التوبة القريبة

آحمد صبحي منصور في الخميس ٠٧ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
أنا لم كنت بسنة الرابعة و الخامسة تعرضت الى تحرش جنسي من قبل شاذ حسبنا الله ونعم الوكيل فيه لئن بسببه اصبحت اشعر بالذنب من الله واخاف كثيرا بأن الله يكون غضب عليا. الا أن ذلك التحرش أثر عليا فالحقيقة لم أجر على معاشرة ذكر لاني أخاف ربي ولكني شديد الفرجة على الشواذ عبرالأنترنت وبس و بعد أشعر الذنب و أستغفر الله ولكن لم أكتفي الفرجة.. أرجو من أهل الخير أن يساعدون أرجوكم أنا أخاف ربي و أعترف بخطائي أمام الله و جميع الناس.. أريد التوبة و الابتعاد عن الفحشاء هذا هو خطائي الوحيد.. أريد التوبة قبل مماتي ساعدوني جزاكم الله خير و شكرآا. عمري سبعة عشرة سنة
آحمد صبحي منصور

شعورك بالذنب ورغبتك فى التوبة دليل على صدق النيّة فى التوبة ، خصوصا وأنت لا زلت فى مرحلة المراهقة . فرصتك الآن فى أن تحسم توبتك بقرار تبتعد فيه نهائيا عن التفكير فى هذه الفاحشة ، أى تلغيها من عقلك نهائيا ، وأن تتجنب كل ما يدفعك أو يقربك الى التفكير فيها ، وأن يتحول الشعور بالذنب عندك من مجرد شعور سلبى بتأنيب الضمير الى عزم إيجابى على أن تبدأ مع ربك جل وعلا صفحة جديدة من التقوى والعمل الصالح . هذا يستلزم منك التزام العبادات وأن تشغل وقتك بالمعرفة وممارسة الرياضة والهوايات الصحية . 

أكرر أن من حسن حظك أن هداك الله جل وعلا لأهمية التوبة وانت فى الساابعة عشر من عمرك . وهذه هى التوبة القريبة التى يقبلها رب العزة سريعا .. ولكن أكرر أيضا ـ المهم العزم على عدم العودة للذنب ، والشعور بكراهية هذا الذنب والعار منه بينك وبين نفسك .

غفر الله جل وعلا لنا ولك يا ابنى العزيز .

اجمالي القراءات 10478