طبيب اسرائيلي يعالج زعماء الدول العربية والاسلامية سراً من إدمان المسكنات

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٣ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إيلاف


طبيب اسرائيلي يعالج زعماء الدول العربية والاسلامية سراً من إدمان المسكنات

زار سوريا ولبنان وإيران... ويرفض الافصاح عن اسماء مرضاه
طبيب اسرائيلي يعالج زعماء الدول العربية والاسلامية سراً

 

محمد نعيم من القاهرة

 


GMT 23:30:00 2010 الثلائاء 2 نوفمبر

 



طاف الطبيب الاسرائيلي "آندراي فايسمان" سراً بعدد من العواصم العربية والاسلامية، لعلاج زعماء وشخصيات عامة من ادمان تعاطي المسكنات، وقال الطبيب انه عاش قصص الف ليلة وليلة، عندما زار قصور الرئاسة العربية، الا انه رفض الكشف عن اسماء الزعماء الذين خضعوا لعلاجه. 

 

 

 


 تل ابيب: كشف الطبيب الاسرائيلي "آندراي فايسمان"، عن تجوله سراً في عدد من العواصم العربية والخليجية، سواء تلك التي تقيم علاقات مع اسرائيل او غيرها، لتقديم العلاج الطبي لزعمائها وشخصيات بارزة فيها من ادمان المسكنات التي يتعاطونها تخلصاً من الآلام.

 

الطبيب الاسرائيلي آندراي فايسمان

وقال الطبيب الاسرائيلي في حديث مع صحيفة يديعوت احرونوت العبرية: "تنقلت بين قصور رئاسة الدول الخليجية والاسلامية الفينة تلو الاخرى، بعد ان تلقيت دعوة رسمية بشكل بالغ السرية من زعماء تلك الدول او شخصيات بارزة فيها، وخلال تلك الزيارات كنت اشعر انني اعيش قصص الف ليلة وليلة على ارض الواقع، إذ تقلني وسيلة مواصلات فور وصول البلد العربي، وربما تقلع بي طائرة خاصة من مطار بن جوريون، ووصلت درجة التعتيم والسرية على هذه الزيارات الى انني كنت احياناً لا اعرف الشخصية التي اقوم بعلاجها، إذ انها احيانا تكون تابعة لأسرة ملكية او اسرة زعيم عربي".

وقال الطبيب الاسرائيلي انه تلقى دعوى شخصية لزيارة ايران وسوريا ولبنان، وهناك قام بعلاج عدد كبير من الشخصيات البارزة، الا انه رفض الحديث عن اسماء الزعماء العرب الذين قام بعلاجهم، مشيراً الى انه لا علاقة بين السياسة والطب، فطالما ان المريض يطلب العلاج، فلا داعي لتدخل الحسابات السياسية، واضاف: "زرت مؤخراً اندونيسيا وهى من اكبر الدول الاسلامية، التي ترفض اقامة علاقات من اي نوع مع اسرائيل، وكانت الدعوة التي تلقيتها لزيارة هذا البلد من الرئيسة الاندونيسية شخصياً، وهناك قمت بمعالجة حالات عديدة، الا انني لا اعرف هوية تلك الشخصيات حتى الان".

طريقة جديدة للعلاج

ووفقاً لـيديعوت احرونوت العبرية، اصبح فايسمان مدير وحدة علاج الادمان في مستشفى برزيلاي الاسرائيلي، نجماً في سماء الدول العربية، بعد ما وصفته الصحيفة العبرية بـابتكاره طريقة جديدة لعلاج المرضى، وعن هذه الطريقة يقول فايسمان: "انني اعالج المريض في المستشفى بعد ان اقوم بتخديره كلية، لأحقنه بمادة تزيل لديه ادمان المسكنات، فضلاً عن شعوره بالراحة التامة من جميع الالام الجسدية، التي كان يعاني منها قبل ذلك، وربما كان لطريقتي المبتكرة بالغ الاثر في هرولة عدد كبير من الزعماء والشخصيات العامة العربية على تلقي علاجي".

وفيما يتعلق بزيارته لطهران يقول فايسمان: "جرى لقاء سري في طهران بيني وبين شخصية ايرانية كبيرة، وقمت بعلاجها"، وجرى اللقاء في اجواء بالغة من التعتيم والسرية، حرصاً على سلامتي".

وخلال الآونة الاخيرة، حاضر الطبيب الاسرائيلي في عدد من جامعات اندونيسيا، ايطاليا، كزاغستان، الهند، استراليا، المكسيك، وكاليفورنيا. وفي الولاية الاميركية، دشن مركزاً بحثياً طبياً اطلق عليه اسم "فايسمان انيستيتوشن"، وخلال هذه الفترة تلقى دعوة من طهران بالزيارة، لالقاء محاضرات في الجامعات الايرانية، وتدريس ابتكاراته الطبية، عندئذ رأي فايسمان: "انه اذا كانت هناك رغبة لدى الطرف الاخر بتلقي الابتكارات الطبية التي توصلت اليها، فليس هناك مانع من ذلك".
 
على الرغم من زيارته السرية السابقة لطهران، لتقديم العلاج الطبي لأحد الشخصيات البارزة هناك، الا انه يعكف حالياً على اختيار مكان حيادي، ربما في الشرق الاوسط او في اوروبا، لتدريب كادر طبي ايراني على ابتكاره الطبي الجديد، في مجال التخلص من ادمان عقاقير مسكنات الالام، وتم الاتفاق على ان يتوجه كبير اطباء ايرانيين للمكان الذي سيتم تحديده، مصطحباً معه طبيب تخدير وممرضة، كما سيرافق الطبيب الاسرائيلي طبيباً فلسطينياً، سبق وتدرب على ابتكار فايسمان الطبي، فضلا عن شخص فلسطيني آخر يجيد العبرية والفارسية، لإزالة حاجز اللغة بين الاطراف المشاركة في التدريب، وعن ذلك يقول فايسمان: "لاسباب مفهومة لا ارغب في الكشف عن اسم الطبيب الايراني". مشيراً الى ان ايران تعتبر اسرائيل دولة معادية، ولن يرضى الايرانيون عن وجود علاقة بين كادر طبي ايراني بنظير اسرائيلي.

5 ساعات فقط

وبدأ  "آندراي فايسمان" طريقه الطبي عندما عمل طبيباً للعناية المركزة، وعكف في الابحاث التي اعدها على دراسة ادمان المخدرات والأدوية التي تحتوي على مادة الكودايين. ومنذ عام 1994، مارس فايسمان بنجاح علاج العديد من حالات الادمان، ويقوم العلاج على شل المستقبلات الافيونية في المخ، لعلاج المريض من لهفة تلقي جرعات المخدر التي اعتاد عليها في السابق. 

ووفقاً لصحيفة يديعوت احرونوت العبرية، اكتشف الطبيب الاسرائيلي طريقته في علاج ادمان الادوية المسكنة والمخدرات منذ ما يقرب من خمسة عشر عاماً، وقال في اعقاب اعلان وزارة الصحة الاسرائيلية دعمها الكامل للعلاج الجديد: "اجريت تجارب على كثير من المرضى، الذين وصل عددهم الى 11 الف مريض، وكان من بين هؤلاء العديد من الشخصيات العامة العربية والخليجية والاسلامية، وكانت نسبة النجاح في جميع الحالات 100%". واضاف: "اقدم علاجي لجميع المرضى في مستشفى برزيلاي بمدينة عسقلان، فضلاً عن المستشفى الصغير الذي افتتحته مؤخراً في ولاية كاليفورنيا الاميركية".

وعن طبيعة العلاج يقول فايسمان: "مدة علاج المريض لا تستغرق خمس ساعات فقط، غير ان المريض يظل في المستشفى 24 ساعة، يتم خلالها خضوعه لفحوصات طبية، وخلال الساعات الخمس التي يدور الحديث عنها يتم تخدير المريض كلية، وحقنة في الوريد بجرعة من مادة الـ "نلتركسون"، وهى مدة تُحبط رغبة المريض في التزود بجرعة من المخدر او المسكنات الطبية، وخلال عملية التخدير يمر المريض بمرحلة، يجري خلالها تنقية مخه من جميع المواد المخدرة، حيث يخضع لعملية سحب بالغة الصعوبة". واشار فايسمان الى انه في اللحظة التي يعود فيها المريض الى وعيه بعد زوال تأثير التخدير منه، لا يشعر بحاجة الى الحصول على جرعة جديدة من المسكنات او المخدرات، بعد ذلك يغادر المستشفى ليحصل كل يوم على قرص واحد من الادوية التي يُشار عليه بها، وبعد ستة اشهر لا يحتاج الى هذه الاقراص او غيرها الى الابد، ويضيف فايسمان: "فرصة تعاطي المريض للمخدر او المسكنات مجدداً، تكون كمن يجرّب تلك المسكنات او المخدرات لأول مرة في حياته

اجمالي القراءات 10036
التعليقات (7)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الأربعاء ٠٣ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52485]

كل من يدّعي حب فلسطين كاذب

هؤلاء هم الأعراب أو العرب تجد الواحد منهم يسب فى إسرائيل وفي حكومة اسرائيل ويهلل من أجل الفلسطينين ومن أجل حل قضيتهم ، ولكنه في لحظة ضعف لجأ لطبيب اسرائيلي ، وهذا عار على كل العرب عدم ثقتفهم فى الاطباء العرب لدرجة جعلتهم يلجأون لطبيب اسرائيلي لتلقي العلاج على يديه ...

2   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الخميس ٠٤ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52494]

هؤلاء القادة يسحقون السجن وليس العلاج

كيف يثقون القادة العرب في الأطباء العرب وان القادة العرب هم من أكالوا حقوق هؤلاء الأطباء وحقوق الشعوب معا وان عدم ثقة القادة العرب في الأطباء هو ليس إن الأطباء غير قدرين على علاجهم ولكن إن الظالم والخاين إلي الناس يتعامل معهم على أنهم من الممكن إن يخونه في أي وقت كما خانهم هو وكما وصف الطبيب الإسرائيلي القصور من أين تم بناء هذه القصور إلا من دم الشعوب هؤلاء القادة لا يستحقون العلاج وانما يستحقون إلي السجن  


3   تعليق بواسطة   الكسندر نور     في   الخميس ٠٤ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52495]

با للعجب

 هذا لان العرب يحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا

4   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الخميس ٠٤ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52497]

صلاح الدين الفيومي قد علاج ريتشارد قلب الأسد من قبل

أنا لم أقول إن هذا عيب إنه قد علاج الطبيب الإسرائيلي هؤلاء ولكن العيب في عدم الثقة وان صلاح الدين الفيومي قد علاج ريتشارد قلب الأسد من قبل    


5   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٠٤ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52500]

دُعابة يا استاذ حداد

صباح الخيرا استاذ حداد .


 اعتقد أن الحاج رمضان  ذكر لقب الفيومى من باب الدُعابة .... ولكن الجميع يعلم أن الأيوبى ، أصله كردى أصيل .وبغض النظر عن تاريخه الإيجابى والسلبى ،والدسائس التى أحاطت به قبل السلطنة ،وبعدها إلا أنى على المستوى الشخصى أحترمه جداً .


نعود لموضوع الطب .. فكما قلت حضرتك ،الطب ليست له جنسية أو دين أو لون أو عرق .فالطبيب يجب أن يُطبب  كل مرضاه بغض النظر عن ،لونهم أو جنسهم أو دينهم أو حالتهم الإجتماعية ...وبذلك فلست مُستغرباً من ناحية هذا الخبر من هذا الجانب. ولكن وجه إستغرابى هو .محاولات القادة العرب والشيوخ والأمراء العرب .التشبث  بكرسى الحكم حتى وهو يلفظ ونآخر أنفاسهم ،وعدم إحترامهم لحياة شعوبهم ،والمسئولية  التى على عاتقهم ،والتى تستوجب أن يكونوا فى كامل صحتهم الطبيعية وليست المُزيفة القائمة على المُسكنات والمنومات والمقويات ،وكا ما هو هات هات ...فلماذا لا يعترفون بسنة الله فى خلقه ،وبالترتيب الطبيعى لخلق الإنسان ،من ضعف ثم قوة ثم ضعف .؟؟؟  وليتعالجوا كما يريدون ولكن بعيداً عن مصائر الشعوب ومقدرات حياتهم .


6   تعليق بواسطة   ايمان خلف     في   الخميس ٠٤ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52504]

العلم ليس له وطن

السلام  عليكم
العلم هنا ليس له وطن او دين  أو لون
والعلم ايضا رسالة
والعلم ليس حكرا على بلد او نظام
فعندما زار الدكتور أحمد زويل اسرائيل لتقلد جائزة بنجوريون قال هذا
 العلم ليست لغه لغه يتحدث بها العلماء او جنسية . 

7   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الخميس ٠٤ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52510]

إذا لم يكون الحاكم عنده ثقة في أبناء وطنه

نحن ليس ضد العلم ولكن الشيء الفاضح إذا لم يكون الحاكم عنده ثقة في أبناء وطنه وفي الشعوب الذي يحكمها هنا تنعدم الثقة عند الشعوب في الحاكم وهي معدومة أصلان  


 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more