سيسيل دوفلو ان مارين لوبن "ليست افضل من والدها" مؤكدة انها تؤجج "المخاوف والاحقاد" وتتوسل وسائل "عنصرية".

وبنى جان ماري لوبن (82 عاما) القسم الاكبر من مسيرته السياسية على خطاب شعبوي ومعاد للمهاجرين ما سمح له في 2002 بالوصول الى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية. وسيترك لوبن منصبه على رأس الجبهة الوطنية في كانون الثاني/يناير.

اجمالي القراءات 3946
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الإثنين ١٣ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53740]

بكل أسف نحن السبب في تسويق صورة سيئة عن الإسلام

لقد تفوق المسلمون ونجحوا نجاحا ساحقا في تسويق صورة سئية جدا عن الإسلام لدرجة جعلت كل من يجهل تعاليم وسلوكيات وتشريعات الإسلام الحقيقية يبادر بوصف أي تصرف أو شعيرة أو سلوك للمسملين على أنه سلوك غير صحيح او سلوك إرهابي وهذه التشريعات والشعائر التي غفل عنها معظم المسلمين لو لم يغفل المسلمون بهذه الطريقة ولو لم ينتشر الفكر المتطرف والمتعصب الوهابي في جميع أركان العالم بهذه السرعة وهذه الكثافة وتأثيره على معظم سكان العالم وجعلهم ينظرون سلبيا للإسلام والمسلمين وبدا كل عمل يقوم به المسلمون وكأنه يهدف لشيء إرهابي يضر بالمجتمع ، وهذا من كثرة التصرفات والسلوكيات الخاطئة التي يقع فيها مسلموا هذه البلاد بسبب ثقافتهم الدينية الخاطئة وبسبب الدين الذي اعتنقوه وهو مخالف تماما لدين الله الإسلام
فلو نجح المسلمون في تسويق صورة جيدة وحقيقية للإسلام لما تعامل الغرب مع تصرفات وسلوكيات المسلمين بهذا الحرص وبهذه النظرة ولكن كانت الأمور ستكون أفضل من ذلك بكثير وليتذكر الجميع كيف كان يعيش العرب المسلمون في هذه الدول وكيف كان يعيش المسلمون والعرب في هذه الدول قبل ربع قرن أو قبل أربعون عماما أعتقد وأنا لم أذهب إلى هناك أن الأمور كانت أفضل بكثير وأن المسلمون الذين عاشوا في هذه البلاد كانوا أكثر اعتدالا من اليوم ...

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق