المساءلة والإصلاح

عثمان محمد علي Ýí 2010-10-02


المساءلة والإصلاح

فى ختام لقاء الرئيس مبارك مع عماد الدين  اديب ،الذى ساله قائلاً هل قررت ترشيح نفسك لدورة قادمة أم لا؟  أجاب بأنه لم يتخذ القرار بعد ، ولكنه إستدرك قائلاً (لو رشحت نفسى سأتحدث عن إنجازاتى فى الفترات السابقة وهى عظيمة ، وعن رؤيتى القادمة).

ونحن هنا نقول للرئيس مبارك ، إذا كنت تنوى الحديث عن الإنجازات فمن العدل طبقاً للنظريات الرياضية ،وإحتراماً لعقلية المصرييtilde;يين لكى يحكموا عليك حكما عادلا ،وعلى إنجازاتك ، ويقرروا بعدها مدى قبولهم لإعادة إنتخابك من عدمه ..

لابد أن تقدم كشف حساب مفصل عن موارد الدولة منذ 6-10 -1981 وحتى تاريخه ، من معونات خارجية ، ومنح لا ترد ، وقروض طويلة الأجل بدون فائدة ،وبفائدة، وقروض قصيرة الأجل ، ودخل قناة السويس ، والبترول ،والسياحة ، وتحويلات العاملين بالخارج ، وناتج الإنتاج المحلى ، وتنازل بعض الدول الدائنة عن أجزاء من ديونها على مصر ، واموال بيع القطاع العام ، وحصيلة الضرائب ، وما هو مجموع كل هذه المُخلات لخزانة الدولة .

 

وكم حجم الإنفاق فى المقابل فى نفس الفترة ؟؟ وكم كان حجم ديون مصر فى 6-10-1981- ، وكم بلغ حتى تاريخه؟

وكم كان سعر صرف الجنيه المصرى مقابلاً للعملات الأجنبية فى ذاك التاريخ ، وكم هو الآن؟؟

وكم كان حجم الخدمات التى يؤديها (الجنيه المصرى ) وقتها وحجمها  وسعرها الآن ؟؟ فمثلا كم كان سعر كيلو اللحم آنذاك ، وكم سعره الآن؟؟

كما نريد كشفاً مفصلاً عن حجم إنفاق ،وميزانية وزارة الدفاع ، والحرس الجمهورى ،ورئاسة الجمهورية ن ووزارة الداخلية ، وبكل شفافية ودون خداع أو تمويه أو كذب .. ونرجو طباعة هذه الميزانيات وتوزيعها مع جريدة الأهرام مجانا للمواطنين ،ليتسنى لهم أن يدرسوها ،ومن ثم يحكموا على فلاح رئيسهم أو رسوبه فى الحكم ، ومن بعدها يقرروا أن يختاروك رئيساً لفترة قادمة أم لا...

ثم نريد توضيحا آخر عن حقوق الإنسان ،و الديمقراطية فى مصر منذ توليك الرئاسة وحتى تاريخه ،وهل هى فى صعود أم هبوط وإنحدار وإنحطاط ؟؟

ثم ننتقل إلى فقرة أخرى لا تقل أهمية عن سابقتها ،وهى ، نريد من كل مرشح للرئاسة أن يقدم كشفاً مفصلاً للشعب عن ممتلكاته وثرواته (داخل مصر وخارجها) ،غير المُفبرك) الذى يقدمونه للجهات الرسمية ، وينشر فى الصحف الرسمية ، ومن حق اى مواطن أن يدرسه ويناقشه ويعطى ملاحظاته عليه وينشرها إذا لزم الأمر ،لتردون عليها .

، ثم يُقدم كشف آخر بعد نهاية مدة حكمه  ليرى الناس الفارق بين الحالتين قبل توليه مسئولية الرئاسة ،وبعدها.وليبدا الرئيس مبارك بنفسه لإرساء هذا المبدا .

ونقول للرئيس مبارك ،بعدما قال أنه قضى 56 سنة اشغال شاقة فى خدمة مصر . إذا كانت رئاسة الدولة خير لك فكفاك ما جنيته منها ، وإن كانت شراًلك فكفاك ما حصدته من  سيرك ً على الأشواك .

-----

نشرت هذه المقالة بمجلة المجتمع المدنى  فى عدد فبراير 2005.وأعتقد أن ما بها من أسئلة ما زالت مشروعة و صالحة ليومنا هذا ، ولنفس الرئيس القادم ....

اجمالي القراءات 11233

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (10)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الأحد ٠٣ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51726]

لن ينجوا مسئول واحد مصري إلا من رحم ربي...!!

عزيزي وأخي الكبير / الدكتور عثمان


بداية لو تم تنفيذ هذا سيقع جميع المسئولين في مصر فى مصيدة المحاسبة والمسائلة القانونية ومن أين لك هذا لأن المسئلو المصري قبل بداية تنصيبه في الدولة يختلف تماما تماما تماما بعد خروجه من منصبه فقد غير المكان والحي الذي يسكن فيه ، وغير السيارات العديد من المرات وسافر دول لم يحلم بها هو واولاده واشترى فيلات وقصور وشاليهات وعمارات فى اماكن لا يستطيع حصرها وامتلك ارصدة فى بنوك لا يحفظ اسماءها وهلم جرا.. وهذا الكلام ينطبق على كل المسؤلين فى الدولة الا من رحم ربي ، لأن أي مسئول يتقلد منصب حساس ويظهر انه صاحب مبدأ أو عنده ضمير يكون مكانه الشارع فورا..


وفى الحقيقة كل ما قلته جميل جدا ويجب ان ينظر إليه بعين الإهتمام ويجب ان نحاول تنفيذه ، حتى يعر كل من سيتقلد منصبا فى هذه الدولة مصر أنه عرضه للمسائلة قبل وبعد مدة عمله في منصبه ، ومجرد وجود وانتشار هذه الثقافة فى المجتمع ستخلق روحا من الضمير ومحاسبة النفس عن كل مسئول ، لكن قبل هذا وذاك فهذه الثقافة تحتاج لشعب غير الشعب المصري الذي يحتاج التغيير أو في حاجة لأن يتغير كلية ثقافة وفكرا ومعرفة بحقوقه الشخصية وحقوقه العامة ، وواجباته تجاه نفسه وتجاه وطنه ، وحقه فى الدفاع عن هذا الوطن ضد كل فاسد ظالم مهما كان .


وأعتقد والحمد لله أن المصريين يسيرون تجاه حالة من التغيير رغم أنها تسير ببطيء شديد إلا انهم فعلا بدأوا يتكلمون ويقولون وبدأ قطاع كبير من الناس يكسرون حاجز الخوف والرعب من النظام ، وسبب كل هذا النظام نفسه ، لأن كل أسرة عانت وواجهت النظام موجهة حقيقية وجها لوجه لأن كل أسرة بها شخص معتقل أو أكثر أو شخص مظلوم أو أكثر أو شخص تمت إهانته في قسم شرطة او اكثر ، أو شخص بلا وظيفة أو أكثر ، أو شخص ضاع شبابه بلا فائدة ولا عمل ولا زواج أو أكثر ، وشاب مريض بمرض قاتل لايملك نفقة علاجه  أو أكثر ، وشاب يريد الالتحاق بالشرطة أو الحربية فتنهزم أحلامه امام محسوبية الظالمين أو أكثر ، وأمثلة كثيرة جدا لا حصر ـ جعلت وولدت داخل معظم المصريين حالة من الكره الشديد وعدم الخوف من النظام وكام يقول المصريون (انا كده كده ميت) فمن الممكن ان يفعل أي شيء ..


أعتقد أن هناك امل حتى لو كان قليل وضئيل


والله جل وعلا هو المستعان ..


2   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الأحد ٠٣ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51728]

أغلبية المصريين أدمنوا على الجبن

ما قاله الدكتور عثمان من الممكن أن يتحقق إذا تخلصت الناس من الجبن وقد تم ذلك في الدول التي تقدمة وكان سبب التقدم هو أن تخلصوا من الجبن فهل من الممكن أن يتخلص الشعب المصري من الجبن مثل دول العالم الحر أم أن المصريين أدمنوا على الجبن





3   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الأحد ٠٣ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51731]

وهل يتسنى لنا ذلك .

الدكتور المحترم عثمان محمد على السلام عليكم ورحمة الله ،وهل تعتقد أن الرئيس المصري الحالي أو القادم من الممكن أن يفكر مجرد تفكير في تقديم كشف حساب عن المصاريف التي ينفقها هو وحاشيته  وهل يجرؤ أحد أن يطلب هذا المطلب منه لو حدث ذلك فسوف يختفي هذا الشخص ويكون في خبر كان هو وأسرته.


فهل لنا أن نطلب ذلك منه  مثل رؤساء الدول الغربية المحترمة والتي يقدم كل منهم بصراحة وشفافية كل ما ينفقه ،


وإذا ثبت عليه شيء ولو يسير من محسوبية أو استخدم سلطته أو أنفق ولو جزء لا يذكر من ميزانية الدوله لحسابه الخاص فسوف يحاسب حساب عسير ومن المحتمل أن يقدم استقالته سببا لذلك ويوضع في السجن مثل أي شخص عادي !! 


