واشنطن بوست: حان الوقت ليساند أوباما المصريين بدلا من مبارك

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٤ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشروق


واشنطن بوست: حان الوقت ليساند أوباما المصريين بدلا من مبارك

واشنطن بوست: حان الوقت ليساند أوباما المصريين بدلا من مبارك

آخر تحديث: الجمعة 4 يونيو 2010 4:04 م بتوقيت القاهرة

 
إعداد: دينا أبوالمعارف -

 نصحت صحيفة "واشنطن بوست" الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالسعي للحصول على دعم المواطنين المصريين –الذين عانوا كثيرا من مساعدة الولايات المتحدة للأنظمة القمعية- وذلك بدلا من اكتفائه بمساندة الرئيس حسني مبارك، حيث إن تلك المساندة ستمثل "بداية جديدة" يتوق إليها الكثيرون.

وقالت الصحيفة -على لسان كاتبها روبرت كاجان- إن خيبة الأمل التي يعيشها المصريون مفهومة، حيث يترقبون عقد انتخابات برلمانية ورئاسية خلال الفترة المقبلة، بينما أبدت إدارة أوباما عدم اكتراثها وعزمها على الاستمرار في تحسين العلاقات مع نظام مبارك الهش والذي لا يحظى بشعبية بين المصريين.

وأكدت الصحيفة أن أوباما ركز حصريا على بناء روابط مع القادة والحكومات ويحاول توطيد علاقاته مع مبارك المتقدم في العمر، فيما يتجاهل اهتمامات الشعب المصري المضطرب، والذي يعاني من فجوة شاسعة بينه وبين حكومته.

وأضافت "واشنطن بوست" أنه يجب على إدارة أوباما التعاون مع الحكومة المصرية في الشؤون الدبلوماسية والأمنية، وفي ذات الوقت تظهر دعمها لحقوق المصريين السياسية والإنسانية، لكي لا يلوم المصريون عليها عدم وقوفها في وجه تزوير الانتخابات وانتهاكات حقوق الإنسان، مثلما حدث حينما أطاح المتمردون بالحكومة الفاسدة في قيرغيستان مؤخرا، وهو ما توقعته الصحيفة أن يحدث يوما ما ربما يأتي أسرع مما يتوقع أحد.

كما لفتت الصحيفة إلى أنه لا يزال هناك وقت لتغيير تلك السياسة الفاشلة، حيث إن جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي سيزور القاهرة الأسبوع المقبل، وعليه استغلال الفرصة بأن يتحدث صراحة وبشكل خاص إلى الرئيس مبارك ومسئوليه الرفيعين، بهدف مناقشة مدى أهمية اتخاذ خطوات فورية لانفتاح العملية السياسية في هذه الفترة الانتقالية الصعبة، مؤكدة أن بايدن يحتاج على مستوى الرأي العام إلى توضيح أن الولايات المتحدة تدعم إجراء انتخابات حرة ونزيهة وتنافسية، من أجل المصريين.

وأوضحت الصحيفة أن الحكومة المصرية مشلولة من خلال رفض مبارك النظر لما أبعد من حكمه الشخصي، بجانب أن الولايات المتحدة سلبية وصامتة لكي تتمكن من إرساء الاستقرار المزعوم، في حين أن قطار الدمار يقترب أكثر فأكثر، ومن ثمّ يجب على أوباما الكف عن دعم الديكتاتوريات اليمينية، إلى أن يتم الإطاحة بها عبر قوات راديكالية

 

 

 

اجمالي القراءات 2903
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق