على ذمة باحث مصري متابع لأحوال الجالية.. 7 آلاف مصري يعملون داخل مواقع

الخميس ١٨ - أبريل - ٢٠٢٤ ٠٧:٥٠ مساءً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٣٠ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون

على ذمة باحث مصري متابع لأحوال الجالية.. 7 آلاف مصري يعملون داخل مواقع

على ذمة باحث مصري متابع لأحوال الجالية.. 7 آلاف مصري يعملون داخل مواقع "حساسة" ويتولون مناصب قيادية بالولايات المتحدة

كتب بدر الدين إبراهيم (المصريون): | 30-04-2010 22:35
مقالات متعلقة :
مواقع التواصل الاجتماعي هل اصبحت للتباعد الاجتماعي
باحث تونسي يزعم : النبي عيسى ولد وعاش في تونس !!
الجميع مشرك إلا المستشار
دعوة لإنشاء مواقع على الانترنت لفضح دواعش الأزهر
مواقع النجوم والكتاب المرقوم
الوهابيين يعملون بأجندة خارجية لتدمير مصر
( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
الأناجيل الأربع من كتب الحديث
غزو وإحتلال قطر.. وشيك

كشف باحث مصري، متخصص في متابعة أوضاع المصريين بالولايات المتحدة، أن الأمريكيين من ذوي أصل مصري الذي يحتلون مناصب ومواقع بارزة داخل المجتمع الأمريكي يبلغ عددهم نحو سبعة آلاف شخص، بينهم عدد كبير يعملون في المخابرات والجيش الأمريكي.

فبحسب الدكتور علي البنا، عضو الجمعية المصرية لرعاية الجالية المصرية بنيويورك سابقًا، فإن هناك 700 مصري يعملون بوكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA)، و1800 يعملون بالجيش الأمريكي، منهم من يشغلون مناصب عسكرية عليا، و657 يعملون في الشرطة الأمريكية معظمهم قيادات بالشرطة، كما أن هناك أكثر من ألف عالم مصري يعملون في مواقع "حساسة"، من بينها مجال الطاقة النووية.

ويقول إن هذا العدد الكبير من المصريين الذي يعملون بوظائف رفيعة لم تستطع مصر الاستفادة منهم، مقترحًا على الحكومة المصرية استغلال تلك الطاقات البشرية من علماء وقيادات في تحقيق نهضة في مصر، عبر الاستفادة منهم كل في مجال تخصصه، لإحداث نقلة نوعية في أسلوب الإدارة والبحث العلمي.

الكاتب السياسي الدكتور محمد ناجي يرى أن هؤلاء المصريين الذي يحتلون مناصب مهمة بالولايات المتحدة وصلوا إلى تلك المواقع بفضل كفاءتهم، في ظل مناخ جيد لم يتوافر لهم في مصر، والدليل أن هناك اتفاقًا بين مصر والاتحاد الأوربي لإرسال ألف طالب جامعي مصري إلي أوروبا، 90% من هؤلاء الطلاب لا يعودون إلى مصر مرة أخرى، والأمر نفسه ينطبق على الذين يختارون الهجرة إلى الولايات المتحدة.