الإصلاح:
إصلاح الخطاب الدينى هو الطريق الوحيد لأى إصلاح

عابد اسير Ýí 2014-05-09


جميعنا يتألم وينتقد ما نحياه ويحياه وطننا مصر من هذا الكم الهائل من الفساد والمفسدين ومن تغلغل هذا الفساد فى كل شبر من هذا الوطن (((( حتى منابر المساجد )))) هذا هو الواقع المر الذى تمتلىء به دهاليز مؤسسات الدوله وهيئاتها وحتى القطاع الخاص بجميع مكوناته لا يسلم من وجود الفاسدين والمفسدين وإن إختلفت نوعية الفساد عن أجهزة ومؤسسات الدولة ولإصلاح كل هذا الكم الهائل من الفساد الذى وصل بالوطن الى حافة الضياع لابد أن نكون صادقين مع أنفسنا وواقعيين ونتحلى بالشجاعة فى مصارحة النفس بأن الخلل الذى أفسد الضمائر والنفوس حتى وصلنا لهذا الحضيض هو نتيجة فساد الخطاب الدينى الذى يعلم الناس دين ما أنزل الله به من سلطان من كتب صفراء كتبها أناس الله أعلم بهم وبنواياهم فلا يهمنا شخوصهم وما يهمنا هو تلك التناقضات الصارخة بين ما أنزله الله فى كتابه الكريم القرآن العظيم وبين هذا الخطاب الدينى المنتشر والمتداول بين المسلمين والذى أوصلهم لما هم فيه من ضياع وإرهاب وجهل وتخلف وتقاتل فلكى نصلح أوطاننا فيجب وحتماً إصلاح عقيدتنا ومكونات هذا الخطاب الدينى الكارثى على جميع المسلمين وأوطانهم ومستقبلهم ومستقبل أجيالهم القادمة وكفى هجراً لكتاب الله الذى أنزله سبحانه وتعالى رحمة للعالمين وليس إرهاباً للعالمين ولو تمكنا من إصلاح دين الناس لأصبح لدينا الإنسان الذى أراده الله يتصف بالأمانة وطهارة اليد والقلب والمعتقد ولا يخون وطن ولا يظلم ولا يأكل حقوق أحد ولا يشهد الزور ....... الخ وبوجود ةهذا الإنسان فى أى موقع سيكون بالتأكيد سبب إصلاح هذا الموقع وبدون وجود تلك النوعية من بنى الإنسان لن يمون هناك إصلاح

اجمالي القراءات 11513

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   السبت ١٠ - مايو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[74301]

تحدث فرج فودة عن الداء منذ سنوات طويلة فقال ك


مقدمة الشريعة الإسلامية,,,! 

موضوع هام كثيراً ما أغرى الجميع بالكتابة عنه? فكان لكثير منهم حجر عثرة? إما لتحيزهم الكامل لكل الكتب الصفراء? أو لرفضهم لها, 

وقد اخترت بإرادتي أن أكتب في هذا الموضوع الهام? وأن أدع القلم ينزف فوق الأوراق صارخاً في الجميع: انتبهوا,,! 



ففي هذا الوقت ترتفع فوق مصرنا الحبيبة سحابة سوداء مملوءة حقداً وبغضاً لكل ما هو جميل? فطوال تاريخنا لم يحدث ما نراه الآن من قتل وسرقة ونهب وترويع للآمنين وإهلاك الحرث والنسل,, وكل هذا يحدث باسم الإسلام - والإسلام براء منه - وكل هذا يحدث ممن يدّعون أنهم ينادون بتطبيق الشريعة الإسلامية, 



وقد حاول كثير من الباحثين المخلصين تقديم دراسات جادة حول هذا الموضوع? ولكنهم لم ينجوا من القتل كما حدث للدكتور فرج فودة? أو التكفير كالشيخ علي عبد الرزاق والمستشار سعيد العشماوي? والدكتور سيد القمني, وإني أقدم هذا البحث حتى تعلم الأجيال القادمة? أن هذا العصر كان فيه رجال لا يخشون التفكير ولا التكفير, 





 



 



 


2   تعليق بواسطة   عابد اسير     في   الثلاثاء ١٣ - مايو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[74323]

رحم الله الدكتور فرج فودة


الأستاذة الفاضلة / عائشة حسين السلام عليكم ورحمة الله تحياتى وتقديرى ودعائى أن يرحم الله الدكتور فرج فودة وكل من يقول كلمة حق إبتغاء إصلاح حقيقى لما وصل إليه المسلمون من ضياع



3   تعليق بواسطة   هدير النداوي     في   الثلاثاء ٢٧ - مايو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[74516]

ليس في مصر فقط


ليس في مصر بل والعراق على وجه الخصوص والعالم الاسلامي عامةً



كيف تصلح الخطاب الديني ورجاله تجار به؟



 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-06-07
مقالات منشورة : 18
اجمالي القراءات : 294,144
تعليقات له : 602
تعليقات عليه : 110
بلد الميلاد : ُEgypt
بلد الاقامة : Egypt