عن الأرثوذكس واضطهادهم

آية محمد Ýí 2007-10-01



قرأت اليوم تعليقا للسيدة "أمل" على الموقع الإسلامي المبارك "أهل القرآن" تتهمني فيه بالتعصب. والسيدة أمل وكما عهدتها - منذ علقت على تعليقي عن صلاة غير المسلمين داخل الكعبة - دائما ما يمتلئ حديثها لي المباشر أو غير المباشر بالكراهية والحقد. ولا أنكر إنني دخلت في جدالا عنيفا معها يوما وإن كانت هي البادئة، والبادي أظلم، وأرشيف الموقع شاهد على من كان البادئ. تتهمني السيدة المسيحية بالتعصب، تحاول جرح مشاعري بين الحين والآخر ضاربة بتعليم ربها يسوع عرض الحائط. ولا &AtAtilde;علم ما سر هذه الكراهية التي تكنها لي تلك السيدة التي لا أعرف عنها شيئا ولا أريد أن أعرف عنها شيئا! اتهمتني السيدة "المحترمة" بالتعصب لا لشيء إلا أن كلامي ليس على هواها وأنني لا أنافقها أو أنافق غيرها. وسأترك للسيد رئيس لجنة الإشراف على الموقع البت في هذا الأمر ولكن والله لن أقبل بإهانتى مرة أخرى من تلك المرأة.

المزيد مثل هذا المقال :



الإخوة أهل القرآن،
من يعرفني ومن يعرف أسرتي (زوجي وأولادي) ومن دخل بيتي، سيعرف أنني والتعصب لا نتعايش أبدا مع بعضنا البعض. لن أنكر حبي الشديد لإسلام وغيرتي على رسول الله، ولكنه حب لا يعميني عن الحق، أكره العصبية سوءا كانت من المسلمين أو غيرهم، ولا أخفي حبي وتقديري للدين المسيحي واليهودي أيضا. أولا، يوجد ببيتي بجانب الآيات القرآنية والأيقونات الإسلامية، الأيقونات البوذية و المسيحية ومنها تمثال خشبي كبير للعشاء الأخير ومسبحة من بيت لحم أهداها لي صديق كاثوليكي منذ أكثر من 9 أعوام. مديرة منزلي والمعتنية بأولادي مسيحية كاثوليكية ولم أهتم يوما بأن أبحث عن أخرى مسلمة، بل واشتريت لها مؤخرا من الأردن "مخصوص" ماء نهر الأردن المقدس (للتعميد) ومسبحة "قدسية" سعدت بهم كثيرا. شجرة الكريسماس تضيء بيتي كل عام كما تضيئه الأنوار والمصابيح في الأعياد الإسلامية المعظمة. أولادي يحتفلون في المدرسة بالأعياد الإسلامية والمسيحية، ولا أمنعهم من الأغاني الموجهة للسيد المسيح في الأعياد المسيحية. أعز أصدقائي مسيحيين أرثوذكسيين، ومن يشاركني صفحتي على "Facebook" يستطيع أن يتعرف على كل أصدقائي من الأرثوذكس والذين يفتخرون بصدقاتهم لي لأنهم على يقين من لين قلبي وعدم تعصبي.


لماذا أكره "الأقباط متحدون"؟ ببساطة لأنني أكره التطرف والتعصب والتدليس. لماذا أكره الإخوان المسلمين؟ لنفس السبب الذي أكره من أجله أقباط المهجر وكبيرهم. أقباط المهجر شرذمة من القوم مثلهم مثل الإخوان المسلمين، تم تمويلهم من الخارج لتدمير الداخل. هذا رأيي ولن أغيره إلا إذا ثبت العكس وظهرت النوايا الحسنة، أما عن الاضطهاد المزعوم فأقول:

أين المصري مسلما كان، أو مسيحيا الغير مضطهدا داخل جمهورية مصر العربية؟ أين المصري مسلما كان، أو مسيحيا الغير محتقر خارج جمهورية مصر العربية؟ إنهم قلة من يحتفظون بكرامتهم في الداخل أو في الخارج ولا علاقة لذلك بالدين أو بالملة. تزعم المواقع المسيحية بين الحين والآخر وجود قصص اضطهاد للأرثوذكس داخل أرض مصر، ولنستمع إلى قليل من قصص الاضطهاد التي يعاني منها المسلمين أيضا داخل وعلى أرض مصر.

يحكي لي الملازم أ. ع. "المسلم" أنه تنازل كارها عن موقف سيارته داخل البناية التي يسكن بها في مدينة نصر لأن سيادة اللواء جاره كان في حاجة إلى موقف آخر لسيارة المدام زوجته، فلم يجد إلا هذا الملازم المسكين ليهدده باستقرار وظيفته إن لم يترك له الموقف راضيا مرضيا!!! الملازم مسلم وليس مسيحي، ولو إنه كان مسيحيا لقامت الدنيا على موقع الأقباط متحدون ولم تقعد ولصرخوا وقالوا، فعلوا به هذا لأنه مسيحي.

السيد اللواء م. أ. "المسلم"، تم حبسه بأمر من المحامي العام 3 أسابيع في شهر أغسطس الماضي بلا تهمة واضحة، وبعد عرض أوراقه على القاضي، أمر بالإفراج عنه فورا لأنه لا يوجد قضية من الأساس بل خطأ فادحا. لو أن هذا اللواء الطيب الذي قضى 3 أسابيع ظلما في الحبس كان مسيحي الديانة لصرخ أقباط المهجر أن ذلك تم عن قصد لأن اللواء يحمل الصليب على رسغه. أما كون الرجل مسلما، فقد أعتبر الحبس إهمالا واستهتارا ولم يجد من يقيم الدنيا ولا يقعدها من أجله.

السيد المهندس أ. ي. المسلم، حكم عليه بعام سجن بجنحة لا يعرف عنها شيئا ولا علاقة له بها ووقعت السيدة والدته مغشيا عليها تصرخ من الظلم الذي وقع على أسرتها. ومازالت القضية التافهة تتداول في المحاكم المصرية بعد تحويلها إلى خبير. لو أن السيد المهندس كان مسيحيا لولول المدسوسين على المسيحية وادعوا أن القضية لفقت له لأنه مسيحي مؤمن بالثالوث الأقدس وليس بالله الأحد الفرد الصمد ولكن لأنه مسلم فلم يشعر به وبانهيار أمه احد.

هناك المزيد من المصائب التي يقع فيها المصريين كل يوم والتي أستطيع أن أكتب حلقات طويلة عنها، ولكن إن أصابت المسيحي مصيبة تحولت بقدرة أبادير إلى اضطهاد، وإن أصابت مسلم قلنا فساد وخراب سلطة ودولة!!! هذا ما اسميه "إستهبال" الأقباط متحدون ومن يدافعون عنهم.

أقاموا الدنيا ولم يقعدوها بعد قضية الطبيب المصري المسيحي الذي حكم عليه بالجلد في السعودية، قضية ساخنة جدا، لعبوا بها صح! ولكنهم نسوا أن طبيبهم المسيحي ليس أول مصري يحكم عليه بالجلد بل حكم على آخر مسلم منذ أكثر من عشرة أعوام ولكنه لم يجد جماعة "المصريون متحدون" ليدافعوا عنه! هذا الطبيب الذي قام سعودي همجي باغتصاب ابنه وتدمير براءته وعندما قام بالإبلاغ للقصاص من الفاعل السعودي، قامت السلطات بجلده بدلا من إعدام السعودي الشاذ. إذا جلد المصري المسيحي سميناه اضطهادا للمسيحية وإذا جلد المصري المسلم سميناه احتقارا للمصرية!! أنه النفاق والتدليس والذي لن أصمت عنه أبدا.

الطبيب المصري المسلم والمسيحي ليسوا أول أو آخر من يحتقر من المصريين في الخارج، ولكم هذه الواقعة التي عشتها مع صديقنا المنكوب في دولة الإمارات العربية المتحدة. السيد المهندس أ. ب. يعيش بدبي، سرق إماراتي سياراته "أودي" وأعطاه شيكات بدون رصيد. وعندها طاف السيد المهندس على كل الجهات في الإمارات ليأخذ حقه، ولكنه أكتشف أن الإماراتي لا يسجن وأن عليه أن يستعوض الله في ماله وفي حقه. ماذا لو كان هذا الرجل مسيحي؟ والله لتحولت القضية بقدرة قادر على موقع المولولين إلى قضية اضطهاد للمسيحية ولادعوا أن السلطات الإماراتية رفضت إعطاء المصري حقه لأنه مسيحي الديانة!!! وليه نروح بعيد، ألم نسمع مؤخرا عن اثنين من شباب مصر المساكين قامت الشرطة الكويتية بحرق أجسادهم بماء النار لأن تأشيراتهم منتهية، ماذا لو كانوا مسيحيان؟ كيف كان سيتعامل معها الأقباط متحدون؟

إن أقباط المهجر يتلاعبون بمآسي الشعب المصري. إن كانوا يريدون خيرا فعليهم ألا يفرقوا بين المصري المسلم والمصري المسيحي، ولكنهم يريدونها فتنة، يرفعون راية الصليب مثلهم في ذلك مثل الإخوان المسلمين الذين يرفعون راية الإسلام هو الحل. البطالة طالت الجميع مسلمين ومسيحيين، المحسوبية طالت الجميع، المرض طال الجميع، القمع طال الجميع، حتي أن أربع رؤساء تحرير الجرائد المحكوم عليهم بالسجن من المسلمين، والحمد لله إنهم ليسوا من المسيحيين!!!!

وأخيرا، لم ولن أنكر وجود حالات اضطهاد ولكنها حالات فردية لا تتعدى كونها تصدر عن أشخاص عديمي الأخلاق والدين. مثلها مثل حالات الاضطهاد التي يعاني منها المسلمين في الغرب. لا يخلو مجتمع من حالات الاضطهاد ولكن من يدعي أن المصريون الأرثوذكس مضطهدون طوال الخط فهذا كذب وتدليس لأن ببساطة كل المصريين منكوبين على أرضهم وخارجها. لا أخاف في الحق لومة لائم أو بطشة باطش، لن أنافق أو أطأطئ رأسي للمسلم أو لغيره ليرضى عني، عدم تعصبي لا يعني انبطاحي أمام غير المسلمين!

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آية

اجمالي القراءات 6102

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (12)
1   تعليق بواسطة   احمد شهاب     في   الإثنين ٠١ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11515]

الاخت الكريمة آية الله

أولا كل سنة وانت طيبة وبارك الله فيك
فهذه كلمة حق لابد منها رغم عدم مشاركتي بالتعليق أو الكتابة في الموقع وان كنت اتابعه كقارئ فقط من حين لأخر بسبب بعض الممارسات التي لا تروقني .
الاخت الفاضلة اقولها وبكل الصدق انني من اشد المعجبين بقلمك وجرأتك في الحق والاعتراض بعقلانية عندما يستدعي الامر ذلك واليوم قرأت مقالتك هذه ويشرفني ان اؤيدك في كل كلمة فالفقر والمرض والبطالة في بلادنا لا تفرق بين مواطن وآخر على اساس ديانته والكل يعاني من سوء وفساد النظام كذلك الفساد واقتناص الفرص والمتاجرة بألام واحلام الشعب وتضخم الارصدة ونهب البنوك لا تفرق ايضا بين مسلم ومسيحي فهناك احمد عز واحمد بهجت كما هناك رامي لكح وساويرس أما من يحاولون تصوير الامر على انه اضطهاد للاقلية والعمل حسب اجندة خارجية مدفوعة الاجر فالامر لايمر الا على البسطاء الذي نظرون للامور بسطحية فالشعور بالاضطهاد هو شعور انساني طبيعى لأي اقلية في اي مجتمع كما تفضلي وذكرتي انها آفة بشرية .

أما عن الاخت أمل هوب في استغلت بشكل سئ سعة صدر وسماحة ادارة الموقع ولا تترك مناسبة الا وسخرت وتهكمت من رموز اسلامية ( مهما اختلفنا مع هذه الرموز ) مثل المفتي أو شيخ الازهر . وهو ما لايجوز لها كما انه لايجوز لنا تناول البابا بالاستهزاء رغم ان لديه الكثير من السلبيات مثل تأيده لكل ممارسات مبارك بمناسبة وبدون مناسبة والزج بالكنيسة في امور سياسية وهو ما اعتراض عليه الكثيرة من الاخوة المسيحين بمصر . كذلك فإن الاخت تدس انفها ايضا في امور لا تخصها من صميم الدين الاسلامي بدون فهم وتجدف بشكل لافت يشجعها على ذلك ان الاخوة هنا لا يريدون صدها او احراجها من منطلق ان الاجتهاد حق مباح للجميع علما بأننا لو تفرغنا لإلقاء الضوء على المثالب والخرافات التي وردت بالاناجيل والتي لا يقبل بها عقل او منطق ودم دسها من قبل بني اسرائيل سيطول حديثنا خاصة ان لديهم ما يشبه التبرك ببول الرسول واحاديث رضاع الكبير التي الحظ في تعليقاتها على مثل هذه الموضوعات سعادة غامرة وتشفي واضح وتعصب مقيت والغريب في الامر انها تتهم غيرها بالتعصب ومن هنا انصحها بأن تمارس هوايتها في الاساءة للاسلام من خلال المواقع المتخصصة في ذلك مثل الاقباط متحدون . وشكرا للجميع ونأسف للإطالة .

2   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الإثنين ٠١ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11516]

السيدة اية الله المحترمة

مرحبا
فقط اريد ان اقول لك ,انت مخطأة جدا في كلامك , واهمس في اذنك كلاما قد ينفعك , تذكري يوم تقفين امام الرب ويحاسبك عن كل كلام قلتيه او كتبتيه وقرأه غيرك.لا اود ان ادخل في نقاش معك , ولكن هذه كانت فقط نصيحة لوجه الله لحضرتك. وكفاك تعصباارجوك.
والسلام
امل

3   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الإثنين ٠١ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11518]

حلال عليها، حرام علينا

كل عام وأنت بخير، وسعيدة أن موضوعي أعادك للتعليق على الموقع.

الأستاذ أحمد، أتفق معك تماما في كل ما قلت. وأنا لم يعجبني الأسلوب الساخر الذي تناولت به تلك السيدة رموز الأزهر حتى وإن كنت أختلف معهم بل وإن كنت أكرههم. فها هي تظهر وجهها القبيح لمجرد إنني أنتقدت العملاء المدعويين بأقباط المهجر، ولم تبالي هي عندما كانت تتهكم على الشيوخ المسلمين. فار الدم فى عروقها لذم مسيحي فى حين تعتقد إننا مسخرون تحت أمرها نتحمل إستهزاءاتها على المسلمين بصدر رحب. إن كان قول الحق تعصبا فهنيئا لي به، والحمد لله إنني لا أوالي من يستهزأ بالمسلمين في حين لا يطيق إنتقاد سياسة أهل ملته، ولم أسخر من دينهم أو رموزهم كما تفعل هي...

إنها سياسة الكيل بمكيالين التي يكيلها غيرالمسلمين للمسلمين، هي لها الحق أن تستهزأ بالشيخ طنطاوي والشيخ جمعة ومعهم الرئيس مبارك، وتلقي بنكاتها السخيفة عليهم، وأنا ليس لي الحق أن أتكلم عن شرذمة من المسيحين أقبح وأضل سبيلا من شيخ الأزهر ومفتيه. إما الإتباع أو عدم الرضا علينا.

شكرا لك أخي أحمد، والله لن أقول إلا الحق ولو كره الكارهون!!!


4   تعليق بواسطة   Abo Al Adham     في   الإثنين ٠١ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11520]

مبدأ أحترام الرأي والرأي الأخر

الاخت آية.سلام الله عليكي ورحمته وبركاته ، وكل عام وحضرتك طيبة ، ورمضان كريم
بصراحة لا أخفي عليكي وعلى الساده القراء أستغرابي من رد فعل الاستاذه أمل من تعليقك على مقال أخي الاستاذ رمضان عبد الرحمن ( من أجل المصرين أقباط ومسلمين )
أولا – أود أن أبدي أعجابي الشديد بتعليقك الرائع المتوقع دائما منكي وأنا من أحرص الناس بقراءة كل ما تكتبين من مقالات وتعليقات على هذا الموقع الكريم وأعتبر حضرتك من الكتاب الرائعيين وقد أشرت بذلك في احد تعليقاتي على احد مقالاتك وكما قلت من قبل اتمنى ان آرى مثلك كثيرا وكثيرا من نساء العرب والمسلمين وأسأل الله ان يحميكي انتي وأسرتك الكريمه وزوجك وأولادك
ثانيا – عند قراءة تعليقك وتعليق أستاذي الأستاذ شريف هادي ومن ثم قرأت تعليق الاستاذه أمل الموجه لكي فأستنتجت بان بينكم سرا وسوف تخبرك به في أذنك ولم أفهم ما هو خطأك الفادح الذي ارتكبتيه وجعلها تتهكم عليكي هكذا وقررت ان لا ابالي ولكن عند قرأتي لتعليق الاستاذه أمل الموجه لأستاذي الاستاذ شريف هادي فمن رأيي ان الاستاذ شريف لم يخطأ اذا اثنى عليكي ودعا لكي الله بالبركه اوغيره فهذه هي اخلاقنا نحن معشر المسلمين وبذلك امرنا الله تعالى بأن نكون واذا اختلفنا فلنختلف بكل رقي وتحضر وأحترام للرأي والرأي الأخر وعدم أتهام بعضنا بعضا بالتعصب وغيره من الاتهامات
نحن ندعمك بكل أحترام وتقدير وأيضا نطلب من الأخت الأستاذه أمل التفضل بالتعليق لسماع وجهة نظرها في هذا الموضوع و أيضا نحن ندعمها إرساءاً لمبدأ أحترام الرأي و الرأي الأخر
ولكم جميعا كل الأحترام والتقدير
وكل عام وحضراتكم بألف خير
يوسف المصري

5   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الإثنين ٠١ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11522]

الفاضل الأستاذ يوسف المصري

كل عام وحضرتك بخير وصحة وسلام،

أشكرك مرة أخرى سيدي الفاضل على كلماتك الطيبة والتي لا أستحقها.

أما عن تعليقي على الأخ رمضان فالله يعلم إنني كتبته ولا يوجد فى بالي إلا الأخ رمضان وما كتبه. أما السيدة المراقبة التي تتصيد لأي شخص أي "حرف" كتب عن المسيحين كانت لي بالمرصاد كالعادة، وهذه ليست المرة الأولى.

ولقد قرأت ردها وأعتبرته ردا تافها لا يستحق الرد عليه. ولكن عندما قرأت ما كتبته لأستاذي الدكتور شريف شعرت بمدى الحقد الذي تكنه لي تلك السيدة لدرجة جعلتها تكره أن يمدحني شخص مثل الدكتور شريف. وعلى كل حال، هي أسقطت ما في شخصهاعلى شخصي وبذلك أظهرت ما بداخلها. ما أعظم مرض الإسقاط الذي يفضح أصحابه.

لن تجد لها تبريرا، وأنا عن نفسي لا أهتم بتبريراتها. فلا زلت عند راي: هي لا تتوانى فى سب رموز الإسلام وتغضب إذا إنتقدنا سياسات تدور على ارض وطننا لا شأن لها بها ولا علاقة لها بدينها أو ربها. فقط تغضب لأن كلمة "مسيحي" ذكرت فى الوضوع.

وسأظل أقول أن مسيحي مصر أشرف من "أقباط المهجر"، وقد ضربت مثالا بساويرس رجال الأعمال العبقري والذي لا أمانع فى التصويت له كرئيسا لجهورية مصر العربية إن تقدم بترشيح نفسه.

الأستاذ يوسف، أنا أحترم الرأي والرأي الآخر، وأقدره. ودائما أرد برأيي بكل إحترام ولم اسب أحدا من الكتاب أو المعلقين على هذا الموقع من قبل. بل ولم أتمدى فى محاولة تغير رأي الكتاب فى بعضهم البعض وإحداث الوقيعة بينهم. وعليه أطالب لجنة الإشراف على الموقع بالتدخل والبت فى هذا الأمر فورا لأن الظلم يولد الفجر.

مرة أخرى اشكرك سيدي الفاضل، كلامك شهادة أعتز بها.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
آية




6   تعليق بواسطة   ناصر العبد     في   الإثنين ٠١ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11524]

الميزان ما زال بخير

السلام عليكم جميعا
الاخت الكريمة الاستاذة آية
كل عام وانت والاسرة الكريمة بكل خير يارب
لن اكثر من الاطراء على فكركم النير ولكن اسمحى لى بان اقول بارك الله فيكى لان كفتي ميزان العقل لديك لميزان الامور مازالتا متساويتين( من وجهة نظري).
وايضا اختى العزيزة ماهو الداء والدواء لظهور تلك الافتراءات التى ما سمعنا بها فى تاريخ مصر الحديث؟
اقصد ما هو اصل المشكلة وكيفية ايجاد الحل؟
بلا ادنى شك اؤمن كما يؤمن معظمنا بان الاديان السماوية لا تتحمل وزر المنتسبين لها وبالتالى عندما نتحدث عن شخص ما نتحدث عنه من منطلق انه مواطن فى دولة ما بصرف النظر عن دينه ولونه,,,,الخ .ولذا اؤيدك الرأى فيما ذكرتيه عن ادعاء الاضطهاد لاخواننا فى مصر,
لان الظلم عندما يقع من الظالم فلن يفرق بين انسان واخر بناءا على دينه ومذهبه وملته.وليت قومى يعلمون.

واليك هذا الموقف الذى تأثرت به جدا وقلت فى نفسي ماذا حدث للمصريين هل هؤلاء هم انفسهم احفاد من وقف ضد الاحتلال وعبر القناة وجاب انف الصهاينة فى الطين؟؟؟
كنت استخرج بعض الاوراق من القنصلية المصرية بباريس ومنتظر دورى وكنا مجموعة من المصريين رجال ونساء ودخل رجل وطلب اثنين للشهادة على عقد زواج فقلت له اسف لان دورى الجاى فتوجه بعينه الى الذى بجوارى فقال له ما ينفعش اشهد,فرد العريس وقال ليه؟فرد جارى قائلا بعصبية ما ينفعش يبقى ما ينفعش وتطور الامر بينهم لدرجة السباب للاسف,واثناء محاولتى مع الاخرين تهدئتهم لاحظت وجود الصليب على يد الرافض للشهادة فبادرت للعريس خلاص يا استاذى الاستاذ مش هيقدر يشهد على عقد الزواج.انا اسوق هذه الواقعة لسبب واحد وهو محاولة فهم ما اصاب المصرى فى سلوكه مع المصرى المختلف معه فى الدين بل حتى اهل الديانة الواحدة؟
العقد الاجتماعى المصرى الان فى حال يرثى له.
ولذا سألت ماهو السبب لما نحن فيه الان؟؟؟
هل هو بسبب ثقافة عدم قبول المختلف معى فى العقيدة؟
هل هى ثقافة عدم الايمان بثقافة الاختلاف,والاختلاف هذه لنا ان نتحدث عنها من جوانب كثيرة جدا؟

وكل عام وانتم بخير
وستبقى مصر حياة الحياة وحياة ما بعد الموت

7   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٠١ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11527]

إضطهاد الأرثوذكس..

الأستاذه الكريمه - ايه ابو المجد -كل سنه وحضرتك طيبه ..قرأت مقالتك وكعادة مقالاتك الثريه الناقده البناءه ..ولكن إسمحى لى ان اضع بعض الملاحظات من وجهة نظرى ..
1-- يجب ان ننسى تماما فيما بيننا ككتاب ومعقبين على الموقع الكريم موضوع الخلاف الشخصى وعلينا ان نستبدله بالخلاف الفكرى ..
2--اتفق مع سيا دتك فى انه هناك إضطهاد وإذلال مشترك للمصريين جميعا مسلمين ومسيحيين من قبل إولى الأمر .ولكن علينا الا ننسى ان هناك إضطهاد زائد ومباشر ومشرع ومقنن اى انه بصيغة دستوريه وقانونيه ضد المرأه المصريه والأقباط المصريين .ولا مجال للحديث الأن عن القوانيين الذكوريه سيئة السمعه التى تضطهدهم معا ...ولذلك لا نستطيع ان نبخس المرأه المصريه حقها فى تكوين لجان وجمعيات من النساء المثقفات المتعلمات المصريات المقيمات داخل مصر او خارجها لرفع صوتهن وندائهن برفع الإضطهادالواقع عليهن . سواء كانت هذه الجمعيات داخل او خارج مصر .
وينطبق هذا على ألأخوه الأقباط فى حقهم فى رفع صوتهم وتوصيله للمجتمع المصرى وغيره لرفع الظلم الدستورى والقانونى الواقع عليهم وعلى عوائلهم وإخوانهم سواء كانت هذه ألأصوات داخل مصر او خارجها ولا يجوز لنا ان نشكك فى وطنية أحد داخل مصر او خارجها بدون أدلة وقرائن وإثبتات موثقه وكما تعلمون نحن نحارب طرق العنعنه فى إتهام الناس فعلينا ألا نقع فيها .
3--اما عن أحقية نقد السيده -امال --لرموز الإسلام فأقول انهم ليسوا رموزا للإسلام بل إنهم مجرد مسلمين عاديين يخطئون ويصيبون ولكن المشكله ان خطئهم أكبر وأكثر وقعا وخطرا وضررا على الدول العربية والإسلاميه بل والعالم كله مسلميه ومسيحيه ويهوده ووو.ولذلك من حق كل فرد ان ينتقدهم ويرفع صوته عاليا بذلك سواء كان الناقد مسلما او مسيحيا او بوذيا ..
4-- اما عن نقد رموز الكنيسه فهم ليسوا فوق النقد بل إنهم يعانون من النقد الداخلى المسيحى لهم ومن نقدهم ليلا ونهارا سياسيا ودينيا فى كل الندوات والمؤتمرت التى تتطرق لدورهم او دكتاتوريتهم او خداعهم للمسيحين البسطاء بأخذ اموالهم فى الموالد والمناسبات المسيحيه مثل مولد العذراء وغيره .
5--كل ماسبق ليس دفاعا عن اقباط المهجر او المغفر ولكن كلمة حق من وجهة نظرى الشخصيه متأثرا بقول الله تعالى ( ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا .إعدلوا هو أقرب للتقوى).
-- رمضن كريم .
وفى إنتظار المزيد من مقالاتك النقديه البناءه .
مع خالص تحياتى لحضرتك وللسيده الفاضله -- امال .

8   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الإثنين ٠١ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11532]

في الاعادة افادة , السيدة اية الله ابو المجد المحترمة

مرحبا
فقط اريد ان اقول لك ,انت مخطأة جدا في كلامك , واهمس في اذنك كلاما قد ينفعك , تذكري يوم تقفين امام الرب ويحاسبك عن كل كلام قلتيه او كتبتيه وقرأه غيرك.لا اود ان ادخل في نقاش معك , ولكن هذه كانت فقط نصيحة لوجه الله لحضرتك. وكفاك تعصباارجوك.
والسلام
امل


9   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الإثنين ٠١ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11534]

الأخت الكريمة آية الله

الأخت الكريمة الاسم الجميل على مسمى أجمل.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وأنتم بخير لكم مخصوص وأسرتكم الكريمة يا سيدتى بمناسبة شهر رمضان.

مقالكم هذا جميل وصريح وحقيقى بلا مداراه أو عمليات نيولوك ..

للأسف فى مستنقع الفساد والذى يسود مصر الأن يحلو للكثير من المسيحيين المصرين اللعب بورقه الأقلية لإستثمارها فى الإبتزاز .. على رأى المثل:
(( كاسر إيده وبيشحت عليها ))

ومش عايز أى واحد هنا لا مسلم ولا مسيحيى يقول أننى لا أتحدث بحيدة 100 % ..
فأنا فى هذه المواضيع أكثر الناس حيدة .. حيث زوجتى مسيحية منذ 30 عام ... وللأن على دينها ... ونصف عائلتى من الديانة المسيحية .. ولم يحدث (وإن شاء الله ولن) أى خلاف أو أشتباك دينى واحد معهم سواء مباشر أو غير مباشر طوال هذه المده

اما بالنسبه للسيدة أمل فانا أراها تماما مثلما يراها السيد أحمد شهاب وأتفق معه تماما فيما ذهب إليه من رآى ..

اما المقوله:
من زرع خيرا يحصد خيرا ومن يزرع شرا يحصد شرا

فبرجاء وأن يعيها الجميع لأنفسهم قبل توجيهها إلى الغير ..

وازيد عليها ما كان بيته من زجاج فلا يرمى الناس بالطوب.

وبالنسبة لتساؤل السيد ناصر العبد بالتالى:
{انا اسوق هذه الواقعة لسبب واحد وهو محاولة فهم ما اصاب المصرى فى سلوكه مع المصرى المختلف معه فى الدين بل حتى اهل الديانة الواحدة؟}
سيدى الفاضل ناصر ..
مصر طوال عمرها أيام الملكية وحتى نهاية عصر ناصر (من قوه الدفع ليس إلا) ما عرفت هذا التعصب أو الآخلاق المنحطة والتى تتحدث عنها .. دا كان اللى بيخبط عربية التانى من غير ما حد يشوفه كان بيسيب كارت علشان صاحب العربية المصابة يتصل بيه ويأخذ تعويض.
أوكازيون ناصر للتعليم المجانى واللى بجانب حسناته جعل من ناس بيئة كثير وحثاله كثير وغوغاء كثير وجربانين كثير من المجتمع تتعلم وتثرى وتصل لمراكز قيادية إيتداء من عصر السادات (عقبال ما وصلوا) وأصبح لهم صوت مسموع وهى لم تنال اى قسط من التربية السوية من الآسباب الرئيسية للفساد والذى عم كل شيئا الأن حتى فى الدين... هذا بالإضافة إلى الأفكار الهباب والتى رجع بيها حوالى 15 مليون مصرى أغلبهم كانوا معدمين ماديا من الدول ذات الفكر الوهابى .. ورجعوا ومعاهم فلوس ولهم صوت ومعظمهم من غير تربية ..
يكفى وأن تعلم بأننى اعمل فى جهه ملتى ناشونال راقية وغنية بمصر وتدخل الحمام تلاقى ريحه تقرف والبول فى المبوله علشان السيفون لم يشد والنفتالين والديتول "المستورد" مش عامل مفعول .. بالرغم من التعليم الراقى والمستوى المادى العالى لمعظم الموظفين اللى غالبيتهم من الشباب ونسبة كبيرة منهم لهم ذقون كمان .. ألله هما مايعرفوش أن النظافة من الإيمان؟؟.. حاجة تقرف .. أهاليهم لم يربوهم لا دنيا ولا دين...


وأخير
بالنسبه للأخوان المسلمين .. فأنا أراهم نصابون أديان وأكرههم كرهى للعمى ... اما الإقباط المتحدون فهم يثيرون الرغبة للمرء فى التقيئ.



ملحوظة:
فى إذنك يا سيدتى آية الله .. معلوم أن عمر ما المتربى ما عنده فرق فى الديانه .. لكن حانقول إية على الباقى وهم كثيييير.

والسلام عليكم

10   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الثلاثاء ٠٢ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11535]

الفاضل الأستاذ ناصر العبد،

كل عام وحضرتك بخير وصحة وسلام،

بالنسبة للأسباب، لقد كتبت موضوعا آخر وسأقوم بنشره في أسرع وقت ممكن، وهو موضوع يعبر عن وجهة نظري الخاصة في هذه القضية الخطيرة التي يحاول البعض أن يشعل فتيلها.

هي فعلا ثقافة، القانون المصري لا يفرض الإسلام على المسيحيين، ولا يحرمهم من حق العيش، كما إنه لا يحرم المرأة من حقوقها، إنما ثقافة المجتمع هي التي تؤثر في تلك الأمور، الذكر لا يتقبل فكرة أن يتساوى بالمرأة والمسلم والمسيحي لا يقبلا فكرة أن الدين لله والوطن للجميع.

سأنتظر رأيك – والذي يهمني جدا - في موضوعي القادم بإذن الله

ورمضان كريم

11   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الثلاثاء ٠٢ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11551]

الدكتور الفاضل عثمان،

كل عام وحضرتك بخير...
يشرفني دائما مرورك على ما أكتب. وأقدر دائما الاختلاف في الرأي طالما أثير بطريقة محترمة متحضرة.

أولا أحب أن أوضح أنه والحمد لله لا يوجد أي خلافات شخصية مع أي شخص هنا. فمعرفتنا جميعا مقتصرة على الإنترنت وبالتالي فالعلاقات واضحة والحمد لله. ومعروف نية كل شخص من الدخول على موقع أهل القرآن وهل يدخل حبا في الإسلام ورغبة في الإصلاح العام، أم يدخل للتشفي في الإسلام....

ثانيا، أنا أطالب أهل القرآن بالموضوعية في تناول الأمور المصرية السياسية. فأنتم تسلبون الإخوان المسلمين حقوقهم بحجة إنهم عملاء وحزبهم قائم على الدين ووو... وأنا أؤيدكم في ذلك، وفي نفس الوقت تعطون الحق لغير المسلمين أن يقيموا اللجان والأحزاب على خلفية دينية وأن يتعاملوا ضد مصالح الوطن ومصلحة المصريين. لهذا أطالبكم بالموضوعية حتى لا يفقد الثقة من يؤمن بكم. فالإنسان الذي أتى إلى هذا الموقع، جاء بحثا عن الحق والعدل المكتوب في القرآن، والله أمرنا بالعدل وبالميزان، فاعدلوا بين جماعة الإخوان المسلمين وجماعة أقباط المهجر لأن كلاهما يعمل ضد الصالح العام للمصريين، والغالبية يدركون ذلك.

ثالثا، وهذا الأهم، الاضطهاد في مصر غير مقنن وغير دستوري. بل العكس، فالقانون أعطى المرأة والأقليات كامل حقوقهم ولكن المجتمع والتقاعس عن المطالبة بالحقوق هو ما سلبهم إياها. فلم الهجوم على مصر؟ هل القانون المصري فرض الميراث الإسلامي على المسيحيين؟ هل فرض عليهم الصلاة المسلمة؟ هل فرض عليهم دفع الجزية؟ هل منعهم من فتح الشركات وتقلد المناصب؟ هل منع الأطباء من فتح العيادات؟ هل منعهم من إعطاء دروس خصوصية؟ لم ولن يمنعهم، إذا لماذا الهجوم على مصر؟ لأن الغرض غير الشريف والنية ليست لمصر شعبا أو وطنا، بل النية تشويه الإسلام عالميا وحشد الآراء ضد مصر وإضعافها اقتصاديا (أكثر وأكثر). نفس الشيء ينطبق على المرأة، هل فرض عليها القانون حجابا؟ هل منعها من تقلد المناصب؟ هل أمر الزوج بضربها؟ بل العكس، القانون حما المرأة وحما أموالها، وأعطاها حق تقرير المصير، ولكن المرأة هي من تخلت عن حقوقها بسبب الإرهاب النفسي الاجتماعي الواقع عليها. فهل الحل، أن تقيم المرأة المصرية المؤتمرات في سويسرا لسب الرئيس شعبه؟ هل تؤلف كتبا تسب فيه الإسلام وتصب فيه جم حقدها على نبي الإسلام لمجرد إنها تقاعست عن المطالبة بحقوقها. إن فعلت هذا، فغرضها ليس المطالبة بحقوقها ولكن تشويه الإسلام مثل تلك المرأة المدعوة وفاء سلطان صديقة أبادير، والتي لا تترك مناسبة أو مقالا إلا وسبت نبي الإسلام. هل هذا هو الحق؟ هل وفاء سلطان بسبها نبي الإسلام طالبت بحقوق المرأة؟ ألا أستطيع أن أطالب بحقوقي بدون توجيه أي اهانة لأي دين وبدون تأليف مسلسلات تهين الإسلام ونبي الإسلام!!!!!!!!!!!!!

أخيرا، لكل إنسان حق انتقاد رموز الأزهر حتى وإن كان هذا المنتقد كافرا، ولكن من حقي أيضا يا دكتور أن أنتقد أقباط المهجر، أم أنهم فوق الانتقاد دونا عن رجال الأزهر؟!!!

والسلام عليكم ورحمة الله بركاته...

12   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الثلاثاء ٠٢ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11552]

الأخ الفاضل شريف صادق،

أحب دائما أن أقرأ تعليقاتك، لأني أشعر إنك على سجيتك وأنت تكتب، تكتب ما في القلب بدون لف أو دوران.

كل عام وحضرتك بخير وأسرتك الكريمة بألف صحة وسلام.

أشكرك على التعليق، وفعلا كل من الإخوان وأقباط المهجر يلعبون بورقة الدين بطريقتهم: الإخوان عن الطريق ورقة الصراط المستقيم، والأقباط عن طريق ورقة الاضطهاد.

وأعجبني مثل (كاسر إيده وبيشحت عليها) والسؤال؟ لماذا لا تتعاون الكنيسة القبطية في مصر مع تحركات أقباط المهجر؟ أقباط المهجر أهانوا مصر ورئيسها في مؤتمرهم والكنيسة أقامت مأدبة إفطار ووضعت صورة السيد جمال مبارك على مدخل الكنيسة. لما هذا التناقض؟ أم أن الكنيسة القبطية هي أزهر آخر؟! إذا كان هذا هو الحال، إذا: لا تعايرني ولا عايرك، ده الهم طايلني وطايلك.

الأستاذ شريف، كان لنا جار بالقاهرة مسلم متزوج من أرثوذكسية، والحمد لله حياتهم كانت ولازالت مثالا للسماحة المصرية. كان لهم طفلين، ذكر في مثل عمري وأنثي أصغر بأربع سنوات. كان الأسرة تذهب كلها إلى الكنيسة احتراما للأم التي لازالت على دينها. وكانت هي أيضا تشاركهم في كل الأعياد والمناسبات الإسلامية. عندما كنت أزورهم في بيتهم ، والله العظيم، كنت أراها تذكر ابنها بميعاد الصلاة الإسلامية، وتأمره بالتوقف لأداء الصلاة ثم العودة إلى ما يقوم به من عمل. صدق أو لا تصدق، ابنتها عندما تمت 18 عاما، ارتدت الحجاب. وما شاء الله، الأسرة منسجمة جدا جدا، الله يحميهم ويحفظهم من شرور الفتن التي يقيم البعض مؤتمرات من أجلها.

والله يحمي أسرتك أيضا يا أستاذ شريف من الفتن أيضا ويحفظكم من شرور الدنيا.

كل عام وأنتم بخير ورمضان كريم...

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-11-12
مقالات منشورة : 20
اجمالي القراءات : 385,213
تعليقات له : 733
تعليقات عليه : 284
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt