قالت إنها ستجعله يوماً عالمياً ودعت للاحتفال به:
كنيسة أمريكية تقرر حرق القرآن في ذكرى هجمات سبتمبر

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٨ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: "العربية.نت"


كنيسة أمريكية تقرر حرق القرآن في ذكرى هجمات سبتمبر

دعت كنيسة في فلوريدا بالولايات المتحدة إلى حرق المصاحف في 11 سبتمبر(أيلول) القادم أثناء الاحتفال بالذكرى السنوية التاسعة لهجمات سبتمبر. وقالت الكنيسة الواقعة في منطقة غاينيسفيل, إنها تحاول أن تجعل من تلك الذكرى "يوما عالميا لحرق القرآن".



وتم تدشين صفحة على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيس بوك" لجمع أكبر عدد ممكن من الناس للمشاركة في الاحتفال, والذي كتبت فيها عبارات مهينة للإسلام من أجل جمع أكبر عدد ممكن من الأعضاء.

وذكرت الصفحة أن هدفها " تقديم التوعية للناس عن مخاطر الإسلام, وأن القرآن الكريم يقود الناس إلى جهنم, ونريد أن نرجع القرآن إلى مكانه الأصلي: النار", وفقا لما ذكرته صحيفة "الاندبندنت" البريطانية 28-07-2010. وتصف الكنيسة نفسها أنها "كنيسة العهد الجديد على أساس الكتاب المقدس", ولها تاريخ من التصريحات الاستفزازية حول الإسلام.

ونشر راعي ومالك الكنيسة تيري جونز مؤخرا مقالا بعنوان"الإسلام من الشيطان ووضع لوحة كبيرة خارج الكنيسة حاملة موضوع مقاله. ويقول الكاتب البريطاني توم منديلسن في تقريره معلقا على هذه الخطوة "إنه خبر غير سار، وسيساهم في علو ظاهرة العداء للإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة والغرب".

وعارض أغلبية المشاركين في صفحة الدعوة للاحتفال بحرق القرآن على فيس بوك الفكرة بشدة, حيث وصف أحدهم الداعين لها بالجهلة وأنهم عنصريون وحاملو حقد وعنف. وقالت أخرى إن الفكرة أمر مأساوي ومحزن للغاية, ويجب إغلاق المواقع المسيئة للأديان من قبل إدارة فيس بوك.

عودة للأعلى

خبير إسلامي: سابقة خطيرة

د.ضياء رشوان

من جهته علق الدكتور ضياء رشوان الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية ونائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بالقاهرة على ذلك بأنه سابقة خطيرة جدا وتجاوز لا حدود له ولا يقبله عقل، مؤكدا أنه لو حدث ذلك فسوف يخلق أزمة كبيرة جدا فى العالم الإسلامى، ضاربا المثل بالرسوم المسيئة التى أثارت أزمة لم تنته حتى الآن، متسائلا "ماذا يحدث إذن لو تم حرق كتاب الله".

وتابع رشوان ليس هناك أى علاقة بين هجمات 11 سبتمبر والقرآن الكريم، وإذا كان يتحمل مسؤولية ذلك، فإن قتل 70 مليون مواطن فى الحرب العالمية الثانية يعتبر المسؤول الأول عنه هو الكنيسة البروتستانتينية نيابة عن هتلر، أو أننا نحمّل الإنجيل والكتاب المقدس دماء عشرات الملايين التى قتلت فى الحروب.

واعتبر رشوان أن الخطورة الأكبر تكمن فى إقحام المؤسسات الدينية التى تعبر عن قطاعات عريضة من الناس فى هذا الإطار، مبديا تخوفا شديدا من نتائج ذلك. وقال: إذا نفذت الكنيسة كلامها وحرقت المصحف، فإنها تسير فى طريق قمة التطرف وأرى أنه سوف يتبعه تطرف مقابل وسنبدأ حلقة جهنمية شريرة من ردود الأفعال هنا وهناك.

كما طالب رشوان بسرعة تدخل الإدارة الأمريكية لأن حرق المصحف ليس حرية رأى أو تعبير وإنما تعد وتجاوز فى حق مليار و300 مليون مسلم سواء كان شيعيا أو سنيا، كما يجب أيضا تدخل مجلس الأمن بحكم وظيفته لوضع حد لتهديد العلاقة بين الأديان الكبرى.

وأشار رشوان إلى أن عواقب فعل الكنيسة سوف يؤدي إلى تدهور ضخم فى العلاقات الإسلامية المسيحية على مستوى العالم أجمع خاصة الأماكن التي بها نسب اختلاط كبيرة بين المسلمين والمسيحيين كمنطقة الشرق الأوسط واصفا حدوث ذلك بأمر بالغ الخطورة.

وتابع رشوان "فرنسا حظرت النقاب ولكنها لم تسئ له، أما الكنيسة فتسيء بشكل مباشر للمسلمين فهي لا تحظر سلوكا وإنما تعتدي على أشياء مقدسة ".
جدير بالذكر أن جدلا محتدما الآن في نيويورك حول نية منظمة إسلامية أمريكية بناء مسجد في موقع "غراوند زيرو"، الذي كان يرتفع فيه برجا مركز التجارة العالمي قبل أن ينهارا بفعل هجمات سبتمبر(أيلول) 2001.

ويأتي في إطار تصاعد ظاهرة العداء ضد الإسلام إلقاء قنبلة حارقة على مسجد في جاكسو نفيل في ولاية فلوريدا في وقت سابق من هذا العام.

اجمالي القراءات 8454
التعليقات (7)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الأربعاء ٢٨ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49741]

الأعتداء على المقدسات ليس هو الحل ..بل يزيد التطرف .

ليس الحل ان تواجه التطرف بتطرف مضاد .. إذا فعلت هذا فأنت تخسر معركتك ..
ليس معنى الحرية الدينية الهجوم على مقدسات الآخرين ، بدلا من هجومهم على الإسلام بسبب تصرفات بعض المسلمين المتطرفة لماذ لا يؤيدون القرآنيين في مسعاهم للحرية والعدالة والمساواة من داخل القرآن ذاته الذين يريدون حرقه..
إذا قامت هذه الكنيسة بما تهدد به فإنهم بهذ يدعمون الوهابيين في الشارع العربي والأسلامي بل وفي داخل مجتمعاتهم الأوربية والأمريكية ..ولن يستطيع أهل القرآن أن يكونو قدوة لباقي المسلمين في إثبات أن القرآن مع العدالة والحرية والمساواة بين جميع البشر
ليتهم يصغوا لصوت العقل والمنطق وأن لا ينساقوا وراء التطرف الوهابي ويقابلوه بتطرف آخر أحقر وأشد ..
للأسف الشديد تصرف مثل هذا بل والتهديد به .. سيجعل قطاعات إضافية من المسلمين تتطرف في مواجهة الغربيين .. ومن الممكن أن تنشأ حرب إقليمية يكون ضحاياها بالملايين ..او يدخل الشرق والغرب في مواجهه مفتوحة من التفجيرات التي لا مبرر لها .
ولتتذكروا جميعا أن حرق الكتب الغير سماوية هي عمل غير حضاري ويعتبر من يفعله في مزبلة التاريخ ... فما بالك لو كان هذا الكتاب سماوي ..
أرجو أن يتدخل العقلاء من الغربيين لديهم لوقف هذه المهزلة التي سيخسر بسببها الشرق والغرب .

2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الأربعاء ٢٨ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49742]

هذا تطرف يفوق ما فعله ويفعله بن لادن وأعوانه

هذا التصريح لا يمكن وصفه بأنه تصريح مجنون وغاية فى التطرف ، والجهل بالدين ، ولقد تفوق هؤلاء فى تطرفهم وفى نظرتهم للدين الإسلامي على بن لادن وأعوانه فى تطرفهم حيال نظرتهم لكل من يختلف معهم فى الرأى أو الدين ، وهنا سيدخل العالم كله فى حالة احتقان طائفي لأن ما يريده  هؤلاء  ليس له علاقة بحرية الدين أو حرية الرأى فهذا اعتداء واضح على دين أخر ، ونطالب القضاء الأمريكي بالتصدي  لها لان هذا يتناقض مع الحرية الدينية التى تنادي بها أمريكا ، ويتناقض مع الحريات عموما ، ولا أذكر ان حاول مسلم مهما كان متطرفا ان يحرق كتابا سماويا ، ورغم وجود اتجاهات ارهابية ومتطرفة ينتمون للإسلام ، إلا أنهم لم يفكروا فى القيام بعمل كهذا ، ومن هنا ستجد هذه الاتجاهات الارهابية سببا ودافعا قويا للقيام بعمليات ارهابية جديدة وعديدة ، ويكون السبب فى ذلك هم من يدعون لهذا الفعل الذي لا يقبله عقل او منطق ، فهؤلاء الناس متطرفون وإرهابيون وجهلة ، لأنهم يمشون عكس الاتجاه الذي يسير فيه العالم الآن ، حيث تسعى معظم الدول الى تلاشي الحدود وتحويل العالم لقرية كونية واحدة وهذا يتطلب نوعا من تبادل الحب والاحترام مع الاخرين مهما كان لونهم أو جنسهم او عقيدتهم ، ويبحث الجميع فى إيجاد حلول للمشاكل الموجودة بين الدول حتى على مستوى الأقليات ليحدث انسجام بين الشعوب ويحدث تبادل للثقافات والحضارات فى جو من الألفة والمودة ، وهؤلاء يريدون اشعال نار الفتنة والاحتقان بين المسلمين والنصارى ، وأطالب مرة أخرى القضاء الأمريكي بالتصدي لهؤلاء المتطرفون لأن الخاسر الأول فى هذا الأمر هو الشعب الأمريكي الذي يعيش تحت رعاية الحكومة الامريكية كعائل له توفر له احتياجاته وتحميه .

3   تعليق بواسطة   سوسن طاهر     في   الأربعاء ٢٨ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49744]

التطرف موجود داخل أي جماعة بشرية ..

التطرف موجود في الغرب والشرق على السواء وأهل القرآن يقفون أمام التطرف سواء اكان من الشرق أو الغرب .. أو من المسلمين أو المسيحيين أو اليهود .

التطرف واحد سواء أكان فاعله مسلم أو مسيحي على كل العاقلين وأصحاب الرأي أن يقفوا امام هذا إنطلاقا من كون حرية الرأي لا تعني حرق الكتب السماوية .

حرية الرأي تعني حرية المناقشة ، ولا تعني مطلقا إهانة المقدسات وحرقها .

أفيقوا قبل فوات الأوان ولا ترتكبوا حماقة ربما ستندمون عليها كثيرا ..

الرجاء من علماء ومثقفي الغرب وسياسييه وعاقليه وعلمانييه ومتدينيه أن يتدخلوا لوقف مثل هذه المهازل .

4   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الأربعاء ٢٨ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49745]

على الإدارة الأمريكية التدخل لوقف هذا العمل الارهابي

الحكومة الأمريكية مقدما هى مسؤلة مسؤلية كاملة عن أى ردرود فعل من أى نوع تحدث لو فعل هؤلاء المتطرفون فعلتهم هذه ولو تقاعصت الحكومة الأمريكية عن آداء دورها تجاه هذا الأمر فلا تلومن إلا نفسها ، ولا يمكن ان تكون صادقة لو تحدث فيما بعد عن الحرية الدينية ، لأن هذا يتناقض من الألف إلى الياء مع أبسط درجات الحرية الدينية التى تريد تعميمها أمريكا فى العالم .

5   تعليق بواسطة   الكسندر نور     في   الأربعاء ٢٨ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49757]

الحريه فى التناقض بين السماحه والجهل

قرات البارحه مقاله لدكتور احمد عن التسامح الامريكى المصرى وما فعلته الكنيسه معه واقرا اليوم هذا الخبر!! ان امريكا فيها حقا الحريه من يريد يتقبل المسلمسن ومن لا يريد لا يتقبلهم المهم الان هو ان نعود للقران لنعرف ماذا نفعل فى وقت كهذا او عندما نتعرض لموقف كهذا يقول الله (٦٧) وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (٦٨) وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ) اى ان المسلم الحقيقى الذى يؤمن بالقران عليه ان يدعهم يفعلوا مايريدوا من هذا الاستهزاء ويعرض عنهم كما امر الله وبما انهم لا يتقبلوه بسبب دينه فيبعد عنهم الى ان ينتهى الاستهزاء ثم يخوض معهم فى حديث اخر وحسابهم عند الله وليس عليه ان يحاسبهم ولكن النصيحه ونصيحتنا لهذا الرجل الذى يدعى ان القران هو السبب فى تفجيرات سبتمبر نقول له قوله تعالى (افلا يتدبرون القران ام على قلوب اقفالها) تدبر القران اولا ثم اتهمه  ونقول له ايضا محذرين اياه من هذا الظلم قوله تعالى لنبيه الكريم ( وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ )

6   تعليق بواسطة   عبد الله     في   الخميس ٢٩ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49765]

الإسلام ضد جميع أنواع الإرهاب

نحن المسلمين نشجب بشدة هذه الدعوة الشيطانية التي من شأنها تأجيج المشاعر لدى المسلمين جميعاً ونحب ان نذكر اننا كمسلمين نشجب كل الاعمال الارهابية التي شأنها ترويع المواطنين ونشر الكراهية بين الناس وان كان هناك متعص...بين في كل الديانات ولكنهم لا يشكلون الغالبية ومنبوذون من الغالبيةونحن من هنا نوجه الدعوة الى كل العقلاء من كل الديانات للوقوف بشدة امام كل المتعصبين والمتشددين وندعوا الجميع لشجب دعوة هذه الكنيسة
http://www.facebook.com/group.php?gid=147507061930898
 

7   تعليق بواسطة   يوسف حسان     في   الخميس ٢٩ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49769]

تنبيه للجميع

بسم الله الرحمن الرحيم قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ               سورة البقرة 136 لطالما تم تأليه لانبياء من قبل كل من ادعى الاسلام وعلى مر العصور حتى في زمننا الحالي وهذه الاية الصريحة لتي تأمر بعدم التفرقة بين الرسالات والرسل أما موضوع التصرفات التي يبديها البعض والذي يجهل الحقيقة القرأنية والتي من خلالها يكون الانسان مثالا للصدق والعفة والكرم والاخوة وبرا بوالديه رحيما عطوفا سليم القلب يحب العمل وليس مسرفا ويعتني بمن حوله قدر المستطاع يحب العلم والتعلم ... فماذا عرفوا هم من تصرفات الاغلبية الضالة المضلة عرفوا التطرف والعنصرية والعصبية والجهل والظلم والاستبداد والقتل والفتاوي الكافرة والتفجير والاحزمة الناسفة والاشكال المقرفة والتي هي شياطينالانس التي لطالما كانت عدوا للأنبياء بإتخاذهم اربابا وزخرفة القول ونسبه اليهم ... يأمرون بحرق القرأن ؟؟؟ ماذا تريدونهم أنت يفعلوا او يستنتجوا  ماذا يقرأ العرب ويصبحوا سفاحين غارقين في دماء الابرياء بتصورهم (( القرأن )) ونحن نعلم ماذا يقرأ المشركون منا فأبحثوا عن حل لإثبات أن القرأن دين رحمة وذلك من خلال تأسيس دولة جديدة او قرية على الاقل تحكم بما انزل الله والكتاب الوحيد هو القرأن ولا للأحاديث المنسوبة والفتاوي وغيرها من الشوائب التي شوهت سمعة الدين (( دين الاسلام )) سلام عليكم


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق