أهلا وسهلا ومرحبا
الله جل وعلا لا يكلم الناس مباشرة ، بل لا بد من ان يرسل رسولا لهم يبلغهم الرسالة ، والناس لا يرون الله جل وعلا ولا يتحدثون معه ، ولكن يتحدثون ويرون المبعوث بالرسالة. وبذلك فهم حين يطيعون الرسول فيما يقرؤه لهم من الرسالة الالهية فهم يطيعون الله جل وعلا. وتظل الرسالة القرآنية ـ كلام الله بعد موت الرسول البشر .
هذا والعطف بالواو من وسائل اللغة العربية للبيان والتوضيح ، ومنها نفهم الأمر بطاعة الله والرسول واولى الأمر ، فالمطاع واحد هو الله جل وعلا فى رسالته التى ينطق بها الرسول فى حياته وينطق بها أى مؤمن يتلو القرآن و يعظ به. الطاعة هنا ليست للواعظ ولكن لكلام رب العزة الذى ينطق به الواعظ. والسببب اننا نحن البشر لا يمكن ان يكلمنا الله جل وعلا ، فلا بد من رسالة يحملها بشر تم اختياره للتبليغ.
اما عن موضوع القرآن فلقد أشبعناه بحثا ومللنا من تكرار نفس الاجابة . ولكل انسان ان يجهز حجته امام الله جل وعلا .. وكل انسان مسئول عن اختياره ، ونحن بحمد الله جل وعلا راضون عن اختيارنا وموقنون به .
وشكر