بداية ونهاية شاه ايران

د. محمد علاء الدين منصور Ýí 2015-04-04


 

نشر تراث المفكر الراحل د محمد علاء الدين منصور

استاذ والرئيس السابق لقسم اللغات الشرقية بجامعة القاهرة

 

 

بداية ونهاية شاه ايران 

أولا : رضا بهلوى

1 ــ ينسب هذا العصر إلى رضا خان بهلوى الذى ولد فى 1878 فى أقليم مازندران الذى يقع على بحر قزوين ، وهو من أسرة عسكرية ، فقد كان عمه وجده ضابطين فى الجيش وقد التحق رضا بهلوى بفرقة القوزاق ، وسرعان ما أبدى كفاءة عالية دفعته ليصبح فى مركز القيادة مما جعله يطمع فى الإستيلاء على الحكم ، فاتصل – كما يفعل معظم الثوار العسكريين – برجل سياسى شهير آنذاك هو ضياء الدين طباطبائى ، لتتوارى أهدافه الديكتاتورية خلف رجال السياسة .

2 ــ وتنفيذا للإتفاق المبرم بينهما زحف رضا بهلوى بفرقته فى 21 فبراير سنة 1921 وأسقط الوزارة وأسند رئاستها لزميلة السياسى وقنع هو بوزارة الخارجية ، إلا أن رضا بهلوى سرعان ما أزاح – كالعادة- شريكه السياسى عن مقعد رئيس الوزراء وبتقلد هو هذا المنصب ليتفرغ رضا بهلوى بعد ذلك لإسقاط الأسرة القاجارية الحاكمة ، فكون الجمعية الوطنية التى أسقطت شاه إيران القاجارى ، ونادت برضا خان ملكا على إيران سنة 1925 . وتم تتويجه فى إبريل سنة 1926 . وسرعان ما أضاف رضا لقب " بهلوى " لأسمه وغير إسم البلاد إلى إيران بدلا من فارس . كل هذا ليربط نفسه بالماضى وليبعد عن الإتجاهات الدينية بقدر الأمكان وبطريق غير مباشر .

ثانيا :

وفيما يلى أبرز خطوط الحياة الداخلية فى عصر رضا بهلوى

·       ألغى إستعمال الألقاب

·       أنشا جيشا عظيما متقدما

·       قلل من سلطة رجال الدين على الحياة العامة . وسن القوانين الحديثة بدلا من القوانين الدينية وجعل الزى الدينى لا يلبس إلا بتصريح خاص وألغى الإحتفالات الدينية

·       كرس نفسه للأسف لجمع المال حتى أصبحت له ثورة هائلة بل كان أشره فى جمع المال من أسرة القاجارين التى سبقته

·       كانت روح الإستبداد السياسى هى نهجه وكان برلمانه موجودا لتنفيذ مقترحاته

أما فى المحيط الخارجى فتتضح النقاط التالية

·       قام رضا بهلوى بتوطيد علاقته بكمال أتاتورك التركى وتشاركا المواقف فى عدة مجالات

·       نظم الحدود مع العراق وتركيا وأفغانستان

·       كان يدرك أطماع الروس والأنجليز فى بلاده لذلك اتجه لألمانيا لتزويده بالتكنولوجيا التى يحتاجها .

·       ثم قامت الحرب العالمية الثانية وهاجم النازيون الأتحاد السوفيتى فى يونيو 1941 وقام حلف غربى سوفيتى ضد ألمانيا ، واستلزم ذلك أن تكون إيران طريقا لنقل المعدات لروسيا من الغرب . ورفض رضا بهلوى ، فزحفت انجلترا لتحتل جنوب إيران وزحفت روسيا لتحتل شماله للضغط عليه.  فاضطر رضا بهلوى لأن يخلى الطريق لأبنه محمد  سنة 1941 ونقل لجنوب أفريقيا حيث مات هناك ودفن فى القاهرة . ثم نقل بعد ذلك لإيران . وتولى محمد رضا بهلوى الحكم فى ايران

ثانيا : عصر محمد رضا بهلوى

1 ــ  بدأ محمد رضا بهلوى عصره والحرب العالمية على أشدها ولم يكن له رفاهية إختيار المعسكر الذى ينحاز إليه خاصة مع إحتلال روسيا وانجلترا لبلاده ، فوقع معهم معاهدة فى يناير 1942 .

وخلاصتها هى : تعهد روسيا وانجلترا بإحترام إستقلال إيران السياسى والمحافظة على حدودها ورعاية الكيان الإقتصادى لها وتحديد التسهيلات المعطاة لكلا من انجلترا وروسيا بمدة الحرب فقط ، وتعهد الدولتين بالجلاء عن إيران فى موعد أقصاه 6 أشهر من نهاية الحرب .وكنتيجة لجهود إيران فى خدمة قضية الحلفاء عقد مؤتمر فى إيران سنة 1943 لتعويض إيران عن خسائرها الأقتصادية فى الحرب وحضره ستالين وروزفلت وتشرشل .

2 ــ وبدأت إتجاهات ديمقراطية تظهر فى الحياة السياسية الإيرانية بعد أن هدأت نار الحرب فظهرت الأحزاب ، ولكنها كانت قد ظهرت بروح الأحتلال فالحزب الذى ظهر بولايات الشمال وهو حرب " تودة " أى " الجماهير"اتجه إتجاها شيوعيا ، بينما اتجهت أحزاب الجنوب إتجاها غربيا .

3 ــ وقد حاول حزب تودة أن يظهر التمرد على الحكومة المركزية ، فقامت الحكومة بإرسال بعض فرق الجيش والشرطة للقضاء علية ، ولكن القوات الروسية أبت إلا أن تمنعها من العبور ، مما قوى هذه القوات الشيوعية والقوى التابعة لها خاصة بعد أن أقام الروس فى مناطق نفوذهم فى الشمال حكومات تابعة لهم .

إلا أنه فى النهاية خرجت قوات الروس من إيران بعد ضغط شديد من الدول الغربية ومجلس الأمن .وبالتالى ضعف حزب تودة وقضت عليه الحكومة .

4 ــ  وقد كان هناك أيضا حزب ألفه ضياء الدين الطبطبائى سماه " مشيئة الأمة "إلا أن السلطات الإيرانية قبضت على ضياء الدين . وبالتالى لم يبق فى الميدان إلى أحزاب ضعيفة كرتونية تنافس – ظاهريا – حزب الدولة الذى يدعمه الأمبراطور الشاه محمد رضا  . وأصبح الأمبراطور هو الشخصية الرئيسية اللاعبة فى الحياة السياسية الإيرانية ، واتجه للحكم المطلق بدون أى أساس ديمقراطى اللهم إلا قيامة بعمل إستفتاءات شكلية لإضفاء مظهر ديمقراطى زائف على قراراته – نفس إتجاهات أنور السادات أخر أيامه –

5 ــ وفى الناحية الشخصية استولت على الشاه محمد رضا بهلوى رغبة إنجاب ولى للعهد مما دفعه للزواج من أكثر من سيدة " الأمبراطورة فوزية أخت الملك فاروق ، الأمبراطورة ثريا ، وأخيرا الأمبراطورة فرحا ديبا التى أنجبت له الأولاد والبنات " إلا أنه فى النهاية لم يستطع توريث حكمه لأيا من أولاده نظرا لنهاية عصره الدرامى

ثالثا : عصر الدكتور مصدق

1 ــ وفى بداية الخمسينيات آلت رئاسة الوزراء إلى رجل قوى الشخصية هو الدكتور مصدق الذى أمم البترول الإيرانى ، وعبر عن آلام الشعب وثورته ورفضه للأوضاع السائده فوصل إلى القمة وتحدى الأمبراطور. ولم يجد الشاه من وسيله لمنعه إلا بإقالته وبالطبع ساعد الغرب الشاه على ذلك ، وتم تعيين فضل الله زاهدى رئيسا للوزراء . ، إلا أن مصدق رفض قرار الإقالة ، وعاونه الشعب ووقف بجانبه . ولم يقو الشاه على المقاومة فهرب للخارج . وبالطبع تدخل الغرب لحماية مصالحة التى كانت مع إلغاء تأميم البترول ، فقام برشوة الجنرال زاهدى الذى قبض على مصدق وأعوانه . وعاد الشاه على أسنة رماح الغرب ، مما أفقده البقية الباقيه من إحترام شعبه.

2 ــ عاد الشاه وهو مجروح الكرامة لا يثق فى أحد ، وأطلق يد البوليس والجيش لينكل بكل معارضيه . وعقدت محاكمات صورية وسريعة وأحيانا جماعية لمعارضى الشاه . ولم تتوافر فى هذه المحاكمات أدنى درجات الشرعية والعدالة ؛ فلم تكن هناك فرصة مناسبة لسماع أقوال المتهمين .وقُتل المئات رميا بالرصاص . وكانت أكثر المدن التى عانت من انتقام الشاه هى المدن التى تأوى رجال الدين وهى مدن قم وشيراز وتبريز وأصفهان ، حيث كانت مسرحا لعمليات وتفتيش واعتقال على نطاق واسع .

3 ــ أما الدكتور مصدق فقد حكم عليه بالسجن ووضع فى زنزانة بها ماء مما ألحق به الكثير من الأمراض أدت إلى وفاته بعد قليل . وقد أزيل بيته فى طهران تماما حتى لا يتحول لرمز للمعارضة .

4 ــ  ومثلما تم الأخذ بالثأر من أعداء الشاه كوفىء أعوانه ؛ فكل رجال السياسة الذين اختفوا عن مسرح الأحداث خلال حكم مصدق وكل الأثرياء الذين صودرت ممتلكاتهم والضباط الذين وقفوا مع الشاه ، كل هؤلاء حصلوا على تعويضات كبيرة ومكافآت واسعه .

5 ــ ليس هذا فقط ولكن اعترف الشاه أيضا بإسرائيل وتبادل التجارة والمصالح معها وقام بإنشاء جهاز " السافاك " وهى هيئة المخابرات الإيرانية . وقامت إسرائيل بتدريب هذا الجهاز على وسائل الأستجواب وقمع المظاهرات والتجسس.

6 ــ وفى خضم رغبة الشاه فى الإبتعاد عن الصبغة الدينية لدولته قام  بإلغاء التقويم الهجرى واستبدله بالتقويم الأمبراطورى المرتبط بالتقويم الأخمينى الفارسى القديم ، كما أنه فى حفل ( الشاهيار) الذى نصب بمناسبة تتويج الشاه أقيمت شاشة بانورامية متحركة تعرض تاريخ إيران من عهد قروش إلى أسرة بهلوى . وتم فى هذا العرض تجاهل المراحل الأولى من العصر الأسلامى وأى شيىء يربط بين إيران والعالم العربى ، كما أن ألغى دستور 1906 الذى كان يعطى أئمة المذهب الشيعى حق الأعتراض على أى قانون يرونه مخالفا للشريعة ، وحرمهم أيضا من سيطرتهم على الجهاز القضائى .

رابعا : ثورة الشاه الأصلاحية وسقوط الشاه

1 ــ فى 6 يناير سنة 1963 أعلن الشاه ثورته الأصلاحية التى وضع لها مبادىء خمسة

·       الخبز للجميع

·       المسكن للجميع

·       الملبس للجميع

·       الصحة للجميع

·       التعليم للجميع

ونسى للأسف أن يجعل فى القمة منها مبدأ " الحرية للجميع"

2 ــ وتنفيذا لهذه الثورة الإصلاحية وزع الشاه ممتلكات واسعة على الفقراء ، وكان من بينها أراضية الموروثه . كما أنشأ جيش المعرفة لنشر التعليم بالقرى ، وأنشا جيش التعمير وجيش الصحة ..

ونجح فى هذا نجاحا جيدا ، ولكنه للأسف لم يرفع من شأن الأنسان الإيرانى نفسه ، وإنما أراد أن يسيطر على شعبه وعلى خياراته ما دام قد وفر لهم الملبس والمأكل والتعليم .

3 ــ وكانت النتيجة المباشرة لهذه السياسة المتناقضة أن هبت بإيران ثورة عارمة كان الأعتراف بإسرائيل أهم أسبابها.  أما السبب المباشر فقد كان الخطاب الذى استعد الخمينى لإلقائه فى الذكرى السنوية لموت الأمام جعفر الصادق . وقد حاولت مؤسسة السافاك أن تمنعه فحدثت تصادمات كبيرة بين أتباع الأمام والسافاك . وسرعان ما فلت الأمام من يد الشرطة لينزل الجيش  للساحة فسقط كثير من المدنيين ، ورأى رجال الدين الذين أضعفهم الشاه فى هذا الموقف ضالتهم وأصدروا منشورا يدعوا للجهاد المقدس ضد الأمبراطور .

4 ــ وقد استغل الخمينى جيشه أحسن إستغلال ، ويتمثل جيشه هذا فى 180 ألف خطيب فى ثمانين ألف مسجد  والمتمثل فى " الأسياد "،  أى رجال الدين ، وعددهم 850 ألفا ، وطلبة المعاهد الدينية وعددهم مائتا ألف .

وعقب هذه التحركات من الخمينى صدرت الأوامر بإعتقاله إلا أنه فى هذه الأثناء أجيزت الرسالة العلمية التى تقدم بها الإمام الخمينى وحصل على لقب " آية الله العظمى" وهذا اللقب يمنع إعتقاله ، وبالتالى كان المخرج الوحيد للنظام فى نفيه للخارج فطرد للعراق ثم سوريا ثم إلى فرنسا . ومن هناك دارت حرب التسجيلات وهى حرب استغل الخمينى فيها قدرته الخطابية أيما استغلال وكانت هذه الشرائط تصل إيران وتسجل وتوزع حتى أصبح صوت الخمينى يدوى فى كل بيت .

5 ــ وخلال نفى الخمينى حدثت الكثير من الثورات " 1975، 1976 ،1977 " وسقط فيها مئات القتلى والجرحى وانتصر الشاه على هذه الثورات بالقسوة والقمع أو بالوعود الكاذبة والتعهد بالأصلاح الذى لم يف به قط .

6 ــ ثم أهل شهر ديسمبر سنة 1978 وكان يوافق شهر المحرم سنة 1399 .

وشهر محرم هو شهر الحزن والمظاهرات فى المناطق الشيعية ففى هذا الشهر قتل الحسين وتسير فيه عادة مواكب الحزن والثورة ، وقد أدرك الشاه أنه لو مر هذا الشهر بسلام فإن الأزمة يمكن أن تنفرج . ولكن خاب رجاؤه ، فقد قامت فى هذا الشهر ثورة عارمة وسقط عدد عظيم من الضحايا ، وتسارعت وتيرة الأحداث حتى جائت ثورة يناير .

7 ــ وأحس الشاه أن أيامه قد انتهت فاتجه لتهريب أمواله للخارج . ويبدو أن الولايات المتحدة قد يئست من نجاحة ، فأوعزت لقائد الجيش بألا يتعرض للمتظاهرين،  وفى نفس الوقت أشارت على الشاه بترك البلاد ريثما تعالج الأمور . فعين الشاه شاهبور بختيار رئيسا للوزراء . وفى 16 يناير سنة 1979 اقترع المجلس النواب على حكومته بالثقة ، فاطمأن الشاه لذلك وغادر البلاد لمصر معتقدا أنه سيرجع قريبا .

8 ــ ومن ناحيته فقد حاول دكتور شهبور أن يهدىء من العاصفة الداخلية والخارجية على حكم الشاه، فأعلن وقف مد إسرائيل بالبترول، وخصص عائدات البترول للفقراء والطبقة المتوسطة ، كما أعلن أنه لن يسير مع أحلام الشاه التى بها " مبالغات شديدة" . وطمأن جيران إيران بأن إيران لن تصبح شرطى الخليج، وأوقف عقود إبرام الأسلحة بين إيران وأمريكا وألمانيا وبريطانيا .

9 ــ ولكن رأى قادة الثورة أن هذه الأصلاحات سوف تسحب البساط من تحت أقدامهم ويقف دون الوصول إلى أهدافهم الحقيقية فانقلبو على شهبور .

وصرح الخمينى أن شاهبور بختيار خائن لأنه قبل التعاون مع سلطان الشاه الزائل ، وقد أعلن بختيار إغلاق مطار طهران من 25 يناير – 30 يناير لمنع الخمينى من الرجوع . ولكن الوضع الداخلى أجبره على الرضوخ وفتح المطار .

وكان شهبور بختيار يعتمد على دعم الجيش له ولكن الجيش أعلن وقوفه على الحياد فى هذه الأزمة إستجابة لرجال الدين ونداءات الخمينى . ووجد شهبور نفسه فى وضع لا يحسد عليه فاختفى ونشر استقالته بعد ذلك  .

وأعلن الخمينى أنه عين الدكتور مهدرى بازرجان رئيسا لحكومة مؤقته فى نفس يوم إختفاء شاهبور 12/2/1979.  وصدر قرار بحل البرلمان ، أما الجيش الذى كان عدة الشاه فقد انحاز تماما للثورة ، وانضم الجنود وصغار الثوار للعهد الجديد ، أما كبار الضباط  الذين تورطوا فى أعمال لا إنسانية فقد اختفوا وهربوا أو سجنوا أو انتحروا .

10 ــ وفى هذه الأثناء أصيب الشاه بمرض خطيروأضيف التشرد للمرض ، فأخذ يُطرد من مكان لآخر ، فمن مصر للمغرب إلى جزر البهاما فالمكسيك فالولايات المتحدة،وأخيرا  بنما . وقد حاولت الولايات المتحدة إستغلال الشاه للمرة الأخيرة فقد أقنع كارتر بنما على توقيع إتفاقية تسليم مجرمين مع إيران فى مقابل الأفراج عن الرهائن الدوبلماسيين الأمريكان . وسافربالفعل ممثل إيران للتوقيع على الأتفاقية . وعندما علم السادات بذلك أمر بسفر طائرة الرئاسة المصرية لأحضار الشاة وعائلته الى مصر . ولكن المشكلة أن هذه الطائرة كانت ستصل بعد ساعات قليلة من وصول المندوب الإيرانى ، فاقترح كيسنجر وروكفر على الشاه إستئجار طائرة خاصة للشاه ليلاقى الطائرة المصرية فى أقرب نقطة . وفى النهاية أنقذ  الشاه قبل تسليمه للإيرانيين بوقت قصير . ووصلت طائرة الرئاسة المصرية التى تصطحب الشاه وأسرته الى مصر فى 24 مارس 1980 . وقدم له العلاج اللازم ، ولكنه كان يشفى من داء ليعالج من آخر ، إلى أن أسلم الروح فى 27 يوليو سنة 1980 ودفن فى مصر مثل أبية الديكتاتور .

أخيرا :

نشر مصطفى أمين تحليلا لموقف الشاه قبيل نهايته وضّح فيه أخطاء الشاه التى يرى أنه من أشدها :

·       كان سيىء الإتجاه نحو جيرانه ويحاول بعث الخوف الدائم منهم فى حياته

·       كان يعد بالديمقرطية ولا يفى بعهده أبدا

·       أهتم بالمصانع والمبانى ونسى الأنسان وأول شرط المدنية هو الأهتمام بالأنسان

·       تجاهل مولد طبقة جديدة متعلمة من الناس لا تخضع له مثل آبائهم

·       حمى عرشه بالحرس والجنود ، والعرش لا يحمية إلا حب الشعب

·       صدق تقارير رجاله التى توهمه بأنه محبوب بينما هو ملعون

ومات الشاه محمد رضا بهلوى ، ولكن لم يتعلم المستبدون من تاريخه .

اجمالي القراءات 10090

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2015-03-29
مقالات منشورة : 0
اجمالي القراءات : 0
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 8
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt

احدث مقالات د. محمد علاء الدين منصور
more