{فَأَتْبَعَ سَبَبًا()حَتَّى إِذَا...}. :
المرشد وذو القرنين ، مقارنة بين قصتين

ربيعي بوعقال Ýí 2014-05-15


المرشد وذو القرنين ، مقارنة بين قصتين

{فَأَتْبَعَ سَبَبًا()حَتَّى إِذَا...}.
{فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا...}.

بسم الله الرحمن الرحيم

{{َإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا () فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا () قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا () قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آَثَارِهِمَا قَصَصًا () فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا () قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا () قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا () وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا () قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا ()قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا () فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا ... ()}}{الكهف}.

{{وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا () إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآَتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا () فَأَتْبَعَ سَبَبًا () حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ... ()}...{...وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبًا()}}{الكهف/18}.

ـــــــــــــــــــــــ 2 ـــــــــــــــــــــــــــــ

(1}ـــــ{{فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا () قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا () قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا()}}.

كتبت ذات مرة، وأعيدها هنا :"... أتمثله ملكا جبارا عنيدا يتجرع ماء حميما لا يكاد يسيغه، يقيم في نار جهنم لا يغادرها أبدا، لسبب يبدوا بسيط جدا جدا: بضعة ألواح ودسر سلبها عنوة وعمدا."

وتقرأ في سورة إبراهيم:{{وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ () مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ () يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ (17}}[14].

 (2}ـــــ {{فَأَتْبَعَ سَبَبًا () حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا ()...}{...وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا()}}.

اقرأ من جديد: {{... قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا () قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا () قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْـــــــــــرًا()}}.

أمامك مجمعُ بحرين، ومعرضٌ عريض فيه عديد الأشباه والأضداد، ولو أمعنت النظر لرأيت أن كل توأم يخبر عن مكنون أخيه، وينبئ عن أصله وقصده ويبرز كل معانيه، فاقرأ على مهل،  وقارن على مكث، وخذ الحكمة من مصدرها، ولا تنظر في كتب الظالمين ولا تستفتي منهم أحدا، الذين جعلوا القرآن عضين، وقالوا: حمال أوجه لا يبين: {{هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ}}..قاتلهم الله أضاعوا الدين وذهبوا فرقا قددا، يتنافسون على كراسي الفتوى، ومنابر التأويل والتفسير الذي لا يستند لأي دليل، ولا يأتي بأي جديد، وإنما هو مضغ لكلام ممضوغ، واجترار لموروث قديم أسن نتن، صنع ساكن اصطبل: اسرة من تبن خشن، وقليل من بعر نتن، وصحبة حمير. 

هذا، وأرجو ـ يا صاحبي ـ أن يخدمك البحث، ويريك بعض ما خفي عنك من إشارات النصوص ودلالاتها، وكيف يتم الربط بينها قصد تأويلها وفهمها (مجتمعة) مهما اختلفت مواقعها في السورة الواحدة أو في ثنتين وأكثر. وانظر إن شئت في مقال منشور ـ هنا ـ  شرحت فيه كيف يتم الربط بين آيات من سورة النحل وأخرى من سورة محمد.. قال الله جل وعلا: ((وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا )).

اقرأ :{{ وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ (87) لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ (88) وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ (89) كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (90) الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآَنَ عِضِينَ (91) فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) }}{الحجر15}.

أظن ظنا لا ألزم به أحدا أن المراد بالسبع المثاني {القصص الحق}، وللقصص الحق تسمية أخرى وردت في سورة الزمر، وقوله جل وزعلا: {{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }}

وسواء صدق هذا الظن أو لم يصدق فليس هذا موضوعنا، وسوف أعود إليه ـ بإذن الله تعالى ـ وأشرحه قدر المستطاع، ولكن بعد إنهاء ما نحن بصدده.. فاصبر ـ أخي القارئ ـ واعتبر بقصة المرشد التي بين يديك، وقد مر بك قول الرجل لموسى: {{وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا () قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا () قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا()}} 

ـــــــــــــــــــــــ 3 ــــــــــــــــــــــــــــ

(1}ــ{{فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا() قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ()قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا ()}}.

(2}ــ{{ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا () حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا () كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا ()}}. سوف ينكشف لك بعد قليل ما أخفي ـ هنا ـ من أمر ذاك المقتول وسبب إعدامه، وسوف ترى مدى ارتبط هذين النجمين بما ورد في سورة القرة، كقوله جل وعلا: {{لا إكراه في الدين}}. وفي موضع آخر من السورة: {{ والفتنة أشد من القتل}}. 

ــــــــــــــــــــــــ 4 ــــــــــــــــــــــــــــ

(1}ــــ {{فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ...()}}.

(2}ـــ {{ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا() حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا ()قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ...()}} حلو بارد ثجاج، وأخر من ملح متلاطم الأمواج، وفي القصة التوأم:  بخل وعجز عن إطعام  الضيف الجائع المستجير. وفيها أن القوم كانوا لا يؤتمنون على أموال اليتامى: {{إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا}}[النساء:10]

ـــــــــــــــــــــــ 4 مكرر ـــــــــــــــــــ

(1}ـــ {{... جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا()}}.

(2}ـــ {{... مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا()}}. نجعل على أن تجعل كلام بخيل اضطر اضطرارا على دفع أكبر الأضرار بأقل الأثمان الممكنة. أما موسى عليه السلام فقد حفظ الدرس: فسقى لهما ثم تولى إلى الظل، ولو شاء لاتخذ عليه أجرا، وأنت تعلم أن سقي الماشية صيفا تحت وهج الشمس ليس بالأمر الهين: (( قال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير..)).

ــــــــــــــــــــــــ 5 ــــــــــــــــــــــــــــ

 (1}ـــ {{قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا )) أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا ()}}.

(2}ـــ {{وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا() وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا ()}}. كذالك ينبأ الإنسان يوم القيامة بتأويل ما لم يستطع عليه صبرا، يوم يموج الناس ويترنحون ترنح السفن، ورب ملك يخشاه العلماء تسعر له النار بسبب أوراق وأخشاب ودسر سرقها من خزينة الدولة حاضنة الفقراء والمساكين. 

 ــــــــــــــــــــــــ 6 ــــــــــــــــــــــــــــ

 (1}ـــ {{وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا(80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81) ()}}.  

(2}ـــ {{ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آَيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا (107) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا)}}. كان أبواه مؤمنين (مهما كان المعتقد) فأراد الولد الجبار أن يكررههما على الكفر، وهذا في لسان الشرع يسمى فتنة، والفتنة أشد من القتل ، ولذلك استحق القتل.. أما المرتد عن دينه فلا يقتل ولا ، ولكن المحمديين اتبعوا سنن من ضل قبلهم من اليهود والنصارى، ولو قرأت كتاب البخاري وأضرابه  مستصحبا قوله جل وعلا:((وَاتَّخَذُوا آَيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا )) لأدركت سبب فساد مذهب المحمديين، حرقوه ويحكم وكل تفاسيركم عسى أن يبدلكم ربكم خيرا منهما زكاة وأقرب نفعا.. أتستبدلون سوس العدس ونتانة البصل بالمن والسلوى والعسل المصفى، ما لكم كيف تحكمون؟؟

ــــــــــــــــــــــــ 7 ــــــــــــــــــــــــــــ

 (1}ـــ {{وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا()}}.  

(2}ـــ {آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا ()فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97)()}}.

ــــــــــــــــــــــــــ خاتمة القصتين ــــــــــــــــــــــــــ

(1}ـــ {{... وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (82)}}.

(2}ـــ {{قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98)}}.

ــــــــــــــــــــــــــ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ ــــــــــــــــــــــــــ

{{ قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109)

قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا

وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا(110)}}.

لا إله إلا الله

 

اجمالي القراءات 8426

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2011-11-19
مقالات منشورة : 87
اجمالي القراءات : 648,083
تعليقات له : 293
تعليقات عليه : 120
بلد الميلاد : الجزائر
بلد الاقامة : الجزائر