وأعلن جمال مبارك أن عدد الأسر المستفيدة من معاش الضمان الاجتماعي سوف يبلغ مليوني و400 ألف أسرة خلال السنوات الثلاث المقبلة وذلك بعد مضاعفتها تلبية لاحتياجات المواطنيين حيث يبلغ عدد الأسر المستفيدة حاليا مليون و200 الف اسرة مشيرا الى ان برنامج الأستهداف الجغرافى للفقر وهو فى عامه الثانى يمر بمرحلة هامة يتم فيها تعديل المسارات واستحداث محاور جديدة للأستجابة لأصحاب المصالح الحقيقية من جماهير الشعب المصرى.
كما أعلن جمال مبارك أنه تم الاتفاق مع الحكومة على منح المجتمع المحلي والقيادات الشعبية سلطة تحديد الأسر المستفيدة والتعامل مع الموازنة المخصصة للضمان عقب تطبيق قانون معاش الضمان الاجتماعى الذى تم إقراره فى نهاية الدورة البرلمانية السابقة مع إعطاء القيادات الشعبية فى المراكز، سلطة توزيع الموازنة على الأسر المحتاجة.
وأكد امين السياسات أن الحزب الوطنى يولي اهتماما كبيرًا لقضية زيادة الخدمات ومساعدات الدفعة الواحدة بأنواعها للأسر المستفيدة من الضمان الأجتماعى عقب زيادة المعاش بنسبة 25 بالمائة مع بداية العام الحالي، إضافة إلى استهداف زيادة الأسر المستفيدة من المعاش وخاصة الأسر الأكثر احتياجا، فى المرحلة المقبلة .
وردا على تساؤلات الأهالي، أكد جمال مبارك على اهتمام البرنامج بمحور الأسكان حيث يستهدف تحقيق العدالة فى التوزيع مشيرا الى زيارته لموقع بناء اربع عمارات سكنية تضم 80 وحدة بقرية بركة غطاس مشيرا ايضا الى ان البرنامج لا يستهدف تحسين الخدمات او التأكد من وجود بطاقات تموينية ولكن يستهدف زيادة دخل المواطنيين من اهالى القرية والأنتقال بهم الى وضع افضل.
ولفت جمال مبارك إلى أن هناك مناطق محرومة من مياه الشرب ولكن الواقع يؤكد ان مياه الشرب قد حدث به طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية ولكن مشكلة الصرف الصحى تعد المشكلة الضاغطة بمشروعاتها المفتوحة فى ريف مصر.
وأكد على ان التزام الحزب الوطني مستمر تجاه الفلاح المصري وان الحزب يلتزم ايضا بتطوير بنك التنمية والأئتمان الزراعى مع استمراره فى القيام بدوره فى مساندة ودعم الفلاح وقطاع الزراعة فى مصر.
وفي هذا السياق أكد على اهتمام الحزب بموضوع تطوير منظومة التعاونيات الزراعية مع السعى لتعديل القانون الخاص بها فى الدورة البرلمانية المقبلة مشيرا الى اقرار الحزب والحكومة بارتفاع تكلفة الزراعة على الفلاح ولكن مع التأكيد على الالتزام بإعلان أسعار عدد من المحاصيل الرئيسية قبل زراعتها، مؤكدًا أن الهدف ليس تحقيق المكسب للتاجر على حساب الفلاح.
واستعرض امين السياسات اهم ملامح واهداف برنامج الاستهداف الجغرافى لمكافحة الفقر، مؤكدًا على ان البرنامج دخل عامه الثانى وان التنفيذ يتم على محاور عديدة سواء كانت مشروعات خدمية او إسكان وصرف صحي إلى جانب توجيه خدمات للأسر بشكل مباشر مثل معاش الضمان الأجتماعى والقروض والمساعدات سواء من وزارة التضامن او وزارة التنمية المحلية.
وقال جمال إننا نستهدف من خلال التوجه لهذه القرية وغيرها فى 19 قرية بالبحيرة وألف قرية على مستوى الجمهورية تحقيق المزيد خلال السنوات الثلاث القادمة بما يحقق طفرة كبيرة فى الخدمات والتعامل مع بعض التحديات الأخرى وأن الحزب يولي الزراعة اهتماما كبيرا لأن الفلاح عصب أساسي فى المجتمع المصري ومن الطاقات الكبيرة التى نستهدف فتح باب اكبر للرزق لها.
واضاف انه خلال الحوارات مع اهالى القرى في العامين الأخيرين تم تعديل بعض الأمور وتصحيح المسار فى بعض الخدمات خاصة زيادة دخل الأسر الزراعية من خلال التعامل مع مشاكل اسعار المحاصيل الزراعية والأسمدة وتحديات مشاكل الرى مع الأشادة بتجربة محافظة البحيرة فى تطوير الرى.
واشار الى ان نسبة الأسر الغير قادرة التى تتمركز فى الألف قرية تتراوح بين 40 و50 بالمائة وهى الأسر التى تحتاج لإعطاء أولوية فى المساعدة ومن السبل التى تساعد يها الحكومة هذه الأسر معاش الضمان الاجتماعى وقال جمال مبارك إننا تأكدنا فى العامين السابقين من وجود قيود على معاش الضمان الاجتماعي لا تمكن الدولة من التوسع فى عدد الأسر المستفيدة منه وكانت هناك شكوى عادلة فى ذلك.
وقد حرص جمال مبارك والوزراء على تناول الإفطار مع أهالى قرية بركة غطاس.
كما حرص أمين السياسات على متابعة عددًا من المشروعات الخدمية التى تم إقامتها بالقرية لخدمة الأهالى في إطار مشروع الألف قرية الأولى بالرعاية والتى تضمنت المدارس والوحدات الصحية ومكاتب البريد.
المصدر: موقع الحزب الوطنى الديمقراطي، مصراوي
تصريح (بسلامته ) لا ينُم إلا عن طمع وجشع ورغبة متوحشة فى إستمرار إذلال الشعب المصرى ،ونهب مُقدراته وثرواته الطائلة .....
فعلا ... مصر كبيرة عليك يا غبى يا وريث الغباء والحماقة .....
اللهم إلعن كل من يؤيدك ،ويُساعدك فى أن تتحكم فى مصير المصريين فى يوم من الأيام ، وألعن كل من يُساعد (العجوز المتصابى ) ميمون ،الحكم المصرى فى أن يعتلى حكم مصر مرة أخرى .