الإيمان من وجهة نظري

محمد فادي الحفار Ýí 2008-04-20


بسم الله الرحمان الرحيم
إبتدء معكم إخوتي وأخواتي الكرم سلسلة الإيمان من خلال وجهة نظري علنا بهذا وبعون الله سبحانه وتعالى نضع النقاط فوق الحروف فترتاح لذالك أروحنا الخائفة منذ لحظة خروجها من مصدرها والذي تتمنى العودة إليه .

 
                                        مقدمة لابد منها

ماهو اللإيمان ؟؟؟


إن الجزر الثلاثي لكلمت إيمان هو ( أمن ) والأمن يعني الطمئنينة والراحة والأم&Ccediمان بمن يحميك ويرعاك ويحرسك من كل شر لأن الخوف هو طبيعتك البشرية التي وجدت عليها أنت أيها الإنسان الضعيف يامن تدرك ضعفك .
وعليه فإنني أريد ممن يحميني أن أكون المفضل - بالنسبة له - وبالدرجة الأولى عنده لتطمئن بذالك له روحي ونفسي الخائفة دوما .
وعليه فإن الإيمان يكون مع من أتمنه على نفسي بإيماني به عن يقين , وهذا اليقين يأتي عندما تدركه كل حاوسي البشرية التي تشرح لي بالتفصيل كل ماهو حولي .
فهل مالي من سيحميني ؟؟؟ أو ربما هو صديقي ؟؟؟؟ ولعله إبني ؟؟؟؟ أو أمي وأبي ؟؟؟؟ أو ربما جميعهم مجتمعين لأنجو مما أنا فيه من خوف ؟؟؟؟ لا أدري ....... فقد جربت كل هذا ومع ذالك لم أصل للإيمان بمعنى الإطئمنان واليقين .
ولاكنني لم أجرب بعد معنى كلمت الحبيب !!!! فهل يكون الحل عندها ؟؟؟؟ لا أدري ....... فالنجرب هذا معا .

                 الجزء الأول من سلسلة الإيمان من وجهة نظري

لما كانت العقيدة الصحيحة هي أصل الإيمان ولما كان الإيمان هوا أصل الدين وأساس الملة المتبعة من قبل المؤمنين بها رأيت أن تكون هي فاتحة لموضوعي هذا بعون الله سبحانه وتعالى والذي سأبدئه بالصلات والسلام على رسول الله أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد فإنه من المعلوم بالأدلة المنطقية ومن الكتاب السماوية وسنن من سبقنا وعاصرنا من أن الأعمال والأقوال إنما تصح وتقبل إذا ما صدرت عن عقيدة صحيحة , مثلها بذالك مثل الصروح الضخمة التي إذا ماشيدت على أساس صالح ومتين لبقية شاهدة على عظمة مشيدها أمدا طويل .
وعليه فإن كانت العقيدة غير صحيحة بطل كل ما يتفرع عنها من أعمال وأفعال لقوله سبحانه وتعالى : ((( ومن يكفر بالإيمــــان فقد حبط عملهُ وهو في الآخرة من الخاسرين ))) المائدة :5 .
كما وقد دل كتاب الله على أن العقيدة الصحيحة تتلخص في الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره ,
والأدلة على هذه الأصول الستة في الكتاب كثيرة ومنها قوله سبحانه وتعالى :
((( ءامن الرسول بما أٌنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله ))) البقرة : 285
وقوله : ((( ليس البر أن تٌولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من ءامن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين ))) البقرة : 177
وقوله : ((( يا أيها الذين ءامنوا ءامنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالاً ))) النساء : 136
وعن هذه الأصول الستة يتفرع جميع ما يجب على المؤمن اعتقاده في حق خالقه ومعبوده ومارتضاه له من طريق للوصول إليه وهوا راض عنه.
وعليه وللوصول إلى الإيمان اليقين لابد لنا أولا من فهم هذه الأصول الستة فهم صحيحا دون لبس أو شك فيها ودون تحجر لأرائنا لنكون بذالك كمن سبقنا من أمم التي قالت لرسلها لتحجر عقولها هكذا سنبقى لأننا على طريق أبائنا نسير ((( واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما الفينا عليه اباءنا اولو كان اباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ))) البقرة 170


أولا : الإيمان بالله :


يتلخص الإيمان بالله سبحانه بأن تعبده وكأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك .

وعليه وبناء على رئيتك له سبحانه وتعالى تتلخص طريقتك في عبادتك له بين الحب والهيام من كماله ولطفه وبين الخوف والطمع من جبروته وعقابه أوجنته وثوابه .
إذا ولكي تؤمن بالله سبحانه وتعالى يقينا وتدرك وجوده الذي لاوجود لسواه لابد لك أولا من أن تراه , فإن لم يتثنى لك ذالك فلابد لك من أن تدرك يقين من أنه يراك .
وعليه وبما أن الشق الأول من هذا القول يعتمد على أن ترى الله سبحانه وتعالى وهذا صعب جدا حتى على رسله وأنبيائه الذين شق عليهم هذا - بمن فيهم كليمه موسى عليه أفضل الصلاة والسلام والذي لم يستطع مع عظمة إيمانه سوى سماع صوت المولى سبحانه – فسنضطر لأن نأخذ الشق الثاني منه ونناقشه بكل ما أتيح لنا من علم علنا بهذا نكون من المؤمنين الذين سيرضى الله عنهم ويرضيهم برحمته سبحانه وتعالى .
لماذا أريد أن يراني الله : أذكر عندما كنت شباب يافع تلك الفتاة الغنية - بكل شيئ من مال والجاه والسلطان - والتي أحببتها كثيرا وأردت أن أمضي كل حياتي معها , وأذكر أيضا كيف كنت أهيئ نفسي للقائها بأفضل ماعندي من ثياب وروائح عطرة كي إسعدها بهيئتي وما أنا عليه لأجلها , ولكي يتثنى لها أيضا أن تفخر بي بين أصحابها إذا ماشاهدنا أحدهم صدفة ونحن نسير في شوارع المدينة جنب إلى جنب .
وأذكر أيضا كيف كنت ألتزم حبها وأنشغل بالتفكير بها وهي بعيدة عني علها تدرك مدى حبي لها إذا ماوصلتها مشاعري مع نسيم الصباح أو المساء .
وأذكر أيضا بأن لكثيرا ممن كانوا حولي كانوا على شك من أمرهم من أنني قد أكون مخادع وأنني ربما أتودد لها طمعا في مالها .
ومن الممكن أيضا بأن هذه الفكرة كانت قد راودتها كونها جميلة بمعنى الكلمة وكونها على شبه يقين من أن مالها قد لايذهب عنها لكثرته .
وعليه فلابد من أنها كانت تبحث عمن يحبها لأجل الحب وحده والذي لاينتهي بنتهاء ممتلاكاتها .
من خلال هذا المثل الصغير سيدي الكريم أستطيع بأن أقول لك بأننا نريد من الله سبحانه وتعالى أن يرانا ليعلم مدى حبنا العظيم له , لا لنأخذ منه ثمن لهذا الحب بأن تكون لنا جنة الخلد التي لنا فيها ماتشتهي أنفسنا إذا لم يكن هوا سبحانه وتعالى جل ماتشتهيه أنفسنا .
وعليه فإن كل حب لما سيمنحنه الله سبحانه وتعالى لنا من عطأ سيبقى دون المستوى المطلوب في حبه ( الإيمان ) ويدخل حتما تحت قائمة النفاق إذا لم يكن الله سبحانه وتعالى هوا ذاته جل ما أتمناه لنفسي من عطاء .
ولاكن كيف لي أن أتمنى بأن يكون الله لي وحدي - فالمحب لا يرغب بوجود شريك له في من يحب - وأنا على يقين من أن حبه هذا حاجة ضرورية بل حجر الأساس للوجود البشري الذي لا ولن يكون بغير حبه لله سبحانه وتعالى وحب الله سبحانه وتعالى له .
وعليه :
هل توافقني على شرحي لمعنى اللإيمان ؟؟؟؟؟
وهل الغيرة هي دليل الحب ؟؟؟؟؟

اجمالي القراءات 14325

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (12)
1   تعليق بواسطة   محمد البرقاوي     في   الإثنين ٢١ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20167]

مرحبا بالأستاذ محمد فادي الحفار

السلام عليكم.


شكرا جزيلا أخي محمد فادي الحفار على هذه المقالة الممتعة, بالفعل في هذه اللحظة أدركت أن الأمن الذي يأتي من الإيمان هو عندم يحس المرء أن هنالك إلاها عظيما يحن على المؤمنين الأتقياء و يحميهم من مكائد شياطين الإنس و الجن. و لعل ما زاد يقيني بمفهوم الإيمان الذي وضحه الأستاذ محمد فادي هو اشتغالي هذه الأيام بقراءة و معرفة البعض عن مزامير داوود عليه السلام, التي أحسست فيها أن الله تعالى إلاه أكبر و أعظم مما كنت أعرفه من قبل, فهو العدل و البر الرحيم و هو ولي المؤمنين و حبيب التائبين و ممهل الضالين. أحسنت أستاذ محمد فادي و نحن على أشد الشوق لمتابعة حلقاتك حول الإيمان.


2   تعليق بواسطة   محمد فادي الحفار     في   الإثنين ٢١ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20169]

ماهو مالي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته



يبدو أننا متفقون مبدئيا حول شرحي لمعنى الإيمان من أنه هو ( الأمن والأمان والإطمئنان بالدرجة الأولى ) مما يجعلني أقول :

1- بأنني قطع لن أطئن لمالي لأن مالي سيزول عني .... فكلمت مالي كما شرحتها يدخل ضمنها الكثير من الأشياء غير القطع النقدي ( فكل ماهو ملكي هو مالي ... لذالك نقول ما لي ) فجسدي هو مالي وبيتي هو مالي وملابسي هي مالي ومركزي الإجتماعي هو مالي إلآ الروح فهي معي وليست بمالي وهذا هو مصدر خوفي أنا االإنسان الذي يموت في نهاية المطاف .............. حيث أن كل ماأملك معرض للزوال والفناء ... فمالي فاني ... أما الروح فلاتفنى وللأسف فهي ليست بمالي وإنما معي مؤقتا مما يخفيني .

وهذا ماجعلني أبحث عمن تطمئن له روحي ويذهب عنها خوففها , فحاولت أن أجعل من الصداقة أعلى رموزي , وتابعة فيها لأبعد مستوى ... فوجدة بأن صديقي يقدم الرخيص والغالي في سبيلي ... فهو قد يعطيني كل ماله ولو بقي هو من غير المال لأنه صديقي ... وقد يضحي بالحب إذا ماأحببنا شخص واحد لأنه صديقي ( أفلام هندي ) وقد يضحي بحياته وحياة ولده للدفاع عني لأنه صديقي ........ ولاكن ألآ ترون معي بأن تضيحاته هذا كلها سببها إدراكه في ألآ وعي بأنه سيموت ؟؟ وأن كل مايضحي به من أجلي هو ليس بشيئ حقيقي وباقي لأنه فاني أصل أي أنه لاقيمة حقيقة له قي عالم الحق ؟؟؟ وكأنه بذالك يضحي بلآ شيئ ( مما يرفع صفت التضيحة أصلا لأنه في واقع الأمر لم يضحي أساس ) أمر مضحك وعجيب !!!!


وعليه فولو إمتلك صديقي الخلود ثم عرض عليه أن يضحي بنفسه من أجلي ليدخل النار خالد فيها عوض عني فإنه قطعا سيرفض ذالك ويقول نفسي نفسي , لأنه حينها سيدرك ماله الحقيقي الذي لايفنى فيتمسك به قطعا , ولتسئلوا بقولي هذا كل أهل الهند والسند لنرى جوابهم بالتصويط لو أحببتم ....

إذا فالصداقة كرمز مطلق لاتكفي لتطمإن لها روحي لأن الصداقة ستخذلني في هذه الحالة , وإنما أنا أبحث عمن لايخذلني بأي حالة من الأحول لتستقر عندي حالت الإيمان بالإطمئنان وأكون مؤمن .

ولهذا السبب تحديد تتابعت الرسل بعد إبراهيم الخليل تترا ولم تتوقف عنده لأن الحل ليس في الصداقة ......

فهل الحل موجود عند الأهل ؟؟؟؟؟؟ من أم وأب وأخ ؟؟؟؟؟؟؟ أو ربما من إبن ؟؟؟؟؟


فليناقش كل واحد فيكم سؤالي هذا ولتجيبونني بعدها بنظرية فداء مقنعة لأؤمن بها وبمن هو قادر على يفديني ويحمل كل مسؤليتي كي أؤمن به دون تردد ( فالفداء لايكون بالكلام ... أي لايكون بأن أفديك دون أن أدفع مما هو مالي ... وبما أنني ميت أصلا فالروح قطعا ليست بمالي .


3   تعليق بواسطة   عبد الحسن الموسوي     في   الإثنين ٢١ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20170]

السلم والاسلام والامن والايمان

السلم والاسلام..... والامن والايمان



السلم والامن كلاهما مفردتان عربيتان وتعنيان الحاله المستقره من الطبيعه والسلوك

وهما ضدا الحرب والخوف

ومعنياهما متقاربان كثيرا الى حد كبير جدا بحيث يصعب التفريق بينهما وكذلك بين مشتقاتهما

فالسلام قريب من الامان والسلم قريب من الامن والاسلام قريب من الايمان ....وهكذا

ولكن كما في كثير من الحالات لا بد من وجود التخصيصات او الخصوصيات

كما مثلا في التسميه( الاسلام )كدين بينما( الايمان) يعني التصديق التام و السلم ضد ال&Iacutute;رب و الامن ضد الخوف

والسلم والسلام اسمان لهما نفس المعنى وهو الضد للحرب، والسلامه مؤنث السلام وخصصت في الكلام الدارج كضد للتاثر او التلف او الفقدان

والامن والامان ايضا لهما نفس المعنى اي الضد للخوف بينما خصصت الامانه لما ينبغي المحافظه عليه وعدم تضييعه ورده الى اهله وهي مؤنث الامان

والاسلام تسميه او اسم كمصدر للفعل أسلم او سلّم (المشدد الوسط) ويعني في الكلام الدارج التسليم وهوحال اوصفه للنزوع او الجنوح الى عدم المقاومه او التمرد، او للامتثال الى امر( المسلّم اليه) وهو الله سبحانه،

والاسلام في الايه(ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين) هو حال اوصفه وليس اسم ..اي الاسلام بالمعنى العام وليس الخاص بدين الاسلام

بينما الايمان ايضا اسم ومصدر للفعل أأمن ويعني تبادل الامن مع الله الذي يبتدأ بالامن من العبد والذي بدوره(اي الامن من العبد) يبتدا بالتصديق ويمر بعدم المعارضه او الحرب لله وامره، وينتهي بالامن من الله للمؤمنين

وكذلك الاسلام وهو السلام مع الله ويبتدأ بالتسليم لامره وعدم عصيانه وينتهي بالسلام من الله لعباده المسلمين اليه

والايه الكريمه (قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم وان تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من اعمالكم شيئا ان الله غفور رحيم)

لانه لما يدخل الايمان في قلوبهم و بالتالي وايضا لما يسلموا لله بعد

ولكنهم في الحقيقه سلموا للامر الواقع او استسلموا وبعيدا عن الاسلام لله

الايه(فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)

والتسليم هنا مطابق للايمان تماما وليس كاسلام الاعراب في(ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم)

ومن هذا المفهوم والنتيجه يكون كل دين بعث الله به كل نبي اسلام فالنصارى الحق مسلمون واليهود الحق مسلمون والصابئه كذلك وغيرهم

يقول الله

أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ

وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ


4   تعليق بواسطة   عبد الحسن الموسوي     في   الإثنين ٢١ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20171]

السلم والاسلام والامن والايمان

والامن والسلام بين البشر ياتي كنتيجه للامن والسلام مع الله ولكنها نتيجه افتراضيه وهي سهل ممتنع... لان ليس اكثر البشر سينقادون لهذا الايمان والتسليم كما وان الصدام لا بد ان يحدث بين المؤمنين وغير المؤمنين

بينما الامن والسلام مفقود وبحاله اشد في غياب الاسلام او الايمان كليا او نسبيا

والايمان والاسلام يكون لهما نفس المعنى وكذلك المؤمن والمسلم.. وذلك حينما يتعلق الامر مع الله

اي ان الايمان بالله هو نفس الاسلام لله والمؤمن بالله هو نفس المسلم لله

اما الايمان... فصحيح ان معناه التصديق بشكل عام الا انه يحمل مدلولا اعمق من ذلك وهو كما اسلفنا تبادل الامن مع الله

اما بالنسبه الى مفرده اامن فهي مزيدة الهمزه او ألف فاعل (بفتح العين واللام) ولها عدة مدلولات في القران وفي غير القران ويكون الخلط بينها كثير لتشابه الصيغه النهائيه

واهمها تاتي اامن على وزن فاعل وليس على وزن افعل كقاتل وهو يدل على الابتداء بالامن من العبد بعدم الحرب مع الله اي ان العبد سلّم واطاع وابتداء التسليم والطوع هو بالتصديق اولا

والمفرده الافتراضيه الغير مستعمله في اللغه-سالم-( بفتح اللام والميم)تعطي نفس مدلول اامن

ومن ذلك قول الله اامن الرسول واامن المؤمنون واامن الناس

بينما تاتي اامن وعلى وزن افعل لتدل على وهب الامن من طرف اعلى .. مثل قوله تعالى (اطعمهم من جوع واامنهم من خوف).. ومنها اشتق اسم الله (المؤمن) اي الذي يهب الامن لعباده

واما قول النبي يعقوب (هل اامنكم عليه)فهذه هي همزة الفعل المضارع للمتكلم

ويبقى الفرق بين التركيبتين اامن به .. واامن له كقول الله(وان لم تؤمنوا لي فاعتزلون) وقول الله (فامن له لوط)

فاامن بالرسول اي صدقه(صدّقه كرسول) كخبر او كنبأ اي بذات الرسول كرسول ،بينما اامن له اي صدقه كمحدّث او نبي اي صدق ما يقول



اقول قولي ومن الله التوفيق الذي ارجوه



عبد الحسن في 2008/1/4








5   تعليق بواسطة   محمد فادي الحفار     في   الإثنين ٢١ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20172]

ماهو الفرق بين المؤمن والمؤمن

أخي الفاضل عبد الحسن الموسوي


أحيك من كل قلبي على هذه المداخلة التي لاتنفصل عن الموضوع بفاصل ....


حيث أن السؤال الأساسي يكمن في :


هل يوجد مؤمن ( بمعنى مانح للأمان ) غير الله سبحانه وتعالى ؟؟؟؟؟؟


وما هو الفرق بين المؤمن و المؤمن ( بضم الميم الأولى وتشديد الميم الثانية في اللون الأزرق ) بمعنى التأمين و الضمان ؟؟؟؟؟؟


أو ماهو الفرق بين الدائن والمستدين ؟؟؟؟؟ واهل يستطيع المستدين أن يدين غيره قبل أن يفي دينه ؟؟؟؟؟


6   تعليق بواسطة   عبد الحسن الموسوي     في   الثلاثاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20191]

المؤمن والمؤمن والمؤمن

المؤمن والمؤمن والمؤمن

ثلاث مؤمنين ليسوا ذوي دلالة واحدة وان اشتركوا في المفردة

احدهم هو الله سبحانه والذي يدل اسمه على انه يقدم الامن من طرف اعلى الى من هم دونه وتفضلا منه ودليله قول الله سبحانه:

{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ }الحشر23

والثاني هو لعباده الطائعين الخاشعين حين يقدموا الامن من طرف ادنى الى ربهم كأستسلام الى مشيئته وانقيادا لجبروته ودليله كل الايات التي يخاطب بها سبحانه عباده بالمؤمنبن والذين امنو وغير ذلك

والثالث هو غير المحارب وبنفس الحين غير المنقاد وغيرالطائع لربه ولكنه لايبتغي العدوان على عباده

ودليله الاية:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً }النساء94

وهنالك ايضا اسلم واسلم

الاول هو من اسلم لله رب العلمين ودليله قول الله :

{بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة112

{إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ }البقرة131

ومدلول اسلم لله رب العلمين نفس مدلول امن بالله ومدلول مسلم لله نفس مدلول مؤمن بالله

والايات في هذا الباب كثير ولمن يريد المزيد يرجع الى كتاب الله

وال اسلم الثانية هي الاسلام الى البشر اى في مفهمونا الحالي واللاحن وليس كما في مفردات القران هو-الاستسلام-ودليله هو الاية:

{قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }الحجرات14

والاية:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً }النساء94

وهنا القى اليكم السلام اي اسلم لكم وليس لله




7   تعليق بواسطة   عبد الحسن الموسوي     في   الثلاثاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20192]

شكر وتقدير

الاستاذ محمد فادي الحفار


تحية طيبة


واثمن لك هذا الموضوع الجميل وردك الاجمل ، والى مزيدا من العطاء الايماني


بالحقيقة هذه كانت مواضيع سابقة  كتبتها ،وارتايت ان ادرجها في موضوعك لتعميم الفائدة


ودمتم في سبيل الله وعلى بركة الله


8   تعليق بواسطة   محمد فادي الحفار     في   الثلاثاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20205]

أرجوا التدبر فيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



يبدو وأني لم أوضوح المقصود بمقالتي هذه بدليل عدم وجود تساؤلات من الإخواة الكرام الذين مرو عليه مشكورين مقارنة مع عدد القرائات له مما دعاني لمداخلتي هذه .

فقد ذكرت في مطلع مقالتي التالي :

إن الجذر الثلاثي لكلمت إيمان هو ( أمن ) والأمن يعني الطمئنينة والراحة والأمان بمن يحميك ويرعاك ويحرسك من كل شر لأن الخوف هو طبيعتك البشرية التي وجدت عليها .

وعليه فإنني أريد من الذي يحميني أن أكون - أنابالنسبة له - بالدرجة الأولى عنده لتطمئن له روحي ( بمعنا الإيمان به ) ونفسي الخائفة دوما .

وعليه فإن الإيمان يكون مع من أتمنه على نفسي بإيماني به عن يقين , وهذا اليقين يأتي عندما تدركه كل حاوسي البشرية التي تشرح لي بالتفصيل كل ماهو حولي .

فهل يحميني مالي ؟؟؟ أم ربما هو صديقي ؟؟؟؟ ولعله هو إبني ؟؟؟؟ أو أمي وأبي ؟؟؟؟ أو ربما جميعهم مجتمعين لأنجو مما أنا فيه ؟؟؟؟ لا أدري ....... فقد جربت كل هذا ومع ذالك لم أصل للإيمان بمعنى الإطئمنان واليقين .

ولاكنني لم أجرب بعد معنى كلمت الحبيب !!!! فهل يكون الحل عندها ؟؟؟؟ والله من وراء القصد .

والمقصود هنا إخواني الكرام هو أن نبتدء معا حديثنا حول إيماننا من نقطة الصفر ليتضح لنا أصحيح هو وخالص لوجه الله سبحلنه وتعالى أم يحمل معه النفاق ؟؟؟ وهذا لا يكون لنا إلآ إذا عدنا لأساس إيماننا بأن نعتبر أنفسنا وكأننا من عصر غير عصرنا هذا لنفهم على أي أساس نبي إيماننا ....

فإن كان أساس إيماننا صحيح فسينتج عنه عقيدة صحيحة ......

وعليه :

لماذا أراد الإنسان أن يكون له من هو أكبر منه مع أنه هو أعقل المخلوقات على الأرض مما يؤكد على أنه السيد فيها ؟؟؟؟

وهل الموت هو المعلم هنا بحيث يحرض الإنسان على التفكير بأن هناك من هو أقوى وأعقل منه كونه قد إكتشف نقطة الضعف في تكوينه والتي تؤدي لموته
؟؟؟؟


وهل لهذا علاقة بوجود أدم عليه السلام على الأرض وفي حالت موت منذ لحظة خلقه أم أنه كان خالد قبل الخطيئة ؟؟؟


وأخير هنا وهو المهم ...... هل يقترن الخوف بالأمن لينتج الإيمان ؟؟؟؟

الموضوع المطروح أخواني الكرام بحاجة للتدبر الشديد كوننا نبحث في أساس إيماننا وبحيث أننا نستطيع أن نستخرج من بين سطوره ألآف الأسئلة المحيرة مما يدعوني لأن أطلب منكم التدبر فيه قليلا .

أخوكم محمد فادي


9   تعليق بواسطة   محمد فادي الحفار     في   الثلاثاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20245]

الأيمان والخوف



أخي الكريم عبد الحسن الموسوي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أن الخوف سيدي عادة ما يكون موجوداً بالعلاقة مع السلطة أو من يمثلها , فالولد يخاف من أبيه أو من أستاذه أو من الشرطي أو من أي شخص يمثل بالنسبة إليه سلطة قمعية تمارس عليه الرقابة وتجبره على القيام بما يكره كالواجب مثلاً , أو أن تمنعه من الحصول على اللذة التي يرغب بها .

وهذه السلطة قد تكون ضرورية في مرحلة الطفولة شرط أن لا تتحول إلى ما يسمى ب الرهاب .

حيث أن إرتباط المفهوم الديني بالسلطوي والسلطوي بالتربوي يجعل هذه العلاقة الإيمانية مع الله سبحانه وتعالى علاقة معقدة وعصية عن الفهم .

فالسلطة عادة ما تستمد شرعيتها من الدين ، وعادة ما تؤمن إستمراريتها عبر النظام التربوي ليأتي التمرد على الديني أحياناً كردة فعل ضمني للتمرد على السلطة والتخلص من عبء الإحساس بالخوف تجاهها .

وهذا الشعور الطفولي في النفس البشرية لا بد من تخطيه , غير أن تخطيه عبر العودة لله مرة أخرى لابد وأن يكون على أسس متينة تشرح كل التساؤلات التي يطلق عليها غيبيات أوحكمة غائبة عنا .

فالحب والخوف لايجتمعان في مكان واحد رغم أنني أكاد أجزم بأن جزور الخوف متأصلت في النفس البشرية لأنه حتما من المورثات .

فها أنا أسمع بكاء الوليد الذي إختلف عليه الوضع لحظة خروجه من رحم أمه إلى الحياة محتارا لهذا الأمر رغم الكثير من التفسيرات التي لم ترتقي بعد لدرجة الإقناع بالنسبة لي . ثم ها أنا أشعر بالوعكة الصحية الأولى التي ألمت به لتربك أمعائه الصغيرة مما يدعوه ليطلق بكائه المرير تعبيرا منه عن الألم مما يجعله في المرة الثانية يبكي لمجرد الشعور بأن ماأصابه سابقا سيصيبه الأن وقبل أن يصيبه .

لأراه بعدها مندهشا لغياب بعض الأحبة الذين فارقوا الحياة وهوا يراى أحد والديه يبكي وربما كلاهما مما يدفعه للبكاء مشاركة منه بهذا رغم عدم إستيعابه لحقيقة الوضع .

وأخير أراه يسأل أمه عندما بدء يعي بعض الحقيقة ليقول لها :

لماذا يمرض الإنسان ويتألم ؟

لأن الإنسان مخلوق ضعيف .

ومن الذي خلقه ضعيفا هكذا ؟

الله .

ولماذا لم يخلقه الله كاملا شئنه دون مرض وموت ؟


لأن الكمال لله وحده .

أليس الله عادل ؟

بالطبع هوا كذالك .

أليس العدل كما درستمونا يكمن في أن تحب لأخيك ماتحب لنفسك ؟

بالطبع هوا كذالك .

لماذا لآيعاملني الله كنفسه وهوا العادل الذي أوجدني بحيث لآأمرض أو أموت شئنه ؟

عليك أن لآتنسى ياحبيبي بأن الأنسان لم يكن ليمرض ويموت قبل خطيئة أدم وحواء التي أنزلتهم من دار البقاء إلى دار الفناء .

تقصدين هنا أكلهم من الشجرة التي حرمها الله عليهم عندما كانا في الجنه ؟

بكل تأكيد .

ومن الذي أوجد هذه الشجرة في الجنه أليس الله ؟

بالطبع هوا الله ياحبيبي لأن الله هوا من أوجد كل شيئ .

ولماذا يوجدها إذا كان سيمنعني عنها على حين أنه كان بإستطاعته عدم إيجدها كي لآنمتنع عن تنفيذ مشيئته ؟

أوجدها ليختبر الأنسان أمطيع هوا أم عاص .

إن الذي يختبر لايعلم نتيجة الأختبار قبل نهايته ولاكن الله يعلم نتيجة هذا الإختبار بعلمه للغيب قبل حدوثه وعليه مافائدة هذا الإختبار هنا ؟؟؟


اوووووووووووه إذهب عني الأن وأنتظر عودة أبيك وحدثه بهذا إن شئت فهوا على دراية أكثر مني بهذه الأمور .

وها أنا أنتظر أبي في وجوهكم الكريمة أساتذتي الكرام علنا نتبحر بهذا قليلا فنصل إلى شيئ من الحقيقة عارية أيا كانت لنعلم بعدها أنحب الله سبحانه وتعالى ونؤمن به بمعنى الإيمان الذي شرحته أم أن علاقتنا به مجرد علاقة خوف سلطوي كغيرها لا أكثر .


10   تعليق بواسطة   عبد الحسن الموسوي     في   الثلاثاء ٢٢ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20253]

خطة الله

اخي الاستاذ محمد فادي

تحياتي لك

حوار جميل وشيق في شان كينونة الانسان ومعاناته وعلاقته مع الله

ولكني ارى ان نتناول قضية الانسان وعلاقته بخالقه من الاصل الاول او الاهم ، وهو قسط الله ورحمته و تربيته لمخلوقه الضعيف ورفع شانه وتزكيته عن طريق رسم خطة الحياة والعيش له بما يؤدي الى تسنمه مراحل الرفعة وهو يسير الى الله ، ولكي يجنبه ربه وضع التقاعس والارتكاس والخلود الى الارض (وهذا هو الفساد والانحراف) وهذه الناحية هي المدمرة لكينونة الانسان ، ولهذا اراد الله به خطة سديدة تؤدي به الى النجاح

ولهذا يقول الرب تبارك وتعالى :

{وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ }الشورى27

لهذا تجد اخي الكريم في طريق الانسان كل ما يكرهه في الحياة من الخوف والصعاب والمرض والشدة والحرب والاعداء والرغبات التي لا تتحقق ومما لا يمكن حصره ، وكل ذلك هو مصدر صلاح الانسان وليس فساده او ما ينغص عيشه في هذه الحياة الدنيا ،

كل ما في هذه الحياة الدنيا هو عبارة عن حالة من الكفاح وليس عبارة عن اللذة والهوى وعبثا يحاول الانسان البحث عن اللذة التي هي غير موجودة اصلا بل لايوجد غير الصبر وتاتي حالات اللذة كعبارة عن استراحة مسافر او استراحة كادح من هذا العناء المتواصل

واقباله على الله هو طريقه السديد واستقواءه به ،وترك الهابط والمهبط من الشان الحياتي وهو الطريق الحقيق والعملي في بلوغ هذه الغاية وبذلك تكون ترجمة الايمان والذي يبتدا بالتصديق بالرحمان وما وعد الرحمن ويؤدي الى الاتجاء اليه

والحمد لله الذي جعل الحياة رحلة قصيرة عابرة ،

والى مزيدا من التدبر والتفكر والايمان الذي يبتدأبالمعرفة ويؤدي الى التصديق ومن ثم الانقياد الى خط الله او خطته

والسلام والامن ختام


11   تعليق بواسطة   محمد فادي الحفار     في   الأربعاء ٢٣ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20258]

أخي الفاضل عبد الحسن الموسوي

بارك الله المحب الرحيم بعباده لك أخي الكريم الفاضل عبد الحسن الموسوي ....... ووالله لقد تمنيت هذه اللحظة أن أعانقك عناق الأحبة بالله لأنني قرءة مابين السطور جيدا , والأن شوقي لمن هم عاشقون شأننا عظيم عظيم .


وأطلب منك أخي الكريم مداخلات أكثر وأكثر علنا معا نوضح الفكرة المرجوة من هذا الحوار .


ودمتم بألف خير وعافية والسلام والأمن ختام


12   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الأربعاء ٢٣ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20279]

الاخ محمد فادي الحفار ,تحية طيبة , ومداخلة لا علاقة لها بموضوع المقالة

طاب يومك اولا


وثانيا , كنت على وشك ان اسألك شيئا عن فكرة وردت في احدى تعليقاتك , وبما اني لم ادخل الموقع طول هذه الفترة ,فلا اذكر اي تعليق كان , وسابحث عنه عندما يتوفر لي الوقت , وهو يتعلق بالمرحلة الابتدائية والثانوية والاعدادية التي ذكرتها ولا ادري اين , الى ان اجدالتعليق الذي اقصده اقول الى اللقاء ,وشكرا.


دمت بخير


امل


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-03-26
مقالات منشورة : 1
اجمالي القراءات : 14,327
تعليقات له : 114
تعليقات عليه : 83
بلد الميلاد : Syria
بلد الاقامة : Ukraine

احدث مقالات محمد فادي الحفار
more