التطرف ،والعنف اللفظى والجسدى مرفوض فى كل الأديان والإنسانيات معا.

فإذا كُنا  نستنكر ونشجب اقوال الحاخام اليهودى  التى لا تُقارن بمرجعيات واقوال الفقهاء والمشايخ ، فعلينا أن نستمر فى رفضنا وفضحنا وتعريتنا لتراث المسلمين الذى لم يقتصر على الأقوال ولكنه تعداها إلى الأفعال منذ ابو بكر بن ابى قحافة فى المدينة  إلى ابو بكر البغدادى فى الموصل ،والفالوجا ،والرمادى والأنبار وووو بالعراق . وبوكوحرام فى نيجريا ،والشباب فى الصومال . ولازال مشايخ وشيخات العار والدمار يحثون المُحمديين  على تطبيق تراث اجدادهم المُجرمين فى غزو وسلب ونهب ثروات الأمم المجاورة وسبى نسائهم وإسترقاق أطفالهم .

وقبل الأمس فقط نشرت على صفحتى على الفيس بوك  فيديو للشيخة (سعاد صالح )الأزهرية استاذة فقه الإعتداء المقارن بجامعة الأزهر -منقولا من صفحة الأستاذ سامح عسكر تدعو فيه ،وتُبرر لقادة الجيوش الإسلامية  لسبى نساء غير المُسلمين وإغتصابهن وبيعهن جوارى فى اسواق الرقيق ... ومن قبلها . افتى بذلك وافظع من ذلك (ابو إسحاق الحوينى ) (ولا زالوا احياء يرزقون ) ... هذا بالإضافة إلى انها عقيدة منحطة قذرة عند المُحمديين جميعا (سنة وشيعة وصوفية ) .... فالمشكلة ليست فى اقوال الحاخام  الإسرائيلى المتطرف بقدر ما هى مُشكلة فى ملايين دعاة المحمدين  واتباعهم فى ربوع الكرة الأرضية ،  فلنُصلح من عقيدة وفكر وسلوك المُحمديين اولا .وساعتها  لن نجد حاخام أو كاهن أوغيرهما يعتدى علينا لا بالقول ولا بالفعل ..