تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: صندوق النقد ينتقد هيمنة الجيش على الاقتصاد المصري وتصاعد الديون | خبر: دول الساحل تشتعل مجددا ونصرة الإسلام والمسلمين تهدد عواصمها | خبر: دول الخليج تنفق 1.33 مليار دولار على الساعات السويسرية في 6 أشهر | خبر: حرائق الكهرباء في مصر... بنية هشة وسرقات وهجرة العمالة الماهرة أسباب لتفاقم الأزمة | خبر: فرنسا تُسلّم آخر قواعدها العسكرية في السنغال | خبر: الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقية | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب |
حوار سريع على الطريق السريع

خالد صالح Ýí 2007-03-08


حوار سريع على الطريق السريع
لى صلة بمسلم من اصل هندى بعيد يعنى جدوده هاجروا للغرب من ثلثمائة عام مروا,وللهنود عادة بحفظ كتبهم المقدسة فى قماش حريرى برتقالى اللون أو أحمر ,يشترك فى هذه العادة مسلميهم مع هندوسهم مع سيخهم,ثم يجد الكتاب نفسه امنا مطمئنا فى فترينة بغرفة المعيشة تحيط به الازهار واعواد البخور,بتعبير دارج يتحول الى معبود! لايقرأ لايفتح لايمس الافيما ندر!هذا الرجل كان مسافرا معى,وأثناء رحلة السفر طلب منى شيئا فقلت له انه موجود فى الحافظة الجانبية لباب السيارة فمد يده,ليخرجها وبها مصحفى الشخصى,صمت ثم سألنى:أهذا هو القرأن المقدس فقلت :نعم,أرتبك وأخذ يقلب فى صفحاته ,أمتقع لون وجهه وتحول لكل الوان الطيف! خاطبنى مستاءأ :ماهذا بحق الله أهذا المصحف المقدس أم كتاب مدرسى نظرت اليه مستغربا متسائلا! عقب هو متسائلا :ماهذا يارجل انت تخط تحت الايات بالوان حمراء وخضراء وزرقاء وهامش الكتاب الجليل ملئ بملاحظات وتعليقات واسهم متجهة شمالا ويمينا! ماهذا العبث بكلام الله المقدس ثم اطلق زفيرا غاضبا مستغفرا,قلت له يا أخى أهدأ أفتح أمامك سورة القلم ايه 37 واقرأ(ام لكم كتاب فيه تدرسون) ثم اقرأ معى سورة 3 - آية 79(ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون) كتاب الله هو كتابنا الدراسى رقم واحد والذى دراسته لاتنتهى مادمنا أحياء على وجه البسيطة!وتحت الدراسة نفهم الهوامش والخطوط والتعليقات اليس كذلك,نظر الى متحيرا يا أخى انا لا أفهم الى اى طائفة تنتمى ولكن لكم تصرفات غريبة فقد اخبرتنى زوجتى منذ فترة أيضا أنها رأت مصحف زوجتك وقد استأت جدا لانه بدا لها كتاب دراسى ملئ بالهوامش والتعليقات والخطوط!أبتسمت وقلت له لقد شرحت لك الأمر القرأن بالنسبة لى ليس تعويذة سحرية ولا تمثالا مقدسا انه كتاب دراسة مقرر ممن أنزله,ونحن نستمتع بدراسته والتعلم منه كل يوم ,قال :حتى وضوئكم غريب فقلت له ماهو الغريب فيه, قال لم ارى أحدى يتوضأ بهذه الكيفية قلت له : غريب الأمر انت رجل متدين ولابد أنك قرأت القرأن افتح من فضلك على سورة 5 - آية 6 ففتح وقرأ لى (يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين) نظر الى سقف العربة وأقسم لى أن هذه أول مرة يعرف فيها أن كيفية الوضوء مذكورة فى القرأن!!!ثم أسترسل يا أخى أنت حتى لاتصلى على النبى فضحكت وقلت :ماذا تقصد بأننى لا اصلى على النبى قال اذا ذكرت اسم النبى لم اسمعك مرة تقول عليه الصلاة والسلام فقلت صحيح ولماذا ينبغى أن أقول هذا فى رأيك؟ قال: الله أمرنا بهذا فقلت ولكن الله امر النبى ايضا أن يصلى علينا (وصل عليهم ان صلاتك سكن لهم) سورة 9 - آية 103 فهل تعتقد أن النبى جالس الى الان يصلى على كل من مات وولد من امة الاسلام وهم مليارات! بنظرة حائرة قال:أقسم بالله مرة أخرى أننى لم أعلم بوجود هذه ألاية بالقرأن ,لقد فهمت قصدك الصلاة على ليست بمعنى ترديد عبارة اللهم صل كذا ! فقلت: نعم أحسنت الصلاة هنا بمعنى التواصل ! وقد كانت فى زمان النبى بتواصل المؤمنين معه والان تواصلنا معه بحمل رسالة القرأن التى امره ربنا بأن يجاهد بها( فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا) سورة 25 - آية 52..نظر الى الطريق الذى يكاد يمتد بلا نهاية وقال :تعرف ينبغى أن نتكلم عن هذا أكثر!

اجمالي القراءات 7457

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   ايمان خلف     في   الجمعة ٠٩ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3772]

دا حال الهندى فما باللك بنا.......

السلام عليكم

عزيزى خالد قلت فى مقالك أن( بحفظ كتبهم المقدسة فى قماش حريرى برتقالى اللون أو أحمر ,يشترك فى هذه العادة مسلميهم مع هندوسهم مع سيخهم)

أما الشعوب العربية بأسرها من المحيط الى الخليخ تحفظ مصاحفهم فوق الثلاجات والمكتبات للزينة ولللآتربة ، وفى السيارات ، وفى غرف النوم خوفا من الكوابيس ، ومعظم محلات الصاغه المسلمين يضعونه وراء البترينة عند الغلق خوفا من سطو اللصوص ، وكذلك محلات الملابس .

يستعملومه كواقى من اللصوص والهجمات الشرسة

أما اذا جائوا لتدبرة يقولون ما قاله صاحبك ( هل هذا فى القرأن ) نعم يقولون كذلك لآنهم مسلمين بالوراثة ، ومعهم من الشهادات قد يصل الى الدكتوراة ولكنهم عند كتاب الله أميون

عزيزى خالد مقالك جميل ولكنه غير مقصور على صديقك فقط بل يعم معظم المسلمين .
إيمان خلف

2   تعليق بواسطة   خالد صالح     في   الأحد ١١ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3841]

الأخت الكريمة أيمان

بواقع الأمر لديك كل الحق فهى مأساة أسلامية شاملة لقد حول المسلمون الا من رحم ربك كلمة الله الى وثن اضافوه الى اوثانهم الاخرى ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم!

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-09-25
مقالات منشورة : 9
اجمالي القراءات : 165,450
تعليقات له : 52
تعليقات عليه : 55
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : South africa