خليل الله إبراهيم ابو الأنبياء بين كلام الله .والبخارى ،وياسر برهامى

عثمان محمد علي Ýí 2014-04-23


خليل الله إبراهيم ابو الأنبياء عليه الصلاة والسلام . بين كلام الله .والبخارى ،وياسر برهامى .

قال البخارى فى رواية له (ان إبراهيم  -كذب ثلاث مرات ، منها حينما سأله فرعون مصر عن زوجته فقال له إنها أخته  هربا و حفاظا على حياته من أن يقتله الفرعون )  وكأنه حينما يكذب ويقول انها  اخته وليست زوجته سيتركها الفرعون ولا يغتصبها إن اراد !!!!!

. وبها إستدل الحمار المخطط (ياسر برهامى ) على ضرورة الكذب والهروب بالنفس عند تعرض زوجة احدهم للإغتصاب ،وظنه انهم سيقتلونه حتى لو دافع عنها ..وهنا لا نناقش أن يدافع عنها وعن نفسه حتى آخر قطرة من دمه ،وآخر نفس فى حياته فهذا شىء بديهى عند الأحرار الأطهار الذين لا ينتمى إليهم البخارى ولا تلميذه البليد زعيم خناتيف هذا العصر  وأحد أئمة ضلال السلفيين ياسر برهامى . ولكن نقارن فقط بين كلام الله جل جلاله عن خليله ورسوله وصفيه إبراهيم عليه الصلاة والسلام ،وبين الوحى الشيطانى البخارى البرهامى . فقد قال ربنا جل جلاله عن إبراهيم ( واذكر في الكتاب ابراهيم انه كان صديقا نبيا) .. وقال عنه فى آية أخرى (وابراهيم الذي وفى) . اى الذى نجح فى كل الإختبارات  الدنيوية بإمتياز ووفى كل ما عليه وما طلبه منه ربه  وربنا جل جلاله ... فإنظروا كيف أن القرآن  زكاه ورفعة إلى قمة الصديقين الذين لم يكذبوا ابدا ، وانه الوحيد الذى قال عنه ربه انه وفى .وبين البخارى الملعون ،وبرهامى المأفون يقولون عنه انه  كان جبانا خائرا  كاذبا كذب لينجو بحياته من غضبة الفرعون ووضع زوجته  فى موقف لا تُحسد عليه ......

سبحانك ربى علام الغيوب عندما وصفت إبراهيم عليه الصلاة والسلام بأنه (صديقا ) وكأنها إشارة مُسبقة  تُنبهنا لخطر من سيأتى  لاحقا من اعداء القرآن ويقولون عنه (اى عن  إبراهيم عليه الصلاة والسلام ) انه كذابا.
. وهذا ما قلناه ونقوله وسنظل عليه .بأن البخارى وأتباعه هم أعداء الله ورسله وكتبه الحقيقيون .وانه وصحبه ما قال القرآن شيئا  إلا  وعاجزوه وقالوا عكسه وضده تماما ..وصدق رب العزة حين قال (فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق الا الضلال فانى تصرفون).. صدق ربى رب العالمين وكذب البخارى وبرهامى اللعين .

اجمالي القراءات 19349

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   السبت ٢٦ - أبريل - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[74197]

قرأت عن الحاكمية


 وقد ظل هذا الوعي حياً حاضراً في ضمير الجماعات والأفراد ، ولم ينل من وضوحه في العقل والضمير تلك الخلافات الدامية التي ظل المسلمين ينظرون إليها بوصفها خلافات "مصالح دنيوية" لا خلافات عقائد دينية ، وقد كان الأمويون لا الخوارج على عكس ما يروج الخطاب الديني المعاصر – هم الذين طرحوا مفهوم الحاكمية بكل ما يشمل عليه من دعوى فعالية النصوص في مجال الخصومة السياسية وخلافات المصالح وذلك حين استجاب "معاوية لنصيحة ابن العاص وأمر رجاله برفع المصاحف على آسنة السيوف داعين إلى الاحتكام إلى كتاب الله وهذه المسألة سنعود إليها تفصيلاً في مجال تحليل مفهوم الحاكمية لكنها هنا تكشف عن بداية عملية تزييف الوعي وهي عملية ظل النظام الأموي يمارسها بحكم افتقاده إلى الشرعية التي ينبغي أن يقوم عليها أي نظام سياسي وقد ظل الاتجاه إلى الأسلوب الأموي مسلكاً سائداً في كل أنماط الخطاب الديني المساند لأنظمة الحكم غير الشرعية في تاريخ المجتمعات الإسلامية ."



2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   السبت ٢٦ - أبريل - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[74200]

الحاكمية وبني أمية


"احتاج النظام الأموي إلى تثبيت شرعيته على أساس ديني يتلاءم مع مبدأ "الحاكمية" الذي غرسه فكانت مقولة "الجبر" التي تسند كل ما يحدث في العالم – بما في ذلك أفعال الإنسان إلى قدرة الله الشاملة وإرادته النافذة تم تحول هذا المبدأ من بعد وتطور مع تطور الفكر الأشعرب قد حاول في مجال الفعل الإنساني أن يقيم نسبة ما بين الفاعل والفعل أطلق عليها أسم الكسب فإنه في مجال الطبيعة يجعل العمل لله مباشرة ، يذهب الغزالي في رده على الفلاسفة إلى أن الله هو الفعال على الحقيقة في كل جزيئات العالم وأحداثه وان هذا هو معنى الخلق والفعل ، وإذا كان معنى الخلق – كما يفهمه الغزالي من النصوص وإذن كان يوحد بينه وبين العقيدة ذاتها – هو الإيجاد من العدم في كل لحظة فإنه هو أيضاً معنى الفعل وهو "إخراج الشيء من العدم إلى الوجود بإحداثه " ومن الطبيعي بعد هذا التوحيد بين الخلق والفعل أن ينكر الغزالي الفعل الطبيعي وذلك ليتجنب الإيهام بان الطبيعة خالقة إن وصف الطبيعة بأنها فاعلة تعبير متناقض من المنظور الغزالي فالإحراق لا يتسبب ضرورة عن النار لأن العلاقة بينهما علاقة لزوم لا علاقة ضرورية إنها أشبه بالعلاقة بين المصباح والضوء أو العلاقة بين الشخصين والظل وهذه ليست علاقة ضرورية وليست من ثم من الفعل في شيء إلا على سبيل التوسع والمجاز. وليس من الضروري – فيما يرى الغزالي – إذا قلنـا إن الله سبب وجود العالم وإن المصباح سبب وجود الضوء أن نستنتج من ذلك أن المصباح فاعل ذلك أن الفاعل لا يكون فاعلاً صانعاً بمجرد أن يكون سبباً ولكنه يكون فاعلا لأنه سبب الفعل على وجه مخصوص أي على وجه الإرادة والاختيار ومن الوضوح أن الغزالي أوقع نفسه في إشكالية لغوية وفي شبكة من الألفاظ المترابطة كالفعل والخلق والخالق ، وأنه – علاوة على ذلك – خلط بين مجالات الفكر الديني الكلامي – المستند إلى مفاهيم أشعريه – وبين مجالات البحث في الطبيعة وانتهى به ذلك إلى إهدار قوانين السببية من هنا جاء الاعتقاد الذي ساد الخطاب الديني في الثقافة العربية أن النار لا تحرق وأن السكين لا تقطع وأن الله هو الفاعل من وراء كل الأسباب ."



3   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٢٧ - أبريل - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[74202]

تعقيبات تستحق مقالة


اشكرك استاده عائشة - وتعقيباتك تستحق ان تنشريها فى مقالة خاصة لتعم فائدتها .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق