أفغير الله أبتغي حكماً

Abo Al Adham Ýí 2007-11-17


أفغير الله أبتغي حكماً

عرف الناس لغة الحكام خلال القرون الأولى والحالية فالحكم هو الذي يأمر فيطاع وليس من حق أحد أن يناقشه
وإني أقرب المعنى للقارئ فإن حكم لعبة الكرة هل يستطيع أحد أن يناقشه فالجواب لايستطيع أحد من الاعيبه مناقشته في اي امر مهما كان ظالماً ونخرج من لعبة الكرة التي تجيدها ايها القارئ الى دين الله الذي هو الاسلام


هل يبتغي المسلم غير الله حكماً ؟
وإن أبتغى فهل هو مسلم حقيق الإسلام ؟
الجواب على السؤالين
( 1 ) لا يبتغي المسلم غير الله حكماً
( 2 ) إن حدث ذلك فهو غير مسلم
وإنما يكون قد أشرك مع الله حكماً أخر
الله وحده هو الحكم في دينه ولم يفوض غيره في هذه المهمة وعلينا أن نسأله يارب إذا كنت أنت وحدك الحكم ولم تفوض غيرك في هذا الدين الذي أتممته لعبادك فكيف نعرف حكمك ؟ هل تنبئ جميع الناس نبوئة خاصة ليعُرف حكمك وما تريده من الناس أين نجد حكمك يارب ؟
اللهم أرنا مناسكنا ويجيب علام الغيوب بقول الحق ( أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ )( سورة الانعام الاية 114 )
ولما كان القرآن مفصلاً وفيه الحكم فلابد من تساؤل إذا كان كلام الله مفصلاً فهل هو أيضاً متمم ام ينقصه بعض النصوص ؟
فيجيب علام الغيوب بقوله الحق بعدها ( وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )( سورة الانعام الاية 115 )
ولما كانت طبيعة البشر تبديل كلام الله والبحث عن بدائل اخرى لكلام الله قال العزيز العليم بعدها مباشرة ( وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ )( سورة الانعام الاية 116 )
وقد أسلفنا أن الرب يربي عباده بتعاليمه بل ويربي جميع الاشياء التي خلقها بعلمه الذي لاينفذ فأمر المسلم أن يقول ( قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى )( سورة الانعام الاية 164 )
ولما كان الحكم هو الرب يربي عباده بحكمه وهو الولي يتولاهم بحكمه فقد أصبح حرام على المسلمين ان يتخذوا حكماً غيره ولارباً غيره ولا ولياً غيره فقد أمر الله رسوله أن يقول ( قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ )( سورة الانعام الاية 14 )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...،

اجمالي القراءات 9578

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (8)
1   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الأربعاء ٢١ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13637]

استاذ يوسف المصري

شكرا على هذه الموضوع. لا يصح لنا أن نحكم باسم الله، ولهذا أنا أمقت كل من يمثل نفسه متحدثا رسميا باسم الله او ان حمكمه هو حكم الله تعالي. فالله أعطى لنا كتاب محدد وواضح فلنحكم حياتنا الخاصة بما فيه ولا نزج بالدين في العام من الحياة لأنه فيه مهانة للدين.

وشكرا لك مرة أخرى.

آية

2   تعليق بواسطة   جلال الدين     في   الأربعاء ٢١ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13639]

تدبرت ففهمت فبينت

جزاك الله خير الجزاء يا أخ يوسف
لقد تغيبت قليلا علي الرد بسبب انني كنت في فرقه عمل.
لكن اود ان أقول انك بحثت جيدا و بذلت مجهود واضح.
فالقرأن هو الكتاب الواضح" البين" و جعلنا الله من الذين يبينون البينات لان التبيين هو مرحله اعلي من التدبر حيث قال الله عن الذي يكتم ما انزل الله من الكتاب و البينات انهم ملعونين حتي يتوبو و يصلحو و يبينو حيث ان الكتمان هنا سيكون نتيجته افساد ما!!!

1 البقرة 2 159 "إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْـزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ"
2 البقرة 2 174 "إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْـزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلا النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ"
3 آل عمران 3 167" وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالا لاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ"
4النساء 42" يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا" و الحديث هنا حديث الله و ليس حديث اي انسان أخر. أنظر قول الله تعاليفي سوره الجاثيه؟ 45" تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ
َ
المرسلات 77 50" فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ"
8 النازعات 79 15 هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى

5 المائدة 5 (61)" وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ"

البقره 216 "تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ"

الحكم لله بكتاب الله ففيه دستور القوانين (ام القانون) يحكم به الغرب فيسعدون بالحريه و ينعمون بالامان

لاكن يأتي سائل فيقول ماالحكم اذن في هذا و ذاك
فأنا اطلب من الاخوهان يأتو بسؤال عن حكم ما لم يذكر نصا في القرأن حتي نتناقش في الجواب؟؟؟؟؟؟؟
و نتعرف سويا كيفيه ترابط الاحكام في القرأن!!!!!!

أنا أطرح ايضا أيه جميله للدراسه لكل من يريد المشاركه هذه الايه هي الاعراف 199"خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِين"
أنا في انتظار المتابعه من الاخوان حتي تنجلي الفكره و تتضح فكيف نطبق حكم الله فهو الحاكم في مملكته هيا نتدبر سويا و لا نكتم لله حديثا





"

3   تعليق بواسطة   Abo Al Adham     في   الخميس ٢٢ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13673]

الاستاذة آية

نعم لحكم الله
أشكر مرورك الكريم ودائماً يسعدني مرورك وتعليقك فلقد حباكي الله بعقلاً وفكراً منيراً وقلماً نافذاً أقوم الان بقرأة مقالك الرائع ( الإسلام تعب منا ) وأنتظري تعليقي على صفحتك انشاء الله
تحياتي

4   تعليق بواسطة   Abo Al Adham     في   الخميس ٢٢ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13674]

لعنة الله على المفسدين

الاستاذ جمال قاسم
أشكر كلماتك الطيبة وتشجيعك المستمر لي فأنت خير الأخ وخير الصديق وحمداً لله بعودتك وأتمنى ان تكون قد وفقت في تدريبك وأني أعلم انك من المجتهدين الصادقين
الفساد الناتج عن كتمان الحق يكفي ان يؤدي بصاحبه الى نار الجحيم وآيات الله في هذا السياق كثيره
أنا معك أطلب من كل الناس والاخوه هنا او هناك أن يأتوا بحكم ما لم يذكر بالقرآن حتى نتناقش ونجتهد ونجاهد سوياً لإظهار الحق
بالنسبة للاية 199 بسورة الأعراف فهذا هو مبدأ حكم الله اذا أمكن لنا ان نسميه هكذا وأيضاً هذه أخلاق المؤمن حقيق الإيمان
وفقنا الله واياكم لما فيه مرضاة الله
صديقك يوسف

5   تعليق بواسطة   ناصر العبد     في   الخميس ٢٢ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13685]

الاستاذ يوسف المصرى

السلام عليكم جميعا
الاستاذ العزيز يوسف بعد التحية
قرأت مقالتك لاكثر من مرة لاننى بالفعل مقتنع بما فيها وقد تأثرت جدا بأخر آية كريمة ذكرتها فى مقالتك وهى الاية 14 سورة الانعام (( قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ )).وكأننى اول مرة اقرأ هذه الاية الكريمة
ولديى استفسار عن هذه الاية الكريمة:
فى اوامر من الله تعالى جل فى علاه لنبى الرحمة عليه اصلى واسلم بأن لا يتخذ غيره سبحانه وتعالى ولي،وكذلك امر بان يكون اول من اسلم ولا يكون من المشركين.
( وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ ) هل معنى ذلك بان من يتخذ غير الله تعالى ولي يكون من المشركين ام من المشركين نتيجة لما قبل هذه الاية من ايات كريمات؟
بالفعل هذه الاية الكريمة وقفت امامها كثيرا بسبب تلك النتيجة الربانية فى نهاية الاية الكريمة.
وايضا هذه الاية الكريمة تأكيد على ان ولينا هو الله تعالى وليس غيره ، الاية رقم 196 من سورة الاعراف:
((إِنَّ وَلِيِّـيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ )) وفى هذه الاية العظيمة ان من يتخذ الله تعالى وحده سبحانه ولي فهو من الذين يتولاهم الله تعالى من الصالحين،فهذه الاية الكريمة جاءت بعد ان وصف حديث الله تعالى عن الذين يدعون من دونه عبادا مثلنا ولذا فان نبى الخلق العظيم عليه اصلى واسلم قال ان ولي الله ولم يؤمر بان يقول ان ولي الله كما فى الاية السابقة التى امر بالقول بان لا يتخذ غير الله تعالى ولي.
فهل معنى ذلك ان هناك ترابط بين الايتيين الكريميتن؟

واسمح لى بهذا السؤال الذى لم اجد اجابة له فى مقالك استاذى
السؤال هو
ماهية حكم الله تعالى لانه جل فى علاه هو الحكم؟

وبالنسبة الى نهاية تعليق الاستاذ جمال قاسم الخاص بقوله تعالى فى الاية رقم 199 من سورة الاعراف
((خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِين)).
فهذه اوامر الهية بكيفية المعاملة لأولئك الذين اشركوا مع الله تعالى بعد ان اتاهم صالحا وكذلك الذين يدعون العباد من دون الله تعالى,هذا اجتهادى والله تعالى اعلم.

6   تعليق بواسطة   جلال الدين     في   الجمعة ٢٣ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13708]

هيا هيا نسعي لفهم هذه الايه

احب ان اذكر الايات التي ذكرت كلمه العفو حتي نستطيع ان نفهم معني العفو.انا في اعتقادي ان هذه الايه تشمل اهم اسس الحكم في القرأن.

ياريت الاخوه يشاركونا هذا الحديث فهذه خطوه مهمه في طريق التبيين.

وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ 152
إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ 155
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللّهُ مِنْهُ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ 95
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ 101
عَفَا اللّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ 43
وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ 43
ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَواْ وَّقَالُواْ قَدْ مَسَّ آبَاءنَا الضَّرَّاء وَالسَّرَّاء فَأَخَذْنَاهُم بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ
وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ 51 ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُمِ مِّن بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ 52

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْتُلُواْ الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاء مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَو عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللّهُ عَمَّا سَلَف وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللّهُ مِنْهُ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ

100 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ

عَفَا اللّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ
وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ 40
ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَواْ وَّقَالُواْ قَدْ مَسَّ آبَاءنَا الضَّرَّاء وَالسَّرَّاء فَأَخَذْنَاهُم بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ 95
ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُمِ مِّن بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ 52
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُبًا إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا 43

إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا 97 إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً 98 فَأُوْلَـئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوًّا غَفُورًا 99

إِن تُبْدُواْ خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوَءٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا 149

7   تعليق بواسطة   Abo Al Adham     في   الجمعة ٢٣ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13725]

الاستاذ ناصر العبد

سلام الله عليك أخي الكريم ورحمته وبركاته
واهلا ورحبا بك وبمرورك الكريم. أما بعد
بالنسبه لمعنى الاشراك بالله فعندما نفعل غير ما أمرنا الله به فإننا نشرك به ما لم ينزل به سلطاناً والاشراك هنا لا يقتصر على تلك الاية الكريمة فقط فمن يتخذ غير الله ولياً ومن يستعين بغير الله وبغير كلام الله ومن يحل ما حرم الله او يحرم ما أحل الله ومن لا يؤمن باليوم الأخر وبالساعة القائمة ومن يتخذ النبيين والملائكة أرباباً كل هؤلاء وغيرهم ممن ذكرهم المولى في كتابه يعدون من المشركين بالله والمشرك بالله يؤمن بوجوده ويؤمن بأنه هو الإلاه ولكن يتخذ مع الله شريك والكافر بالله لا يؤمن به أساساً
وأسألك قرأة باقي الدراسات التي كتبتها من قبل وهي منشورة بالموقع
ماهية حكم الله أخي الكريم هي تأكيد من المولى لكل من خلق بأنه هو الحكم والفصل واليه يرد الامر كله فهو الأعلم بمن خلق. حكم الله في كتاب الله وحدود الله مذكورةً في كتابه وسوف نقوم بتناولها في دراسات قادمة بأذن الله
بالنسبه لتعليق الاستاذ جمال قاسم فكما أشرت فهذا أمر من المولى عزوجل لكيفية التعامل مع المشركين فالمشرك جاهل ويحسب انه يحسن صنعا فالأخذ بالعفو والأمر بالعرف من سمات المؤمن ويضاف طبعاً الى ذلك الاعراض عن الجاهلين وكثير من الصفات التي ذكرها الله في محكم آياته
مرة أخرى أشكر مرورك الكريم أخي ناصر وأسأل الله العظيم لكم ولنا فعل الخيرات
يوسف

8   تعليق بواسطة   Abo Al Adham     في   الجمعة ٢٣ - نوفمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[13728]

جمال قاسم

مرحبا مرة أخرى أيها الاخ العزيز
أنادي معك جميع الأخوة لتدبر أيات العفو لفهم المعنى الحق لكلمة العفو
وأسألك الشروع في كتابه مقالات لنستمتع بفكرك الرائع الذي التمس منه كل الخير
اخيك يوسف

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
بطاقة Abo Al Adham
تاريخ الانضمام : 2007-08-02
مقالات منشورة : 21
اجمالي القراءات : 454,140
تعليقات له : 154
تعليقات عليه : 153
بلد الميلاد : United State
بلد الاقامة : United State