باي كعبة، هاي محمد

دعاء أكرم Ýí 2007-09-30


أطرح هذا الموضوع بين أيدي أهل القرآن ليبدوا آراءهم حياله. وقبل ذلك أسوق قصة بسيطة أمهد فيها للموضوع:

عادت قريبتاي قبل بضعة أيام من رحلة العمرة. خلال الرحلة تعرفتا إلى عدد من أفراد الحملة ومن جملتهم شابة تحدثت عن موقع أهل القرآن وأفكاره. ولكنها على ما يبدو أيضا كانت سببا في نفور القريبتان من الفكر المطروح هنا جملة وتفصيلا. فالشابة بعد الانتهاء من المناسك في مكة ولدى استعداد الحملة للمغادرة، كانت تقول: "باي كعبة، باي مكة!"، وفي سؤالها لإحدى السيدات : "هل ذهبتم لزيارة محمد في قبره؟؟" فكان النفور ناتج عن الاستهتار في الإشارة إلى الرسول الكريم، وفي الطريقة الكاجوال تماما في توديع بيت الله وأم القرى.

المزيد مثل هذا المقال :

 ما أطرحه هنا هو التالي: عندما نتكلم عن القرآن كونه كتاب الله الذي تعهد سبحانه بحفظه، ومنه نأخذ أحكامنا واجتهاداتنا والقصص الصادق، بل ونتتبع تاريخ النبي العظيم و المجتمع الإنساني الذي تألق خلال 23 سنة فقط، وترك بصماته إلى اليوم، وفي قولنا أننا ننبذ ما يخالف القرآن الكريم من تراث ومما نسب افتراءً إلى الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ، هل يجوز لأي كان اهمال الأدب والتأدب في التعامل مع شعائر الله وفي الإشارة إلى رسول الله (أو أي من رسله على الإطلاق). 

أليس من الأولى ذكر رسول الله بما يليق بشخصه وبرسالته، وتذكر معاناته وصبره على الشدائد في سبيل الدعوة، وهو المصطفى الذي اختاره الله سبحانه لتوصيل آخر الرسالات إلى البشر كافة؟؟

في موضوع نشر في الموقع ولكن لا أذكر عنوانه ، عبر أحد المشاركين في مداخلته و باستهجان عن فكرة كون الرسول العظيم "بوسطجي" وصل الرسالة وانتهى دوره!

وأنا أؤيد صاحب هذا التعليق، فبعيدا عن حبنا له كمسلمين مؤمنين بما أنزل إليه، لقد أنصف الرسول العظيم بعض العدول من فلاسفة الغرب، واعتبروه مخلصا للإنسانية، واعتبروه نموذجا يقتدى به للوصول بالإنسان إلى مرتبة الإنسانية.

لقد وصف الله سبحانه المصطفى عليه السلام بأنه (على خلق عظيم)، والخلق هو ما يتحلى به من صفات وما يحمله من رسالة. فالرسالة العظيمة بحاجة إلى عظيم كي ينقلها إلى البشر. فكان محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.

هناك الكثيرين ممن يرون في إنكار ما نسب إلى رسول الله نبذا له، وللدين عاما، في حين أراه (ولعلكم كذلك) أنه دفاعا عن رسول الله، ضد المدلسين المسيئين للدين من خلال شخص رسول الله.

لهذا أتمنى على أهل القرآن ورواد الموقع رفض الاستخفاف أو التهاون في الإشارة إلى نبينا الكريم أو إلى شعائر الله. ولعل المختصين أقدر على إضافة مقالات تبحث في عظمة رسول الله عليه السلام من خلال النصوص القرآنية، وما يتفق معها من أخبار تاريخية.

 

تحيتي لكم جميعا!

 

 

 

اجمالي القراءات 6387

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (15)
1   تعليق بواسطة   آية محمد     في   الأحد ٣٠ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11457]

كنت أنا من قالها

العزيزة دعاء،
شكرا لك على طرح هذا الموضوع للنقاش. لقد كنت أنا من قال هذا التعبير حيث شعرت أن البعض ينكر دور سيدنا محمد بن عبد الله تماما ولا يعظم إلا القرآن الذي وصل به. ولهذا قلت أن رسولنا لم يكن عامل بريد وصل الرسالة وإنتهى دوره بل هو المعلم الأول والذي فتح الطريق لمن بعده ليتأسى به ويتبعه. وكنت قد بدأت كتابة موضوعا فى هذا الشأن ولم أنتهي منه بعد. وفور إنتهائي سأقوم بنشره بإذن الله.

شكرا لكي مرة أخرى، وسعيدة بوجود سيدة محترمة عاقلة أخرى بيننا، وأتمنى أن يزداد عدد السيدات ليعرف العالم الذكوري أن المرأة المسلمة لها صوتها وأحساسها وقادرة وبكل شجاعة إلى إيصالهم إلى العالم كله.

2   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الأحد ٣٠ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11458]

نحن نحب الرسول صلى الله عليه وسلم

الأبنة العزيزة دعاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وكل عام وأنتِ بخير وصحة
أراجع كتاباتك ومقالاتك على هذا الموقع ، وكلي فخر وإعجاب
بالنسبة لموضوع مقالتك ، قد هالني إستهزاء البعض أو عدم الاكتراث في الحديث عن حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكتبت مقالتين أحدهما (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله) والثانية بعنوان (القرآنيون يحبون النبي ويشهدون أنه رسول الله) بمكنك الرجوع لهما يا بنيتي ، وإن كان لكِ أي تعليق يشرفني الاستفادة منه
ولك التحية ، ولجدتك العظيمة
شريف هادي

3   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ٣٠ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11460]

أهلا با بنتى دعاء

ألا : أشكر لك هذه العاطفة الاسلامية المتقدة التى تمتلىء حبا لله تعالى ولرسوله الكريم. وهذا هو منهج أهل القرآن ، لأن كل ما نواجهه من محن سببها حبنا الحقيقى لخاتم النبيين عليه وعليهم السلام ، وحرصنا على تبرئته من الافك الذى نسبه له أعداؤه من مخترعى الأديان الأرضية.وما نفعله هو التمسك الحقيقى بسنته و سيرته ـ والتاسى بما كان يفعله ، و التمسك بما كان يتمسك به.
ثانيا : لو افترضنا أن الله جل وعلا بعث خاتم النبيين من قبره وسار فى حى الدراسة فى القاهرة و دخل مسجد الحسين و جامعة الأزهر و رأى عبادة الأحجار و الأسفار و تقديس الأئمة لكان لا بد أن يعترض على كل ذلك مستشهدا بالقرآن الكريم ، وكان أيضا لا بد أن يتهمه شيوخ الأزهر بانكار السنة و الاعتراض على الأولياء و الأئمة ، وازدراء الدين.. ويحكمون عليه بالردة.
ثالثا : السبب هو أن الأديان الأرضية للمسلمين قد رسخت صورة الوهية للنبى محمد عليه السلام تخالف صورته البشرية الحقيقية ، فالله تعالى أمره ان يعلن ( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى الى أنما الاهكم اله واحد ) وفى سيرتهالحقيقية القرآنيةكان بشرا عاديا يأكل الطعام و يمشى فى الأسواق ، مما استدعى سخرية المشركين به ، و تندرهم عليه وتكذيبهم له لأنهم يريدون رسولا مؤلها أو ملكا أو حتى يكون ( رجل من القريتين عظيم )

4   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ٣٠ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11462]

تابع

رابعا . والحقيقة أن نظرة المشركين للنبى هى فى تقديسهمللنبى بعد موته ، وانكار و تكذيب النبى الحقيقى استكبارا أن يتبعوا رجلا مثلهم ـ بل قد يكونون هم الأكثر منه جاها و ثروة .
ومن هنا فان المشركين نوعان بالنسبة للنبى : المكذبون به فى حياته كراهية له و تكبرا عليه ، والمكذبون به بعد موته من أولئك الذين بزعم الحب له يتطرفون الى عبادته تقديسه. والنوعان من اعداء النبى ورسالته .
خامسا : وأشد المشركين عداءا للنبى ليس خصومه فى حياته لأن الله تعالى يتكفل بالدفاع عنه، وهذا ما حدث فى القرآن الكريم. الواقع أن أشد المشركين عداءا للنبى هم الذين ياتون بعد موته ليقدسوه ويفتروا الكذب عليه بما يخالف دينه ودعوته و ليطعنوا فى عقيدة ( لا اله الا الله ) بجعل النبى نفسه الاها مع الله . وهكذا بينما يدافع الله تعالى عن النبى ضد خصومه المستكبرين أثناء حياة النبى فان الوضع يختلف بالنسبة للنبى مع أولئك الذين قدسوه بعد الموت ـ إذ سيتعرض النبى يوم القيامة للاستجواب عما قاله أولئك ـ كما سيحدث من استجواب لعيسى بن مريم ( ءأنت قلت للناس اتخذونى وأمى الاهين من دون الله ). ولذلك فان محمدا عليه صلاة الله جل وعلا وسلامه سيتبرأ ممن اتخذوا القرآن مهجورا

5   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ٣٠ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11463]

تابع

المشكلة هنا ان طغيان المذاهب الأرضية على عقول الناس نشرت عادة التقديس للنبى بدرجات متفاوتة، وأصبح من لوازمها أن أى تعامل مع النبى على انه بشر يعتبر كفرا بالنبى أو كراهية للنبى أو على القل سوء أدب معه.
ان تقديسهم للنبى يضع الامور بين أن تؤله النبى مثلهم ـ اى تؤمن بتصورهم الالهى للنبى الشفيع المعصوم من الخطأ المتصرف فى الكون الذى لا يموت و الذى يراجع اعمال امته وهو حى حياة ازلية فى قبره ، والذى لا بد من الح الى قبره و التوسل اليه ..وإما ان تكون كافرا بالنبى عدوا له.
أى إما أن تؤمن بما يؤمنون به مخالفا للقرآن ـ وإما أن تعرض عنه متمسكا بالقرآن و هدى الاسلام وما كان عليه خاتم النببين عليه السلام فتصبح عندهم كافرا بالرسول.
وكما قلت : لو جاءالرسول نفسه فى نفس الهيئة التى كان فيها فى حياته بشرا عاديا يأكل الطعام ويمشى فى السواق لتندروا عليه فاذا اعترض على عبادتهم فسيتهمونه بالكفر بالنبى ( أى النبى الذى صنعوه من خيالهم وأساطيرهم وأحاديثهم وأكاذيبهم ) .
وفى النهاية فسيحكم بيننا الله تعالىفيما نحن معهم مختلفون.

6   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الأحد ٣٠ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11464]

الأخت العزيزة دعاء سلام الله عليكم،

الأخت العزيزة دعاء سلام الله عليكم،
لقد أعددت تعليقا على مقالك هذا الذي تعلنين فيه حبك للنبي، وهذا ما يجب أن يكون عليه كل مؤمن به وبرسالته التي بلغ للناس، قلت لقد أعددت تعليقا لكن فضيلة الدكتور السّبّاق للعمل الصالح قد فاز في السبق ولا يمكنني التعقيب على ما قال ووفى.
مع تحياتي له و لك ولجميع القراء الكرام.

7   تعليق بواسطة   Abo Al Adham     في   الأحد ٣٠ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11474]

أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له

السلام لكل من يقرأ تعليقي على مقال الأخت دعاء
اولا اعتذر عن الحده التي سوف تستشعرونها في تعليقي هذا
سوف ابدأ بالشهادة بأنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين
ايها الأخوه الكرام محمد رسول الله شرف بأن أختاره الله من بين البشر لما يتميز بشخصية وصفها الله بأنها على خلق عظيم أنزل الله عليه الرسالة لينذر الناس ويبشر ويهدي الى طريق الله وليس عليه من ضل وليس له من أهتدى فهو ونحن نعمل لأنفسنا لننال رضا الرحمن وقد أرسل الله من قبله رسلا كرام منهم من كلم الله ومنهم من أحيا الموتى بأذن الله ومنهم من قتل ومنهم من أوذيا كثيراً إذا لم يكن جميعهم فنحن نؤمن بهم جميعا ولا نفرق بين أحداً منهم ونحن لانقدس حجراً ولا بشراً
فلا لإشراك محمد مع الله عز وجل
ونعم لإحترامه وتقديره وإطاعة ما أنزل عليه من رب العالمين
إذا طلبتم مني أن أختار عصراً لأعيش فيه فسوف أختار عصر النبي محمد عليه السلام ليس لشئ الا لأتعلم منه ديني الحق الذي تعلمه من الوحي الذي أوحيا اليه فنحن الأن نختلف فيما بيننا للوصل لديننا الحق ونرجع الى القرآن لكي نتدبر ونتعلم ونبحث ونفكر لمعرفة الحق اما في عصر الرسول فكنا سوف نطيعه ونتدبر معه ونسأله وهو سوف يجيبنا بكل الحب والود ولن يكون ( فظا غليظ القلب ) معنا
اما الواقع بأننا الان لسنا في عصرك يا رسول الله نحن في عصر الابتلاءات والمحن وانت الان في جنة الله تنعم بنعيم الخلد نحن لا نقلل منك ومن رسالتك والله يعلم ما في قلوبنا وكفى بالله عليما نحن ننفذ ما أمرك به الله ونتدبر كتابه وننشر رسالته بالحكمة والموعظة الحسنة نفعل هذا كله لكي لا ينطبق فينا شكواك لرب العالمين بأن قومك اي نحن أتخذنا هذا القرآن مهجورا وإلى أن ألقاك بأذن الله تعالى فلك مني سلام وحب وتقدير يا من أخرجتنا من الظلمات الى النور بكتاب الله
والسلام عليكم ورجمة الله وبركاته
يوسف المصري

8   تعليق بواسطة   دعاء أكرم     في   الإثنين ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11775]

أختي آية الله

السلام عليكم،
بالفعل هناك من يجحد دور سيدنا محمد عليه السلام باعتباره الرسول الذي وصل الرسالة وانتهى دوره بتوصيل القرآن للناس. ونعم هو المعلم الأول والأسوة الحسنة، وفي آيات الكتاب الحكيم عشرات الأيات التي تحث على طاعة الرسول والوعيد لمن يؤذيه. وأهل القرآن أولى بالرسول ومحبته والدفاع عنه.

وأشاركك الدعوة إلى الله أن "يزداد عدد السيدات ليعرف العالم الذكوري أن المرأة المسلمة لها صوتها وأحساسها وقادرة وبكل شجاعة إلى إيصالهم إلى العالم كله. "


تحية لك، وتشرفني معرفتك من خلال الموقع المبارك بإذن الله.

9   تعليق بواسطة   دعاء أكرم     في   الإثنين ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11778]

تحية للأستاذ شريف هادي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وكل عام وأنت بخير وسلامة
فخر لي أن ترى في مقالاتي ما يثير إعجابك. وأنا أتابع مقالاتك باستمرار. لقد قرأت المقالين (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله) والثانية بعنوان (القرآنيون يحبون النبي ويشهدون أنه رسول الله) وهما بالفعل يعبران عن محبتنا لرسول الله عليه السلام.
وتحيتي لك.

10   تعليق بواسطة   دعاء أكرم     في   الإثنين ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11779]

أبي الدكتور أحمد صبحي

يسعدني دوما مرورك على ما أكتب، ولعلنا جميعا في حبنا لرسول الله ورغبتنا في الدفاع عنه ضد من يؤذونه بأحاديث "قميئة" وقصص "مشينة" منسوبة إليه.
فنحن عوض عن التأسي برسول الله، تجدنا بكل قحة دخلنا في خصوصياته وفي غرفة نومه، وفي هذا إيذاء للنبي الذي كان حياؤه يمنعه التصريح بضيقه من بعض الصحابة الذين يطيلون الجلوس في بيته! فجاءت آيات تعاتب المسلمين على إيذائهم للرسول الكريم.

قلتم أن "الأديان الأرضية للمسلمين قد رسخت صورة الوهية للنبى محمد عليه السلام تخالف صورته البشرية الحقيقية ، فالله تعالى أمره ان يعلن ( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى الى أنما الاهكم اله واحد ) وفى سيرتهالحقيقية القرآنيةكان بشرا عاديا يأكل الطعام و يمشى فى الأسواق ، مما استدعى سخرية المشركين به ، و تندرهم عليه وتكذيبهم له لأنهم يريدون رسولا مؤلها أو ملكا أو حتى يكون ( رجل من القريتين عظيم ) " ولدى تصريحي بهذه الآيات، تجد من يتهمني فورا بازدراء رسول الله وسنته!!! هم بالفعل يؤمنون أنه حي في قبره ويعبسون إذا أنا قلت أنه بشر وأنه مات!!

قلتم أن "الواقع أن أشد المشركين عداءا للنبى هم الذين ياتون بعد موته ليقدسوه ويفتروا الكذب عليه بما يخالف دينه ودعوته و ليطعنوا فى عقيدة ( لا اله الا الله ) بجعل النبى نفسه الاها مع الله . وهكذا بينما يدافع الله تعالى عن النبى ضد خصومه المستكبرين أثناء حياة النبى فان الوضع يختلف بالنسبة للنبى مع أولئك الذين قدسوه بعد الموت ـ إذ سيتعرض النبى يوم القيامة للاستجواب عما قاله أولئك ـ كما سيحدث من استجواب لعيسى بن مريم ( ءأنت قلت للناس اتخذونى وأمى الاهين من دون الله ). ولذلك فان محمدا عليه صلاة الله جل وعلا وسلامه سيتبرأ ممن اتخذوا القرآن مهجورا "

وأنا أتفق معكم في هذا، فرسول الله يوم القيامة سيكون شهيدا علينا وخصما لنا، فنحن قوّلناه ما لم يقل، وهناك من صد عن سبيل الله واتباع القرآن بخلقهم "دينا موازيا للإسلام" من خلال أحاديث منسوبة للرسول الكريم، تنسخ آيات الله الأحد الصمد!!

"أى إما أن تؤمن بما يؤمنون به مخالفا للقرآن ـ وإما أن تعرض عنه متمسكا بالقرآن و هدى الاسلام وما كان عليه خاتم النببين عليه السلام فتصبح عندهم كافرا بالرسول.
وفى النهاية فسيحكم بيننا الله تعالىفيما نحن معهم مختلفون. "

جمعنا الله برسوله الكريم في جنان الخلد.

11   تعليق بواسطة   دعاء أكرم     في   الإثنين ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11780]

الأستاذ إبراهيم دادي

أشكر مروركم الكريم، ولعل هذا أجمل سباق حين نرى التنافس في محبة الله والدفاع عن رسوله الكريم.

تحيتي لك.

12   تعليق بواسطة   دعاء أكرم     في   الإثنين ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11781]

الأستاذ يوسف المصري

"أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له"
وعليكم السلام ورحمته تعالى.
وليت جميع من تكون هناك حدة في جوابه يكون مثلكم يا أستاذ يوسف.

"سوف ابدأ بالشهادة بأنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين "

"ونعم لإحترامه وتقديره وإطاعة ما أنزل عليه من رب العالمين "

"اما الواقع بأننا الان لسنا في عصرك يا رسول الله نحن في عصر الابتلاءات والمحن وانت الان في جنة الله تنعم بنعيم الخلد نحن لا نقلل منك ومن رسالتك والله يعلم ما في قلوبنا وكفى بالله عليما نحن ننفذ ما أمرك به الله ونتدبر كتابه وننشر رسالته بالحكمة والموعظة الحسنة نفعل هذا كله لكي لا ينطبق فينا شكواك لرب العالمين بأن قومك اي نحن أتخذنا هذا القرآن مهجورا وإلى أن ألقاك بأذن الله تعالى فلك مني سلام وحب وتقدير يا من أخرجتنا من الظلمات الى النور بكتاب الله"

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمته تعالى وبركاته

13   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الإثنين ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11783]

السيدة دعاء أكرم

السلاكم عليكم ورحمة الله وبركاته

لآ اوافقكم الرآى يا سيدتى فى أن هناك مسلم يقلل من شأن الرسول علية افضل الصلاة وأفضل السلام ... لآن أى مسلم لكى يكون مسلما عليه الإيمان بأن محمدا رسولا من الله .. وايضا لابد وأن يؤمن بجميع الرسل والتى هى قبله ولا يفرق بين أحدهم ..

ولكن فى المقام الآخر (وكان واجبا عليكم الأشارة لهذا) هناك من يعظم من شان النبى لدرجه وأن يذهب إلى أن كل ما تفوه به الرسول (ص) كان وحيا ...
هل تعلمون ما معنى هذه الجمله؟؟ .. أكرر .. هل تعلمون ما معنى هذه الجمله؟؟

هذا معناه ان كل ما تفوه به الرسول هو كلام الله .. وهذا يقودنا إلى كلام الرسول كله هو كلام الله .. وكلام الله هو كل ما نطق به من على شفتى الرسول ..

اى أنهما واحدا بالنسبة للكلام .. !!!.. أكرر .. اى أنهما واحدا بالنسبة للكلام .. !!!..

هذا مع إيمانى تماما بنبويه الرسول محمدا (ص) وإنه مصطفى من الله لكى يكون نببيا ورسولا للرسالة المحمدية وإنه أعظم خلق البشر .. وهو المعلم .. إلا اننى فى الجانب الأخر والذى لم تتعرضى له ولا أعلم لماذا ؟؟ .. أرفض مقوله أن الله ينطق من على لسان محمدا .. كما يذهب السنيون بقولهم أن كل ما نطقه محمدا هو وحيا .. اى أن محمد هو لسان الله أو كلمه الله كما يذهب النصارى !!!!!!

14   تعليق بواسطة   دعاء أكرم     في   الإثنين ٠٨ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11785]

الأستاذ شريف صادق

وعليكم السلام ورحمته تعالى،

في المقال المطروح أمامكم، تعرضت لحالة واحدة كان فيها استهانة بمقام النبي الكريم. وأنا بنيت المقال على تلك الحالة وما شابهها من طروحات تم نقاشها في الموقع سابقا.

لم أتعرض لمسألة تأليه نبينا الكريم لأن ذلك ليس الهدف من مقالي، فليس الهدف مما كتبت تقديم تحليل شامل للتعاطي مع نبينا الكريم ما بين تأليه وتجاهل.

تقولون حضرتكم "ولكن فى المقام الآخر (وكان واجبا عليكم الأشارة لهذا) هناك من يعظم من شان النبى لدرجه وأن يذهب إلى أن كل ما تفوه به الرسول (ص) كان وحيا ...
هل تعلمون ما معنى هذه الجمله؟؟ .. أكرر .. هل تعلمون ما معنى هذه الجمله؟؟

هذا معناه ان كل ما تفوه به الرسول هو كلام الله .. وهذا يقودنا إلى كلام الرسول كله هو كلام الله .. وكلام الله هو كل ما نطق به من على شفتى الرسول .. "

أنا بالطبع لم أقل هذا، ولم يقله أي من السادة المشاركين هنا. وأعتقد أنك تعني الأمر بعمومه. وأتفق معك على استنكار ذلك، فالوحي للنبي الكريم كان يتعلق بتبليغ آيات الله تعالى للناس. أما ما ينسب من أقوال وأحاديث إلى رسول الله فهي تخضع قطعا للعرض على كلام الله وبالتالي نقضها أو إثباتها. وأيا كان لا أعتقد أنها كالقرآن الكريم وآياته.

لكني لا أعتقد أنه كان واجبا علي الإشارة إلى هذا لأن هذه المسألة ليست جزءا من فكرتي وقت كتبت المقال.
وأنا على يقين أن حضرتكم ستكونون أقدر على كتابة مقال من هذا النوع نتيجة لتبلور أفكاركم ووضوحها. فأنا ما زلت كالطفل الدارج في هذا الموقع أتعلم منكم جميعا وأشاطركم أفكاري، فأنا لست خبيرة ولا دارسة أقدم دراسة شاملة، إنما هي انطباعات وفضفضة معكم.

"هذا مع إيمانى تماما بنبويه الرسول محمدا (ص) وإنه مصطفى من الله لكى يكون نببيا ورسولا للرسالة المحمدية وإنه أعظم خلق البشر .. وهو المعلم .."
أتفق مع حضرتكم في إيمانكم هذا، فالمعلم الأول لنا هو رسول الله الذي قال فيه تعالى أنه أسوة حسنة، وعلى خلق عظيم.
" إلا اننى فى الجانب الأخر والذى لم تتعرضى له ولا أعلم لماذا ؟؟ .. أرفض مقوله أن الله ينطق من على لسان محمدا .. "

وأنا كما أسلفت لم أتعرض لهذا الجانب لأني لا أقدم في مقالي البسيط الذي شرفتموه بمروركم وتعليقكم، إلا حكاية بسيطة وانطباع وفكرة جزئية وددت نقاشها معكم جميعا.

تحيتي لك وأشكر لك مرورك وحماستك، وأرجو أن تتعرض في مقال لكم للجانب الذي ترون أني أهملته، فأنا كما أسلفت أتعلم منكم كل يوم الشيء الجديد وأستفيد من أفكاركم في بلورة فكري.

15   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الثلاثاء ٠٩ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11790]

الأخت الكريمة دعاء أكرم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

سعيد بقولكم التالى:
{أنا بالطبع لم أقل هذا، ولم يقله أي من السادة المشاركين هنا. وأعتقد أنك تعني الأمر بعمومه. وأتفق معك على استنكار ذلك، فالوحي للنبي الكريم كان يتعلق بتبليغ آيات الله تعالى للناس. أما ما ينسب من أقوال وأحاديث إلى رسول الله فهي تخضع قطعا للعرض على كلام الله وبالتالي نقضها أو إثباتها. وأيا كان لا أعتقد أنها كالقرآن الكريم وآياته.}

ويا سيدتى والله اسلوبكم جميل ورقيق مثل شخصكم... كل ما فى الآمر أنى كنت أخشى وأن يكون شخصكم المهذب قد عرض هذا المقال من أجل غرض تسويق (بطريق غير مباشر) للأحاديث وتسويق أيضا التفسير الخاطئ لبعضهم للآيه ((وما ينطق عن الهوى)) حيث الحيدة فى التعرض بالأنتقاد لحدث ما شاذ تقتضى مهاجمه نقيضة من الجهة الآخرى ولو بالتلميح.. وليس شرطا يا سيدتى دعاء بالإسهاب كما تظنين .. إنما يكفى فقط بالتلميح .. خصوصا ان موقف آهل القرآن مع السنة خلف خلاف مع السنيين فى الجزئية المشار إليها وانتم تعلمون هذا .. والمقال مكتوب فى موقع آهل القرآن.. وأخيرا لتشابهه ما ذكرتموه فى مقالكم مع النكتة الشهيرة التالية:

لبنانية تصف لاخرى ماذا فعلت من مناسك فى الحج :
أول شيئ برمنا حوالين الكعبه ..
وبعدين حدفنا فلاينجكس للحجر الأسود ..
وبعدها عملنا جوجين بين الصفا والمروة ..
وأخر شيى رمينا بالستون شو هيدا اللى عامل مشاكل كتير مع الله ..

أعتذر لكم عن اى لبس قد حدث بعدما أوضحتم قصدكم.

تـمنياتى لكم بالتوفيق والأستمرار بشخصكم المهذب الرقيق فى هذا الموقع.

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-09-04
مقالات منشورة : 8
اجمالي القراءات : 177,312
تعليقات له : 77
تعليقات عليه : 145
بلد الميلاد : Jordan
بلد الاقامة : Jordan