أحداث لبنان ومحنة العقل العربي مرة أخري ..

عمرو اسماعيل Ýí 2008-05-16



بعد ماحدث في غزة علي يد حماس وبيروت علي يد حزب الله وما حدث في مجلس الشعب المصري وهيجان بعض النواب علي قانون الطفل الذي يحمي من ليس لهم ذنب من أخطاء أباءهم وأمهاتهم نتيجة صراخ نواب جماعة متطرفة تريد احتكار الاسلام والله والوطن .. استطاعت تخويف حتي نواب الوطني وتم لها ما أرادت وتم إفراغ هذا القانون التقدمي الذي يحمي حقوق أطفال أبرياء حتي لا يتحملوا جريرة المذنبين الحقيقيين ... هؤلاء الرجال الذين يمثلهم نواب يدعون أنهم يدافعون عن الاسلام ... وبعد متابعتي لرد فعل &Cc الشارع ورد فعل الكثيرين ممن يحسبون علي المثقفين في عالمنا العربي علي هذه الاحداث وخاصة علي مافعله حزب الله في بيروت وفرض إرادته علي الدولة وحتي علي جامعة الدول العربية وأمينها العام ..


ونتيجة متابعتي لتعليقات القراء علي الصحف والمنتديات وحتي المواقع المعتدلة والتي تبحث عن التجديد ....
يؤسفني أن أقول الحقيقة المؤلمة مرة أخري .. وهي أن التعصب والتطرف والارهاب قد انتصر في عالمنا ..
انتصر علي الفكر الحر الذي يؤمن بالأنسانية والحرية .. حرية الاختيار واحترام حقوق الأنسان ..
لقد استطاع هذا الفكر أن يقنع العامة والكثير من المثقفين أن القتل جهادا والانتحار استشهادا .. وان استغلال الدين في السياسة مباح .. معتمدا علي نصوص لا نستطيع أن نتصدي لتفسيرها .. لأننا في الحقيقة لا نملك لها تفسيرا مقنعا .
كل النصوص الدينية في الاديان الأخري فيها مايحمل هجوما وأقصاءا لأتباع الديانات الأخري .. ولكن هناك استطاعوا حل المعضلة بفصل هذه النصوص عن الحياة المدنية ..
ولكننا لا نستطيع أن نطالب بالمثل ونلف وندور في محاولة لأيجاد تفسير لهذه النصوص .. وهي محاولة مآلها الفشل .. لأن النصوص أوضح من أن نجد لها تفسيرا معتدلا ومتسامحا .. كيف نستطيع أن ننكر أن أغلبيتنا مؤمنون أنهم خير أمة أخرجت للناس .. وأن من رضي بغير الاسلام دينا فليس له عندنا ألا السيف أو الجزية .. وأن سكتنا عنه فهو سكوت الي حين حتي نعد لهم ما استطعنا من قوة و رباط الخيل نرهبهم به .. منتهي الانتهازية ... والغريب أنها باسم الله والاسلام ....
إن هذه الأفكار متغلغلة في أعماقنا وتعيش تحت جلودنا ولن يمكن مواجهتها بأي تفسير معتدل ومتسامح
الحل الوحيد هو الحل الذي وصل أليه العالم أجمع :
وهو أن الدين هو قضية فردية ... من حق أي انسان أن يؤمن أنه ينتمي لخير أمة أخرجت للناس أو ينتمي لشعب الله المختار أو أنه علي حق والعالم كله علي خطأ وأنه الوحيد الذي سيرضي عنه الله ويدخله فسيح جناته وسيصلي أتباع الأديان الأخري سعير جهنم وبئس المصير ..
من حقه أن يؤمن بذلك ويقوله لأتباعه ذلك داخل دور العبادة .. ..
أما إن حاول أن يفرض رأيه علي الآخرين الذين لا يشاركونه الرأي أو يدعو الي استعمال العنف لفرض هذا الراي يكون مكانه الوحيد الذي يستطيع أن يبث فيه سموم العنف والكراهية والأقصاء هو وراء القضبان..
أن لم نفرض القانون الذي يعطي الحق لأي أنسان أن يدعو إلي أي دين أو يدعو لرفض اي دين .. ولكن بطريقة سلمية ليس فيها تحريضا علي العنف أو ممارسته باسم الدين أو باي حجة أخري فلا أمل سيظل الارهاب خطرا يهددنا جميعا حتي لو اختفي الي حين .. ليعود بأي حجة كانت مثل الحجة التي يستعملها كل أنصار الأرهاب في عالمنا وكل المتطرفين في أي مكان في العالم وهي اننا نتعرض لهجمة ضد الاسلام أو ضد الدين أيا كان هذا الدين.. رغم أن الجميع يعرف أنه إن كانت هناك حروبا واحتلالا فهي لأسباب دنيوية بحته .. أسباب وأطماع سياسية واقتصادية ..
لن نستطيع ابدا أن ننتصر علي الفكر المتطرف في عالمنا لأنه فكر يعتمد علي قواعد قوية ومتغلغلة دينيا .... بينما الفكر المعتدل والمتسامح لا يعتمد ألا علي تفسير القلة .. وهو تفسير ليس له جذور في عقول ووجدان شعوبنا ..
أن مقاومة الإرهاب والانتصار عليه لن يحدث بالفكر أو بالمواجهة الأمنية .. ولكن يمكن الانتصار عليه بالقانون ..عندما يصبح الإعلان العالمي لحقوق الأنسان هو قانون دولي يجب أن تحترمه اي دولة عضوا في الأمم المتحدة أو توضع هذه الدولة تحت الوصاية الدولية لفرض هذا القانون عليها .. ..
هذه هي الحقيقة ويؤسفني قولها وان استمر انتصار التطرف سنجد كل انصار الحرية في عالمنا يتراجع عن كل مايكتبه فلن يحميه أحد .... وسنتراجع جميعا واحدا وراء الآخر .. وسينتصر في النهايه الفكر المتطرف والإرهابي في عالمنا .. حتي يضطر العالم الي التحالف ضدنا واحتلالنا وتغييرنا بالقوة كما فعلوا مع المانيا النازية واليابان ..
إنها محنة العقل العربي الجمعي .. وهي محنة يجب أن تدفعنا جميعا الي التساؤل..
لماذا لا نري الامور كما يراها باقي العالم؟
لماذا نشعر دائما ان هناك من يتآمر علينا وهو السبب في مشاكلنا و تخلفنا الحضاري والاقتصادي؟
لما لا نستطيع ان نفهم ان التقدم هو ان نبدأ من حيث انتهي الآخرون و ليس من خلال استعادة الماضي؟
لماذا لا نستطيع نقد الذات ونعتبر ان كل من يحاول ذلك هو عدو الامة و ثوابتها الي غير هذا الكلام المورث للجمود والتخلف؟
لماذا لا نستطيع ان نفهم انه لا توجد ثوابت فطبيعة الحياة هي التغيير و التبديل ومحاولة اكتشاف الافضل والا الجمود و الانقراض هو مصيرنا ؟
لماذا نتحاور فيما بيننا بالرصاص والقنابل والسيارات المفخخة ؟
هل سمعنا في اي دولة محترمة ان الأحزاب و الاتجاهات السياسية المختلفة فيها تتحاور بالرصاص؟
هل تحل اسرائيل مشاكلها الداخلية بالرصاص ام تدخره ليوجه الي صدور الفلسطنيين .. فلماذا نهدر نحن الرصاص في قتل بعضنا البعض؟
لماذا نحن الشعوب الوحيدة الباقيه في العالم والتي تستخدم الدين والاسلام واسم الله في كل شيء .. في السياسة والاقتصاد والعلم والفن و الادب .. نقتل باسم الله ونفجر السيارات باسم الله وننحر الرقاب باسم الله والاسلام ونتاجر سياسيا بل واقتصاديا باسم الاسلام .. ثم نحتج عندما يصف الآخرون المسلمين بالارهاب ..
أبدا نفجر السفارات و القطارات والفنادق فيموت الاطفال و النساء والمدنيين الذين ليسوا لهم اي علاقة بقضايانا ثم نحتج عندما يصف العالم هؤلاء المتطرفين الذي ينتحلون الاسلام بالأرهابيين و لا نسأل انفسنا لماذا لا تفعل هذه الفظاعات اي جماعات دينية أخري في القرن الحالي ..
لا نسأل انفسنا أبدا عن جذور هذا الفكر المتطرف ونحاول علاجه..
وعندما تطالبنا الدول الاخري بعلاج هذه الجذور و دراستها نصرخ انهم يتدخلون في شئوننا الداخلية و أنهم أعداء الاسلام ..

لماذا لا نسأل انفسنا السؤال المنطقي ؟ هل تدخل أحد في شئوننا و طالبنا بالنظر في مناهج تعليمنا قبل ان نفجر برجي التجارة ونقتل الآلاف وقبل ان نفجر قطارات مدريد ونقتل المئات و قبل ان نخطف الرهائن و ننحرهم علي شاشات التليفزيون ليري العالم أجمع وجهنا القبيح ...
لماذا لا تستطيع عقولنا ان تفهم ان الديمقراطية أثبتت انها افضل نظم الحكم وانها عادت علي الشعوب التي تبنتها كنظام للحكم بالتقدم والرخاء؟

ولماذا لاتستطيع عقولنا ان تفهم ان الديمقراطية ليست فقط صناديق الانتخابات ولكنها منظومة كاملة أهم ما فيها حرية الاختيار.. حرية الاختيار في الدين والعقيدة والملبس ..وحرية التعبير عن الاراء السياسية دون اضطهاد لأي فكر حتي لو كان فكر لا ديني .. .

لماذا لا نفهم ان الديمقراطية هي المساواة الكاملة بين البشر بصرف النظر عن الجنس او اللون او الدين؟ .. لماذا لا تستطيع عقولنا ان تفهم ان الديمقراطية ليست فيها ثوابت ولا قدسية لا للأفكار و لا للأشخاص سواء السلف الصالح او الحاضر الطالح؟
لماذا لا تستطيع عقولنا ان تفهم ان الخط الاحمر الوحيد في الديمقراطية هو استخدام العنف او التحريض عليه ؟

أذا اردنا الحفاظ علي مفهوم ثوابت الامة والسلف الصالح واستخدام الدين في السياسة و الادعاء ان الاسلام دين شامل ينظم كل جوانب الحياة و انه دين و دولة , فلنتوقف عن استعمال كلمة الديمقراطية و لنطالب بنظم حكم شبيهة بأيران او طالبان او نظام الترابي السابق في السودان ولنؤيد حزب الله ونستسلم له خاضعين .. لنعترف بالحقيقة اننا نرفض من يؤمن بغير الاسلام دينا واننا نعترف انه ليس له عندنا الا شيئا من ثلاثة الاسلام او الجزية او السيف ..
لقد وصلنا الي مفترق الطرق ايها السادة .. اذا اردنا الاسلام كمنظم لكل شئون الحياة وليس كدين للتعبد ومكارم الاخلاق فقط , فيجب ان نكون أقوياء ونعترف بالحقيقة وهي ان الاسلام يتعارض تماما مع الديمقراطية بمفهومها الحقيقي وان كل من يحاول ان يفرض علينا نظاما آخر ليس عنده عندنا الا السيف وان نساؤه و اطفاله هم مال المسلمين وان دمه و دمهم ليس فيه دية
ولتتوقف كل جماعات الاسلام السياسي و اولها الاخوان المسلمين عن اتباع سياسة التقية التي تمارسها وتظهر وجهها الحقيقي وانها تسعي الي نظام حكم اسلامي لن يكون مختلفا في افضل احواله عن ايران وفي أسوأها عن طالبان
ان الاعتراف بهذه الحقيقة افضل من سياسة الرقص علي السلم التي نتبعها وقد نصبح فعلا اقوياء ونحتمل عداء العالم لنا ونعد له ما استطعنا من قوة لنرهبه به
أما إن اردنا الديمقراطية فلابد ان نستخدم آلياتها ونوافق جميعا انه لا دين في السياسة و لا سياسة في الدين ونمنع فعلا وليس قولا جميع الاحزاب و الجماعات التي تتشكل علي اساس ديني من العمل السياسي وان نمنع مرشحيها من اختراق النظام الديمقراطي عبر التسلل من خلال الاحزاب الاخري او الترشح علي قوائم المستقلين او استخدام الدين في الدعاية الانتخابية .. ان نؤكد علي علمانية الدولة والنظام السياسي وأن الدين سواء الاسلام او غيره له كل الاحترام والتقدير كدين للتعبد و المثل العليا وليس كمنظم لشئون المجتمع والدولة
والي الوقت الذي نستطيع ان نفهم فيه الديمقراطية الحقيقية ونقبلها او نرفضها فسيظل العقل العربي في محنة وسينتصر التطرف والتعصب .. سينتصر حزب الله وحماس و إخوان الشيطان .. فهم يبتزون الجميع باسم الله والاسلام .. والله والاسلام وأي دين سماوي أو حتي أرضي منهم ومن أطماعهم السياسية الدنيوية براء .. ..
فهل هناك أمل ؟
يبدو أن الأمل بعيد المنال
عمرو اسماعيل

اجمالي القراءات 9908

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (23)
1   تعليق بواسطة   كمال بلبيسي     في   السبت ١٧ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21186]

ما هو الديني وما هو العلمي

إستاذعمرو إسماعيل


تحيه لقلمك وانا اتفق معك بخصوص ألأحزاب الدينيه وإدخال الدين في السياسه والعكس


ولكن لم يكتب قلمك عن سيد الديمقراطيه والعلمانيه وهو يخطب امام احزاب الدين في الكنيست ألإسرائيلي وتبريره لهم سرقت ألأرض بإسم التوراة وإعطائهم الصك الشرعي الديني بذلك ام ان هذا لا يدخل بمفهومك للدين والخلط السياسي  اليس هذا ألأمر هو ما يستند عليه احزابنا الدينيه مثلهم تماما فطالما هم يعتمدوا على تبريرهم بألإغتصاب فلماذا تنكر على احزابنا ذلك  وتقبل تحياتي


2   تعليق بواسطة   الفرزدق التميمي     في   السبت ١٧ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21187]

الاستاد عمرو

مليون تحية لك واريد ان ااقول ان الارهاب انتصر بالجهل والتخلف الدي نعيشه وانا برايي ان اول خطوة يجب ان تخطوها الشعوب الاسلامية هى التغيير الثقافي والدي يبدا بتغيير الفكر الاسلامي برؤية جديدة واعتقد ان رؤية اهل القران هى الانسب لهدا العصر


3   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   السبت ١٧ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21207]

لا يوجد أي تبرير .. أخي كمال

لا يوجد أي تبرير لاغتصاب فلسطين باسم التوراة .. وهو ما يجب أن يكون عليه خطابنا .. حتي لا يكسب الصهاينة بنطا علينا .. تديين القضية الفلسطينية ليس في مصلحتنا .. فهناك نصوص في الاسلام والقرآن ما قد تؤيد مزاعمهم .. كما قال أحدهم علي ال ب ب سي منذ أيام ..


عن نفسي ..  أنا لا أري فرقا بين يوشع وبن جوريون .. كلاهما اغتصب أرض فلسطين ..


وبوش ليس سيد الديمقراطية والعلمانية .. ولا يستطيع أن يخلط السياسة بالدين داخل أمريكا ومحاولاته لفعل ذلك جعلته أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا وشعبيته في أسوأ حال .. وسيخسر بسببه حزبه انتخابات الرئاسه وانتخابات الكونجرس ..


الصراع الديني علي القدس .. حولها من مدينة السلام ... إلي لعنة علي البشرية .. بسببها تم إراقة دماء ملايين الضحايا الأبرياء منذ عهد يوشع وسليمان عليهما السلام .. مرورا بالفرس والرومان والعرب والصليبيين والانجليز والصهاينة وحماس وحزب الله ..


لقد آن للبشرية أن تحل هذه القضية العبثية .. وفي رأيي .. لن يتم ذلم إلا عبر تدويل القدس .. ونزع السلاح من داخلها وتحويلها الي عاصمة للإيمان .. لكل الأديان .. تسمع فيها الصلوات .. بجميع اللغات .. ولا يسمع فيها أصوات طلقات الرصاص .. أو غلقها تماما وإنهاء وجودها .. حتي يتوقف الصراع العبثي عليها .,, القدس هي مسمار جحا في تسوية القضية الفلسطينية تسوية علدلة .تسوية  سياسية وليست دينية ..


هل تعرف لماذا يؤيد بوش اسرائيل .,, لاعتقاده الديني .. أن عودة اليهود الي القدس هو توطئة لعودة المسيح .. ليقضي علي اليهود ويحولهم الي المسيحية .. والصهاينة يستغلون هذه النقطة النقطة لمصلحتهم ..منتهي الدهاء ..


4   تعليق بواسطة   زهير الجوهر     في   الأحد ١٨ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21263]

مقال رائع

تحيه طيبه


مقال رائع. ويستحق التقدير. نعم العلمانيه هي الحل حاليا. الدين من الصعب الوصول الى أتفاق حوله, فهناك حتى الآن في الدول العلمانيه المتقدمه نرى المتدينين لازالوا متطرفين بغض النظر عن دياناتهم, الحل المؤقت هو العلمانيه. أنا أضم صوتي الى صوتك.


لكن الحل النهائي لكل هذا, هو تفسير الدين بقلب طيب رحيم وليس بقلب جامد لايهتم للعواطف النبيله ولايمت لها بأيه صله.


بالنسبه لي جذور الأرهاب الحقيقه هي الأعتقاد بأن الله وهو مصدر الحق كله والرحمه كلها سوف يعذب أكثر الناس وهم الغلابه في هذه الأرض بنار أبديه.


أذا كنا نؤمن بأن الله خلق  الناس وميزهم بالأراده الحره  ليذهب أكثرهم الى النار الابديه , فأي أعتقاد هذا. هل الله هو اله رحيم ام اله ماكر معذب.


روح الرحمه والتسامح هي التي يجب ان يفسر القرآن والكتب السماويه بها, لا روح الغضب والأحقاد والتسيد والاستبداد.


بربك أستاذ عمروا أسألك أن تجيبني عن هذا السؤال بصراحه.


هل نظرتنا للخالق نحن العرب والمسلمين هي نظره سليمه هل ننظر اليه كأله رحيم ودود, أم ننظر اليه كطاغيه مستبد مستعد لشوي أغلب الناس بسبب فكرهم وأبتعادهم عنه, علما بأن معظم الناس في الحقيقه لم يروه ولايوجد دليل قاطع لاشك فيه على وجوده. أي اله ظالم ذلك الاله الذي نتصوره في فكرنا. هل أجبتني على هذا؟


أذا كانت هذه نظرتنا لله فطبعا سوف نرحب بالطغاه الظلمه من أمثال صدام حسين ونحب هتلر وموسوليني ومعاويه والمنصور وغيرهم.


بل في الحقيقه كل هؤلاء الطغاه يتضائلون أمام ذلك الأله, تصور يشوي اكثر من خلق من الناس الى الأبد.


مع التقدير


 


5   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الإثنين ١٩ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21278]

الأخ العزيز / عمرو اسماعيل

أستاذ عمرو

تحية طيبة وبعد

لقد قرأت مقالتك باهتمام بالغ لأنها تمثل فارق جوهري .

لقد وجدتك يا أخي تركن إلى الركن المريح فأرحت نفسك باختيارك لهذا الموقف ، ولكني أرى أن هذا الموقف لا يتوافق مع أهداف هذا الموقع ولا توجهاته .

حقيقة الفكر الإسلامي في ارتباك وأوافقك في معظم ما قلت عن الحالة التي وصلنا إليها ، فإن لم يكن أمامنا أمل للإصلاح فلماذا نكتب في التفسيرات الدينية ، ولماذا كان هذا الموقع ؟ .

لقد قلت ( وان استغلال الدين في السياسة مباح .. معتمدا علي نصوص لا نستطيع أن نتصدي لتفسيرها .. لأننا في الحقيقة لا نملك لها تفسيرا مقنعا )

هل حقيقة النصوص التي نتصدى لتفسيرها لا نملك لها تفسيرا واضحا ؟ وإن كان فما جدوى عملنا ؟ وهل هناك أمل في أن نملك لها تفسيرا واضحا ؟

وقلت (ولكن هناك استطاعوا حل المعضلة بفصل هذه النصوص عن الحياة المدنية .. )

وأسألك سؤالك : ما الذي يحركك في حياتك بصفة عامة ألم تكن القيم ( المنطلقات الدينية ) ؟ .

ولا أشك في أنك تعرف أن السياسة معناها " فن إدارة صراع القيم والاحتياجات " ، وعليه لا يمكن فصل الدين عن السياسة ، ولكن حسب معلوماتنا المتوفرة " لا يوجد شكل للدولة في الإسلام " ولكن يوجد مقومات وقيم الدولة في الإسلام وحسب العصر يمكن اختيار أي شكل من أشكال الدولة يتوافق مع مبادئ الدين وأسسه .

وتقول ( وهي محاولة مآلها الفشل لأن النصوص أوضح من أن نجد لها تفسيرا معتدلا ومتسامحا )

وسؤالي لك أتعني أن كل محاولات الاصلاح ستبوء بالفشل ؟

والسؤال الأكثر أهمية : هل معنى كلامك أن نصوص القرآن ليس لها تفسيرا معتدلا ومتسامحا ؟ فإن كان الأمر كذلك فلماذا نلوم المتطرفين وعليه فهذا هو ديننا والذي يجب أن نقبله أو لا نقبله " دين تطرف " مثلما يقول أعدائنا .

وقلت (و الادعاء ان الاسلام دين شامل ينظم كل جوانب الحياة و انه دين و دولة )

وسؤالي هل عرفت الدين حقيقة ورأيته ليس دينا شاملا ؟

وقلت (فيجب ان نكون أقوياء ونعترف بالحقيقة وهي ان الاسلام يتعارض تماما مع الديمقراطية بمفهومها الحقيقي

ونوافق جميعا انه لا دين في السياسة و لا سياسة في الدين

وأقول لست موافقا لك في هذا عن اقتناع ويمكن مناقشة هذه النقطة معك على أوسع نطاق .

وأخيرا أقدم لك كامل شكري على أنك أتحت الفرصة لمناقشة هذه الآراء والتي أتعايش مع الكثير من معتنقيها .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


6   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الإثنين ١٩ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21296]

الأستاذ الفاضل احمد شعبان .. وإجابتي للأستاذ زهير

أشكرك علي تعليقك ... لعله يكون بداية حوار أكون أول المستفيدين منه ..


تقول أستاذي ..


ولكني أرى أن هذا الموقف لا يتوافق مع أهداف هذا الموقع ولا توجهاته . ..


وردي أستاذي ..وهل أهداف الموقع هو الاختلاف هل هناك صلاة وسطي أم لا .. وهل نزل القرآن مقروءا أم مسموعا ..


أنا أعتبر نفسي من أصدقاء أهل القرأن .. مقتنع بأهم ما ينادي به أهل القرآن ... ضرورة أن يكون القرآن هو المرجع الوحيد للإسلام .. وعليه نقيس أي أقوال أحري .. بلاشك أن الاسلام من خلال القرآن نستمد منه المباديء العليا .. من عدل وحرية ومساواة وسلام وتآخي بين اليشر ..


أما التفاصيل فهي يجب أن نكون مستمدة من قيم عصرنا .. قيم الجرية والديمقراطية وجقوق الانسان .. وهذا هو ما يطلق عليه العلمانية .. والتي أتفق مع الاستاذ زهير ..أنه في الوضع الحالي .. هي أفضل حل لنا ..


وهنا نأتي .. الي لب المشكلة .. ماهو في القرآن .. الذي  يضع لنا الخطوط العريضة من هذه المباديء .. والتي تصلح لكل زمان ومكان .. وماهو الذي كان يوجه المسلمين في فترة زمنية معينه ومكان جغرافي معين ؟


سأقول رأيي بمنتهي الصراحة .. في متابعة لهذا التعليق.. وأبدأ بإجابة  سؤال الاستاذ وهير  التالي..


"هل نظرتنا للخالق نحن العرب والمسلمين هي نظره سليمه هل ننظر اليه كأله رحيم ودود, أم ننظر اليه كطاغيه مستبد مستعد لشوي أغلب الناس بسبب فكرهم وأبتعادهم عنه, علما بأن معظم الناس في الحقيقه لم يروه ولايوجد دليل قاطع لاشك فيه على وجوده. أي اله ظالم ذلك الاله الذي نتصوره في فكرنا. هل أجبتني على هذا؟ "



إحابة سؤالك أخي الكريم .. ومن متابعتي للكثير مما يكتب وبعضه علي موقع أهل القرآن نفسه.. نحن للأسف الشديد ننظر لله كإله مستبد ظالم بل وعنصري .. رغم أننا نقول ونكرر عشرات المرات يوميا في البسملة .. بسم الله الرحمن الرحيم .. لماذا ؟ هذا ما سأحاول الإجابة عليه في التعليقات التالية..


7   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الإثنين ١٩ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21316]

إن شاء الله ليس ببعيد

الدكتور عمرو إسماعيل،


مقال جميل جدا وأدعوك للتفاءل قليلا. بدون التفاءل لن يحدث تغيير :)


إن شاء الله سينتصر التسامح على التعصب. نعم نحن شعوب متعصبة ولكن لهذا تكتب حضرتك ويكتب غيرك لتحسين الوضع الحالي لهذا علينا التفاؤل دائما ولننظر إلى الأمام.


وللعلم يا د. عمرو غالبية من تكلمت معهم من المصريين ينصرون حزب الله!!! والله لقد صدموني؟! على ماذا ينصرونه... على البلطجة؟!  ولكن للأسف كل من تكلم بإسم الله نصره المصريين!! ما سر إنبهار المصريين بكل من يتحدث من خلف منبر "الله"؟


وتحياتي لحضرتك


8   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الثلاثاء ٢٠ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21319]

ماذا أتوقع من أهل القرأن ؟؟

سألني أستاذي الفاضل احمد شعبان والذي يعلم الله كم أحترم فكره في معرض تعليقه علي المقال :


هل حقيقة النصوص التي نتصدى لتفسيرها لا نملك لها تفسيرا واضحا ؟ وإن كان فما جدوى عملنا ؟ وهل هناك أمل في أن نملك لها تفسيرا واضحا ؟


وسأجيب عليه في منتهي الوضوح ..


نعم لم أجد تفسيرا مقنعا للكثير من النصوص في القرآن رغم كل مجهود أساتذتي الأفاضل.. وأنا الذي أبحث عن كل ما يؤكد إنسانية الاسلام والذي أنا مقتنع به تماما .. فما بالك بغيري ممن هو متأثر تماما بأفكار السلف حتي لو أعلن رفضه للحديث ..


لم أجد تفسيرا مقنعا للأيات التي تحلل تعدد الزوجات مع ماملكت الأيمان .. ومن هن ماملكت الأيمان .. مما يجعل تعدد الزوجات مشكلة في العالم الاسلامي .. وهناك بين أثرياء الخليج بل وبعض المصريين .. من يستمر في الزواج والتطلبق .. ليكون علي ذمته اربعة .. دون أي سبب واضح إلا أنه قادر علي ذلك ودون أي احترام  لمشاعر زوجاته .. وهو يعتمد في ذلك علي القرأن وعمل الصحابه الذين رضي الله عنهم إذا يبايعون تحت الشجرة .. ومعظمهم كان يفعل ذلك الي جانب التسري بالإماء وما ملكت الأيمان ..


لم أجد تفسيرا مقنعا .. لآيات الحدود ... ومايبدو في ظاهرها من قسوة .. من قطع الأيدي والجلد .. والصلب وقطع الأيدي من خلاف ..


لم أجد تفسيرا مقنعا للأيات التي تحدد العلاقة مع الغير ..


وايات مثل التالية لم أجد لها تفسيرا مقنعا بين كل من حاول ذلك ..


يتبع ..


9   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الثلاثاء ٢٠ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21324]

يتبع

لم أجد تفسيرا مقنعا لكيف يمكن التوفيق بين الآيات التالية :


"ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ، وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ، وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ، إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ" (النحل 125-128


" لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيّ ِفَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (البقرة- 256).


"وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ..


وأخيرا هذه الأية من سورة الممتحنة والتي أعتبرها يجب أن تحسم علاقتنا مع الغير:


لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ[. {8 الممتحنة} ..


ولكن ما العمل ..كيف يمكن التوفيق بين كل الآيات السابقة ..وبين الأيات التالية ( لم أجد حتي الآن محاولة توفيق مقنعة عقليا .. لي وأنا المستعد للإقتناع ..فمابالك بغيري):


الآية –29- من سورة التوبة: (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله و لا باليوم الآخر و لا يحرمون ما حرم الله و رسوله و لا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد و هم صاغرون )


لا يوجد في هذه الأية اي عدوان ليبرر القتال ... مبرر الفتال واضح وهو أنهم لايدينون بالاسلام .. فكيف يمكن التوفيق بينها وبين الآيات السابقه .. هل عندك ردا مقنعا ... أتمني ذلك ..ومن تفس السورة (التوبه) أمر واضح  بالغلظة في القتال..فكيف يمكن التوفيق:


يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ


(فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ) (محمد:4) 


كم أدعو الله أن أجد تفسيرا مقنعا بين أيات التسامح وأيات القتال والعنف وما ملكت الأيمان ..


لقد اقترحت من قبل أن أيات القتال انتهي العمل بها بعد فتح مكة .. ولكن هوجمت علي هذا الاقتراح ..


وأن الكثير من أيات الرق وماملكت الأيمان وما يبدو فيها قسوة وظلم للمرأة ... يمكن تطبيق مبدأ انتفاء الحكم بانتفاء العلة .. ولكن ايضا لم يكن لاقتراحي صدي ..


 


 


 


10   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الثلاثاء ٢٠ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21327]

استاذ عمرو

المشكلة هي في اقتطاع أية عن السياق القرءاني. فتلك الايات تبدو نشازا إذا اصطفت بجانب ما تسميه ايات التسامح .. يعني كأن الحال يقول أن الله إما أنه متناقض أو أنه ذئب متخف في جلد حمل.  يا استاذي سورة التوبة تعطي نصائح حول كيفية التعامل مع اناس نكثوا عهدهم و هم بدأوكم أول مرة و همو بإخراج الرسول و اجتمعوا على قتال المسلمين وذلك لكونهم رفضوا حتى الالتزام بعهد ساري المفعول .. هؤلاء ليس لهم إلا الحرب لأنهم هو طلبوها مكرا و خبثا


وفقنا الله و اياكم لما فيه الصواب


11   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الثلاثاء ٢٠ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21328]

لا يا سيدي

مع احترامي لك يا سيدي .. سورة التوبة لم تكن عن كيفية التعامل مع من نكثوا عهدهم .. بل هي براءة من العهود التي قطعها المسلمون مع المشركين ..


بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ..


وإعطائهم إنذار مدته الاشهر الحرم .. وبعدها القتال أو الاسلام ... السيف أو الجزية ..


تعليقك سيدي الفاضل هو مثال جيد لمحاولة التفسير غير المفنعة للنص  للأسف الشديد... وهو محور مقالي ...


ولهذا ينتصر كل متطرفي العالم الاسلامي ..


لا يوجد حل للأسف الشديد مع سورة التوبة .. إلا باعتبارها خاصة بزمن معين وظروف معينة .. انتهت بفتح مكة ..


وأن ايات الجزية وأهل الذمة انتهي الحكم بها لانتهاء العلة ... فلا يوجد في عصرنا لا أهل ذمة .. ولا جزية .. ولا رق ولا سبي ولا إماء ..


ولا يستطيع أحد أن يفرض علي الآخر دفع الجزية عن يد وهو صاغر ..


إنه عصر تطبق فيه أيات لا إكراه في الدين والدعوة في سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة ..


عصر القتال فيه هو لأسباب دنيوية وأطماع ومقاومة للأطماع .. الدين ليس سببا للقتال ومن يدخل الدين في القتال والمقاومة حاليا.. هو يفتري علي الله كذبا ..مثلما يفعل يوش أو بن لادن .. شارون أو نصر الله ..


12   تعليق بواسطة   محمد المصرى     في   الثلاثاء ٢٠ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21345]

الدكتور عمرو اسماعيل

تحياتى لحضرتك على المقال


نعم للاسف ان التطرف والارهاب والصوت العالى هو الذى ينتصر ويفرض ارادته ومازال


يريد حزب الله المتطرف اغتصاب لبنان كما اغتصبت حماس غزه والبجاحه انهم ذهبوا للتفاوض دون قبول اى حديث عن تقنيين حملهم للسلاح اى انك تقبل ان تتفاوض معى ومسدسك موجه لراسى


عن نفسى فانا قرات هذا السيناريو منذ زمن بعيد وانا ارى نجم حزب الله يسطع وشعبيه حسن نصر الله تتزايد بين الناس


لماذا اقحام الدين فىكل شىء انها تجاره رائجه ولاشك


ان تحويل كل ملفاتنا الى ملفات دينيه هو نكبه ولاشك


مع اطيب تحياتى


13   تعليق بواسطة   محمد المصرى     في   الثلاثاء ٢٠ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21348]

الاستاذه الفاضله ايه الله

اختى الفاضله ايه


لقد لفتى النظر الى موضوع هام جدا لمسته بنفسى ايضا الا وهو تاييد معظم المصريين لحزب الله حتى اننى فى جدال يومى مع شقيقتى بسبب هذا الموضوع فهى ترى فى حسن نصر الله الفارس الذى جاء لينقذ البشريه


يكفى ان تقحمى اسم الله او الرسول للمصريين فتسيطرى عليهم وتنالى تاييدهم دون وعى وهذا ايضا نوع من انواع التطرف


اننى الان فى جدالات يوميه بسبب حسن نصر الله حتى تم اتهامى باننى اعادى الاسلام


ولا حول ولا قوه الا بالله


مع اطيب تحياتى لحضرتك وللاسره الكريمه


 


14   تعليق بواسطة   داليا سامي     في   الثلاثاء ٢٠ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21349]

الدكتور الفاضل عمرو اسماعيل

اولا اشكرك على المقالة وان كنت اري انة ليس ما يوجد فى لبنان او حماس او ايران او كل الناطقين باسم الله فهم بالفعل ينفذون مشيئة الله ولكن المصالح فى الاساس سياسية واقتصادية بعيدة عن الدين كل البعد وياليتنا ننفذ الاسلام بحقة وستكون هنا الديمقراطية وليس السيف او الجزية او الاسلام بل سيكون الحق والعدل والمساواة ان عرف هؤلاء الاسلام الحق وتركوا مصالحهم الشخصية جانبا ..


شكرا لك وتقبل التحيه


15   تعليق بواسطة   داليا سامي     في   الثلاثاء ٢٠ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21350]

الاستاذ الفاضل محمد المصري

استاذي الكريم بعد التحية والتقدير .. اسمحلى بالانضمام الى شقيقتك الفاضلة فبالتاكيد تقول لك ما اردت قولة وهنا انا لا اعتبر نقد حزب الله نقد للاسلام او ان الحكومة اللبنانية هي الحكومة الشرعية ولا اى من ذلك بل انى احترم موقف حزب الله واقيمة من منظور سياسي بعيدا عن الدين فعلية لا تتوقع انى مغيبة بفعل الشعارات الدينية لهم ولكني على المستوي السياسي اري ان حزب الله حقق نوع من معادلة القوي واسلوب الرد فى حرب لبنان على التجاوزات الاسرائيلية حتي وان كانت ضعيفة ولكنها كانت مؤثرة وفرض نوع من القوة فى المنطقة بدل من استفراد اسرائيل بها وحدها .. وعندما اتحير فى موقف سياسي انظر الى من معه اسرائيل وامريكا وتؤيده فاعرف اين المصلحة العربية تكمن وبالتاكيد ستكون عكس مشيئة امريكا واسرائيل .. فاؤيد من هو ضدهم حتي لو كان حزب مجوسي .. امريكا واسرائيل اعداء كل القيم التى يدعون لها واعداء حريتنا واعدء تقدمنا لان فى ذلك مصلحة الطفلة المدللة اسرائيل انا مع حزب الله طالما هو شوكة فى حلق الصهيونية وهذا كلة من منظور سياسي بحت .. فإذا كان البديل ان اكون مع وليد جنبلاط او صديق الامريكان السنيورة فاليفوز حزب الله ! وعلى كل الاحوال هو مقاومة لبنانية شرعية استخدمتة الحكومة مرارا فى التصدي لاسرائيل حتي حققت الجلاء عن الجنوب فتاتي الان وتهمشة لصالح امريكا واسرائيل او لتحقيق مصالح داخلية لافراد بعينهم  ؟ وفى النهاية جميعنا متعاطفين مع الشعب اللبناني الشقيق ومتمنيين له الاستقرار والامان


شكرا لك اخي الكريم وتقبل اطيب الامنيات والاحترام



16   تعليق بواسطة   محمد المصرى     في   الثلاثاء ٢٠ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21352]

السيده الفاضله داليا سامى

تحياتى لحضرتك ومرحبا بانضمامك الى شقيقتى الاخرى


حزب الله هو شوكه فى حلقنا نحن وليس فى حلق اسرائيل ولو كان مقاومه لبنانيه حقا لرضى ان يخضع لسلطان الدوله فما التعارض ان اكون مقاوما وفى نفس الوقت منتميا وخاضعا لسياده بلدى


ولكن حزب الله فى حقيقه الامر ينفذ اجندات خارجيه لاعلاقه للبنان بها . فهل تجيبينى ياسيدتى عن ماذا كان يقاوم حزب الله عندما ورط لبنان فى الحرب الاخيره؟ هل كانت لبنان محتله؟ هل يساوى اختطاف جندى اسرائيلى تدمير بلد باكمله؟


رفض حزب الله المثول تحت الشرعيه اللبنانيه هو مايجعلنى ضده فلا يمكن ان يحدث هذا فى العالم ان تكون هناك دوله داخل دوله اخرى


تاييدنا لحزب الله يوازى ان نوافق ان يقوم الاخوان بتكوين جيش والانفصال به عن سياده الدوله واداره شوؤنهم كدوله منفصله تشن الحروب وتسيطر على الحدود واذا اختلفوا مع الحكومه فى اى شىء يقوموا بنشر قواتهم بالشوارع ويحتلوا القاهره


سيدتى هذا لايمكن ان يحدث فى اى مكان بالعالم ولايمكن ان يوافق عليه احد


مع اطيب تحياتى واحترامى لكى وللاسره الكريمه


17   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الثلاثاء ٢٠ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21357]

أخي العزيز الدكتور / عمرو

تحية مباركة طيبة وبعد

أولا : أشكرك شكرا عميقا على ردك الأكثر من مهذب

ثانيا : إن أول ما كتبت على هذا الموقع ثلاث موضوعات أعتبرها ركيزة يمكن أن نبدأ منها فهم القرآن الكريم بصورة صحيحة قدر الإمكان ومن يومها وأنا أطالب أهل القرآن لمناقشتها ، وأخيرا تم الوعد بتلبية هذا الطلب بفتح " قاعة للبحث القرآني " وما زلت في انتظار ذلك حتى هذه اللحظة ، وأتمنى منك أخي أن تقرأ هذه الموضوعات الثلاث ، والتي بها أسس الإجابة على تساؤلات سيادتك ، لذا فأنا أرجئ إجابة تساؤلاتك لحين الاتفاق على الأسس والمبادئ التي يجب أن نتبعها مع فهمنا للقرآن الكريم .

هذا جميعه بسبب ما أشرت إليه في ردودك من تناقضات أو اختلافات ظاهرية لا تجد الإجابة عليها من خلال كل الأفكار الإسلامية الموجودة على الساحة . لذلك فأنا دائم القول بأنه لن تقوم لنا قائمة كأمة إسلامية إلا إذا توصلنا إلى منهج علمي للتعامل مع القرآن الكريم

وأخيرا لك مني كل التحية والتبجيل .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


18   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الثلاثاء ٢٠ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21392]

أستاذي الفاضل احمد شعبان .. والإبنة داليا

أستاذي الفاضل احمد شعبان


أعدك أن أعيد قراءة كل موضوعاتك فأنا لا أعرف أي ثلاث موضوعات تقصد .. قبل استئناف النقاش .. وأشكرك علي ردك المهذب  وأتمني أن نتفق علي الأسس والمباديء التي نتبعها في فهم القرأن ..


ابنتي داليا ..


أنا لا أخفي تعاطفي مع الشيعة في العالم العربي  كأقلية لا تحصل علي حقها كمواطنين في البلاد ذات الأغلبية السنية .. ولكن حزب الله يعمق ألام شيعة العالم العربي بمحاولة فرض رأيه بقوة السلاح وحجة المقاومة ويعطي حجة للنظم الديكتاتورية في اضطهاد الشيعة وتحجيم دورهم في أوطانهم ..


الديمقراطية والطائفية والميليشيات المسلحة لا يمكن أن تجتمع .. وما لا نرضاه لأنفسنا يجب ألا نرضاه لغيرنا ,, والأستاذ محمد المصري ضرب لك مثلا بالإخوان المسلمين ..


المقاومة هي علي الثغور .. وحكاية العداء لاسرائيل وأمريكا حجة استغلهتها كل النظم المستبدة والجماعات الارهابية ..


ومع اعتذاري لكل الدول العربية .. لقد قاومت مصر اسرائيل في سيناء أثناء حرب الاستنزاف وقبلها بريطانيا مرتين في قناة السويس ...ولم نري سلاحا في القاهرة .. يحاول أن يفرض الرأي علي سلطة الدولة ..


ثم .. سوريا وهي الحليف الرئيسي لحزب الله .. أرضها في الجولان محتلة .. والجولان هي بلا شك أكبر كثيرا من مزارع شبعا والتي حتي تعتبرها سوريا تبعها .. لماذا لا تسمح سوريا بميليشيات مسلحة مقاومة مثل حزب الله ..أن الجولان هي الآرض العربية الوحيدة من دول الجوار (غير الضفة الغربية) التي مازالت محتله .. وهي الوحيدة التي لم تطلق منها رصاصة منذ احتلالها .. ثم يدعي النظام السوري تأييد جزب الله بحجة المقاومة .. أي عبث


19   تعليق بواسطة   داليا سامي     في   الأربعاء ٢١ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21422]

اساتذتي الكرام/ الدكتور عمرو اسماعيل - الاستاذ محمد المصري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


تفهمت وجهه نظركم جيدا وخصوصا المثال الذي ضربة اخي الكريم محمد المصري بالاخوان فجعلني اتراجع قليلا عن وجهه نظري وكذلك كلماتك يا والدي الفاضل عمرو اسماعيل وان كنت مثلك متعاطفة جدا مع الشيعه وفي نفس الوقت بحترم جدا المقاومات الشرعية فى اى بلد وقد كان حزب الله ممثل لكليهما ( شيعه ومقاومة ) ولكني عندما فكرت بها ان تبدل الحال واصبح الاخوان مسيطرين بفهمهم الديني العقيم فلا اتوقع انى استطيع الحياة فى مصر ولو ليوم !! اما بالنسبة لسوريا فرغم حبي لهذا الوطن العربي وطن الوحده السابقة والاقليم الشمالي لة الا اننى مستائة من نظامة وصمتة على المهزلة الجارية فى بقعه غالية من ارضة وهي الجولان التي اعتقد انها نسيت ولم تعد لها وجود على قائمة اولويات حكومة هذا البلد. شكرا لتفضلكم بمناقشتي وتوضيح بعض الابعاد الغائبة عن ذهني 



تقبلوا ارق التحية والتقدير


20   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الأربعاء ٢١ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21437]

اشكرك ابنتي الفاضلة داليا

تقبلي تقديري علي الكثير من أرائك وأسلوبك المهذب الراقي ..حتي عندما يكون هناك اختلاف في الرأي ..


كم أتمني أن تكوني قدوة ..ليس فقط لغيرك من المسلمات الإناث بل الأهم لمن تسيطر عليهم عقدة سي السيد ..


21   تعليق بواسطة   محمد المصرى     في   الأربعاء ٢١ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21450]

الدكتور عمرو اسماعيل- الاستاذه داليا سامى

تحياتى يادكتور عمرو على عقلك المستنير وعلى كتاباتك التى اتابعها بنهم شديد


وكل التقدير الى اختى العزيزه داليا سامى المهذبه الراقيه وياريت ييجى ناس كتير يتعلموا منها كيف يكون الاختلاف فى الراى


مع اطيب تحياتى واحترامى


22   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأربعاء ٢١ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21456]

الأستاذ الفاضل / عمرو إسماعيل

تحية مباركة طيبة وبعد


الموضوعات الثلاث التي أشرت إليها هى :


إشكالية الاختلاف ، نسق معرفي جديد للفكر الإسلامي ، النور والليزر .


ويمكن أن تلحق بها موضوعات : 


شهادة ، البلاغ ، هل هناك حل وإن وجد فما هو على وجه التحديد .


والموضوع الأخير للأستاذ الفاضل / فوزي فراج .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . 


23   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الأربعاء ٢١ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21485]

أخي الدكتور عمرو

في مقالتك الكثير من المحاور،لكنها تتلخص بكونها تعالج حالة شبه مستعصية على الحل في عالمنا العربي ،وهذه الحالة سببها أن من تهمه الديمقراطية والحرية ،مهمش ،جاهل حتى بمصالحه ،في علم السياسة ،دائما هناك صراع طبقي شئنا ام ابينا ،وهذا الصراع الطبقي في عالمنا العربي الذي لاتملك فيه الطبقات مواصفاتها المتعارف عليها... البرجوازية مع كل اسف طفيلية ولا يهمها وضع البلد ،وارتباطها المصلحي مع الرأسمالية العالمية ،حتى أنه أصبحت شريكة مباشرة لها علىحساب بلدها ،الطبقة الوسطى ،والتي هي الأساس في التطور ،في أغلب الدول العربية لاوجود لها...وهذا خطأ كبير ،الطبقة العاملة جاهلة إلا من رحم ربي من الحركات النقابية الخجولة وغيرها .....أمام هذا الواقع لابد أن تبرز المؤسسة الدينية وعلماء الدين كقوة تحمي أسيادها ،وذلك بالسيطرة الثقافية على غاليبة الطبقة الفقيرة والمسكينة ،لهذا نرى أن القوى السياسية الفاعلة والليبرالية ،تخاف من وجود حرية كاملة في الانتخابات ..أتدري لماذا ..لأنها ستفوز قوى المؤسسات الدينة والأخوان وغيرها ،وستعم المنطقة مرحلة ظلامية خطرة جدا.لهذا نحن امام حلين ،إما أن نغامر ونسمح لهذه القوى بأن تفوز ديمقراطياً كما حدث في غزة ،وكونهم شيشكلون الأكثرية ،سيعطلون الديمقراطية دستورياً . وهذا ماحدث في المانيا الهتلرية وروسيا اللينينية .أو ندافع عن الانظمةالشبه علمانية ،حتى تتشكل قوى لها ثقافة ديمقراطية ليبرالية ،تستطيع خوض الانتخابات بشكل ديمقراطي. وللحديث بقية


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-09-30
مقالات منشورة : 131
اجمالي القراءات : 1,408,758
تعليقات له : 1,140
تعليقات عليه : 798
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt