الصلاة و الوضوء

آحمد صبحي منصور في السبت ٠٥ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
حول مسئلة الصلاة، اذا كانت الصلاة قد نقلت الينا بالتواتر والتوارث عن ملة أبينا ابرهيم ــ عليه السلام ــ جيلا بعد جيل إذن فلماذا تطرقت آياتٌ من الذكر الحكيم الى الوضوء كمقدمة للشروع في الصلاة كما هو معلوم لديكم أنّ ما لايتم الواجب الاّ به فهو واجب كما أصّلها ــ هذه القاعدة ــ علماء الأصول. فلِمَ لَمْ يُنقل الينا الوضوء بالتواتر أيضا مثل عدد الصلوات الخمس بل شرح الله عزّ وجلّ في كتابه العزيز كيفية الوضوء وبيّنه لنا كمقدمة لأداء الصلوات..؟؟
آحمد صبحي منصور

فى كتاب الصلاة شرحنا هذه النقطة فى منهج القرآن الكريم فى التعرض للعبادات ، فما يكون معروفا ومتوارثا كهيئة الصلاة و عدد ركعاتها ومواقيتها يأتى الأمر ليس بتأدية الصلاة ولكن باقامة الصلاة أى بالتقوى فى القلوب والخشوع والمحافظة عليها بعدم الوقوع فى الفواحش و الوقوع فى الشرك .

أما حين يكون تشريعا جديدا فانه يأتى بالشرح والتفصيل مثل موضوع الوضوء ومثل اباحة الفطر من غروب الشمس الى الفجر. وبرجاء الرجوع لكتاب الصلاة توفيرا لوقتنا.

اجمالي القراءات 19565