أعتقد وأؤمن إيمانا قطعيا ان الله جل وعلا قادر على كل شيء وقادر ان يخلق إنسانا يعيش ألف سنة كما خلق سبحانه وتعالى السماوات والأرض وما فيمها وبقدرته استطاع أن يبقى هذه المخلوقات إلى قيام الساعة ، وكذلك الملائكة خلقت ومستمرة حتى قيام الساعة ، ولا يصعب عليه أن يخلق إنسانا يعيش الف عام لأنه تعالى يخلق الطفل وقد يموت بعض الأطفال في سنة شهر او شهرين أو سنة أو سنتين ، ومكونات الطفل الجسدية هي نفس المكونات التي تجعل نفس الطفل يعيش خمسين او مائة سنة لا فرق أبدا بين المكونات هنا وهناك إذن المسألة كلها تتعلق بقدرته جل وعلا والأجل والموعد المحدد الذي قدره لكل إنسان في موعد مولده وموعد وفاته ومن هذا وذاك لابد ان نأخذ العظة والاعتبار ولا نملك إلا ان نقول صدق الله العظيم

وهناك عبر ومواعظ كثيرة جدا في القرآن الكريم منها الإنسان الذي أماته الله مائة عام ثم بعثه ، وكذلك أهل الكهف الذين ناموا ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا ثم بعثهم بقدرته جل وعلا فلا فرق إذن هنا بين هذه المعجزات وبين أن يعيش نوح عليه السلام ألف سنة أو أكثر كلها مسائل تبين وتظهر وتعبر بوضوح عن قردة الله جل وعلا ..

 As a biologist, the evidence of science is against the idea that humans used to live extraordinarily long lives. I am behind the understanding that this longevity is a miracle like that of the parting of the sea.

 السائل يسأل كيف لانسان ان يعيش الف سنة! و الاولى ان يسأل كيف يموت؟

و لماذا يتوقف الخلايا عن التجديد و يصبح الشاب شيخاً ثم يتوقف القلب و يصبح الجسد جيفة؟

الحقيقة الموت اكثر غرابة من الحياة .

أخت لكم طبيبة 

الموضوع بالنسبة لي اسهل مما تتصور

فسيدنا محمد لبث اكثر من سيدنا نوح

فدعوته لبثت الى يومنا هذا وستلبث الى يوم القيامة اما دعوة سيدنا نوح فلبثت الف سنة فالمهم هو الدعوة

كان تقول مات فلان ولكنه سيلبث فينا الى الابد

من وجهة نظري 

لم يكن عمر نوح الطويل هو ما يجعلنا نتوقف في مجالات التأمل بصدق الدعوة الآلهية

فهناك الكثير والكثر من أحياء الموتى ، من خسف البشر إلى قردة وخنازير ، شفاء المرضى وغيرها مما لايمكن لمرء أن بستوعبها بلغة العلم والمنطق .

ولكن هذه تبقى في علم الغيبيات التي لا يمكن بحال أن تتم اثباتها إن حصلت وليس علينا إلا تصديقها .

ما الذي يجعلنا نصدقها ؟

هو من أتانا بالصدق فصدقناه وأمنا به والأهم من ذلك هو ماهو مطلوب منا وماهو مهم لنا .

فماذا يعنيني بدرجة كبرى كمعلومة أن أعلمها هل عمر نوح الافتراضي أم تهذيب النفس والتقوى ؟ تشريع الله المواكب للنفس البشرية السوية 

مجرد وجهة نظر

ذكر أحد الباحثين المعاصرين أن كلمة عام فى تراث بلاد الرافدين كانت تعنى يوما واحدا ,وجاء بأكثر من مخطوطة تؤرخ لتولى ملوكهم والتى تصف مدة حكم بعضهم ببضعة آلاف من الأعوام كما تصف فترات معينة كفترة قحط مثلا بنفس الطريقة كأن يجعل طول الفترة بضع مئات من الأعوام وهو يجعل هذا إعجازا قرآنيا باستعمال الوحدة الزمنية التى كانت سائدة آنذاك.

هذا مع إيمانى الكامل بقدرة الله المطلقة وأنه لامشكلة لدى فى طول عمر نوح  . وشكرا