السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعجبتي مقولة قرأتها وأنتمى أن تستوعبها مع احترامي الشديد لفكرك ورأيك

ولكن نحن نعرف أن بالحق يُعرف الرجال لا بالرجال يُعرف الحق

والمقولة هي

 ((نحن في زمن تتجلى فيه الحقائق وتنكشف فيه الأقنعة فهل نأتي نحن الآن لنضع الأقنعة على الوجوه))

وللعلم الخبر هو الخبر لاأحد يستطيع أن ينكر أحداثه أي خبر

ولكن تحليل الخبر هو الذي فيه أخذ ورد

لأنه يوجد محللون يقرأون الأحداث بالمقلوب

والسلام

الأستاذ أنيس، مشكور على المقال، ولكني لم أفهم الصلة بين شيوخ الخليج وشريعتهم وبين أحمدي نجاد وشريعته ورغبته في إلقاء اليهود في البحر؟

ومن قال أن شيوخ الخليج يأكلون بمعالق من مذهب وشعوبهم تعض الأرض من الفقر. أمراء الخليج يأكلون بمعالق من ذهب ولكنهم يتأكدون ويعملون على أن يأكل أفراد إماراتهم معهم حتى لا يثوروا عليهم. نعم شيوخ الخليج غير عادلين مع الوافدين العرب فقط ولكنهم مسئولين بشدة عن أبناء جلدتهم.

أحمدي نجاد معتوه وهذا مؤكد ولكنه يلاقي ترحاب من أتباع الإخوان وأمثالهم ممن يرون الإيمان في كراهية اليهود. ولكنه لا يلاقي أي ترحيب من أمراء الخليج وشيوخهم، وهو عدوهم الأول بكل تأكيد، وبالتالي لم أفهم لم بدأت حضرتك المقال بنقد شيوخ وسلاطين العرب (الخليجيين) ثم إنتهيت إلى أحمدي نجاد! نجاد يزايد على نفس القضية التي يتغنى بها غلاة المسلمين، فهو يعرف من أين تأكل الكتف ويعرف إنه إذا تغنى بأغنية إسرائيل المملة سيكسب تأييد الكثير من عاطلي العقول العرب، وهذا ما حدث.

وتحياتي لحضرتك

آية

انتقلت في المقال من موضوع إلى آخر لا علاقة لأي منهم بإيران وبكون أمريكا هي الشيطان الأكبر. وأضم صوتي لصوت السيدة آية في عدم فهم العلاقة بين مشايخ الخليج وإيران.

فإن كانت هناك علاقة فهي علاقة عكسية بينهما وطردية مع الولايات المتحدة، من حيث أن الرئيس الإيران أحمدي نجاد هو رئيس شرعي منتخب في انتخابات حرة تماما كما هو الرئيس الأمريكي، وكليهما (أي الرئيس الإيراني والأمريكي) يسعيان لإعلاء مصالح بلدهما بنفس القوة وعلى نفس رقعة الشطرنج التي اسمها الوطن العربي والشرق الأوسط.

ولا أعتقد أن الرئيس الإيراني تهجم أبدا على اليهود كديانة، فهناك نسبة غير قليلة من السكان الأصليين في إيران يدينون باليهودية، ولهم حقوق مدنية تماما كأي إيراني. فخطابه كان دائما موجها ضد إسرائيل باعتبارها كيان صهيوني محتل لأرض عربية إسمها فلسطين، ولا أدري لماذا تتجاهل حضرتك هذا الواقع.

وفي حين يعش كل من شيوخ الخليج والرئيس الأمريكي في بسطة من العيش، تجد الرئيس الإيراني قد تخلى عن المراسم، والمظاهر الباذخة من أجل المحافظة على قيم البساطة وتوفير ميزانيات العشاءات الرسمية في بلاط الرئاسة، مراعاة للظروف الاقتصادية للشعب.

يبدو انبهاركم متجليا  بالإنجاز الأمريكي "وهم قد أثبتوا للعالم أنهم مجتمع جاد حضاري يكفل لشعبه كافة الحقوق والكفالات والضمانات ووصلوا إلى مستوى عالمي منافس رفيع في تسخير عقل الإنسان الأمريكي ... ليصل إلى علوم الله في السماوات والأرض وفي خلق الإنسان . وهم قائمون في تشريعاتهم الداخلية على نصرة العدالات الإجتماعية بين الحاكم والمحكوم وحريات وحقوق الإنسان الأمريكي. "

ولكن لا ينبغي أن نتجاهل ما أنجزته إيران رغم سنوات الحصار من خلال علمائها الأفذاذ في مختلف المجالات العسكرية وغير العسكرية، سواء كنا من مناصري نجاد أم لا.

أعتقد أن استمرارنا في الحديث عن ثنائيات الخير والشر والشياطين والملائكة لن يوقعنا إلا في المزيد من الحيرة والارتباك حول من هو العدو الحقيقي.

وأزيد ألم ترى أن دعوة إسرائيل ان تكون يهوديه خالصه

ألم ترى ان البوش ألأمريكي قد ايد وبصم بالعشره لهذه الدعوه

أليس معناها أ، لا وجود لأي عربي في فلسطين كلها من البحر إلى النهر

أليست دعوه مثل هذه تماما كمثل دعوة نجاد بإلقاء إسرائيل بالبحر وهو لم يأتي بذكر لليهود والدين اليهودي  وأرجوا ان تصحح معلوماتك

أليست هذه الدعوه تصب في خانة ألشيطان ألأكبر