فى رثاء ضحايا غزة: لعن الله ثقافة القطيع

آحمد صبحي منصور Ýí 2009-01-20


1 ـــ أكتب هنا حزنا على ضحايا غزة ، ليس بالشجب والإستنكار ولكن بالتأمل والإعتبار . ما أكتبه لا يعجب الكثيرين ، ولكن واجب من يتصدى للأصلاح أن يكتب ما يعتقده حقا ،يستوى عنده غضب الكثيرين أو إعجابهم .

2 ـــ وصلت حماس إلى تشكيل الوزارة فى ظل سلطة مرتبطة بإتفاقيات سلام دولية ، وانتهت حماس إلى قتال السلطة الفلسطينية والإنفصال عنها ،والدخول فى معركة خاسرة سلفا مع إسرائيل . عقدت هدنه أنهتها حماس فكان الرد الإسرائيلى هو توجية ضربة لحماس.وبإعتبار أن إسرائيل هى الأقوى فهى التى تنهى الحرب وقتما تريد ، وقد أوقفت إطلاق النار من طرف واحد حتى لا تنغص إحتفالات ترسيم الرئيس الجديد فى واشنطن ، التى بدأت يوم الأحد 18 يناير 2009 .


كان يمكن لحماس ـ وهى مجرد حكومة فى السلطة التى يرأسها محمود عباس ـ أن تقوم بواجبها كحكومة فى رفع المستوى المعيشى لأبناء غزة و الضفة بما يجعلهم فى مستوى الفرد الفلسطينى الذى يعيش داخل اسرائيل . كانت هناك مشروعات مطروحة للتنمية بالتعاون مع اسرائيل ،أهمها تحويل غزة الى سوق دولية مفتوحة ومشروعات للتصنيع والتصدير ، لكن حماس تنكرت لدورها الدستورى ورفعت نفسها فوق السلطة التى تتبعها ، وأنتهى الأمر بها الى حصار وتدمير غزة وقتل وجرح الآلاف من الأبرياء بدلا من رعايتهم و الحفاظ على حياتهم وتوفير معيشة كريمة لهم.

تحليل موقف حماس من اسرائيل يبدأ بالتعرف على ثقافتين مختلفتين، أحداهما هى ثقافة ( القطيع ) لدى العرب والمسلمين ، والأخرى ثقافة ( الفرد ) لدى الغرب ، من إسرائيل إلى أوربا وأمريكا .

3 ـــ طبقا لثقافة (القطيع) تعلن حماس إنتصارها على إسرائيل برغم مئات القتلى وآلاف الجرحى والتدمير الهائل لغزة فى مقابل خسائر لا تذكر فى الجانب الإسرائيلى .
ولكن طبقا لثقافة ( الفرد ) أو ( الفردية ) فإن إسرائيل تحرص على حياة كل مواطن إسرائيلى ، يهوديا كان أوعربيا يحمل الجنسية الإسرائيلية ، وهى تنتقم بكل حزم لكى تؤمن حياة الفرد الإسرائيلى مدنيا كان أم جنديا . ولم تستطع صواريخ حماس البدائية العشوائية أن تصل إلى عمق إسرائيل حيث يعيش عرب 48 الذين يعيشون فى حماية اسرائيل ولكن بعض صواريخ حزب الله قتلت بعضهم فى حرب 2006 ، وإسرائيل تستطيع بطائراتها أن تشن حرب المدن على قطاع غزة ـ كما كان يحدث فى حرب صدام مع إيران ـ وتستطيع إسرائيل إبادة قطاع غزة لولا ثقافة ( الفرد ) التى تعنى الحرص على حياة الأفراد المسالمين .

4 ـــ وهنا تتجلى حقيقة الصراع بين ثقافة ( الفرد ) لدى إسرائيل وثقافة ( القطيع ) لدى حماس . غزة من أشد أماكن العالم إكتظاظا بالسكان ، وحماس تختبىء وتحتمى داخل هذا التكاثف السكانى ، ومن عمقه تضرب عشوائيا إسرائيل ، ويمكن لإسرائيل أن ترد بصواريخها الحقيقية لتدمر كل منطقة يخرج منها صاروخ حمساوى ،وهو عمل سهل عسكريا ، ولكن إسرائيل إختارت الأصعب ، وهو حصر الحرب ضد حماس فقط . ولكن منصات صواريخ حماس تتنقل من مسجد إلى مدرسة إلى سطح عمارة بين جماهير متكاثفة، فلا بد أن تترصد الصواريخ الإسرائيلية المصدر لتصيبه فيقع الضحايا المدنيين بعد أن يكون مطلقو الصواريخ الحماسية قد فروا منه . حماس تفعل ذلك متعمدة وفق ثقافة القطيع ، فتجعل إنتصارها ليس فى حماية أطفال غزة ونسائها وشيوخها ، ولكن فى تقديم أهل غزة ضحايا للرأى العام العالمى ، لتقوم مظاهر شجب واستنكار ضد إسرائيل ، وفى النهاية تحصل حماس على دعم مالى ومعنوى عربى ودولى ، بينما تتعثر إسرائيل دوليا فى تبريرها لسقوط الضحايا فى غزة ، ويضيع المسئول الحقيقى عن تعريض المدنيين إلى الحظر. هذا مع أن عدد ضحايا غزة لا يمكن مقارنته بعدد ضحايا صدام أو البشير وغيرهم من طغاة العرب والمسلمين. وفى النهاية فدماء أولئك الضحايا من غزة تقع فى رقبة حماس وليس اسرائيل ، فلقد غامرت بهم حماس فى معركة غير متكافئة وهى تعلم علم اليقين أنها ستنهزم وأن أبناء غزة سيقتلون. المضحك المبكى أن حماس قامت ببناء مخابىء لقادتها كما تفعل اسرائيل فى حماية مواطنيها،ولكن حماس لم تكلف نفسها أن تبنى مخابىء لأهل غزة ، لأن هدف حماس هو أن يسقط أكبر عدد من الضحايا فتكسب حماس سياسيا ودعائيا . وهذا هو الانتصار الرخيص الذى يعلنه اسماعيل هنية وهو يسير على جثث المساكين من أبناء غزةوفوق أطلال غزة .

5 ـــ وربما يتأكد إعلان حماس إنتصارها إذا قامت اسرائيل بمحاسبة أو مؤاخذة أى مسئول فيها عن تقصيره فى الحرب .
فثقافة الحرص على حياة الفرد داخل إسرائيل تضع على كاهل القادة مسئولية عظمى ، فى حماية الفرد الإسرائيلى المدنى والعسكرى حيا ، واحترام رفاته ميتا بالحرص على استرجاع جثته إذا مات فى أرض العدو،وبالتالى فإن أى تقصير ينتج عنه فقدان حياة فرد إسرائيلى واحد يستوجب محاكمة ذلك القائد المسئول ...
هذه ثقافة لا يعرفها الطغاة العرب والمسلمون الذين يقيمون مقابر جماعية وسرية لمواطنيهم ،أى بدلا من توفيرالأمن والحماية والمساكن لهم فإن الطغاة عندنا يوفرون لمواطنيهم السجون والمقابرالجماعية والسرية ،ولا يجرؤ أحد على محاسبتهم فى قتلهم مواطنيهم .
وعندما تحاسب اسرائيل مسئوليها على تقصيرهم فى حماية الفرد الاسرائيلى فان ثقافة القطيع عندنا تفسر ذلك على أنه إعتراف بهزيمة إسرائيل ، وفى الحرب الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل انهزم حزب الله عسكريا وتم تدمير لبنان جزئيا ولكن العرب إعتبروا محاكمة بعض القادة الإسرائيلين إعترافا من اسرائيل بالهزيمة ، لأن ثقافة القطيع عندنا أنه ليس مهما أن يموت معظم القطيع طالما ظل قائد القطيع ثابتا على عرشه . وقائد القطيع سواء كان فى السلطة أو يعمل على الوصول إليها يخدع الجماهير بأهداف مستحيلة التحقيق لتضحى بنفسها من أجله إلى الأبد .
وما يحدث فى غزة هو إفراز متجدد لتلك الثقافة الملعونة "ثقافة القطيع" .
فى حرب حزب الله مع لبنان ضاع الآلاف من الضحايا من أهل لبنان ، وظل حسن نصرالله حيا يخطب يتحدث عن إنتصاره ، وحوله مئات الآلوف يهتفون بحياته ، ولم يسائله أحد عن الحرب التى قرر خوضها من جانب واحد فقام بتعريض لبنان كله إلى خطر فوق طاقته،خرج حسن نصرالله من الهزيمة أقوى مما كان ، بل إزداد مؤيدوه داخل وخارج لبنان.

6 ـــ فى حروب صدام تتأكد ثقافة القطيع إلى درجة مضحكة مبكية ...
بدون سبب مقنع يهجم صدام على إيران، فلا يلبث أن ينهزم ، ولأن الخمينى وصدام وإيران والعراق يؤمنون بثقافة القطيع فقد تبارى الخصمان فى التضحية بالمدنيين ... الخمينى يستعمل الشباب المراهق فى مقدمة جيشه كتائب عارية ليسيروا فى حقول الألغام لتنفجر فيهم (ويدخلواالجنة )،ويصبح سهلا على الجيش الإيرانى التقدم . وصدام يقتل مئات الألوف من العراقيين الأكراد والشيعة لأنه يشك فى ولائهم له ،بل يقتل بعض قادة الجيش عندما انهزموا فى الحرب مع إيران . ثم يدخل فى حرب الكويت ويخرج من الكويت مهزوما مدحورا ولكن يعلن إنتصاره ويجعلها ( أم المعارك )، بينما يصبح العراق تحت الحصار. ومن الطريف أن المنتصر فى هذه الحرب وهو جورج بوش الأب يخسر فى الإنتخابات بينما يظل المنهزم الأكبر صدام حسين فى مقعده إلى أن ينتقم منه جورج بوش الأبن، وينتهى الأمر بصدام إلى الإختفاء فى حفرة يخرج منها مستسلما مذعورا، ولو كان لديه ذره من الكرامة لانتحر . أى سقط بكل المعايير ، ولكن طبقا لثقافة القطيع فلا يزال لصدام محبوه ومريدوه ...

7ـــ عبدالناصر إنهزم فى حرب 56 وفقد سيناء واستعادها منقوصة بإستيلاء إسرائيل على قرية أم الرشراش المصرية التى أسمتها ( إيلات ) ، وأصبح لإسرائيل حق الابحار فى خليج العقبة من مضايق تيران الى باب المندب وخليج عدن ، ومع ذلك ظللنا نحتفل بالإنتصار على العدوان الثلاثى كل عام فى 23 ديسمبر. وتألق عبدالناصر المهزوم وأصبح بطلا وزعيما طبقا لثقافة القطيع التى تذوب عشقا فى البطل المهزوم. ومن يومها إستخف عبدالناصر بالمصريين والعرب فاتبعوه طبقا لعقلية كل فرعون طاغية (فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ )( الزخرف 54 ) ولو كان الشعب المصرى من الرجال المؤمنين بثقافة الفرد لاختلف الوضع وقيل عنهم ( فاستخف قومه فقتلوه ) ولكنها ثقافة العبيد وثقافة القطيع .
وتمادى عبدالناصر فى طغيانه فتمادى القطيع فى تقديسه ، وانتهى الأمر بهزيمة كبرى فى حرب 1967 التى لا نظير لها فى التاريخ العربى الحديث والمعاصر ، ولو كان هناك وعى حقيقى لقام بتعليق عبدالناصر مشنوقا ،ولكن ما إن أعلن عبدالناصر تنحيه عن السلطة حتى خرجت مظاهرات القطيع تنادى بعودته ، فعاد أقوى مما كان. ولا يزال عبدالناصر أحد الآلهة الكبار فى العالم العربى وفق ثقافة القطيع ، فليس مهما أنه المسئول عن هزيمتى 1956 و 1967 ، وعن مئات الألوف من الضحايا قبلهما وبعدهما ، ليس مهما عدد الأفراد الضحايا من القطيع ،إنما المهم هو خلود الزعيم ...

8 ـــ لم تنجب ثقافة القطيع عبدالناصر أو صدام أو حماس فقط ،بل أنجبت كثيرين، ليس أولهم قذافى ليبيا وليس آخرهم بشير السودان .
لكى يظل البشير فى السلطة استمر فى حرب السودانيين فى الجنوب وأضاف حرب دارفور. وفى خلال الحروب الأهلية السودانية زاد عدد القتلى من السودانيين الأبرياء على المليون فرد ، هم ليسو بشىء طالما بقى الزعماء الطغاة فى السلطة . بل أصبح السودان – أغنى بلد عربى أفريقى – أفقر وأضل سبيلا فى ظل حكومة البشير التى تسمى نفسها حكومة الإنقاذ . وفى النهاية ضاق المجتمع الدولى بالطاغية السودانى فأصبح أول رئيس فى سلطته يكون متهما أمام الجنائية الدولية وهو مازال فى الحكم .

9 ـــ القذافى الذى لا تنتهى عجائبه مهووس بإفتعال المشاكل حتى تلتفت إليه أنظار العالم وتتكلم عنه ،وله فى ذلك حيل وآلاعيب يقوم بها أمام الكاميرات تحت أعين العالم فى إجتماعات القمة العربية وفى غيرها. أحس بانشغال العالم عنه فأراد أن يرغم الغرب على الالتفات اليه فنشر جرثومة الإيدز بين بعض الأطفال الضحايا الليبيين واتهم بعض الممرضات البلغاريات وطبيبا فلسطينيا بهذه الفعلة الشنعاء.وهى تهمة ساقطة ينفيها تاريخ القذافى نفسه ، فالقذافى مشهور بقتل خصومه بلا محاكمة أو بمحاكم سرية ، بل كانت اللجان الثورية تشنق الطلبة فى الشوارع والجامعات، ولو كان حقيقيا أن الممرضات البلغاريات أرتكبن تلك الجريمة ما كان أسهل على القذافى تدبير قتلهن بدون ضجة . ولكنه يعشق الضجة ويريد أن يحتفظ لنفسه بالعناوين الكبرى فى الإعلام الغربى والعربى ، لذا إفتعل هذه القضية واستمرت عدة سنوات من الإستجواب والتعذيب والمحاكمات إلى أن تمت التسوية ...وكسب العقيد العتيد ... وليس مهما إصابة أطفال أبرياء بالإيدز،فقد تمت إضافة عددهم الى آلاف الأرقام من ضحايا القذافى داخل وخارج ليبيا .

10 ـــ قيل عن الأقرع بن حابس أنه الأحمق المطاع لأنه كان (إذا غضب غضب له مائة ألف سيف لا يسألونه عن سبب غضبه).هذا الأعرابى الصحابى( الأحمق المطاع ) يلخص ثقافة القطيع، فهو فرد واحد لا يختلف عن أى فرد من أفراد قبيلته المائة ألف . لكل منهم نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات ، ولكن ثقافة القطيع جعلت المائة ألف فرد قطيعا مملوكا لفرد واحد هو الأقرع بن حابس ، ليس مهما أنه (أحمق) أو أنه (أقرع) أو أنه (ابن حابس) ، المهم أنه قائد القطيع المطاع.
ثقافة القطيع البدوية القبلية فى حالة الأقرع بن حابس تحولت فى الخلافة العربية إلى تشريع يحمل إسم ( الراعى والرعية).هو مصطلح مستقى من البيئة الصحراوية ولكن أصبح ذا مدلول سياسى وفقهى، فالراعى وهو الخليفة الطاغية له حق قتل من يشاء من الرعية ، وسلب ما يشاء من أموالها شأن أى راعى يملك الغنم ، يذبح منها ما يشاء ويستثمر منها ما يريد ، وتعزز ذلك الإفك بفتوى تجعل من حق الإمام أى الحاكم أن يقتل ثلث الرعية لإصلاح حال الثلثين .
وحتى الأن فلا يزال أولئك الطغاة مقدسين فى التعليم والاعلام و المساجد ، حيث لازلنا أسرى لثقافة القطيع .

11 ـــ وفى عصرنا حملت ثقافة القطيع مسميات جديدة أهمها القومية العربية والأمة الإسلامية ... وقادتهما يتصارعان حول ملكية القطيع من العرب والمسلمين...
عبدالناصر رفع راية القومية العربية ليمتلك القطيع العربى من المحيط إلى الخليج وبدلا من أن ينفرد بحكم مصر وحدها فليكن الحاكم الأوحد والمالك الأوحد لكل القطيع العربى ، وانتهى الأمر بهزيمته، ولكن لايزال له أتباع طبقا لسياسة القطيع ، وسار على نهج عبدالناصر آخرون مثل صدام والقذافى وجبهة التحرير الفلسطينية من ياسر عرفات إلى ياسر عبدربه .
والوهابية السعودية أنتجت الأخوان المسلمين فأنتج الأخوان المسلمون حركات محلية وإقليمية ودوليه، من التنظيم العالمى للاخوان المسلمين فى عهد حسن البنا الى تنظيم القاعدة فى عصرنا ،ومن حزب التحرير الى حماس والجهاد فى غزة والضفة . ومع الإختلاف السياسى بينهم جميعا إلا أن الثقافة الوهابية السنية تجمعهم ، وكل منهم يعطى لنفسه حق الحديث بإسم " الأمة الإسلامية " ليس فقط من المحيط إلى الخليج ولكن من أندونسيا إلى السنغال ، ومن باكستان والشيشان إلى البوسنة وكينيا وأوغندا والسودان .
كل منهم يخاطب " أمة الإسلام " يقولها مهدى عاكف فى مصر وإسماعيل هنية فى مقره السرى فى غزه وابن لادن فى مقره السرى فى تورابورا.كل منهم يدفع بأبناء الأمة الأسلامية إلى الإنتحار كى يصل سعادته إلى الحكم مستبدا ، أو كى يحتفظ سعادته بالحكم مستبدا .مع أن سعادته مجرد نفس بشرية ، ومجرد فرد مثل ملايين الأفراد الذين يريدهم أن يضحوا بأنفسهم من أجله.
وليحشد الجماهير خلفه ليظل فى الحكم أو لكى يصل إلى الحكم لابد أن يخلق عدوا ويدخل فى حرب ويظل فى حالة حرب حتى لا يعلو صوت فوق صوت المعركة الذى هو صوت فخامته . ليس مهما أن يكسب الحرب ، وليس مهما ضحايا الحرب ،المهم هو سلطان جلالته وبقاء سموه وخلود سعادته وسماحة سيادته.

12 ـــ ثقافة القطيع هى نفسها ثقافة الإستعباد وثقافة العبيد وثقافة الإستبداد والإستعباد والاستبعاد ، ثقافة الاستهبال وعبادة الأبطال ....
هذه الثقافة " الفرعونية" تناقض الإسلام ، ليس فقط لأن الإسلام هو دين الحرية والديمقراطية والعدل وحقوق الإنسان - وقد أثبتنا ذلك من خلال مؤلفات استمرت من ربع قرن – ولكن لأن الإسلام مع ثقافة " الفرد " التى يؤمن بها الغرب.
الخطاب فى القرآن يأتى لبنى آدم والذين آمنوا،أى للمجموع ، ولكن يأتى أيضا للإنسان الفرد وبصيغة (النفس ) التى تعبر عن الفردية الذاتية لكل شخص. والأهم من ذلك أن تطبيق التشريع مسئولية فردية فمن شاء من الأفراد أن يؤمن فليؤمن ومن شاء منهم أن يكفر فليكفر ، ومن أهتدى من الأفراد فإنما يهتدى لنفسه ، ومن ضل من الأفراد فقد ضل على نفسه ، ولا تزر وازرة وزر أخرى.
لقد خلق الله تعالى كل فرد مميزا ببصماته فى الإبهام وفى الصوت وفى العين وفى الشفاة وفى الجينات الوراثية ، ولكل نفس بصماتها وكينونتها الخاصة ، أى خلقنا الله تعالى أفرادا ، وسنأتى يوم القيامة أفرادا (وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ)( الانعام 94 ) ( إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِلاَّ آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا )( مريم 93 ـ )
لكى نخلص غزة وفلسطين والعرب والمسلمون من عار ثقافة القطيع لابد من إصلاح التعليم ونشر الوعى بالديمقراطية وحقوق الإنسان وثقافة " الفرد" وأن الحاكم هو الخادم لذلك الفرد المواطن .... وليس العكس .

أخيرا
إلى متى يظل الفرد العربى والمصرى و المسلم ضحية رخيصة لأولئك الطغاة ؟ والى متى يظل يموت وهو يهتف بحياة الجلاد الطاغية؟
فى سبيل عظمة حماس لا بد من التضحية بغزة وآلاف القتلى والجرحى ، وفى سبيل عظمة عبدالناصر لا بد من التضحية بمئات الألوف من المصريين فى حروب خاسرة وفى معتقلات ظالمة موحشة ، وفى سبيل عظمة صدام حسين لا بد من التضحية بعدة ملايين من العراقيين والإيرانيين وخسارة آلاف البلايين وضياع العراق وتشريد ملايين العراقيين .وفى سبيل عظمة القذافى لابد من إفقار ليبيا وقهر الليبيين ودخول ليبيا فى معارك وهى ليست مؤهلة للزعامة أو القيادة .وفى سبيل إبقاء البشير فى الحكم لا بأس من تقسييم السودان ، وإفقار السودانيين ليصل السودان إلى نقطة الصفر . وهكذا فى كل بلاد العرب والمسلمين .
هذه بعض خطايا ثقافة القطيع التى تقوم من أجلها المظاهرات وتعقد من أجلها المؤتمرات .

ألا لعنة الله على ثقافة القطيع .

اجمالي القراءات 22812

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (30)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الثلاثاء ٢٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33156]

المشكلة والحل

الدكتور / أحمد صبحي المحترم مقال يضع النقاط  فوق الحروف . لأنه ليس كلام فض مجالس كما يقولون ، ولكنك والحق يقال : أوجزت المشكلة وحلها أيضا .فالمشكلة هي (ثقافة القطيع ) ، و حل المشكلة يكمن في إصلاح التعليم ، ونشر الوعي بالديمقراطية وحقوق الإنسان لكي تولد ثقافة تعتني بالفرد ويحدث ذلك عندما يخدم الحاكم مصلحة الفرد المواطن ،لا أن يكون كل الشعب خادما له هو فقط .


2   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   الثلاثاء ٢٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33159]

الكم أم الكيف

ثقافة الفرد وثقافة القطيع هناك  فارق شاسع بين الثقافتين تصل حدوده إلى أبعد مما يتصوره أي خيال فهذه الدولة الإسرائلية التي لايصل تعداد سكانها إلى عدد سكان محافظة من المحافظات المصرية لكنها مع ذلك بلغت ما بلغت من تحدي للأمة العربية بأكملها سواء من كان معتدلاسياسيا معها أو يصارحها بالعداء الظاهري فقط أو في حالة عدائية كاملة معها فهي تتحدى كلا بطريقته وتنجح مع الأسف في ذلك التحدي مما يدل على أن الكثرة العددية لا فائدة منها إذ لابد وأن تكون بكيفية معينة من الوعي .. والإدراك .. تعرف واجباتها  ،وحقوقها أيضا


3   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الثلاثاء ٢٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33160]

ليس طريفا ولا غريبا

 .ليس طريف أو غريب يادكتور أن المنتصر في أم المعارك كما يسميها صدام  وهو بوش الأب  يخسر في الانتخابات وذلك لأنه يحاسب من كل فرد وعلى كل تقصير  بينما يظل المنهزم الأكبر في مقعده وسط التهليل العربي  فكلا من الرئسين  بوش وصدام ينتمي لثقافة مختلفة فصدام تبعنا بينتمي لثقافة بهدلة الشعوب0 التي تسميها  أدبا وتأدبا  قطيع  ) وحصارها ناهيك عن المذابح الجماعية أما بوش فينتمي لثقافة كدة بتحترم الشعوب  


4   تعليق بواسطة   امجد الراوي     في   الثلاثاء ٢٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33166]

رجاء حار وسؤال اشد حراً

برجاء حار وسؤال اشد حرا

ارجو بيان هذه الايات الى اي ثقافة تنتمي ؟ هل الى ثقافة القطيع ؟؟؟ ام ثقافة الفرد ؟ ؟؟



الاية :

{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ }الأنفال65



والاية

{إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }التوبة111



ولعن الله القطيع وليلعن ثقافته


5   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الثلاثاء ٢٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33172]

متى يحاسب المنهزم

هل سنرى اليوم الذي سنجد فيه أمثال اصحاب البلاهة السياسة وعلى رأسهم إسماعيل هنية يحاكم بتهمة التسبب في قتل ما يقرب من 1400 فلسطيني وعدد المصابين حوالي 6000 هذا غير مليارات الدولارات .


أتمنى أن أعيش لأرى هذا اليوم والذي سنكون فيه قد تركنا ثقافة القطيع ..


حماس وعلى رأسها هنية تضحي بكل هذه الخسائر من أجل مجد شخصي زائف ولنتذكر قول خالد مشعل المقيم في سوريا والذي قال تعقيبا على كل هذه الخسائر أن حماس ما زالت قوتها كما هي .. أي لا يهم عند مشعل وغيره من البلهاء كل هذه الخسائر طالما بقيت حماس كما هي ..


 



6   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٢٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33173]

أستاذى العزيز -هناك أمل

استاذى العزيز - هناك أملا وضوءاًبازغاً فى الأفق للقضاء على هذه الثقافة ،بجهودكم ،وجهود المخلصين من أمثالكم من الإصلاحين والليبرالين ،ودعاة حقوق الإنسان فى كل مكان فى العالم . فلم تعد (دول الإستبداد) مغلقة على اهلها ،وإنما أُخترقت بالعلم والتنوير ،ومن تلاشى الحدود  بين الأمم وبين الناس . وما نسمعه الآن من قعقعات لصالح (الطغاة واشباه الطغاة) ما هو إلا النزع الآخير فى حياتهم ،فما نسمعه من أخبار من داخل عزة ،وغيرها ،أن مثل (أولئك الأشاوس الحمساوين وقادتهم فى الداخل والخارج ) لم يعد لهم مكان على الآرض ،وأنهم سيهزمون ويولون الدبر فى أول إنتخابات تشريعية قادمة . وربما سينطبق هذا على قادتهم من الإخوان المسلمين وغيرهم ،فلم تعد الحياة تتحمل مثل هؤلاء الكاذبين المنافقين .


وبالمناسبة .فقد شاهدت (شيخاً من مشايخ الفضائيات ) وهو يرتدى بذة(بدلة ) عسكرية متوشحاً علم فلسطين (بعد إنتهاء الحرب  ههههههههه ) ويدعو للجهاد .فكانت كلماته ،وشكله ومظهره يوحون بالكذب والنفاق والمتاجرة بالدين والفلطسينين ،ولسان حاله يقول (لا تنسونا من الغنائم الريالية والدولارية فى التعويضات يا أبناء العمومة ) .


المهم أن هؤلاء الناس ،إنكشفت خديعتهم ،وظهر كذبهم ونفاقهم ومتاجرتهم بدماء الأبرياء ،وفقدوا معها مكانتهم ،وما هى إلا سنوات قليلة ،وسيذهبون إلى جحورهم التى بنوها للأبد إن شاء الله ،وستنتصر ثقافة الفرد على ثقافة القطيع .


7   تعليق بواسطة   Raad Abdul-Aziz     في   الثلاثاء ٢٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33176]

When we will wake up

Yes.. I hope one day we will wake up.


Thank you Dr. Masour for this article


8   تعليق بواسطة   حسام علم الدين     في   الثلاثاء ٢٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33182]

استاذ احمد صبحى منصور ...................سؤالى لك دائما يحمل علامه استفهام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

استاذي الفاضل


احمد صبحى منصور


مقاله رائعه كما عبر بعض الملقين تحمل مظاهر الداء وتصف الدواء


اكاد اتفق معك ثقافه القطيع هى ما تحكم العرب والمسلمين جميعا ...................ولكن سؤال يظل يهمس فى ذهنى وانا اقرأ لك لماذا يا سيدي امتلاءت مقالتك ثناءا على اسرائيل وكأنها بريئه من دم هؤلاء الاطفال والشيوخ لماذا يا سيدي اشرت فى مقالتك ان حماس وحدها من تتحمل تلك المسؤليه وقد ادان اسرائيل كل انسان حر فى هذا العالم ........... اتفق يا سيدي ان حماس تتحمل الجزء الاكبر من المسئوليه ولكن هل كان لزاما على اسرائيل ان تقصف القطاع بتلك الاسلحه المحرمه هل يقتضى دفاعها عن نفسها ان تشوه جيل كامل بقنابل قد تصيبهم بامراض السرطان وغيرها هل يا سيدي دفاع اي شعب عن نفسه لا يتحدد بحدود انسانيه مهما كانت ........ اخذت يا سيدي منطقك وطبقته على ما حدث فى احداث الحادي عشر من سبتمبر فالتمست العذر لمن قام بتلك الهجمات بوصفها دفاعا عن النفس .


ان ما تعلمته من سيادتكم ان ثقافه الفرد الغربى لا تنشأ ملائكه يفترض دائما انهم على صواب بل ان الاسلام اتى ليخفف من تطرف تلك الثقافه الانانيه ويصبها فى اطار فردي متناغم مع تكافل اجتماعى واعى دون انقياد لكننى يا سيدي وجدت افتراضا لم يبنى على ادله  ان الممرضات البلغاريات لا يمكن ان يرتكبوا بل ارتكبها القذافى وصفت دوافعه وحللت القضيه وكأنك عايشتها لحظه بلحظه 


كانت يا سيدي مقالتك لتكون اروع ما يمكن ان تقال .........كانت لتكون مصباح نور فى ظلمات ليل ...... كلمه حق ولو خالفت بها الناس 


لولا انها تطرفت فى الميل فباتت لا تفترق فى نظري عن تلك التى تصفق للمستبدين فكلاهما يحمل نفس الخاصيه ( انها مالت عن العدل الذي علمتنا انه جوهر الاسلام ) 


9   تعليق بواسطة   امجد الراوي     في   الثلاثاء ٢٠ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33189]

رجاء حار وسؤال اشد حراً

ومن المسؤول عن هذه الهزائم في هذه الايات هل القطيع؟ ام قائد القطيع؟ ام ثقافة القرءان؟ ام ثقافة القطيع؟

الايات :

أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{165} وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ{166} وَلْيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواْ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوِ ادْفَعُواْ قَالُواْ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ{167} الَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{168} وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ{169} فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ{170} يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ{171} الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ{172} الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ{731آل عمران}



والايات من سورة الاحزاب:


 

إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا{10} هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً{11}

لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً{21} وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً{22} مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً{23}



وتحياتي للفرد وقائد الفرد وثقافة الفرد


10   تعليق بواسطة   عبد الحفيط سليمان     في   الأربعاء ٢١ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33194]

ومن يتبع غير هدى الله فلا هاد له.

قال تعالى 

((ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة )) 


ومن ثم قالت حماس 


.. إنتصرنا ..

ضحينا بالبنية التحيتة والشعب الفلسطينى علشان حماس تعيش


مع تحياتى للــلعب بالدين.


11   تعليق بواسطة   عبد الحفيط سليمان     في   الأربعاء ٢١ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33195]

نصر حماس التى حدفت صواريخ على مدنيين اسرائيل وكانت متوقعة الرد بحدف الفل والياسمين

إقتباس { قال علي يونس الملحق التجاري الفلسطيني لدى دولة الإمارات العربية  المتحدة "إن حجم الخسائر بضم ما لحق بالقطاع الزراعي والصناعي والبنية التحتية يفوق الـ3 مليارات دولار" , وقال لـ"الأسواق.نت" إن قطرة دم فلسطيني تفوق أضعاف أضعاف التبرعات؛ فمن يفقد أطفاله لا تساوي المليارات عنده شيئا". } 


قال تعالى ((ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة )) ومن ثم قالت حماس كننا نختبئ من الجند الأسرائيليين تمسكا بهذه الآية وأستطردت حماس بعد وقف إطلاق النار. (( إنتصرنا  ..ضحينا بالبنية التحيتة والشعب الفلسطينى علشان حماس تعيش )) وعرضنا صور دمار البنية التحتية لفلسطين وكذلك أشلاء موتى الشعب الفلسطينى المغلوب على أمره على الفضائيات لأستجداء العواطف ونحن بإنتظار المعونات (المقصد الغنائم) فتحوا مخكم فى أرقام التبرعات يا حلوين ( راجع الأقتباس أعلاه) وأعلموا أن ألفات المليارات لا تساواى نقطة دم فلسطينى من الذين ضحت بهم حماس لكى تعيش.


 مع أجمل التحيات للأونطة بأسم الدين والأنسانية.


12   تعليق بواسطة   عبد الحفيط سليمان     في   الأربعاء ٢١ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33196]

الأنسانية العربية ذات المعيارين .. دى أحلى إنسانية فى الوجود .

تسائلت الصحف الهولندية بالتالى :


يتباكى العرب على 1500 (ألف وخمسائة قتيل)  ولم يذرف نقطة دمع واحدة ولا حتى إعتراض واحد على 300,000 ( ثلاثمائة ألف قتيل) فى دارفور.


ما أحلاكى يا أنسانية !.


13   تعليق بواسطة   عمار نجم     في   الأربعاء ٢١ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33197]

هل أسرى الله بعبده من دافور يا أستاذ عبالحفيظ

هكذا هي فلسطين عقدة العقد و سر الأسرار            جعلها الله رابطة تؤلف بين قلوب المؤمنين           هذه هي تجليات المسجد الأقصى المبارك ما حوله        شوكة في حلق العالم لا تبتلع و لا تقتلع        هذا هو ما تماما ما يغيظ اليهود  و من والاهم من المنافقين و الأفاقين و الكفار          يسكت المسلمون على أشياء كثيرة لكنهم ينتفضون دوما من أجل فلسطين         لا يحركهم القتل و التدمير في أي مكان من هذا العالم كما تحركهم فلسطين      تهب الدنيا   كل الدنيا    من أجل فلسطين      حجارة فلسطين     أطفال فلسطين    نساء فلسطين     و دموع برتقال فلسطين     ما أعزها و ما أغلاها دموع برتقالة فلسطين      هو الله الحكيم العزيز الذي وضع قرآنا يمجدها و يحميها     فقط عندما يموت القرآن ستموت فلسطين      هيهات هيهات أن يموت من أحياه القرآن العظيم       قال دارفور قال              يا عمي هذه فلسطين و ما أرداك أنت ما هي فلسطين           فلسطين ساحرة القلوب و العقول             أيش فهم ال... بأكل البرتقال          حماس تعرضت لهزيمة لكن فلسطين باقية و عائدة لأصحابها بإذن الله             حماس خسرت معركة لكن ألم يخسر الرسول معركة أبدا!؟              تكلم يا أستاذ عبالحفيظ و ناقش و حاور و بين مواقع الخطأ و النواقص      و لكن لا تشمت و تفرح للمصيبة التي حلت بحماس      لا تكن سلوليا يهوديا     ألا خاب كل خوان سفيه                       شالوم


14   تعليق بواسطة   عبد الحفيط سليمان     في   الأربعاء ٢١ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33198]

ما العلاقة ( 1)

 ما العلاقة بين كون الله أسرى بعبده من مكان ولم يسرى بعبده من مكان أخر, الأثنين على أرض الخالق , هذا لا يعطى أفضلية لبشر على بشر ابدا , أنى أقدس فعله الله فقط  ولا اقدس الحجر الذى  يبدو ( والله أعلم ) أنك تقدسه , والله هو الذى خلق الأنسان سؤاء كان دارفوريا او فلسطينيا فالآنسانية ايها المحترم لا تتجزاء يا من تريد تجزئتها حتى بعد لفت نظركم !!!!.


15   تعليق بواسطة   عبد الحفيط سليمان     في   الأربعاء ٢١ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33199]

ما العلاقة ( 2)

أقتباس { حماس تعرضت لهزيمة لكن فلسطين باقية و عائدة لأصحابها بإذن الله حماس خسرت معركة لكن ألم يخسر الرسول معركة أبدا }


كيف تقارن من يقذف صواريخ على مدنيين بالرسول ؟؟.


كيف تفارن من يقذف صواريخ من  بين المساجد والمدارس والمستشفيات ومن بين بيوت الآمنين على مدنيين أسرائيل ومن ثم ترد أسرائيل على مصادر الصواريخ ومن ثم تشحت حماس تبرعات على هذا الدمار بعد ذلك ؟؟


أتقارن هذا الأجرام بالرسول الكريم الذى وصفه تعالى بأنه على خلق عظيم


حب فى عصابة حماس وفى برتقالك كما يحلو لك ولكن من بطلق صواريخ من بين صفوف المدنيين أمره معروف.


16   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٢١ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33202]

أخى أمجد الراوى .

أخى أمجد - أعتقد أنه من الخطأ أن نسقط القرآن على وضع (حماس وإسرائيل) ،ونقارنهما (بحروب الرسول عليه الصلاة والسلام) . فعلى سبيل المثال .هل إختبىء (الرسول عليه الصلاة والسلام) فى خندق ما وترك صحابته الكرام يواجهون الموت لوحدهم ؟؟ كما تفعل قيادات حماس الآن ؟؟؟أم كان هو اول المواجهين لأعدائهم ؟؟؟


وهل (عرًض النبى عليه السلام ) الأطفال والنساء والعجائز للقتل وإحتمى خلفهم وتترس بهم ؟؟


المهم الأسئلة كثيرة ولا نريد أن ندخل فى هذا الموضوع ..ورجاءاً أن نبعد عن إسقاط آيات القرآن الكريم على اوضاع ومواقف فى غير محلها ...


. هذا من ناحية ومن ناحية أخرى . 


أعتقد اننا فى حاجة لدعاة الإصلاح والسلام ،ولمن يقيمون ويقومون أخطاءنا ،وإلا فلن نتعلم من الماضى ولا من الحاضر ،وسنترك الأمور بيد (المراهقين السياسين وارافعى رايات الإسلام السياسى ) ليقضوا على الأخضر واليابس.. ويا صديقى إذا كانت هناك ملايين من (الكتاب الحنجوريين) ألا يحق لنا أن نسمح ونسمع لبضع عشرات من الكتاب المستنيرين العقلاء ،أصحاب مناقشة الموضوعات بهدوء وبعقلانية ،للمحافظة على ما تبقى من (زهور المستقبل) ...


17   تعليق بواسطة   علي صاقصلي     في   الأربعاء ٢١ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33204]

ابحث عن السبب يزول العجب

من الذي فتح ابواب الفوز في الانتخابات في فلسطين لحماس؟ اسرائيل


من اسس القاعدة وبن لادن؟ امريكا


اسرائيل اليوم لا تريد سلاما لانه هناك مصالح اقتصادية عالمية تفرض ان يكون حرب اقليمية في مكان ما لتستطيع امريكا والغرب امتصاص بترول وغاز العرب والمسلمين بدون مقابل وفي سبيل الحرب التي لا تنتهي وهي الحرب على الارهاب.


واذا ارادت اسرائيل ان تفعل سلاما فهي تستطيع ان تقوم به في لحظة وترجع الجولان في لحظة وتعطي الفلسطنيين دولة وعاصمتها القدس الشرقية في لحظة ولسوف يقبل العرب ايديها . والدليل انها اقامت سلاما مع مصر عدوها التاريخي منذ فرعون واعطتها سيناء التي نزل فيها الوحي على موسى عليه السلام واقامت سفراء مع الاردن وموريطانيا ومصر وعلاقات مع قطر وتونس والمغرب.وكل العرب الان يشترون سلعهم من اليهود ولكن الان السلام مع فلسطين مؤجل لمصلحة امريكا وسوف ياتي فجاة اذا لقو حل اخر.


18   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الأربعاء ٢١ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33212]

من اروع ما قرات للدكتور احمد منصور

باختصار شديد جدا


اتفق مع كل حرف فى هذه المقالة للدكتور منصور وياريت المثقفين العرب وما يسموا انفسهم مسلمين تدبرها والاستفادة منها وكفانا صريخ وعويل - المطلوب هو ما ذكرته فى الجملة الاتية "لكى نخلص غزة وفلسطين والعرب والمسلمون من عار ثقافة القطيع لابد من إصلاح التعليم ونشر الوعى بالديمقراطية وحقوق الإنسان وثقافة " الفرد" وأن الحاكم هو الخادم لذلك الفرد المواطن .... وليس العكس . "

الى الاخ على صقصلى اساله سؤالا واحدا هل مجرد كلمة اسهل ام الفعل وهو ما طالبت به اسرائيل - اذا قالت حماس كلمة واحدة" اعترف باسرائيل " سيكون عندك حق فيما تطالب به اسرائيل


الى كل الذين يلومون د منصور لانه لا ينتقد اسرائيل اقول لهم باختصار لانه لا يعرف ثفافة الكره -انه يشخص الحالة والعلاج بصرف النظر عن من يكره ومن يحب


وشكرا والسلام


19   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الأربعاء ٢١ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33218]

اشكرك يادكتور أحمد


اشكرك يادكتور أحمد ،وأقدم هذه الابيات الشعرية التي تصف حالنا بمصداقية.


لا يظل النهر في مجراه.. إلاّ في السنين القاحلة.



ويملّ البحر في الإعصار.. حتى ساحله.



يلسع العقرب جسمه حين تغدو النار سورٌ حائلة.



ضاع في الرمل الدليل.. ذلك الشعب العظيم، كيف يرضى قاتله؟



فانحنى غصن النخيل للرمال السائلة.



فلنفتش عن بديل كي يحلّ المعضلة.



كل هذي النوق والفرسان لن تبغي السبيل،



والحمار الغرّ يمضي فوق رأس القافلة"..



أيمن أبو شعر(بتصرف).


20   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٢١ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33222]

الأستاذ - الكريم - حسام علم الدين .

الأستاذ الكريم -حسام علم الدين - هل تسمح لى أن أناقش معك النقطة الجوهرية فى تعقيبكم الكريم . اولا - تعلمت من أستاذنا الدكتور (سعد الدين إبراهيم ) فى مناقشاته حول الموضوعات المشتركة بين (العرب ) و(إسرائيل -أو أمريكا) ، أن يقطع الطريق على محاوره فى المزايدة  على موطنته وإخلاصه لبلده ،ولعالمه العربى ،بأن يقول له (هيا بنا نلعن إسرائيل و-أمريكا كى ننتهى من موضوع اللعن لهما ،لنتفرغ للحديث عن مشاكلنا العربية الداخلية ) .وأنا هنا أريد أن نتتهى من (لعن إسرائيل ،وأمريكا ،وكل من يساندهما فى ظلمهما على المستضعفين ،لنتفرغ لمناقشة اوضاعنا الداخلية العربية ) ..


.ثانيا_ أعتقد أننا بحاجة ماسة إلى من يظهر لنا عيوبنا لنتعلم منها ،لنتلاشاها فى المستقبل إذا كنا جادين فى حل أزماتنا مع الدول الخارجية ،وأزماتنا الداخلية بكل أوضاعها (سياسية ،وإقتصادية ،وإجتماعية، ودينية ،وووو) ،وأعتقد أن الدكتور منصور يقف فى الصفوف الأولى من هؤلاء المصلحين الجادين المخلصين فى إصلاح (وطنهم الكبير العربى والإسلامى) دون أن يسأل الناس أجراً ،ويكتفى بأن يكون أجره على الله .  ..ثالثاً ..


. من صفات المصلحين الجادين الصادقين والمخلصين أن يتحدثوا عن القيم مجردة بعيدة عن مصدرها اياً كان (سواء من إسرائيل -أو من سنغافورا -أو من موزمبيق )وهذا ما يجعل المصلحين المنصفين أن يتحدثوا عن الفوارق الأخلاقية بين (عدونا الإسرائيلى ،وبين أصدقائنا حكام العرب (حكاماً أو رؤساء فصائل وجماعات ) .وهذا ما يجعلهم يظهرون لنا هذه الفوارق لنحاول أن نتعلم منها (عسانا أن نصل إليها فى يوم ما ) وساعتها سننتصر على إسرائيل وأمريكا وبلاد تركب الأفيال ،لأن الفوارق الأخلاقية والسياسية بيننا وبينهم كبيرة وخطيرة . -


-رابعا-- هل تعتقد حضرتك انه من الرجولة والشهامة والقيادة وو أن يأتى (إبن عمك ويضع مسدسه فى جيب أخيك الصغير ،او فى شنطة يد أختك ،ثم يختفى وراءها ،ويطلق النار على المارة فى الشارع ؟؟) أعتقد لا .وإذا فعل هذا ،فسيرد (المضروب ) على من اطلق النار (يعنى على أخيك أو أختك) مباشرة دون التحقق هل هو أو هى التى أطلقت النار أم لا؟؟   ... فهذا ما فعله قادة حماس وغيرهم من فصائل (تيار الإسلام السياسى ) بأن أطلقوا صواريخهم على إسرائيل من داخل ( غرف النوم ،ومن داخل المساجد ،والجامعات ،والمدارس ) وبالتالى ردت إسرائيل على أماكن إطلاق النار بغض النظر عن مكان إطلاقها ،ومن يقطنه ..


..خامساً -- فى هذ الحالة هل نهلل ونكبر ونسبح بحمد (حماس وأخواتها ) على تسببهم فى تدمير الأرض وقتل البشر ؟؟ أم نلومهم ،ونستنكر فعلهم ،ونفضح أهدافهم ؟؟؟ --سادساً --هل تعتقد أن حماس وأخواتها كسبوا شبراً على الآرض بعد كل هذا الدمار؟؟  سابعاً -- هل تعتقد أن هدف (حماس وأخواتها ) تحرير الأرض ؟؟ أم تركيع وإستعباد البشر ،وخلق طالبان جديدة فى فلسطين (حتى لو على مساحة 1كم فقط لا غير ؟؟؟


ثامناً -- كفانا تهليلا وتكبيراً للفاشلين ،ولنبدأ فى مقاومتهم لإزاحتهم من الساحة ،ليتمتع الناس بحرية حقيقية وسلام حقيقى ،وحياة كريمة للمواطنين تشبه على الأقل حياة (اعداؤنا فى إسرائيل ).


21   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الخميس ٢٢ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33226]

أخي عثمان



أخي الحبيب عثمان .دعنا معاً في البداية نسب اليهود واسرائيل وامريكا. ومعا  لنتصفح هذه الارقام والاحصائيات,وبعد ذلك فلنسب انفسنا على ما نحن عليه.







 



الأرقام تتحدث عن نفسها:



عدد اليهود في العالم 14 مليونا.



عدد العرب والمسلمين في العالم 1.6 مليار.



كل يهودي يقابله 114 من العرب والمسلمين.



لكن الـ 14 مليون يهودي أقوى من المليار و 600 مليون مسلم.



لماذا؟



الذين حركوا التاريخ وغيروا اتجاهه كانوا من اليهود، منهم: آينشتاين وفرويد وكارل ماركس ..



على مدى القرن الماضي فاز 180 يهوديا بجائزة نوبل، مقابل (3) فقط من العرب والمسملين.



الشركات العالمية العملاقة كلها في أيدي اليهود ومنها: كوكا كولا - ستاربكس - أمازون.كوم - جوجل - أوراكل - دل - باسكن روبنز - دنكن دونتس الخ ...



المثقفون والاقتصاديون والسياسيون الذين يرسمون خرائط العالم السياسية والاقتصادية من اليهود مثل: كسينجر - ألن جرينسبان - مادلين أولبرايت - يفجيني بريماكوف - ساركوزي - وغيرهم كثيرون.



الإعلاميون الذين يشكلون الرأي العام العالمي من اليهود: روبرت مردوخ - توماس فريدمان - باربرا وولترز - وولف بلتزر .. وكاثرين جراهام ..



لماذا هم أقوى؟



هل هم أذكى؟ .......... لا



هم يملكون القدرة على إنتاج المعرفة وصناعة العلم وإبداع ونشر الثقافة .. لأنهم يخططون ويقرأون



هم يقدرون ويوظفون الإدارة ..



نحن فقدنا القدرة على إنتاج المعرفة والإبداع .. ولا نقدر الإدارة حق قدرها



في العالمين العربي والإسلامي توجد 500 جامعة - وفي أمريكا 5750 جامعة ..



لم تدخل جامعة عربية أو إسلامية واحدة في قائمة أفضل 500 جامعة عالمية



في العالم العربي 2% فقط من السكان يدخلون الجامعة مقابل 40% في أوروبا وأمريكا.



في العالم العربي والإسلامي فقط 40% يتخطون المرحلة الابتدائية مقابل 98% في أوروبا وأمريكا



في الدول العربية هناك 230 عالما لكل مليون موطن .. وفي أميركا لديهم 5000 عالم لكل مليون مواطن.



في العالم العربي نصرف 0.2% (2 في الألف) على البحث مقابل 5% أو (50 في الألف) في الدول الغربية.



الخلاصة:



عالمنا العربي والإسلامي فاقد القدرة على إنتاج المعرفة .. لآنه لا يستفيد من المعارف المتاحة له حاليا ..



في بريطانيا ينشر سنويا 2000 كتاب جديد لكل مليون بريطاني



في العالم العربي ينشر سنويا 17 كتابا جديدا لكل مليون عربي



فشل العالمان العربي والإسلامي في بث وتوليد وتخليق واستنباط ونشر المعرفة



فقط 1% من صادرات الباكستان تقع في نطاق تكنولوجيا المعلومات المتطورة.



فقط (2) في الألف من صادرات السعودية = تكنولوجيا متطورة



فقط (3) في الألف من صادرات الكويت والمغرب والجزائر تكنولوجيا متطورة



لكن .. 68% من صادرات سنغافوره تكنولوجيا متطورة،



نعم .. و 36% من صادرات إسرائيل تكنولوجيا متطورة ..



المحصلة والنتيجة:



يفتقد العرب والمسلمون القدرة على وضع المعرفة موضع التطبيق ..



الأرقام تتحدث عن نفسها .. ونحن لا نسمع .. ولا نريد أن نسمع ..



قال أحد كبار اليهود:



اطمئنوا فإن العرب لا يقرؤون ....



و إذا قرؤوا لا يفهمون......



و إذا فهموا لا يطبقون!!!!!



لكن الوقت لم يفت بعد



(وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)


22   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٢٢ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33227]

شكراً أخى الأستاذ - زهير .قوطرش

شكراً أخى الأستاذ  زهير قوطرش -على هذه الإحصائية (المبكية) .


وهل يحق لى أن أسأل ::هل يحق لأحد بعدها أن يتهم المصلحين ولو مواربة (بالخيانة لوطنهم وقومهم ،ومدحهم للأمريكان والإسرائلين والأوربين)؟؟


23   تعليق بواسطة   علي صاقصلي     في   الخميس ٢٢ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33233]

الى الاخوة الكرام

من يقرا النقاشات فكاننا نتحدث عن دولتين مستقلتين واحدهما اي حماس بدون اي سبب اطلقت صواريخ لجارتها الوديعة اسرائيل فقامت هذه الاخيرة بالرد عشوائيا مثل الكلب الذي مشيت على ذيله.


يا اخواني الشعب الفلسطيني محتل ومسجون في سجن كبير من طرف اسرائيل التي تجوعه متى تشاء وتسجن من تشاء حتى الوزراء واعضاء مجلس النواب وتقتل من تشاء حتى المعاقين مثل الشيخ ياسين وبالصواريخ من فضلكم وفي جميع انحاء العالم من سوريا وتونس ابو جهاد الى غير ذلك وفي سجونها 10000 سجين على اعين العالم. وفلسطين هي دولة محتلة معترف بها من الامم المتحدة ومن حق كل فلسطيني ان يجاهد هذا المحتل حتى ينال استقلاله التام وحقه في التسلح والدخول والخروج مثل اي بلد في العالم . وكل هذا ليس له علاقة بالدين فنحن نتحدث عن اسرائيل كدولة ولا عن ديانة. وواجب على العالم كله مهما كانت ديانته واصله ان يساعد الفلسطنيين على اخراج هذا المحتل من اراضيها واقامت سلام بدون من وبكل احترام واعتذار وتعويض لما تقوم به اسرائيل. 


24   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٢٢ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33242]

الفرق بين المقاومة والمغامرة .

أخى الكريم الأستاذ (على صفاقصلى) والأخوة الكرام الفلسطينين والعرب المساندين لحماس وأخواتها ..أخى الكريم نؤكد لكم أننا لسنا ضد المقاومة ،ولسنا ضد حقوق الشعب الفلسطينى .ولكن المشكلة يا أخى أننا نتحدث عن الحق الفلسطينى لدى (حكامه وفصائله بالإضافة لحقه لدى إسرائيل ومن يساندها) ،ومن هنا تأتى إنتقاداتنا لحركات المقاومة ،وللحكومة الفلسطينية ،وللحكام العرب ،على تخاذلهم ،وعلى تنافسهم على (كرسى السلطة) وتضييع الشعب الفلسطينى وحقوقه معهم .فنحن يا أخى فى حاجة إلى (قادة مخلصين واعين ،حريصين ) على شعوبهم وحياتها وحقوقها ،بدون الحرص على مصالحهم الشخصية وإقتتالهم  الداخلى والخارجى عليها .وتنفيذهم (أحياناً) لأجندات خارجية لتحقيق مصالح (رخيصة) على حساب (أطفال) فلسطين ونساءه .


فيا أخى من وجهة نظرى يجب أن تكون المقاومة (موحدة وتحت راية واحدة ،وهدف واحد ،هو تحرير أرض فلسطين ،وشعبها من الإحتلال الداخلى قبل الإحتلال الخارجى) ،وأن تتبع الإدارة السياسية المخلصة ،فلا تتحرك إلا بأوامرها ،وبما يخدم الخطوات السياسية فى تحقيق أهدافها نحو تحرير الأرض ،وتنتهى بأوامرها .فعندما يطلب الساسة التلويح بالمقاوة ،فلتكن المقاومة ،وعندما تأمر بإيقافها ،فلتقف فوراً .ويجب أن يكون هناك ثمنأ للقتلى ومقابلأ فى تحرير الأرض والشعب ،بمعنى ألا يقتل مقاوم أو شاب او طفل إلا فى مقابل ملموس على الآرض ،ومكسب يعود عليه وعلى أسرته ودولته ومجتمعه بالتقدم نحو التحرير المنشود . ,لكن أن تكون المقاومة ومجهودها ،وحياة الضعفاء مرهونة بمقامرات ومغامرات بعض المراهقين السياسين ورافعى الشعارات (الإسلامية،والشيوعية ووو) ،وأن تذهب  سدى بلا ثمن ، وأن يقف الفجار بعد ذلك  من زعماء هذه الفصائل يتفاخرون بنجاتهم من القتل ،وألا يعيروا أية قيمة للقتلى  أو يعتذروا لشعوبهم عما سببوه لهم من قتل ودمار وتشريد وإعاقات دائمة . فهل هناك ثمناً  الآن للقتلى الفلسطينين ،وللدمار الذى لحق بهم بهذه المغامرة الحمساوية الآخيرة؟؟


. فأعتقد أن هذه ليست مقاومة ،ولكنها مقامرة ومغامرة غير محسوبة ..حفظنا وحفظكم وحفظ أهل فلسطين والعالم العربى منها .


وفى النهاية اخى الحبيب نحن نعبر عن إهتمامنا وخوفنا على (اهلنا فى فلسطين وفى العالم العربى ) بإستخدام العقل وبهدوء لنتعلم من أخطاء الماضى .وعدم إنضمامنا لفريق الشعارات الجوفاء الرنانة .


25   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الخميس ٢٢ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33246]

احصائية مفيدة للاخ زهيروتعليق مفيد للاخ عثمان

شكرا لك اخى العزيز زهير على هذه الاحصائية التى لو تدبرها مثقفى ما يسمى بالعالم العربى والاسلامى لتقدمنا ولكنى اضيف اخى العزيز شئ وهو ان سبب عدم فهمنا لما نقرأ لاننا لا نقرا للوصول الى الحقيقة ( الحقائق الاجتماية والانسانية والفيزيائية وو...الخ )ولكن قراءتنا تنصب على تكريس وتطويع ما نقرأ لصالح العصبية والطائفية والوطنية ...الخ ولذلك نبتعد عن الحقائق الكونية التى هى سبب التقدم والرقى للامم


الاستاذ المحترم عثمان تعليقك اضافة لكل كتاباتك المفيدة ولفت نظرى عبارة الاحتلال الداخلى والتى لا يلتفت اليها 99% من قومنا والذى لابد من التخلص منه اولا قبل المطالبة بالتخلص من الاحتلال الخارجى وهذا مغزى المطالبة بالوحدة الفلسطينية


شكرا لكما والسلام عليكم


26   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٢٢ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33257]

شكرا لكم جميعا ..أحبتى .. وأقول

أرجو ألا ينسى من يخالفنى فى الرأى أن مهمتنا هى اصلاح المسلمين وليس اصلاح الاسرائليين أو الغربيين والأمريكيين . غيرنا يقوم باصلاح نفسه والاستفادة من أخطائه وقلما تجد هناك من يتغزل فى حاكم أو يمدحه لأن جل كتاباتهم فى النقد وملاحقة المفسدين. أما نحن ـ وفينا كل شرور العالم ـ فكل وقتنا مركز على نقد الغرب والهجوم على امريكا ولعن اسرائيل ، ولو كان اللعن والسب والهجوم اللفظى هو سبيل الانتصار والتفوق لكنا أعظم أمة فى العالم ، فليس فى العالم من هو أطول منا لسانا ولا أخبث منا بيانا . والمضحك أن الغرب الذى ننقده  يتقدم باستمرار و اسرائيل التى نلعنها تهزمنا فى كل معركة ، ونحن استرحنا الى الرد باللعن والصراخ ،فإذا قام من بيننا ناصح يبغى الاصلاح وينقد أحوالنا ويفسر لماذ ينتصر العدو علينا ولماذا ننهزم قبل كل معركة وبعدها ـ واجهته الاتهامات بانه يمدح العدو بدلا من أن يلعنه .


ومع ذلك فان القرآن نفسه هو الذى يأمرنا بأن نقول كلمة الحق وبالعدل حتى لو كانت فى صالح الخصم والعدو أو كانت ضد القريب : ( النساء 135 ) ( المائدة 8 ) ( الانعام 152 ).


ولم أقل الا الحقائق عن اسرائيل وعن حماس ، وكلها حقائق مكتوبة ومنشورة ومفهومة .


27   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٢٢ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33258]

تحياتى الخاصة لأخى الحبيب زهير قوطوش

الاحصاءات التى ذكرتها أخى الحبيب زهير مفجعة مبكية وكافية وشافية . وأراها تعبر عن حالنا بكل صدق وشفافية . أتمنى ـ لو كان لديك وقت ـ أن تتوقف معها فى مقال خاص بالتحليل وقراءة ما تحويه من مضمون . كما أتمنى أن يقوم أحد الأحبة بذلك إن لم يكن لديك وقت . وهذا هو لب عملنا الاصلاحى.


أيضا فمن المضحكات المبكيات تلك الاحصاءات عن التسليح السعودى وشراء نفايات الأسلحة من الغرب وتكديسها دون استعمال ، وتحتل السعودية مرتبة متقدمة فى الانفاق على التسليح ، وهى لم تدخل معركة و لن تدخل معركة ، وحينما لاح خطر صدام صرخوا يستغيثون بأمريكا والغرب وأسلحتهم لا تزال فى صناديقها . ولا تزال تشترى السلاح بنهم لأن العمولات تصل الى 35 % وتصب فى جيب  ولى  العهد سلطان وأتباعه .نريد سلسلة مقالات عن هذا الفساد ، والمراجع موجودة ومنشورة بالانجليزية تصدرها مراكز الابحاث الاستراتيجية. وليس لدى وقت لأن أكتب فيها ، فأرجو أن يقوم بهذا الواجب بعض الأحبة ممن لديه الاطلاع و التمكن من اللغة الانجليزية.


28   تعليق بواسطة   حسام علم الدين     في   الخميس ٢٢ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33268]

د عثمان هذا يا سيدي مفهومى عن العداله فى القول

الاستاذ الكريم عثمان محمد على


سلام الله عليك


اشكر لسيادتم تنبهك لتعليقى واشكر لك محاولتك لتوضويح الامر لى ......... ولكن حسبى وانا ابدأ بتعقيبى ان اقول لك كما فعلت دعنا قبل النقاش ان نلعن ثقافه القطيع التى تنتهجها حركه حماس فانا يا سيدي ادينهم كما تدينوهم وارفض ذلك الفكر المتهور الذي لايعنى بقيمه الانسان وحقه فى الحياه


دعنى يا سيدي اكرر ما قلته سابقا اننى اتفق مع د منصور فى جوهر هذه المقاله وفى ان ثقافه القطيع هى سبب تخلفنا واننا يا سيدي يجب ان لا نبخس الناس حقوقهم حتى ولو كانوا اعداءنا فدعنى يا سيدي اقيم اسرائيل واقول لك انها واحه الديمقراطيه فى بركه اسنه من الاستبداد ودعنى اقول انها تحترم الانسان سواء كان يهوديا ام عربيا على ارض دولتها حتى فى اوقات الاحتلال ما عدا بعض الاصوات المتطرفه التى تظهر بين الحين والحين ودعنى يا سيدي اقر ان الفلسطنيين حتى فى وقت الاحتلال كانو يتمتعون بمستوي معيشى مرتفع نسبيا عن افراد شعب مصر الغير محتل 


كل هذا يا سيدي اوضحه كى تعلم اننى لا انساق عاطفيا وراء شعار او ما شابه لكن يا سيدي حين تقرأ مقاله د منصور تتخيل ان اسرائيل كانت ارحم بالفلسطنيين من سواهم وانها رفضت استخدام القوه المفرطه للحصول على مكاسب سياسيه وهذا يا سيدي ما اراه مخالف للواقع ان اسرائيل على مدي اثنى وعشرون يوما كانت تمطر غزه بوابل من النيران الكثيفه انها يا سيدي لم تتوان فى استخدام اسلحه محرمه دوليه بكثافه ليس الهدف منها اخضاع الحركه بقدر بث الرعب فى نفوس الفلسطنيين ان اسرائيل يا سيدي استخدمت القوه المفرطه ضد هذا الشعب الاعزل بكل ما استطاعت وفى حدود سياستها التى لا تقبل خسائر بشريه فى صفوفها انها يا سيدي لم تنهى الحرب او اتبعت تكتيكات من اجل حمايه المدنيين كلا يا سيدي بل لما يتفق ومصالحها  ووصفها بالعكس هو ما دعانى للتساؤل والاستغراب 


دعنا يا سيدي نعنف انفسنا فى سبيل الاصلاح دعنا يا سيدي نحمل حركه حماس مسؤليه قتل المدننين هناك فى غزه دعنا يا سيدي نلعن ثقافه القطيع كما نشاء املا فى ان نهب من رقدتنا لكن يا سيدي لا يجب ان يجعلنا ضعفنا نتوهم ان اعداءنا لا يخطؤن اذا كنا يا سيدي لسنا مطالبين باصلاح الاخرين فاولى لنا ان نسكت عن وصف جرائمهم بالرحيمه علينا ان نركز على اخطاءنا فقط 


هذا يا سيدي ما دعانى للتساؤل ولازلت اكرر اننى اعجبت كثيرا بما حملته فكره المقال خاصه اننى لم اري صوتا مغايرا لنغمه البكاء والنحيب الا فى هذا الموقع فمن واقع غيرتى تساءلت ناقد ودون تشكيك فى د منصور فرغم الاختلاف معه فى بعض الامور فاراه انسانا يستحق التقدير واراؤه جديره بالمناقشه ولا انكر اننى تعلمت منه الكثير


ملحوظه اخيره : بالنسبه لتعليقى على مثالك على حركه حماس واطلاق الصواريخ من داخل اماكن المدنيين فدعنى يا سيدي انبه اننى لا اعير السياسه هما كبيرا لاننى لا اعلم الكثير من حقائق الامور لكن يا سيدي مثالك مبسطا جدا فى عالم السياسه يصطدم مع مثلا هل تعتقد ان امه محاصره حصارا مريرا لا تستطيع حتى ان تعبر عن غضبها هل تعتقد يا سيدي ان امه تحت الاحتلال باراده منقوصه  تستطيع ان تلتزم بمعاهدات فرضها عليه  نظام لم ينتخب انتخابات شرعيه وغيرها كثير لذلك يا سيدي لن اعقب على ذلك المثال لاننى لا افهم فى السياسه والحقيقه اننى لا اريد


29   تعليق بواسطة   امجد الراوي     في   الجمعة ٢٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33293]

رجاء حار وسؤال اشد حراً

استاذ عثمان محمد علي

اشكرك جزيل الشكر على هذا الرد ، ، ارى انه اجوبة على غير اسئلتي وارى ان الاجوبة التي انتظرتها غير موجودة ولكن مع ذلك ريحت قلبي الله يريح قلبك

كما ان اسئلتي لم اربطها باي شكل بموضوع الاستاذ احمد وانما عومتعها وحددتها في الحدود القرانية لها لنجعلها ثقافة متاصلة وليست هامشية

وانت مصيب في جزء من مداخلتك القيمة ، اذ اننا لا يجب ان نسقط ايات القران كيفيا وكل حسب اختياره ونسوق القران للتاييد بينما يجب ان يسوقنا القران نحو توجيهه هو لا توجهنا نحن ،

لذلك لامناص من العودة الى الايات الكريمة ونحاول استشفاف اسقاطاتها وموضوعها ونجعلها امامنا لا خلفنا ونترسم هداها و يجب استنهاض القران واياته والبحث عن توجيهه بصورة مخلصة ونقية من اي انحياز ، وتحديدا فليكن موضوعنا اشارة ومرامي الايات القرانية وجميعا وبدون تعطيل ولا تصريف اي جزء منها الى غير مراميها،

كما انه ليس من العدل الاشارة باصبع الانهام الى قوم بينما نحن لسنا شهودا على اي شيء وسوى التخمين والتقييم الكيفي ، وهو مؤشر على الانحياز المسبق ضدهم ، واذا هو ليس من العدل في شيء  ،وانما محاولة لاسقاط حكم واتهام مسبق على راي مسبق وسوقه وهو عين اختلال الموازين ، 

كما يجب ان نقرر هل القران يوجهنا الى سياسة استسلامية ام سياسة مقاومة ووقوف بوجه الاعتداء والظلم والحصار والاغتصاب للارض ،

هل حقيقة ان الاستسلام او كما يسمى التسامح والمحبة والصداقة والسلام مع الطغيان هو سياسة القران ام غيرها ؟؟؟ حقيقة اريد ان اعرف بكل صدق ، 

وبقي سؤال واحد لا يزال حائرا في ذهني وارجو ان يوفقك الله بالاجابة عليه :

هل الرثاء هو المرادف للحسرة التي ذكرها الله في كتابه:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُواْ فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُواْ غُزًّى لَّوْ كَانُواْ عِندَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ لِيَجْعَلَ اللّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ يُحْيِـي وَيُمِيتُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }آل عمران156

وأكرر شكري و تحياتي الاخوية


30   تعليق بواسطة   أيمن عباس     في   الجمعة ٢٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33294]

ثقافة السباب

اتفق مع الدكتور أحمد في أنه لابد من التركيز على العيوب لأن اللعن والشتم للخصم هي من سنن الضعفاء والمرضى ، لابد لنا أن نسلك نفس الطريق إذا كنا نريد أن نتقدم وهو العمل كما قال الأستاذ حسام ، الذين يشتمون ويلعنون ويسبون من المؤكد أنهم يستريحون بهذه الوسائل فهي توفر لهم علاجاً وقتياً ويخرجون شحناتهم وجهدهم فيه ، وبالتالي لا يتبقى لهم وقت للعمل والتفكير واصلاح الاخطاء ، لابد من الأنتقال من ثقافة الشتم إلا ثقافة العمل ، من ثقافة القطيع إلى ثقافة المشاركة ، من ثقافة الخنوع إلى ثقافة الحقوق . إن ما يفعله أحمد صبحي هو أصلاح البيت من الداخل ، وإذا صلح البيت من الداخل فلابد أن تنتهي كل هذه المشاكل ، وما يفعله الشتامون والسبابون هو محاولة إصلاح الخصم ، فليصلحوا أنفسهم أولاً .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4981
اجمالي القراءات : 53,348,025
تعليقات له : 5,323
تعليقات عليه : 14,622
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي