لم تتجاوز الحدّ

الثلاثاء ١٤ - مايو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
هل تجاوزت حدودي..؟؟ استاذي الكريم الدكتور احمد صبحي منصور تحية طيبة وبعد خلال الشهر الماضي كانت هناك جولات وصولات مني في عدد من المجموعات المختلفة ذات التوجهات المذهبية وتم خوض الكثير من الحوارات والمناظرات والتي توجت والحمد لله بأقامة الحجة عليهم من القران انتهت منهم كاالعادة بتكذيب القران وتصديق البخاري..وكان حضورنا (منهج اهل القران) واضحا جدا وقوي مما ادى الى خلق حالة هلع وارباك وخوف شديد من هذا الزحف القادم بقوة..وفجاة تناست كل هذة المجموعات ذات التوجهات المذهبية المختلفة خلافاتها وصراعاتها وتوحدت فيما بينها بدون تنسيق مسبق في مواجهة الزحف القراني لهم. مما ادى الى تنظيم وتشكيل مجموعات جديدة على الفيس بوك هدفها الوحيد مواجهة اهل القران...ومن هذة المحاولات...ان احد هذة المجموعات الواسعة الانتشار جدا (مجموعة الشيخ العلامة الدكتور عدنان ابراهيم) ان مجموعات من الشبان طالبت الدكتور عدنان يتخصيص خطبة له خاصة بمواجهة اهل القران وتكون بعنوان (القرانيون وشبهاتهم حول السنة) مع العلم ان عضو في هذة المجموعة ولي فيها اصدقاء كثر...فوجدت انه من المناسب ان يكون لنا موقف من ذلك..وكتبت التعليق التالي وساورده كما هو...... (انا مع دعوة بعض الاخوة الى دعوة الشيخ الدكتور عدنان ابراهيم الى تخصيص خطبة بعنوان (القرانيون وشبهاتهم حول السنة) على ان تكون نهاية الخطبة دعوة علنية صريحة منه الى مناظرتهم واخص بالذكر دعوة الدكتور احمد صبحي منصور الى تلك الدعوة..واذا لم يتم الاعلان عن تلك الدعوة سنكون نحن مضطرين الى دعوة الدكتور ابراهيم الى المناظرة بشكل علني وصريح..حيث سنرى سقوطه المدوي وهذا ما لا نريده لاننا نجله نحترمه..اما خطبة من دون دعوة للمناظرة....مش حلوة بحق الدكتور عدنان ابراهيم...انقلوها له رجاءا...؟؟؟ فهل هنا انا تجاوزت حدودي في ما لايعنيني من الدعوة الى المناظرة دون الرجوع الى حضرتكم خصوصا واني على يقين لما في المناظرة من وهج وصدى اعلامي كبير في نشر الفكر والمنهج القراني..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته تلميذك حسام الترك.
آحمد صبحي منصور :

لم تتجاوز حدّك يا ابنى الحبيب .

ولكننى أرى ألّا نشغل أنفسنا بأولئك الناس . لا بد أن نركز فى عملنا فى الكتابة والنشر ونمضى الى الأمام ونعرض عن الجاهلين كما أمر رب العالمين . ومهما يحيكون من مكر فإن المكر السىء لا يحيق إلا بأهله . ومن تجربتى فى النضال أننى أستفيد دائما من حُمقهم ، وهم بكل مكرهم يخدموننى .

دعهم يمكرون ويتآمرون ويحشدون الأنصار والأتباع ، ودع قافلتنا تسير الى الأمام ، لا يضرها النباح ، بل إن نباحهم ينبه الغافلين لما نعمل .



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 11301
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   مروة احمد مصطفى     في   السبت ٢٥ - مايو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[71948]

سيهزم الجمع ويولون الدبر

 استاذى الجليل


لق الحق كل الحق فهم ليس لديهم شئ يجادلون به انهم اهون علينا فهم لايملكون الا النباح


ولو حدث اللقاء سهزمون جميعا ويولون الدبر


فنحن اهل القران ليس عندنا غير كتاب الله الذى لاياتيه الباطل  وهم اتباع القصص الورويات المصححه والمسندة والصعيفة


اين المقارنة ولو حدث اللقاء فاهلا وسهلا وسيكون النصر كبيرا انشاء الله


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4984
اجمالي القراءات : 53,455,596
تعليقات له : 5,328
تعليقات عليه : 14,629
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


أكرمك الله جل وعلا.!: ---------- ---------- ---------- ---------- ---------- السل ام ...

نقد لبحث النسخ .ز: بسم الله الرحم ن الرحي م سيا دة الدكت ور/ ...

لأنه يضرب زوجته: إنفصل ت عن زوجتى وتركت ها فى مصر مع بنتنا...

ثلاثة أسئلة: سؤال ان 1 ـ اخذت اقرأ مقالا تك التي تحدثت...

آل فرعون ، آل كذا: سلام عليکم يا استاذ ي.ما معنى "آل" في القرا ن ...

فيلم هندى ..!!: اعذرن ي استاذ و لكنني اريد ان اعود مرة اخرى...

يا حسرة على الوفد: د صبحى : هل تعرف إن إسم رئيس حزب الوفد الجدي د ...

لا تزالين زوجته: لقد علمنا مؤخرً ا انا و زوجي ان الطلا ق اثناء...

موقعة الخندق: هل معركة الاحز اب تم حفر خندق حول المدي نه ...

لا تناقض هنا: ارى تناقض بين آية 6 من سورة يس وآية 24 من سورة...

رضيع مصاب بنزيف : طفل رضيع خرج بولاد ه مبكره عمره 30 شهر لديه...

قصيدة شوقى : (عبد الرحم ن المقد م ) علق على الفتو ى ...

من ضمن التركة: اعطي ت حماتى اسورة من الذهب ، وبعدي ن ماتت...

زكاة الفطر : زكاة الفطر : ما مقدار ها ؟ وهل هى على الدخل أم...

نعيم الجنة : يقول الله عز وجل ... ( إِنَّ الَّذ ِينَ ...

more