وقال وزير الداخلية بريس أورتفو في بيان ان علي ابراهيم السوداني الذي كان اماما لمسجد في ضاحية سين سان دينيس في باريس رحل الى بلده مصر.
وأضاف البيان ان السوداني كان قد تم ترحيله في يناير كانون الثاني لكنه عاد الى فرنسا.
وقال أورتفو "أدلى واعظ الكراهية هذا مرارا بتعليقات عدائية تتعلق بالعالم الغربي وهو ما يتعارض تماما مع قيم مجتمعنا."
ولم يصدر أي تعليق من السوداني.
وذكرت الوزارة أن 125 مسلما متشددا من بينهم 29 اماما أو واعظا طردوا من فرنسا منذ 2002
إمام مسجد مسلم يدعو للإسلام في دولة غير مسلمة له كل الحقوق في نقد كل شيء بحرية بشرط الا يتعدي بالسب والقذب والتجريح على احد له كل الحق فى الدعوة لدينه ومعتقده وما يؤمن به داخل هذا البلد الغير مسلم يتمتع بكل الحقوق التى يستحيل أن يحظى بها في بلده ومسقط رأسه ودليل هذا أنه رغم ترحيله رجع لنفس الدولة يقوم بنفس الوظيفة ، وبعد هذا كله يدعو للكراهية في هذا المجتمع من المفروض انك تنشر سماحة الاسلام وخلقه العالى وتمدنه ورقيه وأدبه في خطبك لا تنشر الكراهية ولا تحرض عليها حتى ضد أي غنسان مهما كانت ديانة فلا شأن لك بها ، واذا كنت تعترض على نظام الدولة التى تعولك وتنفق عليك وتعالجك وتتعامل معك أفضل معاملة فعليك بمغادرة هذه البلد فورا وتركها اذا كنت لا تعيش مرتاحا فيها زلا تتمتع بحقوقك فما الذي يجبرك ان تظل في مثل هذه الدول التى تظلم الناس ولا تعطيهم حقوقهم صراحة تناقض غريب في هؤلاء الناس يدل على انهم يقولون مالا يفعلون وانهم للوهابية يدعون ولذلك ينكشفون ولا يستطيعون اخفاء حقدهم وكرههم لكل من يختلف معهم ولا زالوا ينظرون للعالم على انه معسكرين احدهما معسكر المؤمنيين والاخر معسكر الكفار ..