حدث يوم 19 رمضان

في الثلاثاء ٠٨ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

 يوميات رمضان التاريخية

19 رمضان :

اليوم 19 رمضان 1430هـ  .ماذا حدث في 19 رمضان فى تاريخ أجدادنا ؟

 

حدث يوم 19 رمضان

 

الإثنين 19 رمضان  سنة 556 هـ : ـ  

من مكائد القصور ( الفاطمية ) إغتيال الوزير القوى ابن رزيك

 

كان الوزير القوي في خلافة العاضد الفاطمي هو الصالح ابن رزيك الذي تزوج العاضد ابنته، وقد اغتيل ابن رزيك في 19 رمضان 556هـ .

والسبب انه كانت هناك  مشاحنات بينه وبين سيدات القصر الفاطمي . وقد دبرت العمة الكبرى للخليفة مؤامرة لقتل الصالح بن رزيك وفرقت خمسين ألف دينار على الأتباع في القصر ، ولكن عرف ابن رزيك بالمؤامرة عن طريق جواسيسه في القصر ، فأفشل المؤامرة وقتل عمة الخليفة سراً .

بعدها نقل كفالة الخليفة  العاضد ـ الذي كان صغيراً ـ إلى عمته الصغرى واسمها ست القصور. وفى سبيل الانتقام لمقتل أختها تآمرت ست القصور ، ونجحت مؤامرتها في اغتيال ذلك الوزير. فقد اتفقت مع زعماء السودان بالقصر ومع الناقمين على الوزير وأهمهم ابن الراعي وابن قوام الدولة رئيس حراسة الأبواب ، وفي ليلة المؤامرة جلس بعض السودان في السرداب المظلم الذي يوصل ما بين الدهليز إلى القاعة، فلما جاء الوزير كعادته للسلام على الخليفة تم إخلاء الدهليز من الناس ، فلما خرج الوزير من قاعة الذهب بعد السلام على الخليفة ودخل الدهليز استوقفه أحد المتآمرين وتحدث معه طويلاً ، وحينئذ خرج القتلة من السرداب وهجموا عليه يطعنونه بالسيوف والخناجر ، وسقط وصرخ ، فجاء بعض أتباعه وقاتلوا المتآمرين ومنهم ابن أبي الهيجاء الذي قتل وحده من السودان خمسين رجلاً، ثم احتملوا الوزير إلى بيته على دابة، ونظرت إليه ست القصور زعيمة المؤامرة وقالت " رُحنا والله " !! ومات الوزير في اليوم التالي.

الوزير الصالح بن رزيك كان مولده سنة 495 هـ  وتولى الوزارة سبع سنين وستة أشهر ، ووصفوه بالفضل والكرم والبر بالعلماء وعدم الإعتداد بالمذهب الفاطمي.

بعد مقتله تولى الوزارة ابنه المنصور وقد انتقم لأبيه بأن خنق بيده ست القصور عمة الخليفة العاضد ، وبموافقة الخليفة نفسه..!!

 

الإثنين 19 رمضان سنة 817 هـ : ـ  عيّن السلطان المملوكي المؤيد شيخ  الأمير تنبك بيق رأس نوبة عوضاً عن الأمير جانبك الصوفي الذي انتقل إلى وظيفة أمير سلاح، وعيّن الأمير أقباي الخازندار داوداراً كبيراً عوضاً عن الأمير جانبك المؤيدي الذي مات بالشام