مفاجأة.. البابا شنودة يوافق علي الزواج الثاني للزوجة المصاب زوجها بالضعف الجنسي.. ورمسيس النجار

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٢ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: صوت الامة


مفاجأة.. البابا شنودة يوافق علي الزواج الثاني للزوجة المصاب زوجها بالضعف الجنسي.. ورمسيس النجار

 

مفاجأة.. البابا شنودة يوافق علي الزواج الثاني للزوجة المصاب زوجها بالضعف الجنسي.. ورمسيس النجار يؤكد: لا يوجد طلاق في المسيحية!
 
 
 

 
 

 

·        المتحدث الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية: الشذوذ والضعف الجنسي والإجبار والكذب والتضليل يبطل الزواج

 

كتب:مايكل فارس

فجر البابا شنودة - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - مفاجأة من العيار الثقيل حيث أجاز الزواج الثاني للزوجة التي يعاني زوجها من الضعف الجنسي بعد قيامها برفع دعوي قضائية ثم تصرح لها الكنيسة بالزواج.

جاء هذا رداً علي سؤال لسيدة متزوجة منذ 6 شهور ومازالت عذراء، حيث إن زوجها لم يعاشرها معاشرة الأزواج لكن عدداً من الكهنة أكدوا في حديثهم لـ«صوت الأمة» أن الضعف الجنسي ليس وحده سبباً لبطلان الزواج واختلف بعضهم حول مفهوم الطلاق في المسيحية.

القمص عبدالمسيح بسيط راعي كنيسة السيدة العذراء بمسطرد وأستاذ اللاهوت الدفاعي بالكليات الاكليريكية قال في حديث لـ«صوت الأمة» إن الضعف الجنسي يؤدي إلي بطلان الزواج بشرط أن يكون هذا قبل الزواج، بمعني أنه لو كان الزوج يعاني منه واخفي ذلك عن زوجته حينها تتقدم للكنيسة بطلب بطلان زواج وتتم الموافقة عليه بعد التأكد من ذلك مشيراً إلي أن ما بني علي باطل فهو باطل.

وأضاف: من أسباب بطلان الزواج الكذب والغش وخداع أحد الزوجين للآخر مثل أن يزور شهادة تعليمية أو سبق له الزواج ولم يعلم زوجته بذلك أو أن يكون لديه مرض خطير كالقلب أو مرض معد أو مرض نفسي، ففي حال اكتشاف ذلك يكون الزواج باطلا.

وواصل عبدالمسيح بسيط: هذه الأمراض أو الأسباب تكون سابقة للزواج ولكن إذا حدثت بعد الزواج لا يؤدي ذلك إلي بطلانه حيث أنهما تزوجوا والاثنان «أصحاء» لذا فعليهما أن «يستحملو» بعضهما البعض.

من جانبه فرق رمسيس النجار المحامي بين أسباب بطلان الزواج والطلاق، مشيراً إلي إنه لا يوجد في المسيحية كلمة «طلاق» بل «تطليق» وأسبابها هو الزني سواء الفعلي أو الحكمي مثل وجود مستندات أو إمارات أو صور أو رسائل تفيد بأن هناك جريمة زني حدثت فلا يصرح للزوج المخطئ بالزواج مرة أخري، أما الطرف البرئ فمن حقه الحصول علي تصريح بالزواج الثاني، وفي حالة العنة مثلا تقام دعوي قضائية تحال للطب الشرعي لاثبات ذلك وبناء عليه تصدر الكنيسة قرارا ببطلان الزواج وتعطي الطرف البرئ تصريحا بالزواج الثاني.

فيما قال القمص يؤانس كمال المؤرخ الكنسي إذا تزوج شخص من فتاة واكتشف بعد ذلك أنها ليست عذراء فهذا يؤدي لبطلان الزواج وكأنه لم يكن وتحدث عن الأمراض المزمنة أو المعدية مؤكداً أن الإصابة بها بعد الزواج لا تكون سبباً للطلاق.

ووصف كمال الغش والكذب في الزواج مثل شراء «البطيخ» قائلاً: لو اشتري شخص بطيخة علي أنها «حمراء» واكتشف أنها «قرعة» فيرجعها وتصبح البيعة بطلانة هكذا لو فتاة تزوجت شابا واكتشفت بعدها انه به مرض معدياً أو ضعفا جنسيا يصبح الزواج باطلا.

واختلف يؤانس مع رمسيس النجار في لفظ طلاق مؤكداً أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تعترف بـ«الطلاق» وسببه الزني أو تغيير الدين أما لفظ «تطليق» فهو عند الكنيسة الكاثوليكية.

أما رفيق جريش المتحدث الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية فقال إن هناك أسبابا أخري غير موجودة في الكنيسة القبطية الإرثوذكسية لبطلان الزواج فالكنيسة الكاثوليكية بها 15 سببا لبطلان الزواج أهمها لو تم الزواج بالضغط علي أحد الطرفين فيصبح الزواج باطلا، فأهم معايير الزواج في الكنيسة الكاثوليكية أن يتم الزوج بالرضا بين الطرفين.

وأضاف إن الشذوذ الجنسي يؤدي إلي بطلان الزواج إذا حدث بعد الزواج.

مؤكداً أن الكاثوليك لا يرفعون دعوي طلاق في المحاكم لأنه لا يوجد طلاق عندهم بل انفصال بمعني أنه ينفصل الزوج عن الزوجة حتي يحدث صلح بينهما مرة أخري.

بينما القس أندريا ذكي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر قال إن هجر أحد الزوجين للآخر لمدة 3 سنوات يؤدي لبطلان الزواج أيضاً وليس الضعف الجنسي فقط متفقاً مع الكنيسة الأرثوذكسية علي أنه لا طلاق إلا لعلة الزني وتغيير الدين.

اجمالي القراءات 4136
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق