خليكوا قاعدين ..أحمدي نجاد: المهدي المنتظر والمسيح سيأتيان "لتحرير فلسطين"

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٤ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربية نت


خليكوا قاعدين ..أحمدي نجاد: المهدي المنتظر والمسيح سيأتيان "لتحرير فلسطين"

في خطابه قرب الحدود طالبا من الإسرائيليين الإستسلام

أحمدي نجاد: المهدي المنتظر والمسيح سيأتيان "لتحرير فلسطين"

 

   
نجاد اثناء القائة الخطاب
 
نجاد اثناء القائة الخطاب

 

بيروت - (العربية) عاليا إبراهيم، القدس - (العربية) زياد حلبي

غادر الرئيس الإيراني محمود أحمدي لبنان مساء الخميس 14-10-2010 بعد زيارة استمرت يومين، أثارت الكثير من الجدل داخل لبنان وخارجها.

وكان الرئيس الإيراني قد القى كلمة وسط حشود شعبية كيبرة واستنفار أمني كبير، في مدينة بنت جبيل في الجنوب اللبناني، على بعد كيلومترات من الحدود الإسرائيلية، أعلن فيها أن "المهدي المنتظر سيأتي إلى هنا وبرفقته السيد المسيح" في تأكيد واضح على تحرير الأراضي الفلسطينية من الإحتلال طالبا من الإسرائيليين الإستسلام والعودة إلى دولهم.

وفي تلك الأثناء، حلقت مروحيتان إسرائيليتان، ولكنهما لم تتجاوزا خط الحدود مع لبنان.

وإلى ذلك، كانت 4 طائرات، بينها مروحيتان وطائرتان حربيتان تؤمنان الأجواء في منطقة تواجد الرئيس الإيراني.

كما شوهدت سيارتان عسكريتان إسرائيليتان من طراز هامر عى خط الحدود قرب مارون الراس على الحدود، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس الإيراني للضاحية الجنوبية.

وكانت قوات اليونيفيل في جنوب لبنان قد كثفت من إجراءتها الأمنية في المنطقة خلال زيارة أحمدي نجاد.

وإذا كان أحمدي نجاد استُقبل استقبال الأبطال بين أنصار حزب الله، فإن قيادات في الأكثرية النيابية المناهضة للحزب الشيعي، ورغم مشاركتها في الغداء الرسمي الذي أقيم على شرفه في المقر الرئاسي، تتخوف من انعكاسات الزيارة على الوضع الداخلي المتسم بالتوتر أصلا.

وقد أثارت الزيارة كذلك انتقادات في إسرائيل والولايات المتحدة اللتين وصفتا تحرك الرئيس الإيراني بـ"الاستفزازي".

وكانت إعادة إعمار "بنت جبيل" قد تمت خصوصا بمساهمة قطرية، إلا أن الجنوبيين يتحدثون بإسهاب عن المساهمات الإيرانية في إعادة بناء الجسور والطرق وإنشاء المراكز التربوية والصحية والبنى التحتية.

ورأى أحمدي نجاد الذي شكك مرارا بالمحرقة اليهودية، في خطاب ألقاه مساء الأربعاء في الضاحية الجنوبية لبيروت وسط آلاف الأشخاص الذين كانوا يهتفون له، إن الكيان الصهيوني "يتدحرج اليوم في مهاوي السقوط وليس هناك من قوة قادرة على إنقاذه".

وفي الشأن اللبناني، تبنى الرئيس الإيراني موقف حزب الله من المحكمة الدولية المكلفة بالنظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، مشيرا إلى وجود "استغلال" للمحكمة و"تلفيق اتهام لأصدقاء".

ويشهد لبنان مواجهة سياسية حادة بين فريق رئيس الحكومة سعد الحريري، نجل رفيق الحريري، وحزب الله على خلفية تقارير تتحدث عن احتمال توجيه الاتهام في القرار الظني المنتظر صدوره عن المحكمة الخاصة بلبنان حول الجريمة إلى حزب الله.

اجمالي القراءات 4184
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الجمعة ١٥ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52030]

المهدي سوف يأتي على سفينة فضاء صناعة إسرائيلية

انتظروا في هذا الوهم الكبير إلي إن يأتي لكلم المهدي المنتظر على سفينة فضاء صناعة إسرائيلية حتى تؤمنوا انه لا وجود لذلك الوهم إلا في عقول المسلمين الخاوية


2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الجمعة ١٥ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52032]

إذا كانت هذه هي عقلية حاكم دولة اسلامية فعلى المسلمين السلام

إذا كان حاكم دولة اسلامية من أكبر الدول فعلى المسلمين السلام
إذا كان هذا هو فكر وعقلية الحاكم فكيف يكون فكر وعقلية المواطن
هذا الرجل لا يختلف كثيرا عن الأخوان ولا يختلف عن حماس ولا حزب الله فكلهم جميعا يتاجرون بالاسلام وبالقضية الفلسطينية ، وجعلوها سبوبة تحيط كل منهم بهالة من البطولات والنياشين ، فلسطين أصبحت وسيلة لصنع الأبطاال ولكن أبطال مزيفين أبطال محتالين يضحكون على شعوب تتلذذ وتستمتع بمن يضحك عليها ويخدعها ..
 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق