أولا
من الناحية الشرعية للزوج أن يستمتع بزوجته كيف شاء دون إكراهها . فإن أكرهها فعليه الإثم..
ثانيا
ليس حراما أن يتزوج بأخرى ، وأن يستمتع بهما معا برضاهما دون إكراه.
ثالثا
ممارسة الجنس فى المحيض حرام ومنهى عنه ، ويقع الاثم هنا على الزوج لأنه الذى أرغم الزوجة.
أخيرا
بغض النظر عن الحكم الشرعى ، وتبعاته تقع هنا على الزوج و ليس الزوجة ، فإن أمام الزوجة أن تختار بين:
الرفض وتحمل عواقب لا طاقة لها بها ، وهى فى الغربة دون معين ، وإما أن تلاطفه وتحاول بالحسنى تهذيبه ولو إضطرت لارضائه قليلا فلا بأس حتى لا يتزوج عليها أو يخونها مع أخرى ، فى مجتمع تشيع فيه الفاحشة.
بإيجاز
ليس عليها ذنب شرعى ، ولكن عليها أن تختار لنفسها مصيرها . وفى كل الأحوال.. فهى نزوات شبابية ومرحلية وستنتهى ، ويمكن تحملها حرصا على البيت والأطفال ، وربما بعدها حين يكبر ويتعقل يخجل من نفسه.
خالص امنياتى بالسعادة و التوفيق