اهلا يا رمضان . ارجو قبل أن تتحدث عن المصريين (فى بعض الأمور ) أن تتحقق وتسأل عنها أولا لكى لا يستغلها بعض الشامتين ،او من فى أنفسهم بعض الشىء تجاه المصريين .وكلامى هذا عام وغير موجه لأحد على وجه التحديد .

موضوع مقالتك ،والعبارة التى بنيت عليها مقالتك هى جزء من رواية أو حديث منسوب زورا للنبى محمد على السلام .إخترعه صناع الحديث لبيعدوا المصريين بعد فتح مصر عن مراكز القيادة وخاصة قياة الجيش العربى أو الإسلامى .فزوروا هذا الحديث ليفرح به العوام ويكتفوا به ولا يطمعوا ولا ينافسوا على المراكز القيادية ،ولتقتصر على (العربان ) من أهل الجزيرة العربية . إذن فهى رواية بخارية وضعت لأغراض سياسية ولا دخل ولا ذنب للمصريين بها ولا يحاسبوا عليها .

- ثانيا من قال لك أن الجنود المصريين غير أكفاء وأنهم سبب هزائم وإحتلال مصر .فهذاغير حقيقى وتجنى على المصريين بشكل كبير . فحقيقة الأمر يا رمضان .أن سبب الهزائم والإحتلالات التى لحقت بأرض مصر ترجع للقادة والجنود الغير مصريين فالجنود المصريين الحقيقيين لم يدخلوا حروبا تحت قيادات مصرية حقيقية إلا وإنتصروا فيها ،مثل حروب أحمس وحرب السادس من أكتوبر .ولولا خيانة بعض الفلسطينيين لأرضهم ولشعبهم وإتفاقهم مع الأسرائيلين بالإتفاق مع الخونة من القادة الأردنيين آنذاك ما إنهزم العرب فى حرب 48. ولولا خيانة الملك حسين ملك الآردن لمصر وإخباره شخصيا للقادة الإسرائيليين بموعد الحرب على إسرائيل ما أنهزم الشعب العربى كله فى 67 .والغريب يا رمضان أن ملك الأردن الجاسوس الخائن لمصر وللعرب فعل فعلته المُشينة هذه بنفسه فى حرب 73 .ولكن عناية الله وحفظه أعادت كيده فى نحره وإنتصر المصريون فى 73 ..

وعلى الهامش فقط أقول لك . الجيش الوحيد الذى دافع عن القدس وعن فلسطين ضد التتار ودحرهم وهزمهم ومنعهم من دخول فلسطين ومصر هو الجيش القادم من مصر بقيادة قطز وبيبرص.. والجيش الوحيد الذى هزم الصليبيين وأخرجهم من بيت المقدس هو جيش صلاح الدين القادم من مصر أيضا .. ودعنى أقول لك شىء مهم . لن تُحل القضية الفلسطينية ولن يكون لفلسطين دولة إلا بمساعدتهم لأنفسهم أولا ،وبالدعم المصرى ،أو بالأحرى إلا بأن تمسك مصر ملف فلسطين ،وهى وحدها دون أراجوزات العربان وبعيدا عن الخونة لشعبهم من قادة الضفة والقطاع ...

وأخيرا يا رمضان لا تُحقر من شأن الجندى المصرى فهو بالفعل من أكثر جنود الأرض بسالة وشجاعة لو توفرت له القيادة المخلصة مثلما حدث فى 73.

 إلى الاستاذ عثمان:

من متابعتي لتعليقاتك وتعليقك الأخير أقول ناصحاً:

1- فيك نزعة قومية مصرية واضحة والقومية في نظري شكل من اشكال الشرك. إسأل نفسك: هل مصر والشعب المصري مميز؟ هل هي "أم الدنيا "؟إن أجبت بنعم فعليك أن تحترم وجهه نظر من يجيب بالنفي.



2- فيك نزعة عنصرية نحو "العربان" وهم فيهم الطيب والخبيث. وتاريخهم وثقافتهم -على بساطة حياه أجدادهم- حسب فهمي له مليء بمواقف الكرامة وعزة النفس والجود وحماية الضعيف واغاثة الملهوف و رفض المستبد.

3- فهمك للتاريخ مغلوط:في نكبه 1948 كان الجيش المصري ضعيف العدة ولهذا على كثرته لم يسيطر إلا على قطاع غزه الصغير بينما الجيش الاردني على قلته وخباثة قيادته سيطر على أضعاف ذلك.

في نكسة 1967 كان الجيش الاردني تحت قياده مصرية هوجاء هي التي تسببت بخسارة الضفه الغربية.

لجيش المصري لم ينتصر في 1973 ولا أدري ما هو معيار الإنتصار عند من يدعي إنه إنتصر.

تاريخ مصر في القرن الفائت يدل على انانية شديده سواء على عهد الملك فاروق الذي أحرج لارسال الجيش لفلسطين أو على عهد عبد الناصر الذي اراد أن يتزعم العالم العربي بخطاباته. ولولا هذه الأنانية لما أخذ اليهود كل هذه المساحات من فلسطين. ورمي اللوم على الفلسطينيين والملك حسين هو كبش فداء عرفناه من أحمد سعيد ومن على شاكلته في "المحروسة". هذا مع كرهي للإستبداد الهاشمي.

و أرجو إن تتقبل هذه النصيحة من أخيك وأن تقتل هذه البقرة المقدسة التي اسمها "القومية المصرية العظيمة".

  اشكرك استاذ إياد ،وأقول بداية . أنا أنتصر للحق حتى لوكان صاحبه إسرائيليا ،ولا أنتصر للقومية المصرية من باب العنصرية كما تقول حضرتك .

 وموضوع التعقيب كان عن مصر وجنود مصر لأن هذا هو موضوع المقالة والذى بُنى على رواية فاسدة .

 - يا أخى معلوماتى عن تاريخ الصراع الفلسطينى الإسرائيلى ليست مغلوطة كما تقول حضرتك ،والقاصى والدانى يعلم لولا خوف الفلسطينين وهروبهم من قراهم  بمجرد سماعهم أن اليهود قادمون ،ولولا خيانة (الهاشميين أبا وجدا وحفيدا ) للعرب والمصريين والفلسطينين ما وصلت معاناة الفلسطينيون إلى هذا الحد المُهين الذى وصل إلى أنهم يتفاوضون على أقل من 20% من أرضهم .. وهذا موضوع طويل والحديث فيه ملىء بالآلام من خيانات (العربان ) . وربما نتحدث فيه بالتفصيل مرة أخرى .

 ويا أخى العزيز . دعنى أُحدثك عن حقيقة لا مراء فيها ،لا جغرافيا ولا تاريخيا ولا واقعيا . وهى أن ، مصر هى قاطرة الوطن العربى شئنا أم أبينا ،تحدث بها المصريون أم غيرهم . فلو سقطت مصر ،أو تعثرت فى طريقها ،فلن يكون هناك وطن عربى على الإطلاق ،وكل ما تراه من ممالك ودويلات  إختلقت هنا وهناك منذ أقل من نصف قرن لن يكون له وجود وستراه مع خبر كان ...ولو نهضت مصر ،وإستعادت مكانتها الحقيقية وأُعطيت الحرية لأبنائها كاملة  فسينهض معها الوطن العربى كله من المحيط إلى الخليج ،ولن يجروء أحد أن يتجاوز حدوده مع أى دويلة أو إمارة من دويلات وإمارت العرب المهترئة الآن ..فيا أخى لابد ان نعترف بالواقع ونتعامل معه كما هو .سواء كنت أنا مصرى أو أردنى أو فلسطينى أو أو ..

 وسامحك الله .نحن ليست لدينا بقرة مصرية مقدسة ،فأنت أول من يعلم أننا لا نقدس إلا الله ، ونقول الحق وأجرنا على الله . وكل عام ,انت بخير .

باختصار :

لا يوجد هناك ما يسمى بخير اجناد الارض .. ارجو ان تعي حقيقة راسخة بان الجيش المصري خسر كل حروبه التي خاضها في القرن العشرين ..

اذكرك بحقيقة اخرى اهم بان عصر مصر الذهبي كان على يد قادة غير مصريين.

حقيقة اخرى غائبة عن كثيرين اخي العزيز .. في كل حروب مصر فالجيش المصري حارب على ارضه وهزم ايضا على ارضه.. يعني الكلام الفاضي عن حروب مصر من اجل فلسطين كله هراء في هراء..

بقي ان نقول في عام 48 كان الاثر الاكبر للمتطوعين المصريين من القطر المصري بالمشاركة في الحرب ومناوشات بسيطة مع الجيش المصري الذي كان . يحتل قطاع غزة ..

يذكر التاريخ الغائب عنك اخي وعن كثير من المصريين الذين يروق لهم تحميل الاخرين هزائمهم ويروق لهم ان يعيشو جو المؤامرة عليهم خوفا من ان يواجهوا الحقائق الدامغة الثابتة  ومشاكلهم الداخلية.. طبعا هذا جزء من التدين المصري واستمرارا للطابع المملوكي وتبعاته على مصر وشعبها ومجتمعها بالتبرك بالسيدة زينب والمرسي ابو العباس وعباس بن فرناس وحوش حوش يا حبيبي حوش ودستور يا ملايكت الجان ..والنواح على قبر الحسين وطلب الدعاء منه في قبره..

يذكر التاريخ بان الجيش المصري عندما اراد الهروب من فلسطين طلب من مجاهدي فلسطين وبالاخص مجاهدي بيت المقدس ان يحموه من هجمات اليهود.. تحركت قوة من القدس خصيصا وامنت للجيش المصري ان يهرب  تحت جنح الظلام من جنوب الضفة الى غزة ومنها للعريش

حقيقة اخرى سيد رمضان ..وبناء على ما سبق الجيش المصري اخي لا يفلح الا بشيء واحد وهي الهروب والاختباء..

طبعا نحن نتمنى الخير لمصر ولشعبها .. وكما يقول المثل صوفكم وخروفكم وعيننا ما تشوفكم..

نريدكم ان تتطوروا اخي الكريم وان تؤمنو الغذاء والدواء والمساكن للمواطن المصري.. واضعف الايمان ياخي امنو هويات ورق لسكان العشوائيات!!  العشرين مليون !

نصيحة اخر شيء تفكروا فيه هو الحرب ببساطة ومن غير مواربة .. شوية شباب نزلوا ميدان التحرير كم يوم وشغلو اغاني ورفعوا يافطات.. انهارت مصر بطولها وعرضها.. واحتياطياتها من العملة الاجنبية انخفضت للربع واصبحت على شفير اعلان الافلاس..

فما بالك بالحرب ... اعوذ بالله

لان الجيش المصري سيهزم مرة اخرى وسياتي الينا امثال عمروا اديب الواطي ليحملنا مسؤولية هزيمة بلده..

واضم صوتي للاخ اياد .. افهموا واعرفو الحقائق ثم تعالوا للكتابة والمناقشة

هذه فقط حقائق قليلة وهناك الكثير الكثير الكثير

اللهم اهدنا للخير والصواب

عزت

اخ عثمان للاسف هناك مغالطات تاريخية جئت بها عن حرب ال 48 والتي هرب فيها الجيش المصر ي ووقتها كان الملك حسين طفل صغير !

تاني شي سيد عثمان .. من طلب من مصر ان تحرر فلسطين ! ومن قال لك بان فلسطين بحاجة لمصر .. مش تأمن مصر الغذاء والمسكن لمواطنيها بالاول

من قال لك بان الفلسطينيين ينتظرون الجيش المصري .. المشكلة سيد عثمان انكم تعيشون بوهم كبير انتم في مصر تعتقدون بان غيركم بحاجة لكم فتكيلون الظلم له وتتمترسون خلف الاساطير والاوهام في عقولكم بان الفلسطينيين يريدون منكم ان تحاربوا عنهم ...

فلسطين تدعوا مصر بالا تتدخل بالشؤون الفلسطينية الداخلية .. فهي خط احمر يجب على مصر الا تفكر بان تمسه او حتى تقترب منه

فلسطين تدعوا لعلاقات جوار عادية جدا كتلك التي بين اي دولتين  بينهما حدود مشتركة.

فلسطين تحذر مصر بان اهانة المواطنين الفلسطينيين على المعابرشيء مهين لكبرياء فلسطين واسقاط الذل الذي تعيشون فيه مع الفقر على غيركم او من تعتقدون بانه اضعف منكم مكشوف ومعروف.

 جيش صلاح الدين من قال لك بانه جيش مصري! حضرتك شفت جوازات سفر الجنود هناك ..

جيش صلاح الدين كان اغلبه من دمشق والاردن وفلسطين والجزيرة العربية والمغرب والجزائر بالاضافة لمتطوعين من مصر

 هل أزعم أن هناك نجاحاً منقطع النظير لمعاهدة سايكس بيكو و أهدافها؟

استاذنا الفاضل محمد  دندن:

أعرف ان الكلام قاسي لكن المشكلة بشعوب هذه المنطقة انها لا تريد ان تعرف الحقائق .. تريد ان تدفن راسها بالرمال وتعيش الاساطير والخرافات وتمجيد وتعظيم الذات غلى اساس فارغ .

كقرآني .. واجبي ان ابرز الحقائق حتى وان كانت قاسية .. ثم أعالج الخلل .

السبب في هذا الشذوذ الفكري اخي محمد .. هو التدين الكاذب المتعشعش في عقول الناس والفهم الفاشل للقران الكريم : كنتم خير امة اخرجت للناس..

الناس تقص الجمل وتاخذ منها ما تريد ... ولو ادرك الناس هذه الجملة ووعوها وفهموها وقرأو السياق الذي جاءت به وما قبلها وما بعدها من ايات .. لكانو خير امة وحق لهم ان يتفاخروا بما حققوا.. لكن الانسان ظلوم جهول.. يعيش الوهم ويبني عليه ..

هذا الموقع المبارك ومنهاج اهل القران وعشرات المقالاتنتعلم منها شيئين

1- ان ندرس التاريخ بسلبياته وايجابياته ونتعلم ونتعظ من اخطائنا الماضية.

2- ان يكون القران بحق هو ربيع قلوبنا . ان نتدبره جيدا بمصطلحاته ومنهاجه لا ان نتغنى به .

لقد تفاجأت حقيقة بما قاله المدعي عثمان.. عن خيانة الفلسطينيين لارضهم..ولو كان رجلا فليأت بوثائق تؤكد كلامه ,

1- يريد ان يقول بان الجميع خونة حتى يبرر خيانة المصريين لارضهم ووطنهم بدا من قادتهم مرورا بموظفيهم.

2- يقول الموساد : ما ان فتحنا موقعنا على الانترنت حتى تفاجأنا بسيل عارم من الوف المصريين يعرضون علينا خدماتهم في كل مفاصل الدولة وزارات وشركات حتى افراد عاديين..

3- الوف المصريين الان يتزوجون من يهوديات وقد كفروا بمصر ومن فيها حتى الاحصاءات لا تستطيع ان تستوعب اعدادهم

4- الجيش المصري المحتل في غزة  عام 48 نكل بالفلسطينيين وسحب سلاحهم .. وورد الاسلحة الفاسدة للمجاهدين في فلسطين والتي تنفجر بهم بمجرد اطلاق الرصاص.. كما انه نكل بالمتطوعين المصريين الذين قاتلوا في صور باهر احدى قرى القدس..

5- الجيش المصري الذي يتباكى عليه عثمان هرب رجاله كالنساء امام اليهود واحتمو بمقاتلي القدس ليأمنوا هروبهم الى بلادهم..

6- عندما جاءت الجيوش العربية لفلسطين عقدت بريطانيا مع مصر اتفاقا  بمقتضاه تعترف بريطانيا بقيادة هؤلاء القادة لبلادهم على شرط واحد هو سحب سلاح جيش الجهاد المقدس الفلسطيني والمساعدة في تهجير الفلسطينيين من مساكنهم .. ( قالوا قولتهم المشهورة اتركو منازلكم لانها ستكون جبهة حرب وسنرمي اسرائيل في البحر في عدة ايام )  وتشويه صورة الفلسطينيين بين جنود الجيوش العربية حتى  يفقد الجندي نزعة القتال من اجل فلسطين وشعبها وبالتالي تبرير سحب تلك القوات..وهذا ما حدث

سيد عثمان الخائن هو من يسوق الاكاذيب

اللهم اهدي هذه الامة

عزت

 إيماننا بحرية التعبير وحرصنا عليه يوازيه الحرص على أدب الحوار بلا تخوين ولا تكفير . من حقك استاذ عزت أن تدافع عن وطنك ، ومن حق عثمان الذى أرغمه وطنه على أن يهاجر من وطنه أن يدافع عن وطنه الذى أذاقه الويل .. ولكن دون إساءة للآخرين . وأيضا دون إعطاء أحكام عامة أو تجاوز لحقائق التاريخ .. 

كلنا ـ وخصوصا من يعانى من الغربة ـ مشدود الى وطنه حريص عليه ، بل وقد يندفع من حبه لوطنه الى الهجوم على الوطن نفسه أو على الشعب ، أو يندفع الى العكس مدحا ، وهذا ممكن تجاوزه  طالما لا يتناول أوطان الآخرين بالهجوم . 

وفى نهاية الأمر فاختلاف الرأى لا يفسد للود قضية .. والمصلح هو بطبيعة عمله متخصص فى السيئات شأن الطبيب الذى يتخصص فى الأمراض وفى علاج المرضى و لا شأن له بالأصحّاء ..

أرجو أن تترفقوا بأنفسكم . ففى النهاية فإن القطيع من الشعوب يكره المصلحين ويهتف فى مواكب الظالمين المفسدين .. ولا ننال منهم سوى الاتهامات بالخيانة بينما نحن نحمل الوطن وجعا فى القلب والعقل .. 

لكن كيف اسمح لعثمان ان يتهم شعبا ..بالخيانة

اقتبس مما كتب عثمان ( فحقيقة الأمر يا رمضان .أن سبب الهزائم والإحتلالات التى لحقت بأرض مصر ترجع للقادة والجنود الغير مصريين فالجنود المصريين الحقيقيين لم يدخلوا حروبا تحت قيادات مصرية حقيقية إلا وإنتصروا فيها ،مثل حروب أحمس وحرب السادس من أكتوبر .ولولا خيانة بعض الفلسطينيين لأرضهم ولشعبهم وإتفاقهم مع الأسرائيلين )

انا اعترف باني تجاوزت في الخطاب .. لكن تجاوزي كان ردا على تزييف الحقائق من عثمان...

يعني حمل الفلسطينيين هزائم المصريين في كل حروبهم واتهمهم بالخيانة!

شكرا

عزت صيام

كل الكيانات السياسية مصطنعة حتى الكيان المصري. القوى العسكرية السياسية هي التي تحدد شكل الكيان السياسي وحدوده الجغرافية والاثنيات المتضمنه فيه.



أنا حوراني وسايكس بيكو قسمت حوران بين الاردن وسورية. هل هذا يعني أن المشترك بيني و بين الاردني من أقصى الجنوب في العقبة أكثر من أبناء عم جدي في حوران سورية؟ طبعا لا.

هل النوبي في جنوب مصر أقرب للنوبي في شمال السودان أم للأسكندراني؟

هل عرب سيناء أقرب لعرب بير السبع في فلسطين أم للمصري الصعيدي؟

قولك "،وكل ما تراه من ممالك ودويلات إختلقت هنا وهناك منذ أقل من نصف قرن لن يكون له وجود وستراه مع خبر كان " لا يستثني مصر كونها أيضاً مختلقة ورسم حدودها المستعمر.

قولك ".ولو نهضت مصر ،وإستعادت مكانتها الحقيقية وأُعطيت الحرية لأبنائها كاملة فسينهض معها الوطن العربى " يكذبه التاريخ الذي يعلمنا أن النجاح أناني.

قولك " مصر هى قاطرة الوطن العربى شئنا أم أبينا" يدل على نزعتك القومية. ومن زمن قريب كنا في الاردن نقول أن العراق هو من سيكون مركز ثقل العالم الناطق بالعربيه (أنا لا أومن بشيء إسمه الوطن العربي) وليس مصر.

وفي الختام أقول كل سنه وأنت سالم.

بالضبط اخ اياد الدول التي تقوم علي اساس قومي تحمل بذور انهيارها لانها تعلي من شأن قومية او اثنية على حساب القوميات الاخرى  فكرة وجود وطن عربي هي فكرة كما ذكرت غير منطقية ومن يحلم بجمع هذه الدول على اساس قومي لم يكتب له النجاح قبل ولا حتى بعد

الاكراد والبربر الامازيقيين والافارقة والنوبيين والاقباط والطوائف الدينية كيف سيتأقلم كل هؤلاء بدولة تمجد قومية ما ولها ايضا مذهب ديني .

ننصح عثمان بأن يقرأ التاريخ من الكتب وليس على صفحات الصحافة القومية ..

لقد تجاوزت حدودك يا عزت ولن اسمح لك بهذا . فأنا لم ارد عليك إحتراما لتعقيب استاذى الدكتور منصور عليك ،وتنبيهه لك بأنك تجاوزت حدودك وعدم إحترامك لأدب الحوار . لكن يبدو انك من الذين لا يحترمون أنفسهم ،ولا الأماكن التى يدخلونها . وحذارى أن تتعامل معى بهذه الطريقة مرة أخرى . فما قرأته فى المرحلة الإعدادية فقط لم ولن تصل إلى قراءته طوال عمرك حتى لو بلغت التسعين .. فإحترم نفسك وإعرف قدرك قبل أن تتحدث عن الآخرين ... ومصر فوق رأسك وفوق رأس كل من يكرهها ويجحد حقها وفضلها عليه وعلى وطنه .

عندما تعرف ادب واصول الحوار ارد عليك مستواي ارفع من ان ارد عليك

عدم قدرتك على الرد وعدم تحليك باداب القران هو السبب ، ولا فضل لاحد لا علي

ولا على وطني، رددنا عليك بكل ادب ونصحناك نصيحة الاخ لكنك كما انت 

وننصحك مرة اخرى ان تعي وتتدبر القرآن الكريم. ولن اسمح لك ايضا بان تمس وطني باي كلمة

هداك الله

للمرة الأخيرة يا صيام ،وبعدها لن ارد عليك أبدا . لقد عقبتُ على المقال بالحسنى ،وجئت أنت بسوء أدب وعقبت على تعقيبى ، فنبهناك ،وتجاوزت عن سوء أدبك ،ثم عُدت لتجرنا إلى مهاترات لا نريدها وتريد أن تُضيع وقتنا فيها  ،و تعرضت لى بصفة شخصية . ولمُتابعتى لتعقيباتك ،وعلمى من خلالها بانك تمتلك من عدم إحترام أدب الحوار الكثير والكثير فكان لابد أن أرد عليك ولو بالقليل  لتلزم حدودك معى . وأنصحك أنا أن تراجع تعقيباتك على الموقع والتى تنضح ب........وهذه عينة منها تقول فيها تعقيبا   على أحد كُتاب الموقع  المصريين (ناقش مشاكل بلدك الداخلية الكثيرة واحترم نفسك عندما تتكلم عن الشعوب الاخرى حتى لا تظهر بمظهر الجاهل عندما تواجه بالحقائق التاريخية واترك التنظير للوضع في فلسطين لاهل الاختصاص , والتاريخ .. مهما افهمناك وعلمناك فتركيبة عقلك قد بنيت على تمجيد اسرائيل وحبك لها وولائك ايضا لها. وكرهك لمصر بلدك ولابناء وطنك.انصحك بان تقرأ جيدا وتدرس وتتعمق بالتاريخ اكثر قبل ان تكتب .. حقيقة مقالاتك اخي كثيرة وطويلة ومملة ولا جديد فيها سوى رائحة الحقد والكره والغباء.)

فى النهاية ليس لدى وقت لأضيعه مع من جاء ليُثنينا  عن مواصلة مسيرة الموقع .

 بالنسبة للصيني أو الإسكندنافي...المصري و الفلسطيني و اللي على يمينهم و اللي على يسارهم ...كله على بعضه ..واحد

أنظروا ماذا حصل بين مصر و الجزائر بسبب لعبة كرة قدم ....بل أنظروا ماذا حدث بين المصريين أنفسهم في بور سعيد

أنظروا ماذا يحدث في طرابلس لبنان بين أهل المدينة الواحدة

أنظروا ماذا يحدث في سوريا بين أبناء البلد ، الإقليم، الكيان السياسي الواحد

أنظروا ماذا حصل من إقتتال داخلي بين الفرق و المجموعات الفلسطينية و الذي لا زال حاصلاً

إذا أخطأ أحدنا في التعبير، بحسن نية ، بسوء نية ، عن قصد، بدون قصد...لا نعالج الأمر ب..(ألا يجهلن أحد علينا ...فنجهل فوق جهل الجاهلينا)....يمكن للحصيف تدارك الأمر بالنصح بالتي هي أحسن..و ليس بمنطق (ألمانيا فوق الجميع)..و(شعب الله المختار)

جعل الله تعالى هذا الأخذ و الرد خاتمة أحزانكم

لقد قرأت هذا الموضوع وما تلاه من تعقيبات .

لذا أود القول :

مساوءنا لا تخفي على أحد ، وتدهورنا المستمر دليل على تخلفنا ، هذا بوجه عام عن منطقتنا العربية ، رغم المناخ الجغرافي المعتدل الذي يحفز على الاعتدال والداعم للوسطية ، والميل تجاه للحق .

وهذا ما ظهر من كلام كل من أخوى الدكتور عثمان والأستاذ رضا محاولين النظر لتطبيق تلك القيم على أرض الواقع سواء بالصواب  أم بالخطأ . مما أظهر الحمية في الهجوم المضاد من كل من أخوى الأستاذين عزت وإياد .

وما أشار إليه الأستاذ دندن من قدرة الغير على التلاعب بنا ..

لذا رجاء بعيدا عن الاتهامات المتبادلة :

يجب أن ينصب جهدنا وحماسنا ليس لتلك الاتهامات ، ولكن للتفكير الجماعي عن كيفية الخروج من مأزقنا الحضاري الذي نعيشه رغم ما نملك من ايجابيت .

هذا ان كنا نريد الخير لأنفسنا وأوطاننا وديننا .

دمتم جميعا بكل خير .

والسلام

 إلى الأخ أحمد شعبان: أنا لم أهاجم، بل نصحت!

وللأسف ضاعت نصائحي أدراج الرياح. فبعد أن تكلمت ضد القومية وتعظيم ما لا يستحق أن يعظم يعلق أخونا عثمان في رده على الأخ عزت بقوله: "ومصر فوق رأسك وفوق رأس كل من يكرهها ويجحد حقها وفضلها عليه وعلى وطنه ."

أنا أعذر عزت أكثر من عثمان كون عثمان تجاوز الأربعين وعزت اظنه شاب يافع دون الثلاثين.

ثم عثمان أعلى من شأن مصر -ولا أدري أيعني مصر الشعب أم الأرض أم النظام- على حساب الفلسطينيين وأنا لست فلسطينيا ولكن عزت صيام -كما يظهر من إسم عشيرته- فلسطيني ولهذا فانه معذور أكثر.

وأنا متابع قديم لتعليقات عثمان. و أذكر أن الاستاذ دندن عاب عليه تعليقا عنصريا يمجد فيه مصر على حساب أهل الجزيرة بشكل جارح. وتخيلت نفسي لو أني من الجزيره وقرأت هذا التعليق لكرهت كل الموقع لأجله.

وهذا هو تعليقه:"أولا - نؤكد على أن هُناك شرفاء ومحترمون من الشعب العربى السعودى ،ونحترمهم ونكن لهم كل تقدير وإحترام ... ولكن .

ثانيا - هناك بدو ورعاة غنم ومنحطين مثل ذلك القاضى الظالم الذى ظلم المتهم المصرى ،وبرر ظُلمه بأن (كل المصريين حرامية ونصابين ).. ونقول له خسئت وقُطع لسانك قبل أن تتهم اسيادك ،أصحاب أقدم حضارة عرفتها الإنسانية كلها ،والتى كانت منها (التكية المصرية ) التى أنفقت عليك حتى صرت قاضيا يا رويعى الغنم ..فإياك ُثم إياك أن تتطاول على المصريين ... وإذا كانت ظروف الحياة ،وحُكام مصر المُستبدين ،قد أجبرت بعض المصريين ان يذهبوا إلى بلادكم سعيا للرزق ، فلا تنسى ،وإياك أن تنسى ،ان هناك فئات مصرية أخرى ذهبت إليكم .كمُعلمين وخبراء ومستشارين ،وأنهم هم الذين علموكم ،ولازالوا كيف تتعاملون مع المدنية والحضارة ،والقيم الإنسانية .. ولعنة الله عليك وعلى البدو من أمثالك الذين يتطاولون على أى مصرى .فى ديارهم .."

طبعاً غفل أخونا عثمان عن أن الحضاره بدأت من أبينا آدم وليس من مصر وأن التكيه المصرية كان يدفعها نظام مستبد من غير مشورة الشعب من أجل مجده هو. وكان الأول أن تذهب التكيه إلى فقراء مصر. وأن المصريين الذين ذهبوا إلى السعودية لم يذهبوا في مهمة إنسانية مجانية تبرعية خيرية بل ذهبوا بدافع إقتصادي فلا منة لأحد لأن الأجر دفع.

ثم من ماذا يشكو البدوي- وأنا لست بدوياً- فهو عنده قيم أخلاقية حضارية يفاخر بها العالم منها الكرامة وعزة النفس والجود وحماية الضعيف واغاثة الملهوف و رفض المستبد.. والبدوي ليس دولة ومصر دولة فالمقارنه خاطئة مبدئياً.

عافانا الله من الشرك به وتقديس الأوطان.

 بارك الله فيك استاذ اياد ، قدرنا كقرآنيين نستلهم طريقنا من وحي القرآن ان نعاني كثيرا من أجل تصحيح عقائد الناس وتنقية ثقافاتهم وصقلها لتوجه في الاتجاه الصحيح .. وأكيد سنواجه الشتم والقذف والتشهير لكن نحن كالجبال لا تهزنا رياح ولا أعاصير رجال صناديد لا ننثني الا لله لا تهزنا شائعات او امور مزيفة ... وأقول .. يا جبل ما يهزك ريح..