نظرية داروين في النشوء و الارتقاء:
لا تناقض بين العلم و الدين

????? ????? Ýí 2006-11-26


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,
أريد هنا مناقشة موضوع مهم أرى أن الكثير يتهرب منه.
نظرية التطور العضوي التي وضعها داروين أصبح لها العديد من البراهين التي تأكد صحتها و لكن كثيرا ما هوجمت هذه النظرية باسم الدين و كأنها نظرية تفند وجود الله و العياذ بالله و جعلها البعض مرادفا للالحاد.
المزيد مثل هذا المقال :

أريد في هذا الموضوع أن أوضح بأن لا تناقض بين هذه النظرية و الاسلام.

لم يزعم داروين أن هذه النظرية تنفي وجود الله و لم يقل بأن التطور يفسر خلق الحياة بل غاية ما ذهب اليه أن التطور يفسر تعدد الأنواع الحيوانية و النباتية.

لا يلزم أن يكفر بالدين كل من قال بتسلسل الأنواع الحية من أصل واحد أو من عدة أصول بل حتى العوامل الطبيعية التي فعلت فعلها في هذا التسلسل هي من تدبير الله.

نبدأ بالرد على كل من يعتبر أن هذه النظرية مرادفة للالحاد:

أولا: هناك من يقول أن هذه النظرية تنفي أن الله هو من خلق الانسان:

المشكلة تكمن هنا بأن البعض يجهل الكيفية التي يخلق الله بها:


((كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ)) آل العمران الآية 47

القرآن لا يزعم بأن الانسان هو أول مخلوق على الأرض. فما المانع بأن الله قال فليكن هناك انسان فحدثت عوامل طبيعية بتدبير منه و ظهر الانسان.

(( وَ بَدَأَ خَلْقَ الإنسَـانِ مِن‌ طِين)) السجدة الآية 7
هذه الآية لا تعني بالضرورة بأن الله حول الطين مباشرة الى انسان فمثلا لننظر الى هذه الآيات الكريمة:

((وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً)) الفرقان الآية 54
((خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ)) العلق الآية 2

بالنظر للآيتين 54 و 2 نلاحظ مراحل في خلق البشر فالآية 54 مثلا لا تعني بأن الماء تحول الى انسان مباشرة و لا الآية 2 تعني بأن الدم تحول الى انسان مباشرة.

((وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِن مَّاء فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى بَطْنِه ِوَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَى أَرْبَع يَخْلُقُ اللَّهُ ٍمَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) النور الآية 45

ما أريد أن أوضحه بأن القرآن يوضح مراحل للخلق و لا يزعم بالضرورة بأن كل شيء خلق على حدى بل خلق كل شيء بتنظيم و تدبير من الله تعلى ؛ و غاية ما ذهب اليه القرآن بأن أول مرحلة من خلق الأنسان كانت الطين و هو ما أثبته العلم حديثا حيث توضح أن أصل المادة الحية على الأرض هو من الأرض نفسها و لكن العلم يجهل كيف حدث كل هذا التنظيم و لماذا حدث.

فلننظر الى هذه الآية الكريمة:
((وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ)) الروم الآية 27
واضح معنى الآية بأن مخلوقات جديدة ستظهر فما المانع بأن تظهر كائنات جديدة نظرا للتطور العضوي (و هو ما يحدث الآن في عالم الميكروبات).

مثال آخر هو نشوء الأرض فلم يزعم القرآن بأن الأرض كانت كذلك مبا
اجمالي القراءات 18091

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (29)
1   تعليق بواسطة   محمد شعلان     في   الإثنين ٢٧ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[792]

وحدة الخلق تدل على وحدة الخالق

الأخ الفاضل شادي تحية لك على مقالك الشامل لآيات كريمات شملت تصور الخلق كما جاء في القرآن ونحن أهل القرآن أصبحت لدينا القناعة الكاملة بأنه لايوجد تعارض بين العلم الحديث وبين ما يورده القرآن من حقائق علمية في مختلف المجالات أحسنت في مقالك ولو أننا تأملنا الجنين في مراحل نموه المختلف عند الانسان وعند القردة العليا مثل الغوريلا وكذلك البرمائيات لوجدنا تشابها شديدا في المراحل الأولى للنمو في جميع أنواع الأجنة مما يثبت كلام داروون عن النشوء والارتقاء فالذي يميز بني آدم عن باقي المخلوقات هو النفس وما بها من أسرار وليس الجسد يقول تعالى في كتابه العزيز يقسم بالنفس " ونفس وما سواها فألهما فجورها وتقواها *قد أفلح من زكاها* وقد خاب من دساها* الآيات 7 ،8 ،9ن 10 .من سورة الشمس

2   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الإثنين ٢٧ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[794]

بعض الأسئله للأخ شادى

الاخ الكريم شادى,
لقد تعرضت لموضوع ليس من السهوله الخوض فيه, فقد نوقش من قبل الكثيرين على مدى عشرات السنين بل اكثر من مائه وخمسون سنه, وسواء ناقشه مسلم او مسيحى او يهودى فقد اتفقوا جميعا, ولربما لأول مره فى تاريخهم, على شيئ واحد وهو تعارض النظريه مع الدين , اى من اديان التوحيد. وانا اهنئك على بحثك وعلى طريقه عرضك , وبالمناسبه ايضا على كتابة الموضوع بكلا اللغتين العربيه والانجليزيه, وكنت اتمنى ان امتلك من الوقت مايسمح لى بنفس الشيئ.
اود ان ابقى معك فى نظريتك وان نحاول معا والاخرين ان نصل لشرح مقنع للموضوع. ولما كنت سيادتك من تبنى هذو النظريه, فأرجو الا اكون مثقلا عليك بطلب التفسير.
لقد سقت الكثير من آيات القرآن التى تراها مؤيده لنظريه التطور, وان قد يختلف البعض معك فى دقه التفسير بهذه الكيفيه, لكن هناك عددا من الأيات التى ارجو منك تفسيرها فى نفس الاطار. مثلا البقرة ( 31 الى 38 ) متى قد يكون قد حدث ذلك, وكيف يكون قد حدث, وفى اى مرحله من التطورالذى اشار اليه داروين, لقد كان القرآن واضحا على الاقل من وجهة نظرى فى مسأله خلق ادم, لكن اذا صدقنا نظريه داروين فى النشوء والارتقاء , فيصبح السؤال من هو ادم الذى تحدث عنه وعن خلقه الله سبحانه وتعالى.
محبتى
فوزى

3   تعليق بواسطة   ????? ?????     في   الثلاثاء ٢٨ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[800]

أشكركم على التعليق ( 1 من 2)

أخي الفاضل محمد شعلان أشكرك على التعليق و على المعلومة الاضافية.

أخي الفاضل فوزي فراج أشكرك على التعليق المشجع.

أريد أن أوضح بأني لا أزعم بأن القرآن يشرح نظرية التطور العضوي و الا تعرض القرآن للمساءلة العلمية. هناك بعض العلماء الملحدين الذين يهاجمون هذه النظرية و لكن ليس باسم الدين و لا بالكتب السماوية بل بالمناقشة العلمية. هذا هو ما أردت قوله في هذا المقال. اذا هاجمنا هذه النظرية باسم القرآن نكون بذلك نعرض القرآن للمساءلة العلمية. ما أردت توضيحه هو أنه اذا حدث تطور أو ظهر كل مخلوق على حدى فلا تعارض للقرآن في كلتا الحالتين. لذلك وضعت آخر الموضوع الآية الكريمة (لا يعلم تأويله الا الله)

4   تعليق بواسطة   ????? ?????     في   الثلاثاء ٢٨ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[801]

2 من 2

أما بالنسبة لآدم عليه السلام فانه أول البشر سواء ظهر نتيجة تطور أو ظهر على حدى.

لنتحدث عن الآيات الكريمة:

((وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ )) البقرة الآية 30

تدل الآية بأن الأرض مخلوقة و أيضا تدل على وجود مخلوقات بها (يفسد فيها). حسب علمي البسيط فاني أعتقد بأن القرآن لا يزعم بأن آدم هو أول مخلوق على الأرض.

((وَقُلْنَا يَاآدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ)) البقرة الآية 35

يمكن أن نقول بأن آدم كان على الأرض و دخل الجنة أو خلق خارج الجنة.

مثال آخر هو نشوء الأرض. فكانت الأرض و السماء كتلة واحدة و كانت غاز....الخ

أيضا الانسان. كان في البداية طين ثم ظهرت المادة الحية من الطين داخل المياه. ظهرت الكائنات الحية ثم ظهر آدم عليه السلام. لا يوجد اشكال اذا اعتبرنا ذلك حيث أن كل شيء حدث بأمر و تدبير من الله (كن فيكون) (يبدأ الخلق و يعيده).

بالنهاية أكان تطور أو لا فالقرآن في كلتا الحالتين لا يناقض العلم. وهو تماما ما أردته من المقال.

تقديري و احترامي لكم

5   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ٢٨ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[814]

العزيز شادى, كلمة نظريه ليست قانونا

عزيزى شادى, شكرا على التوضيح, لم يكن القرآن يوما كتابا للعلم, ولذا فليس من المقبول او من الممكن ان يعرض او يتعرض للمساءله كما ذكرت, لكن به من المعلومات الكثير مما يتعرض للعلم, والأخلاق والتربيه والعباده الخ, مما يجعله كتابا وحيدا او نموذجا وحيدا من نوعه وربما كانت تلك احدى الاعجازات فى القرآن. المشكله التى اراها فى نظريه داروين شخصيا انها من الناحيه العلميه لاتسمى مثلا قانون (law), كقانون الجاذبيه التى لايمكن ان تعاد مناقشته او محاوله اثبات انه خطأ, كما انه لايسمى مبدأ ( principle) كمبدأ برنوللى مثلا , وقس على هذا, لكن مسأله نظريه هو مجرد فكره لم تثبت علميا, ولذا ترى ان هناك من يهاجمهما من الناحيه العلميه لأن هناك حلقات كثيره مفقوده فى تلك النظريه عن تطور الانسان من احدى فصائل القرود. احتمال ثبوت النظربه لبعض المخلوقات والنباتات الاخرى احتمال كبير, ولكن بالنسبه للأنسان هناك علامات استفهام واسئله اكثر بكثير من الاجابات.
لا اريد ان اطيل عليك, لكن القرآن كان واضحا ولايحتمل من وجهة نظرى المتواضعه ان يفسر احداث وترتيب حلق ادم موازيا لنظرية التطور. اما بالنسبه للأرض, فلا يعترض احد على انها خلقت وكانت مسكونه قبل خلق الأنسان, ربما بحيوانات كثيره كانت تقتل بعضها كالديناسورات ومثيلاتها, ولهذا قالت الملائكه, اتجعل فيها من يفسد ويسفك الدماء, والله اعلم.

6   تعليق بواسطة   الهاوي الهاوي     في   الأربعاء ٢٩ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[817]


الأخ الكريم - شكرا لك على هذا البحث الطيب - فلقد قرأت كتاب بل كتب حول هذه المسألة - و الذي أجده إلي الآن - أن المسألة ليس فيها حتم على هذه النظرية - فحتى العقل له تسأئلات حول مبدأ التطور الذي تكلم عنه دارون - فمثلا - على فرضية تصديقنا بهذه النظرية - فهل هذا يعني بأن الإنسان سيتطور شكله إلي شكل مغاير لما نعرفه الآن أو أنه سيرجع إلي سمكه أو إلي الخلق الأدني - الأسبق اي قبل تحوله إلي إنسان !!!؟؟؟ يعني هل سيأتي علينا وقت نرجع فيه إلي الحيوان الأدنى في ظل وجود نفس الظروف التي كانت تعيش فيه !!!؟؟؟ أم أن تطورنا يعتبر خطوة تطورية إلي الأمام دون رجعة ONE WAY ؟؟أخي الكريم - أعتقد بأن العلماء قالوا بأن هذه النظرية تعتبر نظرية إلحادية - ذلك لأن معظم من يعتقد فيها أصبح ملحدا يعتقد بأن الكون هو الذي يدبر نفسه بنفسه دون حاجة إلي خالق - أي نفوا دور الخالق في إيجاد المخلوقات -- و أخيرا أحب أن أطرح هذه الأسئلة : هل ستصبح الأسماك - القرودو ....الخ من حيوانات على هيئتنا الآن ( بشر ) أن وضعناها في ظروف مشابهة بتلك الظروف التي جعلتنا على هيئتنا الحالية!!!؟؟؟ و هل هذا يعني بأننا لو خلقنا هذه الظروف لأصبحت كل الحيوانات بشر!!! لا توجد أنعام و لا دواب و لا حيوانات أخرى !!؟؟؟ و هناك تسائلات أخرى تركناها حتى لا نطيل عليك :) و شكرا

7   تعليق بواسطة   ????? ?????     في   الأربعاء ٢٩ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[822]

أشكركم على الحوار (1 من 2)

اخي العزيز فوزي فراج,
كما قلت فأنا لا أزعم بأن القرآن يتكلم عن التطور العضوي و لكن قلت أنها نظرية لها أدلة علمية كثيرة ولكن غير مؤكدة 100% فما أردت قوله من هذا المقال أنه يجب عدم مهاجمة هذه النظرية باسم الدين لأن هذه النظرية سواء كانت صحيحة أم لا فانها لا تتعارض مع القرآن لأن النظرية تجهل ظروف التطور و ما التدبير الذي جعلها تحدث و حتى تجهل لماذا كان الانسان أذكى المخلوقات مع أنه يشارك المخلوقات الأصل. و في نهاية كتابه كتب داروين بأن المخلوقات ترجع بأصلها الى عدة خلايا أوجدها الله و بتدبير منه أخذت تتطور. أنا لست مع النظرية لكنني لم أهاجمها باسم الدين بل أناقشها علميا كما فعل الأخ الكريم الهاوي. هذا ما أردته من الموضوع. فمثلا فلننظر الى هذه الآية الكريمة:
((هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ)) آل العمران الآية 6

واضح المعني و لا يحتاج الى تفسير. فهل يصح أن أهاجم نظريات الوراثة و أن أقول بأن DNA ومن يصدقه فهو ملحد؟؟؟
لا طبعا لأن الله هو من يخلق الحمض النووي و يبرمجه كيف ما يشاء بتدبير منه.

8   تعليق بواسطة   ????? ?????     في   الأربعاء ٢٩ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[823]

2 من 2

لننظر الى هذه الآية الكريمة:
((فانا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمّ َنُخْرِجُكُمْ طِفْلاً)) الحج الآية 5

أين آدم مع أن الله ذكر التراب في هذه الآية. فاذا قلنا أنه لا مراحل في القرآن فان هذه الآية تفسر بأن التراب يدخل الرحم! طبعا هناك مراحل في هذه الآية فان كان التطور العضوي صحيحا فيمكن القول أن المادة الحية تكونت من التراب ثم ظهرت الخلايا فظهرت الكائنات الحية ثم ظهر آدم و تناسل بنيه...الخ. و ان كان التطور العضوي خاطئ فان آدم ظهر من التراب و تناسل بنيه الخ...

كلتا الحالتين لا تناقض القرآن. فما أريده من الموضوع أن لا نهاجم النظرية باسم الدين كما فعل للأسف الكثير من رجال الدين (من أي ديانة) مما أدى الى جعل الكثيرين يلحدون بالدين, بل اذا ناقشناها فلنناقشها علميا..

عموما كمعلومة فان أول من تكلم عن التطور هو الجاحظ في كتابه الشهير الحيوان.


تحياتي و احترامي لكم

9   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الخميس ٣٠ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[831]

القرآن الكريم كتاب علم في منهجه ومحتواه

الأخ العزيز شادي
حقيقة فإني أستمتع بكتاباتك ، لأنك تذكرني بنفسي من ربع قرن .
فمن يقول أن القرآن ليس كتاب علم ، أعتقد أنه مخطئ ، بداية يجب أن نقدم تعريفا للعلم ُم نسقطه على القرآن الكريم ، وننظر أهو يتوافق أم لا ، ناهيك عن قول الله سبحانه وتعالى " ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم .." وهذا يعني أن القرآن الكريم كتاب علم في منهجه ومحتواه ، لذا كان لزاما علينا أن نتبع المناهج العلمية ، حين التعامل معه ، وأول شيء هو تحديد معاني ألفاظه ، في أي بحث علمي جاد يجب علينا القيام بعمل مفاهيم إجرائية أولا : وقد هداني الله سبحانه وتعالى إلى طريقة لتحديد مفاهيم القرآن توصلت منها إلى نتائج باهرة ، سيتم عرضها حين تتاح لي فرصة ذلك .
ومنها مثلا كلمة العقل التي وردت في موضوعك وهى شائعة لدى كل المسلمين ، واستخدامها خاطئ لماذا ؟
لم ترد مطلقا في القرآن كلمة عقل أو عقول ، ولكن وردت عملية التعقل في 49 آية ، علاوة على أن الله ذكر لنا أننا نعقل بقلوبنا ، وليس بما نسميه عقل ، وكلمة عقل تعني ربط أو حجز ، في سياقات القرآن جميعها تعني أصحاب " المبادئ " التي تربط بالقلب فتكون منبع تصرفاته ، والعلم لم يستطع حتى الآن أن يبين لنا أين العقل أو ماهيته أو طريقة عمله ، علاوة على الخلط مابين التفكير الذي يعني التحليل والتعقل الذي يعني التمسك بالقيم ، وهذه من صفات المؤمنين ، أما الكافرين فأفئدتهم هواء .
أما ما يميز الإنسان عن باقي المخلوقات فهو قدرته التي أوجدها فيه الله " على استيعاب جميع العلوم والمعارف " والتي بسببها أسجد له الملائكة .
أما موضوع خلق الإنسان ، وحتى لا أطيل إن أردنا الاقتراب من حقيقته فلابد من تجميع كل الآيات التي تحدثت عن هذا الموضوع وعن طريق التجريد الذي هو " التعالي على المدلول ( الشكل أو القالب الذي يقيد المعنى ونصل إلى المعنى العام الذي يتفق مع كل آيات القرآن الكريم الوارد فيها اللفظ أو الموضوع ، وما استطعت أن أصل إليه في هذا الموضوع هو " عدم وجود أي نص يبعدنا عن تصور هذه النظرية ، وإلى لقاء قريب بإذن الله .

10   تعليق بواسطة   ????? ?????     في   الخميس ٣٠ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[834]

أخي العزيز أحمد شعبان

شكرا على هذا التعليق. و شكرا على هذه المعلومة أيضا. بالفعل الانسان مميز نظرا لقدرته على التفكير و الاختيار أما بالنسبة للمعلومة التي أوردتها بالتعليق فأشكرك عليها.
و كما قلت فقد نظرت في آيات خلق آدم فلم أجد ما يجعلنا نهاجم هذه النظرية باسم الدين.

تحياتي و احترامي لكم

11   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الخميس ٣٠ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[836]

الفرق بين العلم والعلم !!! -1

الاخ الفاضل شادى, ان عنوان مقالتك هو ( لا تناقض بين العلم والدين) و كلمه العلم فى اللغه العربيه ليست كلمه ذات معنى واحد لايختلف عليه اثنان, فكلمه العلم قد تعنى المعرفه والإدراك , اى knowledge وقد تعنى ايضا العلم كالكيمياء والطبيعه والفلك والطب ...الخ اى science ولاشك لدى انك لم تكن تقصد فى مقالتك العلم بمعنى المعرفه والادراك , ولكنك كنت تقصد العلم مثل علم داروين الذى ضربت به المثال فى المقاله وهو العلم الخاص بالتطور والنشوء والإرتقاء وتطورالخلايا من الخليه الواحده مثل الامييا الى تعقد الخلايا فى التركيب ...الخ. ومن هذا المنطلق فقد قلت فى تعليقى ان القرآن لم يكن يوما كتابا للعلم والتعليق بأكمله اعلاه ويمكن الرجوع اليه. واى كتاب متخصص فى علم الوراثه او الخلايا او الطب الخ, يحتوى الاف او عشرات الالاف من المعلومات اكثر مما يحتويه القرآن فى نفس الماده, وكما قلت ان القرآن فد تعرض لبعض الأشياء ( العلميه ) مثل الفلك او الطب الخ كى يثبت فى معرضه لمن يشك فى مصدره انه من المستحيل على اى انسان فى الوقت الذى جاء فيه ان يعرف ما نوه عنه او اما اشار اليه.......الخ, وكما قلت وربما كان ذلك مما جعله كتابا فريدا من نوعه.

اننى كبشر اخطئ واصيب , وعندما اخطئ , لا تأخذنى العزة بالأثم, ولكنى اعترف بالخطأ فورا وأعتذر عنه فلدى من الشجاعه والواقعيه مايجعلنى افعل ذلك دون تردد ودون الاحساس بأى نوع من النقص او الهزيمه , ببساطه لأنى ادرك تماما بشريتى التى تقتضى ان اخطئ بين الحين والأخر.

اما كلمه العلم التى جاءت فى القرآن , فليست ولايمكن ترجمتها وفهمها بمفهوم علم الطب او الأحياء او ماشابه ذلك, اما الآيه من سورة الأعراف رقم 52( ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون ) فلا تختلف عن الأيات التاليه:
قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم

12   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الخميس ٣٠ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[837]

الفرق بين العلم والعلم !!! 2

فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين

هاانتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم والله يعلم وانتم لا تعلمون

وقولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وان الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم الا اتباع الظن وما قتلوه يقينا

يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا اجبتم قالوا لا علم لنا انك انت علام الغيوب

ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل امة عملهم ثم الى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون

قال يا نوح انه ليس من اهلك انه عمل غير صالح فلا تسالن ما ليس لك به علم اني اعظك ان تكون من الجاهلين

واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما انزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من احد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من احد الا باذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الاخرة من خلاق ولبئس ما شروا به انفسهم لو كانوا يعلمون

وهناك العشرات بل المئات من الآيات التى تحتوى على كلمه (علم ) او على بعض من مشتقاتها وتصريفاتها, وكلها تعنى المعرفه والاستدلال والادراك وما شابه ذلك ولكن بالقطع لاتعنى العلم التخصصى الذى اشرت اليه.

اما بشأن داروين ونظريته, فكما قلت انت وكما قلت انا, هناك من يعترض عليها على اساس علمى بحت ودون اللجوء للدين, وهناك من يعترض عليها من ناحية فهمه للدين , انا اعترض عليها من كلا الجهتين, فإن كنت تؤمن بتلك النظريه وتتفق معها, فهذا حقك واحترم وجهة نظرك, لذا ارجو ان تعاملنى بالمثل وتحترم وجهة نظرى , خاصه وان كانت النتائج فى كلا الحالتين لاتتعرض ولا تمس الدين فى حد ذاته سواء من الناحيه التطبيقيه او النظريه.

عندما يقو ل شخص للأخر انك ( مخطئ) فهذا التعبير لايحتمل سوى معنى واحد, اننى انا القائل بذلك على حق وصواب وانك انت على خطأ وماقد يترتب على ذلك .

مع احترامى

13   تعليق بواسطة   ????? ?????     في   الخميس ٣٠ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[841]

شكرا على الحوار

أخي العزيز فوزي فراج,
تحية على هذا التعليق الذي اتفق معك عليه. و العلم الذي قصدته هو العلوم الطبيعية المختلفة. و بالطبع أنا احترم وجهة نظرك و رأي الجميع و احترمكم جميعا و لا أزعم أبدا بأن رأيي هو 100% صحيح.

على كل حال فأنا لا أوافق هذه النظرية لأنها حتى الآن مجرد اقتراحات.

وبالنسبة لبعض الدلالات العلمية في القرآن الكريم فبعد اجتهاد متواضع توصلت لنتائج باهرة دون مبالغة فيها سأعرضها في مقال آخر انشالله. القرآن ليس كتاب للعلوم التخصصية و لكن به بعض الدلالات العلمية التي تدل على عظمة المصدر.

تحياتي لكم جميعا,

14   تعليق بواسطة   عبداللطيف سعيد     في   الخميس ٣٠ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[844]

حوار ثرى وقضية شائكة

شكرا لكاتب المقال ولكل من علق وبخاصة الاستاذ فوزى فراج الذى أضاف مقالا آخر إلى مقال الاستاذ شادى واستفدنا من الأثنين خير أستفادة وشكر للأستاذ أحمد شعبان ونحن ننتظر على أحر من الجمر بحثه الذى شوقنا له كثيرا ولن يجد له مكان للنشر خير من هذا المكان .. ولن يجد معلقين أو مناقشين أو متلقين أفضل من هؤلاء ..
وأدخل فى التعليق على هذا الموضوع أولا بالنسبة لنظرية دارون فهى نظرية عليها الكثير من الأدلة المنطقية التى ساقها دارون لاثبات نظريته ولا يمكن إنكار هذه النظرية جملة وتفصيلا ولكن من الممكن أن نختلف فى بعض النتائج وخصوصا التى ليس عليها دليل كافى ،إن نظرية التطور تعطينا ملمحا عاما لنظام الكون ليس فيه أى نشاز فإن المخلوقات تخرج من بعضها البعض عن طريق التطور عبر آلاف السنين وعندما خلق الله الانسان وأنزله على الأرض قدر له أن ينزل على الأرض فى نفس سلسلته حتى لا يحدث تصادم يؤدى إلى نفوق الجنس البشرى فنتخيل مثلا لو أن الأنسان كان موعد نزوله على الأرض قبل ذلك بملايين السنين وتصادف وجوده مع وجود الديناصور هل كان الانسان سيستطيع أن يتواءم مع المعيشة فى هذا العصر ،أو نتخيل لو أن الانسان قد هبط على الأرض فى العصر الجليدى هل كان سيحقق ما حققه من انجازات .. ولهذ فإن الله قدر للانسان أن يهبط على الارض فى وقت تكون هذه الارض ممهدة لان يعيش عليها ويكون جسده واجهزته تعمل بنفس النظام الذى تعمل به المخلوقات الأخرى وغذائه يكون من هذه المخلوقات ،ولنتخيل أن الأرض كانت كبناء مشيد ولكن فيه مكان لبنة فارغ .!! هل ستضع فى هذا المكان الفارغ قالب من الطوب يختلف عن باقى ما فى المبنى أم ستضع فيه قالب من الطوب يحمل نفس المواصفات أو مواصفات قريبة منها بحيث يستطيع أن يتحمل مثل زملائه الآخرين نفس عوامل التعرية والضغط والحرارة والرطوبة ..الخ وهذا القالب سيأتى بعد فترة من يحسب أنه من نفس النوع ولا يستطيع تفريقه عن الباقين ..إذن فإن نظرية دارون لا غبار عليها ولكن الانسان الذى خلقه الله وقدر له أن يهبط فى الوقت المناسب له ولباقى المخلوقات..


15   تعليق بواسطة   ????? ?????     في   الجمعة ٠١ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[858]

سؤال

أولا تحية الى الأخ الفاضل عبد اللطيف على التعليق الجميل.

ثانيا هناك سؤال أرى أنه قد يفتح حوارا جميلا حتى و لو اختلفت الآراء حول الاجابة.

ما هو الفرق بين الخلق
((الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ )) الأنعام الآية 1

وبين نظرية الخلق أو ما يسمى بالانجليزية creationism ؟؟

هل هناك فرق أم أن الاثنين نفس المعنى؟

16   تعليق بواسطة   عبداللطيف سعيد     في   الجمعة ٠١ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[863]

نقطة جوهرية..

أخى العزيز شادى ..
بعد التحية من المؤكد أن هذا الموضوع سيفتح آفاقا كثيرة للتفكير .. ولكن لابد أولا من معرفة ماهية المصطلح الذى تفضلت بذكره ونطلب منك أن تعطينا نبذة بسيطة عن مدلول ومعنى هذا المصطلح creaionism
حتى يتسنى لنا مقارنته بالمصطلح القرآنى ..
وشكرا لك على هذ الاهتمام ..

17   تعليق بواسطة   ????? ?????     في   الجمعة ٠١ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[866]

نظرية الخلق -1

أولا أود أن أتوجه بالشكر الى جميع القيمين على هذا الموقع الرائع على التشجيع المستمر.

أما بالنسبة لنظرية الخلق فهي تعتبر من أقدم النظريات العلمية على الاطلاق. و هي النظرية التي تقول بوجود قوة خارقة (الله) و بسبب هذه القوة نشأت الحياة و كان كل شيء قد تكون تكوين مباشر من الله دون مرور مراحل عليه. مثلا الله خلق كل كائن حي على حدى و أنزله من السماء الى الأرض. الأرض و الكواكب خلقت مباشرة من قبل الله دون مراحل و هكذا....
و هي كأي نظرية علمية لها أدلة تؤكدها و عليها عيوب.

بطبيعة الحال كانت هذه النظرة هي النظرية التي اكتسبت التأييد من كافة الأديان.

بدأت هذه النظرية بالتأثر عندما ظهرت نظريات أخرى مثل نظرية الانفجار العظيم (big bang) و نظرية التطور العضوي و للأسف فانه اعتبر أنه عليك أن تصدق احدى الاثنين و لا يمكن تصديق كلاهما. فبدأ الصراع بين نظرية الخلق و مؤيديها من جهة و بين نظريتي التطور العضوي و الانفجار العظيم من جهة أخرى.

بالنسبة للمسلمين فقد وافقوا على نظرية الانفجار العظيم لأن القرآن قد وضح بعض ملامحها فظهرت نظرية جديدة سميت بنظرية الخلق على مراحل أو ما يسمى بالانجليزية progressive creationism.




18   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الجمعة ٠١ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[867]

Creationism

اولا اود ان ااشكر الاستاذ عبداللطيف سعيد على تعليقه ومداخلته القيمه, كما احب ان انوه اننى شخصيا لا ارفض نظرية النشوء والارتقاء بأكملها, ولكنى ارفض تماما الجزء الخاص بالانسان وتطوره من قرد او شمبانزى الى ما هو عليه الان, والمنطق فى حد ذاته يقول ان هذا النوع من التطور لايمكن ان يحدث لفصيله واحده فقط دون عشرات الالاف او اكثر من ذلك من الفصائل الاخرى, وقانون الاحتمالات يتعارض مع ذلك هو الاخر , ولا اريد ان اكرر نفسى كأسطوانه قديمه تردد نفس اللحن , كلمه نظريه ليست الا اقتراحا او فكره لم تثبت صحتها100%.
اما بالنسبه الى موضوع الخلق او creationism فهو من وجهة نظر الديانه المسيحيه ما يشرح خلق السموات والارض كما هو مفوم من كتابهم المقدس الانجيل, كما فى :
Genesis 1:1 "In the beginning God created the heavens and the earth."
John 1:1 "In the beginning was the Word,
and the Word was with God, and the Word was God."
وبالطبع لأن المصدر واحد وهو الله عز وجل فلابد ان يكون هناك تشابه كبير بين ما جاء فى شرح مسأله الخلق فى الكتابين, الانجيل والقرآن, اما ان كان هناك اختلاف فيرجع ذلك الى الترجمه فى حاله الانجيل فلم يكن مكتوبا باللغه الانجليزيه او العربيه ولكنه كان مكتوبا باللغه الاغريقيه وهى فى حد ذاتها لم تكن اللغه التى تحدث بها عيسى عليه السلام , من هنا كان اول نقل عنه مترجم. بالطبع ما بين الترجمه ومايقال ايضا من تحريف, من الصعب لغير المتخصصين منا معرفة ايهما ايهما. والترجمه فى حد ذاتها كما يقال تضعف المعنى وتغيره مهما كان المترجم امينا ودقيقا.

19   تعليق بواسطة   ????? ?????     في   الجمعة ٠١ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[868]

نظرية الخلق -2

من وجهة نظري المتواضعة فأنا أؤيد تلك النظرية. ليس بالضرورة أن يكون كل شيء قد خلق في السماء و أنزل الى الأرض. بل أن القرآن عندما يذكر بأن الماء و التراب هو أساس الكائنات الحية فكانه يذكر بأن الكائنات الحية خلقت على الأرض نفسها (كن فيكون).

من ناحيتي أرى أن التطور العضوي بها العديد من العيوب و لكن لو نوقشت علميا في ذلك الوقت بدلا من مهاجمتها باسم الدين لكان الحال مختلفا. لقد ترك العديد من الناس أديانهم في ذلك الوقت نظرا لرؤية رجال الدين يتخبطون في ذلك الوقت و يتوعدون بالجحيم كل من يكذب نظرية الخلق و يصدق تلك النظريات.

من وجهة نظري المتواضعة فان أي نظرية في نهايتها تثبت وجود الله سواء كانت نظرية الخلق أو غيرها.

تحياتي و احترامي لكم جميعا

20   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الجمعة ٠١ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[870]

سؤال

إلي جميع الإخوة الكرام هل سجلت أي من الموسوعات العلمية منذ لحظة قيام الانسان بالتسجيل وحتى الأن توافر الظروف الملائمة فتحول قرد إلي إنسان؟ ثم هذه اللحظة التي يدعي دارون حدوثها فأدت إلي إرتقاء القرد ليصبح إنسان هل ذكرها على سبيل التحديد حتى نستطيع تجربتها معمليا؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

21   تعليق بواسطة   ????? ?????     في   الجمعة ٠١ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[871]

أخي الفاضل فوزي فراج

أنا بالنسبة لي أرفض التطور بشكل كامل مع انه لها أدلة علمية و لكن عيوبها أكثر.

أما بالنسبة للcreationism فهي ليست خاصة بالأخوة المسيحيين و ان كانوا الأكثر تمسكا بها.

هذا الرابط أيضا ممتع و فيه وجهة نظر بعض المسلمين :
http://en.wikipedia.org/wiki/Islamic_creationism

مهما كانت أي نظرية صحيحة فحسب وجهة نظري المتواضعة لن تصل الى نتيجة بأن الطبيعة بنفسها فعلت ذلك.

تحياتي و احترامي لكم

22   تعليق بواسطة   ????? ?????     في   الجمعة ٠١ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[872]

الأخ الكريم شريف هادي

النظرية لا تقول بأن الانسان تطور عن قرد بل أن الانسان و القرد أتوا من أصل واحد أو أصلين متاشبهين.