4   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الأحد ٠٣ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51735]

الهالـــــلوك يُهلك مصر وشعبها ومواردها ..

الدكتور الفاضل / عثمان محمد على كل ما جاء بمقالك السايق والذي نشر بالمجتمع المدني منذ أكثر من خمس سنوات يصلح الآن لمساءلة الرئيس بمصر وكل رئيس وكل ملك او أمير بالدول العربية .. لأن هذه الأسئلة وكما يقولون .. أسئلة الوجود الكبرى ..


فأسئلة الوجود الكبرى تدور عن الكون ونشاته والمغزى من وجوده والمغزى من وجود عدالة على الأرض وبين البشر وهل أمكن تحقيق العدالة والحريات بشكل يليق بوجود البشر على الأرض أم لا ؟


القرآن الكريم أجاب على جميع أسئلة الوجود الكبرى بمعنى أنه أبان الصحيح من الفاسد من أعمال البشر وكيف يصلح البشر أحوالهم وهو روشتة مجانية من رب العباد الى العباد لعلاج أمراضهم ..


بقى أن يجيب البشر على هذه الأسئلة الكبرى ... ربما أن الرئيس مبارك أحد أبناء الانسانية وهو مصري ومن المتوقع ان يُسألْ من أبناء مصر أمثال سيادتك مثل هذه الأسئلة الكبرى للوجود ..


وهذه الأسئلة الكبرى بعد ما قطع الانسان على وجه الأرض شوطا طويلا من المعاناة واكتساب الحقوق أي حقوق الانسان فأصبح من حقوق الانسان المصري أن يُساءل رئيسه هذه الأسئلة الكبرى المشروعة والتي هى حق من حقوقه كانسان وكمصري ..


هل يرتقي الرئيس ويتخلى عن طاغوته كرئيس عربي وكفرعون مصري ويخرج عن كبره واستعلائه ... ويجيب عن أسئلة الوجود الكبرى .


اعتقد أنه لو كان هناك ثقافة أن يكون هناك رؤساء سابقين بمصر أي يتركون كرسي الحكم لمن بعدهم اذا الشعب قال يوما لهم كفاك هذه الفترة يا سيدي الرئيس وتنح جانبا فنحن اخترنا مصري آخر مثلك لديه الجديد ليقدمه للمصريين لا تستطيع ان تقدمه أنت ..


ولو كان لأي رئيس مصري سابق أو الرئيس الحالي عنده الشجاعة أن يترك مكان القيادة ليعطي مصر فرصة ان تنهض مثل ما نهضت الأمم الأخرى بفضل ثقافة التنحي وترك الحلبة للفرسان الأكثر جدارة وكل فداء لمصر ولترابها .!!


اما في مصر المخروسة . فالرئيس المصري ابن المؤسسة العسكرية لو أردنا أن نشبهه بكل أدب وذوق فلن يكون أمامنا إلا مثلا نبات ( الهالوك) ومن اسم النبات تعرف أن هذه النبات الضار الذي لا يفيد أبدا احدا حوله من النبات أو صاحب الأرض ...!! فكل هم وهدف هذا النبات أن يتسلق على نباتات الأرض المثمرة التي تنفع نفسها وتنفع صاحب الأرض أو الزرع .. كل هدف هذا النبات ( الهالوك) أن يتسلق على سيقان وجذور وأوراق النابات المفيدة ويمتص منها الغذاء من التربة أولا ومن جذور النبات المفيد ومن سيقانه ومن أوراقه وفي النهاية يموت النبات المفيد من الهزال والضعف واصفرار الأوراق وسقوطها .


ولا حول ولا قوة الا بالله فهذا هو حال الرئيس المصري مع مصر ومع ابناء مصر .


 


5   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٠٣ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51752]

ثقافة المسئولية .

شكرا استاذ رضا عبدبدالرحمن - على التعقيب الكريم .


نحن فى مصر والوطن العربى نحتاج إلى تقنين ثقافة المسئولية والمساءلة وجعلها فى صيغة قانونية واجبة التطبيق والنفاذ،ولا نتركها لضمير وتقوى الأفراد ..لكى نصل إلى مصاف الدول الكبرى ،وإعطاء كل ذى حق حقه ،سواء أصاب أو اخطأ... وما علينا سوى المناداة والتذكير بهذه القيم الإنسانية العالية . وعلى الله هداية الحاكم والمحكوم.


6   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٠٣ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51753]

الناس على مقربة من التخلص من الخوف والجبن ، يا حاج رمضان .

أبشر يا حاج رمضان ،فالناس فى مصر ،على مقربة من ترك ثقافة الذل والخنوع والخضوع ،ويتجهون نحو ثقافة التحرر وإمتلاك إرادتهم بأيديهم ... وما علينا سوى  تذكيرهم  من وقت لآخر بقدرتهم على ذلك ، وإعطاءهم أمثلة على ذلك باننا ننادى بالإصلاح  وندعو له الجميع من (رأس الدولة ) إلى اصغر مواطن ، ولم يحدث لنا سوى ما كتبه الله لنا وعلينا ، وما زلنا احياء نُرزق . فعليهم التخلص من الخوف والمشى جنب الحائط وووو .والله المستعان .


7   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٠٤ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51763]

الأستاذة نورا الحسينى -علينا الفعل والنتائج على الله .

استاذة نورا الحسينى - اشكرك على تعقيبك الكريم ، وما علينا إلا أن نقول ونُذكر الناس ببعض حقوقهم  الإجتماعية والسياسية  قدر الإمكان ،والله المستعان على تحقيق النتائج ...


ولنتصور الأمر على أنه خطوات متلاحقة ،فنحن نكتب ونتحدث ،ثم يأتى بعدنا من يطالب بها ،ثم يأتى بعدهم من يُصر عليها ويجعلها ضمن أولوياته الحياتية ،ثم ياتى من يثشرعها بعد ذلك ،ويصيغها فى قوانين ،ويبداوا فى تطبيقها ... المهم أن يكون عندنا أمل ،ولا نخاف، ونطالب بما نعتقده أنه حق ....والله المستعان .


8   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٠٤ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51764]

الأستاذ محمود مرسى ،تعقيبك يساوى مقالة هامة.

شكرا استاذ محمود مرسى . وتعقيبك اثرى المقالة المتواضعة ،وأضاف لها الكثير .. وأتمنى أن تكتبه مقالة مفصلة نستفيد منها جميعا ..... واتفق معك فى أن المستبدين اخطر من نبات الهالوك الطفيلى ،او كا البلهارسيا التى تتغذى على دماء الضعفاء من المرضى .... فلعنة الله على الهالوك والبلهارسيا ومن شابهما من البشر .


9   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأربعاء ٠٦ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51828]

دي وصفة سهلة

الأستاذ عثمان تحية لك على هذا المقال والذي طلبت فيه روشتة سهلة هي :" لابد أن تقدم كشف حساب مفصل عن موارد الدولة منذ 6-10 -1981 وحتى تاريخه ، من معونات خارجية ، ومنح لا ترد ، وقروض طويلة الأجل بدون فائدة ،وبفائدة، وقروض قصيرة الأجل ، ودخل قناة السويس ، والبترول ،والسياحة ، وتحويلات العاملين بالخارج ، وناتج الإنتاج المحلى ، وتنازل بعض الدول الدائنة عن أجزاء من ديونها على مصر ، واموال بيع القطاع العام ، وحصيلة الضرائب ، وما هو مجموع كل هذه المُخلات لخزانة الدولة ." انتهى النقل


والوصفة سهلة جدا  ،  ويمكن تدبيرها فترزية الكشوفات مفيش أمهر منهم في المحروسة،  وسوف يكون هناك ديون على المصريين واجبة السداد بعد هذه الكشوفات ، فالمعروف دائما ان كثرة السكان تلتهم التنمية التهاما ، وذكرتني هذه الوصفة بقصة كانت تحكي عن أعرابي كان وصيا على ابن أخيه القاصر وكان الطفل يملك فقط  نعجة " فعدما كبر وسأل عمه عن ميراثه فأخذ العم يفند مصروفات تلك النعجة وأكلها وشربها وأجر من يقوم على رعايتها وكم تكلفت وما أصيبت به من أمرض ، إلى الحد الذي خرج  الوريث وعليه بعض الديون الذي تبرع بها العم إرضاء لابن أخيه وحفظا لصلة القرابة  ، وانتظارا لثواب الله عز وجل


10   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٠٦ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51829]

دى سهلة وصعبة - استاذة عائشة .

شكرا استاذة عائشة ، وفعلا هى وصفه سهلة للمزورين والمزيفين بتوع مبارك ،ولكن صعبة جدا لأنها مُسجلة مسبقاً فى دفاتر الدول المانحة ، وتحويلات البنوك العالمية . وعلى كل حال هى أمنيات نتمنى أن تتحقق فى يوم ما ،ولو فى عصر أحفادنا ...المهم ان تسير مصر نحو الحرية والديمقراطية والشفافية والمساءلة .. والله المستعان .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق