هذا من الأحاديث التى يؤمن بها السنيون ويجعلونها من علامات الساعة. ونحن لا نؤمن إلا بالقرآن الكريم مصدرا وحيدا فى دين الاسلام. أما هذه الحاديث فهى تعبر عن ثقافة قائليها ومخالفة أصحابها للحق القرآنى. والنبى محمد لم يكن بعلم الغيب ولم يكن له أن يتحدث فيه. ومن الغيب كل ما يخص المستقبل و علامات الساعة وما سيجرى آخر الزمان. ومع وضوح الحقائق القرآنية فى ان النبى محمدا لا يعرف الغيب وليس له أن يتكلم فيه فان السنيين وغيرهم يكذبون بالقرآن ويؤمنون بتلك الحاديث الضالة ، كما يؤمنون أيضا باحاديث أخرى أكثر ضلالا تجعل قتل المسالمين جهادا لمجرد انهم مختلفون فى العقيدة.