جدول الرسم المحمدي :
بحثا عن محمد في القرآن [ 20 ]

امارير امارير Ýí 2012-02-20


 

1 : [ قرأن ]

الآيات

الرسم الأول

الرسم الثاني

المزيد مثل هذا المقال :

يوسف 2 :

]قُرْءناًعَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [

 

الزخرف 3 :

]قُرْءناًَعرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [

 

يوسف 3 :

 

]أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ [

الرعد 31 :

 

]قُرْآناًسُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ [

طه 113 :

 

]أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً [

الواقعة 77 :

 

]إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ [

ق 45 :

 

]فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ [

سبأ 31 :

 

]لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ [

مواقع أخرى عديدة

 

[ قرآن ]

       
 

 

في [ 6 ] مواقع من المواقع [ 69 ] التي يرد فيها ذكر القرآن في النّص ، يرد كونه [ عربيّاً ] بمعنى واضحاً جليّاً ، في الآيات [ يوسف 2 ،الزخرف 3 ، طه 113 ، الزمر 28 ، فصلت 3 ، الشورى 7 ] ، و فقط في الآيتين في سورتي يوسف و الزخرف ، حيث يرد فيهما الرسم : ]قُرْءن [المخالف للرسم المتعارف عليه : ]الْقُرْآنَ[، ورد ذكر في خطابٍ مباشرٍ : ]لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ[، خلاف الزمر مثلاُ : ]لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ[، و فصّلت : ]لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ[، و الرسم هنا إشارةٌ إلى رسالةٍ واضحةٍ و جليّةٍ ، [ السر ] داخل النّص و [ الرمز ] داخل اللغة ، تربط بين البحث في الفرق في رسم كلمات [ القرآن ] و [ العقل ] كون النصّ يبقى نصّاً عقليّاً واضحاً ، و في هذا إشارةٌ أيضاً لدلالة كلمة عربي الحقيقيّة  ، و هذا هو مفتاح مبحثنا هذا ، بمعنى رسالةٍ خفيّةٍ تقول أن التميّيز في رسم كلمات القرآن مسألةٌ مبرّرةٌ عقليّاً و ليست اعتباطيّة : ، فالفرق في رسم كلمات القرآن هو مبحثُ عقليٌّ لأناسٍ يعقلون حقيقة فاعلية تفاعل النص الواضح و العقل ، و عدم استسلامه لقيد [التراث ] ، فاكتشاف سر الفرق بين رسم كلمة : ]قُرْءن [هو مفتاح السر لقومٍ [ يعقلون ] ، و هو بداية الرحلة التي ننطلق عبرها هنا دون خوفٍ من الأحكام المسبقة أو النتائج التي قد تكون وخيمةً بالنسبة للكثيرين .

 

2 : [ كلمة ]

الآيات

الرسم الأول

الرسم الثاني

آل عمران 39 :

]مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ [

 

آل عمران 45 :

]يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ [

 

آل عمران 64 :

 ]تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء [

 

التوبة 40 :

]كَلِمَةَالَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى [

 

التوبة 74 :

]وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ [

 

يونس 19 :

]وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ [

 

هود 110 :

]وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ [

 

هود 119 :

 ]وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ [

 

إبراهيم 24 :

]ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً [

 

إبراهيم 26 :

]َمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ [

 

الكهف 5 :

]كَلِمَةًتَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ [

 

طه 129 :

]وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ [

 

المؤمنون 100 :

]إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا [

 

الزمر 19 :

]حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ [

 

الزمر 71 :

]حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ [

 

فصلت 45 :

]وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ [

 

الشورى 14 :

]وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ [

 

الشورى 21 :

]وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ [

 

الزخرف 28 :

]وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً [

 

الفتح 26 :

]وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى [

 

الإنعام 115 :

 

]وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً [

الأعراف 137 :

 

]وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى [

يونس 33 :

 

]حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ [

يونس  : 96

 

]حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ [

غافر 7 : 

 

]حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ [

           
 

 

رسمت مفردة : ]كَلِمَتُ[على هذا النحو في [ 5 ] مواقع ، حيث تأتي في سياقٍ عامٍ بمعنى [ حُكْمُ ] الله عزّ و جلّ : ]وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [الأنعام 115 ، ]وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ [الأعراف 137 ، ]كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُواْ أَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ [يونس 33 ، ]إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ [يونس 96 ، ]وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ [غافر 6 ، و هي منسجمة مع سياق قوله تعالى : ]وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ [الصافات 171 ، بينما رسمت ذات المفردة : ]كَلِمَةٌ[في باقي الآيات لأنّها تأتي بمعنى محكومٍ و مقيّدٍ بسياق الآية نفسها ، داخل دلالاتٍ خاصّةٍ غير مقيّدةٍ بسياقٍ عامٍ ، فتأتي بمعنى قضاء الله و قدره : ]وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ [فصلت 45 ، و شريعة الله : ]قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ [آل عمران 64 ، خلق الله : ]فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَـى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِّنَ الصَّالِحِينَ [آل عمران 39 ، ]إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ [آل عمران 45  .

 

3 : [ لكي لا ]

الآيات

الرسم الأول

الرسم الثاني

النحل 70 :

             ]لِكَيْ لاَ يَعْلَمَ [

 

الأحزاب 37 :

]لِكَيْ لَايَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ [

 

آل عمران 153 :

 

]لِّكَيْلاَتَحْزَنُوا [

الحج 5 :

 

]لِكَيْلَايَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ [

الأحزاب 50 :

 

]لِكَيْلَايَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ [

الحديد 23 :

 

]لكَيْلَاتَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ [

           
 

 

الرسم الأول : ]لِكَيْ لا[رُسمت الكلمتان منفصلتان بسبب كون العلّة و المعلول منفصلان في الآيتين [ زيد و المؤمنين ] : ]فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً } الأحزاب 37 ، و رُسمت : ]لِكَيْلا[متّصلتان ، بسبب كون العلّة و المعلول متصًلان [ الكهل و سن الخرف ] : ]وَمِنكُممَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً [الحج 5 .

 

4 : [ أين ما ]

الآيات :

الرسم الأول :

الرسم الثاني :

البقرة 115 :

]فَأَيْنَمَاتُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ [

 

النساء 78 :

]أَيْنَمَاتَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ  [

 

النحل 76 :

]أَيْنَمَايُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ [

 

الأحزاب 61 :

]مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا [

 

البقرة 148 :

 

]فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ [

آل عمران 112 :

 

]ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ [

الاعراف 37 :

 

]قَالُواْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ [

مريم 31 :

 

]وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ [

الشعراء 92 :

 

]وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ [

غافر 73 :

 

]ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تُشْرِكُونَ [

الحديد 4 :

 

]وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ [

المجالدة 7 :

 

]هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا [

           
 

 

و الفرق بين الرسمين واضحٌ داخل [ السياق ] فرسم الكلمتين متّصلتين : ]أَيْنَمَا [ عندما يكون الحديث عاماً غير مخصّصٍ ، و هو حال الآيات الأربع : ]أَيْنَمَاتَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ [النساء 78 ، ]وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [البقرة 115 ، [ العلة خاصّة ] و [ المعلول عام ] ، بينما في الآيات الثمانيّة التي ترد فيها الكلمتان منفصلتان ]أَيْنَ مَا[فإن الحديث خاص [ العلّة خاصّة ] و [ المعلول خاص ] كونه شخصٌ أو قومٌ بعينهم : ]وَجَعَلَنِي مُبَارَكاًأَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً [مريم 31 ، ]وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ [الشعراء 92 .

 

5 : [ أصوات ]

الآيات :

الرسم الأول

الرسم الثاني

طه 108 :

]وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ [

 

لقمان 19 :

 

   ]أَنكَرَ الْأَصْوَتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ [

الحجرات 2 :   

 

]لَا تَرْفَعُوا أَصْوَتَكُمْ [

الحجرات 3 :

 

]الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوتَهُمْ  [

         
 

 

رُسمت : ]الأَصْوَاتُ[بألف ممدودة كونها منسوبةٌ [ لفوج كبير ] في : ]يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَت الأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً [طه 108 ، و الحديث عن يوم الحشر ، و رُسمت : ]الأَصْوَتِ[بألف قصيرة ، كون الحديث عن جمعٍ قليل ] ، أصحاب الرسول في : ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ، إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ [ الحجرات 2-3 ، ]وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ [لقمان 19 .

 

6 : [ الأيكة ]

الآيات :

الرسم الأول :

الرسم الثاني :

الحجر 78 :

]أَصْحَابُ الأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ [

 

ق 14 :

]وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ [

 

الشعراء 176 :

 

]كَذَّبَ أَصْحَابُ لْئيْكَةِ [

ص 13 :

 

]وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ لْئيْكَةِ [

         
 

 

رُسمت : ]الأَيْكَةِ[بهذا الرسم كون الخطاب في الآيتين خطابٌ [ عامٌ ] غير مخصّصٌّ لطائفةٍ أو قومٍ بعينها في الحجر و ق : ]وَإِن كَانَ أَصْحَابُ الأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ [الحجر 78 ، و رُسمت : ]لئَيْكَةِ[كونها [ خاصّة ] بقوم [ شعيب ] في الشعراء و ص : ]وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ لئَيْكَةِ أُوْلَئِكَ الْأَحْزَابُ [  ص 13 .  

 

7 : [ البلاء ]

الآيات :

الرسم الأول :

الرسم الثاني :

البقرة 49 :

]وَفِي ذَلِكُم بَلاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ [

 

الأعراف 141 :

]وَفِي ذَلِكُم بَلاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ [

 

الأنفال 17 :

]بَلاءحَسَناً [

 

إبراهيم 6 :

]وَفِي ذَلِكُم بَلاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ [

 

الصافّات 106 :

 

]هذَا لَهُوَ الْبَلَؤا الْمُبِينُ [

الدّخان 33 :

 

]مَا فِيهِ بَلَؤا مُّبِينٌ [

       
 

 

رُسمت : ]بَلاءٌ [ في الآيات الأربع الأولى بمعنى البلاء الذي [ لا يُطاق و لا يُحتمل ] : ]وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ  [البقرة 49 ، ]فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [الأنفال 17 ،  امّا في الآيتين [ الصافات ] و [ الدخان ] : ]وَآتَيْنَاهُم مِّنَ الْآيَاتِ مَا فِيهِ بَلَؤ مُّبِينٌ [الدخان 33 ، فرُسمت : ]بَلَؤ [كون البلاء هو الإختبار [ الحسن أو السيء ] على حدٍّ سواء .

 

9 : [ إبراهيم ]

الآيات :

الرسم الأول :

الرسم الثاني :

آل عمران 33 :

]وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ [

 

البقرة 128 :

 

]يَرْفَعُ إِبْرَهِيمُ الْقَوَاعِدَ [

مواقع أخرى عديدة :

 

[ إبرهم ] ألف قصيرة

 

 

في الرسم الأول [ آل عمران ] رُسمت الكلمة بألف ممدودةٍ كونها تشير إلى مجموع [ آل ] إبراهيم : ]إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ [آل عمران 33 ، بينما رسمت في الرسم الثاني الألف قصيرةً كونها تتحدّث عن النبي : ]إِبْرَهِيمَ[كشخصٍ [ مفرد ] :  ]وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ [البقرة 124 .

10 : [ شيء ]

الآيات :

الرسم الأول

الرسم الثاني

الكهف 23 :

]وَلَا تَقُولَنَّ لِشَايْءٍ [

 

النساء 4 :

 

]فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ [

الأنعام 99 :

 

]فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ [

المائدة 97 :

 

]اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [

مواقع أخرى عديدة  :

 

[ شيء]

         
 

 

الفرق بين رسم كلمة : ]شَايْءٍ[في سورة الكهف و باقي الآيات هو دلالة المعنى أيضاً ، الآية تتحدّث عن شيءٍ [ معلومٍ ] خاصٍ بعينه ، يعلمه [ المُخاطب ] في التوجيه الإلاهي : ]وَلَا تَقُولَنَّ لِشَايْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً [الكهف 23 ، و هو نفس سياق الفرق في رسم عديد الكلمات حسب موقعها و صفتها كمعلومٍ او مجهولٍ في عديد الآيات ، أمّا الرسم الآخر : ]شَيْءٍ[فإنه يشير إلى [ العموم ] لا الخصوص ، مثال ذلك قوله : ]قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ [الرعد 16 .  

 

11 : [ إمرأة ]

الآيات :

الرسم الأول :

الرسم الثاني :

آل عمران 35:

]قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ [

 

التحريم 10 :

]لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتُ نُوحٍ و امْرَأَتُ لُوطٍ [

 

التحريم 11 :

]مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ [

 

يوسف 30 :

]امْرَأَتُالْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا [

 

يوسف 51 :

]قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ [

 

النساء 12  :

 

]أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ [

النساء 128 :

 

]وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ [

النمل 23 :

 

]وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ [

الأحزاب 50 :

 

]وَامْرَأَةًمُّؤْمِنَةً [

               
 

 

رُسمت الكلمة هنا بتاء مفتوحة [ ت ] : ]امْرَأَتُ[في حال الحديث عن إمرأةٍ محدّدةٍ [ معرّفةٍ ] ، إمرأة [ عمران ، نوح ، لوط ، فرعون ، العزيز ] : ]إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [آل عمران 35 ، بينما رُسمت التاة مربوطةً [ ة ] : ]امْرَأَةٌ[في حال كان الحديث عاماً عن إمرأةٍ [ نكرة ] غير معلومةٍ بعينها و هذا هو الحال في الأربع آيات الأخرى : ]وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزاً ٌ [النساء 128 .

 

12 : [ لعنة  ]

الآيات :

الرسم الأول :

الرسم الثاني :

آل عمران 61 :

]فَنَجْعَل لَّعْنَت اللّهِ [

 

البقرة 89 :

 

]فَلَعْنَةُاللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ [

البقرة 161 :

 

]أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ [

آل عمران 87 :

 

]عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ [

الأعراف 44 :

 

    ]لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ  [

هود 18 :

 

]لَعْنَةُاللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ  [

هود 60 :

 

]وَأُتْبِعُواْ فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً [

الرعد 25 :

 

]وْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ [

الحجر 35 :

 

]عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ [

القصص 42 :

 

]وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً  [

غافر 52 :

 

]وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ [

       
 

 

اللعنة في سورة آل عمران تحتمل الوقوع و عدمه لأنّها معلنةٌ على لسان الرسول في تحدّي للكفار على وجهٍ متبادلٍ : ]فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَت اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ [آل عمران 61 ، فكان رسم الكلمة : ]لَّعْنَت[على هذا النحو ، بينما في باقي الآيات هي لعنةٌ معلنةٌ من الله ، واقعةٌ لا ريب : ]وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ [الأعراف 44 ، فكان الرسم المتّصل بسياق المعنى : ]لَّعْنَةُ[.

 

13 : [ ميعاد ]

الآيات :

الرسم الأول :

الرسم الثاني :

الأنفال 42 :

]اَخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَدِ [

 

آل عمران 9 :

 

]اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ [

آل عمران 194 :

 

]إنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ [

الرعد 31 :

 

]اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ  [

سبأ 30 :

 

]فُل لَّكُم مِّيعَادُ [

الزمر 20 :

 

]لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ [

       
 

 

رسمت مفردة : ]الْمِيعَادَ[بطريقتين ، الأولى بألف قصيرة ]الْمِيعَدِ[كونه [ معلوماً ] للواعد و الموعود : ]إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدتَّمْ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَدِ وَلَـكِن لِّيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ [الأنفال 42 ، و الثانية بألف ممدودة كون الميعاد معلوم للواعد [ الله ] و مجهولٌ للموعود [ العباد ] ، و هو موعد [ الساعة ] تحديداً في الآيات الأخرى : ]رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ [آل عمران 9 ، ]قُل لَّكُم مِّيعَادُ يَوْمٍ لَّا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلَا تَسْتَقْدِمُونَ [سبأ 30  .

 

14 : [ دعاء ]

الآيات :

الرسم الأول :

الرسم الثاني :

غافر 50 :

]وَمَا دُعَؤا الْكَافِرِينَ [

 

البقرة 181 :

 

]لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء [

آل عمران 38 :

 

]إّنَكَ سَمِيعُ الدُّعَاء [

إبراهيم 40 :

 

]وَتَقَبَّلْ دُعَاء [

مواقع أخرى عديدة 

 

[ دعاء ]

 

 

الدعاء هو [ الطلب ] و [ التمنّي ] ، و الأصل فيه تمني [ ما لم يكن ] ، و هذا هو الرسم المُعتاد : ]الدُّعَاء[في [ 14 ] آية : ]هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء [آل عمران 38 ، ]رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء [إبراهيم 40 ، ]وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً [الإسراء11 ، أمّا في حال الدعاء و الطلب في [ تغيير ] ما كان مُسبقاً [ تخفيف العذاب الحاصل لأهل جهنّم ] في سورة غافر : ]وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِّنَ الْعَذَابِ [غافر 49 ، فكان رسم الكلمة : ]دُعَؤا[على غير الرسم المُعتاد : ]قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَؤا الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ [غافر 50 .

 

15 : [ نشاء ]

الآيات :

الرسم الأول :

الرسم الثاني :

هود 87 :

]نفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَؤا [

 

الأنعام 83 :

 

]نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء [

الأنعام 138 :

 

]لاَّ يَطْعَمُهَا إِلاَّ مَن نّشَاء [

الأعراف 100 :

 

]لَّوْ نَشَاء أَصَبْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ [

الأنفال 31 :

 

]لَوْ نَشَاء لَقُلْنَا مِثْلَ هَـذَا [

يوسف 56 :

 

]نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاء [

يوسف 76 :

 

]نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مِّن نَّشَاء [

يوسف 110 :

 

]فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء [

الإسراء 18 :

 

]جعَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء [

الأنبياء 9 :

 

]فَأَنجَيْنَاهُمْ وَمَن نَّشَاء [

الحج 5 :

 

]وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء [

يس 66 :

 

]وَلَوْ نَشَاء لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ [

يس 67 :

 

]وَلَوْ نَشَاء لَمَسَخْنَاهُمْ [

الزمر 74 :

 

]نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء [

الشورى 52 :

 

]نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء [

الزخرف 60 :

 

]وَلَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلَائِكَةً [

محمد 30 :

 

]وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ [

الواقعة 65 :

 

]لَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَاهُ حُطَاماً [

الواقعة 70 :

 

]لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً [

         
 

 

الأصل في المشيئة [ القدرة ] و [ الملكيّة ] المطلقة تليها [ الإستطاعة ] التي تُنتج تبعاً لذلك [ الحق ] المكفول في [ الفعل ] [ المشيئة ] ، وفي [ 15 ] موقعاً تُنسب المشيئة الى [ الله ] الذي لا تمنع قدرته شيء : ]وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ [الأنعام 83 ، نفس الأمر ينطبق على الآية في سورة الأنعام : ]وَقَالُواْهَـذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لاَّ يَطْعَمُهَا إِلاَّ مَن نّشَاء [الأنعام 138 ، حيث زعم ملكيّة الأنعام للمتحدّثين يعني الملكيّة و الحق في المشيئة و الفعل ، نفس الأمر في قوله تعالى : ]وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ [الزمر 74 ، و في قوله : ]وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُواْ قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاء لَقُلْنَا مِثْلَ هَـذَا إِنْ هَـذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ [الأنفال 31 ، فإن الحق المكفول في تقرير قرار الإيمان من عدمه و الذي يكفله سياق النص القرآني الذي يعطي المشيئة في الإيمان و الكفر مطلقةً غير مقيّدةٍ للعقل و المسؤوليّة  : ]وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ [الكهف 29 ، هنا كانت الإباحة في المشيئة الغير مقيّدة من ناحية و نم ناحيّة أخرى فإن الحديث على لسان الكفار من يعتقدون استطاعتهم اتيان مثل القرآن بمشيئتهم الحرّة ، و كان رسم الكلمة كما هي في السياق : ]نَشَؤا[، خلاف الرسم المعتاد في قوله تعالى : ]قَالُواْ يَا شُعَيْبُ أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَؤا إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ [هود 87 ، حيث الحديث عن [ ملكيّة المال ] و حق التصرّف به في المطلق ، و هذا منهيٌّ عنه في نظام التداول المالي المذكور في القرآن عبر طريقين اثنين ، فالمال ليس ملكيّةً خاصةً في المطلق ، يحق لمالكه التصرّف فيها كما يشاء ، الأصل في الأنفاق هو أن يكون في سبيل الله و هو الطريق الأول : ]إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ [الأنفال 36 ، لا في معصيته ، كما أن في المال حقٌ لمن يستحقّه خلاف مالكه ، و دليل ذلك قوله تعالى : ]وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ [الذاريات 19 ، و قوله : ]وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ ،  لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ [المعارج 24 - 25 ، و هو الطريق الثاني ، هنا كان [ تقييد المشيئة ] ، و كان الرسم القرآني : ]نَشَؤا[متوافقاً مع المعنى المخالف و الذي يسند حقيقة [ التراكم المعرفي ] لرسم الكلمات ضمن سياق المعنى داخل القرآني لا خارجه و الذي يوصل الى المحصّلة النهائيّة لفكرة تداول [ رأس المال ] لأجل التحرر من سطوته : ]وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً [الفجر 20 .

 

16 : [ شركاء ]

الآيات

الرسم الأول

الرسم الثاني

الأنعام 94 :

]زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَؤا [

 

الشورى 21 :

]أَمْ لَهُمْ شُرَكَؤا شَرَعُوا لَهُم [

 

النساء 12 : :

 

]فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ [

الأنعام 100 :

 

]وَجَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء الْجِنَّ [

الأنعام 139 :

 

]وَإِن يَكُن مَّيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاء [

الاعراف 190 :

 

]آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء [

يونس 66 :

 

]دْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ شُرَكَاء [

الرعد 16 :

 

]أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء [

الروم 28 :

 

]مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاء [

سبأ 27 :

 

]أَرُونِي الَّذِينَ أَلْحَقْتُم بِهِ شُرَكَاء [

الزمر 29 :

 

]رَّجُلاً فِيهِ شُرَكَاء مُتَشَاكِسُونَ [

القلم 41 : 

 

]أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ [

         
 

 

[ الشراكة ] عقدٌ او إتّفاق أو ربطٌ بين طرفين [ معلومين ] و [ حقيقيّن ] ، و سياق المعنى الوارد في القرآن في الآيات المرتبطة بالرسم : ]شُرَكَاء[، يوصل إلى هذه النتيجة : ]وَجَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُواْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ [الأنعام 100 ، ]فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ [الأعراف 190 ، و هذا ما لا يوجد في حالة الرسم : ]شُرَكَؤا[في سورتي الأنعام و هود : ]وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاء ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَؤا لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ [الأنعام 94 ، ]أَمْلَهُمْ شُرَكَؤا شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [الشورى 21 ، حيث الشراكة [ زعمٌ ] و [ إدّعاء ] بين طرفٍ معلومٌ يدّعيه ، و طرفٌ [ مجهولٌ / وهميٌ ] يتحدّى الله من يدّعيه إظهاره و إبرازه .

 

17 : [ سراج ]

الآيات :

الرسم الأول :

الرسم الثاني :

الفرقان 61 :

]وَجَعَلَ فِيهَا سِرَجاً [

 

الأحزاب 46 :

 

]وَسِرَاجاًمُّنِيرا [

نوح 17 :

 

]الشَّمْسَ سِرَاجاً [

النبأ 13 :

 

]وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً [

       
 

 

[ السراج ] في سياق الآيات : ]وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً [نوح 16 و قوله تعالى : ]وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً [النبأ 13 ، هي [ الشمس ] و رسمت : ]سِرَاجاً[بألفٍ ممدودةٍ ، لكن الخطأ الشائع في قول المفسّرين و السائد من رأيهم هو تفسير كلمة السراج في سورة الفرقان كونها الشمس أيضاً ، لكن الرسم المخالف يوصل إلى نتيجةٍ مخالفةٍ :   ]تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَجاً وَقَمَراً مُّنِيراً [الفرقان 61 ، الآية تتحدث عن السماء التي تحوي [ البروج ] و هي [ النجوم ]  و [ القمر ] ، و كلاهما لا يظهر إلا في [ الليل ] ، و [ السراج ] المقصود في الآية مرتبط بإنارة القمر : ]وَقَمَراً مُّنِيراً [، أي أن معنى النور الصادر عن القمر و مصدره الشمس لا الشمس ، فكان الرسم كما هو في الآية : ]سِرَجاً[بألف قصيرة ، لا : ]سِرَاجاً[الذي يرد في الآيات الثلاث الأخر ، حيث في سورة الأحزاب تحديداً ، [ السراج ] هو الضوء المنير و النور الساطع كتشبيهٍ للشمس ، و المقصود به  نور الهداية التي يبشّر بها النبي : ] يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً ، وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً [الأحزاب 46 ، فكان الرسم مطابقاً لرسم الآيتين في سورتي نوح و النّبأ ، حيث الأصل في التشبيه بالشمس .

 

18 : [ رياح ]

الآيات :

الرسم الأول :

الرسم الثاني :

البقرة 174 :

]وَتَصْرِيفِ الرِّيَحِ وَالسَّحَابِ [

 

الأعراف57 :

]يُرْسِلُ الرِّيَحَ بُشْراً [

 

الحجر 22 :

]وَأَرْسَلْنَا الرِّيَحَ [

 

الكهف 54 :

]تَذْرُوهُ الرِّيَحُ [

 

الفرقان48 :

]أَرْسَلَ الرِّيَحَ [

 

النمل 63 :

]يُرْسِلُ الرِّيَحَ بُشْراً [

 

الروم 48 :

]يُرْسِلُ الرِّيَحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً [

 

فاطر 9 :

]يرْسَلَ الرِّيَحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً [

 

الجاثية 5 :

]وَتَصْرِيفِ الرِّيَحِ [

 

الروم 46 :

 

]يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ [

           
 

 

الرياح تُرسم بألف المد الطويلة : ]الرِّيَاحَ[في آيةٍ واحدةٍ ، خلاف المواضع الأخرى و هي [ 8 ] حيث يستعاض بألف المد بألف قصيرة ، و الإختلاف مرّةً أخرى متّصلٌ بسياق المعنى ، ففي الآيات الثمانية يتّصل الحديث عن الرياح بالحديث عن [ السحب ] في طبقات السماء العليا ، و التي يبشّر بمطرها و يجلبها معه : ]أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْموْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [الأعراف 57  ، أو الرياح العاصفة التي تسير فوق الأرض تحرّك الهشيم و تذروه بعيداً : ]وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً [الكهف 45 ، أمّا في سورة الروم فإن الحديث عن الرياح المعتدلة  قرب أسطح البحار و التي تسير دونما مطرٍ أو عواصف تتحرّك بها السفن في البحر في نظامٍ يتتبّعه و يعرفه الملاّحون : ]وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [الروم 46 ، فكان الإختلاف في الرسم لإختلاف المعنى و الدلالة . 

 

19 : [ لقاء ]

الآيات :

الرسم الأول :

الرسم الثاني :

الروم 8 :

]بِلِقَائرَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ [

 

الروم 16 :

]كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَائ الْآخِرَةِ [

 

الأنعام 31 :

 

]كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللّهِ [

الأنعام 130 :

 

]َيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَـذَا [

الأنعام 154 :

 

]لَّعَلَّهُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ [

الأعراف 51 :

 

]كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَـذَا [

الأعراف 147 :

 

]كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَلِقَاء الآخِرَةِ [

يونس 45 :

 

]قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللّهِ [

الرعد 2 :

 

]لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ [

الكهف 110 :

 

]َانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ [

المؤمنون 33 :

 

]وَكَذَّبُوا بِلِقَاء الْآخِرَةِ [

العنكبوت 5 :

 

]مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ [

السجدة 10 :

 

]هُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ كَافِرُونَ [

السجدة 14 :

 

]نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا [

الزمر 71 :

 

]وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا [

فصلت 54 :

 

]  إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاء رَبِّهِمْ [

الجاثية 43 :

 

]نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا [

         
 

 

[ اللقاء ] في سورة الروم [ معلوم ] و هو [ في بضع سنين ] ، و المخصّصون باللقاء هم من سيغلبهم [ الروم ] و المقصود به هو يوم موتهم تحديداً ، و أخبر الله بموعد هزيمة من يخافون : ]َلِقَائ[ربّهم : ]غُلِبَتِ الرُّومُ ، فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ ، فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ [الروم 2-4 ، ]أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ بِلِقَائ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ [الروم 8 ، ]وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَائ الْآخِرَةِ فَأُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ [الروم 16، أمّا لقاء يوم الساعة التي تأتي بغتة و الآخرة ، فإنه [مجهولٌ ] لم يُخبر به الله أحداً : ]يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ، فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا ، إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا [النازعات 44 ، و هو ما يشير إليه سياق الآيات الأخرى التي وردت فيها كلمة ]لِقَاء[و رسمها المُعتاد : ]قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللّهِ حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُواْ يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ [الأنعام 31 ، هذا و الله أعلم .

اجمالي القراءات 12777

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الإثنين ٢٠ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[64669]

نوع من الإعجاز الإملائي للقرآن لايقدره إلا أبناء العربية..

 السيد الفاضل / أمارير أمارير... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. خالص الشكر على هذا الاجتهاد العقلي البحثي في نوع من  الإعجاز للقرآن الكريم من ضمن أوجه إعجازه .. الترقيم أو الإملاء


.. ولقد حولت سيادتك هذا النوع إلى مبحث عقلي مبني على حكمة ارتباط اللفظ والمعنى بالرسم أوالإملائي  للقرآن العظيم.. هذا بالاضافة إلى إعجاز الهداية والتشريع وهو الساس فيه منهج القرآن العظيم.. وجميع ثقافات وألسن البشر تقدره لو تم ترجمتة معاني القرآن العظيم لغير الناطقين بالعربية.... 


جزاك الله خيرا على هذا المجهود..   وهل أنت متفق معي على أن هذا النوع من الاعجاز الإملائي  لايقدره كنهه وحقيقته إلا أبناء العربية منذ الطفولة.. وكما يقولون  بالانجليزية ناتيف..


ممن ولودوا وتعلموا  العربية منذ الطفولة ودرسوا لسان العرب وطرق الاملاء العربية ..


 شكرا لك  ووفقكم الله تعالى إلى مزيد من البحث والاستنتاج القرآني المعجز..  وهذا يدل على أن الذي علم طرق الاملاء  لمحمد عليه السلام هو جبريل عليه السلام.. يقول تعالى عن هذا ( علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى)


شكرا لك وإلى مزيد من الاجتهاد .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2011-12-23
مقالات منشورة : 42
اجمالي القراءات : 458,299
تعليقات له : 14
تعليقات عليه : 55
بلد الميلاد : libya
بلد الاقامة : libya