لهم باطن لا يخرج إلّا في أقلامهم المسمومه:
نماذج من سياسة الوهّابيّه في التعليم من كتبهم

أحمد الأمل Ýí 2013-01-29


سننقل لكم اليوم تجسيداً للواقع الذي نعيشه أعاننا الله عليه .. واقع الشكل الديكوري وقلب الأحبار ..!!

واقع السلفيّه المعاصرة والغلاة التي نفثت روائحها النتنه على البلدان القريبه الحبيبه وقد كانت نشأت عدوّاً لها فيا للعجب كيف تقبّلت تلك البلدان هذه الثقافه..!!

لو تولّى علينا السلفيّه الوهّابيه بالكليّه ما الذي سيحدث..؟

سأنقل لكم بالوثائق فتاوى أتباع الشيخ محمد بن عبدالوهّاب الذين إتبعوه في نهجه(وسأتجنّب ذكر أسماء (أهل الفتيا) مكتفياّ بذكر المصدر والفتوى:

 

1-بالنسبه للمعلّمين الأجانب يقولون:المعلّمون الذين تستقدمهم وزارة المعارف من الدول العربيه ملحدون وزنادقه(الدرر السنيه 16-5)

 

وأقول/ولا تسأل بعدها كيف يتعامل معهم الشعب..إنّ معاملة المخالف في الرأي عندنا تصل إلى حدود شنيعه فضلا عن المخالف في الدين..!

 

---لك التعليق---

 

2-هؤلاء المعلّمون جاءوا ليقتلعوا شجرة لا إله إلّا الله التي جاء بها محمد بن عبدالوهاب ليقتلعوها من هذا الوطن(الدرر السنيه 16-8)

 

وأقول/أين الكتاب الذي أنزل على هذا الرجل .. دلّوني عليه ..؟

 

3-هؤلاء المعلمون جاؤوا من بلاد الشرك وعبادة الأولياء وهم تاركي الصلاة وغيرها من شعائر الإسلام(الدرر السنيه 16-100)

 

4-من سافر إلى دول مجاورة لتعليم أو تجارة يجب أن يهجر حتى يتوب(15-462)

 

5-يذكر المصنّف قصّه للمواطنين (السعوديين) إذا قدموا من البلاد المجاورة أنّهم يغسلوا ثيابهم بالماء بعد صلاة الجمعه ليمتنعوا عن السفر لبلاد الشرك(15-462)

 

6-الرياضه والرسوم المتحركه والرسم والأشغال والألعاب كلها حرام (16-15)

 

7-التصوير والعلوم الطبيعيه والمطالبه بالحقوق حرام..!!(16-10)

وأقول/لا حول ولا قوّة إلا بالله .. رحمك الله يا جدّي لقد عانيت كثيراً.

 

8-تعليم البنات والتعليم العصري بالأدوات الحديثه هي مبادئ الإلحاد وفتح مدارس البنات هي مصيبه عظمى وطامّه كبرى

وكل المادين بتعليم المرأة هم فراخ الإفرنج وأنهم يحاولون إخراج البنات من بيوتهنّ للتمتع بهن بحيلة العلم فهم مجوس..!!(16-15)

وأقول/تذكرت مقولة الحويني المصري الذي يقول المرأة أصلها عامّيه مقلّده العلم للرجال فقط..وهذه جذوره وأمثاله..!!

 

9-بالنسبه لكرة القدم لطلّاب المدارس(خطير جداً):

لعب كرة القدم حرام لأنّها عادة سرت من الغرب إلى المسلمين وهي تشبّه بأعداء الله ولا يمارسها إلّا السفهاء ومما يدل أنّها من التشبّه أنّها تطابق عمل الإمريكان في وضع أخشاب الكرة(يقصد شكل المرمى الرباعي الأبعاد ههههههههههههههه) ومن تشبّه بقوم فهو منهم وأنّها من جملة المنكر الذي ينبغي تغيير..!!

وأنّها من الميسر وأنها نوعاً من المرح والله يقول (ولا تمش في الأرض مرحا)..!!

وأنها من اللهو المنهي عنه وأنها شر من الشطرنج ومن لعب الشطرنج فهو فاسق(الدرر السنيه 15-214)

 

10-أما التلفزيون فهو رجس من عمل الشيطان ومن رأى جواز المطالعه له فقد رمى الشيطان بزبدة الظلمة في قلوبهم..!!(15-236)

 

11-أمّا التدخين فقالوا بأنّه في درجة واحدة مع المسكر الخمر وشارب الخمر يجلد ثمانين جلدة (15-93)

 

12-لباس الشرطة حرام لأنّه تشبّه بالإفرنج ولبس القبعه والبنطلون أيضاً وهذه الألبسه دسيسه ممن يريدون كيد الإسلام(15-367)

 

13-الضرب بالأرجل عند التحيه العسكريه حرام لأنه تشبه بالحمير والبغال وفيه تشابه بين الجنسين(15-379)

 

14-أمّا التصفيق بالأيدي فهو من عمل قوم لوط الذي به أهلكهم الله (15-397)

 

وهذه نماذج أضعها بين أيديكم إخوتي ومهما تستّر شيوخ السلفيه بأنهم أهل إيمان وإسلام حقيقي فهذه حقيقتهم لو تولّوا على الشعوب ونحن خير مثال..!!

لكن تخيّلوا معي أنّ هذه الثقافه سائدة في بلد كامل وهي تنتشر كلما تخرّج طلّاب كليّة الشريعه الإسلاميه من الجامعه لأنّهم يكونوا دعاة جدد

تخيّلوا هذه الثقافه تنتشر وفي نفس الآن ينظر المواطن المسكين للغرب الحديث المعاصر العلماني ماذا سيفعل..؟

الإلحـــــــــــاد إلّا من رحم الله.

 

تحيــــاتي لأهل القرآن الكريم

اجمالي القراءات 11463

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الثلاثاء ٢٩ - يناير - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[70989]

تحية وإمتنانا أخى الحبيب الاستاذ أحمد الأمل

وشكرا على ما أتعلمه منك ، فلم يخطر على البال وجود هذا الحضيض فى كتاباتهم .. الأفظع أن ينسبوا أنفسهم للاسلام العظيم بكل ما فيه من سمو خلقى وإحسان وتسامح وكرم وإيثار على النفس ولو كان بها خصاصة .. 


وهذا يستوجب أن نناضل سلميا فى تبرئة الاسلام من هذا الرجس العقيدى والاخلاقى .. 


وقد كانت لى عبارة فى التسعينيات أحرص على ختم مقالاتى بها : كنت أقول : ( ليس مثل الاسم دين ظلمه أصحابه والمنتسبون اليه ) . وبكتاباتكم أحبتى نتعاون معا فى تجلية حقائق الاسلام ، ونبرئه من جرائم أعدائه المنتسبين اليه ، ونرجو أن يكون هذا فى ميزان حسناتنا يوم الحساب ..


وما أعظم أن تعطى وقتا تدافع فيه عن دين رب العزة ، ثم تأتى مكافأتك منه جل وعلا يوم الدين.


هدانا الله جل وعلا الى صراطه المستقيم .


2   تعليق بواسطة   أحمد الأمل     في   الثلاثاء ٢٩ - يناير - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[70993]

ولديّ وثائق أدهى وأمر

الشكر والمنّة للمولى تعالى ثمّ لك سيّدي أن أتحت لنا هذا الجو الحر الذي ننفّس فيه


عن دين طالما حاولت أيدي الظالمين إطفاءه وإطفاءنا معه.


إنّ محاربة الظالمين المعتدين بالقتال هي الوسيلة لإبعاد شرّهم الفائح وصدّه


لكننا لم نكن نستطع ذلك 1400 سنه لأنّه لا عدّة لنا ولا قوة ولا سيف


أمّا الأن فقد هبت نسائم الحريّه والحرب الفكريه التي ستبيد كل جبّار عنيد


ولا ولن يستطيع إيقاف قطارها أحد حتى يظهر نور القرآن الكريم النور الإلهي


الذي لا أجد له وصفاً إلّا كما أدليت قائلاً ( ليس مثل الإسم دين ظلمه أصحابه والمنتسبون إليه)


تبرئة الدين وخدمة الله والوظيفة في شركته أعلى مراتب الشرف





الشكر لك سيّدي على مرورك


3   تعليق بواسطة   محمد وجيه     في   الأربعاء ٣٠ - يناير - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[70995]

أساتذتى الأفاضل د. أحمد صبحى و الأستاذ أحمد الأمل .. السلام عليكم

أشكركم على هذا أطروحاتكم و تعليقاتكم و أشكر الدكتور أحمد صبحى على هذا الموقع الذى أعتبره طاقة النور التى التى تملأ الوجدان بالجمال فأصبحت أأوى إليه كلما نضبت طاقتى بفعل الاحباط و الخيبة التى آلت إليه أحوالنا .. عسي الله أن يكشف ما بنا و يفرج همنا عن قريب.

و أزيد على ما ذكر أستاذ أحمد الأمل و أقول لعل هذه الأخبار كانت من فتاوى قديمة و ربما علق عليها أحدهم أنها كانت فى زمانها صحيحة مثل ما أفتى أحد كبرائهم فى زمانه بتكفير من قال بكروية الأرض استنادا إلى قوله تعالى و جعلنا الأرض مهادا، و قد ذكر بعضهم أنه تراجع عن هذه الفتوى قبيل وفاته و الله أعلم، إلا أننى فى تعليقى أذكر بعض الفتاوى التى صدرت فى الفترة من 2009 إلى 2011 و منها تحريم باقات الورد عند زيارة المريض لأنها من عادات الكفار و هنا لا يفوتنى الحديث عن عيد الحب و الذى ينقلب إلى يوم المطاردات بحثا و تنقيبا عن المحتفلين به و خاصة من الفلبينيين و لا يكاد يمر هذا اليوم إلا بخبر أو أكثر عن القبض على مجموعة من المحتفلين و طبعا محاكمتهم و أذكر أنه فى إحدى السنوات كان الدليل المادى للجريمة أن ألقى القبض علي المحتفلين و فى حوزتهم بيض مسلوق ملون، أى و ربى كان البيض دليل الجريمة، و لا أعرف من أين جاءوا بقانون لمحاكمة شخص يحتفل بمناسبة خاصة به و كيف أقاموا البيض دليلا، و من المفارقات أن كثير من بائعى الورد و الهدايا أصبحوا يفضلون الاغلاق فى هذا اليوم بالذات هربا من جحيم المطاردة و بخاصة فى الرياض و القصيم. و أذكر أيضا تحريم لعب الرياضة فى مدارس البنات، و تحريم بيع الكلاب بل و الافتاء بوجوب تخلص محلات الحيوانات من هذه المخلوقات النجسة، و غيرها من الفتاوى المضحكات المبكيات، لكن المصيبة أن يتبع أبناء بلادنا هذا الهراء على أنه اتباع الحق.

و رغم أنى لم أقرأ كتاب الحج للدكتور أحمد صبحى بعد، و لكن خطر على بالى سؤال تبادر إلىّ عندما قرأت تعليقا للدكتور أحمد صبحى عن عدم قدرته القيام بالحج لأن هذه الرحلة تعنى إعدامه و هو فى ذلك محقا كل الحق، فهؤلاء القوم ينزعون إلى الروح الانتقامية و تبييت العداء حتى تأتيهم لحظة الانقضاض فيفتكوا بعدوهم فتكا و لا أمل في تغييرهم، و السؤال هو (مع خالص اعتذارى إن كنتم قد أجبتم على مثله من قبل و لم أكن قد قرأت ردكم): هل من الممكن الاستعاضة عن الحج الحقيقى بالمعايشة الافتراضية باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة؟ حيث من المعروف أن هناك وسائل تكنولوجية يتم تحديثها الآن لجعل الشخص يعايش بيئة رباعية الأبعاد باستخدام نظارات خاصة تجعل الفرد يتحرك فى بيئة افتراضية فتجعل هؤلاء الغير قادرين على السفر الفعلى قادرين على معايشة نفس أجواء الحج و هم فى نفس البلد المقيمين به، فما رأيكم فى مثل هذا البديل حال تواجده؟

مع خالص الشكر و التحية


4   تعليق بواسطة   أحمد الأمل     في   الأربعاء ٣٠ - يناير - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[70996]

أحسنت أخي محمد وجيه في ملاحظتك

إن الفتاوى المذكورة قديمة صحيح وتبرؤوا منها صحيح  


لكن في الإعلام والقنوات الفضائية فقط أمّا السلوك فهو هو لم يتغيّر 


ولنأخذ مثال المرأة عندنا .. تجدهم يخرجون على القنوات وبقولون من حقها ومن حقها ومن حقها ..!!


لكن لو أتيت للواقع فإنك تجد أمر وأدهى وأنكى من هذه الفتاوى في كيفية التعامل معها


ولا أريد ذكر أمثلة .. أتوقع الجميع يقرأ الأخبار .. والمعاينه من مثلي كمواطن في الحوض الوهّابي ليست كالسماع من أمثالكم


فهذه ملاحظة جيّدة جدا أخي محمد وهذه إحدى طرقهم التي يتعاملون بها معنا هنا


وهي تتجسد في أنّهم يخرجون على الفضائيات ويقولون ما لا يفعلون في الواقع .. فهم يتبرئون من الفتاوى صحيح ولكنّهم يعملون بها ..


فالواقع هو هو المذكور في أعلاه ولا تغيير فيه إلا بالكلام.


 


وأعدك أن أذكر لك نسخه طبق الأصل من الفتاوى المتخلّفه أعلاه من كتبهم المعاصرة ومن كبار الدكاترة الجامعيين فعلمائهم ليسوا إلّا سلاله من نبيّهم محمد بن عبدالوهّاب


 


وأعود أشكر لك مجدداً يا صديقي


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2013-01-01
مقالات منشورة : 6
اجمالي القراءات : 240,149
تعليقات له : 28
تعليقات عليه : 9
بلد الميلاد : KSA
بلد الاقامة : KSA