نقد كتاب لا نسخ فى القرآن

رضا البطاوى البطاوى Ýí 2009-01-06


نقد لا نسخ فى القرآن لأحمد صبحى منصور

أذكر كلام الأخ أحمد أولا ثم يبدأ كلامة بكلمة الخطأ

"ثم تقول الآية التالية ﴿مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنّ اللّهَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ (البقرة 106). أى ما نثبته وما نكتب من آية أو معجزة- أو ننسها والمقصود انتهاء ونسيان زمنها لأنها معجزة حسية وقتية تنتهى بانتهاء زمانها- فيأت الله بخير منها أو مثلها، لأن الله على كل شىء قدير. فا&aacutcedil;لله هو الذى أنزل الآيات المختلفة على الأنبياء السابقين، يثبت اللاحقة ويجعلها تنسى الناس السابقة، واللاحقة إن لم تكن مثل السابقة فهى خير منها.

المزيد مثل هذا المقال :

الخطأ هنا هو أن الآية تعنى المعجزة فى قوله "ما ننسخ من آية أو ننسها "وهو كلام يخالف أن الله يتكلم عن الحاضر ننسخ وننسها وقوله نأت بخير منها أو مثلها يعنى أن الله يعطى آيات أخرى مثلها أو أفضل وهذا يعنى آيات القرآن وليس الآيات المعجزات لأنه منع الآيات المعجزات عن رسوله فقال بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "
ويا أخى لو سألت نفسك ما هى الآيات المعجزة التى أثبتها الله زمانيا وأنسى الله الأخرى زمانيا لن تجد معجزة أثبتها فى زمن النبى وما بعده فكل الآيات المعجزات غير موجودة فكيف يكون قد أثبتها ؟
زد على هذا أن الله لم يثبت اللاحقة وينسى السابقة بدليل عدم وجود شىء منهم حاليا وبدليل ثبات وجود الناقة وآيات موسى التسع وهذا قبل ذاك فالكلام هنا متناقض
ويبدو أن بعض المؤمنين طلب من النبى فى المدينة أن يأتى بآية حسية كما كان يحدث لموسى وواضح أن ذلك بتأثير يهود المدينة لذا قال تعالى فى نفس الموضع ﴿أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَىَ مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلّ سَوَآءَ السّبِيلِ﴾ (البقرة 108).
إذن فالمقصود بكلمة آية فى قوله تعالى ﴿مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا﴾ هى المعجزة التى ينزلها الله على الأنبياء. وقد كانت آية محمد عليه السلام خير بديل للناس، وفى ذلك يقول الله تعالى ﴿وَإِذَا بَدّلْنَآ آيَةً مّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزّلُ قَالُوَاْ إِنّمَآ أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ (النحل 101). فالله تعالى أبدلهم بالآيات الحسية آية عقلية هى القرآن ولكنهم اتهموا محمداً بالافتراء، لذا تقول الآية التالية توضح لنا المقصود ﴿قُلْ نَزّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رّبّكَ بِالْحَقّ لِيُثَبّتَ الّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَىَ لِلْمُسْلِمِينَ﴾ (النحل 102).
الخطأ هنا أن هو أن الآية هنا المراد بها القرآن وهو كلام غير معقول فلم يصف الله فى أى جملة من المصحف الحالى بأنه آية زد على هذا أن معنى أن الله بدل القرآن مكان الآية المعجزة هو أن الأقوام السابقة لم يكن ينزل عليها وحى كالقرآن وهو ما يناقض قوله تعالى بسورة الحديد "لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان "وقوله بسورة النحل "جاءتهم رسلهم بالبينات وبالزبر والكتاب المنير "
إذا لا يمكن أن يكون الله قد بدل مكان الآية المعجزة القرآن وهو الوحى لأن الوحى كان موجودا مع الآية المعجزة مع كل رسول لأن التبديل يكون بشىء مماثل آية مكان آية والمراد وحى مقابل وحى أو معجزة مكان معجزة ولذا قال الرسول للكفار كما بسورة يونس "قل ما يكون لى أن أبدله من تلقاء نفسى "وقد فسر الكفار قولهم "ائت بقرآن غير هذا"بقولهم أو بدله فالبديل هو غير القرآن وهو كلام مقابل كلام
زد على هذا أن الله قال فى الآية "والله أعلم بما ينزل "والمنزل هو الوحى لأن المعجزات تأتى من الأرض وليس من السماء ومن ثم فالآية المبدلة هى من الوحى
أضف لذلك قولهم فى الآية "بل أنت مفتر "والمفترى كما تعلم هو الكاذب على الله حيث ينسب القول لله والله لم يقله ومن ثم فالكفار يتهمونه بالتقول على الله ومن ثم فالآية هى قول وليست معجزة لأنها لو كانت معجزة كانوا سيقولون له كما قالت الأقوام السابقة لرسلها أنت ساحر فالمعجزة ارتبطت بالسحر عند كفار كل الأقوام