أما بالنسبة للظروف فيجهل الجميع سببها و هذا ان كان يدل على شيء فهو يدل على أن هذه النظرية مجرد اقتراحات و ليس أكثر.

و بالنهاية هل تعتقد ان هذه النظرية تريد أن تنفي أن الله هو من خلق الانسان؟

حسب وجهة نظري المتواضعة لا. و ان كان لك رأي آخر فوضحه لأنني لا أزعم بأنني 100% على حق.

بالنهاية تحياتي و احترامي لكم أخي الفاضل,

23   تعليق بواسطة   عبداللطيف سعيد     في   الجمعة ٠١ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[875]

الخلق فى القرآن .. وأقتراح مهم

الخلق فى القرآن الكريم
جاءت كلمة خلقَ فى القرآن 64 مرة وجاءت كلمة خلقتُ 5 مرات وجاءت كلمة خلقتُك مرة واحدة وجاءت كلمة خلقتنى مرتين وجاءت كلمة خلقته 3 مرات وجاءت كلمة خلقك مرتين وجاءت كلمة خلقكُمْ 16 مرة وجاءت كلمة خلقنا 24 مرة وكلمة خلقناكم 9 مرات وكلمة خلقناه 4 مرات وكلمة خلقناهم 3 مرات وكلمة خلقناهما مرة واحدة وكلمة خلقنى مرة واحدة وكلمة خلقه 4 مرات وكلمة خلقها مرة واحدة وكلمة خلقهُمْ 4 مرات وكلمة خلقهن مرتين وكلمة خلقُوا 4 مرات وكلمة أخلُُُقُ مرة واحدة وكلمة تخلقُ مرة واحدة وكلمة تَخلُقُون مرة واحدة وكلمة نخلقكم مرة واحدة وكلمة يَخلقُ 14 مرة وكلمة يخلقكم مرة واحدة وكلمة يخلُقوا مرة واحدة كامة يخلُقُون مرتين وكلمة خُلق 5 مرات وكلمة خُلقت مرة وكلمة خُلقوا مرة واحدة وكلمة يخُلق مرة واحدة وكلمة يخُلقون 3 مرات وكلمة خلقْ 38 مرة وكلمة خلقا 7مرات خلْقُكُمْ مرتين وكلمة خلقه بكسر القاف والهاء 3 مرات وكلمة خلقهُمْ مرة واحدة وكلمة بخلقهنٌ مرة وكلمة خالق 8مرات وكلمة الخالقون مرتين وكلمة الخالقين مرتين وكلمة الخلاق مرتين .
أى أن كلمة خلق فى القرآن لها أربعين مشتق وتكرر ذكر كلمة خلق ومشتقاتها 249 مرة ، وعلينا أولا أن نبحث فى الأمور التى جاءت فيها هذه الآيات ( أى ما وقع عليه الخلق ) وهو بحث كبير وشديد الأهيمة وأقترح أن نبحث جميعا فى هذا الموضوع المهم ، ونأخذ مهلة من الوقت لكى ندلى بدلونا ويكون ما نقوله نافعا ، ومن الممكن أن نتفق على أن تكون المدة من ثلاثة أيام إلى أسبوع ونعرض كل ما توصلنا إليه ، ومن المؤكد أننا سنصل إلى نتائج مهمة ويكون بعدها بحث باقى الأمور بهذا الشكل والله الموفق .

24   تعليق بواسطة   ????? ?????     في   السبت ٠٢ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[880]

الأخ الكريم عبد اللطيف

اقتراح رائع ولكن أعتقد أنه يحتاج الى مشاركين كثر,

ان كان الكثير من الأخوة الكرام مستعد للمشاركة فانه عمل جميل,

تحية على البحث الذي قمت به أخي عبد اللطيف,

تقديري لكم جميعا

25   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ٠٣ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[885]

القرآن الكريم كتاب علم " 2 "

الشيء العجيب أننا نبحث عن صحة نظرية دارون من خلال القرآن الكريم ، في حين نقول أن القرآن ليس كتاب علم science .
حينما صعد الإنسان على القمر ترك رسالة مدتها دقيقة تحوي الحضارة الإنسانية ، كما توجد أجهزة تنصت عملاقة قد أقيمت بهدف تلقي إشارات عسى أن تأتي من حضارات أخرى خارج أرضنا ، ويتوقع أن الحضارة التي تبث في دقيقة واحدة تساوى الحضارة الأرضية ، والرسالة التي تبث في دقيقتين تساوي ضعف الحضارة الأرضية ، والتي تبث في ثلاث دقائق تعبر عن تطور يساوي ضعفين من الحضارة الأرضية ، ونحن نستبعد أن يكون هذا الكتاب يحوى الكون كله بعلومه الطبيعية والإنسانية .
والدليل ما نقوم به من اختزال بأقل العبارات والتي لا تترك أي جزء من الموضوع ، كما أرجوا مراجعة موضوع النور والليزر ، حيث أن هذا الموضوع هو تصميم لجهاز من أجهزة الليزر ويقدم إضافة علمية جديدة ، وهذا ليس علم طبيعي فحسب ولكنه تكنولوجيا أي تطبيق علمي ، والمسألة لاستخراج هذه الكنوز العلمية تتوقف على منهج التعامل مع القرآن الكريم ، ويمكن الرجوع لموضوع تحت عنوان شهادة ليتبين لكم رد فعل السادة علماءنا تجاه هذا الموضوع ، وفي النهاية لكم مني كل الحب والاحترام .
وكل الشكر للأستاذ عبد اللطيف سعيد على اقتراحه القيم ، وفي الحقيقة هذا هو منهجي في البحث ، وكنت أود المشاركة الآن ولكني مشغول للغاية في تحرير كتاب عن الإسلام والإصلاح ولابد من ذهابه إلى المطبعة قبل الخامس عشر من ديسمبر حتى يلحق المعرض الدولي للكتاب بالقاهرة وأنوي بإذن الله أن أعرض هذا الكتاب على حضراتكم حين الانتهاء منه .

26   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٠٤ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[894]

سؤال إلى الأستاذ أحمد شعبان

صديقى العزيز الأستاذ --أحمد شعبان .. تحية طيبة لك ولكاتب المقال وللمعلقين الكرماء .وارجو ان تقبلوا مداخلتى وملاحظتى على الموضوع ..اولا الموضوع جيد جدا وشيق من حيث طرحه ومناقشته .ولكنه يحتاج إلى تفصيلات اكثر من الأستاذ شادى الفران ..اما عن موضوع نظرية التطور الدارونيه فانا ارفض الجزء المحورى فيها وهو الربط بين اصل الإنسان وفصيلة القرود والتى تقوم عليها النظريه كاملة والحمد لله انها نظريه وليست حقيقه على الآقل فى فكره هو..لأن النظريه تستطيع تجاهلها كيفما تشاء ووقتما تشاء..ونعود لسؤالى للأستاذ احمد شعبان وهو من عدة اجزاء --1-متى ترك رواد الفضاء هذه الرساله؟؟ وما فحوى هذه الرساله ؟؟؟وهل هى رساله مسموعة ام مقروءه؟؟وهل هناك رساله مدتها دقيقه واحده سواء مسموعه ام مقروءهتستطيع ان تستوعب ملخص الحضاره الإنسانيه كلها مع العلم انه فى ذلك الوقت لم يكن هناك اجهزة كمبيوتر متطوره تستطيع ان تخزن عليها او على إسطوانات ليزر ما تريد ان تقوله او تكتبه ؟؟وهل هناك رابط او مرجع نستطيع ان نرجع إليه لقراءة الرساله او معلوات كافيه عنها ونرجو الإفاده عنه وعنها؟؟--- وانا لم ارى فى المقاله او التعليقات من قال انه يبحث عن نظرية داروين فى القرآن الكريم فمن قال ذلك واين؟؟؟ وفى النهايه اذكر من وجهة نظرى ان القرآن الكريم ليس كتاب علم او طب او فلك او تاريخ .او غير ذلك إنما هو كتاب هدايه للإيمان بالله واليوم الآخر لا شريك له سبحانه وتعالى..وان ما فيه من ايات عن الكون والمخلوقات هى للدلاله على قدرة العلى القدير سبحانه وتعالى .فأرجو الا نقحم القرآن فى هذه النقطه .ولكم خالص تحياتى وإحترامى لكل الآراء الجميله التى قرأتها ..

27   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأربعاء ٠٦ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[905]

القرآن والعلم

أخي الكريم د عثمان شكرا على تساؤلاتك لأنها تفتح مزيد من الحوار الذي أفتقر إليه معك ، ولكني استشعرت معها أنك تشكك في إمكانية بث رسائل سواء من الأرض أو القمر أو المريخ تعبر عن الحضارة الأرضية ( الإنسانية ) عسى أن تلتقطها حضارات أخرى ولو أن هذه جزئية ثانوية .
أما عن الموضوع الرئيسي وهو نظرية دارون ، فأرى قبل أن نقبلها أو نرفضنا يجب أن نعمل الفكر في الآيات التالية : "وهو الذي ذرأكم في الأرض وإليه تحشرون 79 المؤمنون " ، " قل هو الذي ذرأكم في الأرض وإليه تحشرون 24 الملك " ، جعل لكم من أنفسكم أزواجا ومن الأنعام أزواجا يذرؤكم فيه 11 الشورى " .
أما عن موضوع القرآن والعلم ، فلي تساؤلات : ما معني " لا يأتيه الباطل ... " ، ما فرطنا في الكتاب من شيء ... " ، ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ... ، هل هذا يعني أن القرآن مثله مثل العلوم الإنسانية التي تفتقر إلى الدقة لعجزنا عن الوصول إلى منتهاها ، أم أن هذا يعني الدقة العلمية الفائقة في كل ما يتحدث عنه القرآن الكريم ، لذا طلبت بداية أن نقوم بتعريف دقيق للعلم حتى يكون حديثنا دقيقا .
والنقطة الفيصل في الموضوع : لم أسمع منك أو من أحد السادة " أهل القرآن " عن رأيهم فيما كتبت تحت عنوان " النور والليزر " وهذا ليس علم طبيعي فحسب ولكنه تطبيق تكنولوجي .

28   تعليق بواسطة   ????? ?????     في   الأربعاء ١٣ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[960]

أشكر الجميع على هذا الحوار

بالنهاية أتمنى أن يكون المقال قد حقق هدفه.

فمثلا ((الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ )) الأنعام الآية 1

الله خلق الأرض و السماء ليس دفعة واحدة بل على مراحل.

فلا يوجد مانع من القرآن أن يكون الانسان قد خلق على مراحل أيضا.

أي بأي حالة ((لا تناقض بين العلم و الدين))

أشكركم جميعا

أخي الكريم عثمان أشكرك على التعليق و أي تفصيل أو توضيح تريده فأنا حاضر. (أو كما نقول في لبنان كرمال عيون تكرم مرجعيون)

تحياتي لك أخي الكريم و لكل من شارك في هذا الحوار

29   تعليق بواسطة   فؤاد بوزواش     في   الأحد ٠٢ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14075]

شكرا لإعادة المقال على الصّفحة الأولى

يقول تعالى :"ما لكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم اطوارا"
(71 - 13 و 14)
و هذا يكفيني

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
بطاقة ????? ?????
تاريخ الانضمام : 2006-11-15
مقالات منشورة : 8
اجمالي القراءات : 207,128
تعليقات له : 139
تعليقات عليه : 219
بلد الميلاد : La
بلد الاقامة : a