حوار صحفى مع أحمد صبحى منصور

آحمد صبحي منصور Ýí 2007-06-09


الدكتور / أحمد صبحي منصور
خالص تحياتي
لا أعلم اذا كنت ستتذكرني أم لا ، أنا حافظ هريدي وكنت أشارك في رواق ابن خلدون و التقيتك هناك قبل سفرك ، أنا حالياً المسؤول عن صفحة اصلاح سياسي بجريدة المال ( جريدة اقتصادية اسبوعية مصرية ) و أريد أن أكتب تحقيقا عن القرأنيين و الممارسات الحالية ضدهم ، و بالطبع فقد وجدت معلومات هامة على الموقع و لكني أتمنى أن أحصل على تعليقك الشخصي على النقاط المرفقة أدناه ، و أرجو أن أحصل عليها اليوم ان أمكن .
أشكرك كثيراً ـ حافظ هريدى


أنا الذى أشكرك يا أستاذ حافظ.
وإاليك أجاباتى على أسئلتك
أحمد صبحى منصور

أولاً : التوقيت
1. لماذا هذا التصعيد المفاجئ ضد القرأنيين الآن ؟

ربما بسبب تدخل الأزهرـ وظهور جهل الشيوخ ، ونجاح موقع اهل القرآن فى تبصير الناس بحقائق الاسلام المجهولة ، ونجاح الدعوة للاصلاح الدينى التى يتبناها موقع أهل القرآن ، وهو واضح من انتشار الاهتمام بمناقشة ما كان مسكوتا عنه . هذا بالاضافة الى دعوة الموقع الى الديمقراطية والاصلاح السياسى بطريقة سلمية. كل هذا يجعل القرآنيين ضحية لأهل الاستبداد الدينى و السياسى.

2. الا ترى أن هناك مفارقة في أنه في الوقت الذي يتحدث الجميع عن غرائب الفتاوى التي تستند ( أو تدعي أنها تستند ) الى السنة يتم القبض على الطرف الآخر أي القرأنيين!؟

هذا يفسر حنق الشيوخ المتمسكين بالأحاديث الضالة الذين يدافعون عنها مهما بلغ عوارها ـ فيقعون فى حرج ، فيستخدمون نفوذهم للانتقام من القرآنيين لأنهم السبب فى إحراجهم وإجبارهم على الدخول فى هذا المنعطف حيث يضطرون للدفاع عما لا يمكن الدفاع عنه وهو تلك الأحاديث المسيئة للاسلام و للرسول محمد عليه السلام.
هم يعتبرونها (سنة ) و نحن نعتبرها عداءا للاسلام ولرسوله الكريم عليه السلام.
هم لا يجدون حجة و لكن معهم القوة و النفوذ. لذا يستخدمون القوة ضد الحجة .

3. هل يمكن أن يكون هذا تطبيق للعبة التوازنات التي تهواها الأجهزة الأمنية ؟

ربما يكون هذا أيضا سببا آخر ، ولكن لا علم لى به لأننى بعيد عن مصر.

4. هل يمكن أن يكون السبب هو كتابة سعد الدين ابراهيم في الموقع كما ذكر ذلك عبد الفتاح عساكر !؟

إطلاقا . د. سعد لا ينشر مقالاته عندنا ، نحن الذين ننشر مقالاته عندنا إعتزازا بدوره النضالى المسالم فى الدفاع عن الحرية و الديمقراطية و التنوير. ونحن شركاء فى الدعوة للاصلاح لذلك ننشر ما يظهر له من مقالات ، كما ننشر للاخرين تحت عنوان ( أصدقاء القرآنيين ) حتى مع إختلاف الرأى بيننا.
الدكتور سعد ينشر فى صحف مصرية منها ( المصرى اليوم ) و مقالاته تنشرها مواقع كثيرة على الانترنت .
وإذا كانوا يفعلون هذا معنا لأننا ننشر له فلماذا لا يمنعون مقالاته من الصحف المصرية التى ننقل عنها ؟

ثانياً : القرأنيون من هم ؟
5. تاريخ هذا الاتجاه ؟ متى ظهر و من أين جاءت التسمية ؟

ارجع الى موقعنا ( أهل القرآن )
http://www.ahl-alquran.com/arabic/main.php
ففيه كل الاجابات عن القرآنيين ومنهجهم . وفيه الفتاوى التى ننشرها و نعرضها للنقاش باعتبارها ليست ( رأى الدين ) كما يعتاد الشيوخ أن يقولوا ، ولكنها وجهة نظر قابلة للنقاش و الاختلاف.

6. تصوراتك عن العدد في مصر؟ لوحظ أن أغلب المقبوض عليهم أقارب للدكتور منصور فلماذا هذا الشكل العائلي ؟

لأننى المقصود .
ولذلك هجموا على بيتى ومكتبى فى القاهرة و على بيتى فى بلدتى ( ابو حريز ) فى محافظة الشرقية ، وقاموا بترويع والدتى و أخواتى والسيدات العجائز من عائلتى. و وهذه هى الشهامة عندهم . وقد صادروا كل ما وجدوه من كتب واوراق و أجهزة كومبيوتر..

7. هل اتخذ أي شكل تنظيمي ؟

قلت إن القرآنيين ليسوا طائفة وليسوا تنظيما و ليسوا فرقة جديدة فى الاسلام . إنما هم منهج جديد فى التفكير يريد الاصلاح السلمى للمسلمين من داخل الاسلام ، ويريد إنشاء ثقافة اسلامية جديدة مستمدة من القرآن تقوم على أساس التسامح والديمقراطية وحريةالرأىوالمعتقد والعدل والسلام وحب الانسانية والرحمة. ومن الطبيع أن هذه الثقافة القرآنية العصرية للاسلام لا بد أن يقف ضدها أصحاب السطوة من أهل السنة ( السلفية ) الماضوية التراثية السائدة والتى على أساسها أصبح الاسلام متهما بالارهاب و التخلف و التعصب والتطرف.
وهى نكتة ظريفة سخيفة حين يتهمنا البعض بأننا نعمل تنظيما.
لماذا نقيم تنظيما ؟
هل للوصول الى الحكم ؟
لا شأن لنا بالعمل السياسى والاحتراف السياسى ، ونحن نرفض الخلط بين الدين و السياسة.
هل ننشىء تنظيما لضم الناس الينا ؟.
لا يمكن لأى مجموعة مفكرين مصلحين أن يقيموا تنظيما لاجتذاب الجماهير لأنهم ـ أى المصلحين ـ يقولون ما يغضب الجماهير. الجماهير يحتاجون اصلاحا ، والاصلاح يعنى أن تضع يدك على الجرح وأن تناقشه ، يعنى أن تقول ما لا يعجب الناس وأن تقوله علنا ، وعندها تنهال عليك الشتائم من كل جانب. هذا يناقض العمل السياسى وانشاء تنظيمات سياسية.
صاحب الطموح السياسى هو من يتحبب الى الناس لينضموا اليه ، ينافقهم ويوافقهم ويخدعهم بمعسول القول ، يقول لهم ما يريدون وما يحبون ليرفعوه فوق أكتافهم الى البرلمان أو الى العرش.
أما المصلح فهو يخاطب المستقبل أملا لأن يتم الاصلاح غدا. وحين يأتى الغد يكون قد مات ولكن تبقى دعوته لأن ما ينفع الناس يمكث فى الأرض.
ثم إن الاصلاح ليس عملا سريا لأنه يقوم أساسا على العلن لمخاطبة الناس ، وأدوات القرآنيين هى النشر العلنى لأفكارهم و مؤلفاتهم ، وكل كتاباتهم تعتمد على مصادر معروفة و منشورة و مشهورة ومتداولة وهى القرآن الكريم و كتب التراث ـ أى نفس المصادر التى ينشرها الأزهر نفسه.
والقرآنيون يجتهدون فى فهم هذه المصادر ، وحين يكتبون لا يفرضون رأيهم على أحد ، ولا يطلبون أجرا من أحد ، بل يعرضون الرأى للنقاش و يتحملون الشتائم والاتهامات ويعفون ويصفحون.
ثم فى النهاية تطاردهم قوات الأمن مدججة بالسلاح وهم لا يملكون سوى القلم !!


8. هل له أصول تراثية في التاريخ الاسلامي القديم ؟

ما نقوله هو فهمنا للقرآن الكريم ـ وكل انسان سيوافقنا على هذا إذا قرأ القرآن الكريم وفق مصطلحاته ومفاهيمه قراءة موضوعية تطلب الهداية للحق .
وقد كان ابوحنيفة أول إمام للفقهاء ، و اشتهر بعدم أخذه بالأحاديث التى يرويها رفاقه ، ويستبدل بها رأيه الخاص ـ ويمكن أن ترجع الى كتابى ( حد الردة ) وهو منشور على الموقع بالعربية والانجليزية لتستوثق من هذه المسألة .وقد مات أبو حنيفة بالسم سنة 150 هجرية ، وهى نفس السنة التى ولد فيها الشافعى الذى أرسى ما يعرف بالسنة فى كتابيه ( الرسالة ) و ( الأم ).
واستمرت تلك المدرسة القرآنية فى تاريخ المسلمين تسير على الهامش إلى أن ظهرت قوية فى حركة الامام محمد عبده المتوفى عام 1905 . ولقد كتبت دراسات عن محمد عبده و ابى حنيفة تؤكد أنهما إئمة التفكير القرآنى.
ونحن نسير على نفس الطريق.

9. هل لهذا التوجه امتدادات اقليمية ؟

القرآنيون اليوم أكثر من عشرة ألاف مثقف فى العالم كله ، ولهم مواقع عديدة فى فضاء الانترنت ، وبينهم اختلافات فى موضوع الصلاة و العبادات أى ما يسمى بالسنة القولية. ونحن نأخذ بالسنة الفعلية العملية أى نصلى ونصوم ونحج ، ونحتكم الى القرآن الكريم فى كل شىء .


ثالثاً : علاقة السنة بالاصلاح الديني وبالتالي بالاصلاح السياسي

10. عادة ما نلاحظ أن الذين يربطون بين الاصلاح السياسي و الاصلاح السياسي يكونون ميالين للتخفف من السنة ، فلماذا يعتبر بعض الحداثيين و الليبراليين أن السنة بالذات هي التي تمثل قيداً على الاصلاح ؟

( السنة ) عندنا ـ وفق مفهومها فى القرآن الكريم ـ هى شرع الله تعالى المذكور فى القرآن الكريم ، وتلك هى السنة العملية التى نتمسك بها ، أى العبادات التى نحافظ عليها. أما السنة القولية أى ( الأحاديث ) فهى عندنا حديث الله تعالى فى القرآن الذى نؤمن به وحده ، لأن الله تعالى كرر فى القرآن الكريم قوله تعالى ( فبأى حديث بعده يؤمنون ) أى لا إيمان بحديث خارج القرآن الكريم.
السنة عندهم هى أحاديث البخارى و الشافعى و مسلم ومالك وغيرهم ، والتى دونوها فى العصرين العباسى و المملوكى ، أى بعد موت النبى محمد عليه السلام بقرنين وأكثر.
ولذلك نحن نرفض نسبتها الى النبى محمد عليه السلام ، ونرفض أن تكون جزءا من الاسلام لأن الاسلام اكتمل بالقرآن وبقوله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى و رضيت لكم الاسلام دينا ) ولأن جعل تلك الأحاديث المكتوبة فى العصرين العباسى و المملوكى جزءا من الاسلام يعنى اتهاما للنبى محمد عليه السلام بأنه ترك جزءا من الرسالة لم يبلغه ، وظل الناس مختلفين فيه حتى الان. وهذا ما نبرىء خاتم النبيين منه ، ونؤمن أنه بلّغ الرسالة كاملة تامة وهى القرآن الكريم ، ولكن المسلمين بعده بدلوا وغيروا وحاولوا تبرير و تسويغ ما يفعلون فاخترعوا تلك الأحاديث لتبرر لهم خروجهم عن القرآن و تفرقهم وحروبهم ..
نحن نرى أن أحاديث البخارى و غيره ـ مما يسمونها سنة ليست سوى ثقافة دينية تعبر عن عصرها و قائليها و ليس لها أى علاقة بالاسلام أو نبى الاسلام.
ولأنها ثقافة تعبر عن عصورها الوسطى و تعكس ما ساد فى هذه العصور من ظلم باسم الدين واضطهاد باسم الدين وحروب باسم الدين فان الاصلاح اليوم لا بد أن يبدأ بنفى تلك الأحاديث وثقافتها الى العصور التى جاءت الينا منها. لنبدأ فى الاحتكام الى القرآن الكريم بشأنها ، وهذا ما يفعله القرآنيون. وقد يفعله الاخرون إلا أنهم ليسوا فى مثل تخصص القرآنيين وعلمهم بالقرآن و التراث.


14. هل لأن القرأن تعامل مع العموميات أكثر بينما تناولت السنة الفرعيات ؟

هذا خطأ فالقرآن الكريم ملىء بالتشريعات الدقيقة و المفصلة و المكررة.
وهناك منهج لفهم تشريعات القرآن واختلافه عن تشريعات الفقهاء ، وقد كتبت فيه فى أبحاث منها ما نشر على موقعنا و المواقع الأخرى مثل ( التأويل ) وأبحاث أخرى فى سبيلها للظهور لتوضح فهم القرآن و تشريعاته. وهناك كتاب لى منشور فى موقعنا هو ( القرآن وكفى مصدرا للتشريع ) فيه الكثير مما يجب أن يعرفه المسلمون عن التناقض بين الاسلام و تلك التى يسمونها بالسنة ـ أى أحاديث البخارى و غيره.

15 ـ هل لأن عملية تدوين السنة يخالطها العديد من الشكوك ؟

الأحاديث قائمة على الاختلاف و الشك. وهذا هو أساس ما يعرف عندهم بعلم الجرح و التعديل أو علم ( المصطلح ) وإقرا مقال ( الاسناد ) لمزيد من التوضيح . وهو منشور على الموقع.

رابعاً : اعتقال القرأنيين من وجهة نظر حقوقية

16. هل وصل الأمر الى أن الدولة تعتقل من يقوم بالاجتهاد الديني ؟ و لماذا لم تعتقل من قام بالاجتهاد في قضية رضاع الكبير و بول النبي ؟

لماذا يعتقلون القرآنيين ونحن من يقوم بمواجهة ( الاخوان المسلمين ) ثقافيا و سلميا من داخل الاسلام ؟.
ومع خصومتنا لأولئك الشيوخ ومع خصومتنا الفكرية للاخوان المسلمين و الوهابيين إلا إننا نرفض أن يكون إختلاف الرأى سببا للاعتقال. الرأى يقابله رأى آخر ـ و للقارىء الحرية المطلقة فى قبول ما يشاء. وهو مسئول عن إختياره أمام الله تعالى يوم القيامة لأنه ليس فى الاسلام كهنوت أو فاتيكان أو كنيسة أو أزهر أو (قم ) .
فى الاسلام أنه من اهتدى فانما يهتدى لنفسه ومن ضل فانما يضل على نفسه ـ وألا تزر وازرة وزر أخرى ..أى حرية المعتقد وكل انسان مسئول عن معتقده أما الخالق جل وعلا يوم الحساب.
وعليه فالتدخل فى حرية الفكر والمعتقد مرفوض اسلاميا ، ومن يجعل نفسه متحكما فى قلوب الناس وعقائدهم فقد تقمص دور الله تعالى ، وجعل نفسه الاها مع الله ـ ورفع نفسه فوق مستوى الأنبياء وخاتمهم محمد عليهم جميعا السلام.

18. تاريخ القرأنيين مع منظمات حقوق الانسان و مع المنظمات و التقارير الدولية .

بالنسبة للمنظمات الحقوقية الدولية فنحن لا نتمتع بنفس الاهتمام الذى يتمتع به الأقباط و البهائيون. ومع كثرة الاضطهاد الذى نتعرض له فانه قلما تذكرنا تقارير حقوق الانسان والتقارير الأمريكية .
مشكلتنا أننا ( اسلاميون ) ندافع عن الاسلام ونجعل فارقا بين الاسلام كدين وبين المسلمين كبشر و تاريخ وطوائف . ودفاعنا عن الاسلام وتبرئته من خطايا المسلمين لا يعجب المتعصبين من غير السملمين ، كما أن بعض المنظمات الحقوقية لا تعرف الفارق بيننا وبين بقية من تسميهم ( الاسلاميين ) التى يصفون بها المتطرفين والارهابيين من أبناء لادن . ومن هنا يلحقنا الشك لأننا مسلمون متمسكون باسلامنا،فيحدث الخلط بيننا وبين خصومنا الوهابيين والارهابيين.
تكتمل مشكلتنا حين يقف ضدنا الأزهروالاخوان والوهابيون والسلفيون و السنيون والمتدينون التقليديون وضحايا الاعلام الملوث والتعليم الفاسد. كل أولئك يعتبروننا خارج الاسلام .
أى أننا نتلقى التجاهل و الشكوك من جانب و نتلقى اللعنات و الاعتقال من الجانب الاخر.
نحن ضحايا منذ 1987 . ولا زلنا . وهى ضريبة الجهاد السلمى الذى نقوم به طلبا للاصلاح السلمى وتنوير المسلمين بالقرآن الكريم.
نرجو أن يرتفع عنا الاضطهاد ، فليس من مهمة الدولة ارهاب المصلحين ولكن توفير الأمن للجميع .
ولكنها محنة النظام قبل أن تكون محنة القرآنيين
لك الله ـ تعالى ـ يا مصر..!!

اجمالي القراءات 20018

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الأحد ١٠ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8169]

مقابلة وحوار رائع يادكتور أحمد

أخي وأستاذي الدكتور أحمد صبحي منصور
حياكم الله

مقابلة وحوار رائع , وأرجوا ومن خلالكم أن أوجه الدعوة إلى جميع كتاب أهل القرآن أن ينشروا مأساة أحبتنا المعتقلين من أهل القرآن بشكل مقالات يتم توزيعها إلى جميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة وإرسال مقالاتهم إلى جميع المواقع الألكترونية لتعميم وتدويل المشكلة. كما وأرجوا أن ترسلوا إلى كل الأفراد والمواقع وإلى أكبر عدد ممكن من القراء, بالإضافة إلى الدعاء إلى الله أن نسمع عنهم أخبار الفرج بإذن الله.
وتقبلوا تقديري

2   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الثلاثاء ١٢ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8273]

كلنا معك يادكتور

الأخ الدكتور صبحي منصور الغالي.
صدقني كم من الناس لا يعرفهم الانسان بشكل شخصي، لكنه يشعر وكأنه يعرفهم دهرا...وانت منهم بدون مجاملة، عرفتك من كل مقالة قرأتها لك ، فوجدتك دائما حاضرا في كل كلمة ،وكنت شفافا لدرجة ان الذي يقرأ ما تكتب يستطيع أن يدرك مدى الشفافية التي تتمتع بها ،وكيف لا وانت الآب الروحي لأهل القرآن كتاب الله المنزل....
ألأخ أحمد ، أنت المقصود دون غيرك بكل ما حدث...أنها وسائل الضغط المعروفة...صدقني قد لاتكون السلطة السياسية مؤمنة بصحة ما أقدمت عليه... لكنها المصالح والسياسة (لامبدأ لها) يريدون ارضاء قوى الظلام ومؤسسات الجهل...لتكون شرعيتهم متبادلة..(لقاء مصالح).
نحن وبعون الله تعالى سنسير على الطريق الذي أخذنا منهجه واتجاهاته من خلال هذا الموقع، وبعون الله جميعا سنتعاون لأن الطريق طويلة جداً
من عندي أنا أؤمن بالمثل الصيني الذي يقول إذا دعوت الله فحرك قدميك. لهذا أعددت مذكرة سأرفعها الى لجنة حقوق الانسان في التشيك لكونها منظمة قويةوفاعلة في اوربا ، اشرح لهم ما جرى من ممارسات واعتقال لبعض الأخوة ،لا لشيء فقط لأنهم اصحاب فكر حر . وطلبت تعميم ذلك وأتخاذ الاجراءات اللوجستية الضاغطة، لنثبت أيضاً لقوى الظلام أننا لسنا لوحدنا في هذا العالم ،الذي نتعايش فيه ونبني أسسه على الحرية والايمان والأخوة...وشكراً

3   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   السبت ٠٦ - يوليو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[72507]

بداية هنيئا لمصر وشعب مصر على هذا النصر العظيم،

عزمت بسم الله،


بداية هنيئا لمصر وشعب مصر على هذا النصر العظيم، وهنيئا للمؤمنين الصادقين على بداية عهد جديد للإسلام الحقيقي الذي لا يُكره الناس ليكونوا مؤمنين. (وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ.(29)) الكهف. هذه هي مشيئة الله تعالى فلا إكراه في الدين. (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(256)). البقرة. لكن أتأسف كثيرا للدماء التي تُزهق بغير حق، بدأ بدم الدكتور فرج فوده إلى غيره ممن قُتل ظلما وعدوانا.

وأنا أطوف فيما كتبه الحبيب الدكتور أحمد وجدت هذا المقال فأردت أن أشرك إخواني في قراءته مرة أخرى، فهو جدير بالقراءة مرة أخرى.


أرجو أن يفهم الإخوان أن نصر الله تعالى قد جاء، وأن اعتمادهم على السلفية الوهابية السعودية قد حان الوقت ليتغير، ويفصل الدين عن الدولة والسياسة، لأن الدين دين الله تعالى، والعباد لهم الحرية الكاملة في الإيمان أو الكفر، والله وحده الذي سوف يجزي الجميع بما يستحقون، لأنه سبحانه بعث الرسل مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط. قال رسول الله عن الروح عن ربه: لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ(25). الحديد.

وقد قال الله تعالى لآخر الأنبياء: وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ(99). يونس.

والسلام على من اتبع هدى الله تعالى فلا يضل ولا يشقى.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4983
اجمالي القراءات : 53,439,907
تعليقات له : 5,328
تعليقات عليه : 14,628
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي