السنة و الحديث

علي عبدالجواد Ýí 2007-07-07


السنة و الحديث
السنة النبوية هى التى علمت الامة الدين !
فمن اين نأخذ السنة ؟
هل السنة هى الاحاديث الصحيحة ؟
هل السنة هى الاحاديث الضعيفة ؟
هل السنة هى الاحاديث المرفوعة ؟ ام المقطوعة ؟ ام المرسلة ؟ ام المعضلة ؟
هل السنة هى الاحاديث المتواترة ؟ ام الشاذة ؟ ام العزيزة ؟ ام باقى الستون نوعا ؟

المزيد مثل هذا المقال :

و كيف يفرق المسلمون بين الاحاديث الستون نوعا ؟
و هل يحق لكل متحدث ان يقول حديث صحيح و الحديث غير ذلك ؟
مع العلم ان الدين كله اخذ عن النبي ! اى عن سنة النبي !و ل&Cced;ا يختلف فى ذلك مسلم عاقل ! سنى او شيعى ! او حتى درزى !
فما هى المشكلة ؟
فى الاصل كانت هناك امة اسلامية واحدة تحت لواء رسول واحد و هو محمد عليه صلوات الله و هو المبلغ و المبين للقرءان الرسالة قولا و عملا !!
و فى حياته صلوات الله عليه كان يأتيه الوحى القرءانى فيبلغه للامة قولا و عملا فكانت هذه سنته الشريفة ()وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)(النحل: من الآية44) اى ان سنته هى البيان للقرءان الذى أ نزله الله !!
و استمر الخلفاء الراشدين على سنة النبى القرءانية يستخرجونها من القرءان !!
حتى ان عمر بن الخطاب حبس بعض الصحابة فى المدينة و منعهم من قول الحديث عن رسول الله و منهم الصحابى ابو هريرة !!
ثم انقسمت الامة بعد الخلافة الراشدة الى فرق منهم فرقة اهل السنة و الجماعة التى تتبع معاوية و فرقة اهل الشيعة التى تتبع على بن ابى طالب و اهل البيت و فرقة الخوارج التى خرجت على الفرقتين!!
و كل فرقة لها اهداف سياسية و مطلوب لها سند من السنة لتقوية موقفها !!
و كل فرقة من هذه الفرق تؤكد انها صاحبة السنة الحقيقية !!
وكتب السنة لكل فرقة مأخوذة من رواة و اتباع كل فرقة على حدة !!
فتجد اهل الشيعة لا يقبلوا روايات اهل السنة !! فعندهم كتاب الكافى للكولينى و كل رواته من شيعة اهل البيت المؤيدين لعلى !!
بعكس جامعى كتاب البخارى و مسلم وهم جامعى روايات اهل السنة فكل راوى متشيع فهو غير مقبول عندهم !!
و انقسم اهل السنة انفسهم الى مذاهب متعددة منهم الحنفية و المالكية و الشافعية و الحنابلة و الصوفية و كل اهل فرقة منهم يتهمون الفرقة الاخرى بعدم اتباع المذهب الافضل و هو مذهب الفرقة الناجية التى لا يعلمها الا الله!!حتى ان الشافعية تقاتلوا مع الحنفية لاعتقاد كل منهم انهم هم الذين على الحق ؟؟
وانقسم الشارع المسلم المصرى فى الاونة الاخيرة الى غالبية عظمى تنادى نحن انصار السنة وتجرم و تكفر كل من لا يؤمن بكتب السنة صحيحها و ضعيفها كمقدس اسلامى!!
وعلماء السنة و المتخصصون فى الاحاديث يؤمنون ان روايات كتب السنة فيها الضعيف و الشاذ و المنكر و الصحيح و المرسل و المرفوع و المقطوع !!
فكيف يتبع المسلمون السنة بمعنى الروايات قبل تنقية كتبها ؟؟
و لا يؤخذ منها الا الصحيح ؟؟
و اغلبية اهل السنة لا يفرقون بين اقوال الراوى و اقوال رسول الله !!
و يسمون احاديث كل الرواة الاحاديث الشريفة !!
حتى حديث رضاع الكبير و الذبابة و البول و النخامة و البثاق و القردة التى رجمت و فقء موسى لعين ملك الموت و اتهام النبى انه كان يدخل عى ام حرام فتفلى رأسه ؟ و اتهام النبى انه خلا بامراة من الانصار ؟ و اتهام النبى انه شهوانى يطوف على نساءه التسعة فى الليلة الواحدة بدون غسل ؟ و اتهام الرسول انه نظر الى فلانة فوقعت فى قلبه فاتى احدى نساءه ؟ و اتهام الرسول انه كان يحمل المشط و المرءاة و المكحلة فى غزواته ؟واتهام الرسول انه نسى انه على جنابة بعد تسوية الصفوف للصلاة فاغتسل وعاد الى الصلاة ؟؟ و مئات من تلك الروايات و يقولون كلها احاديث شريفة ؟؟
فكلهم يقولون قال رسول الله ! و يقولون دائما قال فى الحديث الصحيح ! وهم لا يتحققون من الرواية قبل النطق بها!! بل وجعلوا تحقيق الروايات لرجال متخصصين غيرهم !
ومع ان الازهر اصدر فتوى من المفتى الشيخ المشد لفضيلة الشيخ محمد الغزالى مفادها ان كل روايات كتب السنة و هى كتب البخارى و مسلم و الترمذى و النسائى و باقى الكتب ظنية الثبوت لا يؤخذ منها منفردة عقيدة و لا حكم !!
وتجد الفتوى فى كتاب من تراثنا الفكرى للعلامة الشيخ الغزالى!!
الا ان انصارالسنة الروائية مصممون على اتباع الضعيف قبل الصحيح من الاحاديث !
و كلها عندهم هى السنة النبوية الشريفة ؟؟؟
ثم ظهرت طائفة عقلانية وهم على خطى الامام ابو حنيفة و الشيخ / محمد عبده تنادى باستخدام العقل مع النقل حتى لا تتشوه سمعة الاسلام فى العالم و يتهم بالارهاب و القتل و الشهوانية و عدم العقلانية!!
و اعلنوا انه لا تقديس فى الاسلام الا لله و لرسول الله و لكتاب الله !!
اما باقى الكتب الجامعة لروايات عن سنة رسول الله و التى دونت بعد قرنين من موت النبى فهى كتب تراث حيث يجب ان تعرض على القرءان اولا فما وافق القرءان فهو من السنة و ما خالف القرءان تركوه .!!
و نحن الان حيارى و نتجادل و نتحاور كحوار الطرشان ؟؟ لماذا ؟؟
لأن معنى السنة يختلف من طائفة الى طائفة اخرى ؟؟ كيف ؟
فطائفة الشيعة تأخذ السنة من كتاب الكافى للكولينى !! الذى تم تدوينه بعد قرنين !
و طائفة السنة تأخذ السنة من كتب بن حنبل و البخارى و مسلم ! المدونين بعد قرنين من موت النبى !!
و طائفة العقلانيين و هم القرءانيون يأخذون السنة القولية من القرءان و العبادات من التواتر العملى لسنة رسول الله !
و طائفة الصوفية يأخذون السنة من شيوخ الطرق و من احلامهم و حكاياتهم !
فأين المفر ؟؟ و كيف يتعرف المسلم على احاديث رسول الله الصحيحة ؟؟ و الى اى فرقة يذهب المسلمون ؟؟
الاجابة نجدها من الله فى القرءان حيث امر الله باتباع حديث الله فى الاية ()تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ) (الجاثـية:6)
لقد سمى الله القرءان بحديثه فكل حديث يوافق القرءان فقد قاله رسول الله فهو من السنة الصحيحة القولية سواء كان حكما او امرا من الرسول .
و منع تصديق اى حديث يخالف القرءان فقال ()اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ) (لأعراف:3)
و اخيرا يقرر الله ان القرءان كافيا لمحمد و اصحابه ()أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (العنكبوت:51)
و الحمد لله الذى اكمل الدين و لم يجعله ناقصا حتى يبلغه رسول الله للناس كاملا كما امره الله و نحن نشهد انه بلغ الرسالة و ادى الامانة و نصح الامة وَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ فى سنته الشريفة !
اقول قولى هذا و استغفر الله لى و لكم
خطيب و مدرس دينى
و عميد مهندس / على عبد الجواد




اجمالي القراءات 23548

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   علي صاقصلي     في   الإثنين ٢٣ - يوليو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9403]

نسال عن احوالك

سيد عبد الجواد السلام عليكم
اردت ان اسال عن احوالك التي اتمنى انها بخير فقد مرت مدة ولم نقرا مقالاتك المفيدة.

2   تعليق بواسطة   خالد حسن     في   الإثنين ٢٣ - يوليو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9415]

انهيار ما يسمى بعلم الحديث

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله و الصلاة و السلام على سيدنا محمد النبي الأمين

يقول الله تعالى عن إتباع الظن
﴿ و ما يتبع أكثرهم إلا ظناً إن الظن لا يغنى من الحق شيئا﴾ (يونس 36).
﴿وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون﴾ (الأنعام 116).

الظن المقصود في الآية هو العلم دون يقين الذي لا يغني عن الحق شيئا فهذا الظن ليس له علاقة بالحق و إن إتباع هذا الظن هو الخرص هو الكذب .

بداية سنلقي الضوء على ما يسمى بعلم الحديث و نقوم بتحليل منطقي بسيط لأركانه الأساسية
نشأ علم الحديث بعد مائتين سنة من وفاة الرسول عليه الصلاة و السلام أي بعد بداية عصر تدوين الحديث فقد تعامل هذا العلم مع الأحاديث المنسوبة إلى الرسول عليه الصلاة و السلام كأخبار لابد من تنقيتها و تنقيحها لكثرة ما ورد بها من موضوع و مكذوب .
و تعريف الحديث الصحيح الذي يوجب العمل به: (الحديث الصحيح هو ما اتصل سنده برواية العدل الضابط عن مثله وسلم من شذوذ وعلة) المنهل الروي ج: 1 ص: 33 - لمحمد بن إبراهيم بن جماعة 639 - 733 هجرية

هنالك شروط خمس أساسية يجب توافرها في الحديث المنسوب للرسول عليه الصلاة و السلام هي:
1 – اتصال السند : و هو اتصال مجموعة الرواة لذلك الحديث بشكل متوالي , أي لابد من إثبات ذلك الاتصال من حيث أنهم تلاقوا و سمع بعضهم من بعض من خلال مراحلهم العمرية أو تنقلاتهم المكانية التي تثبت ذلك أو تنفيه .

2 – عدالة الراوي: هي شرط إثبات صدق هذا الراوي أو كذبه و تدليسه من خلال معاشرة المحيطين له في حال رواياته للأحاديث.

3 – ضبط الراوي: هي قدرة الراوي على الحفظ و كذلك قدرته على رواية ما يحفظه تمام كما حفظه دون خلل أو نسيان أو توهم و تختلف درجة ضبط الراوي إن حفظ ما تلقاه في صدره أو حفظه و دونه في كتاب.

4 – السلامة من الشذوذ: هو عدم تعارض الرواية مع ما هو أثبت منها, أي لا تتعارض مع حديث أثبت و أقوى أو تتعارض مع القرآن الكريم.

5 - السلامة من العلل : و معرفة العلل في الرواية تأتي برؤية خاصة لعالم الحديث .

هذه الشروط الخمسة اللازمة لتصحيح الحديث لتجعله يرتقى و يغلب الظن فيه انه منسوب لرسول الله صلى الله عليه و سلم تعتمد بشكل كلي و أساسي على تراجم الرجال و كتب الجرح و التعديل و هي كتب تصنف رجال الحديث على أساس المراحل الزمنية ( الطبقات ) أو على أماكن تواجدهم و تحوي تواريخ ميلادهم و وفاتهم و معلومات عن تنقلاتهم و عن من تلقوا الروايات و إلى من ؟ أدوها و نقلوها و قلما حوت عن طرق تلقيهم و أساليب أدائهم للروايات كما أنها توصفهم بصفات العدالة و الضبط أو الكذب و التوهم .. كتب تراجم الرجال تحتوي على أخبار الرواة اللازمة لتصحيح الحديث أو تضعيفه.

السؤال هنا : هل هذه الكتب صحيحة ؟ كيف أتأكد من صحة أخبارها ؟
الجواب: أنه لا سبيل للتحقق من صحة تلك التراجم ( التراث ) حيث يستوي فيها راجح الظن ومرجوح الظن أي يستوي فيها الصحة و الضعف.

قد يجيب أحدهم بأنها أخبار صحيحة منقولة عن رواة ثقات دونوها في الأزمان السالفة لرجال عاصروهم ..
نقول له : أن أصحاب تلك الكتب دونوا لمن عاصروهم و لمن لم يعاصروهم و أن تلك الأخبار قليل منها ما هو مسند , و أنت بذلك تنفي علم الحديث كلية بمجرد أخذك بأخبار غير مسندة إذ لابد أن تستخدم علم تنقيح الأخبار ( علم الحديث ) لكي تتأكد من صحة هذه الأخبار الموجودة في تراجم الرجال و كتب الجرح و التعديل و بعد ذلك تستخدم ما ثبت صحته منها في تصحيح الأحاديث المنسوبة إلى رسول الله عليه الصلاة و السلام , و هذا افتراض مستحيل !!
لأن كل خبر تريد التأكد من صحته يلزمه أدوات ( علم الحديث ) للتأكد من صحته و هذه الأدوات تحتوي على أخبار لابد أن تتأكد من صحتها أولا .... الى ما لا نهاية ..

هذا التحليل يدعونا للنظر في كل الأخبار التي نتلقاها و منها القرآن الكريم
القرآن الكريم هو كلام الله الآيات المعجزات و هو في ذاته معجزة إلهيه أما من ناحية ثبوته قطعا و يقينا عن الله فهو خبر متواتر,
و الخبر المتواتر: هو الخبر الذي يأتي من مصدرين أو أكثر و يستحيل في العادة تواطؤ هذه المصادر على الكذب.

و هذا ينطبق على القرآن الكريم حيث أنه أتى من مصادر عديدة و تم تدوينه و ترتيبه في زمن ساد فيه الاختلاف و التفرق و تناقلته كافة المذاهب و الطوائف المختلفة التي يستحيل أن تتفق فيما بينها على الكذب . فالقرآن الكريم هو الخبر الحق اليقين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.



3   تعليق بواسطة   علي عبدالجواد     في   الجمعة ٠٣ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9789]

القرءان كتبه رسول الله و نسخه كتبة الوحى فى حياة رسول الله

الاخ المثقف خالد حسن
شكرا على تعليقكم الرائع
و الاضافة الهامة هى ان القرءان كتب بيد رسول الله و وزعه على الناس كتبة الوحى
و قد كتبت و دافعت عن اتهام رسول الله بالجهل بالكتابة و القراءة
و ابسط دفاع هو الامر الالاهى لرسول الله ب اقرأ؟؟
فهل بعد هذا لا يقرأ ؟؟

4   تعليق بواسطة   Algérien Dz     في   الثلاثاء ٠٧ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9941]

في التأني السلامة.

السلام عليكم ،

اكتب هذا التعليق للادلاء برايي ازاء نصوص الحديث و ازاء راي القرانيين فيها.

لست باحثا بالمعنى العلمي للكلمة و لكني قارئ لا اتجاهل اي اتجاه ديني سعيا مني للوصول الى خلاصات تريحني.

تعجبني الى حد بعيد منهجية القرانيين العلمية و لكنني اجد نفسي دائما في حرج عندما ارى القراني يقترف نفس خطأ السني و ينسب وضع الحديث الى فلان او فلان و كأنه ينفي ضمنيا احتمال ان يكون الحديث وضع او دس من طرف مجهول ينسبه الى ابي هريرة او البخاري.

كنت أحبذ ان نكتفي بالاشارة الى مدى الزامية او عدم الزامية النص السني دون تجريح في الاشخاص. انا مثلا لا اكذب من يقول ان لفلان كرامات و لكن اتمسك بحقي في عدم التزامي بالتصديق. تماما مثل المنام الذي لم اشترك معك في رؤيته.




5   تعليق بواسطة   فريد نمور     في   الأربعاء ١٢ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14461]

رجاء بصورة مبسطة ايضاح نبذة عن مفهوم

الضعيف و الشاذ و المنكر و الصحيح و المرسل و المرفوع و المقطوع !!

احاديث معضلة ؟

الاحاديث المتواترة ؟ ام الشاذة ؟ ام العزيزة ؟ ام باقى الستون نوعا ؟
و لسيادتكم جزبل الشكر
ذلك من باب التعلم فى التقييم فقط

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-03-15
مقالات منشورة : 95
اجمالي القراءات : 5,607,913
تعليقات له : 210
تعليقات عليه : 779
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt