الصلاة (الجزء الثالث)

عفاف صبري Ýí 2007-03-30


صلاة الجمعة
على بركة الله،
تكلم الكثيرون عن صلاة الجمعة..لكن لو انتبهنا قليلا في الآية لوجدنا،أن الأجدر أن نقول الصلاة في يوم الجمعة..والفرق كبير جدا بين العبارتين.
يقول مالك الملك:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ring;ِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ(9) فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(10) وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ(11) الجمعة
ويقول العزيز الخبير:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ(58) النور

حتى نفهم هذه الآيات..يجب أن نعود إلى زمن الرسول..كلكم تعلمون أن درجات الحرارة في الجزيرة العربية تصل إلى 50°درجة تحت الظل..و ذلك من الساعة الحادية عشرة صباحا إن لم نقل قبل ذلك، إلى الساعة الخامسة والسادسة مساءا.. وبما أن في ذلك الزمن لا يوجد مكيفات ولا ثلاجات لحفظ الأكل والخضروات والغلال وما إلى ذلك من الأشياء التي تحت فاعلية الحرارة والشمس تفسد.. فمن المستحيل أن يستطيع هؤلاء القوم أن يبيعوا ويتاجروا في الظهيرة التي تكون فيها الشمس في كبد السماء..ودرجة حرارتها في أعلاها..حتى أنهم لو أرادوا البقاء فلن يستطيعوا.. لأنهم لن يستحملوا تلك الحرارة.. ونفهم ذلك من قوله تعالى: وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ. ..ولا يوجد أي تلميح بصلاة في ذلك التوقيت..وفي الآية أعلاه..لو أن لصلاة الظهر وجود لكان الحق قال: بعد أو قبل صلاة الظهر..كما فعل مع المواقيت الأخرى في الآية نفسها.
في الظهيرة إذا لا يوجد، لا صلاة ولا تجارة وإنما هو وقت يرتاح فيه الناس..وهو وقت القيلولة. . لما فيه من صعوبة للبقاء خارجا تحت الشمس..وفي ظلها
وما آل إليه القوم من صلاة الظهر هو تحريف و إضافة تماشت مع تطورات الأزمنة..سياسيا واقتصاديا
وبدراسة لذلك التاريخ.. نجد أن الأحاديث المنسوبة للرسول تتطور بتطور القوم.. وتقدمهم في العلوم.

وبالتالي فإن التجار يبدؤون بعرض تجارتهم من قبل صلاة الفجر..ووقت الصلاة سيحول بين بداية التجارة وبينهم..خصوصا وان مع بهرة الصبح حتى الحادية عشرة صباحا الوقت ضيق يعني أنهم..في الحادية عشرة صباحا.. مع تلك الحرارة يجب أن يكونوا قد أكملوا تجارتهم و يبدؤون بجمع أمتعتهم للرحيل..لذلك يقول الله : َإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ. فهم حتى عندما ذهبوا للصلاة، لم يذهبوا خاشعين بل قلوبهم وعقولهم فيما سيربحون من تجارتهم.
يعني أنهم لضيق الوقت عندما تتجمع الخلق وتأتي للشراء والبيع .. فهم يخيرون التجارة عن الذهاب إلى الصلاة..خصوصا وان بضاعتهم لازالت لم تتأثر بالشمس وعوامل الحرارة.
هذه الظاهرة لازالت موجودة في أيامنا..خاصة في الأرياف..تراهم يحطون الرحال في المكان المخصص للسوق من الليل..ثم ينتظرون أول إشعاع نور حتى يبدؤوا البيع والشراء ليكونوا قد أكملوا عند إشتداد الحرارة..في وقت الظهيرة
وعلى ضوء ما سبق، فإن الصلاة التي ينادى لها هي صلاة الفجر..وليست صلاة الظهر التى لا أرى لها وجودا فيما أوحي للرسول الكريم.
لكن هذا الأمر بإمكانه أن يحدث كامل أيام الأسبوع..فلماذا قال الله "من يوم الجمعة؟؟؟
هل لأن هذا اليوم هو يوم مقدس كما نقل السلف؟
كل الأيام سواء عند الله.. ويوم الجمعة كغيره من الأيام...والقيمة التي اكتسبها هذا اليوم هو من تحريف كلام الله وغلط للمفاهيم.. فجعلوا له قداسة وجعلوا له "خطبة"أو"خطبتين"..تخدم أمير المؤمنين وتنشر أحكامه والدين الوضعي الذي ينسبه هو وحاشيته للنبي..وحجتهم أن هذا اليوم قد ذكر في القرآن..
لكنهم ينسون كعادتهم..أن السبت يوم من أيام الأسبوع وقد ذكر في القرآن..لكن الله ذكر حادثة السبت وما كان اليهود يفعلون في أسباتهم والقصة معروفة للجميع..حتى تكون عبرة وحتى لا يقدسوا الأيام..فما حكاية يوم الجمعة ولما ذكر في القرآن؟..ولم يقل الله مثلا إذا نودي للصلاة من يوم الخميس؟
"من" تفيد أن ليوم الجمعة هذا خصوصية.. فما هي؟؟
بطبيعة الحال هي التجارة القبلية..والله في تلك الايات لم يذكر أي سبب آخر دون التجارة واللهو.
كما ان الإجابة نأخذها أضا من الواقع الذي نعيشه.. فالأسواق التي تقام في الأرياف  اليوم،هي تقام مرة كل أسبوع.. ليتجمع فيها القبائل كل يأتي ببضاعته..وبما أن مستوى الأرياف دائما يكون أدنى من الذين يعيشون في المدن فإمكانياتهم لا زالت محدودة لكي ينقلوا بضاعتهم فيتطلب ذلك منهم أن يحطوا الرحال في الليل ويبدؤوا في عرض بضاعتهم قبل صلاة الفجر..حتى يتسنى لهم أن يبيعوا أكثر بضاعة جيدة..لأن الذي يذهب إلى السوق للشراء يجب أن يعود للمنزل قبل وجبة الغداء ليعد الغداء فالوقت قصير للجميع.. وبالتالي فمع رحيل الزبائن ينتهي السوق..وضيق الوقت لا يفسح مجالا كبيرا للزبائن حتى يلموا بكل البضائع..فإذا أدخلت الصلاة في ذلك الوقت القصير فحظوظ البيع والشراء ستقل.
فإن كان هذا الأمر لازال موجودا في أيامنا في المناطق الريفية..رغم التقدم الذي وصلنا إليه في المدن..فما بالكم بالزمن الغابر الذي نزل فيه الوحي..؟؟ مع صعوبة التنقل وشدة الحرارة..ولا وجود لثلاجات تحفظ الطعام ولا إلى غير ذلك من وسائل الترف والرفاهة..التي من شأنها أن تسهل البقاء في تلك الحرارة..وفي تلك الحرارة الشديدة لا أعتقد أن البشر قادرون على البيع والشراء بنفس مفتوحة.
إذا ذكر الله ليوم الجمعة بذاته، سببه هو أن هذا اليوم هو يوم السوق الأسبوعي في تلك البقاع..تجتمع فيه القبائل للتجارة وهو يوم مشهود تنتظره الناس لأهميته بطبيعة الحال..فالربح فيه يكون وفيرا.. ويكون في تجمعاتهم تلاق ولهو ولعب..ومع ضيق الوقت.. نفهم تلهفهم للبيع والشراء واللهو كما قال الله، وتركهم للصلاة.

الله يرحم الناس والناس لا ترحم أنفسها..الله لا يظلم عباده..العباد أنفسهم يظلمون.

أقول قولي هذا والله أعلم.
رحمة

اجمالي القراءات 30447

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (81)
1   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الجمعة ٣٠ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4864]

الأخت الكريمة رحمة عبد المولى

قرأت مقالك ولا أخفي عليكم أننى تدبرت آية ( من يوم الجمعة ) بنفس النهج لأن كلمة ( من ) تدل على التقسيم بمعنى أنه لو كانت هناك صلاة إسمها ( صلاة الحمعة ) لقال تعالى ( إذا نودى لصلاة الجمعة ) ولكن قوله تعالى ( من يوم الجمعة ) لا يدل على وجود صلاة إسمها ( صلاة الجمعة) ,كما أن هناك أمر من واقع التاريخ فى غاية الأهمية يؤكد ما توصلت له الأخت رحمة وهو أن الرسول عليه الصلاة والسلام لبث فى قومه ثلاثة وعشرين سنة أى ( 23 × 12× 4) فيكون حاصل الضرب هو عدد الأسابيع التى عاشها الرسول بين قومه بعد نزول الوحى عليه أى أنه لو كانت هناك صلاة الجمعة بشكلها الحالى فنحن نطلب أن يكون بين أيدينا نفس هذا العدد من خطب الجمعة التى خطبها رسول الله فى القوم ولكن العجيب هو عدم وجود أى خطبة جمعة للرسول الخاتم عليه الصلاة والسلام ( لا يوجد فى كتب التراث غير خطبة الوداع فى حجة الوداع ) .
ونقول :
لو كانت صلاة الجمعة بشكلها الحالى تؤدى دورأ هامأ وعظيمأ للمسلمن , أى يذهبون إليها لذكر الله فعلأ ( فاسعوا إلى ذكر الله ) لكان الموضوع هامأ وذا شأن خطير ولكن المشكلة الكارثية أنها عادة يرتدى فيها الناس أحسن ما لديهم من ثياب ثم يذهبون لسماع كلام مكرر يحفظه خطيب ( مؤدلج ) له نسق معين وخط خطابى لا يخرج عنه , مما جعل الناس فى حرج وملل فيفضلون الذهاب أثناء إقامة الصلاة حتى لا يتضايقون من سماع الخطبة , ولو تعودوا على دراسة القرآن العظيم بأسلوب منسق ومهذب كأن يجتهدوا طوال الاسبوع فى المسائل القرآنية ثم يخصص يوم الجمعة لمناقشة ما توصلوا له من إجتهادات فى أسلوب مهذب حضارى فيه إحترام للرأى والرأى الآخر لكان خيرأ لهم ولكانت صلاة الجمعة بشكلهاالجميل الذى نحلم به هدفأ عظيمأ يسعى اناس له ويحرصون على أدائه ولكن ما نشهده اليوم من (( روتين )) وتكرار لا يسمن ولا يغنى من جوع فالخطبة كلها روايات وأحاديث قد تكون كلها آحاد ويتخلل الخطبة دعاء بالويل والثبور على الأمم الأخرى التى يظنون أنهم أعداء الإسلام ولا يتطرق الواعظ لآية قرآنية إلا بشق الأنفس فسبحان الله العظيم وله فى عباده حكم وشؤون ,
أختى آية :
فى هذا الموضوع شكرا لكم ولكننى أخشى من مفاجآتك فى الصلاة اليومية المعتادة ( خمس فروض) .

2   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الجمعة ٣٠ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4867]

أخي د.حسن

أفدتنا بالمعلومة الجديدة..صحيح كلامك..وإستنتاجك منطقي..أما عن ما يخص الحديث عن عدد الصلوات فهذا الموضوع قد تطرقت إليه سابقا ولا أجد أحدا قد قدم لنا آيات بعينها تدل على وجود صلاة الظهر و صلاة العصر..وإنما الآيات كلها تخدم نفس المعنى إلى حد الآن وقد ياتي شخص فيقدم لنا تلك الايات وها أنا في الإنتظار..ثم أنا أؤكد لك أنه لو وجدت مثل تلك الصلاة أقصد الظهر لما انتبه أحد للبيع والشراء في وقت الظهيرة لأنه سيهرول لكي يتوضأ فتخف وطأة الحرارة عليه.. لأنه أبدا لن يستطيع في درجة 50 تحت الظل حتى التفكير..لا في مكسب ولا في تجارة.. والزبائن بالمثل وتخيل هذا الأمر في شهر رمضان..صوم وتجارة في الظهيرة..
الله رحيم بعباده كما يقول لنا دائما في كتابه.. لم يخلقنا لتعذيبنا ويسر لنا أمور دينناودنيانا..لكننا نهوى تعذيب أنفسنا..
أشكرك على تعليقك القيم.
رحمة

3   تعليق بواسطة   نجلاء محمد     في   الجمعة ٣٠ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4872]

أختي الكريمة رحمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إن مقالاتك لها قدر كبير من الأهمية لدينا ولدي كل من يتخذ القرآن الكريم مصدراً إلهياً أوحد ًللتشريع.
لا أخفي عليكي أختي العزيزة أن مقالاتك عن الصلاة فعلاً أفكر فيها وفي كل الأدلة القرأنية التي أتيتي بها لإثبات ما تقولينه من أن الصلاة ثلاث مرات فقط .
ولكن أختي الكريمة كلنا لا نختلف حول المبدأ وهو كتاب الله والأخذ منه وهذا هو المهم.
الصلاة في حد ذاتها هي وسيلة من وسائل التقوى أي تقوى الله عز وجل والهدف أن تنهانا عن الفحشاء والمنكر .حتي لو اختلفت طريقة تأديتنا لها وعدد المرات . ولكن لو تحقق الهدف من الصلاة وهو أن يجد الإنسان أن صلاته تنهاه عن الفحشاء والمنكر وتجعل منه إنسان يعامل الآخرين معاملة حسنة كما أمر الله سبحانه وتعالى، معنى ذلك أن صلاته صحيحة ومقبولة عند الله لأنها تحقق الهدف منها.
ونشكر لكي اجتهاداتك التي نستفيد منها دائماً وخاصة بالنسبة لاجتهاداتك حول صلاة الجمعة فعلاً هى وجهة نظر أقرب إلى الصواب .

4   تعليق بواسطة   ايمان خلف     في   الجمعة ٣٠ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4876]

أعزائى أختلف معكم.............!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أتفقنا على أن الصلاة متواترة منذ عهد أبونا إبراهيم ومع تواتر وتكرار الرسالات تكررت الصلاة وكان المشركون يعرفون الصلاة ولكن حدث نوع من الخلل وبعض التشوية الذى أصاب هذه العبادات ومنها الصلاة
كان الخلل في صلاة المشركين متمثلا ليس في الشكل ولكن في المضمون، أي عدم إقامة الصلاة، لذا تركز حديث القرآن حول إقامة الصلاة والمحافظة عليها بالتقوى والتحذير من الشك والعصيان وذلك في التشريع المكي خصوصا، وفيها يأمرهم الله تعالى بالمحافظة على الصلاة وإقامتها*
وقد نزلت آيات تعالج نواحي الخلل ويظهر من أسلوب القرآن فيها أنه يكلم أناسا يعرفون الصلاة ويمارسونها قبل نزول الآيات ولكن حدث خلل من ناحية ما فجاءت الآيات تنبه على الخلل ولا تشرع شيئا جديدا بالنسبة للصلاة.
* فالآذان للصلاة كان معروفا وحدث أن المشركين كانوا يستهزئون ويتلاعبون وقت الآذان فنزل قوله تعالى \\\" وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ) المائدة 58) فليس هنا تشريع للآذان عند الصلاة وإنما احتجاج على خلل أحدثه المشركين عند الآذان.
* ومنذ عهد إسماعيل وأبيه إبراهيم عرف العرب يوم الجمعة الذي يجتمعون فيه لأداء صلاة جماعية أسبوعية، ومنها اشتق اسم يوم الجمعة. وكان اهتمام المشركين قبيل صلاة الجمعة ينصب على البيع والتجارة. وبعد الهجرة لم يتخلص بعض المسلمين من هذه العادة السيئة، وحدث إن أقبلت قافلة تجارية للمدينة في يوم الجمعة أثناء وقوف النبي للخطبة أى كان الرسول يقف ويخطب على الناس ويسألوه ويجيب عليهم ومن شده حرارة الجو ، وكان وقتا عصيبا فسارع بعضهم للخروج من المسجد وترك النبي قائما يخطب الجمعة، فنزل قوله تعالى \\\" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ . فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ
وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ). الجمعة 9-)
لم تنزل هذه الآيات الكريمة لتشريع صلاة جديدة هي صلاة الجمعة، وإنما لتنبه على خلل وقع فيها ولا يزال يقع، إذ ينبغي أن يبادر المسلم للذهاب إلى المسجد حين يؤدى صلاة الجمعة وأن يترك البيع ثم إذا انتهت الصلاة يعود إلى بيعه وتجارته كالمعتاد .
،
أى صلاة الجمعة يا دكتور حسن كانت معروفة وموجودة ولكن حدث خلل بها وخطب الجمعة كانت للإجابة على تساؤلاتهم.
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (189) سورة البقرة
{يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ} (215) سورة البقرة

{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (217) سورة البقرة

{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ} (219) سورة البقرة

{فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (220) سورة البقرة



5   تعليق بواسطة   ايمان خلف     في   الجمعة ٣٠ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4877]

تابع 2

{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} (222) سورة البقرة

هذه هى الخطب يا دكتور حسن ويا أخت رحمة هذه هى خطب الجمعة التى انكرتها يا دكتور حسن !!!
صلاة الظهر متواترة
صلاة الجمعة معروفة ومتواترة أيضاً يا دكتور حسن .
أرجو التدقيق فى البحث فالآمر ليس سهلاً.
أنا طبعاً لن أصل الى مستواكم العالى من الفقه والتدبر لكننى رجعت الى كتاب الصلاة للدكتور أحمد صبحى منصور...
الجزء الثانى الفقرة الرابعة
أشكركم


6   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الجمعة ٣٠ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4879]

الأخت الكريمة إيمان خلف

اشكرك على ما قدمت ما جهد جميل تستحقين عليه الثناء ولكنك أختاه لم تتعرضى لقول الله تعالى
( من يوم الجمعة )
ولم تتكلمى عن جدوى صلاة الجمعة إذا لم يكن المقصود منها هو تدبر القرآن العظيم ( فاسعوا إلى ذكر الله ) أم أن صلاة الجمعة بشكلها الحالى توافقين عليه ؟ نرجو رأيك هنا
ثم هل الأيات الكريمة السابقة هى خطب الجمعة التى خطبها الرسول فى المسلمين طوال حياته الرسالية ؟ وهل عدد آيات (ويسألونك) يساوى عدد الجمع ( الأسابيع ) التى عاشها الرسول (ص) كرسول , واين دليلك من القرآن على أن هذه الآيات هى خطب الجمعة ألتى قالها النبى فى حياته ؟وهل الآية أو الآيتين هما خطبة جمعة ؟ إن الإنسان يقرأهما فى دقيقة واحدة فهل كان زمن خطبة الجمعة دقيقة واحدة ؟
سأنتظر وجهة نظركم الكريمة أختاه

7   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٣٠ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4880]

خير الكلام ما قل ودل::

إخوانى وأخواتى الكرام ...احييكم جميعا .واحى الآستاذ ه رحمه على مثابرتها فى عرض وجهة نظرها فى فهم موضوع الصلاه .مع إختلافى معها فى صلب وحشايا الموضوع .واذكركم فقط بأن صلاة الجمعه موجوده تراثيا كما تطلبون وعودو إلى البحث عن كلمة منبر فى كتب الروايات وستجدوا منها احديث عن خطب النبى عليه السلام عموما والخلفاء وخطب الجمعه خصوصا .ولكن عدم ذكرها ضمن الروايات يرجع لانها كانت عباره عن تلاوه للقرآن الكريم فقط لاغير وذكر الله .وهذا ما يتنافى مع وجود علم الحديث نفسه وما يتنافى اسباب خلق علم الحديث وظروف نشأته التى نشأ فيها لتدعيم مواقف الأمراء فى إنتهاك حقوق الإنسان على عكس القرآن الكريم الذى يرسى مبادىء العدل وحقوق الإنسان ..وما يحدث الآن من إنتهاكات صارخه لحقيقة وطبيعة خطبة الجمعه لا يعنى انها غير موجوده او التفكير فى تغييرها ولكن يدعونا للمناداه بعودتها إلى طبيعتها وهى الجلوس وقراءة كتاب اتلله والتدبر فى اياته العظيمه ومناقشة ما توصل إليه المتدبرين من حقائق قرىنيه عظيمه....اما بخصوص عامل البرد والحر وظروف المناخ المتغيره بين قيظ الحراره وصقيع البروده فى الجزيره العربيه او فى مكة والمدينه تحديدا .وكون تلك ألاسباب سببا لمنع فريضة معينه من ألاداء مثل فريضة صلاة الجمعه .فهذا إتهام خطير للإسلام والقرآن الكريم وتحويله من ديانه عالميه فوق الزمان والمكان إلى ديان وكتاب محلى لا يطبق إلا فى تلك البقعه من الكرة الآرضيه فقط (وحاشا لله ان يكون دينه وكتابه بهذا الوصف ) الذى جعله للناس جميعا ورحمة للعالمين .وعندما نضع تبريرا لفهمنا بان الحراره هى السبب فما قولكم فى سفرهم وترحالهم للتجارة وللحروب قبل الإسلام وبعده فى لهيب الشمس وصقيع البرد بمسافات تتجاوز الاف الكيلومترات دون وجود زرع او شجر او ماء او مساكن يأوون ويحتمون فيها من حرارة الشمس .ولكم ان تتخيلوا ان المسافه اليوم (مع كل العمران والتقدم والمدنيه ووسائل الراحه وبناء الفنادق على الطرق والإستراحات بين مكة والمدينه لا تقل عن 600 كم صحراء جرداء لا زوع فيها ولا ماء).فهنا اذكر بأن عروض التجارة وعوامل الطقس ليس سببا فى نفى صلاة الجمعه كما تقولون .ولنتذكر معا ما ورد فى سورة النساء حول ايات الجهاد وقصر الصلاه ولنتذكر ان الجهاد لم يكن النبى عليه السلام والذين أمنوا معه ليتحكموا فى توقيته من حيث انهم يفرضونه وقت الظل ويرفعونه وقت الحر او البرد او المطر ولكن إذا دخلت المعركه فظروف المعركه هى التى تفرض على الطرفين مواصلة القتال وإنتهاءه ولا يستطيع طرف ان يقول (معلش النهارد حر او برد بلاش نحارب ونكمل بكره) ومع ذلك فرضت على النبى ومن معهى ونحن من بعدهم الصلاه كما هى او قصرها ولم يأخذوا تخفيفا او تعطيلا للصلاه بسبب الحرب او القتال وإنما نظم لهم القرآن كيفية الصلاه فى الحرب والخوف بغض النظر عن طبيعة الجو والطقس والمطر والرياح ووووو .فخوفنا من الحر وحرارة الشمس لا يلغى فريضة صلاة الجمعه ولنتذكر جميعا قول الله عن المنافقين وتحججهم بشدة الحر ورفض الله تعالى لهم ولحجتهم الواهيه (فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله وكرهوا ان يجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جهنم اشد حرا لو كانوا يفقهون)...اعاذنا الله جميعا من حر جهنم وهدانا لهدى القرآن العظيم بهدى القرآن العظيم.

8   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الجمعة ٣٠ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4881]

المهم أن تكون صلاة الجمعة لذكر الله تعالى

أخى عثمان وأختى أيمان
السلام عليكم
نحن نفكر معأ بصوت عال وكلامنا ليس وحيأ من السماء فكلنا بشر نجتهد , والخلاصة أنه لا خلاف بيننا , ولو فرضنا أن صلاة الجمعة حقيقة واقعة فالمهم ان يكون المقصود من صلاة الجمعة ( المنشودة ) هو ذكر الله تعالى وحده بلا شريك وتدبر كتابه العظيم والوقوف على حقائقه .
سنتفق أن هناك صلاة جمعة بدليل ان المسلمين يصلونها منذ 1400 سنة ولكن هل الصلاة التى تؤدى الآن هى المطلوبة ؟ وهل يستغل وقتها لتدبر كتاب الله العظيم ؟ ومتى يتم ذلك ؟؟ هل حولنا الدين إلى روتين يومى بدون فائدة ؟

9   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الجمعة ٣٠ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4882]

نحن هنا لكى نتناقش

الأخت إيمان خلف
لا داعى للعناوين العريضة المخيفة مثل :
(( هذه هى الخطب يا دكتور حسن ويا أخت رحمة هذه هى خطب الجمعة التى انكرتها يا دكتور حسن !!!))
فنحن هنا لكى نفكر ونتناقش ونعرض أفكارنا ويمكن أن نكتشف أن افكارنا خطأ فنقوم ربتصحيحها دون حرج وهكذا , نحن لا نتكلم باسم السماء ولا ننطق وحيأ ولكننا جميع - أنا وأنت ورحمة وعثمان والجميع - نفكر معأ بصوت عال ونتدبر ونتفكر ونعرض وجهات نظرنا فلا داعى للتقريع يا أخت إيمان بهذه الطريقة ..
قهذه مسائل نتفكر فيها منذ ثلاثين عامأ .. وليس منذ عدة اسابيع
شكرا لك

10   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الجمعة ٣٠ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4883]

سؤال مهم

أخى عثمان وأختى إيمان
سؤال مهم وبسيط
هل تصلون الجمعة ؟ وأين تصلونها ؟ وهل أنتم راضون عما يحدث فيها من طقوس ؟
ارجو الإجابة بصراحة

11   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الجمعة ٣٠ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4884]

الأخوة الأعزاء مناقشة رائعة ـ

أشكر الأخوة الأعزاء نقاش جميل فى موضوع يستحق النقاش ، صلاة الجمعة أعتقد أنها موجودة ، ولكن رواة الأحاديث لم يذكروا خطب الجمعة لأنها عبارة عن دروس قرآنية من الرسول عليه السلام إلى المسلمين ، ومناقشات قرآنية عظيمة فى اول مدرسة قرآنية أنشأها النبى عليه السلام لأصحابه ، ولو ذكر هؤلاء الرواة هذه الخطب على مدار ( 23 سنة ) هى مدة الرسالة الخاتمة إذن فليس لنا حاجة لهذه الروايات الظنية المليئة بالأخطاء ، ومن هنل يتضح خبث الرواة فى إخفاء خطب الجمعة أو عدم التعرض لها من قريب أو بعيد ، وإذا كانت هذه الخطب قداشار إليها أحد المؤرخون كما أشار الدكتور عثمان ،فأرجو من سيادته أن يوضح لنا اكثر فى هذا المجال أو أى من كتاب الموقع لديه معلومات عن هذا الموضوع فليدلى بدلوه ..
وكما قال الدكتور حسن نحن هنا لكى نتناقش ..
وبالنسبة لؤال الدكتور حسن صلاة الجمعة ـ فما يحدث فيها اليوم فهو أعجب من العجب ، حيث يذكر الخطباء فى خطبهم الروتينية روايات ظنية ـ وحكاوى تاريخية ـ وأبيات شعرية ـ وقليل من الآيات القرآنية..

12   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الجمعة ٣٠ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4886]

أخي عثمان وأختي إيمان..

الله يقول:
إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة..لم يقل إذا نودي لصلاة الجمعة..وهذا فرق كبير بين العبارتين.. ميسر للفهم لأبسط الناس علما باللغة العربية.

اليوم، على كلامكم فيه خمس صلوات..وأنتم إخترتم الظهيرة لتوقيت هذه الصلاة الغير مذكورة في القرآن..
وأقول غير مذكورة والله يشهد على كلامي..وأتحمل كامل المسؤولية.. والله لم يتكلم على صلاة إسمها صلاة الجمعة بل كان تركيزه على القوم الذين يتركون الصلاة في يوم الجمعة من أجل التجارة واللهو..وهذا هو الموضوع الذي من أجله ذكرت هذه القصة.
تكلمت على الحرارة وشدتها لأن الواقعة التي تكلم عنها الله كانت في بقاع حارة جدا..ومن أجل ذلك فإن القوم لا يتاجرون في تلك الأماكن في الظهيرة بل يخلدون للراحة(حين تضعون ثيابكم من الظهيرة)..والحرب وغيرها.هي ضروف وقتية لا تدوم..وهي حالة جهاد قهرية في سبيل الله، وبين الخالق للناس كل ما يخص تلك الأمور.. والله روى لناالحادثة(موضوع النقاش) ليبين لناأن القوم من أجل أمورهم الدنياوية يتركون الصلاة.
وفي كل القصص القرآني يجب أن نحيط بالضروف كلها مناخيا وتاريخيا الخاصة بالمكان والزمان حتى نفهم القصة.. والغريب أنكم تقبلون التاريخ الذي يحتمل الظن(صلاة جمعةوالخطبة) وترفضون الحقيقة التي لازالت أمامكم(القرآن الذي لم يتكلم لا عن صلاة الجمعة ولا عن الخطب)..وأتحدى الجميع في أنكم تستطيعون أن تتاجروا في مكة وقت الظهيرة(من الساعة 11 صباحا إلى الساعة 16 فقط) في خيمة، فقط بالامكانيات التي كانت في ذلك العصر، دون أي مظهر من مظاهر الترف الحالي..يعني خيمة في وسط الصحراء والحرارة 50 درجة تحت الظل..
أعود لأقول لكم أن عدم وجود ما تصنعون اليوم في كتاب الله لا يعني أنكم على حق والكتاب ناقص..ولست أغير شيئافي الدين بذكر الحرارة..بل في كل حياتنا العوامل المناخية في كل الأرض هي التي تتحكم في لباسكم وفي مساكنكم وحالاتكم النفسية و..و..
أما أختي إيمان أقول لك إن كان هناك تجمع لتدبر القرآن فهو يكون في كل يوم وليس في يوم الجمعة فقط والله يقول:
نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ(45) ق
لا نتذكر بما تجدون في كتب التاريخ بل بالحقائق في الكتاب والواقع.
يقول الذي لا أعبد سواه:
وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ(56)فَيَوْمَئِذٍ لَّا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ(57)وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ(58) الروم
هذه الآيات تدل على أن يوم الحساب سيكون من خلال ما تدبرتموه من الكتاب..ولا غير الكتاب.."لقد لبثتم في كتاب الله"..وفي هذا الكتاب ضرب الله من كل مثل.
أختي الحبيبة..صلاتكم وعباداتكم هي من إختياركم..لكم عملكم ولي عملي..ما أرفضه وبشدة وساضل أردد هو أن هذا الكتاب أي القرآن، هو الحق..غير ذي عوج..بين لنا الله فيه كل شيء..وكل ما لا نجده فيه هو من صنع البشر..قد تختارين صنع البشر..لكن لن أقبل أن تنسبيه للرسول ولله..وسأضل أردد هذا الكلام مادمت على قيد الحياة. ومادمت مرحبا بي في هذا الموقع.
أما عن يسألونك فأنا أتساءل كيف فهمتم من تلك الآيات أنها خطب..ولم تفهموا أن "من يوم الجمعة"هي غير"صلاة الجمعة"؟؟؟؟؟؟ تتركون الميسر لتفهموا المعقد؟
ثم إن يسألونك لم تحدد بزمن ولا وقت..فهل ما تقولون هو من أجل إثبات العادات والموروث.؟
وفي الأخير أقول جعل الله لصلاة الفجر أهمية كبرى لأنها تأتي الأولى ولأن الإنسان يكون في ذلك الوقت متهيء نفسيا لكي يستوعب أكثر ولم يدخل بعد في مشاكل اليوم والأولى أن يكون التدبر في الكتاب، في ذلك الوقت فالله يقول:
أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا(78) الإسراء
أما خطب الظهيرة المزعومة فهي في الغالب للنائمين حتى وإن كان المسجد مكيفا.. وشاهدوا تلك الخطب منقولة في التلفاز..الناعسون والنائمون هم الحاضرون.
وهذه آية أخرى تخدم تدبرالمقالة
أختكم رحمة

13   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الجمعة ٣٠ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4887]

شكرا أخى وصديقى رضا

أخى رضا
شكرا لك وفعلأ مداخلتك جميلة وقيمة وأثرت الموضوع
تحياتى لك وعاوز منك تفصيل أكثر فى هذه المسألة ( صلاة الجمعة )

14   تعليق بواسطة   ايمان خلف     في   الجمعة ٣٠ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4888]

أخى الدكتور حسن ....

أخى الكريم/ حسن.
والله أضحكتنى عندما قلت عناوين مخيفة .
أنا يخرج منى عناوين مخيفة .
حاشا لله أستاذى أن أكون قد تطاولت باللفظ أو حده النبرة الكلامية لكننى فوجئت بموقفكم هذا فقط
وأعتذر عن عن خطأ غير مقصود بس لآن حضرتك شاعر وحساس شوية مثل جميع الشعراء .
...........

لقد تفضلتم وسألتنى عن (ولم تتكلمى عن جدوى صلاة الجمعة إذا لم يكن المقصود منها هو تدبر القرآن العظيم ( فاسعوا إلى ذكر الله ) أم أن صلاة الجمعة بشكلها الحالى توافقين عليه ؟ نرجو رأيك هنا)
رأئى هنا أنه لم يأتى القرآن بتشريع جديد لصلاة الجمعة وإنما أتى ليحض على إقامة الصلاة والألتزام بها وترك اللعب واللهو وإنصرافهم للتجارة ، ولأن هذا هو يوم الجمع أى يوم الصلاة الأسبوعى فيجب الأهتمام به وترك كل شىء حتى التجارة التى تلهيهم .
والذكر يا أخى هو الصلاة وقرأءة القرآن.
صلاة اليوم تتوافق مع النص القرآنىو تختلف معه بمعنى أنه يحرص كل الناس الى الذهاب للصلاة لذكر الله لأنه يوم الجمع و وذروا البيع وجميع الأعمال وتوحيد كلمة المسلمين
لكنها تدهورت مع تدهور الفكر السلفى ودخول بعض الأسرائيليات عليها من عادات وبدع وخطب كلامية لا تغنى ولا تسمن من جوع وأحاديث لم ينزل الله بها من سلطان .

(ثم هل الأيات الكريمة السابقة هى خطب الجمعة التى خطبها الرسول فى المسلمين طوال حياته الرسالية ؟ وهل عدد آيات (ويسألونك) يساوى عدد الجمع ( الأسابيع ) التى عاشها الرسول (ص) كرسول , واين دليلك من القرآن على أن هذه الآيات هى خطب الجمعة ألتى قالها النبى فى حياته.)
أقول لك أن عدد أيات ( ويسئلونك لا تساوى عدد الخطب ولكن وهنا أقول لك أن شرح أيه واحدة قد يستغرض أسبوعا أو خطبة أو خطبتين ، وفى نفس الوقت اليس هناك خطب للحرب ومقاومة قريش اليس هناك أيات لبث روح الجهاد ومقاومة العدو ، اليس هناك خطب لبناء الدولة المدنية ؟
أليس هناك أيات لقص قصص وروايات الأسبقين والرسل السابقة ، لم تقتصر فقط على يسألونك .
وهنا السؤال لك لقد نزل القرآن فى ثلاثة وعشرون سنة أليس من الممكن كما قلت قرأته فى أسبوع ؟!!
بل كانت الخطب جميعها لتدبر القرآن الكريم وما جاء جديد منه من تشريعات .لم يعرفها أهل مكة من قبل.
وأما عن سؤالك أين أصلى فأنا أذهب الى المسجد مع نهاية الخطبة ومع بداية الصلاة وأحيانا لا أذهب وأكتفى بالصلاة فى البيت وأحيانا أذهب لأسمع الخطبة إذا كان الموضوع شيق والقصة مثيرة أو فيلم رعب .
أشكرك دكتور حسن وأعتذر لو كان كلامى أزعجك لكنك تعلم أنك أخ كريم وأستاذ فاضل.

15   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الجمعة ٣٠ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4890]

الحمد لله رب العالمين

أختى إيمان
تحياتى لكم
شكرا لك وأقدر ما ذهبت له من جهد عسى الله أن يجزيك عليه , لو رجعت لتعليقى الأول ستجدين أننى لا أجد غضاضة فى صلاة الجمعة بشرط أن تخصص لتلاوة القرآن العظيم وتدبره بين مثقفى القوم ومن لديهم علم واسع فى تدبر القرآن الكريم أما السادة الأفاضل الذين ليس لهم فى مسألة التدبر ( وهم غالبية القوم ) فهم مطالبون بالسمع والفهم ومن يسمع فلنفسه ومن طرش فعليها .
شكرا لك

16   تعليق بواسطة   خالد على     في   الجمعة ٣٠ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4892]

تساؤلات

الاخت رحمة .. الاخوات الاعزاء

لى بعض التساؤلات :

1- بداية اظن ان لكل شئ اصل ( ايا كانت عادة او فريضة أو أو فكل شئ له اصل ) فمن اين اتت صلاة الظهر والعصر ، وصلاة الجمعة ؟ وهل معقول ان يقوم فرد باختراعهم فيتبعه جميع المسلمين الى الان!! وهل يوجد اشخاص عارضوا هذا الشخص ولم يقلدوه بصلاة الظهر والعصر!! ثم كل منا يعرف صعوبة انتشار المعلومة على اماكن متباعدة على في القرون الاولى فكيف تم اختراع صلاتي الظهر والعصر وانتشارهم في كل ارجاء البلاد الاسلامية وهي بالمناسبة سنة 99 تقريبا من المغرب الى الخليج العربي ( لا اتذكر بالظبط ) اي حتى قبل تدويين الاحاديث ولم يعترض عليهم احد من ارجاء تلك البلاد ( خلاصة السؤال اين مصدر الصلاتين قبل حتى الاحاديث)

2- اية صلاة مقصودة فى الاية الكريمة ( إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ ) صلاة الفجر ام المغرب ام العشاء ، حيث ان الاية لم تحدد صلاة الفجر بالتحديد ، فماالمانع ان يكون مقصود بها صلاة الظهر أوالمغرب أو العشاء ( فالمفروض ان تكون صلاة الفجر هيا المحددة كما ذكرتى لأن وقت البيع والشراء يكون على وقت الفجر كما استنتجتى )

3- بداية اود ان اوضح رأي ، مالمانع ان نفرق بين كلام الرسول بالوحى المرسل ، وبين كلامه كشخص يوعظ الناس بما في ايات الله ( كما نحاول ان نفعل نحن في هذا الموقع الكريم ) ، ومن هذا الوعظ كلامه في خطبة الجمعة .السؤال :ماتفسير كلمتى (وَتَرَكُوكَ قَائِمًا) حيث انها تدل على تجمع الناس حول الرسول ليخطبهم بشئ ، كما نفعل نحن عند مخاطبة جمع من البشر

السلام عليكم

17   تعليق بواسطة   خالد على     في   الجمعة ٣٠ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4894]

تابع تساؤلات

4- اظن اننا لو دخلنا في عدد الصلوات خمس او ثلاث ، فسوف يدخلنا ذلك في جدل اعمق عن عدد الركعات والاقوال فى الصلاة وكيفتها و و و ........
اظن الموضوع ابسط من ذلك الله طلب منا الصلاة التى هي وسيلة لاتصال الفرد بربه يناجى بها الله يخشع له يدعوه ويتضرع اليه، هيا ف النهاية حلقة وصل بين العبد وربه ، ولن يضير بشر اذا كنت تصلى 3 او 5 او حتى 100 مرة ، فالله امر الرسول ان يقوم اغلب الليل فى الصلاة ، فلماذا لا نقول ان تلك ايضا صلاة مفروضة ّوهى مذكورة في القران ّ!!


5- لو لاحظنا ايضا ان ذكر الصلوات في القران ( الفجر والعشاء ) جاء بشكل تقريري اي انهم كانوا مفروضين ، وليس بغرض الفرض على المسلمين

ختاما ارجوا ان نتدبر الاية الكريمة ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (41)
فكل شئ في هذا الكون الكبير يعلم صلاته لله
السلام عليكم

18   تعليق بواسطة   ????? ?????     في   الجمعة ٣٠ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4905]

انه نقاش جميل

في الحقيقة مازلت اصلي خمس مرات في اليوم و لكن هناك فئة كبيرة من القرءانيين في الهند تصلي ثلاث صلوات فقط و كان دليلهم قوي، فعندما سألت أحدهم ما دليلك قال لي أن معنى صلاة الفجر واضح و يمكن تحديدها بسهولة (أول الشمس) و المغرب (غروب الشمس) و العشاء (عسعسة الليل) و لكن ما معنى الظهر و العصر، كيف كان تحديدهما و لماذا هناك اختلاف على توقيت العصر؟؟؟؟

كان دليله قوي و مازالت أفكر فيه و لكن سألته تماما نفس الأسئلة التي سألها الأخ الكريم خالد علي... و لكنه لم يقتنع قائلا لي سؤالا: كيف حُرّفت صلاة المسيحيين؟؟؟

19   تعليق بواسطة   وليد حسان     في   الجمعة ٣٠ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4910]

دقة البحث

الاخت / رحمه عبد المولي الموقره

لكي منى كل التقدير علي أجتهادك الجليل..
أختي رحمه أدعو الله ان يكون تعليقي هذا خفيف علي قلبك وان ينفعني وأياكي وجميع المسلمين .
اولا : صلاة الجمعه .
تعريف كلمه الجمعه وهي بفتح الجيم وهي من جمع أى تجمع وهو يوم واحد فقط في الاسبوع يتجمع فيه الناس ويتباحثو ا أى أن الاسم هو صفه في نفس الوقت لليوم .
هذا أدعي لأن يكون به صلاة يجتمع عليها الناس من خلال ذلك اليوم وبالطبع يتخللها خطبه.
وأختلف معك فى الرأى بخصوص درجة الحرارة ومن الواضح أنك لا تعلمين عن حيات الصحراء الا القليل أو بالأحرى درجة الحرارة لأنه يا عزيزتي درجة حرارة الصحراء لا تكون مرتفعه لهذا الحد الذي ذكرتيه وهو 50 درجه فهذا الشي الان هو من واقع العوامل البيئية الحديثة من طرق وعادم سيارات وكثره تعداد البشر ولكنك أذا ذهبتي للصحراء الأن في أشد أيام الصيف لا تحتاجي سو غطاء للرأس كي تحمي نفسك من حرارة الشمس المتعامدة على الأرض وهذا ما أدي الى أرتداء غطاء للرأس لأغلب أهل الصحراء وخصوصا الجزيرة العربية لكي يحميهم من أستطلاء الشمس لكن تظل درجة الحرارة عاديه يسطتع الانسان العيش بها وألا كانت فنيت هذه الأمم التي عاشت في الصحراء وخير مثال علي ذلك هو(( رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37) ابراهيم
هذا ما حدث للسيدة هاجر ونبي الله أسماعيل وهم من أسسو مكه وقد عاشو بها .

أسلفتي أنك تتحدين أنه لايوجد في كتاب الله عز وجل ما يشير عن صلاه الظهر.

وأرد عليكي بقول الله تعالي وهو ((حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ (238)البقرة .
اليس يعني هذا بصلاة الظهر؟
وقد ذكر الصلوات والصلاة الوسطي يعني هذا تعداد اليس صحيحا؟
وهذه أية أخرى تدل علي أن الصلوات طوال اليوم وجزء من الليل.
(((أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ))(78) الاسراء وايضا
((وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ)) (114) هود
ما رأيك بكل هذه الأيات؟ اليست جميعها تدل علي الصلوات الوسطى؟
اما عن هذه الاية ...... أرجوا منك تحليلها جيدا وستجدي معني آخر لما ذكرتي في مقالك
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءِ ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ))(58) النور
ووجوب تأدية الصلاة في مواعيدها بينته هذه الاية.
((فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ))(103) النساء

أما عن طقوس البيع فى أرياف مصر فهي مصر وليس مكه وما كانت هذه الطقوس في مكه.
كما أننى أعتب عليكي لذكرك ذاك الزمن الأغبر فهل زمن سيدنا رسول الله ونزول القرأن زمنا أغبر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والاخ الدكتور حسن
أسمح لى بأن اقول أن تحليلك للموضوع ضعيف جدا لا يرقي لمستوى كتاباتك الذى قرأتها والتي تدل علي علمك الكبير ورزانتك الفكرية .
وأن الفرق بين (من يوم الجمعه وفي يوم الجمعه) واضح جدا بل أن لفظ (من) هو من حروف الجر كما (فى ) بل أنه يزيد التأكيد وزنيا عن لفظ (في) بوجوب الصلاة في هذا اليوم.
أدعوا أخوانى الكتاب والقراء للتريث كثيرا قبل ان يساقو وراء أي من الاجتهادات الذي قد تهلكنا والعياذ بالله نحن نتكلم عن العمود الفقري للدين وهو الصلاة .
ماتبقي لنا غيرها .
اما الجماعه الي عايشين في بلاد الاجازه فيها يوم الاحد ومعندهمش وقت يصلوا ولا صلاه الظهر بتكون في وقت الشغل وما يعرفوش يسيبو الشغل مش مشكله مايصلوش وخلاص ومفيش داعى يتحججو بحجج تودينا في داهية وتنسينا صلب ا لدين.
محدش يزعل ياجماعه انا بهزر معاكم ...
وتحياتي اليكي اختي ايمان خلف
اخوكم / د وليد حسان


20   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الجمعة ٣٠ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4911]

( من ) إسم إشارة يا أخ وليد

الأخ وليد حسان
تحياتى لك
هل اختلطت عندك المسائل لهذه الدرجة؟
تحليلى ضعيف جدأ من وجهة نظرك .. هذا رأيك وأنت حر فيه , ولكن منذ متى و( من) من أسماء الإشارة ؟ يخيل لى أنها حرف جر وأن إعراب الجملة ( من يوم الجمعة) هو من حرف جر ويوم مجرورة بمن وعلامة الجر الكسرة والجمعة مضاف إليه مجرور بالكسرة .
ثم من قال لك أن كلمة ( الجمعة ) بفتح الجيم ؟ ماذا تقول يا رجل ؟ هل اختلط عندك الحابل بالنابل ؟
أرجو من الأخوة المعلقين عدم التعليق إلا إذا كانوا يعرفون شيئأ من اللغة العربية .

21   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الجمعة ٣٠ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4913]

صلاة الجمعة1

قال تعالى" يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون ، فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ".
ما كنت أظن أو يجول بخاطري أن يأتي اليوم الذي يشكك فيه بعض المسلمين والذين نثق في دينهم ولا نتهمهم في إخلاصهم لكتاب الله في فرضية يوم الجمعة ، وأظن أن السبب الرئيسي هو التصدي للتدبر في كتاب الله دون الإلمام ببعض قواعد اللغة العربية ، وأرجوا ألا يتضايق أحد فأنتم جميعا اخوة أفاضل لي أحبكم وأحترمكم ولا أنكر فضلكم ، وتعالوا لنتدارس الآيات من جديد
[إذا الشرطية ومن التبعيضية]
قال تعالى إذا نودي للصلاة ، وإذا هنا أداة شرط والجملة بعدها هي فعل الشرط والجملة التي تليها هي جواب الشرط ، وإذا الشرطية تحمل أمرا وحكما ثم إستخدام إذا يفيد اليقين (تبنى إذا على يقين تحقق فعل الشرط المستلزم لفرضية أداء جوابه) وهي هنا تختلف عن (إن) التي تبنى على الش في تحقق الفعل المؤدي لوجوب الجواب) على نحو قوله تعالى" إن جنحوا للسلم فاجنح لها" فهذا يفيد أن هناك صلاة جامعة يجتمع عليها الناس في يوم الجمعة ، ثم نأتي لقوله تعالى"من يوم الجمعة" وهي التي سببت اللغط الحادث حول فرضية صلاة الجمعة لأن الله لم يقل (في يوم الجمعة أو صلاة الجمعة) ، المعروف أن يوم الجمعة هو ككل الأيام مقداره 24 ساعة يبدأ من منتصف الليل وينتهي عند منتصف الليل ، ولو قال رب العالمين يوم الجمعة أو في يوم الجمعة فإن ذلك سيني الأمر على شمول كل اليوم في الأول وعلى إستحقاقها مشاعا في كل اليوم في الثاني ، وذلك مما هو معروف عند أهل اللغة العربية ، أما عندما يقول سبحانه من يوم الجمعة ، مستخدما من التبعيضية فالمقصود قصرها على وقت محدد في يوم الجمعة ، ثم ما يؤكد أن (صلاة الجمعة) هو أسم علم على فريضة بعينها أختصها الله من بين باقي الصلوات والفائض قوله سبحانه وتعالى"فإذا قضيت الصلاة فانتشروا... الآية" وهذه لم يتطرق لها كل الإخوة والأخوات الأفاضل ، لأن هذه الجملة الشرطية الثانية والتي جائت على نفس مستوى الجملة الأولى من حيث القوة (بإذا) الشرطية المبنية على يقين وقوع فعل الشرط لتحقق جوابه تفيد أن ذلك بعد صلاة معلومة علم ينفي الجهالة وهي صلاة الجمعة ، يبقى أن نقول أن جميع الأوامر التي ترد في جملة (إذا) الشرطية تبنى على الوجوب وليس الإباحة ليقين وقوع الجواب لتحقق الفعل ، والله تعالى أعلم.

22   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الجمعة ٣٠ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4914]

صلاة الجمعة2

ونأتي لسؤال أخي / حسن أين خطب الرسول يوم الجمعة؟ وأقول الحمد لله الذي أكد صحة عقيدتنا وصحة ما ذهبنا إليه من الأخذ بالقرآن وكفى ، وذلك بعدم حفظ خطب الجمعة للرسول كاملة وعدم وصولها إلينا لأن ذلك أكبر دليل على نهي الرسول عن كتابتها لأن فيها كلامه بجانب كلام الله فلم يشأ الرسول حفظها اتباعا لمشيئة رب العالمين ، وسيأتي تفصيل ذلك بإذن الله وتوفيقه في الجزء الثاني من مقالتي (العلم)
أما عن وقت الصلاة فهو قطعا وقت الظهيرة لتواتر فعل الصلاة على هذه الكيفية من وقت رسول الله حتى وقتنا هذا دون إنقطاع ،بما يجعلها من عموم فريضة الصلاة التي أجملها الله في القرآن آمرا بإقامتها وجاء فعل الرسول وصحابته ليبين تفصيلها ، ثم هو وقت الظهيرة الذي في منتصف النهار والذي يكون بعده إنتشار وإبتغاء ، أما عن شبهة وجود الحرارة الشديدة فإن الأخت رحمة تحكم على زمن الرسول بزمننا وعلى أجساد الرسول ومجتمعه بأجسادنا مع أن عدم إعتبار الفروق الفردية بين أناس لم يستخدموا تكيف الفريون ولو مرة واحدة في حياتهم ولم يعرفوه وآخرين تربوا عليه هو إهمال يخل بالبحث ويطعن في الباحث ، وأظن الأطباء على هذا الموقع يعرفون ذلك جيدا ، أضف إلي ذلك ما ذكره أخي عثمان من أن ذلك شبهة تنفي عن القرآن صلاحيته لكل زمان ومكان وحتى الآن البشر مختلفون في درجة تكيفهم فمن يحيى عند خط الاستواء ليس كمن يعيش في الاسكيموا ، فالكلام عن الحرارة كلام لايقال.
أما عن سؤال أخي / حسن عن هل تؤدي الصلاة الآن؟ وأين؟ وكيف؟ أقول له كلمة واحدة يا أخي الحبيب سوء أداء الجهال لشعيرة لا يبرر إنكارها أو إلغائها ولكن علينا نحن أن نسعى لإقامتها بالطريقة الصحيحة حتى ننجح في ذلك ، والله المستعان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم / شريف هادي

23   تعليق بواسطة   وليد حسان     في   الجمعة ٣٠ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4915]

شكرا لك

الدكتور حسن انا بعتذر منك انا فعلا اخطأت في مابين اسم الاشاره وحرف الجر انا اسف لكن اتمني التعليق علي الموضوع من فضلك وايضاح ما كنت انا اخطأت في تعليقي ام لا

24   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٣٠ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4916]

شكرا اخى شريف هادى::

اخى الكريم شريف .وأخوتى واخواتى .اكرمكم الله تعالى .فى الحقيقه قرأت تعليقك وشرحك المستفيض حول فهمك لأية صلاة الجمعه .وانا معك تماما ..وتناقشت مع الإخوه .ابو سيف العلوى وإيمان خلف عبر (الشات) حول مفهوم (من يوم الجمعه ) وكادت ان تكون مطابقه حرفيا لما كتبته حضرتك فى تعليقك .وإنتهينا ان يكتبها الآخ ابو سيف العلوى فى تعليقه .ولكن لم يكتب بعد لعل المانع خيرا . فأشكرك على تعليقك واشكر ألأخت رحمه على جهدها فى البحث .وفقنا ووفقكم الله تعالى .كما ننتظر سلسلة مقالاتك شريط ألاحداث .والعلم .

25   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الجمعة ٣٠ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4917]

عفوا أخي الحبيب عثمان

كلنا كما قال شيخنا الدكتور أحمد خدم لكتاب الله القرآن وفقنا الله لما فيه الخير ، وحاضر ياسيدي لن أدعك تنتظر طويلا مقالات العلم وشريط الأحداث بس فين تعليقات القيمة وتوجيهاتك السديدة يا دكتوووووووووور ، عفوا طبعا على شكرا وهبههههههه
أخوك شريف هادي

26   تعليق بواسطة   عادل محمد     في   السبت ٣١ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4935]

رحمة أقرب للصواب

أعرائى المكتفون بالقرأن
الأخت رحمة أفكارها تنبع من التدبر وهى محقة فى ما ذهبت اليه وهذا ما وجدته أيضا فى الأيات ود/ حسن قال أن الخطب للرسول ليست موجودة أى لايوجد صلاة جمعة وبها خطبة ولكن الواضح هو من يوم الجمعة لاتنشغلوا بالتجارة عن الصلاة وذكر الله
وأنا شخصيا لاأؤيد أن الصلاة خمس صلاوات لأن القرأن تبيان لكل شئ ولم يرد به ألا ثلاث صلوات (( طرفى النهار وزلفا من الليل )) وبالتالى تكون لنا حجة قوية دامغة لمن يهاجمونا دائما بالسؤال التقليدى الوحيد من أين عرفتم الصلاة وهل مكتوب فى القرأن خمس صلوات وأين الظهر والعصر
نقول لهم توقيت الصلاة مذكور بالقرأن وحركاتها مذكورة وماذا نقول فيها مذكور وهو ما تيسر من القرأن ألسنا نكتفى بالقرأن وحده ؟؟ أليست هذه قضيتنا الكبرى

27   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   السبت ٣١ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4936]

مقتبس أو مسروق ، وذروا البيع

الاستاذ / حاتم كمال
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بادئ ذي بدأ ، إن كانت مقالات الآخت الكريمة رحمة مقتبسة أو حتى منقولة بالكامل من مقالات السيد/صالح بنور فإن الوحيد الذي له حق الاتهام بالسرقة هو صالح بنور نفسه لأن أحدا من القراء لا يستطيع أن يجزم مَنْ يقتبس مِن مَنْ ، فلماذا لا يكون المُقتبِس السيد / صالح والمُقتبَس منه الأخت رحمة ، فلو رأى السيد صالح أن الأخت رحمة تقتبس من مقالاته أو تنسخها وتثبتها لنفسها فيمكنه الاتصال بالمشرف على الموقع وفي هذه الحالة لن تقف إدارة الموقع عاجزة إزاء ذلك ، إذاما تأكدت من عملية النقل.
أما عن موضوع الاسم فنحن مطالبون أن نخاطب كل إنسان على هذا الموقع بالاسم الذي إختاره لنفسه ليكون أسم علم على شخصية يميزه عن غيره ، ولا نكذب أحدا في ذلك.
أما عن موضوع المقال فكان لي مداخلة شارحة وأضيف في شرح قوله تعالى" فذروا البيع" ذلك لشعوري بأنني لم أوفيها حقها من الشرح في المداخلة الأولى.
(فذروا البيع)
البيع لغة هي عملية تتم بين شخصين ومحلها بضاعة معلومة المواصفات محددة المقدار يتم بمقتضاها نقل ملكية البضاعة من البائع(المالك الأصلي) للمشتري (المالك الجديد) لقاء ثمن محدد وهي عملية تحتاج لإيجاب من البائع بعرض بضاعته للبيع مع بيان مواصفاتها لقاء ثمن محدد معلوم وقبول من المشتري لشراء السلعة محل البيع بذات الثمن ،والفصال في عملية البيع هو جزء منها بعرض المشتري قبوله ناقصا بمخالفة السعر في القبول عن الثمن المعروض وقد يواجه القبول الناقص بإيجاب ناقص وهكذا حتى تتم العملية كاملة ، وهي بهذا المفهوم تحتاج لوقت لإتمام عملية البيع طال أو قصر – فيكون عرض البضاعة على النحو الذي ذكرته الأخت رحمة في مقالها – ليس من عملية البيع ولا يعدوا كونه مقدمة للعملية ، فلما يقول رب العزة ذروا البيع (أي ذروا عمليات البيع التي تمت كاملة أو تلك العمليات التي بدأت ولم تتم لظروف المناقشة والإيجاب والقبول) ذلك عند سماعكم لنداء الصلاة ، وعلى ذلك لا يكون وقت الصلاة كما توهمت الأخت الفاضلة رحمة في أول النهار بعد صلاة الفجر(الصبح) وهو الوقت الذي يقوم فيه التجار بعرض بضاعتهم وقبل تمام أي عملية بيع بالمفهوم السابق
أخوكم / شريف هادي


28   تعليق بواسطة   عادل محمد     في   السبت ٣١ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4937]

تابع : رحمة أقرب للصواب

ألسنا ما نؤمن به هو عدم اتباع ما وجدنا عليه أباؤنا واتباع ما أنزل الله فقط؟
لماذا يا اخوانى الأعزاء فى قضية الصلاة فقط نقول توارثناها نحن أمامنا برهان من الله ونور مبين (( القران)) هذا هو منطلق تفكيرنا وايماننا ولا ندع لعبدة التراث أن يحاجونا فى الصلاة
صدقونى لن نضل مع كتاب ربنا (( ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا )) ليست القاعدة هو ما اتفق عليه الأغلبية الساحقة من المتأسلمين لان الله قال وان تطع أكثر من فى الأرض يضلوك عن سبيل الله ان يتبعون الا الظن ,,
أجمل ما فى هذا لموقع العظيم هو أنه جمعنا على تدبر كتابه وتحاورنا مع بعضنا البعض بأسلوب حضارى يحيط به أخلاق القران وحتى لو اختلفنا فى شئ فهو بمثابة تبادل افكار واستفادة عظيمة من بعضنا البعض فعلى سبيل المثال أنا استفدت كثيرا بتنوع الأراء والأفكار حيث أننى ابحث عن الحق ما دام يتفق مع ما انزل الله
وأجمل حاجة فينا اننا لانتبع بعضا بل نتبع المنهج الربانى والأمر شورى بيننا وتشغيل عقل

29   تعليق بواسطة   عادل محمد     في   السبت ٣١ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4938]

مساجد الضرار

اين نصلى من يوم الجمعة فى مساجد لايذكر فيها الا الروايات وقال فلان وعلان ثم يضيف قال الله
انها من الواضح مساجد الضرار التى تحدث عنها القرأن فى سورة التوبة لأنها تفرق بين المؤمنين وارصادا لمن حارب الله ورسوله م قبل ( المشركين )
المسجد الذى يطلق عليه مسجدالله هو من اسس على تقوى من اول يوم فيه رجال يحبون ان يتطهروا , أى من قول الزور والشرك وهذا المسجد أحق أن نقوم فيه
لكن أين هو لقد أختفى مع وجود الضلال والخرافات التى سيطرت على الجميع ألا من رحم ربى
قول الحق فقط هو الذى يزعل الناس أما لو قلت أى حاجة أو قصة او رواية أو اشاعة او نكتة فأنت حلو وجميل ودمك خفيف على القلوب الغافلة
لكن تعالى قول قال الله فى محكم تنزيله الحج اشهر معلومات يقولون لك لايا اخى الحج يوم عرفه !!
عذرا للاطاله , وفقكم الله

30   تعليق بواسطة   عادل محمد     في   السبت ٣١ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4944]

وان كادوا ليفتنونك

مفيش غير القرأن نلجا اليه فى كل صغيرة وكبيرة من أمور ديننا ومنها أهم عبادة (( الصلاة))
ويقول مالك الملك (( وان كادوا ليفتنونك عن الذى أوحينا اليك لتفترى علينا غيره اذن لأتخذوك خليلا ولولا ان ثبتناك لقد كدت ان تركن اليهم شيئا قليلا)) 74 الأسراء , ولنتدبر كلمة غيره التى تدل حتما على عدم وجود غير القرأن كى يتبعه ونحن معه
يبين لنا الله أن اتباع غير الوحى يجعله خليلا لهم وهذه الأية العظيمة أيضا (( ان الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس فى الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ))
تدبروا معى قوله سبحانه من بعد ما بيناه للناس فى الكتاب
هل هناك بيان خارج الكتاب؟؟!
-----

31   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   السبت ٣١ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4947]

الإخوة الكرام والأخوات

قبل كل شيء اريد أن أشكركم على تعليقاتكم..
كل يعمل وعلى الله الهداية..
قبل ان أتطرق لبعض النقاط..أريد أن أقول كلمة لمن إتهمني بالسرقة..احزنني ما قلت..يا أخي فعندما نتهم أحدا يجب أن يكون لدينا البراهين والحجج على ذلك..ثم أن التدبر في القرآن للجميع وعندما نختلف في الفهم يصبح ثراءا أما عندما نتفق فهذه تصبح سرقة.. ولا أعتقد أن من إختار إتباع الله والكتاب فقط يكون من أخلاقه السرقة..فعندما بينت وجهة نظري عن هاجوج وماجوج.. وكانت عن إقتناعي بإحدى المقالات التي كتبها السيد إبراهيم بن نبي .. ذكرت ذلك.
أنا لم أسمع عن الرجل الذي ذكرت إسمه، سابقا وأتمنى أن تبعث لي بإسم موقعه حتى أقرأ له.
فلا تفعل كما فعل سيدنا داود عندما لم يسمع الطرفين قبل الإدلاء بحكمه.
يقول الله:
قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ .(24)ص
أما عن موضوع الصلاة وعددها فهذا موضوع قد بينته في مقالتي "الصلاة الجزء الثاني" وذكرت كل الايات التي ذكرهاالأخ وليد حسان..ووضحت وجهة نظري فيها. وبالذات عن الصلاة الوسطى.

أما عن تساؤلات الأخ خالد علي:
- بداية اظن ان لكل شئ اصل ( ايا كانت عادة او فريضة أو أو فكل شئ له اصل ) فمن اين اتت صلاة الظهر والعصر ، وصلاة الجمعة ؟ وهل معقول ان يقوم فرد باختراعهم فيتبعه جميع المسلمين الى الان!! وهل يوجد اشخاص عارضوا هذا الشخص ولم يقلدوه بصلاة الظهر والعصر!! ثم كل منا يعرف صعوبة انتشار المعلومة على اماكن متباعدة على في القرون الاولى فكيف تم اختراع صلاتي الظهر والعصر وانتشارهم في كل ارجاء البلاد الاسلامية وهي بالمناسبة سنة 99 تقريبا من المغرب الى الخليج العربي ( لا اتذكر بالظبط ) اي حتى قبل تدويين الاحاديث ولم يعترض عليهم احد من ارجاء تلك البلاد ( خلاصة السؤال اين مصدر الصلاتين قبل حتى الاحاديث)
يقول الله:
فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا(59) مريم
هل من الصعب فهم كلمة أضاعوا الصلاة؟ أضاع الشيء أي لم يعد في حوزته وغاب عنه..هؤلاء الخلف اضاعوا الصلاة.. والخلف ليس فردا الخلف بمعنى جيل أو أكثر فإذا أضاع جيل واحد الصلاة وهجر القرآن..فهل سيترك من قالوا على النبي كل تلك الأقاويل الفرصة، لإختراع طريقة للصلاة من صنعهم ويغيروا في الأعداد والمفاهيم؟؟؟
الكتاب فينا منذ سنين..ولللآن يرجم الزاني والزانية
رغم أن الحكم واضح في القرآن.
ثم إن القصص القرآني لم ينزله الله عبثا..فعندما روى لنا الله ما فعل القوم عندما ذهب سيدنا موسى للقاء ربه..وكيف أن أخاه لم يستطع فعل أي شيء أمامهم رغم أنه مكلف مع أخيه.. يعني سيدنا موسى لم يغب طويلا ..لكنهم وجدوا الجرأة لا ليغيروا المفاهيم بل ليكفروا بالله.فهذا ليقدم لنا الأمثلة على أن كل شيء يترك للبشر هو غير محفوظ وأن الإنسان ينسى ويجادل بغير حق ويتبع هواه..فكان هذا الكتاب الكريم ليذكرنا.. ويبين لنا ما نختلف فيه اليوم.
أنا شخصيا درست الكتاب وأدرسه كل يوم مع الفجر..وللآن لا أجد فيما أوحي للرسول مصدر لتلك الصلاتين..أنا لا أحاول إخضاع الآيات لكي أثبت ما وجدت عليه آبائي..أنا أتجرد من كل شيء..وأعتبر نفسي دخلت للتو في دين الإسلام..وهذه رسالة الله بين ايدينا.. وأدرس الكتاب بالعقل فقط. غير متأثرة بأي عادة أو قول.وهذا هو الفرق بيني وبينكم..
أما عن الحرارة كنقطة أخيرة..فقد أكرمني الله بالسفر في بقاع كثيرة ومنها الصحراء..فلست أتكلم على ما لا أعلم..وتدبري في القرآن يتبع المنطق وتسلسل الأحداث في الكتاب الكريم فقط. ولغة القرآن لا نتعلمهامن كتب أخرى بل من القرآن نفسه..فقط تدبروا.
أختكم رحمة



32   تعليق بواسطة   خالد على     في   السبت ٣١ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4949]

لماذا لانأخذ العبرة من الجدل حول اتجاه القبلة!!

السلام عليكم

لماذا كل هذا الجدل حول عدد الصلوات في اليوم ، وكأننا نتعامل مع الله كالة للعد !! ( استغفر الله)

كثيرا ما اضحك عندما تصلنى ايملات عن ان قول كذا ( ذكر لله )يعيطك 1000 حسنة وان تكرارها 100 سوق يضاعفها ملاين المرات و و و ، وكأن الغرض هوا فقط القول كالة حتى اجنى حسنات اكثر واضمن دخول الجنة ، ماهذا الاستخفاف في تعاملنا مع الله نحن المسلمين

لماذا لا نأخذ من موضوع الجدل حول القبلة المذكور في القران العبرة عن عدم الجدل في مواضيع غير مثمرة ، ولن اعلق عليها فالايات بينة وواضحة وضوح الشمس

سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (142)


قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144)


وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ (145)

رد الله العزيز الحكيم :

وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (148)

لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177)

وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (115)

السلام عليكم

33   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   السبت ٣١ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4953]

موضع المشكلة

يا أخي خالد..
ليس عدد الصلوات هو المشكلة ولا الخطب.. لأن الله جعل الليل لمن اراد واستطاع قيامه..فليصلي ما شاء.. لكن المشكلة في نظري هي القول على الله وعلى النبي ما لانعلم..فإن لم يوجد إلا ثلاث في القرآن وأنتم تريدون أن تصلوا خمسا..فقولوا نحن إخترنا أن نصلي خمسا..
ولا تقولوا هذه سنة النبي..لم يبينها الله في الكتاب لأنه يعلم أننا لن نختلف عليها..هذا هو الذي لا يقبله عقلي..ولهذا فقط أتكلم وأكتب هذه المقالات..حتى نعمل العقل فقط وأن لا ننسب أمورا لا نجدها في كتاب الله..للنبي كذبا وبهتانا..ونكون بذلك قد كذبنا بآيات الله.
(( ان الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس فى الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ))
من أجل هذه الاية لا أستطيع ان أسكت..وأحث الجميع على تدبر الصلاة..حتى لا نقول ماللا نعلم..ونثبت الصحيح من الكتاب..ونصحح الغلط من الكتاب.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


34   تعليق بواسطة   أحمد على     في   السبت ٣١ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4957]

الأخت رحمة المقال ليس مسروق بل مقتبس بالحرف الواحد

الأخت رخمة
أولا نشكرك لهذا الأتجاة الذى تجاهدين من أجل أن تسير السفينة فى تجاهه وهو أتجاه المفكر صالح بنور
وهذا هو نص المقالة

إن كل المجتمعات لها أسواق تجارية تقيمها دوريا أي مرة في الأسبوع أو مرتين أو مرة في الشهر أو عدة مرات ، فاليوم الذي يقام فيه السوق ذلك اليوم يسمى بيوم الجمعة وليس إسما ليوم من الأسبوع .

إن صلاة الجمعة كصلاة في يوم من الأسبوع لا أصل لهذه الصلاة في كتاب الله ، بل الذي ذكره الله هو أن الناس كانوا إذا أتى يوم الجمعة أي يوم السوق ذهبوا للتجارة وتركوا الصلاة فأنزل الله تحذيرا في هذا الشأن وإليك ما قال الله ، يقول عز وجل ( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة ، فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ) فانتبه جيدا يا أخي ، إنه لم يقل إذا نودي لصلاة الجمعة بل قال من يوم الجمعة أي إذا نودي للصلاة اليومية التي تعرفونها وكان يوم الجمعة أي اليوم الذي تجتمعون فيه للتجارة وجمع المال ( فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ) فاذهبوا للصلاة واتركوا البيع إلى بعد الصلاة ، وكما هو معروف فإن الأسواق تقام باكرا قبل طلوع الشمس مما يجعلها تتصادف مع صلاة الفجر التي يسمونها صلاة الصبح ويبين القرآن أن الناس كانوا يذهبون للسوق وخصوصا التجار لأن الآية تركز عليهم أكثر من غيرهم فهم المعنيين بالدرجة الأولى لأنهم هم الذين يذهبون للسوق بكرة لبناء مواقعهم وتحضير سلعتهم لعرضها للبيع ولذلك كانوا يتركون الصلاة ويذهبون للبيع وهذه الظاهرة تبقى دائما موجودة مهما ذكرت الناس لأن البائعون يفتنون عند فتح الأسواق ، وهذه حقيقة تراها بعينيك الآن لو رجع الناس إلى الصلاة التي أنزلها الله وأمرنا بها حيث يجب أن يصلي المؤمن طيلة الفجر إلى قبل طلوع الشمس فهذا كله وقت الصلاة يجب أداؤه من بدايته إلى نهايته وقد وضحت هذا بإذن الله في المواضيع التي كتبتها عن الصلاة لمن أراد أن يرجع إليها ، إذن كما ذكرت فإن الصلاة تصطدم تماما مع فتح الأسواق وبالتالي فالناس تركوا الصلاة وذهبوا إلى الأسواق فأنزل الله هذه الآيات ليحذرهم من فعلهم هذا ، فقال لهم ( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة ، فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ) أي اذهبوا إلى الصلاة واتركوا البيع إلى بعد الصلاة ، وتأمل ماذا قال لهم بعد ذلك ( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله ) أي عندما تنتهوا من الصلاة اذهبوا لتجارتكم ويقصد بذلك صلاة الصبح لأنها تبدأ بكرة مع افتتاح الأسواق التي تبدأ هي أيضا بكرة فيجب ترك البيع والذهاب للصلاة ، وإذا نظرنا للصلاة التي يسمونها














35   تعليق بواسطة   أحمد على     في   السبت ٣١ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4958]

تابعى يا رحمة

بصلاة الجمعة فإنهم يصلونها وقت الظهيرة ، علما أن القرآن نزل بمنطقطة صحراوية ، فالظهيرة وخصوصا في فصل الصيف أمر لايطاق ، فكر معي قليلا يا أخي ، كيف يقول الله لهم ( فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله ) أي عندما تنتهوا من الصلاة وذلك وقت الظهيرة وفي الصحراء كيف يقول لهم بعد ما تنتهوا من الصلاة إذهبوا إلى البيع والتجارة ، فأي سوق تفتح في ذلك الوقت ، يا أخي هذا وقت قيلولة ، وهذا الوقت وصفه الله بعورة يخلو الناس بأنفسهم للراحة والنوم وليس للتجارة والذهاب للأسواق ، تابع معي يا أخي ماذا قال الله في هذا الوقت ، فقد ذكر الله في آية أخرى يقول( يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات ، من قبل صلاة الفجر ، وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ، ومن بعد صلاة العشاء ، ثلاث عورات لكم )
تأمل جيدا هذه الآية ، أولا : فقد وصف الله وقت الظهيرة بأنه وقت عورة أي بمعنى أن الناس يكونون في بيوتهم وفي خلوة مع أنفسهم أو بمعنى آخر أن هذا الوقت ليس وقت حركة يخرج الناس فيه خارج البيوت وبالتالي لا يوجد حركة للذهاب إلى المسجد ، وهذا يكفي كدليل لمن هو عاقل .
نقطة أخرى ذكر الله في هذه الآية ثلاث عورات :

ــ العورة الأولى : قبل صلاة الفجر ، أنظر كيف حدد الله هذه العورة بالصلاة ولم يحددها بأي شيء آخر ، أي قبل صلاة الفجر هذا وقت عورة يجب على ملك اليمين أي الخدام والأطفال أن يستأذنوا قبل الدخول على ساداتهم ، والذي يهمنا في هذه النقطة أن الله حدد هذه العورة بالصلاة .

ــ العورة الثالثة : بعد صلاة العشاء أي تبدأ هذه العورة بعد صلاة العشاء وهذه العورة أيضا حددها الله بالصلاة .

ــ لنأت الآن إلى العورة الثانية : يقول الله عنها ( حين تضعون ثيابكم من الظهيرة ) فانظر جيدا وقارن هذه العورة مع سابقاتها ، فإنه لم يذكر أي صلاة فيها فهذه ليست محددة بأي صلاة ، لا بصلاة الجمعة ولا بصلاة الظهر ولا بصلاة العصر ، فكل هذه الصلوات صنعها الناس ولم ينزل الله بها من سلطان . هل الكلام غير واضح ؟
وهل ما زلتم تعاندون ؟

ملاحظة :
إنكم ترون بكل وضوح في هذه الآية أن الله ذكر صلاة الفجر ، وذكر صلاة العشاء ، وذكر في آية أخرى الصلاة الوسطى ، ثلاث صلوات ، فأروني بالله عليكم أين ذكر الله صلاة الظهر أو صلاة العصر أو صلاة الجمعة ، فابحثوا في الكتاب كله فإن وجدتم فأنا تحت أقدامكم أتبعكم على طول الخط ، وإن لم تجدوا فتوبوا إلى الله وقولوا للناس الحق ولا ينفعكم غير الحق .

الآن ننتقل إلى نقطة أخرى :
لو جاءت هذه الصلاة من عند الله لجعلها تقام في المساجد أليس كذلك ؟ وتأمل معي أخي متى تقام الصلاة في المساجد يقول الله عز وجل :
( في بويت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ، يسبح له فيها بالغدو والآصال ، رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ) فتأمل جيدا هذه الآية ، فالآية واضحة كل الوضوح وتبين أن الصلاة في بيوت الله تكون فقط بالغدو والآصال وضعت تحت ذلك خطا في الآية ، إذن لا تكون صلاة في المسجد إلا في هذه الأوقات بالغدو والآصال في الصباح الباكر وعشيا وليس في الظهيرة .
ضف إلى ذلك أنه قال ( رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ) وهنا نرى واضحا بأن التجارة تلهي الناس عن ذكر الله الذي هو الصلاة وذلك بالغدو أو ألاصال أو بهما معا ، وبالنسبة للزمان الذي نزل فيه القرآن لا تقوم تجارة بالعشي بل تقوم بالغدو أي في الصباح الباكر ، وهذه الآية تساند ما ذكره الله في سورة الجمعة من أن الناس كانوا يذهبون للتجارة يوم الجمعة أي يوم السوق وذلك في الصباح الباكر .

ــ ملاحظة :
إن الآية تبين أن الصلاة في المساجد تكون بالغدو والآصال أي في الصباح الباكر وبالعشي ، وهذه ما تجده في كل القرآن ، فبالله عليكم اأتوني بآية واحدة تقول بالصلاة في المسجد وقت الظهيرة وابحثوا في كل الكتاب ، أين أنتم يا علماء ، فاخرجوا عن صمتكم وقولوا للناس الحق ، فإن أكثر الناس لكم تابعون .

ــ نقطة أخرى : إن صلاتكم صلاة الجمعة مزيج من خطبة وصلاة ، فهل هي

36   تعليق بواسطة   أحمد على     في   السبت ٣١ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4959]

تابعى يا رحمة

خطبة أم صلاة ، ضف إلى ذلك أن الله يتكلم عن صلاة وليس عن خطبة فمن أين شرعتم تلك الخطبة أيضا ، وهذا لأنكم تقولون للناس أنها فرض فمن فرضها على الناس ياترى ؟ فاتقوا الله يا علماء وأنيبوا إلى ربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد الله من الله ، مالكم من ملجإ يومئذ وما لكم من نكير .

ــ تعالى نفكر قليلا ، إن الله إذا أنزل كتابا على قوم أنزله بلسانهم كما جاء في قوله تعالى ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم ) أي أن القرآن نزل بلسان العرب أي بمعنى أن القرآن يفهمه العرب جيدا فهو لغتهم التي يتكلمون بها في الشوارع يعرفها الصغير والكبير والرجال والنساء ، تخيل أنك تقرأ القرآن على قوم وأنت تتكلم معهم بلغتهم الدرجة ، وتخيل أنك تفعل هذا في الصلاة يوميا صباحا مساء ، فهل يحتاج القوم إلى حصة أخرى في الأسبوع وهل ما ستقوله لهم في الأسبوع يكون أحسن مما سمعوه منك طيلة الأسبوع ، فمن فكر في هذا جيدا يرى أن هذه الصلاة ليس لها أصلا ترتكز عليه .

ويبدو أن يوم الجمعة كان موجودا قبل نزول هذه السورة لأن ذكر الجمعة فيها جاء معرفا بصيغة التعريف ، ولنتأمل الآن أيام الأسبوع
الأحد : واحد
الاثنين : اثنين
الثلاثاء: ثلاثة
الأربعاء: أربعة
الخميس : خمسة
الجمعة : اختلف هذا اليوم في تسميته عن الأيام السابقة التي سميت بأسماء عددية حسب تعدادها مما يدل على أن هذا اليوم يصادف حدثا أسبوعيا قبل نزول هذه السورة ويتبين من خلالها انه حدث تجاري .

ــ ملاحظة :
لما كانت هذه الصلاة من صنع الناس إختلفوا كثيرا في صنعها ، فتراهم يجعلونها فرضا على أصحاب المدن وتسقط
عن أهل البدو وتارة يجعلونها فرضا عليهم جميعا وتارة يجعلون لها عددا لقيامها حيث إذا كان العدد قليلا لا تجب
وتراهم يجعلونها مكان صلاة الظهر التي صنعوها وآخرون يصلونها ويصلون وراءها صلاة الظهر فيصبح لديهم 6 صلوات في ذلك اليوم وآخرون لا يصلونها إلا إذا جاء إمام عادل وإذا صادف ذلك اليوم يوم عيد تصلى صلاة العيد
وتلغى صلاة الجمعة وهكذا .

ــ إن صلاة الجمعة استغلت كثيرا من طرف السياسيين وخصوصا في التنافس على الحكم فإنها تعتبر وسيلة جد فعالة في تحقيق الأهداف ، فهي تعتبر لجام الحصان ، فالذي يكسب الأئمة يكسب المعركة ، ولا أقول الخلافة الإسلامية بل أقول المملكة الإسلامية الدكتاتورية استغلت الإئمة واستغلت هذه الصلاة لتبيث نفوذها وسلطتها وقهر أعدائها وشعوبها من أبناء جلدتها وإفساد هذا الدين بصنع الكذب على الله والرسول وتكميم أفواه الصالحين ممن قتلوا وقتل الحق معهم .

ملاحظة حول أيام الأسبوع
إن الأسبوع الذي يعمل به حاليا يجب إزالته عند كل مجتمع يؤمن بما أنزل الله ، فالأسبوع هذا منكر وذلك أنه يتأسس على فكرة عقائدية باطلة تسيء إلى المولى عز وجل ، وذلك أن أهل الكتاب يعتقدون أن الله استراح في اليوم السابع بعد خلقه السماوات وألأرض في ستة أيام ، إن بني إسرائيل هم الذين اعتقدوا ذلك أولا ، فكان العقاب بالسبت بأن حرم عليهم العمل في ذلك اليوم ، ثم تبعهم النصارى في هذا الإعتقاد ، وجاء من المسلمين مؤخرا وحرموا العمل يوم الجمعة ، وعلى من اتبعني من المؤمنين أن يلغي أيام الأسبوع فإن الله لم يستريح والإستراحة ضعف ولقد قال الله وهو يريد إبطال هذه العقيدة ( ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب ) وما مسنا من لغوب يعني أنه لم يكن هناك أي إعياء فالله لا يعيه أي شيء سبحان الله عما يصفون ، ولهذا لم يذكر الله في القرآن نظام الأسبوع وتكلم عن الساعة ، واليوم ، والليلة ، وتكلم عن الشهر ، وتكلم عن السنة ، وتكلم عن القرن ولم يتكلم عن الأسبوع رغم أنه كانت هناك مناسبات لذكره ولكنه ذكر مكانها سبعة أيام ولم يذكر نظام الأسبوع كقوله تعالى ( فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم ) قال وسبعة إذا رجعتم ولم يقل وأسبوع إذا رجعتم .

37   تعليق بواسطة   أحمد على     في   السبت ٣١ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4960]

تابعلا يا رحمة 3

خلاصة القول أنه يجب تغيير هذا النظام الأسبوعي وجعل مكانه نظاما آخر كالعشري مثلا أو الخماسي مثلا أو أي نظام آخر فنحن نتبع ما أنزل الله وكل ما يخالف ما أنزل الله يجب الإبتعاد عنه .

ــ تنبيه
لو علمت ، فإن الله إذا أنزل صلاة بين مقدارها وبين وقتها الذي تقام فيه ، فانظر إلى أول صلاة أنزلها والتي نزلت يقول فيها ( يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا ، نصفه أوانقص منه قليلا ، أو زد عليه .... ) فانظر كيف عين وقتها بأن تكون في الليل ، وانظر كيف بين مقدارها بالنصف أو قريبا من النصف ، وهكذا في كل صلاة ينزلها ليأمر بها عباده ، فالصلاة التي أنزلها بعد ذلك لها نفس المقاييس ، أنظر إلى قوله تعالى ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ، ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى ) أنظر في هذه الآية كيف بين الصلاة بحدودها ومقدارها أيضا ، فالصلاة في الصباح يحدها في النهاية طلوع الشمس ، والصلاة في آخر النهار يحدها في البداية غروب الشمس أي تبدأ قبل غروبها ، كما تنتهي الصباحية قبل طلوعها ، هذا بالنسبة للحدود ، أما بالنسبة للمقدار فقد عين بأن يكون أطراف النهار كلها صلاة وذلك قوله وأطراف النهار لعلك ترضى ، أما بالنسبة للعشاء فإليك توقيتها ومقدارها فأنزل فيها وفي الصلاة كلها قوله عز وجل ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ، وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ، ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا )
ــ أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل هنا يبين بأن صلاة آخر النهار ترادف العشاء مباشرة ، وتنتهي الصلاتين مترادفتين مع غسق الليل أي عندما يشتد الظلام ، فانظر كيف قدر الله الصلاة كلها وبين أوقاتها أيضا كلها .

لنأت الآن إلى الصلاة التي صنعها الناس وأسموها صلاة الجمعة لأبين لكم التزوير والكذب بإذن الله .

أسئلة :
بالنسبة ليوم الجمعة فهو ليس إسم ليوم كما يظن الناس وإنما هو صفة ليوم
تقام فيه التجارة ، فلو أقاموا ثلاثة أيام تجارية في الأسبوع فتلك الأيام هي ايام جمعة .

وأقول لإخواني جميعا أن الصلاة تفرض من عند الله ولا تشرع من عند العباد
والصلاة التي ينزلها الله تكون لها المميزات التالية :

1 ) عندما ينزل الله صلاة فإنه يبين مقدارها كما هو الشأن مع الصلوات المفروضة
2 ) يبين حدودها أي وقتها من أين تبدأ ومتى تنتهي
3 ) تصلى في المساجد

الصلاة التي شرعها الناس والتي أسموها صلاة الجمعة لا توجد فيها أيا من هذه المميزات
ــ أين هو مقدارها ؟ فالناس تصليها حسب الذوق ، لا جواب ( تشريع العباد )
ــ أين هي حدودها أي وقتها ؟ متى تبدأ ومتى تنتهي ؟ فالناس الذين شرعوها يتحكمون في وقتها ن متى شاؤوا بدأوا ومتى شاؤوا أنهوها ( تشريع العباد )
ــ من الذي شرعها في الظهيرة ؟ لا جواب ( تشريع العباد )
ــ أين تصلى ؟ فالمساجد لا صلاة فيها إلا بالغدو والآصال كما قال سبحانه وتعالى
( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ، يسبح له فيها بالغدو والآصال ) ، فالمساجد لا صلاة فيها بالظهيرة ، لا جواب ( تشريع العباد )
ــ من الذي شرع الصلاة تنقسم قسمين ، نصف خطبة ونصف صلاة ؟ لا جواب ( تشريع العباد )
ــ وهل الخطبة صلاة أم لا ؟ لا جواب ( تشريع العباد )
ــ وإذا ما فاتت الخطبة أحدا فهل هو ترك الصلاة أم يعيدها أم لا شيء عليه لا جواب ( تشريع العباد )
ــ وما هي نوعية الخطبة ؟ هل هي ذاتية ، أم اجتماعية أم سياسية أم ماذا ، لا جواب ( تشريع العباد )
وهل كل هذه الأنواع من الخطب صلاة ؟ لا جواب ( تشريع العباد )
ــ وهل من يحرض الناس على قتل المسلمين بعضهم بعضا وهو يخطب عليهم هل هو في صلاة ، وماذا عن المسلمين إن لعنوا بعضهم بعضا على المنابر فهل تلك صلاة ، وماذا على الذين يردون عليهم بالمثل فهل هم في صلاة ؟ لا جواب ( تشريع العباد )
ــ لماذا شرعتم صلاة وحذفتم أخرى شرعتمونها من قبل

38   تعليق بواسطة   أحمد على     في   السبت ٣١ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4961]

المقال كله مسروق

جواب ( تشريع العباد )
ــ لماذا شرعتم صلاة وحذفتم أخرى شرعتمونها من قبل ، فعندما تصلون الجمعة فأين هي صلاة الظهر ؟ أم هناك صلاة تحذف أخرى أم هناك نسخ أم ماذا ؟ لا جواب ( تشريع العباد )
ــ فهل صلاة الجمعة هذه مفروضة على أهل القرى ؟ فهل أنتم متفقون على هذا ؟ ألا ترون أنكم اشترطتم عددا لقيامها واختلفتم فيه ، فهل اتفقتم على العدد ، فهل تصلى بثلاث أم بعشر أم بعشرين ؟ فهل في الصلاة نصاب أيضا ؟ لا جواب ( تشريع العباد )
ــ وإذا لم تبلغ قرية ذلك النصاب المضروب ولم يصليها الناس فهل صلوا صلاة الجمعة أم هي غير مفروضة عليهم ؟ وإذا لم تفرض عليهم فمن رخص لهم ؟ لا جواب ( تشريع العباد )
وهل يشرع الترخيص من عند الناس ؟ لا جواب ( تشريع العباد )
ــ فهل هي فرض على النساء أم هم معفون عنها ؟ وإذا كانت فرض عليهم
فماذا عن التي لم تصليها ؟ لا جواب ( تشريع العباد )
ــ عندما تقيمون صلاة العيد لماذا تلغون صلاة الجمعة إذا صادفت ذلك اليوم فتجعلونها مستحب ، تصلى حسب الذوق ، صلاها أم لا يصليها فلا شيء عليه في ذلك اليوم ؟ لا جواب ( تشريع العباد )

وأخيرا أذكر إخواني بما قاله الله سبحانه وهو أصدق القائلين

( ... أفلا يتدبرون القرآن ، ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ..)

فاتقوا الله ولا تفتروا عليه الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون .

الكاتب :بنور صالح

39   تعليق بواسطة   عادل محمد     في   السبت ٣١ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4963]

مسروق , مقتبس المهم الموضوع نفسه

أخى / أحمد على
أنت حر فيما تعتقد ومسئول عن عملك أمام الله
والأخت /رحمة كذلك ولا داعى للتجريح والإتهامات
لإن سبحان الله حتى أنا متفق تماما مع أفكار أختنا الكريمة المجتهدة
ثم هل معقول أن يؤمن إنسان بشئ قد سرقه من أحد
فقط هو توحدت الأفكار كما توحدت مع باقى أهل القرأن حيث إنهم جميعا تقريبا متفقون على نقاط جوهرية وأساسها القرأن هو المصدر التشريعى الوحيد للإسلام
وجميعنا لايعرف بعضه إلا عن طريق هذا النت
كتاب الله هو القول الفصل أليس كذلك؟
السلام عليكم

40   تعليق بواسطة   خالد على     في   السبت ٣١ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4966]

الاخت رحمة.. في اعتقادى عدد الصلوات خمسة

السلام عليكم

بداية اقدر مجهودك في محاولة اثبات اقتناعك والخوف من تحريف دين الله ، بغض النظر عن اختلافنا ، فلكل وجهته وفي النهاية حسابنا على الله

اود ان اوضح اكثر من نقطة

1- عندما قلت ان عدد الصلوات ليس المشكلة فقد قصدت ان الغرض هوا المهم من عبادة الصلاة وليس الشكل ولا الكيف ولا العدد ، وذكرت لك ماقاله الله تعالى في امر تحديد القبلة حيث ان الله تعالى اوضح ان اتجاه ليس هوا البر ، فايضا ليس عدد الصلوات هوا الامر المهم في عدد الصلوات

2- عندما ذكرت اين مصدر صلاتى الظهر والعصر ، فأنا ايضا اريد الوصول للحقيقة ، ولكن اعذريني اجابتك عدم مقنعة لى ، فهناك اختلاف جذري بين فريضة الصلاة التى يؤديها ((كل)) المسلمين يوميابنفس العدد ، وبين رجم الزانى او الزانية الذي لا يتم بشكل يومى او كمي كما انه على حد علمى في روايات كثيرة ايضا لم يطبق

ايا كان الامر فقصدى من ذلك ، انه اذا كان المسلمين في اوائل الاسلام كانوا يصلون 3 مرات ثم قام احد أو مجموعةالاشخاص باختراع صلاتي الظهر والعصر ، فبالتأكيد ان ذلك كان سيحدث من اللغط الكثير ، والكثير من الاختلافات ، فهل هناك فعلا ذكر لذلك الاختلاف في عدد الصلوات في الكتب التاريخية ؟ واين المصدر ؟ اتمنى منك الاجابة لأن ذلك سواء يدعم فرضيتك

3- من قال ان عدد الصلوت المذكورة في القران 3 ،
فالله سبحانه وتعالى امر الرسول في بدايات السور
بقيام الليل بالصلاة (قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) المزمل)
وهوا نفس الامر بالقيام في الاية الكريمة

وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (114)

فهنا التساؤل لماذا لانقول بأن قيام نصف أو ثلث الليل بالصلاة هوا من الصلاة المفروضة ايضا !!! لماذا هم 3 فقط

ونأتى للاية التالية

حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ (238)

الاخت رحمة لو تدبرنا الاية الكريمة فكلمة الصلوات هيا جمع ( والجمع معروف 3 فأكثر ولو كان مقصود اثنين لذكرت صلاتين )!! وزاد الله عليهم الصلاة الوسطى
وظنى والله اعلم انه حتى يكون هناك صلاة وسطى فلابد ان يكون عدد الصلوات ( من دون الصلاة الوسطى ) زوجية 2 4 6 ...
فحتى يكون العدد مظبوط فأن
الصلوات = 2 + صلاة وسطى ( غير مقنع لان كلمة صلوات تدل على الجمع اي 3 فأكثر وليس رقم ثنائى)
الصلوات = 4 + صلاة وسطى ( وهوا الاكثر واقعية فكلمة الصلوات تدل على الجمع )

وايضا لا اظن ان كلمة الصلوات تشتمل الصلاة الوسطى فامر الحفظ لجميع الصلوات ولا يستثنى الصلاة الوسطى بتميز أو تفرد، فكان من الممكن ذكر حافظوا على الصلوات فقط من دون الصلاة الوسطى ، ولكن الصيغة هنا صيغة اضافة

ناتى للاية التالية: أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا (78)

فالوقت المذكور من بداية طلوع الشمع الى غسق الليل بما فيهم وقت الظهيرة والعصر، فلماذ الاستثناء الان !!!

تتبقى الايتين : فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (17)
وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ (18)

الا يدل ذكر كلمة تظهرون هنا على وقت صلاة الظهر !!!!!!!!!!!

ختاما اتمنى من الله عز وجل ان يهدينا جميعا الى طريق الصواب

السلام عليكم


41   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   السبت ٣١ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4967]

صلاة الجمعة موجودة ـ كما هى الآن ـ ولكن مع اختلاف الطريقة ومضمون الخطبة

إخوانى الأعزاء بعد ما قرأت كل هذه التعليقات أقول وجهة نظرى المتواضعة فى هذا الموضوع ـ إن صلاة الجمعة لها وجود حقيقي ، ولكن ليست بهذه الطريقة المتبعة الآن التى توضح ديكتاتورية رجل الدين ، وعدم تفاعله مع المسلمين أثناء الخطبة ، وصلاة الجمعة في عهد النبي كانت عبارة عن قراءة لكتاب الله تعالى ومناقشة بين النبي والمسلمين ، هى عبارة عن أسئلة من المسلمين والصحابة ، وإجابات من الرسول عليه السلام على هذه الأسئلة ، لأي ليست فيها كهنوت للإمام أو الخطيب كما يحدث الآن ، وليس من حق أى مسلم أن يناقش الإمام في أى شىء لأنه بذلك قد لغى كما قال أحد الرواة ـ ولكن يوم الجمعة كما تحدثت عنه الآية الكريمة فى سورة الجمعة أعتقد انه كان يوما مشهورا بالبيع والشراء بين الناس ، فأراد المولى جل وعلا ان ينبه المسلمين إلى عدم اللهو أو السهو عن الصلاة ، وعلى وجه الخصوص صلاة الجمعة ، لأن صلاة الجمعة يجتمع فيها الناس ويتناقشون معا فى أمور دينهم من خلال القرآن الكريم ، ويقوم كل مسلم بعرض أسئلته التى وقفت أمامه طوال الأسبوع من خلال قراءته لكتاب الله تعالى ، فنبهنا الله تعالى ألا نتخلف عن هذه الصلاة بالذات لما لها من أهمية فى التناقش والتدبر فى كتاب الله تعالى ..
ولكن للأسف الشديد تم تغيير كل شيء فى الدين وتحول الإمام إلى ديكتاتور يقف فى العلياء داخل المسجد يلقى وجهة نظره وفكره وثقافته على الناس ، وكل ما عليهم السمع والطاعة ..
هذه هى وجهة نظرى المتواضعة وفقنا الله وإياكم

42   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   السبت ٣١ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4968]

إلى الأخ ـ خالد على ـ الصلوات خمسة ـ ومعروفة ـ

الأخ الفاضل خالد على ـ الصلوات خمس فروض يوميا ـ
وهذه الصلوات متواترة منذ عصر النبى ـ ونقلت من بعده من جيل إلى جيل .
ولكن هناك بعض الناس يصلون صلوات نوافل أو صلاة تطوع لله تعالى ـ وعلى سبيل المثال أنا أرى منذ صغرى والدتى تصلى صلاة فى الساعة العاشرة صباحا ـ تسمى الضحى ـ ولكن هى تعلم جيدا ان هذه الصلاة ليس ضمن الفروض الخمس ، وتعلم جيدا أنها نافلة أو تطوع ـ وكثير جدا من الناس الكبار فى السن فى البلدة يصلون نفس هذه الصلاة بنفس المسمى (الضحى) أى بين الفجر والظهر ـ إذن الصلوات خمس فروض ـ وجميع المسلمون يعرفون أنها خمس فروض كما تواترت من عصر النبى ..
وعلى الرغم أن هذه النوافل يعرفها المسلمون منذ زمن ، ولكننا لمنفاجأ بأن أحد المسلمين قال أن الصلوات ستة فروض بإضافة صلاة الضحى مثلا ..
ولكن الصلوات خمس صلوات فقط وعروفة ، والنوافل أيضا معروفة لأبس الناس وأقلهم علما ..

43   تعليق بواسطة   خالد على     في   السبت ٣١ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4971]

الاخ رضا على

انا لم انفى أو اذكر صلوات النوافل لعدم معرفتى بها، احاول فقط التجرد من تأثير كل شئ حتى ماتوارثت ( ولا يعنى ذلك نفيه ) لاثبت ماأقول

رجاء قراءة ردى السابق

44   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   السبت ٣١ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4975]

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ

سلام الله عليكم،
شكرا للأخت رحمة على إثارة مواضيع للنقاش جد مهمة، و جديرة بالحوار الهادئ مع احترام رأي كل المتحاورين.
بالنسبة للصلاة من يوم الجمعة، في نظري أن اليوم يبدأ من طلوع الشمس إلى غروبها، أما وجهة نظر الأخت الكريمة رحمة أن الصلاة من يوم الجمعة هي صلاة الفجر، فأنا أختلف معها لأن صلاة الفجر تدخل في قوله تعالى: وَأَقِمْ الصَّلَاةَ طَرَفِي النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنْ اللَّيْلِ." 114. هود. و كلمة " من يوم الجمعة" معنى ذلك في نظري في يوم الجمعة و ليس صبيحة الجمعة و لا مساءها. و أعتقد أن الصلاة الوسطى المطلوب منا الحفاظ عليها هي صلاة الجمعة، لأنها الصلاة الوحيدة التي أمر الله تعالى بالسعي إليها عند سماع النداء و ترك البيع و اللهو، و هي الوحيدة التي فرضت بالجماعة.
لكن الكيفية التي تقام بها صلاة الجمعة اليوم، فأنا لا أوافق عليه لأن الخطباء فيها لا يلتزمون بذكر الله فقط، بل يذكرون روايات نسبت إلى من كان يعتمد على ذكر الله وحده في خطبه، لذلك لا نجد روايات فيها خطب الجمعة لرسول الله " عليه أفضل الصلاة و التسليم " لأن أعداء الله اتخذوا القرآن مهجورا واشتغلوا بغيره إرضاء لحكامهم و مصالحهم، و فقدت بذلك صلاة الجمعة مغزاها و أهميتها، ويصدق فيهم قوله تعالى:

إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا(142).النساء.

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ(114). البقرة.
نسأل الله الهداية لنا و لهم.

45   تعليق بواسطة   احمد حسان     في   الأحد ٠١ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4991]

الاجتهاد ميسر للجميع

الى السيداحمد علي والسيد حاتم كمال اقول:

لماذا كل هذه الاتهامات للاخت رحمة؟ هل التدبر متوقف على بنور لوحده ام ماذا؟ واين بنور ولماذا
لا ياتي هنا ليتكلم عن نفسه.. فاتقوا الله اذا
كنتم ممن يتمسكون بالكتاب... وتذكروا قول الله تعالى:

يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم

والى الاخت رحمة اقول:

لا عليك اختاه تابعي ولا تتاثري بمن يلقي الاتهامات والله الموفق.

احمد

46   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الأحد ٠١ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5005]

لا حول ولا قوة إلا بالله


أخي حاتم كمال..أنت متأكد تماما مما تقول..وأنا أشهد عليك الله..ويوم القيامة لنا لقاء..وأشكرك على إسم الموقع لأني أفرح عندما أجد من يتدبر مثلي من القرآن وكفى ونصل إلى نفس النتيجة.
أما أخي أحمد علي فالمقالة أعلاه ظننت أنها منك في البداية فاتضح أني فهمت خطأ..على كل أشكرك على تقديمها لأنها ابلغ من مقالتي
أختك رحمة

47   تعليق بواسطة   اشرف ابوالشوش     في   الأحد ٠١ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5006]

الي كل الاخوة في الموقع - رجاء عدم الاساءة وعفى الله عما سلف

الاخ المحترم احمد حسان.
الاخوة الافاضل في الموقع.
مادمنا قرانيين فعلينا الالتزام باخلاق القران الكريم التي تحث على الادب والتسامح مع الغير حتى لو خالفنا الراي فكيف وهذا الشخص هو في الاصل منا وفينا ؟!
كثرة الاساءة الى الاخ اشرف بارومة شيئا شنيع جدا ولا يجوز في اخلاقنا كقرانيين خاصة لانه قد اعتذر عما قال والموضوع في الاول والاخر اصغر من ان يكبر بهذه الطريقة المزعجة.
السيد اشرف بارومة كانت كتاباته جيدة وكان ذو فهم واسع وجميل واختلافه معنا في شيء لايجب ان يقابل بكل هذه الطريقة غير الودوة.
اعجبني جدا موقف استاذي الفاضل ووالدنا الاستاذ شريف هادي حيث قرر انه لو تم ايقاف اشتراك الاخ اشرف بارومة فانه سوف ينسحب من الموقع وهذه هي قمة الاخلاق والتسامح في راي.
ولاننسى ان ابن الاخ اشرف بارومة (الاخ الامير لواء) موجود معنا في الموقع وهو دمث الاخلاق فعلى اقل تقدير يجب ان نحترم مشاعره لا ان نسيء لوالده في كل صغيرة وكبيرة.
اقول هذا لانه لو كثر الكلام اكثر من هذا فانه سوف يكون ووصمة عار على اهل الموقع واساءة بالغة للقران باعتبارنا ننسب انفسنا له.

48   تعليق بواسطة   احمد حسان     في   الأحد ٠١ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5008]

اخي اشرف


اشكرك على ملاحظاتك القيمة وانا اعتذر عن اية اساءة ظهرت مني بحق اي من كان.. ولقد عدلت تعليقي السابق.

اخوك احمد

49   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الأحد ٠١ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5014]

أخي أحمد حسان

أدامك الله ورعاك
وأشكرك جدا على تشجيعك لي فهذا فعلا يزيد من إطمئنان قلبي.. وكنت اعتقد أن التعليق أعلاه هو لك فاتضح انه للأستاذ بنور حتى أني اختلطت عندي الأسماء فأنت اسمك أحمد والأخ الذي يتهمني اسمه أحمد
على كل المهم عندي أن تصل المعلومة الصحيحة للناس
لك مني خالص التحية
أختك رحمة

50   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٠١ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5019]

أستاذه - رحمه --- مجرد إستفسار::

اختى الكريمه رحمه --- مجرد إستفسار سريع وعلى الماشى ..كلنا يعلم تاريخ الرساله الخاتمه وكيف ومتى واين بدأت ومتى إكتملت وما نشا بعدها من زيادات واقاويل نسبوها للرساله عن طريق نسبها للنبى محمد عليه السلام وهكذاااا. وما اريد معرفته من حضرتك ان تكتبى لنا عن تاريخ تحريف الصلوات بعدما كانت صلاتين او ثلاثه حتى اصبحت خمسه وبعدما كانت عباره عن سجدة واحده طالت ام قصرت حتى اصبحت بهذا الشكل المعروف للجميع وتبسيطا لسؤالى (انا اطلب معرفة متى واين وفى اى حقبه تاريخيه من تاريخ المسلمين وعلى يد من تم هذا النحريف للصلاه حتى اصبحت بهذا الشكل؟؟؟) مع ذكر المراجع التاريخه المؤيده لردك على إستفسارى للعوده إليها ...ولك خالص التقدير والإحترام...

51   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الأحد ٠١ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5020]

اخي عثمان محمد علي

الله سبحانه وتعالى أمرنا باتباع كتابه الذي هو رسالته إلينا..
وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ(55)الزمر
اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ(3) الأعراف
ولذلك فأنا لا أتبع سوى رسالة ربي أتدبر كما أمرني..عندما قال عز وجل:
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا(24)محمد
عندما اختلطت الأمور وكثرت الاختلافات دعوة الله أن ينير لي الطريق..فهو الذي يقول أدعوني أستجب لكم..وهو يقول:
قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا(77) الفرقان
وهو يقول أيضا تعالى عن كل شيء:
اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثًا(87) النساء
نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ(3) يوسف
ولقد قص علينا الله ما حصل في عهد النبي وروى لنا ما كان من أمر المنافقين والكافرين وأهل الكتاب..وما فعلوا والرسول بينهم..وقال لهم أفلا يتدبرون القرآن..
ونصحنا باتباعه لا غير وتدبره لاغير..فما يهمني من أمر السابقين..وما ينفعني معرفة متى حرف القرىن وتغيرت الصلاة..كل الإختلافات نجد حلولها من القرآن..وهذا قول الله..ولا سنة إلا سنة الله وقد قال سبحانه أن الصلاة تتغير والآية أنت تعلمها وقد كررتها مرارا..فعندما نختلف فالقرآن يذكرنا.
أما متى وكيف تغيرت الصلاة حتى تصل إلى ما وصلت إليه..فهذا ليس علي معرفته..لا أعلم الغيب ولا أحد يعلمه..ما ينفعني موجود في كتاب ربي ولا أجد أحسن منه ولا أصدق.
أختك رحمة

52   تعليق بواسطة   اشرف ابوالشوش     في   الإثنين ٠٢ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5054]

اختي الفاضلة رحمة عبدالمولى

تلاحظين اختي الفاضلة اني قد ابتعدت عن التعليق عن مواضيع الصلاة التي تثيرينها لا لاني والعياذ بالله استهون بطرحك او اتعالى عليه ولكن لان الموضوع اصببح بالنسبةالي مشكل ومعقد نوعا ما.
ولست من الذين يرفضون قولك لمجرد انه يخالف ما اعتاد عليه فقبل شهور بسيطة كان الرجم عندي من الثوابت ولكن لان موضوع الصلاة محرج جدا بالنسبة لي.
عليه اثرت الانسحاب حتى يتبين لي الحق من الباطل.
بالمناسبة وحتى لا اكون قد كتمت علما:
القرانين في السودان جماعة قديمة منذ فترة الثمانينات وتصلي ثلاث مرات في اليوم فقط.

53   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الإثنين ٠٢ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5056]

أخي أشرف أبو الشوش

لا عليك يا أخي..صحيح أني أفتقد تعليقاتك لكن..أحترم رايك ووجهة نظرك..ولست هنا لأحكم على أحد أنا تدبرت بقدر إستطاعتي وبحثت..وسافرت في هذه الأرض ورأيت ما من شانه أن يجعلني عندما اقرأ كتاب الله..أبكي..وأحزن على مافات من عمري وأنا بعيدة عنه..وكم كنت من الغافلين..ما توصلت إليه يهمني بالأساس..وأكتب في هذا الموقع لسماحة صاحبه والهدف الذي من أجله كلنا نسعى..العودة إلى الله من خلال كتابه وكفى.
والإخوة والأخوات كل له عقله قد يتفق معي فيثري المقالة بآيات نسيتها أو واقع لا أعلمه..وقد لا يتفق معي فيناقشني بآيات تصحح مفاهيمي إن كنت على خطأ كما فعلت أختي آية محمد معي..كلمة الحق هي للجميع والحقيقة عندما نصل إليها هي إفادة للجميع.
على كل ولا يهمك نلتقي في مواضيع أخرى إن شاء الله
أختك رحمة

54   تعليق بواسطة   نجلاء محمد     في   الإثنين ٠٢ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5067]

إلى الأخت الكريمة رحمة

الأخت الكريمة رحمة كل الأخوة المعلقين والمشاركين، ألا ترون أن كل هذا الكم الهائل من التعليقات والأراء الاستفادة من ورائه قليلة جداً، ويأخذ من الجميع الوقت ويصبوا اهتمامهم حول موضوع واحد ونترك باقي الموضوعات وهى لا تقل أهمية من حيث المناقشة والوصول لرأي صائب حولها جميعاً، أو على الأقل يتفق معظمنا عليه، ولكن ما يحدث الآن هو جهد مستنفذ بدون فائدة تذكر، من المفروض أن نأخذ كلنا فترة زمنية لكي نتدبر في كل هذه الآيات التي طرحتيها وطرحها الأخوة المعلقين، وكذلك كل الموضوعات السابقة لكِ عن الصلاة وكيفيتها وعدد ركعاتها ..يجب أن نعطي فرصة للجميع للتفكير والتدبر والبحث، ثم يأتي دور مناقشة هذه الموضوعات على رواق أهل القرآن والكل يدلي برأيه لكي تكون المناقشات مثمرة وتؤتي ثمارها. ويكون بعد ذلك الرأي واضح وصريح بالنسبة لهذا الموضوع.

55   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الإثنين ٠٢ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5068]

متى سيكون الرد

الأخت / رحمة عبد المولى
أنا فعلا عاتب عليك عتابا شديدا ، عندما تكتبين موضوعا فيقوم أحد الأخوة بالرد عليه بموضوعية فإن ذلك من باب الاحترام والاهتمام ، والذي يجب أن يقابل بمثله قال تعالى" واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها او ردوها ان الله كان على كل شيء حسيبا" النساء 86.
أيها الأخت القرآنية الفاضلة يا من تبكين عند قراءتك القرآن ، ألم يحدث أنك قرأت هذه الآية الكريمة ، أم انك لا تخافين من حساب رب العالمين أيها البكاءة ، أرا تقومين بالرد على جميع الإخوة الذين يكتبون لكي عداي فلماذا؟
الإجابة لا تخرج عن الآتي:
1- ضعف ما أكتب لكي عن جهل وقلة علم حتى أنك لا تكترثين بالرد
2- عدم فهمك لما أكتب ، بما يستحيل معه قيامك بالرد
3- إقتناعك التام بما كتبت فلا تحتاجين للرد
4- تكبرك وتعاليك على واحد من خلق الله ، فلا تريدين الرد
5- سهو غريب ممتد يتعلقك بمداخلاتي أنا فقط دون عباد الله فلا يكون منك رد
6- قوة الحجة التي سقتها بما يعجزك عن الرد
7- في كل الأحوال تخالفين كتاب الله الذين تبكين عند قراءته ، فهل نجد عندك رد
وأخيرا عذرا إن كنت قد تطفلت عليك وسيكون هذا آخر ما بيني وبينك إن لم يكون منك رد
والسلام على من اتبع الهدى ومنه يجب أن يكون رد
شريف هادي

56   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الإثنين ٠٢ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5069]

يكفي ذلك ونعاود ا لمناقشته بالرواق

الآخت العزيزة رحمة موضوعاتك عن الصلاة تحتاج لتفكير طويل لآنها تناقش فريضةهي بالنسبة للمسلمين غاية في الآهمية وهذا موضوع لا يخفى على الجميع ،لذا نرجوا من الآخت رحمة إرجاء هذا الموضوع لوقت قادم وإعطاء فرصة للتفكير لجميع الآخوة وأضم صوتي لصوت الآخت نجلاء في هذا الموضوع على أن تستكمل مناقشته في رواق أهل القرآن

57   تعليق بواسطة   عادل محمد     في   الإثنين ٠٢ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5083]

هذا هو أهم موضوع للنقاش

إخوانى المكتفون بالقرأن
ألفت إنتباهكم لشئ مهم وهو أن الإنسان دائما يألف المعتاد ولا يحب التغيير لإنه صعب على النفس ولكن هذا هو جهاد النفس ,, لو كل منا لجأ للقرأن فى موضوع الصلاة وطلب من الله الهداية والعلم (( وقل ربى زدنى علما)) سيتضح له بإذن الله الحقيقة من الله
كما تم تحريف أغلب المعتقدات فقد حرفت الصلاة وقارنوها بالقرأن وأنتم تعلمون الفرق
شكرا للفاضلة / رحمة . كاتبة المقال

58   تعليق بواسطة   شهاب بن رمضان     في   الثلاثاء ٠٣ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5099]

سؤال للاخت رحمة

تحياتي للجميع
-1 لم يذكر في القران من الايام سوى ايام الجمعة والسبت هل هذا يجعل ايام الاسبوع يومان فقط بالطبع لا فهذان اليومان 2 من بين 7 وصلونا بالتواتر من قبل نزول القران.
-2 نفس الشىء بالنسبة للاشهر اذ ذكر شهر رمضان فقط وكذلك الاشهر الحرم
وملاحظة في ما يخص الاية التي ذكر فيها صلاتي الفجر والعشاء فهي تتحدث عن الاستاذان للدخول من طرف الابناء او الخدم على الزوجين وليس لحصر اوقات الصلاة اذ يقول تعالى قبل صلاة الفجر وبعد صلاة العشاء وعند الظهيرة وسماهم ثلاث عورات اي اوقات خاصة بالزوجين وذكر 2 او3 اوقات للصلاة لا يحصرعددها.
خلاصة ان حياتنا متواترة ويتحكم فيها الله سبحانه والقران كامل وواضح فهو اخر رسالة وليس الرسالة الوحيدة وهو يبين ويصلح ما افسده البشر في الاوامر التى اوتيت من قبل نزول القران وكذلك ما افسده الناس بعد النزول.
والله اعلم

59   تعليق بواسطة   عمر الخطاب     في   الثلاثاء ٠٣ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5105]

الاخ ابو الشوش

الاخ اشرف ابو الشوش
دعني ان أعبر عن أعجابي الشديد بأسلوبك الراقي .

دفاعك عن السيد اشرف بارومه أدعى فضولي لمعرفه من هو.
هل لك أو ايا من الاخوه الموجودين أن يدلنا اين يكتب وماهي نوع مقالاته لللأطلاع عليها؟

وقد لاحظت أيضا الاخ شريف هادي علي نفس الوتيره وأن دل هذا يدل على أنكم وبالفعل رجالا محترمين وهذا الموقع جدير بالآهتمام .
وشكرا

60   تعليق بواسطة   اشرف ابوالشوش     في   الثلاثاء ٠٣ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5108]

الاخ الفاضل عمر الخطاب

اشكر لك هذا الاطراء الذي هو اكبر مني.
لكن من يستحقه بالفعل هو الاستاذ شريف هادي فهو رجل فاضل وذو اخلاق عالية جدامثله مثل كل رواد الموقع المحترمين.
بالنسبة للاخ اشرف بارومة فانه يكتب في هذا الموقع وهو انسان راقي وكتاباته محترمة جدا وابنه ايضا يكتب معنا تحت اسم (الامير لواء) والاخ اشرف له تعليقات في عرب تايمز ايضا.
بالنسبة للموقع وعلى الرغم من ان شهادتي غير مقبولة لاني اعتبر نفسي ابن هذا الموقع الا ان الحق يقال ان هذا الموقع يهتم بجلاء واظهار صورة الاسلام السمحة والجميلة والتي لاتخالف العقل والمنطق ومكارم الاخلاق.
وهذا الفضل يرجع اولا واخيرا الي فضيلة الدكتور احمد صبحي منصور الذي علمنا ادب الحوار معه والاختلاف معه دون ان يفسد لوود قضية.
وهو رجل عالم فاضل وذو اراء سديدة ويهتم باظهار الفساد والتشويه الذيدخل للاسلام باسم الاسلام وهو منه براء.

61   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الثلاثاء ٠٣ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5111]

أخي شريف هادي

ماهذا؟؟؟
ما تعودت منك هذا الكلام لما كل هذا التجريح والإساءة..لما ظنونكم السيئة هي التي تسبق بالكلام..لما لا يكون ظنكم حسنا بالعباد حتى تكتشفوا الحقيقة؟؟؟
كان من السهل الإستفسار بكل احترام..لأني فعلا سهوت عن ما كتبت ولأن الله وحده يعلم بضروف عباده..وجل من لا يسهو..
كنت أتمنى أن يكون ظنك طيبا..وإن وجدت منى إساءة في كلامي معك حينها قل عني ما قلت..
سامحك الله يا أخي..ما اسهل الشتائم وما أسهل الظن السيء بالناس..
سأعيد قراءة ما كتبت وارد عليك.
أختك رحمة

62   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الثلاثاء ٠٣ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5113]

أخي شريف هادي

هذا القرآن الذي بين ايدينا هو لكل مكان وزمان..وتحديد يوم الجمعة بالذات هو لأهمية التجارة فيه..وليس لخلق صلاة باسمه..والله قد بين ذلك في الايات ولم يذكر أي سبب آخر من اجله ذكر هذا اليوم.
وأجساد العباد مهما كانت قدرتهم على التحمل فهم لن يتحملوا شمس الظهيرة في تلك البقاع..لأن الله الرحيم بعباده..لم يذكر لهم صلاة في الظهر بل من رحمته قال في الاية "حين تضعون ثيابكم من الظهيرة" وفي احد تعليقات الآخوة قال أن المواقيت التي ذكرت هي من أجل العورات..فقط..أقول لك وله..لا يوجد في اي آية أخرى كلام عن الظهيرة والصلاة فيها..وعندما ذكرت لم يذكر معها صلاة ..بل راحة..ولو أن هناك صلاة لكان الله ذكرها
كلامك وتعليق متأثر بالتراث ولم يقنعني بآيات واضحة..وجلية وميسرة..يتبعك من يتبع التراث..
أما عن الخطب..فلا وجود لها.. وكل كلام الرسول موجود على أساس أنهم يسألونه..في كل وقت وهو ينتظر الوحي ليرد عليهم..فقط. لأنه متبع للوحي فقط ولا يستطيع الخروج عن النص القرآني.
أخيرا أقول لك أني فعلا حزينة على كلامك السيء وعلى أسلوبك الجارح في التعامل..ولا اعتقد أن أي شخص لم يرد عليك حتى ولو كان قاصدا ذلك..بأخلاقك السنية(كما تقولون) يستحق أن تتكلم معه بهذا الأسلوب وهذا المنطق..فانت تتبع سنة أحسن الخلق خلقا..الرسول الذي قالوا فيه ما قالوا..كان يتعامل معهم كما قال رب العباد بخلق عظيم.
وسخريتك هذه ليست في ميزان حسناتك..
هداك الله يا شريف
أختك رحمة

63   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الثلاثاء ٠٣ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5114]

الإخوة الكرام والأخوات

لا يوجد أهم من موضوع الصلاة حتى نبدأ اللإصلاح لأنها عماد الدين فإذا صلحت..صلح الباقي..قد ترون أنه لا يوجد إستفادة من هذه المناقشات..أعلمكم أنه بالعكس..فقد وصلتني ايمايلات كثيرة وخلق كثير يفكر بنفس المنهج "القرآن وكفى"..وقد توصلوا إلى ما توصلت إليه..ولكنهم لا يتكلمون..ونحن نعمل العقل كما أمرنا الله ونسعى إليه من خلاله..لا ندرس تاريخا يحتمل الظن..بل كتابا هو الحق من رب العالمين صالح لكل مكان وزمان مادم العقل هو الذي يتدبر..وأستسمحكم في إكمال ما بدأت..وتمهلوا لستم مجبرين على التعليق بسرعة..وأنا أكتب لأناس كثيرين..يدخلون الموقع ويقرؤون..فلما تحرمونهم من قراءة المقالات..
لكن لو ان المشرفين على الموقع يريدون مني الإنسحاب فلا يوجد اي مشكلة..أنا أختلف معكم في الأساسيات وهذا من حق صاحب الموقع أن يرفضه أوأن يقبله..ولن اغضب ابدا..وأحترم رغبته وهذا حقه.
أختكم رحمة

64   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الثلاثاء ٠٣ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5117]

أين السب في كلامي1

الأخت الفاضلة رحمة عبد المولى
أولا: أريد أن أعرف أين الشتائم في كلامي؟ وأين التجريح والاساءة؟ فأنت تقولين(ما تعودت منك هذا الكلام لما كل هذا التجريح والإساءة) كما تقولين(ما اسهل الشتائم وما أسهل الظن السيء بالناس) نعم كانت لغتي قوية ولكن عندما قلت جهل وقلة علم نسبتها لنفسي فقلت(1- ضعف ما أكتب لكي عن جهل وقلة علم حتى أنك لا تكترثين بالرد) لم أقل ضعف ما تكتبين ولكن قلت ضعف ما أكتب فنسبت لنفسي الجهل وقلة العلم ، فبالله عليك أين الشتائم والتجريح والاساءة
ثانيا: أنتِ التي قمت بالسب والتجريح والإساءة وإليك من كلامك الذي كتبته
1- (لما ظنونكم السيئة هي التي تسبق بالكلام) وهذا واضح من كلامك أني سيء الظن
2- (كان من السهل الإستفسار بكل احترام) بمفهوم المخالفة أنا غير محترم (حسبي الله ونعم الوكيل إن قصدت ، وسامحنا الله إن لم تقصدي).
3- (ما اسهل الشتائم) تعني أني سباب وأنا لست كذلك
4- (فعلا حزينة على كلامك السيء وعلى أسلوبك الجارح في التعامل) أنا كلامي سيء وأسلوبي جارح أرجوكي قولي لي أين في كلامي وأتحداك أن تجدي ذلك وحسبي الله ونعم الوكيل ، ثم أنا ذكرتك بالآية الكريم رقم86 من سورة النساء فهل هذا كلام سيء؟ استغفر الله العظيم
5- (بأخلاقك السنية) وأظن قصدك مفهوم على موقع أهل القرآن
ثالثا: أما لماذا كنت قاسيا في مداخلتي لك دون إساءة أو تجريح أو سب كما تدعين؟ وأنه كان يجب علي الاستفسار أو كما قلتي سيادتك (لما لا يكون ظنكم حسنا بالعباد حتى تكتشفوا الحقيقة؟؟؟كان من السهل الإستفسار بكل احترام..لأني فعلا سهوت عن ما كتبت ولأن الله وحده يعلم بضروف عباده..وجل من لا يسهو..) فإن سهوك بكل بساطة يكون مقبولا لو أن لي مداخلة واحدة على مقالتك ولكن أدعوكي وأدعوا كل رواد الموقع لعد مداخلاتي على موضوعك الصلاة الجزء الثالث هي أربع مداخلات والخامسة تلك التي نبهتك فيها ، إذا فقد أنتظرت وكنت حسن الظن بك مرة وأثنين وثلاثة وأربعة قبل أن أتدخل بالتنبيه بإستخدام العبارات الصريحة القوية دون تجريح أو سب كما قلت سيادتك.
رابعا: كنت أنا أول من دافع عنك عندما كتب السيد/ حاتم كمال يتهمك بسرقة المقال من موقع السيد/ صالح بنور وقلت بالحرف الواحد (الوحيد الذي له حق الاتهام بالسرقة هو صالح بنور نفسه لأن أحدا من القراء لا يستطيع أن يجزم مَنْ يقتبس مِن مَنْ ، فلماذا لا يكون المُقتبِس السيد / صالح والمُقتبَس منه الأخت رحمة) وقد فعلت ذلك دفاعا على ما أعتقد أنه حق ولا نريد منكم جزاءً ولا شكورا ، وقد اطلعت بنفسي على مقالة السيد/ صالح بنور ووجدت حجم الاتفاق بين مقالتيكما كبير لحد التطابق في بعض العبارات بما لايمكن معه أعتبار أن الموضوع فقط توارد خواطر ، وفرضية الاقتباس هي الغالبة ولكن الله يعلم من المقتبس ومن المقتبس منه فلا ندين أحد أو نتهم أحد بغير دليل أو بينة.

65   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الثلاثاء ٠٣ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5118]

أين السب في كلامي2

خامسا: نأتي لردك على موضوع المداخلة والذي لم يخلوا أيضا من إساءة لي بأن قلت(كلامك وتعليق متأثر بالتراث ولم يقنعني بىيات واضحة..وجلية وميسرة..يتبعك من يتبع التراث..) وهذا الكلام عاري تماما عن الصحة للاسباب التالية
1- المتأثر بالتراث يستدل بالأحاديث المنسوبة للرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وأنا لم أفعل.
2- المتأثر بالتراث يستدل بكلام السلف ويرد فهمه للآيات الكريمة لفهم السلف وليس لمبلغ فهمه هو من الآيات الكريمات بإستخدام سقف معلافته اللغوية كما فعلت أنا ، حيث أني لم أستدل بكلمات من السلف وفهمت الآية الكريمة وفقا لسقف معرفتي اللغوي.
3- أصل المداخلة شرح للآية الكريمة في سورة الجمعة فكيف لم أستدل بآيات واضحة وجلية وميسرة؟
4- ثم كلمتك الأخيرة (..يتبعك من يتبع التراث..) لا يفهم منها غير عصبية أنتابتك لا أعرف لها سببا فأنا لم أقل لأحد أتبعني ، أو يكون المقصود نوع من الإرهاب الفكري حتى لا يقرأ أحد مداخلتي فيقتنع بها.
سادسا: في موضوع ردك لم تتطرقي لموضوع (إذا الشرطية ومن التبعيضية) كما لم تتطرقي لموضوع تفسير قوله تعالى (ذوا البيع) ثم لم تجيبي على فهم الجملة الشرطية الثانية بقوله (إذا قضيت فانتشروا ... وابتغوا) ثم أيضا لم تجيبيني على مفهومي للبيع وهو العملية نفسها وليس الاستعداد لها كما قلتي سيادتك ، واستسهلت الرد بأن رددت في سطرين نفس كلامك السابق الذي رددت عليه ، ثم رميتني باتباع التراث كنوع من التحقير والازدراء نفهمه جيدا.
أختي الفاضلة/ راجعي نفسك جيدا مسترشدة بقوله تعالى\\\" واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها او ردوها ان الله كان على كل شيء حسيبا\\\" النساء 86 ، وبقوله تعالى\\\" ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين\\\" النحل125 ، وقوله تعالى\\\" ادفع بالتي هي احسن السيئة نحن اعلم بما يصفون\\\" المؤمنون96 ، وقوله تعالى\\\" لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا\\\" الأحزاب 21 وقوله تعالى \\\"الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين\\\" آل عمران 134
وأخيرا فقد ذكرت لك هذه الآيات الكريمات لأني أعرف أنك تبكين عند قراءة القرآن كما أخبرت أنت بنفسك ، وتعودين سريعا للحق وتعتذرين عن إسائتك لي ، وإلا فأنا أقبل حكم كل من يدخل على هذا الموقع بيني وبينك ، وكفى بالله شهيدا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شريف هادي

66   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الثلاثاء ٠٣ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5120]

أخي شريف

1- ضعف ما أكتب لكي عن جهل وقلة علم حتى أنك لا تكترثين بالرد
2- عدم فهمك لما أكتب ، بما يستحيل معه قيامك بالرد
3- إقتناعك التام بما كتبت فلا تحتاجين للرد
4- تكبرك وتعاليك على واحد من خلق الله ، فلا تريدين الرد
5- سهو غريب ممتد يتعلقك بمداخلاتي أنا فقط دون عباد الله فلا يكون منك رد
6- قوة الحجة التي سقتها بما يعجزك عن الرد
7- في كل الأحوال تخالفين كتاب الله الذين تبكين عند قراءته ، فهل نجد عندك رد
وأخيرا عذرا إن كنت قد تطفلت عليك وسيكون هذا آخر ما بيني وبينك إن لم يكون منك رد
والسلام على من اتبع الهدى ومنه يجب أن يكون رد
شريف هادي
هذا الكلام يحتمل الظن بالنسبة لي.. وفيه نوع من السخرية ..عندما تقول :"أيها البكاءة "
وانا فعلا لم أنتبه لتعليقاتك صدقت ام لم تصدق..وانا فعلا لا أعرف عن بنور هذا شيئا ..وصحيح ما تقول في توافق مقالاتي يدعو إلى الشك..لكن الله يشهد أني لم افعل وليس هذا من خلقي.
والأمر غم التهمة الموجهة لي افرحني لأن التفكير منطقي
أما عن تحليلك للآية فهو غير منطقي لأن الاية واضحة لا تحتاج لبيان فمن يوم الجمعة لا يعني صلاة الجمعة..وسبب الاية واضح هو تجارة يوم الجمعة..و ليوم السبت أيضا سبب واضح..حتى لا نقتدي بما فعل الياهود من تقديس للأياموخلق أشياء لا توجد..
إن كنت لا ترى فيما قلت عيبا او سخرية أو ظنا سيئا
فلا حول ولا قوة إلا بالله
أختك رحمة

67   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الثلاثاء ٠٣ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5121]

أخي شريف

مقالتي واضحة ورأيي قلته فيها ولا اجد فيما تقول شيئا يغير من مفهومي للآيات..فما عساي أقول لك؟؟؟
حجتك بالنسبة لي غير مقنعة.
يقول الله:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ(9) فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(10)وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ(11) الجمعة

"إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ "
في اليوم عدد من الصلوات..يقول الله إذا نودي للصلاة في ذلك اليوم فذروا البيع..ماذا نفهم ؟؟؟ نفهم ان هذا اليوم هو يوم يكثر فيه البيع والشراء..والناس تلهييم الحياة الدنيا..عن الصلاة فقال لهم الله.. لا تتركوا الصلاة من أجل هذا الأمر..فاين مفهوم صلاة الجمعة المبتدعة هنا؟؟؟

" فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"
هنا المعنى أكثر من واضح..يقول لهم الله إذا انتهت الصلاة حينها اذهبوا لأمور تجارتكم.
"وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ"
هنا يصف الله حال الذين يخيروا التجارة واللهو عن الصلاة..
في الأول هناك أمر مباشر وفي هذه الآية وصف لمن قلبه متعلق بالدنيا ومغانمها وغير متعلق بالله..ومن أجل هذه الآية نزل هذا الأمر..بمعنى ان هذا الوصف هو سبب نزول الآيات السابقة.
لك مني تحية طيبة وعلي بهذا الرد قد قمت بواجبي نحوك
أختك رحمة

68   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الثلاثاء ٠٣ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5124]

قبلت حكمكم

إلي كل الإخوة الكرام رواد الموقع ، كل من يطلع على مداخلاتي وردود الأخت الكريمة رحمة ، أطلب منكم حكما موضوعيا وأقبله
يبدوا أن الأخت رحمة لم تجد فيما قالته لي سب واضح وصريح وأتهام بعدم الاحترام ، ولما طلبت منها أريد أن أعرف أين الشتائم التي في مداخلتي ، أعادت عرض مداخلتي ، حسنا فلنناقش المداخلة فقرة فقرة
1- ضعف ما أكتب لكي عن جهل وقلة علم حتى أنك لا تكترثين بالرد (وقمت بالرد على هذا الكلام في مداخلتي السابقة فأنا نسبت الجهل وقلة العلم لي وليس لها ، هل أكثر من ذلك أدبا تأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى" قل لا تسالون عما اجرمنا ولا نسال عما تعملون" سبأ 25)
2- عدم فهمك لما أكتب ، بما يستحيل معه قيامك بالرد ( عدم الفهم ، ليس سبا ولا يعني جهلا فقد يكون سببه الكلام المكتوب وليس القارئ ، وأنا شخصيا لا أفهم بعض ما أقرأ وقد يكون العيب مني وليس من كاتب المقال ، فلا يوجد سب أو عدم إحترام)
3- إقتناعك التام بما كتبت فلا تحتاجين للرد (أظن هذا الكلام لا يحتاج تعليق)
4- تكبرك وتعاليك على واحد من خلق الله ، فلا تريدين الرد (بماذا أفهم عدم الرد على خمس مداخلات ، منهم واحدة دفاعا عنها)
5- سهو غريب ممتد يتعلقك بمداخلاتي أنا فقط دون عباد الله فلا يكون منك رد ( أيضا هذا الكلام لا يحتاج لتعليق)
6- قوة الحجة التي سقتها بما يعجزك عن الرد(أيضا أين السباب في هذا الكلام ، فلو واجهني أحد بحجة قوية فأنا أرجع وأعترف وليس في ذلك سب ، وأرجوا منكم جميعا ومن الأخت الكريمة مراجعة مقالاتي عن الخمر ، وكيف رجعت وأعترفت بانها حرام وبقوة حجة اخي /فوزي فراج المستمدة من كتاب الله)
7- في كل الأحوال تخالفين كتاب الله الذين تبكين عند قراءته ، فهل نجد عندك رد ( وفي هذا يقول الله "ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين" فهذا الكلام من باب التذكره والتواصي بالحق فأين السب؟)
8- أما قولي أيها البكاءة فليس فيه نوع من السخرية كما تصورتي ولكنه فيه نوع من التزكية واسمعي قوله تعالى" واذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى اعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا امنا فاكتبنا مع الشاهدين" المائدة 83 وقوله تعالى" ولا على الذين اذا ما اتوك لتحملهم قلت لا اجد ما احملكم عليه تولوا واعينهم تفيض من الدمع حزنا الا يجدوا ما ينفقون" التوبة 92 فالله تعالى ذكر أهل البكاء الذين تفيض أعينهم من الدمع في باب التزكية ،والأخت القرآنية الكريمة تأخذه من باب السخرية أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين
فإذا لم تزعن الآخت الكريمة للحق فأنا أطلب حكمكم ، ولله الأمر من قبل ومن بعد
شريف هادي

69   تعليق بواسطة   عمر الخطاب     في   الثلاثاء ٠٣ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5127]

الخلاف في الرأى لايفسد للود قضيه

الاخوه الكرام /
الاستاذ شريف والاستاذه رحمه
انتما اكبر من هذه المهاتره الغير مجديه على الأطلاق.
المقال قرأ كثيرا وعلق عليه اكثر وهو اجتهاد من الاخت رحمه في اعتقادي تحمد عليه اياً كان به من أخطاء.
وتعليقات الاخ شريف ايضاً كانت بناءه .

نأمل قبول الرأى والرأى الآخر.

ادعو الله ان يهدينا جميعا الى سواء السبيل .

فليس منا ماهو معصوماً عن الخطأ وأتمنى أن أرى مقالات جديده منكما.

وأنني ودرئا للخلاف أعتذر لكمًا نيابًا عنكمًا.

فأنتم أخوه في الله وعلي كتابه العظيم .

والخلاف في الرأى لا يفسد للود قضيه....

70   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأربعاء ٠٤ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5140]

الإبنة الفاضله رحمه, هل هو كتاب لكل زمان ومكان!!!

الإبنة الفاضله رحمه,
هذه هى المرة الاولى التى اعلق فيها على مفهومك للصلاه الذى جاء فى عدد من مقالاتك, ورغم اننى لا اتفق معك فى ما توصلت اليه من نتائج لبحوثك وتفسيراتك, الا اننى لا اخفى اعجابى بمثابرتك وقدرتك على التحمل والمواصله , كما لا اخفى اعجابى بأسلوبك ومنطقك الذى لو كان مبنيا على ما اتفق عليه معك, لما استطاع احد ان يجادلك فيما توصلت اليه.
وليس لى من تعليق سوى على نقطة واحده جاءت فى تعليقك اعلاه المعنون ( الأخوة الكرام والأخوات ) وقد جاء ضمن ما جاء به ما يلى:
..ونحن نعمل العقل كما أمرنا الله ونسعى إليه من خلاله..لا ندرس تاريخا يحتمل الظن..بل كتابا هو الحق من رب العالمين صالح لكل مكان وزمان مادم العقل هو الذي يتدبر.
حسنا فلندعو العقل ليتدبر.اذا كان ذلك الكتاب صالح لكل زمان ومكان كما قلت, فكيف استندت فى تفسيرك الذى تعرضينه بأنه لا توجد صلاة للجمعه ومن الاسباب التى طرحتيها فى التدليل على صحة وجهة نظرك, موضوع درجة الحرارة فى الصحراء, وموضوع ان يوم الجمعه هو يوم السوق وهما سببان من الاسباب التى كانت من ركائز حجتك. ان كان الكتاب صالح لكل زمان ومكان, فهل ((كل مكان)) عبارة عن صحراء ترتفع فيها درجةالحرارة كما ذكرت؟ هل عاش اغلب سكان الارض سواء فى وقت الرساله او بعدها فى اماكن صحراويه ذات درجة حرارة مرتفعه, كيف اذن استندت الى ذلك كدليل. ان كان القرآن لكل زمان ومكان فهو لا يأخذ فى الإعتبار الأغلبية العظمى للبشر الذين كما يعلم الجيمع لايعيشون فى الصحراء او فى درجات الحراره المرتفعه. النقطه الأخرى هى ان كان السوق الاسبوعى كما قلت فى تلك الرقعه من العالم هو يوم الجمعه, فهل هناك سوق أسبوعى ايضا فى سائر انحاء العالم (( اى فى كل مكان)) فى ذلك الوقت عند نزول الرساله فى يوم الجمعه, او فى حتى فى ايامنا هذه؟ ام ان مفهومك ليوم الجمعه لايعنى يوم الجمعه الذى تعارفنا عليه.
الا يعنى ذلك انه اما ان القرآن ليس كتابا لكل زمان ومكان كما قلت بل خاصا لسكان الصحراء الذين يتسوقون فى يوم الجمعه, او انه كتاب لكل زمان ومكان وبالتالى فقد جانبك الصواب فى تفسير صلاة الجمعه بتلك الحجج, مع احترامى وتقديرى

71   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الأربعاء ٠٤ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5185]

أخي شريف

لن أطيل هذه المرة..بالنسبة لي فكل الذي قلته كانت ظنون سيئة كان يكفي ان تستفسر بكل بساطة..بسؤال لا يحتوي ظنونا..
بالنسبة لي الموضوع منتهي وقد رددت عليك..أما المحكمة وما إلى غيره فلست هنا لأحكم على أحد..ولا ليحكم علي.. وقد قلت ما قلت لما فهمته من كلامك..وأرجوك في المرة القادمة يكفي أن تنبهني..بكلمة بسيطة.. إن لم أرد على تعليق من تعليقاتك فأنا لا أفعل ذلك عمدا.
مع التحية أختك رحمة

72   تعليق بواسطة   أحمد على     في   الأربعاء ٠٤ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5187]

الرحمة يا رحمة

الأخت رحمة
أعتقد بعد قرأتى لردودك والمقالأت التى تشبك مقالأتك

أعتقد والله ألعم واللع اعلم انكى تروجى لفكر أخر غير فكر هؤلاء القرأنيين

هو فكر صالح بنور
قوليها صريحه
قوليها بدون حرج

ناقشيها وأثبتى حجتك بمقاله اخرى مقتبسه
لا يمكن أن تقنعينا بفكر وقلم أخر حتى أنتى لا تفهميه ولا تجيدى أستعمال الأيات التى تستعينى بها
كفاية

73   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الأربعاء ٠٤ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5192]

سيدي الكريم فوزي فراج

قبل ان أرد على تساؤلك يا سيدي فانا أحب أن أشكرك على مداخلتك مهما كان اختلافنا في الرأي
يا سيدي أنا لا أقدم حججا من راسيي..قصة يوم الجمعة واضحة باسبابها..فالوصف الذي قدمه الله للناس عندما يتركون النبي من أجل التجارة يجعلنا نفهم أن من خصوصيات هذا اليوم هو أنه يوم مهم للتجارة أي يوم سوق..وقوله تعالى يبين أن "من يوم الجمعة" يعني أنها ليست صلاة معرفة وإنما هي الصلاة من يوم الجمعة..فلو ان السوق وأهمية التجارة كانت يوم الخميس في ذلك الوقت لقال من يوم الخميس..
هذه الحادثة وقعت في زمن معين وفي مكان معين..هذا المكان لايزال موجودا بحرارته ليومنا هذا..والسوق مازال ينصب في بلداننا.. وهو ينتهي باكرا..ومع الظهيرة في تلك الأسواق..يكون الجميع قد رحلوا فماهي التجارة التي ستلهيهم عن الصلاة في تلك الأثناء؟ ولسنا في حاجة لصحراء فعندما تشتد الحرارة في اي مكان وقت الظهيرة فجميعنا نشعر بخذلان وبرغبة في الراحة..وفي الظهيرة في ايامنا..نذهب للغداء..فإن كانت في يوم الجمعة صلاة كما تتدعون؟ فأين التجارة في ذلك الحين؟ التي ستترك من أجلها الصلاة؟؟؟
وهذا من صميم واقعنا وليس في زمن الرسول..فلا أعتقد بعد يوم مهما كانت درجات الحرارة مرتفعة أو العكس(في الجنوب القطبي) ستستطيعون العمل من غير إنقطاع ولو لراحة بسيطة للأكل..خصوصا وان الله سبحانه وتعالى لم يفرض صلاة في الظهيرة..بل راحة..وكلكم تعيشون الواقع..وبالتجربة العلمية بات واضحا أن مردود العمل يقل بعد الظهيرة..لذلك الراحة مطلوبة حتى ولو لساعة لكي نستطيع استرجاع النشاط..ولن نسترجعه كاملا..والطبيعة البشرية من سيدنا آدم إلى يوم القيامة ثابتة لن تتغير..فهي دائما تتأثر بما حولها مناخا كان أو ضروفا إجتماعية..
لهذا سيدي فإن القرآن بقصصه يعلمنا..ونزول هذه الآيات في تلك البلاد وفي تلك الضروف، هو من أجل هذا اليوم..ومن أجل هذا النقاش.
بالقرآن ثبت أنه لا صلاة في الظهيرة .. وبالقرآن ثبت أن يوم الجمعة اكتسب أهميته من التجارة..ومن القرآن ثبت أن الصلاة ليست صلاة مخصصة ليوم الجمعة..ومن واقعنا ثبت أن الإنسان في وقت الظهيرة يفقد طاقة كبيرة..محتاج لاسترجاعهاحتى يكمل يومه حتى ولو كان في أبرد الأماكن..فهذا الذي فقد تلك الطاقة قادر على أن يركز في صلاة وخطبة وتدبر للقرآن الكريم؟ في مسائل هامة؟والله يقول وقرآن الفجر ولم يقل وقرآن الظهيرة..ليس لأن ثوابه أكبر كما تعتقدون..ولكن لأن في الفجر العقل يكون مفتوحا وطاقة الإنسان تكون كاملة يقدر من خلالها التركيز والإستيعاب الجيد للأمور.
فحتى الذين يعملون اليوم بعد الظهيرة لو لم يكن العمل روتينيا لما استطاعوا تاديته كما يجب..
لذلك فهذا القرآن هو صالح لكل مكان وكل زمان..وهو رحمة وهدى للعباد من رب العالمين.
أتمنى أن أكون قد أجبتك وأشكرك على مداخلتك اللطيفة
وأنتظرك دائما مع تحيتي الخالصة
إبنتكم رحمة


74   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الأربعاء ٠٤ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5193]

يا أخي أحمد علي

إنتهى بفضل الله زمن الأحزاب..فأفق من سباتك.. وتدبر
أختك رحمة

75   تعليق بواسطة   عمر الخطاب     في   الأربعاء ٠٤ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5200]

رحمه ولا بنور؟؟؟؟

من الواضح أنك لا تردي الا علي تعليقات من هم قامو بمعارضتك .

لي سؤال آآمل ان تتفضلي وتتكرمي وتتنازلي وتتعاطفي وتردي عليه أنتي تتكلمين بلهجه مصريه أصليه يعني هذا انك مصريه؟

ولو هذا صحيحا أنتي ذكرتي في صفحتك الشخصيه أنك من تونس أصل وأقامه ما معني هذا؟

أو قد لا يكون هناك وجود لرحمه عبد المولي ومن يطلع علينا بالموقع هو السيد/ صالح بنور في ثوبه الجديد.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

76   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الخميس ٠٥ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5247]

نرجو أن يتعامل أهل الموقع مع بعضهم البعض بالحسنى،

السلام عليكم،

في الحقيقة لا أرى الدافع للتهجم و اتهام الأخت رحمة بسرقة المواضيع، إلا إذا نقلت ذلك حرفيا و لم تذكر المصدر، أما الأفكار فيمكن أن تتقارب و تتشابه، إذا كان المصدر واحدا و المنهج واحدا، أما التهجم و الاتهام قبل التبين و التأكد فهذا مما نهى الله عنه، وأمر سبحانه بالتبين حتى لا نصيب قوما بجهالة فنندم.
فأنا مثلا أختلف مع الأخت رحمة في وجهة نظرها في عدد الصلوات و السجود و صلاة الجمعة، و أحاول إقناعها بالدليل كما تحاول إقناعي كذلك، فإن اتفقنا فبها و نعمت، و إن اختلفنا فهذا من آيات الله، و يبقى الاحترام المتبادل بيننا، دون أن نجرح عواطف كل منا، لأن الوحيد الذي سوف يحكم بين العباد هو خالقهم و لا يشرك في حكمه أحد.
نرجو أن يتعامل أهل الموقع مع بعضهم البعض بالحسنى، و الدعوة بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك و بينه اختلاف كأنه ولي حميم.
و السلام عليكم.

77   تعليق بواسطة   حزم الراوي     في   الثلاثاء ١٧ - أبريل - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[5753]

ما أشبه الليلة بالبارحة

حقيقة، كنت متابعا للمقالات التي ينشرها الأخوة والأخوات وما يعبرون فيهامن وجهات نظرهم وحسب فهمه للقران.

متابعتي كانت للاستفادة والدراسة والاطلاع على الطرق المختلفة في فهم القرأن.

وما حدى بي لكسر صمت المتابعة، والبدء بالتعليق، هو الشعور بالضحك داخلي لبعض المواقف التي بدت ممن نسبوا أنفسهم لأهل القرآن. والضحك ليس من شخوصهم الكريمة - فهم مكرمون عندي ومحترمون - بل من المواقف التي شابهت الليلة بالبارحة. نعم فبعض ردات الفعل والتعليقات التي صدرت - على مقالات الأخت رحمة حول الصلاة - هي ذاتها ردات الفعل والتعليقات - في المضمون لا في النص - التي جوبه بها أهل القرآن ممن يصفونهم بأهل التراث أو الكهنوتيون.

أراء الأستاذ أحمد منصور أو غيره جوبهت بمثل هذه الأراء والتعليقات.

كنت أنتظر مقالة قد وعد بها الأستاذ أحمد منصور عن الإمام علي بن أبي طالب عليهما السلام، لأتعرف من خلاله على ما الذي يستوقف الأستاذ ويوليه الأهمية ليذكره في مقاله.

ولأكن أكثر صراحة، كنت أنتظر معرفة مدى وقوفه على موقف الإمام من الخوارج ومما أثبتته كتب التاريخ حول توجيهاته لمبعوثه للخوارج عبدالله بن عباس رضي الله عنه حين أمره بأن لا يحاججهم بالقرآن "فإنه حمّال ذو وجوه"

وهذا التوجيه هو الذي جعلني أتابع كتابات أكثر من خمسة كلهم يقول "حسبنا كتاب الله" لكن منهجهم يختلف في الولوج لفهم معانيه.

سأكتب الفرق القرأنية بعناوينها وأترك التفصيل لمقال لاحق إن كتب لنا التوفيق في أتمامه.

1) أهل القرأن - بريادة أحمد صبحي منصور(مصر)
2) القرآنيون (ماأنزل الله) - بريادة بنور صالح (الجزائر)
3) "أهل القرآن" - بريادة إبراهيم بن نبي (الجزائر)
4) المأولون - بريادة أحمد البحراني (البحرين)
5) القصديون - بريادة عالم سبيط النيلي (العراق)


78   تعليق بواسطة   ارصد الكارورى     في   الخميس ١٧ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7084]


ان صلاة الجمعه هى نفسها صلاة الفجروعدد الصلوات هى صلاتين فقط ولاتوجد صلاة ظهر فى يوم الجمعه اوفى غير يوم الجمعه

79   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الخميس ٢٤ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7420]

لا فرق في تدبر القرآن...

تحية طيبة لأخ حزم الراوي والأخ أرصد الكاروي
لا أرى الله قد قسمنا لفرق..بل وحدنا على قول لا إلاه إلا الله وعلى تدبر كتاب واحد لا غير..وكأداة لهذا التدبر منحنا فطرة سليمة وعقلا مدبرا..
فإذا سعينا لتغيير أنفسنا وفهم الكتاب بالعقل..فحتما سيغير الله من ما بنا من ذل وهوان..لقوله عز وجل:
لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ(11) الرعد
وضع الله شرطا هاما لكنناقليلا ما نتذكر..
ويوم القيامة ونحن بين يدي الله سيقول كل من اتبع فرقة من الفرق
هَذَا فَوْجٌ مُّقْتَحِمٌ مَّعَكُمْ لَا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ(59)قَالُوا بَلْ أَنتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ(60)قَالُوا رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ(61) ص
كل واحد فينا إمرأة كانت أو رجل سيحاسب على عقله وما قدمت يداه..ياليتكم تعلمون وتعون لذلك..نحن لسنا نبحث عن قائد نتبعه ونحمله مسؤولية تدبره وقيادته أمام الله يوم القيامة..لأن ذلك لن ينفعناولن يرفع عنا الجزاء إذا أخطأذلك القائد.
والتدبر السليم الذي يتبع منهج العقل..سيفرض نفسه..والحقيقة تبدو بينة لمن عاهد الله على الإخلاص.
فلنأخذ الكتاب بقوة ونساعد أنفسنا حتى تتغير..وسيغير الله حتما مابنا.. وعد الله , لايخلف الله وعده.
رحمة


80   تعليق بواسطة   مؤمن مصلح     في   الأحد ١٦ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[14533]

أنزل الله ثلاث أوقات للصلاة

السلام عليكم الأخت رحمة عبدالمولى


مقال ممتاز


 


81   تعليق بواسطة   سامر الغنام     في   السبت ٠٢ - فبراير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[15995]

صلاة الجمعة

ايام السبوع في قريش

اختي في الله رحمة رحمك الله


اود ان اعرض عليك كيف كانت تسمى الايام في زمن قريش


* السبت : السبت بالعربية البرهة من الدهر، والسبت هو الراحة، ويقال : سبت يسبت



سبتا أي استراح وسكن. وقيل : ان السبت هو معرب شبت العبرية، وتعني الراحة



والسكون. وكان يسمى في الجاهلية شبار.





* الاحد : بمعنى الواحد، واول العدد، واليوم الاول من الاسبوع وكان يسمى في الجاهلية

أول.





* الاثنين : يعني اليوم الثاني من الاسبوع. وكان يسمى في الجاهلية (أهون).





* الثلاثاء : يعني اليوم الثالث من الاسبوع. وكان يسمى في الجاهلية (جبار).





* الاربعاء : يعني اليوم الرابع من الاسبوع وكان يسمى في الجاهلة (دبار).





* الخميس : يعني اليوم الخامس من الاسبوع. وكان يسمى في الجاهلية (مؤنس)





* الجمعة : الجمعة من الاجتماع وربما اطلقت الجمعة على الاسبوع بأسره من باب



تسمية الكل باسم الجزء وكان يسمى في الجاهلية (عروبة).فأين يوم الجمعة المزعوم


ناهيك عن انهم وضعوا احاديث واحاديث اليس


كان الاجدر لهم ان ينقلو لنا احاديث الجمعة فأين هي يا رعاكم الله


اللهم اظهر الحق ان الباطل كان زهوفاارجو ان تتابعي ونتابع جميعا البحث عن الحقيقةوالسلام عليكم


 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-08
مقالات منشورة : 5
اجمالي القراءات : 118,253
تعليقات له : 176
تعليقات عليه : 420
بلد الميلاد : Amriqua
بلد الاقامة : Amriqua