زقزوق: الفضائيات تقدم فتاوى مضللة ومتشددة تبعد الأمة عن قضاياها المصيرية

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٧ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصراوى


زقزوق: الفضائيات تقدم فتاوى مضللة ومتشددة تبعد الأمة عن قضاياها المصيرية

زقزوق: الفضائيات تقدم فتاوى مضللة ومتشددة تبعد الأمة عن قضاياها المصيرية

 

 
 

 

مقالات متعلقة :

 

 

7/28/2010 1:06:00 AM
 
 
 

 

القاهرة- قال الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف إن الفضائيات الدينية تقدم بعض الفتاوى المضللة والمتشددة مما يشكل خطراً عظيما على مستقبل الأمة الإسلامية.

 

 

 

وأضاف زقزوق خلال لقائه وشباب الجامعات المصرية المشاركين في برنامج معهد إعداد القادة بحلوان أن  الفضائيات تشغل الناس بالأمور الهامشية والشكليات التي تبعد الأمة عن قضاياها المصيرية وتصرفها عن البحث عن سبيل للخروج بها من أزمتها الحضارية الراهنة والتغلب على مشكلة التخلف بأبعادها الدينية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتعليمية وغيرها من اجل تحديث المجتمعات الإسلامية والانطلاق بها إلى آفاق التقدم واستعادة ما خسرته في السباق الحضاري مع الأمم الأخرى.

 

وأبدى الدكتور زقزوق أسفه لعدم استثمار هذه القنوات الفضائية بما لها من قدرة على الانتشار الواسع كجسر تحتاجه الأمة لترسيخ قيم الإسلام الأصيلة في التسامح والتراحم والتعاون في كل ما من شأنه أن يعود بالخير على الأمة بدلا من تبديد الجهود فيما لا يفيد.

ورفض زقزوق ادعاء المناهضين للإسلام في الخارج بأن الإسلام هو السبب فيما وصل إليه حال المسلمين اليوم من تراجع وتخلف مؤكدا أن بعض المسلمين أنفسهم هم السبب - وليس الإسلام كدين - فقد سبق أن أقام الإسلام حضارة كانت من أطول الحضارات عمرا في التاريخ وقدمت عطاءها الغزير للإنسانية واستفادت منها أوروبا في بناء حضارتها الراهنة موضحا أنه من المؤسف أننا كمسلمين قد توقفنا في الوقت الذي سار فيه الآخرون أشواطا بعيدة في ميادين التقدم والحضارة.

وأوضح وزير الأوقاف أن الإسلام اقر مبادئ حقوق الإنسان الأساسية قبل إعلان المواثيق والقوانين الدولية في هذا الخصوص قبل أكثر من 14 قرنا من الزمان فقد أرست الشريعة الإسلامية من خلال مقاصدها حق الإنسان في حماية حقه في الحياة والحفاظ على عقله ودينه وماله وأسرته وهى نفسها المبادئ الرئيسية التي قامت على أساسها مواثيق حقوق الإنسان في العصر الحاضر.

المصدر: جريدة الدستور، مصراوي.

اجمالي القراءات 3762
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق