لست كذلك

الأربعاء ٢٤ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
اسمح لى بكلمة موجزة أقولها - أتمنى أن تجد لها صدى فى نفسك . أولا: لو سألنا - من هو فيلسوف المسلمين فى هذا الزمان ؟ ترى ماذا ستكون الاجابة ؟ لو استمعنا لرأى أساتذة الفلسفة الكبار فى جامعة القاهرة عندنا فسيقولون بأننا على طول تاريخنا وعرضه لم نشهد فيلسوفا واحدا سوى المرحوم ابو الوليد ابن رشد - وأما بقية القائمة فليسوا بفلاسفة بالمعيار العالمى لكلمة فيلسوف كابن سينا والكندى والفارابى وغيرهم. أليس هذا محزنا للنفس والضمير ؟ ..هل نحن حقا محرومون من تلك النعمة الربانية النادرة ؟ وحظيت بها شتى الأمم الأخرى غير المسلمة ؟ ..يقول أساتذة الفلسفة بكل نطاعة - آه - محرومين منها ومعندناش فلاسفة وفضوها سيرة خلينا ناكل عيش .! ..ومعنى خلو أمة الاسلام صاحبة النبوة الخاتمة فى ماضيها وحاضرها من ملكة الفلسفة أن هناك خطأ ما - فإما أن تكون الفلسفة ذنب كبير وخطيئة تكرهها السماء وتصرفها صرفا عن فطر وعقول ونفوس ومشاعر المسلمين - وإما أن المسلمين مخطئون وعلى ضلال من أمرهم .. والاحتمال الثانى هو الأرجح.. ثانيا: فى رأيي الشخصى أن فيلسوف هذا الزمان فى ديار الاسلام هو أنت - وربما تسألنى على أى مقياس أطلقت هذا الحكم - وأقول لك .. لأنك أتيت بالجديد الجرىء - ولأنك ماض فى هذا لا يثنيك عنه شىء ، ولأنك أخذته منذ البدء مأخذ جد وخطر لا مأخذ رياء و لهو فتكبدت فى سبيله صنوف العنت وإذا بك فى النهاية مشرد طريد من بلادك - ومع هذا فأنت ثابت على الدرب لا تبالى ، أنت اذن شخص خاص جدا - شخص غير عادى . أرجو أن تتجرد تماما لله وأنت تقرأ كلماتى كما فعلت أنا ..يا سيدى - أنت فى غربتك تلك أشد قوة وأكثر تحررا منا نحن المكبلون بالأغلال . لماذا لا تغلق ملف المذهب القرآنى هذا - مكتفيا بما قدمته فى سبيله - وتبدأ فى اكتشاف أرض فلسفية جيدة فى دنيا الله الواسعة . لقد كفيت ووفيت بحق هذا المذهب واستقرت لك الريادة فيه - فهل أنت جاهز للقبر ؟ .. عندما كنت فى جامعة أريزونا - كنت أقضى الليل والنهار فى مكتبة الجامعة أنكفىء على منضدة صغيرة بجوار نافذة عملاقة تطل على ساحة خضراء هائلة فى خلفيتها على مرمى البصر جبال زرقاء عظيمة أنعم بهدوء شديد وهواء مكيف - وأمرح فى مغامرات فكرية لا أول لها ولا آخر .. وبين يدى ومن خلفى كتب ودوائر معارف وبحوث ومصادر من المعرفة كالمحيط الهائل ، وعندما كنت أتعب - كنت أترك أشيائى فى أمان وأنزل الى مطاعم الجامعة الأنيقة أتناول أشهى المأكولات وأحمل معى زجاجة البيبسى وأعود الى المكتبة. كان مرأى المرح والسعادة على وجوه الطلاب والطالبات وفى ملابسهم وحركاتهم يملأنى بالحيوية والفرحة فأشعر كأنى واحد منهم ، والآن وأنت فى أوائل الستين - ما هو قرارك ؟ هل قرارك هو انتظار الموت - باعتباره سيأتى فى الثالثة والستين وما حولها ؟ هل تنتظره بتلك السلسلة من المقالات - تريد أن تلقى بها وجه الله ؟ أغلق ملف المذهب القرآنى - واخرج الى أرض جديدة . لا شك أن بالقرب منك جامعة بها مكتبة كالتى كنت أقضى فيها أمتع أوقات العمر . كان زكى نجيب محمود أيام دراسته فى جامعة لندن يفعل مثلى (أو أنا فى الواقع الذى قلدته) - كان شبه مقيم فى المكتبة واستطاع بلورة مذهبه الذى قضى بقية حياته شارحا له فى فترة وجوده فى تلك المكتبة ، ستجد فى المكتبة من هم فى مثل سنك ومن هم فى السبعينات والثمانينات من أعمارهم يبحثون وينقبون . ثالثا : - ما هى هذه الأرض الفلسفية الجديدة ؟ . إن عالمنا العربى والاسلامى هو مقبرة فكرية هائلة .؟... فمهما كانت فكرتك جديدة جريئة فهى ستموت كالبذرة التى تلقى فى أرض رملية جافة ملتهبة . إنما تنمو البذور وتنبت فى الأرض الخصبة الغنية - هناك فى الغرب حيث أنت .. فلا شك أن فولتير العرب الحقيقى ينبغى أن يكون احمد صبحى منصور وليس امرأة فارغة الرأس كوفاء سلطان . ولكن ما هى بضاعة هذا الفولتير ؟ - لا يمكن ان تكون بضاعته هى ذلك المذهب القرآنى - فالمذهب القرآنى والاسلام برمته بالنسبة للغرب وللعالم بأسره صار مشكلة أمنية مقلقة ومقرفة ومزعجة . ومن السخف أن تكون كل بضاعة المفكر وكل ما تنهض به همته هو أن يكتب ويكتب ويكتب شارحا ومبينا كيف أن هذا الاسلام الذى يراه العالم ليس هو الاسلام الحقيقى - كما أراده الله تعالى ، كلام فارغ . يعنى باختصار كأنه عايز يقول - الرسول فشل فى مهمته - والرسالة ضلت طريقها طيلة هذه الأحقاب الماضية السحيقة .. وهذا كله لا يعنى مفكرى الغرب فى كثير ولا قليل - لأن الاسلام هو الاسلام الذى يراه العالم على أرض الواقع وليس ما يتخيله شخص حالم مستلق على النجيلة يتأمل . لا نريد دفاعا أعمى غير بصير - هذا افك وضلال قديم أثبتت التجارب الطويلة فقر نتائجه عند أهل العقل والتجرد والاخلاص ، انما نريد بحثا صادقا مخلصا عن الحقيقة . عندما رأيتك تنطق لفظ الجلالة (الله) مفخما حتى وهو مجرور بحرف جر ظننتك من مرتادى قنوات التبشير المسيحية لأنهم ينطقونه كذلك - وظننت أنك ستتجه فى حياتك وجهة جديدة تفاجىء بها قومك الساخطين عليك ... كإعلانك اعتناق الديانة المسيحية !!!! - أو أن تتجه بقوة وعزيمة لا تلين للتصدى لتلك الجبال الضخمة من الشبهات التى يبثها المنصرون فى نفوس مشاهديهم من المسلمين فى أرجاء العالم مستغلا مذهبك القرآنى العتيد (وإلا فما قيمة هذا المذهب وما حاجتنا به ان لم يفعل ذلك ؟) ... فهل هناك ما هو أشرف ولا أعظم من تلك المهمة التى تسد بها ثغرا كبيرا يخرج منه (وسيخرج منه ) الناس من دين الله أفواجا - سرا وجهرا . من هو المسيح ؟ وما هو كتابه ؟ وما هى تلك التعاليم التى تركها ؟ وكيف تقع من تعاليم ديننا موقع التناقض والتضارب بهذا الشكل المثير ؟ هل يمكن أن تترك للأجيال ما تهتدى وتستضىء به حقا فى ذلك الأمر - وأنت أكثر الناس قدرة على الاتيان بأعمال جليلة جريئة باقية ؟ هذه الرسالة أكتبها لك وانت لا تعرفنى - ولست ممن يفرضون صحبتهم على أحد - ولست ممن يحبون الجدال والثرثرة .. فهو خاطر وأمانة وجدت نفسى أحمله فى عقلى تجاهك فكتبته لك - لا أبتغى به سوى وجه الله . لا تفكر فى الموت - فاعمل وجاهد لله كأنك تعيش أبدا - فقد يستخدمك الله فى أمر عظيم ليس فى حسبانك ولا فى خططك الآن . والله يرعاك ويحفظك ويفتح عليك من ينابيع حكمته وعلمه وبركاته .
آحمد صبحي منصور :

مع احترامى لك ولما تفضلت به من نصيحة ، ومع تقديرى لاهتمامك بشخصى الضعيف ووصفك لى بما لا أستحقه فاسمح لى بالقول بأننى رسمت طريقى لنفسى من بداية تكوينى العلمى ، بل وحتى قدرت أننى سألقى متاعب قد تعوقنى بعض سنوات عن تحقيق ما أريد فى الاطار الزمنى الموضوع ، وأخطأت فى تقديرى فلم أكن أتصور أن تصل المعاناة الى الطرد من الجامعة و السجن و التشرد . ولا زلت حتى الآن ماضيا فى طريقى ، راجيا أن أظل عليه الى آخر طرفة من عينى ..

كمؤرخ وباحث ودارس للتاريخ وعاشق له أعرف أننى مجرد شاهد على العصر الذى أعيشه ، هو ليس عصرى لأننى شاهد خصم له وهو منكر لى  . العصر القادم هو الذى أتوقع أن يكون منصفا لى ، هو الذى أتوقع أن يكون هو عصرى ، والذى أتمنى أن أجد فيه الانصاف بعد موتى بعدة عقود. ولذا فأنا دائما أخاطب قارئا فى ضمير الغيب لم يوجد بعد ، وأنقل له عصرى وأحداثه ومعاناتى فيه و أبحاثى وأفكارى التى ستكون متداولة و تحظى وقتها بالقبول ـ بل ربما سيستغرب الأحفاد من خبل و حمق أجدادهم فى عصرنا هذا.

ليس هذا هو السبب الوحيد . هناك سبب أعظم وأسمى ..هو الايمان باليوم الآخر .هذا الايمان باليوم الآخر هو الذى أعطانى القوة و العزيمة والتحمل والصبر. فيه سينال الظالم عقابه وينال المحسن ثوابه . وأملى أن يكون جهادى السلمى فى تبرئة الاسلام من جرائم المسلمين هو جواز مرورى الى الجنة ونجاتى من النار. أملى أن أنجح فى نشر كل ما تبقى لى من مؤلفات ، وأن أستكمل ما لم يتم منها حتى تنتهى مهمتى على خير فى هذه الحياة.

 . .على الله جل وعلا التوكل ومنه جل وعلا العون



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 10481
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الإثنين ٢٩ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59834]

يأس وقنوط " مفيش فايدة "

لا أود الحكم على صاحب الرسالة ، إلا بالقدراليسير ، الذي يمكني من فهم كلماته و بعضا من صفاته .فهو محبا للفلسفة "ليس عيبا " محبا للقراءة والحياة أيضا "شيء جميل" ، لكن الغريب في نفس الوقت أن صاحب الرسالة يرى الدفاع عن الإسلام ، المنهج والفكر القرآني " الدين الإلهي "، مضيعة للوقت !! وأن رأيه ــ وهذا يخصه وحده ــ أن يتركالدكتور مجال بحثه وما عكف عليه طيلة عقود كثيرة وأن يتخصص في مجال حدده له صاحب الرسالة ورسم له الطريق إليه ، ويترك الساحة خالية لما ابتُدع من تدين بشري لا علاقة له بالدين الحقيقي ، فلا أمل في تغيير نظرة الآخر إلى الإسلام! ألمح في كلامه يأس وقنوط من تغيير نظرة الناس إلى الإسلام ، كالتي شاهدتها قبل ثورة 25 يناير من استحالة التغييروااتوريث ، وكما يدعي اصحاب نظرية " مفيش فايدة " في كلمتهم المأثورة ..


فقط أردت ان أقول إن للدكتور ثوابه عند الله على جهاده السلمي لأعلاء كلام الله ، لا دخل لنا في ذلك ، أما عن البعد البشري فإن للدكتور صبحي إسهاماته في مجال الإصلاح السياسي والفكري والاجتماعي والبحث التاريخي ،لكن كما يقولون إن أصل الداء يبدأ من الإصلاح الديني وليس غيره ، فلاشك أن الإصلاح الحقيقي يبدا من الإصلاح الديني . دمتم بخير والسلام عليكم .


2   تعليق بواسطة   عبدالله البلوشي     في   الأربعاء ٣١ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59876]

مع احترامي الشديد

السلام عليكم ورحمة الله





قد قرأت السؤال واصابتني الدهشة ،،، مع احترامي للسائل ولشخص الدكتور أحمد صبحي ،، ولكني لم أجده فيلسوفا أو متفلسفا أبداً ، وذلك لا يحرك من مكانة الدكتور شيئا ،، فهو باحث ومفكر ودارس للتاريخ وله أحترامه ومكانته التي لا ينازعه فيها أحد،،،، ولكن الفلسفة شيء آخر لا دخل لها بمقالات وكتابات وأبحاث الدكتور الفاضل ،،،، وبالنسبة لترك البحث وفق المنهج القرآني ،، فهذا شأن الدكتور وهو شيء خاص به أنا لا أتدخل فيه ،،، ربما بحوثه قد تثري الفكر أو المذهب الذي يتبناه ويراه أنه الحق ،،،، وهو بدراساته يثري الفكر العربي الميت ،،، كبشر نحن نحتاج التنوع في الفكر والمعتقدات والبحوث والدراسات وغيرها فهذ تثري عقولنا وتحرك ركودها ،،،، ونحتاج لمن يرشدنا إلى عيوبنا أو أخطائنا أو حتى يقول ما لم نتعود عليه ....


 


 


3   تعليق بواسطة   نوري حمدون     في   السبت ٠٣ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59921]

قضيتنا الأولى هي الإصلاح الديني :

الحقيقة الشديدة الوضوح فيما يتعلق بعالم المسلمين أن الدين المطروح هو المؤثر الأساسي في حياة الناس في ذلك العالم . و الحقيقة الثانية أن تأثيره للأسف قد دخل المنطقة السالبة و أصبح الدين المطروح هو المعوق الأكبر بالنسبة للسائرين نحو التقدم . و بات مطلوبا و بشدة البحث في المسألة الدينية من أجل الحياة الفاضلة التي ننشدها . و هذا البحث يتم تحت لافتة ( الإصلاح الديني ) و هو عين ما يقوم به د. أحم صبحي منصور . و هو عين ما يجب أن ننشغل به جميعا لدرجة أننا يمكننا القول أن كل مبحث آخر سوى مبحث الإصلاح الديني يعتبر (مضيعة للوقت) و (إهدار للطاقات) حتى و لو كان بحجم البحوث العلمية في مجال الطاقة و الذرة و الفضاء و الإستنساخ و تغنية المعلومات . لأن الدين المطروح سيظل على الدوام واقفا بالمرصاد لكل نتائج هذه الأبحاث .. و سيعمل جهده لخلق كائنات بشرية ترفض العلم و مناهجه و نتائجه . و هذا الدين المطروح هو المسؤول عن عدم وجود فلاسفة مسلمين . فلقد تم تعويق عقل المسلم بمفاهيم سامة من الدين المطروح تمنع تفتح هذا العقل و من ثم ظهور قدرته على التفكير و النظر و التأمل . فقضيتنا (نحن سكان العالم الإسلامي) هي الإصلاح الديني .. و هدفنا هو تنقية الدين المطروح من الشوائب التي لحقت به خلال ألف عام حتى يصبح العقل قادرا على الرؤية و النظر و الفلسفة .


 


4   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   السبت ٠٣ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59922]

تحيتى اليك أخى الاستاذ نورى حمدون على تعليقاتك الرائعة

وكل عام وانت وكل الأحبة فى الموقع بخير وسلام .


وأرجو منك ومن الأحبة جميعا المزيد من التعليقات على الفتاوى لنستزيد من علمكم ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا . إجاباتى على الأسئلة هى مقدار ما أعرفه لحظة الرد على السؤال ، واحتمال الخطأ وارد بشدة ، والحاجة الى التصحيح واجب مفروض ، ونحن كلنا مجرد تلاميذ أمام ساحل الفكر القرآنى ، وكلنا يحتاج الى عقول الآخرين لنتعاون معا فى سبيل فهم أقرب لمراد رب العزة جل وعلا فى كتابه الكريم . ومن هنا يأتى سرورى وسعادتى بالتعليقات الجيدة على ما أكتب ومنها خصوصا هذا الباب فى السؤال والجواب .


أخوكم أحمد صبحى منصور


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4981
اجمالي القراءات : 53,349,241
تعليقات له : 5,323
تعليقات عليه : 14,622
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


وما كنا له مقرنين : مامعن ى قول الله سبحان ه وتعال ى (وَمَ ...

ألاية 50 من الأحزاب: أريد منكم أن تزودو ني بتفسي ر الآية 50 من سورة...

اسماعيل منصور: هل قرأت من كتب للدكت ور اسماع يل منصور...

المنافقون والجنة : هل سيدخل الصحا بة المنا فقون الجنة .؟؟ ...

Tests in this life: I pray all five prayers every day and try my best with Allahs help to serve Allah in the best...

عبد العزيز بن باز: بعض السعو ديين يقولو ن أن الشيخ عبد العزي ز ...

كان حلم ..وراح !!: بالصد فة اليوم عثرت على قناة صوت العتر ة ...

إغتيال أبى بكر : مساء الخير يادكت ور احمد واسعد الله اوقات ك ...

الحمار: الحما ر حيوان نافع مفيد ولكن الثقا فة ...

عزير: ابى الفاض ل داحمد تحيات ى انا تدور فى زهنى...

المتحولون والمتحولات: هل يجوز الزوا ج من متحول او متحول ة ، أى واحد...

شفاك الله جل وعلا.!: انا عبد االله الذي جاء لكم شاكيا قبل قليل من...

السلام على حماتى .!!: عايز استفس ر عنك فى حاجه يا شيخ. انا رجل مسلم...

حرب الانترنت: رسالت ي هذه لا تتعلق باي امر ديني ولكن تتعلق...

ذلولا : ما معنى ذلولا فى الآية الكري مة : ( هُوَ...

more