تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: صندوق النقد ينتقد هيمنة الجيش على الاقتصاد المصري وتصاعد الديون | خبر: دول الساحل تشتعل مجددا ونصرة الإسلام والمسلمين تهدد عواصمها | خبر: دول الخليج تنفق 1.33 مليار دولار على الساعات السويسرية في 6 أشهر | خبر: حرائق الكهرباء في مصر... بنية هشة وسرقات وهجرة العمالة الماهرة أسباب لتفاقم الأزمة | خبر: فرنسا تُسلّم آخر قواعدها العسكرية في السنغال | خبر: الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقية | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب |
الموجى الصغير والكبير..مقارنة بين عصرين.:
الموجى الصغير والكبير..مقارنة بين عصرين.

خالد منتصر Ýí 2008-12-25


أصابتنى الدهشة عندما قرأت تصريحات الموجى الصغير للصحافة بعد عودته من رحلة الحج، ولم أمنع نفسى من المقارنة بين الموجى الصغير والكبير، وهى فى الحقيقة ليست مقارنة بين شخصين وإنما بين عصرين وبين زمنين، وبرغم اننى لست من عبدة الماضى، لكننى أضطر آسفاً فى أوقات كثيرة إلى البكاء على أطلال الماضى لأننا الوطن الوحيد الذى يتقدم إلى الخلف، والذى ماضيه أكثر ليبرالية من حاضره، ولكنى مازلت أراهن على المستقبل، ولكن بماذا صرح الململحن الموجى الصغير؟.

أعلن الموسيقار الموجي الصغيراعتزاله تلحين الأغنيات العاطفية، وإعتبرها ملهاة عن ذكر الله وتثير الغرائز عند الشباب، وأكد أنه تاب عن تبني الأصوات النسائية وأنه سوف يتفرغ فقط للأغاني الدينية والوطنية وأغنيات الأطفال وقال عبر إتصال هاتفي مع شبكة الإعلام العربية "  لن أعود لتلحين أغنيات  مفرداتها حبيبي وقلبي وبأحس بالضياع، وإعتبر أنه من غير المقبول بينه وبين نفسه ان يؤدي فريضة الحج ولايتمالك نفسه من الدموع هناك ثم يعود الى تلحين مثل هذه الأغنيات.

ويحكي عن مفارقة غريبة وقعت له أثناء تأديته أشواط السعي، إذ شعر بهبوط حاد وإحساسه بالدخول في غيبوبة سكر واحتاج الى قطعة من السكر،وإذا به يفاجيء بوجود قطعة حلوى ملقاه أمامه مباشرة وكأنها هبطت من السماء فتناولها على الفور،ويقسم انه لم يذق مثلها ابدا واكمل أشواط السعي دون شعور بالتعب.

ويواصل الموجي الصغير رواياته عما رآه في رحلة الحج قائلا: وبينما أنا وصديقي طارق الذي لازمني طوال الرحلة في طريقنا إلى حيث مكان الخيام وذلك يستلزم السير عدة كيلو مترات  في الصحراء فبدأت أشعر بالعطش وسألت صديقي: ألا يوجد ماء قريب من هنا ؟  وسبحان الله لم أكد أكمل كلامي حتى وجدت رجلا يقترب منا ويعرض علينا الماء والطعام.

وينهي كلامه قائلا: الحمد لله أديت فريضة الحج وأديت عمرة لي ولوالدي ووالدتي وبعض أقاربي يرحمهم الله جميعا.

إنتهت تصريحات الموجى الصغير الذى أعلن توبته عن معصية تلحين الأغانى العاطفية، والتى أعتقد أنه لم يكن ليتوب لو كانت موهبته فى مثل حجم موهبة والده محمد الموجى الكبير الذى ظل حتى آخر لحظة يلحن الأغانى العاطفية ولايقيس الأغانى بمقياس ومسطرة الحلال والحرام، ولحن بعبقرية آخر قصائد عبد الحليم حافظ " قارئة الفنجان "، بل كان مرناً وأكثر رحابة صدر من عبد الحليم حافظ  نفسه الذى غير ياولدى قد مات شهيداً من مات على دين المحبوب وجعلها مات فداء للمحبوب، الموجى الكبير لم يتنكر لتاريخه، أكثر من  50  أغنية لعبد الحليم وهل نستطيع أن ننسى صافينى مره وياحلو ياسمر ورسالة من تحت الماء وحبك نار والليالى وياقلبى خبى..........الخ، هل كفر الموجى وكفرنا منعه عندما كنا ومازلنا نستمع إلى هذا الفن الراقى ؟؟؟!!،أنصح الموجى الصغير بأن  يستمع إلى فايزه أحمد فى أنا قلبى اليك ميال، ونجاة فى عيون القلب،وأم كلثوم فى للصبر حدود....الخ، ليعرف كم يرتقى الوجدان عندما تناله كهرباء الفن السحرية، وأسأله هل كان الأب كافراً عندما لحن هذه الأغانى الرقيقة المليئة بالشجن والفرح والحب والنشوة ؟، وياليته يعى معنى قصة ماقاله الوالد للقاضى عندما رفعت أم كلثوم عليه قضية بسبب تأخره فى لحن للصبر حدود، قال الموجى للقاضى: إحكم عليا بالتلحين...أدخل دماغى وإجبرنى على التلحين!!، الفن إلهام، ووحى، وموهبة فياضة، والموهوب الحقيقى لايمكن أن تصدر عنه هذه التوبة.

اجمالي القراءات 17820

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   مصطفى فهمى     في   الأحد ٠٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32255]

أخى د. خالد منتصر

الهروب من الساحة بأدعاء أكتشاف التدين! أهون على النفس من الأعتراف بضحالة الموهبة!


إنها موضة القادمون من الشرق و يلبسون العباية و الخمار، كأن مصر و أهلها لم يعرفوا الله إلا منذ زمن قريب


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,779,617
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt