الشفافية مطلوبة فى موقع شفاف الشرق الأوسط

عبداللطيف سعيد Ýí 2007-03-18


م. عبد اللطيف سعيد
الشفافية مطلوبة فى موقع شفاف الشرق الأوسط
تحت عنوان :(الترابي "يقلّد" العفيف الأخضر وجمال البنّا) قال محرر موقع " شفاف الشرق الأوسط : ( قارئ "الشفاف" (الذي يدخل الآن سنته الرابعة) لن يفاجأ بكلام الشيخ الترابي عن "الرجم" وعن مرجعية القرآن الكريم وحده.


فكلام الترابي "الجديد" هو ذرة من بحر الفكر الإسلامي المستنير الذي كتبه العشماوي العظيم، المستشار محمد سعيد العشماوي، على صفحات هذا الموقع وفي كتب ومقالات عديدة. وهو نذر قليل &atiمما كتبه "شيخ القرآنيين" جمال البنّا، الذي حاصره أمثال الترابي وما يزالون. وهو بعض قليل مما كتبه سيّد القمني، الذي هدّدوه بالقتل بتهمة المروق عن الإسلام. والكلام عن "الرجم كشريعة يهودية" هو أحد "اختصاصات" العفيف الأخضر الذي حظر عليه الأمير خالد بن سلطان الكتابة في جريدة "الحياة" لأنه اعتبر "الرجم" شريعة يهودية... )
هذا جزء نقلناه مما نشر فى الشفاف ..
ونقول كل هذا جميل ، وكل الأسماء الواردة في التحقيق السابق من الأسماء المحترمة في الفكر الإسلامي المعاصر، فمن منا لا يعرف جمال البنا الشقيق الأصغر لحسن البنا مؤسس حركة الإخوان المسلمين، والذي لم ينخرط في هذه الحركة طوال حياته ، ولذا فإن جمال البنا لم يعتقل إلا مرة واحدة، وهى أقل من عام في حدود عام 1949 إلى أوائل 1950 ، وفي عام 1949 كان مولد الأستاذ الدكتور أحمد صبحي منصور. وللمزيد من المعلومات عن حسن البنا وحركة الأخوان المسلمين راجع كتابات المفكر الإسلامي الأستاذ عبد الفتاح عساكر وهو موسوعة متنقلة في الفكر الإسلامي ، وهذا هو رابطه
http://www.ebnasaker.com
وإذ ندعو الله سبحانه وتعالى أن ينتشر الفكر القرآني، وأن يتبناه جميع المسلمين في العالم، فإنه إحقاقا للحق وحيث أن الله تعالى من أسماءه "الحق" فلابد أن يرجع الحق لأهله .
فإن صاحب الريادة والصدارة في موضوع "العودة للقرآن" هو الأستاذ الدكتور" أحمد صبحي منصور" وذلك نظرا لعلمه وتضحياته الكثيرة وصبره، ونعطي لمحة مختصرة عن هذا الموضوع .
1ـ ففي أواخر السبعينات قام مسئولو جامعة الأزهر بتعطيل رسالة الدكتوراه للأستاذ أحمد صبحي منصور ثلاث سنوات،وقت أن كان مدرسا مساعدا فى قسم التاريخ الاسلامى بكلية اللغة العربية، لأنها فضحت الفكر الصوفي في وقت كان الفكر الصوفي هو السائد ،وكان الدكتور عبد الحليم محمود هو شيخ الأزهر، وهددوا أحمد صبحي منصور بتحويله لأعمال إدارية في الجامعة ،وبالفصل من الجامعة ولكنه رفض وأصر على رأيه، إلى أن قال له الأستاذ الدكتور عبد الفتاح شحاته رئيس قسم التاريخ الأسبق بكلية اللغة العربية وقتها : "إن أحدا لن يصدق أنك كتبت هذا العمل ، ولابد أن يستكثروا على مدرس مساعد مثل هذا العمل ، ونصيحتى لك أن تحذف ما يشاءون طالما لا تريد تغييرما كتبت ، وبعد أن تحصل على درجتك العلمية قدم باقى الرسالة كأبحاث للترقية لأستاذ مساعد وأستاذ. وهذا هو الحل الوحيد ..". وبذلك أجيزت رسالة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى مع كم كبير من المديح من أعضاء اللجنة ،ومن الدكتور الطيب النجار الذي قال له " لقد أتعبت من بعدك " وسوف نطالب كل من يقدم رسالة للدكتوراه أن يلقي بحثه بدون ورق" . وكان هذا هو التصادم الأول بين أحمد صبحي منصور وبين جامعة الأزهر ،وعن طريق هذا التصادم وأموال البترول، تم إسقاط التصوف وصعود السلفية السنية.
2 ـ في منتصف الثمانينات تم إحالة الدكتور أحمد صبحي منصور للتحقيق ،لأنه أصدر خمسة كتب دفعة واحدة. كان أهمها (الأنبياء في القرآن الكريم ) الذي أعتمد فيه على القرآن الكريم فقط للتأريخ للأنبياء ، وكان رئيس لجنة التحقيق هو الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوي، وتم وقف مرتبه أثناء التحقيقات للضغط عليه ، وبعد مناورات وتهديدات بالفصل وقطع الرزق لم يستجب الدكتور أحمد صبحي منصور للتهديدات ، وفي نهاية الأمر وأمام تمسكه برأيه تم فصله من جامعة الأزهر..
لماذا تم فصله من الأزهر؟ لأنه يريد الاعتماد على القرآن الكريم فقط..!!
3ـ في عام 1988 وبعد فصل الدكتور أحمد صبحي منصور من جامعة الأزهر تم القبض عليه بتهمة إنكار السنة ،وتم ذلك بالتنسيق مع حملة منظمة في الصحف المصرية كان شعارها " منكر السنة المفصول من الأزهر" ،وتم التحقيق مع الدكتور أحمد صبحي منصور في نيابة أمن الدولة المصرية ، وفى التحقيق أعلن الدكتور منصور أنه لا وجود لحد الردة فى الاسلام ، ونشرت ذلك الصحف المصرية فى ديسمبر 1987، وفى النهاية لم تجد نيابة امن الدولة العليا فى مصر عقوبة لتهمة إنكار السنة فى القانون المصرى فأخذت قرارها بالإفراج عن الدكتور منصور ومن معه (مجموعة ال28 ). وحينها طلب الدكتور أحمد صبحي المناظرة مع الشيوخ ،ولكنهم تهربوا من المناظرة ، وأعلن الدكتور الطيب النجار فى روز اليوسف وقتها أن "المناظرة مع منكر السنة باطلة".!!
4ـ وفي عام 1990 أصدر الأستاذ الدكتور أحمد صبحي كتاب القرآن وكفي مصدرا للتشريع، وأثبت فيه عدم وجود حد الرجم للزاني في الإسلام، وهو منشور علي جميع المواقع الإلكترونية ويمكن الرجوع إليه فى موقع أهل القرآن.
http://www.ahl-alquran.com/arabic/main.php
5ـ في عام 1994 كتب الصحفي اللامع الأستاذ حسين جبيل في الأهرام المسائي مقالا عن كتاب ( لا ناسخ ولا منسوخ فى القرآن ) للدكتور منصور ، وفى المقال لخص ريادة الدكتور أحمد صبحي منصور للفكر القرآني ،وكيف يتم سرقة أفكاره مع الهجوم عليه..قال الأستاذ حسين جبيل عن الكتاب :" هذه الدراسة ليست جديدة فحسب وإنها هي جريئة أيضاً لأنها أتت على كل معطيات التراث في هذه القضية.ولأن الدكتور أحمد صبحي منصور منتج أيدلوجي من نمط خاص- غير مألوف في وسط يقدس كل أصفر من الورق والأفكار وإن لم تكن ذهباً- فإن الذين عارضوه وصادروا آراءه بالأمس عادوا اليوم ولم يؤمنوا بها فقط بل سرقوها ونسبوه لأنفسهم!!وقضية النسخ في القرآن موضوع ذو صلة وثيقة بقضية الدكتور أحمد صبحي منصور مع السنة، فهو يرى أنه لا يوجد ناسخ أو منسوخ في القرآن، وإن العصر العباسي الذي تم فيه تدوين المذاهب المختلفة من السنة هو نفسه العصر الذي قننوا فيه قضية الناسخ والمنسوخ في الوحي القرآني . في الدراسة نلمح أصابع الدكتور صبحي تشير بالاتهام إلى العصر العباسي الذي مازلنا ندين له بتبعيتنا الفكرية، والدليل الذي تسوقه الدراسة على هذا الكلام والفلسفة هم أبناء العصر العباسي، وأن أسفار التراث المقدسة هي ما كتبها العصر العباسي خصوصاً ما اتصل منها بالحديث والتفسير والتصوف.
في العصر العباسي أتيح لأبناء اليهود والنصارى والمجوس الذين أسلموا أن يقودوا الحركة العلمية بما لهم من تراث ثقافي سابق، ومن الطبيعي أن تعود من خلالهم المفاهيم القديمة التي كانت سائدة قبل الإسلام واستترت في فترة الفتوح ثم عادت للظهور مستترة بأحاديث منسوبة للرسول وبتأويلات للقرآن، فأمكن تطويع العقائد الإسلامية الأصلية لأهواء المسلمين الجدد، ومن خلال الحديث والتفسير كان علاج الفجوة بين ما يقوله القرآن وبين ما يؤمن به المسلمون في العصر العباسي، فما لا يتفق في القرآن مع هواهم كانوا يعطلون حكمه بدعوى أنه منسوخ وما يريدون إضافته للإسلام كانوا يخترعوا له حديثاً ينسبونه للنبي، أو يقوم "التفسير" بذلك حين يضعون آراءهم وأهواءهم ليغيروا بها معاني الآيات، وبمرور الزمن تصبح آراء المفسرين حكماً على كلام الله، ولا تقوم الآية القرآنية بمفردها دليلاً إلا إذا كان معها ما يؤكدها من كلام المفسرين!!
على أن مفهوم النسخ بمعنى الحذف والتبديل والإلغاء له جذوره في التاريخ الإسرائيلي- والكلام ما زال للدكتور صبحي منصور- حيث تفنن اليهود في التحايل على أوامر الله فكانوا يبطلون العمل ببعض الآيات وآمنوا ببعضها وبتعبير القرآن "أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض" وبتعبير العصر العباسي قالوا أن هذه الآيات تنسخ سابقتها، وذلك لأن الأحفاد في ذلك العصر سلكوا مسلك أجدادهم شبراً شبرا!!
يعود مؤلفنا إلى لغتنا العادية ليؤكد أننا نستخدم كلمة "نسخ" بمعنى الكتابة والإثبات وليس بمعنى الحذف والإلغاء، فنحن نقول "نسخ المذكرة" أي كتبها ونقول "أطبع لي من هذا الكتاب ألف نسخة" وهو نفس المعنى المستخدم في آيات القرآن الأربعة التي وردت فيها كلمة "نسخ" فهي تعنى في نص "ما ننسخ من آية أو ننسها" تعنى الإثبات والكتابة وليس الحذف، وأن كلمة آية هي المعجزة التي يأتي بها كل نبي وقد كانت معجزة النبي خير الآيات ولأن الحديث هنا عن معجزات يتلو بعضها بعضاً في تاريخ الأنبياء كان تذييل الآية بتقرير قدرة الله على كل شيء.الغريب كما يقول الدكتور صبحي أن كتب التراث والأحاديث استخدمت كلمة "النسخ" بمعنى الإثبات والكتابة وليس العكس، فالبخاري في أحاديثه عن كتابة المصحف يقول أن عثمان أمر بأن "ينسخوها من المصاحف" أي يكتبونها! (حسين جبيل الأهرام المسائي 25/11/1994م)
أن هذا الصحفي اللامع لخص القضية من أوائل التسعينات، حيث أن الشيوخ يهاجمون الدكتور أحمد صبحي ،ويكفروه ويصادروه ،ثم فيما بعد يأخذون أقواله وينسبونها لأنفسهم . وأحتاج الى بحث منفصل لتوضيح التأثير الذي أحدثه الدكتور أحمد صبحي منصور في تفكير الشيوخ المعاصرين له ،وتبديل مواقفهم من النقيض إلى النقيض. مثل قضايا حد الردة ،وحد الرجم.. ألخ ..ومستعد أن أذكر فيه أسماء الشيوخ وموقفهم السابق وموقفهم الحالي في كل قضية ..
ونعود لمحرر شفاف الشرق الأوسط.. الذي مشى على نفس المنوال من تجاهل للدكتور أحمد صبحي منصور وتاريخه ونضاله في قضية عمره ،وهى العودة للقرآن الكريم ، وكأنه مقدر للدكتور أحمد صبحي منصور له أن يتلقى الهجوم من أعدائه و التجاهل من أصدقائه ومن ينشر مقالاته كما حدث مع شفاف الشرق الأوسط ، والدكتور منصور أحد الكتاب اللامعين فيه.
إن محرر شفاف الشرق الأوسط محتاج للشفافية..!! فقد هاجم جريدة الشرق الأوسط السعودية لأنها احتفلت بالترابي ، مع أن محرر شفاف الشرق الأوسط وقع في نفس الخطأ مع الدكتور أحمد صبحي منصور . لقد نسى أن الدكتور أحمد صبحي منصور هو أول من فجر قضية أكذوبة حد الرجم في كتابه ( القرآن وكفى مصدرا للتشريع ) الصادر عام 1990 ، وقد نشره بأكمله شفاف الشرق الأوسط بتاريخ 08 يناير 2005 . بل نشر الشفاف بحث الدكتور منصور في أكذوبة حد الرجم بتاريخ 18 يونيو 2006. وكان قد سبق للدكتور منصور نشر هذا البحث على عدة أجزاء في مجلة القاهرة المصرية في أواخر التسعينيات ـ ثم نشره في شتى المواقع العربية الاليكترونية ومنها شفاف الشرق الأوسط عام 2006.
لم يسبق أحد الدكتور منصور فيما أثبته منذ الثمانينيات من القرن الماضي ، ومنها أكذوبة حد الردة ، و أكذوبة عذاب القبر ، وأكذوبة شفاعة النبي محمد وأكذوبة أنه كان لا يقرأ و لا يكتب.. وكل حياته معارك دائمة سبق فيها الجميع في إصلاح عقائد المسلمين بالرجوع إلى القرآن الكريم ، و تحمل الاضطهاد والتكفير .. ثم بعد أن يتلقى الجزء الأكبر من هجوم المتطرفين ، وبعد أن يصبح الموضوع عاديا يأتى آخرون يقولون ما قاله الدكتور منصور، وهم أقل منه علما و تخصصا. ومع ذلك يذكرهم شفاف الشرق الأوسط وينسى صاحب الريادة و الفضل.
هذا مع أن الدكتور منصور ممن يكتب في شفاف الشرق الأوسط.
ألا يستحق الأمر نظرة إنصاف ؟!
أين الشفافية يا شفاف ؟؟!!



.

اجمالي القراءات 22544

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (7)
1   تعليق بواسطة   ناصر العبد     في   الأحد ١٨ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4153]

الاجر والانصاف لهو خير عند الله الواحد الحد

سلام الله عليكم يا بشمهندس
اتفق معك جملة وتفصيلا لما تطالب به من نظرة انصاف للدكتور احمد,ولكن اخى العزيز اعتقد ان الدكتور احمد يسعده تماما ان ينتشر فكر تدبر القرءان لدى جميع المسلمين وان نتخلص من الكهنوت الدينى لدينا اقصد من الالهة البشرية لدينا.وان كان الدكتور احمد ينتظر المكافاة من البشر لسلك هذاالطريق منذ بدايات اضطهاده فى الجامعة وايضا اعتقد انه كان سيكون له من الاعلام الالهى البشري ما اراد من قنوات ومناصب فى اعتى الجامعات الكهنوتية.ولكنه فضل الايمان بالله الواحد الاحد الفرد الصمد دون غيرة من الهة بشرية والخير كل الخير ان يهدى الله تعالى انسان ما بسسب الدكتور احمد لهو خير من الدنيا وما فيها...
فمن يقول اننا جميعا تلاميذ فى مدرسة القرءان الكريم والله لهو خير عندى من جميع من يؤمن بان لا يقترب من القرءان الا ذوى العلم والفقه وووو......الخ فهؤلاء جعلوا من الحواجز والموانع للاقتراب من القرءان مالا تقدر على حمله الجبال والارض.
وبالتأكيد انا استنكر ما ذهب اليه الشفاف
واسمح لى استاذنا د/احمد ان نقول لك اجرك عند الله تعالى لهو الخير من اجر وانصاف البشر
وكل عام ومصرنا بالف خير

2   تعليق بواسطة   محمد عطية     في   الإثنين ١٩ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4162]

نعم الاجر عند الله

ليس انكار الجميل والرائع من الامر المستغرب فى صفات بنى البشر و العرب على وجه الخصوص و ما جدث للدكتور منصور خير دليل على ذلك ولكن لا نحزن ففى كلهم الخير وانا على ثقة من أن الدكتور منصور لا ينظر إلا الى الحقيقة حتى لو سرقوا ارائه و افكاره و نسبوها الى انفسهم و ليس ادل على ذلك من سماحه لاحد الكتاب الليبين بأن يأخذ مؤلفه ( القرآن وكفى ) و يضع عليه اسمه بتشجيع من القذافى فى حينه لم يهتم بالامر و لكن كان اهتمامه بأن تصل الحقيقة الى الناس بيده أو بيد عمرو
التحية و السلام الى استاذنا واساتدتنا الاجلاء
( وما عندالله خير و ابقى )

3   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ١٩ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4163]

رد على شفاف الشرق ألاوسط (ونشره الشفاف)::

Sun, 18 Mar 2007 10:32:04 -0700 (PDT)

From: "othman ali"

اعتقد ان كلام الترابى فى هذه الفتره هو حوار سياسى اكثر منه عقلانى او رجوع إلى الحق .وذلك بعد ان إنفض عنه سلطانه وسطوته بسبب تشدده وفكره العقيم .ويريد ان يعود للساحه ويقدم نفسه بطريقه معتدله ومتسامحه ومتمشيه مع تعاليم الإسلام الصحيح الذى بعث رحمة للعالمين وليس نقمة على العالمين كما نفذه وصوره الترابى والقرضاوى ..ولا ننسى ان أحد بنود اللإئحه الداخليه للإخوان المسلمين التى يتبعها الترابى والقرضاوى ..(هو الإيهام فى القول) بمعنى ان يجوز لهم الكذب والخداع لخداع ألاخرين ووصولهم لما يريدون ..ولا ننسى ان نطالبهم إذا كانوا جادين فعلا فى تغيرهم إلى شريعة القرآن الكريم وحده .ان يعلنوها صراحة ويدافعوا عن اصحاب الرآى والليبرالين وخاصة القائلين (بالقرآن وحده ) او اصحاب القرآن وكفى ..او مايسمون بالقرآنيين ...

وهنا ملاحظة هامه جدا ....يجب ان نعطى الحق لآصحابه ...وهو انه اول من قال هذا الكلام الذى يردده التراى الآن دونان يشير بالفضل لآهله ..هو الآستاذ الدكتور أحمد صبحى منصور ..الآستاذ السابق بجامعة ألازهر ... .. الذى إضطهد من قبل مشايخ ألازهر ورجالاته وفصوه ظلما وعدوانا ..وغضطهدته ألاجهزه المصريه واعتقلوه بسبب هذه ألاراء والا فكار المستنيره المعتدله وهذا قبل جمال البنا وقبل الترابى وقبل كل هؤلاء ..وهذا فقط لإعطاء الحق والفضل لآهله .

وفى النهايه نتمنى لأصحاب الفكر القرآنى المزيد من التوفيق والإزدهار والإنتشار .

DR: OTHMAN MOHAMMED ALI

pharmacist. and

ISLAMIC RESEARSHER

4   تعليق بواسطة   محمد شعلان     في   الإثنين ١٩ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4165]

فيثاغورث

كان الفيلسوف وعالم الرياضيات الإغريقي الشهير فيثاغورث يقوم بالسطو على ابتكارات أصدقائه وتلامذته من النظريات الرياضية والعلمية والآراء الفلسفية وينسبها لنفسه في غفلة من أصحاب هذه النظريات وعدم اكتراث منهم بما يفعل ، وكان المهم عند هؤلاء الفلاسفة والعلماء أن تظهر هذه الآراء العلمية وهذه النظريات إلى الوجود ويعرفها الناس ,وينتفعوا بها ، وجنى فيثاغورث المجد والمكانة العالية في عصره وفي العصور اللاحقة حتى يومنا هذا , وما يحدث مع الدكتور صبحي منصور في عصرنا هذا هو تكرار وكأن التاريخ يعيد نفسه فسرقة مؤلفات الدكتور من بعض المعاصرين وله والذين كادوا له وناصبوه العداء يريدون أن يجنوا ثمرة هذا الاجتهاد والعناء على مدار ربع قرن من الزمان يريدون المجد والمكانة العالية مثل "فيثاغورث" ولايهمهم سوى المكاسب الدنيوية دون إرجاع الفضل لأهله ودون إظهار الحقيقة وفي النهاية تكون الحقيقة التي يجأرون بها مبتورة لأنها حقيقة مسروقة ممن أجتهدوا في إظهارها للناس والبحث عنها ، وما زال أكثر من فيثاغورث يعيش بيننا حتى اليوم.

5   تعليق بواسطة   لطفية احمد     في   الإثنين ١٩ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4195]

الأمانة العلمية

قال الاستاذ / حسين جبيل في الأهرام المسائي "، حيث أن الشيوخ يهاجمون الدكتور أحمد صبحي ،ويكفروه ويصادروه ،ثم فيما بعد يأخذون أقواله وينسبونها لأنفسهم ".هذا ما قاله الصحفي المنصف حسين جبيل من ثلاث عشرة سنة. !!
وإنني ليزيدني عجبا أن أرى أسماء كانوا في الأمس القريب يرمون الدكتور منصور بالردة نتيجة مؤلفات ومقالات له ثم بعد نراهم يتبنونها بل وينسبونها لأنفسهم بدون ولاحتى مجرد إشارة ،وكأن السب والتجريح بل والتشهير من نصيبه هو وعائلته ومن معه فكريا فقط أما الآخرون فمن نصيبهم المكانة المرموقة وكل المكاسب التي حرم منها د/صبحي فهل هذا عدلا ؟ !!
إننا على يقين بأن د/أحمد صبحي لايهمه هذا الأمر وبالطبع لن ينقص من قدره، أن يتبنى الآخرون آراءه بل ويسعده هذاأيضافالمهم عنده أن تصل أفكاره إلى أكبر عدد من القراء ،ولكنناننادي برجوع الحق إلى أصحابه مصداقا لقوله تعالى:
[إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً }النساء58

6   تعليق بواسطة   ناصر العبد     في   الإثنين ١٩ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4197]

ارادو ان يكفرو عن ذنبهم فى حق الدكتور احمد فقاموا بسرقته وعلى الملأ

بداية الحمد لله الواحد الاحد على بشائر بدايات فك الربط العقلى لدى الالهة البشرية وعلى ما يبدو انهم فى الطريق الى العودة الى طبيعتهم البشرية مرة اخرى......فالتقدم الى الخلف اصبح بطيئا الان.سابقا اتهموا الدكتور احمد وكل مقتنع بالرجوع للقرءان الكريم فقط بالكفر والردة,والان حدث تقدم فى الاتهامات فتهمة انكار السنة هى السائدة الان للدكتور احمد ومن مثله وان كانوا اقل منه علم ومعرفه,وبالطبع هى لا تغفل السرقة عينى عينك,فهذه السرقة هى حاجه كدا على الماشى ,احنا بشر طماعين اوى عاوزينهم يتراجعوا عن اهم صفة الهية معاهم مسلاطينها(من التسليط) على غيرهم من غير ما ياخدوا الحلاوه؟؟؟وللاسف استاذنا الدكتور احمد هو الضحية فى كل الحالات.
استاذ عبداللطيف والاخت لطفية احمد والكتور عثمان والاستاذ رضا وكل من يحاول ان يرجع الحق لاهله انا معكم فيما ذكرتم وفيما انتم له فاعلون لارجاع الحق لاهله.
وكل عام ومصرنا بالف خير

7   تعليق بواسطة   أحمد دهمش     في   الثلاثاء ٢٠ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4209]

لا تنسوا الفضل بينكم

أولا: أشكر الأستاذ عبد اللطيف على هذا التوضيح
ثانيا: الأستاذ الدكتور أحمد صبحي منصور المناضل الجسور، الذي لا يخشى في الحق لومة لائم ، له الحق علينا أن نعترف له بفضله في هذه الاستنارة التي بدأها ، والمقال يوضح معاناة الأستاذ الجليل الدكتور أحمد صبحي ، في سبيل إعلاء كلمة الحق ،من خلال القرآن الكريم وحده وكما بينه لنا الله عز وجل في كتابه العزيز ، وليس عن طريق مرويات يسأل عنها أصحابها الراوين لها ..!!
وكان من الطبيعي من أن يقف رجال الأزهر عقبة أمام الدكتور أحمد ،لأن عقله كان أكبر من عقولهم جميعا ، ومع أنهم قد فهموا أخير ونقول لهم " الحمد لله على السلامة " فقد أتعبوا الدكتور أحمد صبحي ورفاقه القرآنيين ، إلا أن وصلوا لبعض الحقيقة ،
وكان من الطبيعي أيضا أن يتعرض الدكتور أحمد ورفاقه لحملات تشويه ،لأن الذي وصل لهذه القضايا الخطيرة هو الدكتور أحمد و ليس أحدهم ، وهم في هذا الوقت كان منهم من هو أعلى منه مرتبة في الوظيفة ، هم اعتقدوا أن الوظيفة وحدها هي المقياس وأن التسلسل الوظيفي معناه التسلسل في العلم .. ولكن كان خطأهم كبير ..
لقد سبق الدكتور أحمد صبحي منصور شيوخ الأزهر في التفكير ب25 سنة دفع فيها ألوانا من الاضطهاد والحقد عليه والسجن والغربة والعزلة ولا يزال ..
والحمد لله تعالى أنهم وصلوا لبعض هذه القضايا وأن التراث فيها كان خاطئا وروايات الأحاديث اعترفوا أيضا بخطئها ومخالفتها للقرآن.
ونحن سعيدين بما توصلوا إليه وإن كان قليل، ونتمنى أن يزداد ولكن كان حري بهم ،أن يقولوا قول الحق في هذه الموضوعات ،ومن الذي بدأ بها وناقشها ولقي بسببها كل ما لقي من أذى من بعض النفوس المريضة .
فلا عتاب على محرر الشفاف فقد فعلها من هو أكبر من قبل "رجال الأزهر" .
ونذكر إخواننا بقوله تعالى " وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }البقرة237
أي مطلوب منا ألا ننسى الفضل بيننا ولا يضيع حق على من يستحقه ..
وفي نهاية قولي أتذكر قول الله تعالى " َلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً " النساء9 وأهديها للشيوخ الذين لا يقولون الحق خوفا على وظائفهم ...
إذا فعلوا هذا سنتخلص من الكهنوت ...


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-10-02
مقالات منشورة : 25
اجمالي القراءات : 446,728
تعليقات له : 159
تعليقات عليه : 99
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt

باب مقال اعجبني