(2) يقول تعالى: ﴿وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رّسُولٍ وَلاَ نَبِيّ إِلاّ إِذَا تَمَنّىَ أَلْقَى الشّيْطَانُ فِيَ أُمْنِيّتِهِ فَيَنسَخُ اللّهُ مَا يُلْقِي الشّيْطَانُ ثُمّ يُحْكِمُ اللّهُ آيَاتِهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. لّيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشّيْطَانُ فِتْنَةً لّلّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مّرَضٌ﴾ (الحج 52،53)والمعنى العام للآيات أن الشيطان يحاول دائماً التدخل ليفسد الوحى الذى ينزل على كل رسول أو نبى، ويتجلى ذلك التدخل الشيطانى بالأحاديث الكاذبة المنسوبة لله أو للرسول والتى تعارض الوحى الحقيقى، والله تعالى لا يحذف هذا الوحى الشيطانى ولكن يسمح بوجوده إلى جانب الوحى الصادق لتتم عملية الاختبار، فالمشرك ينخدع بالوحى الضال ويتمسك به ويصغى إليه وفى سبيله يضحى بما يعارضه من كتاب الله. أما المؤمن الصادق فيتمسك بالقرآن ويزداد إيمانا به، ويعلم أن القرآن حق اليقين حين أخبر سلفاً عن كيد الشيطان ونشره للأحاديث الضالة التى أصبحت منسوخة أى مكتوبة ومدونة ومتداولة فى آلاف المجلدات.
الخطأ هنا هو أن الله لا يحذف الوحى الشيطانى
إن المراد هنا بالنسخ هو الإبطال فمعنى نسخ ما يلقى الشيطان هو إبطال ما يزيد الكافر فى الوحى عن طريق الآيات التى توضح أن هذه الزيادة الشيطانية هى باطل ومن ثم يقوم المسلمون بمحو هذه الزيادة من كتب الوحى ومن ثم فالنسخ هنا هو إبطال الباطل وإحقاق الحق كما قال تعالى بسورة الأنفال "ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون "
فكيف يكون القرآن محكماً فى آياته ثم يأتى من يقول أن آياته فيها المحذوف حكمه والباطل تشري والمتمسكون بدعوى النسخ بمعنى إبطال وإلغاء حكم الآية- تغلبوا على مشكلة كون القرآن محفوظاً من التحريف بادعاء أن النسخ عندهم فى المعنى وليس فى اللفظ، وفى الحكم وليس فى النص. وبذلك تحول القرآن فى رأيهم إلى مجرد نصوص يتلاعبون بها حسب الهوى، يبطلون أحكام بعضها، ويضربون بعضها ببعض، وبذلك اتسعت الفجوة بين المسلمين والقرآن ويسمى ذلك نسخاً؟؟
الخطأ هنا هو قولك أن القرآن الحالى ليس فيه حكم محذوف لأن هناك أحكام محذوفة مثل حكم التوجه للمسجد الأقصى فالدليل على أنه كان موجود قوله تعالى بسورة البقرة "وما جعلنا القبلة التى كنت عليها "وأسألك أين حكم التوجه للمسجد الأقصى أى القبلة التى كانوا عليها قبل الكعبة الذى يقول ولوا وجوهكم شطر المسجد الأقصى ؟ لا يوجد هذا الحكم فى المصحف الحالى
والديمقراطية المباشرة وهى التوصيف الحقيقى للشورى الاسلامية ، ورعاية حقوق العباد أو حقوق الانسان
. ولكن بموته عليه السلام بدأت الفجوة بين المسلمين وتشريعات القرآن وتطورت سريعا من اهمال الشورى الاسلامية بمعنى الديمقراطية المباشرة الى حكم الأقلية القرشية فى عهد الخلفاء الراشدين ، الى الفتوحات العربية وتكوين امبراطورية وفق السائد فى العصور الوسطى بالقدر الذى يخالف تشريعات القرآن ، وما نجم عن احتكار سادة قريش للسلطة والثروة من قيام الفتنة الكبرى أو الحرب الأهلية ، والتى أدت بدورها الى انهاء النظام شبه الديمقراطى للخلفاء الراشدين ليحل محله حكم الأمويين الوراثى الاستبدادى الظالم ، ثم حل محله النظام العباسى الذى وقع على عاتقه تبرير الوضع السائد وتسويغه اسلاميا
الحق يقال ان ذلك التزييف والاختراع بدأ فى الفتنة الكبرى حيث عزز المتصارعون بالسيف مواقفهم بأحاديث منسوبة للنبى ، وسبق بذلك أبو هريرة المتحالف مع الأمويين ، ثم اتسع الزيف شيئا فشيئا فى الدولة الأموية عن طريق القصاصين أو رواة الأساطير فى المساجد, ولكن ظل جهدهم شفهيا أتيح له فى الدولة العباسية الكهنوتية أن يتم نسخه أى تدوينه فى نسخ ومجلدات.
الخطأ الأول هنا هو أن الديمقراطية المباشرة هى الشورى وهو قول خاطىء لأن معناها هو حكم الشعب والشورى ليست حكم الشعب وإنما حكم من أحكام الله فالديمقراطية هى حكم الشعب للشعب بينما الإسلام ومنه الشورى هى حكم الله .
الخطأ الثانى هو تصديقك لما جاء فى كتب التاريخ من حكايات الفتوحات والفتن والدولة الأموية والعباسية وهى أمور ينفيها القرآن أن تحدث حيث تتحول الدولة الإسلامية لدولة كافرة إما بسبب الفتوحات وإما بسبب الملك العضوض فى عهد المهاجرين والأنصار واللاحقين لهم وهو ما ينفيه القرآن حيث لا تتحول الدولة الإسلامية لكافرة إلا فى عهد الخلف وهم من بعد صحابة النبى مباشرة أو بعدهم بجيل أو أكثر وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "
إذن لم تكن الخمر حلالاً ثم نزل تحريمها، ولم ينزل وحى بالسماح بالخمر ثم نزل تشريع آخر يلغى ذلك السماح.. وإنما نزل تحريمها اجمالا ضمن تحريم الإثم، ثم نزل التفصيل يؤكد ما سبق. أما قوله تعالى ﴿يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىَ حَتّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ﴾ (النساء 43) فلا شأن لها بالخمر وسكرة الخمر، بل أن كلمة (سكر) و(سكارى) لم تأت فى القرآن عن الخمر، إذ جاءت بمعنى الغفلة عند المشرك فى قوله تعالى ﴿لَعَمْرُكَ إِنّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾ (الحجر 72). وجاءت بمعنى المفاجأة عند قيام الساعة ﴿وَتَرَى النّاسَ سُكَارَىَ وَمَا هُم بِسُكَارَىَ﴾ (الحج 2). وجاءت بمعنى الغيبوبة عند الموت فى ﴿وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقّ﴾ (ق 19). وجاءت بمعنى الغفلة وعدم الخشوع وغلبة الكسل والانشغال عن الصلاة عند أداء الصلاة فى قوله تعالى ﴿يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىَ﴾
الخطأ هنا هو أن السكر والسكارى ليسوا بمعنى شرب الخمرة وإنما بمعنى الغفلة والمفاجأة وغيبوبة الموت وعدم الخشوع فى الصلاة ولا أدرى هل نسيت أو تناسيت الآية التى تقول بسورة النحل "ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا "فالخمر وهى السكر تصنع من ثمرات النخيل والأعناب وقد فصل الله السكر عن الرزق الحسن دليل على أن السكر وهو الخمر ليس رزق حسن
وبعض تلك الأحاديث البشرية كانت فى الأصل آراء فقهية جاء بها القياس الفقهى، مثل تحريم الجمع بين الزوجة وعمتها أو خالتها قياساً على تحريم الجمع بين الزوجة وأختها، ومثل قولهم يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب قياساً على تحريم الزواج بالأم المرضعة والأخت من الرضاع. وبذلك أضاعوا تشريع القرآن فى المحرمات فى الزواج.
لقد أحل القرآن الزواج من كل النساء واستثنى (من تزوجها الأب، الأم، البنت، الأخت، العمة، الخالة، بنت الأخ، بنت الأخت، الأم التى أرضعت، الأخت من الرضاع، أم الزوجة التى دخل بها الزوج، من تزوجها الإبن، أخت الزوجة التى فى عصمة زوجها ما لم تسقط العصمة بملك اليمين) وبعد أن ذكر القرآن أولئك المحرمات وأحوالهن بالتفصيل قال ﴿وَأُحِلّ لَكُمْ مّا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُمْ مّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ﴾ (النساء 24).
ومعناه أن القرآن أحاط المحرمات فى الزواج بسور جامع مانع، جمع كل المحرمات داخل السور ومنع أن يضاف إليهن أو يؤخذ منهن، وخارج هذا السور الجامع المانع يحل للإنسان أن يتزوج من يشاء. وذلك التشريع القرآنى الجامع المانع المحدد القاطع ألغاه تشريع مخالف يحرم ما أحل الله.
وعلى سبيل المثال، فإذا أراد رجل أن يتزوج عمة امرأته. فالقرآن يبيح ذلك لأن الجمع بين الزوجة وعمتها وخالتها حلال، بدخل ضمن قوله تعالى ﴿وَأُحِلّ لَكُمْ مّا وَرَاءَ ذَلِكُمْ﴾ ولكن ذلك الحديث يحرم ما أحل الله. وإذا أراد رجل أن يتزوج (خالته من الرضاع) قال له القرآن ﴿وَأُحِلّ لَكُمْ مّا وَرَاءَ ذَلِكُمْ﴾
الخطأ هنا يا أخى أحمد أنك فعلت كما يفعل من تسميهم أهل الفقه فأبحت زواج عمة الزوجة فمن قال لك أن القرآن لم يذكرها ؟إن القرآن ذكرها عندما ذكر الأمهات فالأمهات تعنى الأمهات والجدات والعمات والخالات وزوجات الأعمام وزوجات الأخوال
وهناك مشكلة كبيرة تواجهك هى أن القرآن الحالى كما تقول بين المحرمات فى الزواج من النساء على الرجال والمحللات ولكنه لم يبين للنساء المحلل لهم من الرجال وأنت ولا غيرك لا تستطيع أن تأتنا بنص يحرم على النساء ما نكحت أمهاتهم من الرجال ولا يوجد نص يحرم عليهن أولادهن ولا أعمامهن ولا أخوالهن .....ولن تقدر على شىء لمعالجة هذا الخلل سوى أن تقيس كما يفعل أهل الفقه وسوف يكون قياسا فاسدا
إذا نحن نحتاج للقرآن الحقيقى لأن القرآن الحالى فيه نقص واضح فى أمور عديدة لن تستطيع أنت ولا أنا ولا غيرنا أن يسدها دون البحث عن القرآن الكامل فى الكعبة الحقيقية

اجمالي القراءات 4996

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   خالد حسن     في   الثلاثاء ٠٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32394]

القرآن كامل وليس فيه نقص

أولا مسألة النسخ والآية التي ذكرتها  (( ﴿مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنّ اللّهَ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ (البقرة 106).  لم يكن يتكلم الله عن معجزات النبي محمد بل كان يتكلم عن معجزات حسية للأنبياء السابقين .



ثم مسألة القبلة من أين عرفت أنها المسجد الاقصى ؟ أليس من آحاديث ظنية الثبوت ؟, لقد بني المسجد الاقصى في عصر عبد الملك بن مروان فكيف كان الرسول يصلي اليه ؟ 


ثم مسألة الزواج للنساء فهذه فذلكة مضحكة كيف تتجوز المرأة شخص يرى أنها محرمة عليك , مثلا تريد أختي أن تتزوجني وتقول لي ليس هناك نص يحرم زواجي بك , كيف تتزوجني وهناك نص يحرمني الزواج بها . هل تتزوج النسخة الاخرى مني . ما هذه الفذلكة المضحة حقا .


الكعبة الحقيقية ؟!! كان هناك عدة كعبات نعم كانت للطائف وغيره من القبائل والمدن ولكن كعبة مكة موجودة محلها . وأرك تمهد لمقال جميل  


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-08-18
مقالات منشورة : 2408
اجمالي القراءات : 19,133,243
تعليقات له : 312
تعليقات عليه : 511
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt