9 ÷ 9

شريف هادي Ýí 2007-04-26


أخي الكريم حسام
لقد قمت بتفسير كلمة قلب وتوصلت لنتيجة أن القلب هو العقل الذي في الجمجمة ، وكان لزاما عليك أن تعيد تفسير كلمة صدر لتتوافق مع طرحكم ، ثم طلبت مني منحك درجة من تسع درجات ، وقد شرعت في كتابة مقالة لعرض فكرتي في تفسير نفس الكلمة ثم أترك لك تقييم نفس تطبيقا لقاعدة قرآنية أن الانسان على نفسه بصيرا، ولكن قبل أن يكتمل بحثي وجدتك نشرت بحثا كاملا ، ثم قرأت تعقيب أخي الحبيب حسن عليك ، فعرفت أنه طبيبي النفسي الذي يقرأ أفكاري ولو نظر لعيني سيعرف كل أسراري على رأي الس&;يد اللواء / محمد عبد الوهاب.
فقرت أولا أن أستعير ما كتبه أخي حسن بالنص وقد قال (كلمة قلوب ( بدون ألف لام ) جاءت بالقرآن 15 مرة , وجاءت معرفة بأل ( القلوب ) 6 مرات , أما كلمة صدور بدون أل فقد جاءت 4 مرات , وجاءت كلمة الصدور معرفة بأل 16 مرة .فى جميع الآيات التى جاءت فيها كلمة قلوب كانت ترتبط بالعقل والتدبر والتفكير مما يؤيد ما تذهب إليه من أن القلب هو العقل ولكن قوله تعالى فى سورة الأحزاب الآية 10: (( وبلغت القلوب الحناجر )) , ثم قوله تعالى فى سورة غافر الآية 18 (( إذ القلوب لدى الحاجر كاظمين )) .. نفهم من هاتين الآيتين أن القلب هو ذلك العضو الذى يسكن الصدر .ثم يؤيد ذلك قوله تعالى فى سورة النازعات الآية8 (( قلوب يومئذ واجفة )) . أما كلمة الصدور فهى تسير مع منهجك أيضاً البحثى وتؤيد ما تذهب إليه من أن الصدر هو الرأس ولكنك عندما تقرأ قول الحق تعالى فى سورة هود الآية 5 (( ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه )) تفهم أن الصدر هو ذلك المكان الذى يوجد به الأضلاع والقفص الصدرى .. وفى تكوين جيوش القدماء كان الجيش يتكون من المقدمة والصدر وهو والميمنة والميسرة والمؤخرة بما يشبه جسم الإنسان .. وإننى أرى أن العقل هو ذلك العضو الموجود فى الرأس وأن القلب هو ذلك العضو الموجود فى الصدر , ولكن هناك إرتباط عصبى خطير وسريع بين كل إنفعالات العقل وبين القلب فتنعكس عليه لدرجة أن الحزن أو الصدمة العصبية أو الصدمة النفسية قد تتسبب فى توقف فجائى لعضلة القلب ووفاة الإنسان . فمن شدة إنعكاس أى إنفعل عقلى على القلب ربط الله تعالى بين العقل والقلب كأنهما نفس الشىء . ولكن هذا لا يمنع من أن القلب هو العضلة التى تضخ الدم بالجسم وأن العقل هو ذلك المايسترو الموجود فى الدماغ والذى يتحكم فى كل شىء فى جسم وفكر الإنسان)
واسمحا لي أن أضيف وبالله التوفيق.
أولا أتفق تماما مع التعريف الذي ذهب اليه أخي الحبيب حسن ، ولكن كان لزاما على الباحث المنصف (أي باحث) قبل أن يجهد نفسه في التعريف أن يضع ماهية للوظيفة التي يقوم بها المسمى الذي تم إطلاق الاسم عليه ومطلوب تعريفه.
وهنا نجد أنفسنا أمام ثلاث كلمات
القلوب ( التي في الصدور) "أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور"
العقول (التي في الرؤوس) " افتطمعون ان يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون " وقوله " ثم صبوا فوق راسه من عذاب الحميم "

الألباب ،واسمحوا لي أن استشهد بآيات ثلاث وهي قوله تعالى " وتزودوا فان خير الزاد التقوى واتقون يا اولي الالباب" و قوله تعالى " يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا وما يذكر الا اولوا الالباب" وقوله تعالى " لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون "
أما العقل فهو وعاء المعرفة وله وظيفة أساسية هي تجميع المعارف والعلوم المكتسبة من الخبرة والتجريب ووسائلها الحواس فهي التي تتلقى المعرفة وترسلها للعقل وفي العقل مخزنين أحدهما كبير وهو مخزن المهمل ويسمى (هامش الشعور) والآخر أصغر بكثير وهو مخزن المستخدم ويسمى (بؤرة الشعور) ، ودليلي أخذه من القآن استنباطا في قوله تعالى " واقسموا بالله جهد ايمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن اهدى من احدى الامم فلما جاءهم نذير ما زادهم الا نفورا " وقوله تعالى " تكاد تميز من الغيظ كلما القي فيها فوج سالهم خزنتها الم ياتكم نذير(8) قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء ان انتم الا في ضلال كبير" الملك ، الشاهد في الآيات الكريمة أن الكفار عندما يساقون إلي النار يعترفون أن جائهم نذير ، ولكن كذبوا ، فالعلم بالنذير موطنه العقل أما التكذيب فله شأن آخر ولنسير مع كلمات الله لنعرف أكثر ، فتون وظيفة العقل هي المعرفة.
أما القلب فهو مركز الشعور والاحساس ، ووظيفته الأساسية الإدراك والتعقل بالقبول أو الرفض ، مع تغيير الحالة المزاجية للفرد ، ونستخلص هذه النتيجة من قوله تعالى " فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كانما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون " وطبعا الصدر هنا مقصود به القلب والشاهد على ذلك قوله تعالى " افلم يسيروا في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها او اذان يسمعون بها فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور".
وتأكيدا لذلك يمكنك أن تراجع على نفسك في حالات الخوف والفرح والحزن والغضب ،ستجد دائما جميع هذه الحالات مركزها القلب ، وجميع حالات التقلب المزاجي يكون القلب والصدر هو مركز الشعور بها ، وقد قسم الله سبحانه وتعالى القلوب إلي أنواع كثيرة فمنها
القلب السليم في قوله تعالى " الا من اتى الله بقلب سليم" وهو القلب الذي يعقل التمييز بين الحق والباطل فيقبل الحق ويرفض الباطل
القلب المريض في قوله تعالى " فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا" ، وهو قلب قد يعرف الحق ويقبله ولنه يحب ورود المعاصي من بب قبول الشهوة وحبها
القلب المتكبر الجبار في قوله تعالى" كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار" وهو قلب ساديً نرجسياً ل ما يهمه التحكم والتسلط حتى ولو كان على حساب الحق الواضح الذي يعلمه ولكنه يخفيه ويكمره ، ما فعل فرعون الذي آمن عند الغرق وظهر ما في نفسه أنه يعرف الحق ويعرف لااله إلا الله
القلب المختوم في قوله تعالى" افرايت من اتخذ الهه هواه واضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله افلا تذكرون" وهو قلب علم وقد بلغه العلم نقلا بالحواس ولكن رغم العلم لم يعقل لأن الله ختم على قلبه أن يعقل ، وفي هذه الآية تقريب أكثر للمعنى المراد توصيله ، فالعقل مرز العلم ووسيلته الحواس أما القلب فهو مرز التعقل
القلب المنيب في قوله تعالى" من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب" وهذا القلب يجعلنا نتسائل أناب من ماذا ولماذا؟ أناب من الباطل وللحق ، من المعصية وللطاعة بالاقلاع والاستغفار
فتعريفنا لوظيفة القلب وإدراكنا لأنواع القلوب كافٍ لتقريب المعنى المراد توصيله لنتأكد أن القلب هو تلك العضلة المكونة من بوطينين ، وأذنيين وبها صمامين ويتصل بها الشرايين والأوردة وتقوم بضخ الدم انبساطا وانقباطا ، وهي مركز الشعور والإحساس كما انها مركز الادراك والتعقل
ولكن هنا وظيفة ثالثة تجمع القلب والعقل معا أو ما يسمى بالألباب ، ولب الشيء هو داخلة ولب الانسان قلبه وعقله معا ، أما الوظيفة التي يقوم بها فمشتقة من الآيات التي استشهدنا بها في هذا البحث وهي التقوى والذكرى والعبره ، وبماأن الأصل في التقوى مخافة الله فتكون استنباطا من تراكمنا المعرفي عنه سبحانه وتعالى ، كما أن الذكرى استقراء الحوادث والعلوم للوصول لنتيجه ومحوها الاستنباط ، والعبرة هي مرادف فعلي للاستنباط ، فتون وظيفة الالباب الرئيسية هي الاستنباط وهي وسيلة العلماء في الارشاد للهداية أو الغواية ، ولما كان العقل مخزن والقلب أمين هذا المخزن فكلاهما يقوم بهذه العملية المعقدة مجتمعين ليس منفردين ، وقد أوجز الله سبحانه وتعالى كل ذلك في آية معجزة فقال " الم تر ان الله انزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الارض ثم يخرج به زرعا مختلفا الوانه ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يجعله حطاما ان في ذلك لذكرى لاولي الالباب" أنظر كيف أن الله سبحانه وتعالى ضرب لنا مثلا بعلم حياة النبات منذ نزول المطر حتى الحطام وهي ظاهرة شائعة يعرفها الناس بعقولهم ، ويدرونها بقلوبهم ولكن لايحدث منها الذكرى إلا لألي الألباب ، ومن هم أولي الألباب ، قال تعالى " ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد " فالشهادة علم وإلقاء السمع تحصيل للمخزون الثقافي والتراكم المعرفي ، وكلاهما وسيلة العقل في التحصيل ، والقلب للقيام بعملية الإدراك والإحاطة ثم يأتي دور الألباب للاستنباط والذكرى ، والألباب هما جماع العقل والقلب معا ، مع الوضع في الاعتبار أن وسائل التحصيل لا تنفصل عن المخزن وتأخذ حكمه فالحواس تأخذ حكم العقل في عملية الاستنباط المعقدة والتي وهبها رب العزة للإنسان دون غيره.
أحب أن أوجه كلمة للسيد المهندس / على عبد الجواد أقول حسنا فعل القائمين على الموقع بوضع مقالاتك في مكان خاص بصدر الصفحة الأولى ، فأنا لم أعلق لك من قبل ليس إهمالا حاشا لله ولكن استئناسا بما تكتب وتمتعا به وأقول في نفسي آنى لجاهل مثلي أن يعلق على عالم مثلك ، كلنا ندعوا لك ولصحبك في القضية المرفوعة ضدكم ، مهما كان الحكم فيها فأعلم أن حكم الله ماضٍ فيكم وفينا وفي الخلائق ، فلا ترهبك قضية ولا يخضعك حكم ، فطريقنا طريق تعب فيه آدم وناح لأجله نوح وألقي في النار ابراهيم وأضجع للذبح اسماعيل وشق البحر بعصاه موسى وسار مع الوحوش عيسي وأذي فيه محمد عليهم جميعا أكمل صلاة وأفضل تسليم.
وكلمة أخرى لأخي حسام وأخي محمد شعلان وباقي الإخوة ، أنت يا حسام بحثت في معنى كلمة قلب وبوبت لنفس فقه الكلمات ، وأنت يا شعلان تبحث في كلمة أنفسكم ، أرى يا أخواني أننا نسير في الطريق الصحيح ، فوالله الذي لا إله إلا هو كنت أشتاق للوصول لهذه المرحلة وهي مرحلة المنهجية ،فموقعنا الكريم بدأ وكل منا يكتب ما بدا له ، فان عبارة عن خواطر أناس يبحثون عن الطريق ، وقد جذبهم جميعا منهج الدكتور أحمد ، ولكن دون أن يحاول أحدنا تقييم المنهج أو تعلمه وأكتفينا بالنتائج التي توصل إليها العالم الجليل والاستاذ القدير الدكتور أحمد حتى دون أن نعرف لماذا ، والآن بدأت الصحوة الحقيقية فأدعوا الله أن تستمر ويشترك معنا باقي الإخوة الكرام كل منهم ينفعنا الله بما يفتح عليه من علم حصله فأدركه ثم أحاط به ووعاه وأعمل النظر والفكر فاستنبط منهجا بهدينا جميع إلي سراط رب العالمين ، فالحمد لله ، الحمد لله ، الحمد لله
وكلمة أخيره لأساتذتي فوزي فراج ، وعلى عبد الجواد وأبن عساكر المصري وغيرهم ، لقد منحكم الله علما حصلتموه ووهبكم قلوباً سليمةً أدركته وفطرة طيبة فقمتم بالاستنباط والبحث حتى عرفتم الطريق واخترتموه بمحض ارادتكم عن إيمان وثقة ، أنتم الآن تعطونا ماتوصلتم إليه من نتائج وهذا عظيم ولكن نحب أن نشارككم منهجكم الفكري الذي من خلاله توصلتم لهذا الطريق فلا تبخلوا علينا به ، نريد أن نعرف فلسفتكم بل ونقطة التحول في حياتكم ، وأنا على تقة أن مجموع تجاربكم إذا وعيناها ستكون حصنا حصينا لنا من الذلل والشطط ، وتبقى في ميزان حسناتكم حتى تلقوا عليها الله ، فنحفظ موقعنا من الشطحات والمتاهات ، وعندها فقط ستكون درجتنا جميعا وليس حسام فقط 9÷9
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم / شريف هادي

اجمالي القراءات 16091

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (10)
1   تعليق بواسطة   حسام مصطفى     في   الخميس ٢٦ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6145]

أخي شريف، القلب

السلام عليكم
يا أيها الشريف فينا، يبدو - وكما قلت أنت -
أن المنهج بدأ إستخدامه.

ووالله قد شرحت كلمة صدر، ذالك لأنها مرتبطة تماما
بالقلب كما تفضلت.
,اريد منك وعدا، ن لا نترك كلمة ما، حتي نصل فيها
إلى نتيجة قاطعة، نورثها لأولادنا، عن علم ومحبة.
أتعدني، يارب توافق.

ولو سالت الطبيب الحبيب لقال لك:
القلب (سابقا) عضلة لا تحس بذاتها ولا تعقل ولا تري
ولا تسمع.
وهناك عمليات نقل قلب جرت وتجري حاليا في العالم.
فهل يصبح الكافر مؤمنا إذا نقلنا له (قلب) مؤمن؟.

وكل ما في الأمر أن القلب (العقل) عندما يرى أو يسمع
فإنه يفرز مواد تؤثر في الجسد كله، وأولها منطقة
الضلوع لأن فيها الرئتين ومضخ الدم.
فيتخيل الناس أنهم يحسون ويشعرون من هنا.
وهاذا خطأ كبير.

وارجو أن تعود ثانية لمقالي وتعلق هناك أو هنا فكله
واحد.

مع شكري

أنقل إليك هنا الرد اللذي كتبنه معلقا على الطبيب حسن أحمد بخصوص الآيات التي أوردها.

أشكرك على مرورك ونقاشك الممتع.
ولكني أطمع في أن تواصل معي حتي نستجلي المعني
تماما. وقد فهمت أنك طبيب، ومن حظي أن تناقش معي
هاذا الموضوع.

وسأناقش معك ما جاء بردك:
الأحزاب الآية 10: (( وبلغت القلوب الحناجر )).
كلمتا (بلغت) و (الحناجر) لا تؤيدان ولا تنفيان معني مضخ الدم، أو القلب (العقل).

الحناجر هى مجرى الهواء كما تعلم فكلمة (بلغت) لا تدل على صعود لأعلى، ولا نزول لأسفل.
بل تعني الوصول إلى مكان ما من أي إتجاه.


غافر الآية 18 (( إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين )) ،
كلمة (لدى) هنا أيضا بمعني والوصول.

وعليه فالآيتان لا تؤيدان ولا تنفيان معني مضخ الدم، أو القلب (العقل).

هود الآية 5 (( ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ))
فالثني يعني التلفت والإنصراف ولي العنق كما نقول ثنى عنقه، وأثناه عن رأيه أى صرفه عنه. فإذا
إتفقنا على معنى أن الصدر هو
الرأس، كان معنى الأية أنهم يتلفتون ويحنون رؤوسهم
حتى يخفوا ما يفكرون فيه، وفعلا هاذا حال الكذاب إذ
يحرك رأسه وجسمه كثيرا من إضطرابه وليخفي كذبه.

2   تعليق بواسطة   حسام مصطفى     في   الخميس ٢٦ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6148]

تابع، أخي شريف، القلب

وأنقل لك نصا مما في مقالي:

ومن طرائف الإعتراضات التي قد ترد علينا هنا، قول البعض أن الإنسان يحس بانقباض أو إنفراج في حالات كالفرح والحزن، ورؤية الحبيب أو العدو، وحال الإطمئنان والفرح.

ولكن تفسير ذالك فهو في غاية البساطة، وهو أن الإنسان إذا ما انفعل تتغير حالة جسمه بما يتطلب إفراز مادة ما (هرمونات مثلا) لتناسب كل حال. ففي الخوف مثلا تتزايد نبضات المضخة (القلب سابقا) وتعمل الرئتان بسرعة أكبر وتتضخمان أكثر من المعتاد فيؤدي ذالك النشاط (المفاجئ أحيانا) إلي الضغط على الضلوع وعلى العضلة الضاخة مما يوهم بأنه يحس. وقس على ذالك ما تمر به من حالات.

مع شكري لك وتقديري

3   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   السبت ٢٨ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6208]

القلب ... الصدر

أخي حسام
نعم أرجوا الا نترك كلمة حتى نصل فيها لنتيجة فاصلة ، وسأحاول أن يكون ردي محددا ومن عددة نقاط
1- تعلم أن القرآن قد نزل بلغة العرب إذا فنحن مطالبين أن نفهمه بذات اللغة التي نزل بها ، وأن تكون معاني الكلمات هي نفس معانيها وقت نزول القرآن لأن اللغة هي أداة فهم النص القرآني ، فأرجوك أخبرني متى استخدم العرب القلب على أنه العقل الذي في الدماخ؟ ومتى استخدموا الصدر بمعنى الرأس أو الجمجمة؟
2- في شرحك لقوله تعالى " بلغت القلوب الحناجر" قلت ( كلمتا (بلغت) و (الحناجر) لا تؤيدان ولا تنفيان معني مضخ الدم، أو القلب (العقل). الحناجر هى مجرى الهواء كما تعلم فكلمة (بلغت) لا تدل على صعود لأعلى، ولا نزول لأسفل. بل تعني الوصول إلى مكان ما من أي إتجاه.) ، وأقول لك نعم البلوغ هو الوصول لمكان لم تكن قد وصلته من قبل ، ألست معي أن الحنجرة أعلى الرقبة تعد أسفل مكان في الرأس ، فتكون وفقا لتفسيرك قد بلغت من الرأس إلي الرأس.
3- في معرض ردنا على ما قلته سيادتكم (ومن طرائف الإعتراضات التي قد ترد علينا هنا، قول البعض أن الإنسان يحس بانقباض أو إنفراج في حالات كالفرح والحزن، ورؤية الحبيب أو العدو، وحال الإطمئنان والفرح. لكن تفسير ذالك فهو في غاية البساطة، وهو أن الإنسان إذا ما انفعل تتغير حالة جسمه بما يتطلب إفراز مادة ما (هرمونات مثلا) لتناسب كل حال. ففي الخوف مثلا تتزايد نبضات المضخة (القلب سابقا) وتعمل الرئتان بسرعة أكبر وتتضخمان أكثر من المعتاد فيؤدي ذالك النشاط (المفاجئ أحيانا) إلي الضغط على الضلوع وعلى العضلة الضاخة مما يوهم بأنه يحس. وقس على ذالك ما تمر به من حالات.) ، أقول لك نعم أخي الانسان في حالات انفعاله يفرز الجسم المزيد من مادة الأدرينالين التي تزيد من نشاطه بشكل ملحوظ ويقوم الجسم بضغها للأطراف ويشعر الانسان ببرودة في اطرافة ولكن يبقى مركز الاحساس الظاهري هو القلب ومنطقة الصدر ، والتعبير القرآني قال يكون ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء ، ثم أن ردك هذا يؤكد على صحة ما توصلنا اليه أنا وأخي حسن أن القلب هو الموجود بالصدر تلك العضلة التي تضخ الدم ، لأنها لو كانت مركز الاحساس الظاهري فإن العرب وقت نزول القرآن فهموها وحملوها على هذا المعني ، فنحملها على ذات المعنى إلتزاما منا بأداة الفهم لا بسقف المعرفة
هذا أخي وبالله التوفيق ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك شريف هادي

4   تعليق بواسطة   حسام مصطفى     في   السبت ٢٨ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6221]

إستئناف ثاني، القلب ... الصدر

السلام عليكم
أخي شريف.
تحياتي واستئنافاتي.

1- الحنجرة، تقع بين الرأس والضلوع. وهي محددة
بذاتها وليست تابعة للرأس ولا للضلوع.
2- بالرجوع للمقال ستجد، ما أوردتُه من قاموس (لسان
العرب) عن أن العرب تجيز الدلالة على العقل،
بالقلب.

3- إعجاز القرءان، أن كلماته تعطي كل طالب فهم، فهمه
وبمفرداته، ودون أن يؤثر ذالك على إيمانه.
ومثال ذالك قوله "والأرض بعد ذلك دحاها ". حيث
فسروا كلمة دحاها على أنها الإمتداد والبسط،
بينما الدية تعنى البيضة، فقرر الله لنا أن الأرض
بيضاوية الشكل، ولكن العرب لم تكن تعرف ذالك.
لذا لابد من الأسترشاد أيضا بسقف المعرفة.

4- قال تعالى "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن
ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها
وليضربن بخمرهن على جيوبهن" صدق الله العظيم
فانظر معي قال جيوبهن، ولم يقل صدورهن.

5- إن حساسية عضو بدرجة أكبر عن غيره لا يدل على
أنه يستحق تسمية ما، وحتى الأية التى سقتها،
" ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء" فإن العرب لم
يفهموها كما نفهمها نحن اليوم، بأن ذالك يكون
بسبب نقص الأكسجين، بل إن كلمة حرجا الواردة فيها
هي التى أصبرتهم على فهمها.

وتقبل تقديري العميق على الجهد والمشاركة.



5   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الأحد ٢٩ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6244]

قبول الاستئناف شكلا ورفضه موضوعا

أخي الحبيب حسام
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
استئنافك مقبول لمراعاتك المواعيد القضائية ، وانت صاحب مصلحة حالة مباشرة ، فيكون الاستئناف مقبول من ناحية الشكل
وبالنسبة للموضوع
أخي الحبيب مشكلتك الوحيدة أنك لاتتصور أن للقلب وظيفة التعقل ، فلما تسمع قول الله تعالى " افلم يسيروا في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها او اذان يسمعون بها فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور" فانه يتبادر لذهنك أن التعقل هو وظيفة العقل ، مع أنك لو راجعت مقالي لقرآت أن العقل وظيفته الأساسية وعاء لتخزين التراكم المعرفي ، ولذلك جعل الله له هامش شعور وبؤرة شعور ، تماما كالمخزن ، ولذلك فإن وظيفته الفرعية هي التحكم في اللاإرادة ، ثم وظيفته الفرعية الإخرى تنفيذ أوامر القلب باستدعاء أي من المخزون المعرفي ليقوم القلب بعملية التعقل والادراك ، ثم يقوما معا بعملية الاحاطة والاستنباط.
اتفق معك أن اعجاز القرآن أنه يمكن شرحه في كل زمان ومكان وفقا لمعطيات الزمان والمكان ، والتي اختصرتها أنت في قولك (يعطي لكل طالب فهم فهمه) ولكن القول ليس على إطلاقة ، ودعنا نتدارس المثال الذي تفضلت به أخي (الارض) لم يختلف اي من المسلمين منذ أرسل الله القرآن على رسوله وحتى الآن في أن معنى الآرض هو ذلك الكوكب الذي نعيش عليه وهو كل ما يمكن للإنسان أن يدوسه بقدميه ماشيا عليه ، كما لا اختلاف أن الدحى هي البيضة ، فالمعنيين مستقريين في نفوس وعقول الجميع ولم يخرج عن هذا المعنى إلا مزايد ، ولكن العظمة في طريقة الفهم ، قبل أن يعرف البشر أن الأرض بيضاوية قام الشراح بمحاولة شرح النص وفقا لسقف معرفتهم هم فقالوا معناها (الامتداد والبسط) فلما اكتشفنا بالعلم الحديث أن الارض كروية فقد بلغنا معنى جديد لكلمة دحاها ولوصف الأرض فنقول (الارض متدة ومبسوطة للعيش فيها رغم كونها بيضاوية الشكل) فيكون المعنى الأول وصف لحالة العيش في الأرض والثاني وصف لطبيعة الأرض ، وضمن قراءاتي قرأت لأبن القيم شرحا كيف نرفع أيدينا للسماء مع أن السماء محيطة بنا فيكون من الجائز أن نشير بأيدينا للأرض ونحن نقصد السماء ، وكان شرحه رائعا في وصف هذه الحالة ، ويمكنك الرجوع له ، مع أني لا أتذكر الآن في أي من كتبه قرأت ذلك فقد مر زمن بعيد.
ما زلت أصر على أن فهم مفردات القرآن بمعرفة معناها وقت نزول القرآن لنزول القرآن على العرب بلغتهم ، لذلك اقرأ معي هذا الشعر وتدبر ، جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
فتى قريش المدلل عمر بن أبي ربيعة قال:
لحاجة نفس لم تقل فى جوابها فتبلغ عذرا والـمقالة تعذُرُ
تهيم الى نعم , فلا الشمل جامع ولا الحبل موصول , ولا القلب مقصرُ
ولا قرب نعم ان دنت لك نافع ولا نأيها يسلى , ولا انت تصبر



من فصيدة لبني لقيس بن زريح بن الحباب بن سنة الخزيمي ( القرن الأول الهجري)
اقضى نهارى بالحديث وبالمنى ويجمعنى والهم بالليل جامع
لقد ثبتت فى القلب منك مودة كما ثبتت فى الراحتين الاصابع

وقال:
احال على الدهر من كل جانب ودامت فلم تبرح على الفجا ئعُ
فمن كان محزونا غدا لفراقنا فمالان فليبك لما هو وا قعُ

ومن شعر كثير عزة
خليلي هذا ربع عزة فاعقلا ***** قُلُوصيكما ثمّ ابكيا حيثُ حلّت
وما كنت أدري قبل عَزَّة ما البُكا ***** ولا مُوجعاتُ القلب حتّى تَوَلَّتِ
وكانت لقطع الحبل بيني وبينها ***** كناذرة نذراً فأوفت وحلَّتِ

ومن شعر قيس بن الملوح (مجنون ليلى)
أَمُرُّ على الديارِ، دِيار ليلى ***** اُقبِّلُ ذا الجِدارَ وذَا الجدارا
وما حبُّ الديارِ شغفنَ قلبي ***** ولكن حُبُّ مَنْ سكن الديارا
وعليه فإن الدعوى مرفوضة شكلا ، وعلى المستأنف المصاريف والاتعاب
ولك حبي ومودتي
أخوك / شريف هادي

6   تعليق بواسطة   حسام مصطفى     في   الأحد ٢٩ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6265]

مداولة الحكم

السلام عليكم
أخي العزيز شريف
أشكرك جزيلا على الأبيات التي سقتها لأني أطرب للشعر وأكتبه.

لقد أصدرت الحكم قبل المداولة
وأهم ما أبدأ به:
الأية التى أوردتها أنت هي عين الأية التى أعتمد عليها

وهل أحسست يوما أنك تعقل بما بين ضلوعك، والله
لا أظن. وكل من سألته يقول، أنني أحب به أو أكره به
أو ينقبض عندما أخاف. وذالك ناتج من الموروث الثقافي
والشعري ليس إلا.


لم تجب هيئتكم الموقرة عن سؤال، عمليات نقل القلب
وأضيف هنا أن هناك عمليات نقل قلب تمت وتتم من
إنسان لإنسان، ومن الحيوانات إلي الإنسان، وتحديدا من الخنزير والقرد. ووصفك ان في القلب مخزنا للتراكم المعرفي فهل ينتقل هاذا المخزون من المتبرع المتوفى
للمتبرع له.

ثبت (جدا) أن الذاكرة بنوعيها الدائمة والمؤقتة موجودة في العضو المتجمجم.
فهاذا العضو لا شك هو المخزن المعرفي والتراكمي،ولا
عضو سواه.

أرجوك أن تجيب على هاذه النقطة قبل أي شيء.

ونواصل:
القلب بالمعنى الشائع، وسائر الأعضاء، ما هي إلا أعضاء
مساعدة وذات وظائف مادية بحتة كاليد والرجل تماما.
وليست مناط (محل) التكليف، ويظل الإنسان مكلفا طالما
كان عقله (بتحفظ علي الكلمة) سليما، واعيا مدرك،
بل لو صار مضخ الدم متصلب الشرايين أو يعمل على البطارية، فإن ذالك لا يعفى من التكليف أبدا
بينما الزهايمر وفقدان الذاكرة تعفي.
والسكران ممنوع أن يقرب الصلاة حتى يعلم ما يقول، وكيف يعلم أليس بالدماغ. ومعروف أن القلب لا يسكر.

ألم تلاحظ يا أخي العزيز أن كلمة عقل أو العقل لم ترد
أبدا في القرءان الكريم. بمعنى أنه ليس هناك عضو إسمه العقل، إنما وردت الوظيفة في مثل (يعقلون)

أما الألباب، فقد وردت دائما بصيغة الجمع، ومقرونة
بالتذكر والتقوى، ولي مقال في ذالك لم ينشر بعد.

وأريد أن ألفت الإنتباه لموضوع فب غاية الأهمية.

قلت في سياق دفوعك:
فلما اكتشفنا بالعلم الحديث أن الارض كروية فقد بلغنا معنى جديد لكلمة دحاها ولوصف الأرض فنقول (الارض متدة ومبسوطة للعيش فيها رغم كونها بيضاوية الشكل).

هنابالضبط تكمن المشكلة.أننا تعودنا أن نفهم المعنى، ونكتفي بذالك. بينما لو تحركنا من منطلق أن الأرض بيضاوية لغزونا الفضاء أولا عن أول (على وزن كابر عن كابر)


ولو فهمنا الآن معني القلب بأنه الذي في الجمجمة،
سنستطيع أن نفهم معني (النفاثات في العقد)
الدماغ معقد جدا وهو عبارة عن عقد كثيرة ولو نظرت إليه في صورة مقطعية لوجدت أنه عقد في
عقد، شكلا وموضوعا (كلاكيع متراصة).

وسنفهم ( الذي يوسوس في صدور الناس) أليست الوسوسة
في الأذن. وتؤثر في تفكيرنا مباشرة.

أرجوك أن تدعو معي شاهدا طبيبا للإسترشاد بالتخصص

وتقبل خالص المحبة.

7   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الثلاثاء ٠١ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6387]

الفرق بين العقل والتعقل

أخي الغالي حسام
العقل هو ذلك العضو في الجسم الموجود داخل الجمجمة أعلى الرأس ، أما التعقل فهو عملية قبول المخزون الفكري التراكمي والتعامل معه وهذه العملية أيضا يطلق عليها عقل وهي تتم بالعقل والقلب معا ، والنص القرآني الذي استدلينا به يثبت ذلك ،
بالنسبة لعمليات نقل القلب والأعضاء لا شبهة فيها لأن القلب ينتقل من شخص لآخر أو من حيوان لأنسان كعضو وليس كروح ، لأن الاستخدام لهذه الأعضاء يكون بالنفس البشرية التي هي من صميم علم رب العالمين ،وابسط مثال إذا كان لديك سيارة بيجو ووضعت فيها قطعة غيار مسيدس فستظل سيارتك بيجو ولله المثل الأعلى
على كل ، أخي الحبيب لا مداولة بعد الحكم ولكن نقض وأبرام
أخوك / شريف هادي

8   تعليق بواسطة   حسام مصطفى     في   الأربعاء ٠٢ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6388]

مداولة ثانية

أخي العزيز شريف
قلت مداولة لأننا أنا وأنت سنحكم معا، أما المدعي
فهو اللغة، أما المتهمون فهم السابقون.

فهمت من كلامك أن القلب مثله مثل الكلى عند نقله من
شخص لآخر يعتبر مجرد عضو من لحم وعضل ليس إلا ولا شبهة في ذالك.

وأنا أشيد بهاذه النقطة جدا

أما تكملتها
لأن الاستخدام لهذه الأعضاء يكون بالنفس البشرية التي
هي من صميم علم رب العالمين

فلنا وقفة في التكملة التى جئت بها:
1-هنا أنت أدخلت النفس، وسنعود لها بعد ردك القادم.

2-حسنا، ماذا لو قلت لك أن هناك قلوب بلاستيك،
وأن هناك شرايين وصمامات قلبية بلاستيك يعيش بها
الناس الآن. فماذا ستفعل النفس مع هاذا القلب وهاذه
الصممات البلاستيكية.

3-هل يجوز لنا أن نستخدم دلالة الإنجليزية، حسنا
هاك هاذه الكلمة
Lobe وواضح أنها قريبة جدا من كلمة لب لدينا
كما أن معناها أيضا هو (قطعة من أي نسيج أو عضو حي).

وستجد أن الدماغ يتكون من أربعة ألباب Lobes حسب تقسيم الأطباء (وأعذرني إذ أخطأت العدد إذ لست طبيبا)

وأرجو ان نقلل زمن الرد حتي نصل بسرعة مناسبة لنتيجة
يستفيد منها الجميع.

وأشكرك من صميم قلبي على جهد المهتم.

أخوك حسام مصطفى

9   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأربعاء ٠٢ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6389]

مداخلة فلسفيه بسيطه, من أنا؟؟؟؟

لسبب او لأخر لا أدريه, لدى قراءتى لحواركم, تذكرت شيئا كنت قد نسيته منذ احقاب, عندما اقول هذه يدى او هذا قلبى او عينى او قدمى.......الخ, فإن حرف الياء فى كل من تلك الكلمات هو حرف الملكيه والذى يعنى ان كل من تلك الاشياء تنتمى الى انا. عقلى وتفكيرى , بيتى وابنى ......الخ, السؤال هو من هو ذلك اوهى تلك ال( أنا), اهى الروح او النفس ؟ بالطبع لا, لأننى أقول روحى ونفسى, لازالت هناك ( ياء) الملكيه, اذن على من تعود حرف الياء . من أنا؟؟؟؟؟؟؟؟

10   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الجمعة ٠٤ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6464]

أنا ،،، فوزي

أخي الفيلسوف الكبير فوزي
أولا آسف كل الآسف على التأخر في الرد على مداخلتكم الفلسفية الراقية .
وبعدين في موضوع (من أنا) أقول لك هناك (أنا الاصلية) وهناك ( أنا بالتخصيص) وهناك ( أنا بحسب المآل)
والـ (أنا) هي مجموع كل تلك الأنات.
ودعني أشرح ، كما قلت أنت (عندما اقول هذه يدى او هذا قلبى او عينى او قدمى.......الخ, فإن حرف الياء فى كل من تلك الكلمات هو حرف الملكيه) فل ما ذكرته هو أنا الاصلية التي لايمكن لأي منهم أن يصبح أنا منفصلة عن باقي الأنات
وكذلك هناك أنا بالتخصيص ، كأن أقول ملابسي ، دراجتي ، سيارتي ....الخ ، هذه اشياء تم تخصيصها لي فأصبحت جزء مني بل ومن شخصيتي
ثم أنا بحسب المآل كأن ينقل لي عضو آخر أصبح بعد النقل عضوي
والموضوع كبير يا أبو الفوز بس سيبك أنت مافيش زيك مش أنا
شريف هادي

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-19
مقالات منشورة : 138
اجمالي القراءات : 3,520,397
تعليقات له : 1,012
تعليقات عليه : 2,341
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Taiwan

باب تجارب من واقع الحياة