بسبب الفكر الوهابى المتطرف كاتب عربي يشكك في ولاء مسلمي أميركا ويحث الإدارة على مراقبتهم بدقة

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٦ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: آفاق


بسبب الفكر الوهابى المتطرف كاتب عربي يشكك في ولاء مسلمي أميركا ويحث الإدارة على مراقبتهم بدقة

 

 

كاتب عربي يشكك في ولاء مسلمي أميركا ويحث الإدارة على مراقبتهم بدقة
1

خضير طاهر

1

واشنطن- منصور الحاج - خاص

1

قال كاتب عربي مسلم إن الإرهابيين يستغلون احترام الدول الديمقراطية للقوانين وحقوق الانسان ويعتبرونها نقاط ضعف يتغلغلون من خلالها لتنفيذ عملياتهم الإرهابية. واتهم خضير طاهر الولايات المتحدة بالتساهل مع الإرهابيين وطالبها بمراقبة المسلمين مراقبة دقيقة والتضحية بالحريات دفاعا عن أمن أميركا وأرواح مواطنيها.

واعتبر طاهر في مقال بعنوان "خطورة ترك المسلمين دون مراقبتهم: حادث نيويورك نموذجاً" نشره موقع "إيلاف" الالكتروني أن محاولة الشاب الباكستاني المسلم فيصل شاهزاد تفجير سيارة في نيويورك الأسبوع الماضي كشفت عن مشكلة غياب المراقبة الدقيقة للجالية المسلمة في الولايات المتحدة الاميركية، بحسب تعبيره.

 

وأورد الكاتب وهو من أصل عراقي ويعيش في مدينة ديترويت بولاية ميشيغان قصة رجل الدين اليمني المتشدد أنور العولقي الذي كان إماما لمسجد كان يرتاده اثنان ممن نفذوا هجمات الحادي عشر من سبتمبر وكانا يترددان عليه، وذكر أن السلطات الأميركية وبعد أن القت القبض عليه بعد الهجمات قامت بإطلاق سراحه ليسافر إلى اليمن بينما كان من السهولة بمكان تعذيبه وانتزاع الاعترافات منه.

 

وقال طاهر "إن الإرهابي الباكستاني كان يتحرك بحرية في اتصالاته الداخلية والخارجية والاعداد لمخططاته الاجرامية، ورغم أنه ينحدر من بلد يعتبر أحد معاقل الإرهاب .. إلا انه تُرك دون مراقبة".

 

وشكك الكاتب في ولاء المسلمين الذين يعيشون في أميركا وقال إن غالبيتهم إرهابيين ويضمرون الكراهية للولايات المتحدة ولا يحملون ولاء لها. وقال طاهر "بحكم خبرتي كعربي مسلم .. نادرا ما تجد مسلما يحب اميركا إلا قلة قليلة جدا من هذه الملايين، والمنطق وضرورات الدفاع عن أمن أميركا والحفاظ على حياة المواطنين يفرض التضحية وتجاوز القوانين ولوائح حقوق الانسان، والتعامل بشكل خاص مع المسلمين وفق اسلوب  (تعميم الشك بالجميع) والمراقبة والملاحقة والاعتقال الاحترازي المفتوح من دون دليل، واللجوء الى إسقاط الجنسية والترحيل لمن يشكل وجوده مجرد ازعاج او احتمال ان ينتج عنه مشاكل".

 

واقترح أن تبدأ الولايات المتحدة حملة طرد جماعي للمسلمين من أصحاب المخالفات القانونية البسيطة والمثيرين للشك، واعتبر ذلك "من افضل وسائل الضغط عليهم لإرعابهم وضرب مصالحهم الشخصية واجبارهم على الإلتزام بالقوانين والإبلاغ عن الإرهابيين من بينهم".

 

وجاء في المقال "على الولايات المتحدة الاميركية ودول أوربا يجب ان تفكر في حماية نفسها من خطر الإرهاب أولا والتضحية بالديمقراطية والقوانين ولوائح حقوق الانسان لأن هذه الدول أمام قضية حياة أو موت".

اجمالي القراءات 2416
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق