تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ | خبر: شركات الأدوية تطالب برفع أسعار 1000 صنف والصيدلي يتحمل الخسائر وحده | خبر: انتقادات حقوقية ضد مصر لتجاهلها توصيات أممية بشأن التمييز وانتهاكات حرية الدين | خبر: تشاؤم واسع يسود الأسر المغربية بشأن الأسعار والمعيشة والتشغيل | خبر: إضراب 30 سجيناً سياسياً عن الطعام في مصر... وتسريب رسائل صادمة | خبر: إيكونوميست: الهجمات الحوثية ضد السفن تعود من جديد وصعوبات في منعها | خبر: صندوق النقد ينتقد هيمنة الجيش على الاقتصاد المصري وتصاعد الديون | خبر: دول الساحل تشتعل مجددا ونصرة الإسلام والمسلمين تهدد عواصمها | خبر: دول الخليج تنفق 1.33 مليار دولار على الساعات السويسرية في 6 أشهر | خبر: حرائق الكهرباء في مصر... بنية هشة وسرقات وهجرة العمالة الماهرة أسباب لتفاقم الأزمة | خبر: فرنسا تُسلّم آخر قواعدها العسكرية في السنغال | خبر: الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقية | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد |
ضبعة الظافر والقاهر!

ابراهيم عيسى Ýí 2010-09-30


هل هو فارق هائل ورهيب فعلا بين الجهة التي عطلت «الظافر والقاهر» وبين الذي يعطل الضبعة؟!

أما الظافر والقاهر فهو أشرف وأنبل مشروع وطني أقدمت عليه مصر جمال عبدالناصر؛ حيث عزمت علي تصنيع صاروخين أطلقت اسمي الظافر والقاهر عليهما، يصل مدي كل منهما بين خمسائة وألف كيلو متر بحيث تكون مصر قادرة علي ردع إسرائيل، مهددة شوارع تل أبيب نفسها!

المشروع كان ضخما وطموحا وقد بلغ حجم العمالة ا&aaccute; المصرية في المصنع الذي يشهد وقتها عملية إنتاج صاروخي الظافر والقاهر حوالي 1000 عامل وعالم ومهندس، وقد احتاجت مصر من أجل هذا المشروع المصيري مجموعة من العلماء الأجانب أتت بهم من ألمانيا، ووصل عدد هؤلاء الألمان من علماء ومهندسين وفنيين إلي مائتين وخمسين شخصا (لعل في هذا ما يقنع البعض بأن فترة عبدالناصر لم تكن منغلقة علي العالم عكس ما روج المروجون!).

عند هذا الحد لم تسكت إسرائيل قطعا؛ فكانت خطتها هي تعطيل مشروع الظافر والقاهر بأي ثمن!

اجتمعت - كما تقول وثائق تل أبيب - الأجهزة المختلفة في القيادة الإسرائيلية، وأخذت القرار النهائي لإفشال هذا المشروع، وكانت الحلقة الضعيفة هنا هي العلماء الألمان، وبدأت محاولات الإغراء والغواية، فلما لم تؤتِ أثرا انتقلت إسرائيل إلي إرسال ضابط موساد (رافي إيتان) إلي القاهرة منتحلا اسم لوتز، خبير الخيول الألماني الجنسية، واستطاع ممارسة حياته في وسط مربي الخيول في مصر من طبقة الأثرياء وأصحاب النفوذ. وتمكن عبر شبكة من الجواسيس من تحديد عناوين وأماكن إقامة هؤلاء العلماء الألمان، وبدأت الشبكة في توجيه تهديدات لهم ولحياة عائلاتهم لو لم يغادروا مصر، ثم كانت الخطوة التالية هي إرسال خطابات تحمل متفجرات وعبوات ناسفة، بمجرد ما يفتح أحدهم الخطاب ينفجر في وجهه مع عائلته، وأصاب بعضهم بالعجز وببتر الأطراف وأصيبت زوجاتهم وأبناؤهم بالذعر والرعب، ولم تنجح عملية القبض علي لوتز وكشفه في تهدئة الألمان فتركوا مشروع الظافر والقاهر، وبطبيعة الحال خشي آخرون في ألمانيا من المجيء للقاهرة نتيجة التهديد الإسرائيلي!

ثم كانت الخطوة الحاسمة لإنهاء مشروع الظافر والقاهر هي عدوان يونيو 1967 قبل أن تتملك مصر هذين الصاروخين فعلا!

الآن بعد كل هذه السنوات ومنذ أن اختير جمال مبارك ليبشر مصر بمشروع المفاعل النووي لإنتاج الطاقة في الضبعة في محاولة لتجميل دوره وتلبيسه رداء صاحب المشروع الوطني والحلم القومي فإن رجال أعمال من حلفائه وألصق ملتصقيه عطلوا هذا المشروع منذ أربع سنوات، طمعا في أرضه ورغبة في انتزاع الضبعة من المشروع النووي وتحويلها إلي منتجعات سياحية صيفية!

ليس في الأمر حرف جديد حين نقول إن تل أبيب لا تريد أن تملك مصر مفاعلا نوويا حتي لو كان لأغراض سلمية!

ورغم أن الرئيس مبارك قرر بقاء الضبعة أرضا للمشروع فإن أصحاب ابنه قرروا أن يعارضوا لأول مرة في حياتهم الرئيس ويصمموا علي نزع الضبعة من المشروع النووي!

الظافر والقاهر عطلته إسرائيل، وللمفارقة فإن المشروع النووي يعطله مجموعة رجال أعمال، منهم شركاء في تجارة مع إسرائيل!!

اجمالي القراءات 11309

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عابر سبيل     في   الخميس ٣٠ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51635]

يا أستاذ إبراهيم عيسى ..

القاهر والظافر مامتش .. فالقاهرة بالكامل بقت زفره .. من الفساد والغش واستغلال النفوذ والتربح والنصب بأسم الدين والتلوث البيئى ..


بالمناسبة نحن الأن قادرون على صنع صواريخ ولدينا المعرفة التكنولوجية لها .. ولكننا ممنوعون عن صناعة صواريخ مداها أكثر من 300 كيلومتر ..


2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   السبت ١٦ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52076]

الكيل بمكيالين !!

في موضوع العلاقة مع إسرائيل تصر الحكومة المصرية على الكيل بمكيالين ، فمن جهتها تجري صفقات من العيار الثقيل وتتطبع العلاقات   صباحا مساء وتسند هذه الصفقات لممن تختارهم من كبار رجال الأعمال والتجارة ،  تحت سمع ونظر الشرفاء  ! أما على مستوى الشعب العادي فإن التطبيع  والتعامل التجاري  ممنوع وم كروه كراهة التحريم  ، ومن يقترفه يأثم من قبل العامة والخاصة ، أما عن أسباب منعه عن أفراد الشعب  والسماح به لخاصتهم   ..فحدث ولا حرج !!  


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-09-16
مقالات منشورة : 93
اجمالي القراءات : 1,130,037
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 88
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt