هل صلب المسيح عيسى إبن مريم عليه السلام ؟؟؟

محمد فادي الحفار Ýí 2008-04-22


بسم الله الرحمان الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله أجمعين

أعلم إخوتي الكرام بأن موضوعي هذا قد يثير جدل لأنه قد ينطوي تحت قائمة حوار الأديان أو صراع الحضارات , غير أنه موضوع مطلوب منا التدبر فيه لأنه موضوع قرأني من ألفه ليائه ويجب تدبره .
وعليه فإنني أفتتح موضوعي هذا بالصلاة والسلام على رسول الله أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين وأقول :


لقد تحدث القرأن الكريم في قصصه التي قصها على المصطفى (ص) عن الرسول الكرام الذين جاؤ قبله .
ومنهم من نعتقد بأننا قد لممنا بكل &Igravave;وانب حياتهم الكريمة ومنهم من لم نستطيع أن ندرك ماكان معهم ....
وبالطبع سيقول لي البعض هنا بأن القرأن الكريم قد أتى على أطراف القصة أو ماهو مفيد لنا فيها من الحكمة لنتدبره ونعقله ونبني عليه تشريعنا ولذالك فمن غير الضروري أن نبحث عن تفاصيلها الخارجة عن القرأن الكريم .
غير أن هذه مغالطة كبيرة هنا ولاأساس لها من الصحة وقد يكون قائلها إما جاهل لكتاب الله سبحانه وتعالى وإما من الماكرين الذين لا يريدون إصلاح ما أفسده التاريخ ويريدون في الأرض فساد .
فالقرأن الكريم لم يأتي لأمة من الأمم دون غيرها لتعقله وتبني عليه أمالها وتشريعاتها , وإنما أتى للناس كافة ولأهل الكتاب خاصة ليبين لهم ماهم فيه مختلفون لقوله سبحانه وتعالى :
((( ان هذا القران يقص على بني اسرائيل اكثر الذي هم فيه يختلفون ))) النمل 76
وكونه سيحكم بينهم فيما إختلفوا فيه فإنه قطعا سيناقشهم من خلال كتبهم وعقائدهم ليبين ويوضح لهم بالحجة والبرهان مواقع الخلاف بينهم .
أي أنه سيكون هناك حيثيات واضحة وصريحة وكأنها قاعة محكمة سيصفق فيها الجميع بعد إنتهاء المرافعة كون الحكم النهائي الذي سيصدر حكم عادل ترضاه الأطراف المتصارعة .
وعليه فبإسم الله الرحمان الرحيم نفتتح جلستنا ونقول :
إن أكثر ماإختلف فيه أهل الكتاب ( اليهودية والمسيحية ) هو نبوءة المسيح عيسى إبن مريم عليه السلام بحيث أصبحت أمتهم أمتان بعدما كانت أمة واحدة وهي الأمة اليهودية مما يجعلنا نبدء مرافعتنا إبتداء من العقيدة المسيحية .
وقد يقول قائل لي هنا ولماذا تبتدء بالمسيحية ولا تبتدء باليهودية وقد جائت قبلها ؟؟؟
فأقول له بعون الله سبحانه وتعالى بأن كل كتاب من كتبه سبحانه وتعالى جاء ليبين للذين كانوا قبله مواقع الخلاف في عقيدتهم , وبما أن القرأن الكريم هو المحامي هنا فإن حيثياته ستوضح أولا ما كان قبله من كتاب والذي هو الإنجيل , لأن الإنجيل كان قد سبق له ووضع حيثاته الأولى على التوراة لقوله سبحانه وتعلى في كتابه الحكيم :
((( ولما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة ولابين لكم بعض الذي تختلفون فيه فاتقوا الله واطيعون ))) الزخرف 63
وعليه فمن المنطق والعدل هنا أن نبين نحن للإخوة المسيحين مواقع الإختلاف بينهم من خلال قرأننا الكريم مع إعتمادنا لحيثيات كتابهم كون كتابنا هو الذي يبين لهم مافي كتابهم من إختلاف إختلفوا فيه . 
إذا ......
فما هو موضوع الصلب هذا من خلال قرأننا الكريم ؟؟؟؟
وهل صلب المسيح عيسى إبن مريم عليه السلام أم أن من صلب شخص أخر ؟؟؟؟
 
أرجوا من الإخوة المشاركين تقديم كافة الأدلة والقرائن القادرين عليها لأن موضوعنا هذا من المواضيع الهامة جدا لأنه يناقش أمة كاملة كانت قد رأت حادثة الصلب هذه , مع وضعه في عين إعتباره أنها أمة لديها دلائلها بكتابها وتواتر أهلها للحدث .
أخوكم محمد فادي

اجمالي القراءات 8241

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (14)
1   تعليق بواسطة   محمد البرقاوي     في   الثلاثاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20209]

لي رأي حول ذلك الموضوع

السلام عليكم.



في البداية هذا الرأي الذي سأقدمه ليس رأيي و إنما يعود لشخص آخر و أقول و بالله التوفيق.



نحن نقول في اللغة فلان محترق أي فلان مات نتيجة تعرضه للنار و فلان غريق أي مات في البحر أو غير ذلك كما نقول فلان مصلوب أي مات صلبا و قوله تعالى في سورة النساء ( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا - 157 ) يعني أن عيسى عليه السلام وضع على الصليب ليموت و لكن ما مات حقا لعدة أسباب.



لقد قبض على المسيح عيسى عليه السلام يوم الجمعة و تم صلبه في عشية الجمعة ولما هبت ريح عاصفة و تغير لون السماء ظن اليهود أن ساعة المغرب قد حانت و قتها فخافوا أن يكون يوم السبت قد دخل فأنزلوا المسيح عليه السلام من فوق الصليب و ظنوا أنه مات و هو معنى قوله تعالى ( و لكن شبه لهم ) ففعل شبه لهم يعود على الصلب لا على المسيح عيسى عليه السلام ذاته لأن عشية كاملة لا تكفي لصلب إنسان حتى الموت و هو ما حصل للصان اللذان صلبا مع المسيح عليه السلام حيث تم كسر رجليهما لأنهما لم يموتا. و من بعد أن دفن المسيح عيسى عليه السلام عادوا إليه من بعد ثلاث أيام فما وجدوه لأن أصحابه عالجوه إثر الغيبوبة التي دخل فيها بظلم الظالمين ثم فر عيسى و أمه بعيدا عن القوم الفاسقين و هو ما ورد في قوله تعالى في سورة المؤمنون ( وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ - 50 ) و الإيواء هو الهروب من الإضطهاد و العذاب مصداقا لقوله تعالى في سورة العصر ( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا - 5 ) و كما قال تعالى عن معنى إيواء الفتية للكهف في سورة الكهف ( إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا - 10 ) و المعلوم أن أصحاب الكهف قد لجؤوا إلى الكهف خوفا و هربا من الإضطهاد الديني للحاكم الظالم آنذاك. و أخيرا يرى صاحب الرأي أن المسيح عيسى عليه السلام أتم حياته في منطقة إقليم كشمير لأن الملك بخت نصر فتن الإسرائيليين من قبل و فرقهم فبقي سبطان منهم في القدس بينما بقيت الأسباط العشر الأخرى في منطقة كشمير و الله تعالى يقول عن عبده الصالح عيسى عليه السلام في سورة آل عمران ( وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِىءُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ - 49 ) أي أن عيسى عليه السلام بعث للأغلبية من بني إسرائيل. و الله هو الأعلم في الأخير.


2   تعليق بواسطة   محمد فادي الحفار     في   الثلاثاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20210]

تحية لك أخي محمد

أخي الكريم محمد البرقاوي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


رواية جميلة وقد تقرب المسافة في وجهات النظر بين ماجاء في القرأن الكريم من الأيات المباركة التي إستشهدت بها موضحا أن الصلب كان حادثة واقعية وتمة فعلا وبين ما يقوله إخواننا المسيحين من تأكيد حادثة الصلب ......


غير أن نقطة الضعف فيها بأن بعض المعترضين سيقولون لك بأن الأيواء أو الفرار هذا الذي تحدثت عنه كان في فترة طفولة عيسى إبن مريم عليه السلام بحيث أن التاريخ قد غيب فترة طويلة من حياته بعد ولادته وهي الفترة التي يقول فيها القائلون بأن أمه وأبيه في التبني يوسف النجار كانا قد فرا معه لمصر التي عاش فيها حتى بلوغه سن الشباب ليعود بعدها إلى دعوته في أرض الجليل .


ومع هذا فسيكون إعتراض ضعيفا لأن الفرار بعد حادثة الصلب وارد وواقعي جدا بحيث أنه قطعا لن يظهر نفسه مرة أخرى لجلاديه .


شكرا لك أخي الكريم محمد البرقاوي لمداخلتك الجميلة والقيمة فعلا هذه لما فيها من رؤية أفادتني حقا .


3   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الثلاثاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20212]

صلب المسيح

أن عشقي للمسيح يدفعني لقراءة الكثير من الكتب والأبحاث التي تناولت موضوع الصلب والمسيح وآخرهم كتاب The Jesus Papers.



أولا أنا أؤمن أن المسيح وضع على الصليب حيث لا نستطيع تكذيب التاريخ الذي دونه الحواريين في الإنجيل، وهذا أيضا لا يتعارض مع القرآن الكريم. وتأكيدا على كلام الأستاذ محمد البرقاوي فأن المسيح وضع على الصليب ولكنه لم يمت عليه. يقال في القصة الإنجيلية أن احدهم رفع خرقة على عصا ورفعها إلى السيد المسيح ليبلل شفتيه، فما المانع أن يكون بتلك الخرقة مادة مخدرة وخاصة أن الإنجيل يذكر أن المسيح بعدها صرخ مناديا على ربه ثم مات، فلما لا نقول أن رأسه سقطت لأنه أغشي عليه من مفعول المخدر.



كما أن هناك عنصرا مهما جدا في القصة الإنجيلية هو شخصية "يوسف" صديق المسيح وتابعه الغني صاحب العلاقات مع الرومان، فلما لا تقول أن هذا السيد "يوسف" وبعلاقاته مع الرومان القوية قد أتفق معهم على إنقاذ المسيح من أيدي اليهود بعد إيهامهم بأنه صلب ومات!



ما حدث هو أن المسيح أغشي عليه وظن الناس إنه مات اللهم إلا من أصحابه ورفيقته المخلصة مريم المجدلية، فحملوه إلى قبره حتى يوهموا الناس أنه مات بحق. وطلب اليهود من الرومان حراسة قبره لأنه سمعوا من أتباعه أن المسيح سيقوم من الموت وخافوا أن يفتعل أصحابه قصه ويسرقوا جثمانه ليثبتوا لإسرائيل أن المسيح شهيد ظلمهم. وبما أن يوسف "السيد" صديقا وصاحب علاقات مع الرومان فقد تدخل في الأمر ليخرج المسيح من قبره فيهرب من أسرته إلى أرض مصر ويستقر هناك، وهناك بعض الأقاويل التي تقول أنه فر إلى الهند واستقر هناك مع أسرته يعد أن نجاه الله من أيدي اليهود.



هذا هو ما أؤمن به ولا أؤمن أن المسيح سيعود!


4   تعليق بواسطة   محمد البرقاوي     في   الثلاثاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20213]

رجاء أخت آية محمد

السلام عليكم.


لا يسعني أن أقول للأخت آية محمد إلا بارك الله تعالى في عقلك و في ثقافتك الغزيرة و لي رجاء منك و هو أن تدلينا على رابط لتنزيل كتاب ( The Jesus papers ) إن كنت نزلتيه من الإنترنت و لك مني كل المودة و الإحترام.


5   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الثلاثاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20215]

الأخ محمد البرقاوي

الأخ محمد، أنا الصراحة حصلت على الكتاب من مكتبة الديوان في مصر في آخر زيارة لي لمصر حيث أن الكتاب ممنوع بدول الخليج ولم أجده على الأمازون ولم أجده على الإنترنت. المهم لقد أعطاني صديق لي برنامج لتنزيل الكتب  الأجنبية من على الإنترنت وسأحاول أن أحمل الكتاب لك ولكن العملية قد تأخذ بعض الأيام، وسأراسلك على بريدك الخاص لمتابعة تنزيل الكتاب


6   تعليق بواسطة   محمد فادي الحفار     في   الثلاثاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20216]

أرجوا الإيضاح أكثر أختي الكريمة أية

أختي الكريمة أية محمد


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كلام جميل جدا أختي الفاضلة ويتوافق مع ماقاله أخونا محمد البرقاوي .....


ولاكن ألآ تعتقدين معي أختي الفاضلة بأنه وفي هروبه هذا إنتقاص كبير من إيمانه عليه أفضل الصلات والتسليم وهو من هو من حيث عظمته وإيمانه ؟؟؟؟


وكأنه بهذا قد أذهب كل ماعلمه لتلاميذه أدراج الرياح ليتركهم بعدها يحدثون ماأحدثوه من تغير لصميم عقيدته وهي التوحيد لله دون أي تدخل منه بالموضع .


فهل لك أختي الكريمة بتوضيح أكثر حول هروبه هذا .



7   تعليق بواسطة   محمد البرقاوي     في   الثلاثاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20217]

أستاذ محمد فادي الحفار

السلام عليكم.


شكرا أختي آية محمد على نبلك الكريم و سعيد بمراسلتك.


أخي محمد فادي الحفار هل كان النبي محمد عليه السلام جبانا عندما هاجر إلى المدينة المنورة لإكمال الدعوة الإسلامية التوحيدية هناك؟ السؤال بالطبع لا, لأن الفساد بلغ ذروته في مكة المكرمة و أبى الكفار آنذاك الإيمان و استحبوا العمى على الهدى و بالتالي كان لا بد من الهجرة إلى أرض طيبة تكون مجالا خصبة لنشر بذور الدعوة فيها. و كذلك الحال كان مع عيسى عليه السلام فترك الظالمين وحدهم و هاجر لدعوة الصالح و إرشادهم لطريق الله تعالى و كما يقول المثل ( على قدر أهل العزم تأتي العزائم ) كما لا بد أن لا ننسى قوله تعالى في سورة النساء ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا - 97 ) و الله أعلم.


8   تعليق بواسطة   محمد فادي الحفار     في   الثلاثاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20218]

نحن نحب أن نهز الورود

عزيزي الفاضل محمد البرقاوي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يقول المثل عندنا ( هز الوردة مشان تشم ريحتها الحلوه ) ههههههههه


وأنا هنا أهز عزائم إخواننا الكرم ليفوح منهم عبير إيمانهم ولنقراء من خلال أقلامهم الجميلة ماغيبه التاريخ عنا ,,,,,, فأنا قطعا ياأخي الفاضل لم تفتني هذه الأية الكريمة التي إستشهدت بها لأنني لن أفتتح موضوع بضخامة موضوع صلب المسيح عيسى إبن مريم عليه السلام هذا ودون أن أكون ملم بأكثر جوانبه .


والسؤال هنا يقول ....... هل العقيدة المسيحية على خطاء من أمرها بموضوع ( الفداء )دون التطرق لموضوع ( الأب والإبن والروح القدس ) لأننا ندرك الخطاء الفادح فيه من كون الله تبارك وتعالى واحد أحد وليس كمثله شيئ ؟؟؟ مع العلم أننا نستطيع تقبل هذه الإسماء من وجهة نظر مغايرة .


ولاتنسى أن أساس موضوعي المطروح هنا هو أن نبين لإخواننا المسيحين ماهم فيه يختلوفون ....... أي أن أكثر الشواهد يجب أن تكون من كتابهم لنوضح لهم ولأنفسنا ماحصل من لبس .



9   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الثلاثاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20219]

مسألة صلب المسيح بين الإنجيل والقرآن

إستاذ / محمد


برجاء قراءة مقالتي مسألة صلب المسيح بين الانجيل والقرآن وهي منشورة على صفحتي ، وفي حالة وجود أي سؤال لديكم يسعدني الحوار


شريف هادي


10   تعليق بواسطة   محمد فادي الحفار     في   الثلاثاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20221]

مع كل تقديري لأخي شريف هادي

أخي الكريم وأستاذنا الفاضل شريف هادي


السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته


لقد كان سبب طرحي لهذا لموضوع هو إعتقادي - بسبب قلة مطالعتي لما هو على موقعنا الكريم من مواضيع - بأن الموقع يمنع المواضيع التي فيها تماس بين عقيدتنا وغيرها ...


وقد إستغربت من هذا بل إستهجنته أيضا , مما دفعني لأن أقول لك في إحدى مداخلاتي بأن هذا التماس موجود شإنا أم أبينا وأنه لايجب أن نضع رأسنا في التراب كما النعام بعدم مواجهتنا لأهل الكتاب لنبين لهم وجهة نظر قرأننا الكريم في عقيدتهم . 


أما وقد إتضحت لي الرؤيا كما يقولون فإنني سأحذف موضوعي هذا لكي لايكون هناك تكرار في المواضيع سيدي .... فأنا طالب علم ولست بطالب شهرة . هههههههه


وأعتذر من كل من شارك بمداخلة في موضوعي هذا لحذفي له .


غير أن المصلحة العامة من أن يكون موقعنا هذا موقع متميزا عن غيره بعدم التكرار والحشو الفارغ تفرض علي حذفه ليستطيع موقعنا الكريم تأدية المطلوب منه من رسالة سامية برفع علم ديننا الحنيف خفاق عاليا في سماء الأمم وخاصة أن الأخ الفاضل شريف هادي كان قد كتب موضوع رائع وموسع حول هذا .


مرة أخرى أقدم إعتذاري للجميع وأتمنى لموقعنا الكريم المضي قدما .


أخوكم محمد فادي  


11   تعليق بواسطة   محمد فادي الحفار     في   الثلاثاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20224]

أختي أية وأخي محمد

أختي الكريمة أية محمد وعزيزي الفاضل محمد البرقاوي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أرجوا أن نتابع حوارنا هذا على صفحة الأستاذ الفاضل شريف هادي وبموضعه مسألة صلب المسيح بين الإنجيل والقرأن وخاصة أنني ميال لقول الإستاذ شريف أكثر من قول أختي الفاضلة أية من أن الذي صلب هو المسيح حيث أنه يقول بأن الذي صلب هو شبيه المسيح عليه السلام وهذا أقرب للحقيقة ... وسبب ميلي هذا هو القول الذي قاله من كان على الصليب لمريم العذراء ( ياإمرءة ) والذي يدفعني للشك بأن يكون قول كهذا من رسول كريم كالمسيح عليه السلام لأمه .


12   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الثلاثاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20232]

يجب أن نعرف كيف نتحدث عن رسول الله

الأستاذ محمد البرقاوي


أرجوك أن تنتبه للمفردات التي تتخيرها للحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأعلم أن الله سبحانه وتعالى قال عن نبيه"يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون"


كان أولى بك أن تقول أن الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم لم تكن تنقصه الشجاعة وهو أشجع خلق الله والذي تحمل عبء الرسالة وتبليغها دون خوف أو وجل ، فيكون حديثك عن الرسول فيه أدب


لذلك أهيب بك أن تلغي الجزء الخاص برسول الله صلى الله عليه وسلم من مداخلتكم رقم 20217 ، وأن تعدله بما يتفق وأدب الحديث عن النبي عليه السلام


شريف هادي


13   تعليق بواسطة   محمد البرقاوي     في   الثلاثاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20235]

شكرا أستاذ شريف هادي

السلام عليكم.


شكرا أستاذ شريف هادي على تنبيهي على خطئي. في الحقيقة تعجلت وقتها في كتابة تعليقي نظرا للرعاف الذي أصابني فلم أنتبه جيدا للألفاظ التي استعملتها و أعدك بإصلاح الخطإ الآن. شكرا على انتباهك و فطنتك.


14   تعليق بواسطة   محمد البرقاوي     في   الثلاثاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20237]

تعديل التعليق

السلام عليكم.







شكرا أختي آية محمد على نبلك الكريم و سعيد بمراسلتك.







أخي محمد فادي الحفار هل كان النبي محمد عليه السلام تنقصه الشجاعة لكي يهاجر إلى المدينة المنورة لإكمال الدعوة الإسلامية التوحيدية هناك؟ السؤال بالطبع لا, لأن الفساد بلغ ذروته في مكة المكرمة و أبى الكفار آنذاك الإيمان و استحبوا العمى على الهدى و بالتالي كان لا بد من الهجرة إلى أرض طيبة تكون مجالا خصبة لنشر بذور الدعوة فيها. و كذلك الحال كان مع عيسى عليه السلام فترك الظالمين وحدهم و هاجر لدعوة الصالح و إرشادهم لطريق الله تعالى و كما يقول المثل ( على قدر أهل العزم تأتي العزائم ) كما لا بد أن لا ننسى قوله تعالى في سورة النساء ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا - 97 ) و الله أعلم.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-03-26
مقالات منشورة : 1
اجمالي القراءات : 14,328
تعليقات له : 114
تعليقات عليه : 83
بلد الميلاد : Syria
بلد الاقامة : Ukraine

احدث مقالات محمد فادي الحفار
more